بسم الله الرحمن الرحيم الطريق الى الله .. أن تعمل باليقين حينما يقول لك :إعلَم .
- إذا وجدت فى المصحف أو الحديث .. لفظ "إعلم" "إعلموا" .. فافهم من ذلك انما أراد منك اليقين .. لأن
العلم المأخوذ عن الله ورسوله هو علم يقينى لا يحتمل الشك ..
- فافهم رسائل الله الموجهة إليك .. واعلم أن الطريق الى الله
مبنى على اليقين القلبى عند العمل مع الله .. فأول الطريق هو أن تأخذ العلم
منه سبحانه على سبيل اليقين القطعى وتعمل بهذا العلم .. وتامل هذه الايات الكريمة
والحديث النبوى الذى بعده ..
- قال تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ
وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ
مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ
مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
(20) سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ
السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ
فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي
كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)
لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)
الحديد20-23.
#- قال بن عباس
رضي الله عنه: (كنتُ رَديفَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ، فقال: يا غُلامُ، أو يا غُلَيِّمُ، أَلا أُعلِّمُك كَلِماتٍ
ينفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ؟ فقُلتُ: بلى. فقال: احفَظِ اللهَ يَحفَظْكَ، احفَظِ اللهَ
تَجِدْه أَمامَكَ، تَعَرَّف إليه في الرَّخاءِ، يَعرِفْك في الشِّدَّةِ، وإذا
سأَلتَ؛ فاسأَلِ اللهَ، وإذا استعَنتَ، فاستَعِنْ باللهِ، قد جَفَّ القَلَمُ بما
هو كائِنٌ، فلو أنَّ الخَلقَ كُلَّهم جَميعًا أرادوا أنْ يَنفَعوكَ بِشَيءٍ لم
يَكتُبه اللهُ عليكَ؛ لم يَقدِروا عليه، وإنْ أرادوا أنْ يَضُرُّوك بِشَيءٍ لم
يَكتُبْه اللهُ عليكَ؛ لم يَقدِروا عليه، واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تَكرَهُ
خَيرًا كَثيرًا، وأنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفَرَجَ مع الكَرْبِ، وأنَّ
مع العُسرِ يُسرًا) رواه أحمد .. وقال محققو المسند: إسناده صحيح.
واعلم ان في الصبر خيرا كثيرا وان النصر مع الصبر " صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...استاذي خالد ...في وصية الرسول..ان الفرج مع الكرب ،وان مع العسر يسر ...
ردحذفاللي فهمته وارجو تصحيح فهمي..ان اثناء الكرب في فرج .وان مع ضيق الحال او الصعاب في يسر ..ولكننا نغفل عنه ولا ندركه لغفلتنا عن ذكر الله او لمحدودية البصيرة ..فهل انا فاهمة غلط ؟؟
جزاك الله كل الخير واعانك الله وزادك من علمه ورزقك الصحة والعافية
الابتلاء حينما ينزل فهو ينزل معه اللطف المصاحب له ( المصيبة وتخفيف المصيبة )
حذففلو نزل بلاء على العبد .. فسيجد اللطف في القضاء والقدر .. بشرط الرضا أو الصبر ..
فإن فقد الانسان الصبر أو الرضا .. فهو لن يرى سوى الإبتلاء ولن يرى اللطف الإلهي أبدا ..
ونقصد باللطف هنا .. هو الفرج القريب والتيسير وما شابه ذلك ..
لأن كل ابتلاء ليس يترتب عليه فرج أو تيسير .. مثل مصيبة الموت ..!!
ولكن يترتب عليها سكينة ورحمة إن صبر الانسان ورضي بقضاء الله ..
فاللطف الإلهي أوسع من مجرد الفرج والتيسير .. بل يشمل الإحاطة الكاملة بالتصريف الإلهي بطرق خفية .. لا يعلمها العبد أبدا .. ولكن بشرط الرضا والصبر ..
والله أعلم
تحياتي لك
( إعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم ) الأنفال 28
ردحذف(..... واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين ) البقره 194
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد
ردحذففإن الله تعالى لما خلق الخلق وأبدع الكون ذكر سبحانه الحكمة الباهرة من هذا الخلق وهي عبادته
وذكره، وتحكيم منهجه في الأرض لكن الناس سيدعون الإيمان ويظهرون الطاعة لهذا كان لابد من اختبار
يبين الله فيه الصادق من الكاذب والصابرة من الجازع والمؤمن من المنافق وهذا الامتحان هو ما عبر
القرآن الكريم عنه بلفظ الابتلاء الذي جعله الله أصلاً في الحياة فقال تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾(1) .
هذا الابتلاء ليس له حدود ولا زمان ولا يمنعه موقع ولا مكان، تعرف به قلوب العباد وتقسم الدرجات
في الآخرة على قدر النجاح في ابتلاء الدنيا، ولما كان شأن الابتلاء عظيماً جعله الله أنواعاً عديدة
وأشكالاً كثيرة والبلاء امتحان عام شمل الأنبياء والصالحين عبر الزمان بل كلما ازداد إيمان العبد زاد
بلاؤه والصبر على الابتلاء مفتاح قوي لجلب الرحمة الإلهية والدخول في فضل الله الواسع(وبشر الصابرين)
جزاك الله خيرا استاذ خالد ربنا يثبتك
ردحذففعلا ربنا لطيف بعباده ولو تأملنا المصيبه وعرفنا مافيها من لطف الله لفرحنا بما اصابنا ولم ننزعج لقضاؤه فينا .
ردحذفجزاك الله خير الدنيا والاخره استاذنا الحبيب.. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه.. اللهم ثبتنا يا رب..
ردحذفاللهم صل علي سيدنا محمد وعلي اله وسلم.
اللهم تجلى علينا باليقين مع التمكين ..
ردحذفوارزقنا الصبر والرضا فيما قدرت وقضيت ..
والطف بنا فيما جرت به المقادير بجميل لطفك واحسانك يارب العالمين ..
☆🕯🕯🕯🕯🕯☆
ردحذفهنا تبدأ النفس اللوامة يا بني...
من الأسماء ذو الجلال...
" ذكر الله تعالى"
الذكر واجب في كل وقت عليك...
لا تترك ذو الجلال على لسانك... أدعو لجلال الله باستمرار...
التحمل قوة في ذاته... لا تقف كثيرا هنا...
ولا تهمل مهمتك ولا تقطع ذكرك...
لا تهمل هذا واذهب إلى بستان الحق يا بني...
من ثمة دعنا نستيقظ في صفاء...
مازال طريقنا طويلة... الطريق طويلة...
والتجربة قليلة... والوقت ضيق...
من أروع ما قرات ‼️
ردحذفيقول أحدهم عن أبيه :
كان أبي إذا دخل غرفتي , و وجد المصباح مضاءً
وأنا خارجها قال لي : لم لا تطفئه ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟
إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته لم لا تُحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟
دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!!
يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!!
حتى وهو على فراش المرض !!!
إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة .
اليوم الذي طالما انتظرته.
اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.
استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب.
التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....
وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفّف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.
خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.
ردحذفوما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.
ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني.
ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.
إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .
قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.
ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.
فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟؟!!
هممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك.
ردحذفوبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.
فقلت لا مناص سأدخل وأمري إلى الله.
دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟؟؟!!!
فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.
فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله.
فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!
فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.
ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...
فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.
ردحذفيقول صاحبي ...
حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء...
ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه.
عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات ياس و عطف۔۔فهمت كل شيىء۔۔وصلت متاخرا۔۔فات الاوان۔۔۔
اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني.
لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟
كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟
عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ...
رحيلك مُرٌّ يا أبي
كنت أنت البارَّ بنا ولم تنل البر منا كما يجب أن يكون.
سلم قلبك ويمينك لامس قلبي مقالك وحرك مشاعري قرأته وكأني آرى والدي رحمة الله عليه
ردحذفوهو يقول أطفئ الأضواء وأغلقي الصنور لما التبذير
والآن عندما أصبحت الفواتير مسؤوليتي فهمت لما كان يفعل ذلك وافعل مثله واضحك
وكل ما فعلته تذكرته
نحن لا نعرف قيمة الأشياء إلا بعد أن نفقدها
ولا نرى قيمة ما يقدمه الآخر إلا عندما يتوقف عن فعله
الآباء مدرسة عظيمة تقدم لنا دروس مجانية لنا ولكن يدفعون هم ثمنا غاليا مقابل كل درس
كلماتهم ليست مجرد كلمات بل دروس وحكم
تصرفاتهم ليست مجرد تصرفات ولكن نحت لشخصيتنا
النعمة التي لا تتكرر ولا تعوض
الحضن الذي لا يبرد واليد التي لا تفلت
إن سألت أي بنت ما هو الأمان ستقول حذاء أبي الذي بجانب الباب وصوت أبي عند دخوله البيت
أن تفقد الأب أشبه بالوقوف في غرفة بارة بلا جدران تريد أن تتكأ لتستريح ولكننك لا تقدر
أن تفقد الأم أشبه بالوقوف في جو مثلج ترتجف بردا تريد مدفأة ولكننك لا تملك
من كان يملك ابا وأما فليعلم أنك يملك حب العالم كله وحنناه وانه ينام أجمل نومة في حياته
لأنه لا أحد ولا شيء يعوض حبهما ولا حننانهما ولا وجودهما
رحمة الله على والدي وأمي ووالدي أستاذنا الفاضل ووالدة اختي زهراء وكل المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات