بسم الله الرحمن الرحيم
قالت النفس :
من خلق الله ؟
من خلق الله ؟
الاجابه : وكيف يكون خالقا لو كان مخلوقا ؟
السؤال فى حد ذاته خطأ .. يدل على حماقه عقليه وضمور فكرى ..لماذا ؟
لانه لو قلت من خلق الإله .. إذن فهو مخلوق فعلا !! .. ومادام مخلوقا فهو ناقص .. ومادام ناقصا .. فهو ليس إله .. لأن الاله لابد ان يكون كاملا .. فكيف يكون مخلوقا ..
وهل تعرف لماذا تريد أن تنسب صفة المخلوقية للرب الاله ؟
حتى تقول فى النهاية مادام هو ناقصا .. فهو لا يستحق العبادة ..
لا يا احمق الإله كاملا .. فى كل صفاته وأسمائه .. وأفعاله .. وذاته .. وإلا كان مخلوقا ..
قالت النفس :
فلماذا لا أدرك حقيقته ؟
فلماذا لا أدرك حقيقته ؟
وهل أدركت حقيقة روحك .. التى بين جنبيك .. حتى تقول اريد معرفة الاله ؟
ألم أقل لك أنت أحمق العقل ..
قالت النفس :
ولكن هناك من يقول ان الكون نشأ من تزاوج الذرات بنفسها ؟
ولكن هناك من يقول ان الكون نشأ من تزاوج الذرات بنفسها ؟
الاجابه : فمن خلق الاول .. أى أول ذرة ؟
والدليل على أنهم حمقى .. أنهم أثبتوا المخلوقية .. فى كل الكون .. ولو كانوا فكروا .. لقالوا : إذن لابد من وجود كمال له الوجود .. يهيمن على هذا الكون .. حتى لا يضيع بنقصانه الذى فيه ..
وكيف تسمع لقوم يعتقدون فى آبائهم أنهم كانوا قرود .. ؟ ثم تطوروا .. إذن فلماذا لم تتطور باقى القرود الى الانسان ؟ ولماذا لم نرى قرد تحول الى انسان ؟
لانهم يرون فى انفسهم انهم قرود .. يحبون ان يسيروا عرايا .. بلا ستر ..
يا نفس .. محال إدراك الله .. لانه خالق وانت مخلوق ..
مثال : لماذا خلقنا الله ولا نستطيع ان نراه باعيننا ؟ ..
لأننا لو رأيناه بأعيننا .. لقال العقل الذى يفكر .. كيف أرى الله بعينى المخلوقة .. والمخلوق لا يدرك بجوارحه الا مخلوقا مثله .. فمادام عينى تدرك ان ترى الله .. وهى مخلوقه وناقصه .. إذن فهذا الاله ناقص ومخلوق أيضا .. فهو لا يستحق العبادة ..
يا نفس .. تطهرى من وثنية العقل .. وضلال الفكر .. وكونى على بصيرة ..
وتذكرى أن كل ما فى الانسان ناقص ..
فكيف يدرك من له الكمال المطلق سبحانه وتعالى ..؟!!
فكيف يدرك من له الكمال المطلق سبحانه وتعالى ..؟!!
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
الله الله سلم قلمك وصحت خواطرك . ووالله لانها حجة بليغة على من انكر وجود الله وبرهان قاطع لمن كان له قلب والقى السمع وهو شهيد .
ردحذفابوعبده المصرى
جزاك الله خيرا
ردحذفبارك الله فيك واكثر من امثالك وزادك هدى ونورا وعلم
ردحذفالعجز عن الإدراك .. إدراك
ردحذفسئل الإمام مالك رحمه الله :(الرحمن على العرش إستوى).. كيف إستوى؟
قال الإمام مالك : الاستواء معلوم ، و الكيف مجهول ، و الإيمان به واجب ، و السؤال عنه بدعة )
تحياتى
بارك الله بعلمك استاذ خالد ، أليست ألذ نعمة في الجنة هو رؤية وجهه - الله - الكريم ؟؟
ردحذفاعجبني اختصار مجادلة النفس في قولك :
ردحذف"وتذكري ان كل مافي الإنسان ناقص فكيف يدرك من له الكمال سبحانه "
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ردحذفقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
حقيقة وجود الله
ردحذف☆☆☆☆☆
إن من أعظم الحقائق وأجلاها في الفطر والعقول حقيقة وجود الله سبحانه وتعالى ، هذه الحقيقة التي اتفقت العقول على الاعتراف بها - وإن أنكرتها بعض الألسن ظلما وعلوا - ، فهي من الوضوح بمكان لا تنال منه الشبهات ، وبمنزلة لا يرتقي إليها الشك .
ففي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد
وقد تنوعت دلائل وجود الله سبحانه ابتداء من ضمير الإنسان وفطرته ، إلى كل ذرة من ذرات الكون ، فالكل شاهد ومقر بأن لهذا الكون ربا ومدبرا وإلها وخالقا . وأولى هذه الدلائل دليل الفطرة ، ونعني به ما فطر الله عليه النفس البشرية من الإيمان به سبحانه ، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الدليل فقال : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) } الروم