بسم الله الرحمن الرحيم
قالت النفس :
كيف أؤمن برب مع كل هذه الكوارث الطبيعية والامراض ؟
الاجابه : وهل عدم الإيمان بالرب هو الذى سيمنع الكوارث ؟!!وسيمنع المرض وسيمنع الموت ؟ أفلا تعقلون !!
قالت النفس :
مادام تساوى الإيمان وعدمه .. فماذا يفيد الأمر ؟
الاجابة : لا تساوى بين الطرفين للاسباب التاليه ..
1- الايمان .. يمنح الانسان .. الامل فى ربه .. وهذا الامل قد يكون محله الدنيا .. أو الاخرة .. فالذى لا تصل إليه فى الدنيا .. فأنت واصل إليه فى الاخرة .. لذلك لا يأس أبدا .. بل هناك أمل .. حتى لو رأيت حياتى تنتهى .. فلأن الرب قدر لى أن انتقل الى مرحلة أخرى من العطاء .. فافهم
2- الايمان .. يمنح الشخص السلام الداخلى فى الانسان .. الذى بدونه يفقد عقله ورشده وصوابه .. وتبدأ تظهر عليه علامات الاضطراب النفسى .. وتظهر عليه تصرفات .. قد لا ترتقى الى إنسانيته أبدا ..
فالرضا والقناعة والحب .. عطاءات لا تمنح إلا لمن له سلام داخلى فى نفسه مع الناس ومع ربه ..
3- العاقل هو من يقول اذا تساوى الطرفين عندى .. اذن فاختار احتمالية ما فيه النجاه .. وليس ما ليس فيه نجاه ..
ولكن الحقيقة هى الرغبة فى عدم التقيد بتشريع دينى يمنعك من اباحية ما للغير لك .. ويمنعك اباحية اطلاق شهواتك دون قيد .. وإلا فلماذا لا تحترم عقلك ؟
قالت النفس :
كيف أؤمن بما هو ليس موجود ؟
الاجابة : الايمان مفهومه هو أن تؤمن بما لا تراه وتدركه بعقلك وانما بما تحسه وتشعر به فى قلبك .. وإلا لو كان الايمان هو ادراك المحسوس .. فما كان يظهر اختلاف بين الناس فى الايمان .
قالت النفس :
كيف احس به وانا لا اراه ؟
الاجابة : وكيف تحس بروحك .. وانت لا تراها ؟ .. وكيف تحس بالخوف وانت لا تراه ؟، وكيف تحس بالجوع وانت لا تراه ؟.. وكيف تفكر بعقلك وانت لا تراه ؟ ... وكيف وكيف وكيف ...
قالت النفس
وكيف أحس به بقلبى كما احس بالحب او الخوف .. كيف اتعرف الى الرب ؟
الاجابه : إن الرب لا يدرك بكيف .. ولكنه يدرك بوجود احساس الامل فيك الذى ترجوه .. عندما تكون فى محنة او تكون فى مرض او تكون تغرق .. فتجد الامل فى نفسك .. فى انه قد يكون هناك من يستطيع ان يخلصك مما أنت فيه ... هذا الأمل هو ما يسميه أهل الإيمان هو اليقين في إغاثة الله ..
قالت النفس :
ولكن الانسان يرجو الامل من الطبيب عند المرض ؟
الاجابه : فأين الطبيب عند الموت ؟ ولماذا لا يشفى كل الأمراض ؟ ولماذا لا يوفق فى دائما فى تخصصه الذى يحترفه ؟ ولماذا يمرض الطبيب طالما هو طبيبا ؟
ويكفى عجزا فى الطبيب .. انه لم يكن طبيبا قبل ان يتعلم .. وبعد ان تعلم لازال يتعلم .. فكيف تطلب الأمل ممن هو عاجزا مثلك ..
إذن فلا أمل فى غير الرب تبارك وتعالى .. لأنك ترجو ممن يملك القدرة على الإحياء والموت ..
قالت النفس :
فأين الله ؟
الاجابة : فى كل مكان .. كما يكون ضوء الشمس فى كل مكان .. كذلك يكون الله معنا فى كل مكان بقدرته وعلمه وليس بذاته .. وفى انفسنا بالامل والخير الموجود فينا ..
يا نفس : السؤال عن الرب بكيف وأين .. وما شابه هو فى أصله سؤال خاطئ .. لاننى لو اعتقدت ان الرب له كيفية او أينيه .. لكنت أثبت له التجسيم ومكان يبيت فيه .. ولو وصل الامر لهذا الفهم .. فأكون أثبت ان الله مخلوق .. ومادام مخلوق فهو ناقص .. ومادام ناقص فهو ليس إله ..
فالسؤال عن الله بأين وكيف هو سؤال يكون عن مخلوق .. وليس بخالق .. فتأدبى يا نفس مع خالقك ..
قالت النفس :
سؤال أخير .. ؟
الاجابة: وقت آخر
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
سأجعلها بظهر الغيب اخي خالد
ردحذفأخي الكريم :
حذفولك بمثلها أضعافا مضاعفة .. إلى يوم الدين .. آمين
تحياتي لك
ومن اوجه الايمان بالله الامن به والتوكل عليه والتسليم والانابة فهذه كلها مضادات روحية للقلق النفسى الذى يعايشه غير المؤمن . فالحمد لله على نعمة الاسلام والايمان .وكفى بها نعمة . وتمم علينا بالاعمال الصالحة ويسرها لنا .بارك الله فيك استاذ خالد والهمك من فيض بحور علمه انه جواد كريم
ردحذفابو عبده المصرى
لو علمت ما هو الملك ' لعلمت ان الزلازل والأعاصير هي ما تدل على عظمة وقوة وانتقام الله ..
ردحذففلما أريد منه سلاما دائما ولا اصلح نفسي لتتجنب انتقامه ؟؟
ولما لم اعظمه في قلبي لشدة انتقامه ؟؟
وكيف أعرف قوته وجبروته وشدة عذابه إذا لم أره على أرضه؟ ؟
نحن نرى الله بكل صفاته في تدبيره لشؤون خلقه على أرضه سبحان الله .
كذلك هناك قوة للبصر تختلف من كائن لاخر
فقد اثبت العلم ان رؤية حيوان مثل الأرنب تختلف في حدتها عن رؤية حيوان مثل القطة مثلا ..
وان الديك يرى اشعه ما(الملائكة كما في الحديث )
والحمار يرى اشعه أخرى (الشيطان كما في الحديث )
إذن هناك قدرات بصريه عديده بين الكائنات ' فلما لم يستدعي هذا في نفسي قوة الله وقوة بصره ورؤيته لبواطن العباد ..؟؟
ولما لم يستدعي هذا في قلبي مدى ضعف بصري الذي لا يرتقى ليرى الله بعينه التي في الدنيا. .!!؟؟
من رحمة الله اننا لا نراه
ومن رحمته ان قلوبنا تستشعر رضاه
ومن حكمته ' ان كل المخلوقات تعرف وجوده سبحانه
ومن ينكر لا يستطيع العيش بدون قول يارب خاصه في الشدائد..
فإلى من يلتجئ إذا غاب العدل عنه؟؟
اللهم علمنا بك فلا نجهلك
وذكرنا بك فلا ننساك
اللهم آمين وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
كما قال عمر رضي الله عنه اللهم ارزقنا إيمانا كإيمان العجائز ؛ لما فيه من حسن ظن بالله وتزيهه عن كل النقائص...
ردحذفعلي جمعة: «الملاحدة لا ينكرون وجود الله»
ردحذفقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الأمن والإيمان أمران متصلان، حيث إن الإيمان يأتي بعد أن تستقر النفس وتأمن على نفسها، مشيرًا إلى أن 95% من شريعة الإسلام متعلق بالأخلاق ومعظمها متفق عليه بين البشر.
وأكد «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله يعلم»،، أن الله (عز وجل) خالق الكون "موجود"، ولا ينكر وجوده أحد، مضيفًا: «حتى الملاحدة اللي على فيس بوك لا ينكرون وجود الله، ولكن ينكرون صفات الله».
وأشار إلى أنه دخل في نقاش مع بعض الملاحدة، وكان سبب إلحادهم خصومة مع الله، مضيفًا: «الملاحدة لم بضغط عليهم في الكلام بتلاقيهم غير منكرين لوجود الله ولكن زعلانين من ربنا».
http://www.vetogate.com/2940131
...................................
منقول من موقع صوفي
الكاتب: حامد الديب
جزاك الله خيرا استاذي الفاضل ... موضوع جميل كنت في حاجه لاستشعار معانيه وكيف تجادل النفس وكيف نرد عليها .
ردحذفاللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا حتى ترضى سبحانك.
ذاكر نايك يهنيء ملحد بألحاده
ردحذف☆☆☆☆☆
ذاكر: ملحد !! ما شاء الله... النوعية التي نستمتع بمناظرتها ... أنت صديقي...
ملحد: لا لست صديقك...لكني سمعت أنك تعشق مناظرة أمثالنا
ذاكر: حسنا يا اخي أنت ملحد لا مشكلة أود تهنئتك... اتعرف لماذا؟
ملحد: لماذا؟
ذاكر: سبب تهنئتي لك أن البقية... سائر بني البشر يتبعون بصورة عمياء... الوالدان مسيحيان فيكون الابن مسيحي... الكثير من المسلمين ذويهم مسلمون... أنت مسيحي هل والداك ملحدان
ملحد: لا
ذاكر: إذن فإنك تفكر... هؤلاء الناس يعبدون الها فانيا.. وسبب تهنئتي لك أنك اعترفت بالنصف الأول من الشهادة في الإسلام " لا اله" وسوف اقنعك بالباقي...
ويعلو التصفيق وتنشرح سرائر المتابعين... الباقي على اليوتيوب... مشاهدة ممتعة.... راااااائع بدون مبالغة
فتادبي يانفس مع خالقك
ردحذف