بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يخدعك الشيطان عند ذكرك لله حتى يبعدك عن الذكر ؟
ما هي الوساوس التي تأتيك من الشيطان حينما تذكر الله ؟
سؤال قد لا يخطر على بال الكثيرين .. لان المتوقع ان تكون الاجابه أن نتيجة الذكر هي الطمأنينة ..
وهذا صحيح ولكن مع القلب السليم .. تظهر نتائج الذكر .. من طمأنينة وسكينة وسلام داخلى يشعر به الانسان فى كل الاحيان ...
ولكن مع بداية علاقة الانسان مع الذكر .. والسعى فى أن يكون من الذاكرين الله كثيرا .. وكان قبل ذلك غافلا عن طاعة الله .. تحدث أمورا يجب عليه ان يلتفت إليها وينتبه لها ..
1- يجد ان هناك خواطر تدور فى نفسه من امور الدنيا ومشاغلها وهمومها ولا تزيد الا عند الذكر ..
انتبه : هذا امر طبيعى .. وهذا دليل على صحة سعيك الى الله بدليل اعتراض هذه الامور على بالك .. فلا تلتفت اليها وأكمل ذكرك ووردك ..
واعلم : انه سيأتيك خاطر يقول لك : كيف تذكر الله وانت مشغول بغيره .. وكيف تستغفر الله وانت قلبك غير حاضر مع الذكر .. وهكذا تظل تأتيك الخواطر ..
فلا تلتفت اليها ابدا واعلم انه من الشيطان .. كما ياتيك فى الصلاة فيلهيك فيها بمشاغل الدنيا .. كذلك الذكر ما هو الا صلاة توصلك بالله الا ان الذكر ليس فيه ركوع ولا سجود ..
2- يأتيك خاطر يقول لك : أنت غير مقبول عند الله لانه لوكان يريدك كان جعلك تذكره كثيرا وتلازم الذكر ولا تنشغل بغيره ..
انتبه : هذا من مساقط الشيطان ايضا .. يريد ان يصرفك عن مولاك .. فاياك انت تستمع لهذا الخاطر .. وتذكر قوله تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "...إذن فالهداية محققة لك من الله شرط المجاهده ..
واعلم : انه تم تسليط الخواطر عليك ليمتحنك .. والله تعالى يقول " احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون " ..
واعلم : ان المجاهدة لا تكون الا فى حال وجود مشقة مثل امراض النفس والخواطر الشيطانية .. فهذه امور عليك ان تجاهدها لانها حجاب عليك فى الاتصال بربك .. والا فماذا تجاهد ولماذا تجاهد ؟
واذكرك بمثال ذكرناه من قبل لتتضح لك الصورة كاملة ..
مثال ماسبق : عندما تقوم بتشغيل جهاز الراديو .. فقد تقوم بتشغيل محطة فى الراديو ولكن تجد فيها شوشرة او تكون غير واضحة الاشارة .. فتحاول ان تقوم بتظبيط الموجه قدر المستطاع حتى تختفى هذه الشوشرة ..
فكذلك الانسان .. فى بداية الذكر القلبى تكون هناك شوشرة داخلية فى صدره وعقله .. وعليه ان يجاهد نفسه ليخفى هذه الشوشرة ليكون هناك نقاء كامل فى استقبال الموجه الربانية ..
ويساعد على هذا قوة وقدرة الجهاز الذى يلتقط الاشارة .. كذلك القلب كلما صلحت اعماله الى الله بالاخلاص .. كلما قويت الاشارات النورانية الموجة اليه ..
والشوشرة هى نتيجة المعاصى التى ارتكبها الانسان والتى يجاهد من اجل ان يتخلص منها .. فكن مجاهدا حتى يسلم قلبك ويرزقك الله الطمأنينه ..
3- اذا خطر على بالك ذكر معين فلا تعقد العزم والنية .. وتقول سألازم الذكر الفلانى سواء قران او تسبيح او ما شابه .. بل اجتهد في الذكر مفوضا أمرك لله .. فإن شاء أمدك وإن شاء منعك ..
في السلوك يأتيك هاتف عند بداية الذكر ويكون قد حدث لك انشراح فى صدرك .. ويقول لك .. اعقد العزم على ان يكون هذا الذكر هو وردك ولا تنقص عنه شيئا ..
فلا تلتفت لهذا الكلام ولا تعقد العزم على شئ انت لا تعرف مداه .. وما هذا الا خاطر شيطانى يريد ان يصرفك عن عبادتك بان يلزمك عهدا لا تطيقه نفسك " وتذكر انت فى بداية عهدك بالذكر " لانه يعلم انك لن تتحمل هذا الالتزام ومن بعد ذلك تنصرف عن الذكر ..
فلا تلتفت لهذا الكلام ولا تعقد العزم على شئ انت لا تعرف مداه .. وما هذا الا خاطر شيطانى يريد ان يصرفك عن عبادتك بان يلزمك عهدا لا تطيقه نفسك " وتذكر انت فى بداية عهدك بالذكر " لانه يعلم انك لن تتحمل هذا الالتزام ومن بعد ذلك تنصرف عن الذكر ..
ولكن لماذا يحفَِزك على هذا ؟
لانه يعرف ان انشراح الصدر هذا ما هو الا حاله طارئه .. ويعقبها بعد ذلك قبض .. فيحدث لك احباط وسقوط فى الهمة لان عند القبض قد تنخفض العزيمة .. ووقتها يأتيك ليقول لك .. انت لست ميسرا لك سلوك الطريق الى الله .. فتتراجع عزيمتك وتنقطع عن ذكرك .. فانتبه من هذا ..
وتذكر انه لابد لك من شيخ .. حتى يرشدك لهذا الكلام ويعرفك مزالق النفس والشيطان
هذا ما جال فى البال احببت ان اذكره لكم ..
وارجع لهذا الموضوع لتكتمل لك الصورة ..
من هنا ايضا
http://khaledouf.blogspot.com/2012/08/blog-post_9480.html
من هنا ايضا
http://khaledouf.blogspot.com/2012/08/blog-post_9480.html
ومن هنا ايضا
وهنا ايضا
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي خالد
ردحذفربنا يزيدك من فضله
اخي الكريم : محمد
حذفولك بمثل الدعوات أضعافا مضاعفة .. ورزقك الله مددا لا ينقطع .. ىمين
تحياتي لك
السلام عليكم اثناء الذكر القلبي امسك المسبحة فتاتيني خواطر لاحد لها وافكار وحتى حسابات واشياء تقلقني فاعود اذكر من جيد فهل هذا ذكر مقبول وانا والله لااتمنى هذا فهل هناك شرود اثناء الذكر
حذفاثناء الذكر القلبي وليس اللساني كالصلاة
حذفالأخت الكريمة : الزهراء
حذفبداية .. وجود الوسواس .. هو دليل قربك من الله .. والا لما كان الشيطان يأتيكي ويوسوس إليك .. فهذه إشارة على صلاح حالك .. ولذلك انت فى جهاد مع النفس .. اعانك الله .. وشيئا فشيئا .. ستتطهرين من هذه الوساوس .. ولكن الامر يستغرق أيام وشهور وسنوات .. فهذا هو الجهاد الاكبر .. وهذا هو مقام أولوا العزم .. وستشعرين بحلاوة الجهاد رغم مشقته .. ولكن رجاءا لا يعلم أحدا حالك مع الله أبدا .. ولا تخبري أحدا بذلك .. مهما كان قريبا منك ..
اما عن قبول الذكر .. فان شاء الله مقبول .. لأنك تجاهدين نفسك طلبا لله ورضاه .. والله لا يخيب من رجاه أبدا ..
ولا تشغلي بالك بهذه الوساوس .. ولكن الاستمرار على هذا الذكر القلبي .. يطهر القلب .. وكأنك تغتسلين من داخلك ..
وهذه عزيمة أولوا العزم ..
اعانك الله وقواكي ..
وطهر لك قلبك وغفر لك ذنبك وجعلك من المقربين .. آمين
تحياتي لك
بارك الله فيكم
ردحذفالسلام عليكم اخي خالد اريد ان اعرف لماذا اخبرت الاخت الفاضلة الزهراء ان لا تخبر احدا عن حالها مع الله
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله
حذفللحديث : ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) ..
ولأسباب أخرى .. منها الحسد من الغير .. ومنها أن العمل مع الله يتطلب الإخلاص .. والمجاهرة تكون فيها شبهة نفسية للرياء .. وغالبا ستنقطع عن حالها مع الله بعد أيام قليلة .. إذا تكلمت عن حالها ..
تحياتي لك
شكرا لك أخي الفاضل
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفشيخنا ما هو الورد الذي يجب ان اتابعه وشكرا
تفضل بتحميل الكتاب رقم "2" من صفحة كتب المدونة .. بعنوان ( الحزب الكبير والحزب الصغير وحزب الاستغفار )
حذفوهي أذكار نبوية في مجملها وآيات قرآنية ..
ربنا يوفقك
تحياتي لك
جزاك الله كل الخير استاذي خالد ..زادك الله علما واخلاصا وحفظك من الرياء ومن كل ما يؤذيك
ردحذفممكن توضيح لرقم 3
ردحذفلاني بفعل ذلك من سنين
وفعلا النتيجه كما كتبت احباط من نفسي ..
ما المقصود بعدم عقد العزم على ملازمه ذكر وعدم عقد العزم بعدم النقص منه ؟
عقد العزم على الذكر من النفس .. هو سقوط من دائرة الإفتقار إلى الله .. وهي لحظة غفلة .. لأنك تكون توكلت على نفسك ..!!
حذففالإنسان يعتقد في نفسه أنه يستطيع فعل شيء مع الله .. وهذا هو الوهم بعينه .. ولذلك نقول للسالكين .. انتبهوا مما يجول بخاطركم ..
ولذلك ياتيه الشيطان ويقول له أنت الآن أصبحت تستطيع ان تقرا الذكر ما شاء الله عليك .. فواظب عليه واعقد العزم على ذلك .. عشان ربنا يكرمك .. !!
ولو الإنسان قرر ذلك من نفسه .. فقد سقط ..
ولكن الإجابة الصحيحة .. هي :
لا حول ولا قوة إلا بالله .. فإن شاء الله أمدني منه بما يريد .. فلا حول ولا قوة لي إلا به ..
ولذلك كان النبي يقول بعد كلا صلاة ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك ) .. لانه لا حول ولا قوة له إلا بالله ..
تحياتي لك
👍👍👍
حذفالأستاذ خالد عوف المحترم أنا شاب عندي 21 سنه مريت بضغوط نفسيه في صغري و بعد دخولي الكلية بدأ أعاني من تشتت و تردد كبير جدا حتي أنني قررت أن أحول من الكلية و أترك دراستي تماما تعثرت في أكثر من سنة و أصيبت بفترات من الإكتئاب و العزلة الشديدة حتي ذهبي بي المطاف أنني إتجهت للرقية الشرعية لشيخ من دائرة معارفي شخص حالتي علي أنها قرين لم أكن مقتنع بكلام و لا كنت أعرف بهذه الأشياء أصلا كان يبالغ في أخد المال و تركته و لم اكمل معه العلاج تحسنت حالتي و عديت للدراسة و لكن كثرت علي المشاكل من جديد و رجعت للعزلة و الإكتئاب عن حولي وبعدها ذهبت لأطباء نفسيين وشخصوني باضراب ثنائي القب والاخر فصام و اخذت علاج كيميائي لفترة قصيرة و تركته و آخذني باب الفضول للآسف و تواصلت من روحانيين في بادئ المر من المغرب و العراق و بدأوا كشف لي و لا كنت أعلم خطورة هذه قبل قراءة المدونه و تباينت أرائهم بين سحر و مس و حسد و عين حتي اصيبت بوسواس شديد و سأت حالتي و حدث لي أشياء غريبة لا ادري صنيعه وهم ام بسبب الكشوفات الكثيرة التي وقعت عليا و انا ها اليوم تائه يوما أعود لله و يوما يتملكني اليأس و الإحباط و لا ادري الي اين اتجه الي اين النهايه ؟!
ردحذفأخي الفاضل / مصطفى ..
حذفاتبع البرنامج الآتي .. وربنا يكرمك به إن شاء الله تعالى ..
1- نواظب على سماع ملف الخروج وتطهير الجسم "فقط" ( تجده في الموضوع رقم23 من صفحة العلاج بالقرآن ) .. وتسمعه لمدة اسبوعين .. يوميا مرتين متتاليتين على جلسة واحد .. لما يخلص الملف تعيد سماعه مرة أخرى ..
وأفضل وقت للسماع .. من بعد أذان المغرب في أي وقت ..
2- المواظبة على قراءة سورة التوبة بصوت مسموع قبل النوم ..
3- طوال اليوم لا ينقطع لسانك عن الصلاة على النبي .. قدر استطاعتك ..
* ملحوظة 1: قد تشعر ببرودة أو سخونة ..أثناء سماع الملفات عند اطراف اصابع قدميك او يديك .. أو هواء يخرج من ظهرك أو وجهك .. فهذه كلها علامات تطهير الجسم من أي أذى روحاني ..
* ملحوظة 2: اذا شعر أحد بألم في منطقة معينة اثناء السماع .. فليضع يده اليمنى على مكان الوجع ويكرر قراءة اية الكرسي وسيجد الألم يتحرك او يختفي.. ان شاء الله
* ملحوظة 3: والسماع يكون وضع سماعات الموبايل او الكمبيوتر على الاذنين مع تعلية الصوت .. وأنت جالس على كرسي ..
ولا يتم السماع على السرير .. ولا مشاهدة تلفزيون .. ولا كتابة على الموبايل ..
فأثناء الاستماع تركيز فقط
بالتوفيق
واعلم ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }الرعد11
واعلم ان ( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ) الشورى30
تحياتي لك
جزاك الله كل خير
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وباركاته أخي الكريم أريد أن أفهم أمرا يتكرر معي كثيرا وهو أنني عندما أغمض عينيا لأنام وأعيد فتحهما أرى أشياء غريبة في فضاء الغرفة مثلا ثريات أو تحف جميلة وتبدأ بالإقتراب مني فأعيد غلق عينيا مرة أخرى وأفتحها فأجدها لاتزال تقترب مني ...
ردحذفالأمر الثاني هو أنني لاأجد من يرشدني لأتقرب من الله وكلما زدت في الذكر زادت الوساس لدي لدرجة أرهقتني وصرت أرى في المنام أمورا ملخبطة ومزعجة وصرت مرعوبة هل أن الله غاضب مني ولا يتقبل صلاتي وذكري ... أرجو أن تدلوني إن كان لكم علم وجزاكم الله عني خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختنا هبة .. واهلا ومرحبا بك .. طاب مقامك بيننا .. وزادنا الله واياك علما ونورا .. اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ..
ردحذفوبعد إذن استاذنا الفاضل .. فالذي يحصل معك اختي يبدو ؛ والله اعلم - انك قرأت في كرامات الذاكرين او مارست بعض الامور للوصول الى ما قرأت عنه او ماشابه من هذا القبيل .. !!
فالذي ترينه من تحف وغيره ؛ ما هو الا انعكاس لنفسيتك التي ترغب فيما قرأت طمعا في كرامة او علامة ما .. !!
اما الوساوس المرهقة والمنامات المرعبة ؛ فإذا كنت قد قرأت جيدا الموضوع أعلاه فلابد ان تكوني استنبطي بأن ما يحدث معك هو نتيجة ( شوشرة ) / وهو المصطلح الذي استخدمه استاذنا الفاضل ؛ للتعبير عن سلوك سيء في التعامل مع الله .. فلا بد من هناك شيء غلط بدر منك فأوصلك لتلك الحال .. !!
فالذاكر لله تعالى بنية خالصة لوجهه الكريم وصدق توجه وطلب لعفوه ورضاه فقط ؛ فإنه قد دخل في حصن حصين كله حفظ وأمان وشعور بسلام واطمئنان .. فمن وجد غير ذلك من خيالات مرعبة واحلام موحشة وقلق وعدم استقرار ؛ فليراجع نفسه !!
فإذا اكتشفت اختي موطن الخطأ ؛ وسواء كان بقصد او بدون قصد ابدأي من جديد .. باعتراف بينك وبين الله وتوبة صادقة .. وجددي النية بأن يكون ذكرك وعملك خالص لله تعالى وصححي خطواتك بأن تكون على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ورددي : " اللهم انت مقصودي ورضاك مطلوبي "
وادعي الله ان يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته على الوجه الذي يرضيه .. واطلبي منه سبحانه ان يكرمك بفضله الواسع وان يطهر قلبك ويمن عليك بالقرب والرضا .. ( استعيني باذكار الصباح والمساء والباقيات الصالحات وحزب الاستغفار ؛ تجدينها في قسم الكتب ) وهناك ادعية وايات قرآنية تعين على طهارة القلب تجدينها في رقم ( 61 ) قسم الصفاء الباطني .. بالاضافة الى المواظبة على سورة التوبة - كل ليلة قبل النوم وبصوت مسموع ؛ لثلاث اسابيع على الاقل .
المهم ان تتعبدي الى الله من دون انتظار نتيجة لعبادتك كانشراح الصدر او ظهور انوار او رؤيا في المنام او غير ذلك بل كوني في انتظار الله .. !! وابقي في طلب الله .. !! فما دمت على ذلك فإنه سبحانه يهيء لك الاسباب المناسبة لحالك من شيخ او مرشد او عمل او ذكر يكون وسيلتك التي تجمعك على الله .
وكونك اجتهدت وبذلت وسعك بما يرضي الله ورسوله .. عندها فمهما كانت النتيجة فلابد ان يكون قلبك راضي ومستسلم ومطمئن .. فإذا وجدت غير ذلك من ضجر او تذمر او اضطراب وخوف ؛ فاعلمي ان هناك شوشرة جديدة او لخبطة حصلت !! فأعيدي النظر في عملك وراجعي نفسك واقفة على باب الله بذل وانكسار وافتقار ..
فارضي بالحال الذي اقامك الله فيه بعد دعاءك واجتهادك .. فرضا قلبك وتوفيقك الى عمل صالح من عمل مع الله او مع الخلق فهو دليل قبول عملك ؛ وليس رؤية الكرامات او الانوار !! فتلك الامور يفتتن بها الذاكر ؛ هل سينشغل بها أم ستبقى بوصلة قلبه موجهة لربه .. نسأل الله السلم والسلامة والعفو والمعافاة .. آمين
هذا .. والله أعلم
ويسعدني استمرار تواصلك معنا لنطمئن عليك .. وفقك الله لكل خير آمين
جزاكم الله خيرا وزادكم الله من فضله ورزقكم الفردوس الأعلى من الجنة
ردحذف☆🕯🕯🕯🕯🕯☆
ردحذفهل يا ترى يوجد ورد بإسمه؟...
هل وطنه في الحدائق؟...
هل لديه صفة الأنانية؟...
تغريد البلبل الغارب غريب...
ان صوته جميل وتغريده حزين..
لربما كان جمال صوته هذا بسبب الهم والحزن...
البلبل هو شاعر الحيوانات...
جمال صوته واضح كالحقيقة...
كل منا له وجدان يبتهج لصوت البلبل ولجمال صوته لأنه مثل صوت الحقيقة...
البلبل يعد تماما كالشعراء المرهفين وهو أيضا أنيس العشاق...
من يدعو للحقيقة لا يكون صوته سيئا...
يجب أن تقال الحقيقة بصوت البلابل...
عندما نقول الحقيقة... تصمت الأنانية...