بحث في المدونة من خلال جوجل

الأحد، 13 نوفمبر 2011

ما هى الروح الإنساني ؟

هناك 10 تعليقات:

  1. ما هى الروح الإنساني شيخي

    ردحذف
    الردود
    1. هذا مقال قد كتبته في البدايات .. وبعد أن رفعته .. شعرت بزهو في نفسي ..
      فمحوته .. لأني عاهدت أن لا أكتب إلا ما كنت مخلصا فيه ..
      وتركت عنوانه .. ليذكرني بما غلبتني عليه نفسي ..
      تحياتي لك .. أخي الكريم .. طه

      حذف
    2. و لم أكن في يوم من الأيام رجل دين .. بل أنا فنان دخلت إلى رحاب الدين من باب الفضل الإلهي و من باب الحب و الإقتناع و ليس من باب الأزهر و كان حكمي حكم الشاعر الذي أحب الله فكتب فيه قصيدة و بنى له بيتاً و لكنه ظل دائماً الفنان بحكم الفطرة و الطبيعة .. ذلك الفنان الذي مملكته الخيال و الوجدان .

      و الفن كان دائماً ضعفي و قوتي ..
      و مثل كل فنان كان للجمال علي مداخل ..
      و كنت ابن آدم الخطاء ..
      و لهذا لم أدّع لنفسي عصمة ..

      و لهذا ما رأيتني نازعت أحداً خطأني و لا كرهت أحداً صوبني .. بل عهدت نفسي دائماً أراجع ما أكتب و أصحح الطبعة بعد الطبعة .. و أقبل بصدر مفتوح نقد الآخرين .. فإن رأيتني كتبت صواباً فمن الله و إن كتبت خطأ فمما سولت لي نفسي .

      بهذه الروح أحببت دائماً أن يقرأني الناس فما تصورت نفسي أبداً مفسراً لقرآن أو حاكماً في قضية فقه أو شريعة و إنما هي محاولات فهم من مفكر دوره لا يزيد على إثارة العقل و إخراجه من رقاده و إيقاظ القلب من مواته ، و تفتيحه على محبة الله فإن استطعت أن أحمل رجلاً مبتعداً إلى العودة إلى طريق الحق .. و إلى فتح المصحف .. فهذا غاية رسالتي و منتهى مرادي و أقصى دوري ..

      أما ما يبقى من شأن تفقيه هذا الرجل في دينه فهذا دور العلماء الأجلاء و المتخصصين و حسبي أنا أني قد جئت به إلى بابهم و أثرت حبه و فضوله و أيقظت استعداده فما أنا بالعالم و يخطئ من يقرأني على أني عالم بل أنا مجرد فنان محب ينتهي دوره عند إثارة حب الحق و الحقيقة في قلب قارئه و في هذا فليحاسبني القراء و النقاد و لا أكثر ..

      و عن ضعفي و أخطائي لا يملك إلا الله أن يرحمني و إليه أتوجه في كل لحظة لا يكف لي خوف و لا رجاء

      د مصطفى محمود رحمه اللَّه
      ========
      رحم الله د. مصطفى محمود.. و جزاكم الله خيرا استاذنا الحبيب خالد
      إذا كان كل منكما يقول هذا .. فما بالنا نحن .. ربنا يستر علينا
      لست الوحيد الذي يتذكر هذا المقال أستاذي الفاضل. الذي هو عبارة عن عنوان في طياته كلام كثير لا يراه إلا من يخشى أن لا يقبل عمله
      اللهم ارزقنا و إياكم الصدق و الاخلاص في العمل
      اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم.. يا رب
      =======
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي و على آله و سلم

      حذف
    3. ولا أقسم بالنفس اللوامة
      ☆☆☆☆☆

      القسم من الله عز وجل بشيء ما في كتابه يدل على أحد أمرين...
      إما يكون تنبيها على عظم ذلك الشيء...
      وإما أن يكون بيان للطيف الصنعة وعظيم النعمة...

      وأما النفس فهي الروح مادامت في البدن فإن خرجت من البدن فلا تسمى روحا...
      قال صلى الله عليه وسلم: " أن الروح اذا صعد تبعه البصر" أسماها روحا ولم يسمعها نفسا...
      لكن مادامت الروح متصلة بالبدن تسمى نفسا...
      هذه النفس لها شأن عظيم في كلام الله...
      " يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها"
      ☆☆☆☆☆

      صالح بن عواد المغامسي

      حذف
  2. زادنا المولى وإياك حرصا وإخلاصا

    ردحذف
  3. اخي الفاضل الاستاذ خالد لما كان بعض الابياء قد اعجبوا بنعم الله عليهم اتبعوها بالحمد و الشكر و ارجاع الفضل اولا واخيرا الي الله عز وجل

    ردحذف
  4. أستاذ خالد ما هو الفرق بين مرض العجب و بين الفرح بنعمة الله علي عبده و كيف التخلص منه لانه ربما انا مصاب به و انا لا ادري
    و ما معني قوله تعالي لكي لا تاسوا علي ما فاتكم و لا تفركوا بما اتاكم و الله لا يحب كل مختال فخور و هل هناك بين العجب و الكبر ام انهما سواء
    و لا تنسنا من دعائك استاذنا الفاضل

    ردحذف
    الردود
    1. العجب مرض في القلب يفقدك التعلق بالله .. وينسيك حق الله عليك في حمده على هذه النعمة ..
      وأيضا يجعلك مغرورا ومتكبرا ويمنعك عن قبول الغير ظنا واعتقادا في نفسك .. أنك على شيء..
      فهو طريق الكبر في النفس ..
      فالعجب ثم الرياء ثم الكبر .... واخيرا الطرد من رحمة الله .. فهذه خطوات إبليس النفسية التي حدثت معه ..

      تحياتي لك

      حذف
  5. قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلا)ً
    الروح الانسانى
    قال تعالى " فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين" ...الروح هى نفحة(نفخة ) من الله عز وجل وبها يحيا الانسان فالانسان مكون من جسد مادى مخلوق من تراب وروح هى من الله عز وجل فكل انسان له منها نصيب كل على قدر علمه فاذا غلبت الروح عليه كان عبدا ربانيا وهو بذلك اقرب الى الملائكة الذين لايعصون الله شيئا وان غلبت نفسه عليه كان اقرب الى الحيوان الذى فقد عقله وغير مكلف (لكنه يسبح الله )اما النوع الثالث وهم ممن تشبهوا بالشياطين كفروا بنعم الله واخذهم الكبر وطول الامل وازادوا ظلما لانفسهم كفروا والحدوا وبغوا فى الارض مفسدين فخرجوا من رحمة الله فهم اخوان الشياطين وهم شياطين الانس كما نقول ..كرمنا الله عز وجل ان نفخ فينا من روحه فهذا تكريم لبنى ادم...كذلك وصف الله عز وجل سيدنا جبريل بالروح الامين ولم يصف اى من ملائكته بهذا الوصف بل اقتصرت على سيدنا جبريل لذا كان سيدنا جبريل هو رسول الله الى رسولنا سيدنا محمد عيلة الصلاة والسلام فالروح تتصل بالروح ..الروح الامين جبريل تتصل بالروح التى نفخها الله عز وجل فى بنى ادم (سيدنا محمد الحاصل بقدرة الله عز وجل على اعلى درجات الروح )لآن البشر جميعهم لهم حظ من هذه الروح المقدسه الجليلة كلن على قدرة ..هذا والله تعالى اعلى واعلم ..هذا مجرد راى شخصيى منى فان كنت على صواب فمن الله عز وجل وان اخطأت فمن نفسى والشيطان والله غنى والله غفور رحيم .

    ردحذف
  6. صدق الله "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف