الزهد
من معانى الزهد:
زهد :
(الزُّهْدُ)
ضِدُّ الرَّغْبَةِ
وَ (التَّزَهُّدُ) التَّعَبُّدُ . وَ (التَّزْهِيدُ) ضِدُّ التَّرْغِيبِ. وَ (الْمُزْهِدُ) بِوَزْنِ
الْمُرْشِدِ الْقَلِيلُ الْمَالِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَفْضَلُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ مُزْهِدٌ»
.
مختار
الصحاح ج1ص138 باختصار
زهد: الزُّهد والزَّهادة فِي
الدُّنْيَا وَلَا يُقَالُ الزُّهد إِلَّا في الدين خَاصَّةً.. والزُّهد: ضِدُّ الرَّغْبَةِ وَالْحِرْصِ
عَلَى الدُّنْيَا ، وَالزَّهَادَةُ فِي الأَشياء كُلِّهَا: ضِدُّ الرَّغْبَةِ.
والمُزْهِدُ: الْقَلِيلُ الْمَالِ.
وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: أَفضل النَّاسِ مُؤْمِنٌ مُزْهِدٌ
؛ المُزْهِد: الْقَلِيلُ الشَّيْءِ وإِنما سُمِّيَ مُزْهِداً لأَن
مَا عِنْدَهُ مِنْ قِلَّتِهِ يُزْهَدُ فِيهِ. وَشَيْءٌ زَهيد: قَلِيلٌ
وَرَجُلٌ مُزْهِدٌ: يُزْهَدُ فِي مَالِهِ لِقِلَّتِهِ.
وأَزْهَدَ الرجلُ إِزْهاداً إِذا كَانَ مُزْهِداً
لَا يُرْغَبُ فِي مَالِهِ لِقِلَّتِهِ
لسان
العرب باختصار
زهد : زَهِدَ فِي الشَّيْءِ وَزَهِدَ
عَنْهُ أَيْضًا زُهْدًا وَزَهَادَةً بِمَعْنَى تَرَكَهُ وَأَعْرَضَ عَنْهُ فَهُوَ زَاهِدٌ
، .. وَالْجَمْعُ زُهَّادٌ
المصباح المنير ج1ص257
(زهد)
فِيهِ وَعنهُ زهدا وزهادة أعرض عَنهُ وَتَركه
لاحتقاره أَو لتحرجه مِنْهُ أَو لقلته
وَيُقَال زهد فِي الدُّنْيَا ترك حلالها
مَخَافَة حسابه وَترك حرامها مَخَافَة عِقَابه
(الزهادة) فِي الشَّيْء خلاف الرَّغْبَة فِيهِ
وَأخذ أقل الْكِفَايَة وَالرِّضَا باليسير مِمَّا يتَيَقَّن حلّه وَترك الزَّائِد على
ذَلِك لله تَعَالَى
المعجم الوسيط .. باختصار
خواطر :
الزهد معناه الترك .. وهو طريق للمحبة .. كما
جاء فى الحديث " جاءَ رجل فقالَ يا رسولَ اللَّهِ
دُلَّني على عملٍ إذا أنا عملتُه أحبَّني اللَّهُ وأحبَّني النَّاسُ .. قالَ : ازهد في
الدُّنيا يحبُّكَ اللَّهُ وازهد فيما عندَ النَّاسِ يحبُّكَ
النَّاسُ "
ما هو الزهد ؟
الزهد .. هو أن تترك الدنيا طلبا للمولى ..
وليس لمجرد ترك الاشياء او الدنيا او الانقطاع عن الحياه .. وليس طلبا للصفاء النفسى
والروحانى .. ولكن طلبا لله ..
* توضيح لمفهوم (أن الزهد ليس طلبا للصفاء النفسي والروحاني) :
** فقد يفهم الشخص من كلامي أن طلب الصفاء النفسي هو أمر مكروه أو محرم .. وهذا خطأ .. وإن كان ما يسبقه من كلام يوضح الأمر ..!!
مع التنبيه حيث قلت : الصفاء النفسي ولم أقل الصفاء القلبي ..!!
* ولكن عموما : الزهد يكون وسيلة من وسائل تزكية النفس .. ولكن من أجل مين ؟!! عشان خاطر مين أنت بتعمل كده ؟!!
* فإن كان الفعل طلبا لله .. لأنه أراد
منك ذلك حبا فيه .. فهذا هو صدق التوجه إلى الله وصدق في هجرته إلى الله .. (فمن كانت
هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله) كما أخبرنا خليل الله صلى الله عليه
وسلم ..
ولكن إن كان طلبا لنفسه وظهور كرامه (فهجرته
إلى ما هاجر إليه) .. كما اخبرنا سيد الكونين صلى الله عليه وسلم .
* ولذلك حينما تقرأ ما يريده الله
منا فيقول جل شأنه : (قد أفلح من زكاها) ...
فتسأل نفسك .. : أنت عاوز تزكيها عشان مين ؟
نفسك أم ربك ؟
يعني أنت عاوز كرامات دنيوية أم رحمات إلهية ؟!!
وبالتالي يترتب على ذلك طريقة التزكية .. وخطواتها
الشرعية حسب ما وصفه لنا الشرع ..
* ولكن مثلا : هناك من يمارسون
الزهد مثل البوذيين أو الهندوس ويصلون لمراحل فيها عطاءات خاصة نتيجة الرياضات
النفسية .. فهل هذا معناه أنه طلب الله ؟!! أم طلب البرانا والبراهما وخصوصية الكرامة من (الطاقات الروحية
الخاصة بعقيدته) ؟!!
* أما عن الزهد لطلب الروحاني والسعي في التعامل
والتواصل مع العالم الناري .. فهذا أمر غير مشروع أصلا .. ولم يفعله النبي ولا
الصحابة ولا التابعين .. وأنكره كل العلماء رحمهم الله أن تكون طالبا للجن لأن هذا
فعل الجاهليه الذي أنكره القرآن (وَأَنَّهُ
كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً) الجن6 ..
* ولم
يكن أحد من علماء الإسلام طالبا للجن أبدا .. وإنما كانوا مطلوبين رحمهم الله من الجن
لتلقي العلم والمعرفة عنهم .. فافهم
الفرق بين الطالب والمطلوب ..!!
* ولكن الذي شرع طلب التواصل مع العالم الناري .. هم جماعة نفوس ساقطة وقلوب مريضة ..
سلكوا سبيل الجن وأصبحوا خدما له وعبيدا لشهوات أنفسهم ..
* وأما عن الذين يستخدمون
الذكر والقرآن للتواصل الروحاني فهؤلاء خدام الجن وعبيده .. قولا واحدا ..
لأنه قرأ القرآن استرضاء للجن وطلبا لحضوره .. واستخدم القرآن في غير مقصده الشرعي
الذي أمر به الله ورسوله .. (فهذه قلوب مريضه ونفوس ساقطة)
* الخلاصة : أن طَلَبْ الزهد لتزكية
النفس هو أمر مشروع ولا مانع منه .. ولكن عشان مين ؟!
التزكية
عشان نفسه (طاقة روحيه وجن وكرامات) ..؟!
أم التزكية طلبا لربه كما طلب منه (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ
اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت69 ؟ .. وتأمل كلمة (فينا) ..!!
* وبعبارة أخرى : أنت هجرتك لمين ؟!! (وَمَن
يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً
إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ
وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً) النساء100 ..
وسيدنا إبراهيم قال (إِنِّي
مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) العنكبوت26
* أرجو أن يكون كلامي قد اتضح من وراء جملة (أن الزهد ليس طلبا للصفاء النفسي
والروحاني) ..!!
يعني لا تكون طالبا ولا مهاجرا لغير الله من وراء أفعالك ..
* وأريدك أن تفهم شيء جيدا :
أن كل العبادات والمعاملات ليست مقاصد .. وإنما هي وسائل للمساعدة في القرب إلى الله .. لأن المقصد والغاية من هذه الوسائل هو طلب مرضاة الله وعفوه وغفرانه ورحمته ..!!
أمثلة :
فأنت لا تصلي من أجل الصلاة وإنما من أجل الله .. (وقد يكون من أجل الناس للرياء)
وأنت لا تكظم غيظك من أجل كظم الغيظ .. وإنما من أجل الله .. (وقد يكون من أجل نفسك طمعا في كرامة نفسية) ..
* ففرق بين الوسائل والمقاصد .. فافهم يرحمك الله .. لأن هذا باب كبير في المعرفة ..
* وأريدك أن تفهم شيء جيدا :
أن كل العبادات والمعاملات ليست مقاصد .. وإنما هي وسائل للمساعدة في القرب إلى الله .. لأن المقصد والغاية من هذه الوسائل هو طلب مرضاة الله وعفوه وغفرانه ورحمته ..!!
أمثلة :
فأنت لا تصلي من أجل الصلاة وإنما من أجل الله .. (وقد يكون من أجل الناس للرياء)
وأنت لا تكظم غيظك من أجل كظم الغيظ .. وإنما من أجل الله .. (وقد يكون من أجل نفسك طمعا في كرامة نفسية) ..
* ففرق بين الوسائل والمقاصد .. فافهم يرحمك الله .. لأن هذا باب كبير في المعرفة ..
* نعود فنكمل كلامنا عن الزهد :
ما هو حقيقة الزهد ؟
يكون ترك الدنيا والانصراف عن الانشغال ..
بسبب انطباع صور الاكوان فى القلب .. ولذلك انشغل القلب بالدنيا
ونعنى بصور الاكوان .. هو كل ما تنشغل به فى
دنياك .. حتى استولى على كيانك كله .. ولم يعد فى القلب الخشوع المطلوب لله تبارك
وتعالى ..
فعند هذه المرحلة يجب على الانسان العزوف عن
الدنيا وعدم الانشغال إلا بمولاه تبارك وتعالى ..
لأن الأكوان منطبعة فى القلب فيكون لازما
الإنصراف عن الدنيا لمحو صورة الاكوان عن القلب وليس لمقاومة الشهوات ..
طرق الزهد ؟
الاول : هو من يزهد فى المباح
.. ويسمى تقيا ورعا .. كما كان ابو بكر الصديق فقد قال : " كنا نترك سبعين باباً
من الحلال مخافة باب واحد من الحرام "
فهؤلاء ليست للشهوات استيلاء عليهم او غلبة
عليهم ولكن .. أدبا مع الله .. وورعا فى عبادتهم .. فحجبوا أنفسهم عن المباحات ..
الثانى : هو تغلبه شهواته من
نكاح واكل وشراب واعمال .. فيزهد فيها .. خوفا من الانشغال بالدنيا عن المولى ..
ويسمى تقيا زاهدا
الثالث : هو من يزهد فى الحرام
.. اى يترك الحرام مخافة الله .. فهو يسمى تقيا فقط
* فالجميع اتقى الله بقدر حبه ومعرفته بربه ..
ولكن كلا له درجته .. " هم درجات عند الله " *
( ولكن .. لنتحدث عن المعروف فى
معنى الزهد )
المعروف ان الزاهد هو من يجد حلاوة الدنيا
فى طبعه .. فيتركها خوف الفتنة والانشغال عن الله ..
ولكن ما بال من لا يجد حلاوة الدنيا فى قلبه
ويتساوى عنده الدنيا حلوها ومرها .. لأنه ينظر دائما بعين الرضا عن الله تبارك
وتعالى ؟
ومثالنا : ابو بكر الصديق ..
ولما جاءت محنة فى تجهيز جيش المسلمين وقل
المال .. فأتى ابو بكر بكل ماله للرسول .. فقال له النبي : ماذا تركت لأهل بيتك ؟
فقال الصديق : تركت لهم الله ورسوله ..
فالصّديق يتكلم عن يقين بأن من كان طريقه
الله ورسوله .. فلن يضيع أبدا ..
هذا رجل زهد فى الزهد .. فكلما زادته الدنيا
من مال وجاه .. كلما كان غير ملتفتا إليها .. لأنه لو فقد المال والجاه فهو أيضا
غير ملتفتا إليها .. لأن ما يعنيه ليس الفقد والتحصيل .. ولكن ما يعنيه هو الله
ورضاه عنه .. فلا يلتفت لمجريات الاقدار ولكنه يلتفت الى موجب هذه الاقدار .. فقد
بلغ به الحال الى ان يكون موهوبا بسمع من الله وبصر من الله .. ففهم الحكمة
الكاملة من مولاه .. ولله عاقبة الأمور ..
* قِيلَ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ : أَيَكُونُ الرَّجُلُ زَاهِدًا، وَمَعَهُ أَلْفُ دِينَارٍ؟ قَالَ: نَعَمْ عَلَى شَرِيطَةِ أَلَّا يَفْرَحَ إِذَا زَادَتْ وَلَا يَحْزَنَ إِذَا نَقَصَتْ، وَلِهَذَا كَانَ الصَّحَابَةُ أَزْهَدَ الْأُمَّةِ مَعَ مَا بِأَيْدِيهِمْ مِنَ الْأَمْوَالِ.
* وَقِيلَ لِسُفْيَانَ
الثَّوْرِيِّ: أَيَكُونُ ذُو
الْمَالِ زَاهِدًا ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنْ كَانَ إِذَا زِيدَ فِي مَالِهِ شَكَرَ، وَإِنْ
نَقَصَ شَكَرَ وَصَبَرَ.
ملحوظة : من يزهد فى شئ
لاحتقاره أو لانه ليس منه نفع أو لعدم رغبته فيه .. فهذا ليس زاهدا .. بالمعنى
الذى نتحدث عنه .. فما نتحدث عنه هو الزهد الموصل الى الله تبارك وتعالى ..
والله يقول الحق وهو يهدى السبيل ..
والله أعلم
اللهم صلى على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله
وسلم
الله .. يا أستاذ خالد .. جعلك الله من أهل أعلى الدرجات ..
ردحذفسبحان الله ومنذ أشرقت شمس هذا الصباح ورسائل الزهد والدراويش تتوافد علي هههه .. ومن غير قصد للبحث عنه في مدونتنا وجدت نفسي هنا .. والغريب أن الكل زاهد في الموضوع .. وحيد لا مشاركة ولا تعليق ههههه .. وإن دل لربما فعلا لندرة الواصلين إلى هذا المقام الرفيع في زماننا !! ..
اللهم أسألك إيمانا (( يباشر )) قلوبنا .. فإن الإيمان إذا تعلق بظاهر القلب أحب الدنيا والآخرة وعمل لهما معا .. أما إذا استقر في سويداء القلب وباشره فإنه أبغض الدنيا ولم ينظر إليها .. وعلامات ذلك ثلاث :
- ان لا يفرح بموجود ولا يحزن على مفقود وهذا في المال ..
- أن يستوي عنده ذامه ومادحه وهذا في الجاه ..
- أن يكون أنسه بالله تعالى والغالب على قلبه حلاوة الطاعة .. ( بتصرف من إحياء علوم الدين ) ..
ومن جميل ما وفقني الله إليه عن هذا المقام النفيس :
ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ: ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻥ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺧﺮﺍﺏ ﺍﻷُﺑُﻠَّﺔِ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤِﻜَﻢ، ﻓﻄﻠﺒﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﺤﻠﻮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ، ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺒﺔ ﺻﻮﻑ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﺗﻨﻲ ﻗالت: ﻣَﺮﺣﺒﺎً ﺑﻚ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻚ؟ ﻓﻘﻠﺖ: ﺗﻌﻈﻴﻨﻨﻲ، ﻓﻘﺎﻟﺖ :
" ﻭﺍﻋﺠﺒﺎً ﻟﻮﺍﻋﻆ، ﻳﻮﻋﻆ، ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ... ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ، ﻭﻣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺳﻠﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺰﻫﺪ، ﻭﻇﻞ ﺣﻴﺮﺍﻧﺎً ﻭَﻟِﻬﺎً، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺼﻴﺐ ﻋﺎﺗﺒﻪ ﻭَﺣْﻴﺎً ﻓﻲ ﺳﺮﻩ، ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ: ﻋﺒﺪﻱ ﺃﺭﺩﺕ ﺭﻓﻊ ﻗﺪﺭﻙ ﻋﻨﺪ ﻣﻼﺋﻜﺘﻲ، ﻭﺃﺟﻌﻠﻚ ﺩﻟﻴﻼً ﻷﻭﻟﻴﺎﺋﻲ، ﻭﻣﺮﺷﺪﺍً ﻷﻫﻞ ﻃﺎﻋﺘﻲ، ﻓﻤﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻨﻲ، ﻓﺄﻭﺭﺛﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﻧﺲ، ﻭﺍﻟﺬﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺰ،
ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﻨﻰ، ﺍﺭْﺟَﻊْ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃُﺭﺟﻊ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ. ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻋﻨﻲ ﻭﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺣﺴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ".
اللهم رغبنا في الباقي
وزهدنا في الفاني
واجعل حبك أعلى الغاياتِ
حتى يتشرف المقال بكونك أول من يعلق عليه .. بتعليق القيم جدا
حذفونادرا ما تجدي أحدا يتعرف على أحوال القلوب .. فالأكثرية يبحثون عن الاثار والجن والعفريت الذي يحقق لهم الاماني .. والبعض الاخر يبحث عن العفريت الذي أوقف لهم حياتهم ومنعهم من الزواج !!
تحياتي لك
جزاك الله خير
ردحذفوبارك الله فيك ورحم الله ولديك
.السلام عليكم استاذي خالد...انا ماكنتش اعرف حاجة عن الزهد غير بالمقال..انا مااعرفش اللي انا فيه ده ايه ..اللي هو مش بزعل علي حاجة غير زعلي اني اكون غضبت ربنا ..ولا يعنيني بشر ولا اي شئ في الدنيا غير علاقتي مع الله .وكل امر يحدث لي متيقنة انه الخير لي من ربي او لحكمة اجهلها وخيرا بي او لذنب ارتكبته ..ودائما حسبي الله ولا حول ولا قوة الا بالله ولا اله الا الله والله اكبر هو الغني والرحيم والحنان واللطيف والودود والغفور والرحمن وملك السموات والارض ..مااعظمك ربي ..دائما رغم كل مامريت بيه في حياتي كنت ومازلت اشعر اني اعيش جنةالدنيا شوقا لجنة الاخرة ولنور سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ولنور عرش الرحمن
ردحذفأختى الفاضلة /:نور
حذفثبت الله قلبك على دينه ، و زادك إيمانا و يقينا .. و رزقك الفردوس الأعلى .. آمين
جزاك الله خيرا وفتحا ونورا وحكمه وبركة وفهما وقربا منه سبحانه وزهدا يزيدك حبا في مولاك ...اللهم آمين
ردحذفسبحان الله ..
ردحذفكلما إشتهى الإنسان و رغب .. طمع
و كلما زهد و أعرض و أمتنع .. شبع ..
و من شبع حمد الله .. و من حمد الله أعطاه الله أفضل مما أخذ ..
عن انس بن مالك قال:قال رسول الله :(ما انعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله الا كان الذى اعطاه افضل مما اخذ)
يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..
جزاك الله خيرا أستاذى الجليل
تحياتى لك
جزاك الله خير استاذنا الفاضل / خالد
ردحذفإن أمكن تفسير جملة وليس ترك الأشياء طلبا للصفاء الباطنى ولكن طلبا لله
إن طلبنا بالذكر مثلا الصفاء الباطنى ما هو امتثالا لأمر الله ووسيلة لتكفير الذنوب وصفاء القلب للوصول الى الله والا كيف سنصل الى الله ؟
كنت سألت حضرتك قبل عدة أيام في مقال فضل لا إله إلا الله
هل من اثارها نقل النفس الى حالة النفس المطمئنة لا ادرى هل لم يرسل التعليق ام حضرتك فضلت عدم الرد ارجوا التوضيح لأنى ارجوا أن أعرف اثار كل ذكر على القلب
وشكرا لك على الدوام
أختي الفاضلة نجوى ..
حذفأشكرك على سؤالك الأول .. لأنه فعلا يحتاج لتوضيح .. ولكنه ليس عما سألتي عنه .. لأنك سألتي عن شيء آخر .. عن علاقة الذكر بالصفاء ...
وإنما الموضوع خاص بعلاقة الزهد بالصفاء ..
وسواء كان هذا أو ذاك .. اي سواء كان الذكر او الزهد فكلاهما وسائل للصفاء .. فهما ليسا مقاصد وإنما وسائل .. !!
وما الغرض من ورائهما .. حظوظ النفس أم طلب الله ؟!!
* رجاءا رجوع للموضوع : فقد شرحت فيه الامر بتوسع حتى لا يكون هناك أي خلط في فهم مقصود الكلام ..
والخلاصة هي ان طلب تزكية النفس أمر مشروع ولا مانع منه .. ولكن عشان مين ؟!
نفسك أم ربك ؟
* وأشكرك على سؤالك .. حيث قد ترتب عليه إضافة جديدة للموضوع ..
2- أما عن عملية تغيير النفوس لا يكون بمجرد الذكر فقط .. وإنما بتربية النفس أيضا .. فالذكر قلنا كثيرا إنما هو وسيلة وليس هدف ..!!
فليس كل شخص يذكر يتغير احواله ..!!
وإنما هناك مجاهدات نفسية أخرى تصاحب هذا الذكر .. مثل قهر الرياء وحب الظهور والكبر - والتوقف عن القيل والقال في حق الخلق - وحفظ الجوارح ما استطاع الانسان .. وحفظ الباطن بدوام المراقبة له .. وهكذا ..
وليس الأمر مجرد ذكر فقط ..!!
فلو كان الأمر كذلك لكان كل الناس لديهم نفوس مطمئنة .. !!
ولكن الحقيقة أن الذكر وسيلة .. يصاحبها مجاهدة للنفس ظاهرا وباطنا وهذا أيضا وسيلة .. والغرض في النهاية (القلب السليم) الذي ينتج عنه اطمئنان للنفس .. وبقدر سلامة القلب بقدر ظهور الطمانينة في النفس ..
* أما عن آثار الذكر على القلب فهذا يتوقف على كونه ذكر جلالي أم جمالي .. وتتوقف على عقيدتك وفهمك عن الله ؟!! وأمور أخرى كثيرة اهمها حقيقة محبتك للنبي صلى الله عليه وسلم .. لأنه لا وصول بغير محبته أبدا ..
تحياتي لك
استاذي الفاضل / خالد
حذفشكري وتقديري لك للرد ولكن بناء على توجيهات أختي هالة صيغت السؤال بهذه الطريقة ظناً منى أنه واضح ولكن طالما الأمر يحتاج مزيد من التوضيح فسوف أوضح أكثر
كنت أقصد تركت شئ كنت اعتد عليه يومياً لأجد وقت للذكر فهذا ترك أرجوا به الذكر وأرجوا بالذكر تكفير الذنوب وزيادة الحسنات وطلباً للصفاء الباطني تقرباً إلى الله
هي أسباب مترتبة على بعضها يعني مش عارفة افصل الأسباب عن القصد هل بذلك حظ نفس ام لله ؟
بالنسبة للذكر ب لا إله إلا الله لحظت معه أشياء فعلاً لذلك سألت
منها انها نفسي لم تعد ترغب في بعض الأشياء التى كانت متعلقة بها ، نفسي سكنت من الخوف كثيراً وغيرها ربما لا استطيع أن أفصح عنها
لذلك أيقنت ان الذكر بنفسه يغير
لا أريد أن أثقل على حضرتك باسئلتي لأن من خلال ردك كثرت الاسئلة بعقلي ولكن ارجوا
ان توضح ما هو الذكر الجلالى والذكر الجمالى ما أعلمه هو هناك صفات جلالية أو جمالية هل تقصد حضرتك الذكر بهذه الأسماء ام شئ اخر ؟
1- لا أعلم ما هو هذا الترك ؟؟!!
حذفلكن طالما تقصدين مطلب شرعي (مثل تكفير الذنوب وطلب الحسنات أو حتى تذكرين طمعا في تيسير الرزق أو غير ذلك ) فهو مباح وطالما مباح .. يبقى أنتي تقصدين الله .. ولا تقصدين غيره ..
ولكن الناس درجات ..
فهناك من يعبد ويطلب في الدنيا رغبة يحتاجها .. (وسواء اعطاه الله ام لم يعطيه رغبته) فهو لازال عابد لله .. لأنه في عبودية صادقة مع الله .. وليس عبودية حرف ..!!
وهناك من يعبد الله وليس لديه رغبة في أمر دنيوي .. وأيضا ( سواء أعطاه الله من دنياه كثيرا او قليلا ) فهو لازال عابد لله .. لأنه في عبودية صادقة مع الله .. وليس عبودية حرف ..!!
وهناك من يعبد لغرض وقت الطلب (وقت الحاجة ) فقط .. فهذا غالبا محجوب .. لأن في نواياه أنه سينصرف مبتعدا عن العبادة بعد إجابة طلبه ..!! وهذه غالبا قلوب مريضة تحتاج لتقويم إيماني ..!!
* الخلاصة : نواياكي من طلب المغفرة وتكثير الحسنات والذكر ليس فيها حظوظ نفس (أمارة بالسوء) .. لأن الله هو طلب منا ان نطلب منه هذا الحظ .. أي هذا النصيب منه سبحانه .. لأنه عبودية لله في الأصل ..
2- الذكر يغير من النفوس القابلة للتغيير .. لأن هذه القلوب قابلة الان لهذا التغيير ..!!
فلو كان قلبك مش كويس .. فلو ذكرتي مليون مرة كل يوم .. فلن ينفع الذكر معاكي بشيء ..!!
3- اذا كنتي فهمتي الصفات الجمالية والجلالية .. فالذكر يكون بهذه الصفات .. فانظري هل هو جمالي أم جلالي .. ؟
وستعرفين كيف سيكون مشربك ..
مع العلم أن كل الصفات تحمل (الجمال والجلال) .. ولكن نحن نتحدث بما يغلب على ظاهر الصفة ..
تحياتي لك
شكراً لحضرتك جداً استاذي الفاضل
حذففالرد بهذا المعنى مطمئن جداً و الحمد لله
بشرك الله بالقبول والرضا
اللهم آمين اللهم تقبل
ساكتب ما فهمته من مصطلحين ( الصفاء النفسي والروحاني ) واود التأكد من صحة فهمي :
ردحذف🔹الصفاء النفسي : هو تصفية النفس من كل ما تحب ل الوصول لما يسعدها ويرضيها ، وهو نوعان >>>
1- تصفية النفس بكبح شهواتها وملذاتها ابتغاء وجه الله .
👈كمن يصوم ويصلي ويترك المباحات لقهر نفسه ابتغاء رضا الله .
2- تصفية النفس بكبح شهواتها وملذاتها ابتغاء غرض دنيوي مثلا :
👈فلان يترك الطعام او يصوم صيام المسلمين لانه علم ان فيه فوائد جسديه ويقوي الجسم من بعض الأمراض.
👈او من يصلي لان الصلاة رياضه تحافظ على مفاصله مثلا.
-فهو يصفي نفسه من بعض شهواتها ابتغاء رضا نفسه أيضا.
وربما يندرج تحته ايضا من يصفي نفسه من شهواتها ابتغاء كرامات او روحانيات.
🔹الصفاء الروحاني :
هو منع النفس من بعض ما تريد ابتغاء الروحانيات وليس له حظا من صلاح نفسي وانما ابتغى الروحانيات لنفسه .
اتمنى توضيح مدى صحة فهمي .
شكرا لك .
أختنا الفاضلة هبه ..
حذفالصفاء الباطني يعتمد على أمرين :
1- تطهير الظاهر .. وهو الجسد .. ويكون بأداء الفرائض والطاعات
2- تطهير الباطن .. وهو القلب .. الإخلاص في أداء هذه الفرائض ومراقبة الله في الاعمال
والماء الطهور عامل أساسي في طهارة الظاهر سواء للإغتسال أو الوضوء .. وكذلك هو عامل أساسي للباطن وهو المشار إليه بالذكر "من باب الإشارة" ..
* أما عن الذي يطلب الصفاء الروحاني : هو طلب حظوظ نفسه ( الكرامة والتواصل الروحاني) ولم يطلب مرضة ربه .. لأنه طلب غير مرضاة الله ..
تحياتي لك
المقال ده يااستاذ ذكرني بسؤال كنت سؤالته قبل خمس سنوات قلتلك ازاي يااستاذ اقدر التغلب على الضعف الي انا فيه ( انت عارف بقصد ايه ) جاوبتني قلت لي يوم ماتعملي ده عشان ربنا مش عشان نفسك يامريم
ردحذفدارت بي السنون يااستاذ خالد ربنا فهمهالي لان مفهمتش يومها جوابك ليا اليوم انعم ربنا عليا فهمتها فهمت كنت تقول ايه المقال ده عزز معنى الزهد جوايا معناه الحقيقي ايه لان ربط مع التجربه الي حصلتلي
رب يكرمك يزيدك من فضله ورضاه
من باب التنبيه لا أكثر يا أختي مريم...
ردحذفاحيانا تصدر من الإنسان أشياء بحسن نية... وتبدو في زمننا عادية جدا... إلا أني لم استصيغها شخصيا في المدونة... واعذريني لحرصي على التنبيه لهذا الأمر الذي يبدو لغيري غير ذي معنى ولا يأبه له أحد...
بغض النظر عن التجربة التي حصلت لك التي لا أعرفها...و طبعا ليس لي فضول أعرفها البتة... لكن السياق يدل على انك على صلاح بل زاهدة وفاهمة معنى الزهد والمقال عزز جواك هذا الفهم...
هذا الكلام لا ينسجم البتة مع الصورة التي اتخذتيها لبروفايلك ... ناهيك عن غرابتها داخل مدونة الروحانيات في الإسلام ... التي يهدف سيدي خالد بالأساس من وراء إنشائها إلى تزكية السلوك...
شوفي اختي كبرت هنا في المدونه من خوالي خمس إلى ست سنوات ماعرفه عن قانون المدونه أنه ليس هناك مانع اختي في وضع صوره خاصه انها ليست خادشه للحياء العام وليس فيها أي احاء معيب اختي
ردحذفاختي لست مسؤوله عن تفكير احد هذه صوره تخصني هي لي ليست لغيري لكن هي عباره عن تجسيد من عالم خيالي تمثيل الله لايستحي ضرب الأمثال اختي كدماغ مريم بالعكس هي رمزيه للجمال بالنسبه لي أ
لو الاستاذ خالد قانون المدونه يمنع هذا فطوع اي قانون سامتثل بسرعه
إن كان غير ذلك معلش حاليا عاجبني لحتي ىيأذن الله غيرها ...اختي كل واحد بيبص للكبايه من جهته هو
كمريم بشوف أبعد مما تصفي اختي لان كل كيف يفكر
شكرا رب يصلح حالنا جميع
عودة حميدة أختي عائشة صدقينى وحشتيني كتير وكنت هسال عليكى بس أنشغلت..
ردحذفصراحة فأنا أسميكى حارسة المدونة ههههههه فأنتي محبة ومخلصةجدا لهذه المدونة.. فعندما أدخل ليلا المدونة وأشوف تعليقاتك أفرح كثيرا إن عندك همة ونشاط عالية فى القراءة وأحس فى روح فى هذه المدونة وانتى صحفية ممتازة عندها تذوق..أستمري ولا تتوقفي..ممكن عمل صغير بالنسبالك بس كبير لناس تانية وأنا عن نفسي حسيت بفرق لما غبتى عن المدونة ..والله يوفقك فى حياتك يارب ويسعدك بحبك فى الله ❤
أضم صوتي لصوتك ايتها الواثقة بالله افتقد للحبيبة عائش كثيرا و كنت ادعوا الله ان يكون سبب غيابها خير
حذفوسبحان الله عندما نويت كتابة تعليق للسؤال عليها وجدتها حضرت
لا غيبك الله عنا يا عائش دمت نورا للمدونة وسندا ومددا لنا
يتوحشك الخير يا واثقة... هكذا نرد في الجزائر على من يقول توحشتك... والله برغم انشغالي الكبير هذه الأيام إلا أنني لم أصبر على المدونة...
حذفلقد ألغيت الاحتفالات وكل الأنشطة في الجزائر بعيد الثورة تضامنا مع الاحداث المؤلمة التي تتعرض لها فلسطين الحبيبة... ولسان حالنا يقول : بأي حال عدت يا عيد ...وهذا الالغاء لم يحدث منذ الاستقلال حتى في عز الارهاب وعليه فقد غيرت حرفة الصحافة مؤقتا... ههههههه... واعذريني اذا لم اظهر لحين أول نوفمبر... ان صبرت طبعا ولا اظنني افعل...علنا نفعل شيئا لفلسطين ولو من باب أضعف الإيمان...
شكرا لكي واثقة وأدام الله علينا نعمة المحبة فيه...
ولا تنسوا ماذا يعني أول نوفمبر بالنسبة للمدونة خاصة نوفمبر هذه السنة!!!!!...
كيف لا نعتز بك يا مصر وفيك الخير إلى يوم القيامة...كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم...
ردحذفعن عمرو بن العاص رضي الله عنه: حدثني عمر رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم في رباط إلى يوم القيامة".
إذا فتح الله عليكم مصر فاستوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله.
إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة
قال الله تعالى:
ردحذف{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج:٣٩ - ٤٠].
سأل جلال الدين الرومي شمس الدين التبريزي:
ردحذف"كيف تبردُ نار النفس؟
قال : بالاستغناء،
استغنِ يا ولدي فمن تَركَ مَلَكْ.
قال جلال الدين الرومي:
وماذا عن البشر؟
قال: هم صنفان؛
من أراد منهم هَجْرَكَ وَجَدَ في ثُقْب الباب مخرجاً،
ومن أراد وُدَّكَ ثَقَبَ في الصخرة مدخلا".
💚 قواعد العشق الأربعون 💚