بحث في المدونة من خلال جوجل

الخميس، 5 يناير 2012

Textual description of firstImageUrl

لماذا قد ينقبض الإنسان وينقطع عن قراءة الأوراد والأذكار ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا قد ينقبض الإنسان وينقطع عن قراءة الأوراد والأذكار ؟

 

#- هذا الموضوع نناقش فيه ثلاثة أمور:
1- أولاهل أنت تواظب او تحاول المواظبة على بعض أوراد أهل الله من أهل التصوف أو الأذكار عموما ؟
- عليك بتحقيق هذا الشرط أولا وهو اتباع النبي.

2- هل تلاحظ انخفاض العزيمة وحدوث قبض بعد فترة من قراءة الأوراد والأذكار ؟
- (الفرق بين القبض والسلب(
- (معنى المقصود من الفتح والأنوار(
- (أسباب حدوث القبض

3- ثالثا: هل العصبية تنتابك بعد البعد عن الأوراد ؟
 
- وما سبق هو ما نناقشه في موضوعنا هنا .. إن شاء الله ..
************************
(1)
# هل أنت تواظب على أذكار وأوردا لبعض الأولياء ؟ #
 
#- للإجابة على هذا السؤال عليك أن تنتبه للآتي:
- لو كنت تحاول المواظبة على اوراد السادة العارفين .. فهذا له شرط مهم جدا وهو أن لا تظن أن هذا الحزب او الورد هو سبب فتح القلب في العلاقة مع الله .. لأن مصدر فتح القلب هو الله سبحانه .. وبقدر الاخلاص في اعمالك مع الله يكن الخلاص من نفسك الامارة وزيادة إمدادك من فضله .
 
- هذا وأذكرك أن كل مؤمن واصل إلى الله من خلال اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم .. فيكفى المواظبة على أذكاره واتباعه صلى الله عليه وسلم .. ولكن بنية صادقة طلبا لله وغفرانه ورحمته ومحبته .
 
#- فكما يقول أهل الله: "كل باب ممنوع اليه الوصول بدون المرور على سيدنا الرسول" .
 
@- ما معنى كلامهم ؟
- يعني بدون اتباع الرسول فلن يكون لك حال مع الله ولن تصل لمحبة الله وغفرانه: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) آل عمران31.
 
- وأبواب الله لا تفتح إلا بصدق المحبة مع الله .. ومحبة الله تأتي من اتباع الرسول .. بل وكل الفتوحات تأتي من اتباع الرسول .. في الحديث القدسي (مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ) صحيح البخاري.
 
* فمن أراد أبواب محبة الله .. والفتح من الله .. والكرامة من الله .. والإجابة من الله والإغاثة من الله .. فعليه أن يفعل شيء واحد فقط ؟
أن تتبع رسول الله .. وتعمل النوافل والسنن النبوية .. وتقبل كل ما جاء به الرسول في الشرع بنفس راضية .. 
 
- فهذا هو سبب أهتمام أهل الله بالرسول وبكونه الطريق الموصل إلى الله .. (هذا ببساطة).
 
#- ملحوظة هامة: لو كنت تحاول كل فترة المواظبة على اوراد طريقة معينه .. عسى أن يكون فيها الفتح المرجو .. أو قال لك أحد إذا واظبت على هذا الورد الفلاني .. سيصيبك المدد .. فهذا كله غير صحيح..
 
- بل بالعكس سيسبب لك تشتيت روحي وسيحدث لك اضطراب نفسي وبداية ظهور خيالات .. وتبدأ بالتساؤل ماذا يحدث ولماذا يحدث ؟!!.. فهنا أنت ستحتاج الى شيخ مربي فاهم كيف يرشدك إلى الأولى فعله ليعيدك الى حالتك الطبيعية ..
 
#- وقد تقول: أليس ذكر العارفين هو ذكر لله ؟ .. 
- نعم هو كذلك .. ولكن هل أنت تقرا لله أم طلبا لخصوصية كرامية لتشتهر بها بين الناس ؟!! 
 
- فالمشكلة ليست في الذكر .. وإنما في طمعك أنت في المقام الأول .. ليه ؟
- لأن هذا ليس طمعا في فضل الله .. وإنما طمعا في رغبتك بالشهرة والظهور بأنك صاحب كرامة بين الناس .. ولو كنت صادقا فعلا في عبوديتك لله فما كان يحدث فرق في نفسيتك بين كونك ظهرت عليك كرامة أم لا .. لأن الكرامة في أصلها هي استقامة .. والإستقامة هي دوام الحال مع الله .. فانتبه لنفسك وافهمها جيدا .
 
*************************
(2)
# لماذا أحيانا تنخفض العزيمة مع الذكر ويحدث لك القبض ؟ #
 
#- وانخفاض العزيمة وحدوث القبض له أسباب منها:
1- رغبتك فى تعجيل الفتح (الذي لا تفهم ما هو المقصود منه) .. أو الوصول لما يتحدث اليه أهل المعرفة بالله عن الأنوار والاشراقات (الذي لا تفهم ما هو المقصود من وراء هذه الألفاظ) .. وتظن أنها كرامات وتريد أن تكون لك لمجرد قراءة ذكر معين .. دون مجاهدة لنفسك واتباع للنبي صلى الله عليه وسلم .. فيحدث لك أنك لا تجد فتح ولا انوار .. فيحدث معك إحباط يترتب عليه خفض للعزيمة وقبض وضيق ثم ابتعاد عن الذكر عموما لأنك لم تجد ما كنت تطمع فيه ..!!
 
#- هنا خطأك : وهو أنك لم تفهم معنى الفتح ولا المقصود بالأنوار عند العارفين بالله .. وإنما هي ألفاظ رنانة أعجبتك في نفسك وطمعت فيها ..!!
 
أ- فالفتح يقصد به: فتح عيون ومسامع القلب بالحق للحق.
ب- والأنوار يقصد بها: التحقيق بالإيمان للوصول لمراتب الإحسان بالحق للحق.
 
#- والفتح والأنوار .. مأخوذ من الحديث القدسي: (مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ) صحيح البخاري.
 
#- وهنا يكون تصحيح الخطأ: أنه لو كانت قرائتك للأوراد هي طلبا لله وطلبا لرضا الله وعفوه وغفرانه ومحبته .. وكنت تبتغي بقرائتك وجه الله فعلا .. فما كان يحدث معك ما يحدث أبدا .. ولن تنخفض عزيمتك بل ستزداد قوة على قوة .. ومدد على مدد ..
- ولكنك طلبت حظوظ نفسك .. ولم تطلب رضا ربك .. ولهذا حجبك ..!!
 
2- وقد يصيبك حالة من القبض مؤقتا لاختبار إيمانك وإظهار صدق محبتك لله وأنك مستمر على عبوديتك له مهما حدث .. أم ماذا ستفعل .. ؟
- والبعض هنا يظن بالخطأ أن الله قد هجره أو أنه غير مقبول .. بعد أن يوسوس له الشيطان بذلك .. فتنخفض عزيمته وقد يترك الذكر ..  !!
- والحقيقة أنه لابد من اختبار في كل وقت لتنكشف حقيقة نفسك الإيمانية أمامك ..
- يقول تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) العنكبوت:2-6.
 
3- وقد يكون القبض حدث معك لأنك تفاخرت بذكرك امام الآخرين وجهرت بعملك أمام الناس .. فكنت بذلك مرائيا بعملك أمام الآخرين .. وتظن أنك تريد أن تنصحهم وترفع عزيمتهم من خلال ما تفعله .. ولكن هذا خديعة من الشيطان لك .. وإنما أنت أردت ظهور نفسك أمام الناس ليقال عنك أنك تفعل وما شاء الله عليك أنت رائع وبرافو عليك .. ولو كنت تريد النصيحة لكنت ذكرت قصص لآخرين .. فلماذا اخترت نفسك لتتكلم عنها ..؟!!
 
- وقد تكون مخلصا في نصيحتك للآخر .. ولكن النفس التي تسمع منك لا تأمن منها الحسد .. !!
- عموما انتبه لحالك .. وواجه نفسك واعرف ماذا فعلت.
 
3- وقد يكون القبض بسبب معصية ارتكبتها (وغالبا هذا يحدث بسبب الغيبة وعيبك على خلق ربنا أمام الناس) .. فيحرمك الله من وردك وذكرك مؤقتا .. من باب التأديب لك .. فتراجع نفسك .. ولكن في تلك الفترة .. لم يغلق عليك باب المناجاه .. فاغتنم هذه الفرصة فى المناجاه واعترف بخطأك بأن نفسك غلبتك .. وأنك عائد إلى الله بنفس طيبة بعد أن فهمت خطأك ..
 
- نصيحة: لا تلتفت الى المعاصى .. "إلا من حيث التوبة منها" ، ولا تلتفت إلى الطاعة .. "إلا من حيث رضى الله" .. وكن مع الله فهو مولاك .. وعلى الله فليتوكل المؤمنون ..

#- كيف تتعامل مع القبض إن حدث لك؟
- بما أن القبض حالة طبيعية لكل من يسلك طريق الإيمان ويعمل مع الله .. فالله يقبض ويبسط لأنه القابض الباسط .. فاذا جاءك القبض .. فواجهه بسيف التسليم .. اي استسلم للقضاء ولا تنزعج  وقل: رضيت يارب فماض فيا حكمك وعدل فيا قضاؤك .. وأسألك من فضلك ..
- فلا يلبث الأمر إلا وسيزول بعد ثلاثة أو سبعة أيام على الأكثر إن شاء الله .. ولكن مع التسليم  ..
 
#- ملحوظة هامة: القبض يأتى على العزيمة والهمة في النفس وكأنه تم وقفها مؤقتا .. فعند القبض .. يظل القلب فى حالة مناجاه مع ربه .. وهذا فى حقيقة الامر نوع من التلوين من الله لعبده فى العباده .. لأنه قد يكون أراد لك ان يفتح لك باب المناجاة بالقلب .. أو قد يكون أراد اختبارك .. او قد يكون أراد تأديبك .. وقد سبق شرح ذلك.
 
#- هام جدا .. هناك فرق بين القبض والسلب:
- لا تخلط بين القبض وبين السلب .. لأن السلب معناه سلب الإيمان والعودة للكفر .. أو سلب الطاعة والعودة للباطل والإنحراف الذي كنت عليه ..
 
- إذن هناك فرق بين القبض والسلب .. فالقبض للتأديب ولكن السلب للعقاب ..
 
- وهناك سلب خفي مع بقاء الطاعة .. وهذا من وجهة نظري هو من أشد أنواع السلب .. وهو من يظل يفعل الطاعات وهو في حقيقة الأمر مسلوب هذا المسكين من كرامة الطاعات .. ويأتي في الآخرة من المفلسين ..
 
- فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟ " قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ، وَصِيَامٍ، وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ) صحيح مسلم.
 
- وهذا السلب يحدث للمسيء إلى خلق ربنا كما يظهر من كلام النبي صلى الله عليه وسلم .. وغالب حال هؤلاء اعتقد في نفسه كمال الإيمان واحتقر غيره في إيمانه .. فبات يزكي نفسه على الله وعلى الخلق .. فيكفر هذا وذاك ويبدع هذا وذاك ويرى في نفسه أنه أهل الحق وكمال الإيمان .. حتى استباح اتهام خلق ربنا في نفسه ونظر إليهم نظرة احتقار ونقص واتهمهم في إيمانهم .. بل ويعتقد أنه مغفور له لأنه من المؤمنين الذين لا نظير لهم .. فانتبه ..!!
 
***********************
(3)
# هل العصبية تنتابك بعد قراءة الأوراد ؟ #
 
#- وللإجابة على هذا السؤال انتبه للآتي:
1- لو كانت العصبية تنتابك بعد الابتعاد عن الأوراد .. فهذا أمر طبيعي .. لأنك قد تكون لم تجد ما كنت ترجو من وراء ذكرك هذا .. !! فيتم تسليط نفسك عليك لسخطك على ما كان قد انعم الله به عليك.
 
2- وله سبب آخر .. وهو أن كل ذكر وله حضور روحاني يحدث معه .. ومعنى أنك امتنعت عمدا عن قراءة هذا الذكر .. فهذا يسبب لك مشكلة لأنك تعتبر مسيء .. وهذه الإساءة قد يترتب عليها عقاب .. وهذا العقاب لا يحدث إلا لأنك رفضت نعمة الله التي أعطاها لك.
 
3- أو قد تكون تذكر الله طمعا في طلب حظوظ نفسك بصورة سيئة ومذمومة شرعا .. كالذي يطلب حضور وتسخير الجن من وراء الذكر .. فينقلب حالك .. فلا تلوم سوى نفسك .
 
**************************
#- تبقى أمرا واحدا وهو هام جدا  ..#

- أكثر من الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهي من أكرم الأبواب في وصال قلب المؤمن بالله ..
- وأبسط صيغ الصلاة على النبي هي أن تقول كثيرا جدا في كل أوقاتك: (اللهم صلى على سيدنا محمد و على آله وسلم) .. أو تقول: (اللهم صل على سيدنا محمد) .. وداوم عليها فى كل أحوالك .. وستجد الخير الكثير .. إن شاء الله ..
- وفقك الله وأعانك وثبتك ..
- ولاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم 
****************************
ملحوظة هامة
أصل كتابة هذا الموضوع كان
بتاريخ 5/يناير/2012
 وتم التعديل على بعض أجزاء في هذا الموضوع
بتاريخ 11/أغسطس/2023
**********************

والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات . 

هناك 27 تعليقًا:

  1. اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آل سيدنا محمد أكرم خلقك وسراج افقك وافضل قائم بحقك المبعوث بتيسرك ورفقك صلاة يتوالي تكرارها وتلوح علي الاكوان انوارها

    ردحذف
  2. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاة تخرجنا بها من ظلمات الوهم وتكرمنا بها بنور الفهم وتوضح لنا بها ما اشكل حتي نفهم انك تعلم ولا نعلم وانت علام الغيوب

    ردحذف
  3. غير معرف17/3/15 2:05 م

    انا متخذ سوره االفاتحه ورد بلا عدد بعدالصلاه عالنبى والاستغفار 100مره
    بدون ازن من شيخ
    هل فى ذلك ضرر لى

    ردحذف
    الردود
    1. اخي الكريم :
      لا ضرر فى ذلك .. طالما تقصد رضا الله بذلك .. فكأنك تتوسل إلى الله بكلامه .. وهذا امر طيب ..
      اعانك الله على وردك .. وأنقطع للصلاة على النبي طوال اليوم .. ستجد خيرا كثيرا ( اللهم صل على محمد وعلى اله وسلم )
      ولا تنسانا من دعائك
      تحياتي لك

      حذف
  4. جزاك الله خير شيخنا الفاضل وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .. واسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك

    ردحذف
  5. جزاك الرحمن خيرا اخي. ائذن لي بنشره هذا الموضوع القيم مع الاشارة لصاحب الموضوع

    ردحذف
    الردود
    1. اتفضل .. قم بنشره .. مسموح لك ذلك .. طالما ملتزم بالاشارة للمدونة وصاحب الموضوع ..
      جزاك الله خيرا ..
      تحياتي لك

      حذف
  6. غير معرف19/8/16 1:33 م

    كلام اهل التجربة والعقل
    صدقت والله .......غهناك بعض الاخوة والاخوات غفر الله لنا ولهم يجمع لنفسه الاوراد والاحزاب من هنا وهناك لكي يشكل لنفسه دعاء او وردا يومي ...في شكل كوكتيل ..ضانا من نفسه الفهم والعلم او بسبب قلة علمه وفهمه.
    واحيانا وغالبا الطمع في الكشف والفتح والبوارق واللوامع والحوارق الى ان تحترق نفسه وروحه وجسده........وتبدا المعاناة التي كما قلت لا يخرجه منها الا شيخ ....وههيهات ههيهات ان يعثر عليه في زماننا .......نسال الله السلامة والحفظ
    مرة اخرى اشكرك على الموضوع القيم الذي يحتاج الى بسط اكثر
    واني احترمك كثيرا لانك رجل تجربة وممارسة ومتفتح عقليا على مختلف المشارب

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله خيرا
      وشكرا على مشاركتك
      تحياتي لك

      حذف
  7. جزاك الله كل الخير

    ردحذف
  8. جزاك الله خيرا استاذ خالد ، مقال قيّم
    سؤالي الاول : هب أني وضعت لنفسي ورد خاص ولَم اخذه من احد ، هل يضرني لو تركته أو احدثت عليه بعض التغيرات ؟
    السؤال الثاني : ما المقصود بمقولة مشايخنا الأفاضل " كل باب ممنوع اليه الوصول بدون المرور على سيدنا رسول الله " ؟هل المقصود به أمور الدنيا أم الاخره ؟ أم ماذا ؟ وما الدليل ؟
    ربنا يبارك في علمكم ووقتكم استاذ خالد .
    تحياتي لكم .

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الفاضل سامر ..

      1- ضع ما تشاء لنفسك من الاوراد .. واجمع ما تحب .. ورتبها كيفما شئت ..
      ولا ضرر من ترك الذكر .. إلا من حيث انقطاع مدد الله عنك بسبب ترك الذكر .. وهذا يحدث في ترك أي عبادة لله ..
      حينما تتركها فأنت تكون قد قطعت مدد هذه العبادة وبركتها عنك ..
      ولا يوجد لها أذى روحاني أبدا .. (فهذا يحدث فقط في مع قراءة بعض أوراد العارفين المخصوصة بشيء معين .. مثل حزب النصر للشاذلي رحمه الله) ..

      2- فكما يقول أهل الله : " كل باب ممنوع اليه الوصول بدون المرور على سيدنا الرسول "
      ما معنى كلامهم ؟
      يعني بدون اتباع الرسول فلن يكون لك حال مع الله ولن تصل لمحبة الله ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) آل عمرانن31
      وأبواب الله لا تفتح إلا بصدق المحبة مع الله .. ومحبة الله تأتي من اتباع الرسول .. بل ووكل الفتوحات تأتي من اتباع الرسول .. في الحديث القدسي ( مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ)

      * فمن أرد أبواب محبة الله .. والفتح من الله .. والكرامة الله .. والاستجابة من الله والاستعاذة من الله .. فعليه أن يفعل شيء واحد فقط ؟
      أن تتبع رسول الله .. وتعمل النوافل والسنن النبوية .. وتقبل كل ما جاء به الرسول في الشرع بنفس راضية ..

      فهذا هو سبب أهتمام اهل الله بالرسول وبكونه الطريق الموصل إلى الله .. (هذا ببساطة)

      * (بالمناسبة تم إضافة هذا الجزء الخير في الموضوع)
      شكرا لسؤالك .. كان سببا لمزيد من الشرح في أصل الموضوع ..
      وتحياتي لك

      حذف
  9. استاذي انا من المداومة على حزب العارفين مثل حزب النصر و حزب البر و البحر و نيتي صفاء القلب و تقرب لله هل في ده ضرر عليا انا مداومة و انقطاع بيكون فقط في فترة الدورة لعدم الطهارة و برجع على طول بعدها و طبعا بداوم على قراءة القرآن و صلاة على الحبيب بعد كل فرض من فضلك احتاج رد ضروري

    ردحذف
    الردود
    1. لو أحببتي الأوراد .. فالأفضل القرىن ثم أدعية انبي .. ثم أدعية الصالحين (والتي منها أوراد العارفين) ..
      ولكن رجاء ابتعدي عن حزب النصر نهائيا ..!!
      تحياتي لك

      حذف
  10. لو سمحت يااستاذ خالد..ارجو توضيح لمقولة ..
    (واذكرك ان كل من ليس له من رسول الله مدد واصل نفسه به..ليس بالضرورة شيخ ..يكفى المواظبة على اذكاره ومحبتة صلى الله عليه وسلم )

    ردحذف
    الردود
    1. - برجاء اعادة قراءة الموضوع .. وذلك لعمل تعديل خفيف عليه لبعض أجزاءه ..، مع إضافة ما وجدته مهم معرفته ..، وتوضيح الغريب من ألفاظة مما لم يكن موجود سابقا .
      - وجزاك الله خيرا
      ****************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
  11. لو سمحت يااستاذ خالد ..هل قراءة القران الكريم من المصحف ومسكه باليد ..له نفس ثواب واجر القراءة من على الفون ؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. أظن - والله أعلم .. أن الأجر واحد .. لأن الثواب على النظر في كلام الله وقرائته .. وقد تحقق الأمرين في القراءة من الفون
      - والله اعلم.

      #- لكن يتبقى شيء واحد لا علاقة له بالثواب .. وإنما له علاقة بروح القاريء .. إذ أن القاريء من المصحف المداوم على نسخته التي يقرا منها باستمرار فهذه النسخه قد تكون فيها بركة مستمدة من اليد التي طالما قرات في ذلك المصحف .. وهذا ما لن يكونله وجود في القراءة من الموبايل ..

      - والله اعلم
      **********************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
    2. سبحان الله ..حضرتك قلت ما فى خاطري..ان القراءة من المصحف فيها بركة ومدد ......جزاك الله كل خير

      حذف
  12. هل مناجاة الله في وقت القبض دليل علي رضا الله عن العبد وان القبض ليس لعقاب أو لذنب أو ماذا ؟وان كانت المناجاة في اليقظة والمنام

    ردحذف
    الردود
    1. المناجاة في حد ذاتها فيها دلالة على صدق عبودية العبد مع مولاه .. ودلالة خير في قلب هذا العبد .. بل ودليل على أن فيه حالة قرب من الله .. لأن المناجاة لا تكون إلا عن قرب .. إذ يقول تعالى عن سيدنا موسى موضحا تشريفه له: (وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا) مريم:52.

      - وفي العموم المناجاة علامة خير وقرب .. وإلا ما كان سمح لك بالمناجاة ..

      - والله أعلم
      *****************************
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
  13. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم جزاك الله خيرا وحفظك من كل سوء وشر يارب العالمين أستاذنا الحبيب

    ردحذف
  14. اللهم ارزقنا الأسوة الحسنة اتباعا لسيدنا محمد النبي الأمي ..
    صل الله عليه وعلى آله وسلم

    ردحذف
  15. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وسلم اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه
    اللهم رضينا بما قضيت نسالك من فضلك . امين

    ردحذف
  16. ☆💎☆🕯

    🩸لأي أحد ذهب يخفيه من دون أن يعلمه أحد.

    🩸ما أومن به هو أنه كل نفس أستنشقه هو اختبار.

    🩸الثقة هي الجوهرة الأكثر نقاء يجب أن تعلم لمن تقدمها وإن كان أهلا لها.

    ردحذف
  17. ☆💎☆🕯


    🩸موسى... السحرة...فرعون

    ما الذي قاله سحرة فرعون عندما طبعت الحجة عليهم... قالوا مجتمعين... إييه يا موسى... هل أتيت لتخرجنا من مكانتنا بسحرك هذا؟ ...
    ان هذا جيد..لأننا أيضا سنرد عليك بين لنا واستعد... ثم قام فرعون بجمع كل السحرة وذهبوا ليلتقوا بالنبي فقالوا له : هيا يا موسى ان كانت لديك أية خدعة فأظهرها..
    فقال لهم النبي موسى: لا فلتظهروا لنا خدعكم أولا فرمى السحرة ما في أيديهم من حبال وعصي... فظهرت حبالهم وعصيهم كثعابين تسعى كأنها حقيقية...
    موسى شعر بالخوف في تلك اللحظات... حينها جاءه الجواب الحق من الله تعالى: لا تخف ستتفوق عليهم... وهكذا تم الوحي إليه... أن ارم عصاك التي في يمناك فتقتلع ما صنعوه فيظهر الحق... إن ما تراه ماهو إلا خيال يتهيء لك بهيئة السحر ليفعل السحرة ما يريدون أن يفعلو، فلن يصلوا إلى مرادهم... فلما رأوا ذلك خروا ساجدين، ثم قالوا لقد آمنا برب موسى وهارون فقد ظهر الحق..ان فرعون كان يملك أكبر عدد من السحرة في الدنيا، فقد ذلوا بالفعل لأنه من يعرف الحقيقة المطلقة الله تعالى لذلك وكما ترون نظن أننا أصبحنا كموسى لكننا نكون فرعون...
    اييه في النهاية هو العليم القدير ولنرى لماذا كل السحرة والذين تعلموا من الملكين هاروت وماروت السحر من الزمن القديم والمنجمون جميعهم في الحقيقة في المكانة نفسها... لأنهم لا يستطيعون العودة إلى باب التوبة...

    ولماذا ذلك لأنه في النهاية الذي يعرف ماهي الحقيقة المطلقة هو الله وهو الذي يعرف أيضا الخاتمة...
    هو من يعلم مفاتيح الخير... وهو الذي يأمر المطر أن يهطل أو يتوقف يحدد الزمان في أمر الغيث بالرقية أو التوقف... وليس لقوته شريك أو مثيل... من ينكر هذا يكون منكرا لوحدانية الله...

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف