بحث في المدونة من خلال جوجل

الاثنين، 17 مارس 2014

أمراض النفس وعلاجها - للامام ابو عبد الرحمن السلمي

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب عيوب النفس وأدويتها
للامام - ابي عبد الرحمن السلمي

سألتني أخت فاضلة " أحد زائرى المدونة "   .. عن أمراض النفس وجزاها الله خيرا عن موضوعها ذلك .. فكانت بسؤالها هذا تذكرني بكتاب للامام الجليل ابو عبد الرحمن السلمي .. وهو احد أئمة التصوف والسلوك الرباني .. ومن علماء القرن الرابع الهجري .. رحمه الله تعالى وجزاه الله عنا خير الجزاء

وكتابه هذا نادرا ما تجد احد تكلم فيه بإيجاز واختصار للعيوب مع طرق العلاج .. وكأنه يقول لك خير الكلام ما قل و دل ..


وفائدة هذا الكتاب :


تكمن الفائدة فى هذا الكتاب كونه يتحدث عن أغلب الامراض التى تصيب القلب بالحجاب والبعد عن الله تعالى .. وبالتالى فهو كتاب مهم جدا لكل سالك وطالب طريق الله .. حتى يعرف عدوه الباطني جيدا ويعرف كيف يحاربه .. والغرض من ذلك هو الوصول الى القلب السليم مع الله .. والتوفيق من الله تعالى .


و النسخة الموجودة على شبكة الانترنت وعلى جميع المواقع .. هى نسخة غير مرتبة لتداخل سطور كثيره فى بعضها البعض .. فضلا عن اخطاء كتابية .. ( واعتقد انها محولة من نسخة المكتبة الشاملة .. وحدث خطأ أثناء التحويل .. الله أعلم ..)

وقد حاولت قد المستطاع تصحيح ما يمكن تصحيحه .. حتى يسهل قرائته .. والله الموفق

وهذا لا ينقص من فضل من قام بكتابتها ورفعها على النت فى بادئ الامر .. وجزاه الله خيرا .. أيا من كان ..

للتصفح اضغط على هذا الرابط اضغط هنا

للتحميل اضغط على هذا الرابط  اضغط هنا

**************************

والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هناك 14 تعليقًا:

  1. غير معرف29/4/14 11:45 ص

    عندي هذا الكتاب ..........جميل جداً ................حيث اهتمامي مداواة القلوب وتزكية النفس
    لخضر من دالاس

    ردحذف
  2. شكرا على الكتاب الرائع و المهم
    بارك الله فيكم

    ردحذف
  3. بارك الله فيكم
    افكار ومواضيع متجددة

    ردحذف
  4. جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم

    ردحذف
  5. اولا احب ان اشكر حضرتك على المجهود العظيم وبالنسبه لهذا الكتاب هو متاح في الاسواق من اشتري منه نسخه

    ردحذف
  6. ما شاء الله..
    وجازاك الله عنا كل خير في نقل الكتاب وتصحيحه... وجزى الأخت السائلة أيضا فلربما لولا سؤالها لما انتفعنا بهذا الكنز...
    وفي الحقيقة هذا الموضوع غير قابل للتلخيص... فكل ما حواه ذو قيمة ولا استغناء على الانتفاع به...

    ردحذف
  7. ربما أنقل مثالين من عيوب النفس من باب التشجيع على الاطلاع على الكتاب...

    العيب ١٧- طلب الرئاسة بالعلم والتكبر والافتخار به والمباهاة على أبناء جنسه...

    مداواته:
    ☆ رؤية منة الله عليه في أن جعله وعاء لأحكامه ورؤية تقصير شكره من نعمة الله عليه،
    ☆ التزام التواضع والانكسار والشفقة على الخلق والنصيحة لهم...

    العيب ١٨: كثرة الكلام...

    مداواته: قال عليه السلام( كلام ابن آدم عليه لا له إلا ما أمر بمعروف أو نهى عن منكر)
    تنبيه للتصحيح: ورد في الكتاب وفي الحديث
    الا انه استدل بالاية ١١٤ من سورة النساء
    ( لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ)

    ردحذف
  8. وصية الشيخ أبي عبد الرحمان السلمي

    أوصيكم يا أخي أحسن الله توفيقكم ونفسي
    ٣٥_ أكثر نصيحة الخلق: جرير بن عبد الله قال :( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم)

    ردحذف
  9. سؤال لو ممكن و اسف لاني تدخلت بينك و بين الاستاذ خالد:
    قلتي يا اختنا طوبى للغرباء: " لماذا نجد بعض الأغنياء والذين يأكلون الى حد الشبع لكن قربهم من ربنا أحسن بكثير من ذلك الجائع الذي لا يجد ما يأكله "
    كيف علمتي قربهم إلى الله من بعدهم؟؟؟!!
    ========
    أعتقد أن القرب و البعد من الله .. ليس بكثرة العمل .. ليس بالكم و انما بالكيف .. و الله أعلم.

    و هنا أتذكر قول أدهم شرقاوي:
    "كلما أوَيْتَ إلى فِراشِكَ
    تذكَّرْ أنَّ رجلاً من أهل الجنَّة
    لم يكُنْ كثير العمل
    ولكنه كان سليم الصَّدرِ
    لا ينامُ وفي قلبِهِ حِقْدٌ على أحدٍ !" ❤
    ========

    خذي عندك دي يا طوبى:

    (( يَطْلُعُ الآنَ عليكم رجلٌ من أهلِ الجَنةِ فطَلَعَ رجلٌ من الأنصارِ تَنطُفُ لِحيتُه من وُضوئِهِ ، قدْ عَلَّقَ نَعليْهِ بِيدِه الشِّمالِ ،
    فلَمَّا كان الغَدُ قال النَّبيُّ مِثلَ ذلِك ؛ الرجلِ مِثلَ المَرَّةِ الأُولَى ،
    فلَمَّا كان اليومُ الثَّالِثُ قال النَّبيُّ مِثلَ مَقالَتَهُ أيضًا ، فطَلَعَ ذلِكَ الرجلُ على مِثلِ حالِهِ الأَوَّلِ ،
    فلَمَّا قامَ النبيُّ تَبِعَه عبدُ اللهِ بنُ عمروٍ فقال : إنِّي لَاحَيْتُ أبِي فأقْسَمْتُ أنِّي لا أدخلُ عليه ثلاثًا ، فإنْ رأيتَ أنْ تُؤْويِني إِليكَ حتى تَمْضِي فعلْتَ ؟ قال : نَعَمْ
    قال أنَسٌ : فكانَ عبدُ اللهِ يُحدِّثُ أنَّه باتَ مَعهُ تلكَ الليالِيَ الثلاثِ ، فلمْ يَرَهُ يَقومُ من الليْلِ شيئًا ، غَيرَ أنَّه إذا تَعارَّ وتَقَلَّبَ في فِراشِهِ ذكر اللهَ عزَّ وجلَّ وكَبَّرَ حتى يقومَ لِصلاةِ الفجرِ
    قال عبدُ اللهِ : غَيرَ أنِّي لَم أسْمعْهُ يَقولُ إِلَّا خيرًا
    فلمَّا مَضَتِ الثَلاثُ الليالِيَ ، وكِدْتُ أحْتَقِرُ عَمَلَهُ ، قُلتُ : يا عبدَ اللهِ ! لم يَكن بَينِي وبينَ أبِي غَضَبٌ ولا هِجرةٌ ،
    ولَكِن سمعتُ رسولَ اللهِ يقولُ لكَ ثلاثَ مَرَّاتٍ يَطْلُعُ الآنَ عليكم رجلٌ من أهلِ الجَنةِ فطَلَعْتَ أنتَ الثلاثَ المَرَّاتِ فأرَدتُ أنْ آوِيَ إِليكَ لأنْظُرَ ما عملُكَ ؟ فأَقْتَدِي به ، فلَمْ أرَكَ عَمِلْتَ كَبِيرَ عَمَلٍ ، فمَا الذي بَلَغَ بِكَ ما قال رسولُ اللهِ ؟
    قال ما هو إلا ما رَأَيْتَ فلَمَّا ولَّيْتُ دَعَانِي فقال ما هو إِلَّا ما رَأَيْتَ ؛ غَيرَ أنِّي لا أجِدُ في نَفسِي لأحدٍ من المسلِمينَ غِشًا ، ولا أحْسِدُ أحدًا على خَيرِ أعطاهُ اللهُ إيَّاهُ
    فقال عبدُ اللهِ : هذه التي بَلَغَتْ بِكَ ، ( وهِيَ التي لا نُطِيقُ )

    عرض مختصر..
    الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
    الصفحة أو الرقم : 1728 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
    التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10699)، وأحمد (12697) باختلاف يسير.
    =========

    وقد بذلت جهدي في هذا الرد، فإن وفقت في ذلك فمن الله تعالي وحده ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ،
    وأستغفر الله وأتوب إليه من كل خطأ وزلل ،
    كما أسأله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، إنه على كل شيء قدير .
    ========
    تحياتي لك
    ============
    اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

    ردحذف
  10. سأجاوب من خلال فهمى ..
    على ما أستاذ خالد يجاوب لينا ويعرفنا الصح من بعد إذنه طبعا لو سمح بذلك..
    حبيبتى طوبي ..

    الرسول عليه الصلاة و السلام يشبه لينا البطن كأنه وعاء زى حافظ الطعام بنكون حريصين إننا نملية بالطعام وخلاص..   وهذا فى حد ذاته غلط إننا نملى البطن بالطعام ونأكل أكثر مما يحتاج إليه الجسم أو نأكل فوق طاقتنا.. ليه ..

    اولا ..
    سيحدث كسل شديد فى النفس وخمول ورغبة فى النوم .. وعدم القيام بالأعمال والواجبات والعبادات بشكل خاص ..

    سيضر بالصحة ويؤدى إلى وجع شديد فى البطن وعدم الإحساس بالراحة طبعا ..
    وعدم القدرة على التنفس والشعور بالإختناق..

    ويكمل الرسول صلى الله عليه وسلم بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ..
    يعنى يكفى الإنسان أن يأكل لقيمات حتى يسد جوعه ويباشر أعماله فى حيويه ونشاط .. وأن لا يجعل همه هو العيش من أجل الأكل .. ولكن فليأكل من أجل العيش والحفاظ على صحته وأن يستطيع القيام بالعمل على أكمل وجه ..
    والا يحدث له ضرر أو هبوط أو ضعف فى الجسم ..
    فيأكل ما يجعله يستطيع أن يعيش حتى لا يموت ..

    طب لو مش هتكفية لقيمات ..
    خلاص فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث للنفس .. يعنى خير الأمور الوسط .. لا تشبع أووى ولا تجوع اووى ..        

    النفس اولا تميل للكسل وللراحة بطبيعتها ..
    فالإنسان عاوز يقوم النفس دى عشان يرتقي سواء في علاقته مع الله ..
    أو يكون لديه نشاط وحيوية وثقة بالنفس .. والقدرة على العمل والحركة والإنتاج ..

    وممكن نشبها بمقولة رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ..
    كل واحد عارف نفسه ايه إلا يكفيه وبالتالى مش هيزيد عليه .. فكل إنسان يفعل ما ينفعه وليس ما يضره ..

    الإنسان يأكل بس بحدود .. بحيث يستطيع يشرب .. ويتنفس .. ويعمل.. ويذكر الله .. ويمارس حياته بسهولة..
    فكلما قلل الإنسان من طعامه .. لأصبح الجسم خفيف ويتحرك بانسيابة.. ويشعر بالنشاط والحيوية ..

    وطبعا الطعام له علاقة بمداوة النفس كما شرحنا ..

    أما بخصوص من ينتحر بقلة الطعام أو الفقر ..
    فالأمر هنا مختلف ليس لها علاقة اصلا ..
    لانه ليس معه مال ليشتري طعام.. ..
    أكيد الإنسان إذا أمتنع عن الطعام نهائيا سيمرض ويموت حتما إذا قدر الله له ذلك ..

    الرسول حثنا على عدم الإكثار وليس الإمتناع فيوجد فرق ..

    بخصوص بعض الأغنياء يأكلون كثير وقربهم من ربنا أكثر بكتير من ذلك الجائع الذى لا يجد ما يأكله .. 

    الفكرة ليس لها علاقة بغنى أو فقير .. فى شئ اسمه مجاهدة النفس.. وحب الطاعات والحرص على أدائها .. وحب العمل مع الله والتقرب إليه ..
    المقياس الإنسان عنده عزيمة ونية لفعل الشئ ولا لا ..
    ممكن إنسان سمين ويصلى وشخص رفيع ولا يصلى ..
    فهذا يكون على حسب رغبة الشخص فى فعل الشئ .. ولا هو مكسل فى فعل الشئ..
    وعلى حسب علاقته ايه بالله.. ومدى حبه لربه ..

    وبالنهاية الرسول حثنا على تقليل الطعام لأن الإكثار منه مضر.. ويحدث تخمة وكسل فى النفس ويؤثر على العبادات وعلى الصحة .
    وهذا طبعا حقيقى .

    والله أعلم .

    ردحذف
  11. بصي يا طوبى للغرباء:
    ===================

    - أنتي خلطتي بين أمرين .. ما قاله الدين وأهل الله .. والواقع الذي يراه عينك ويفكر فيه عقلك ..
    - وأظن كثيرا من الناس لا ينتبه لذلك ويختلط عليه الأمر كما حدث لكي .. وإليك تفصيل الموضوع:

    #- اولا: الدين يتكلم عن الشبع المذموم والجوع المحمود ..

    1- الشبع المذموم يقصد به: القدر الذي يصل بسببه الإنسان لحالة الكسل والخمول والنوم حتى يترك العبادة..
    - فالشبع في حد ذاته ليس مشكلة .. وإنما المشكلة فيما يترتب عليه من فساد للنفس بالكسل يمنعه من أداء حق الله سواء في العبادات أو المعاملات ..

    2- والجوع المحمود يقصد به: هو عدم امتلاء البطن لدرجة تجعلك بليدا كسولا عن فعل ما هو مطلوب منك في العبادات والمعاملات ..
    - فالجوع حينئذ هو فعل محمود لأنه يكسر شوكة النفس ويجعل لنا سلطان عليها ..

    #- وأوضح ما سبق بمثال نعيشة كل سنة:
    - الصيام في رمضان .. في بدايته تكن النفس منزعجة جدا لأننا نخالف ما كانت تعتاده من أكل وشرب في أي وقت .. ومع مرور الوقت تبدأ النفس تخضع للأمر الواقع وتستجيب للصيام وتعتاده .. وهذا الصيام حينئذ فيه ترويض للنفس .. إذ لا يصح أن تستجيب لمطالب نفسك حتى لا تكون عبدا لها تستجيب لكل شيء تطلبه.
    - ولكن عند الإفطار في رمضان .. والوصول لحالة شبع قوية .. فهنا يحدث كسل وخمول شديد .. لأنك اعطيت لنفسك ما كانت تطلبه .. فرجعت لطبيعتك .

    =================
    #- ثانيا: أما عن قياسك العقلي فانتي تشيرين إلى: الشبع المحمود والجوع المذموم.

    1- الشبع المحمود: هو الذي لا يدفع النفس للكسل وإنما وسيلة لكسب الجسم طاقته لمزيد من العمل .. ويكون الشخص حينئذ يستطيع العمل بقوة هذا العام الذي أكله .. وليس لينام بعده ..!!
    - فالشبع حينئذ وسيلة للعمل وهو شيء محمود لأنه تستقيم به الحياة في العبادات والمعاملات .. لأنه كان وسيلة للعمل وليس للنوم والكسل.

    2- الجوع المذموم: هو الذي إذا حدث لك ينهار جسمك فتمرض أو تموت .. وقد يدفع بالبعض لسرقة طعام ليأكل ..
    - فالجوع حينئذ أصبح وسيلة لأفعال مذمومة تؤدي لمرض أو موت إنسان أو تدفعه للسرقة ليأكل .
    =================

    إذن مما سبق يتضح الفرق بين المقصد بين ما يطلبه الدين ويتكلم عنه أهل الله .. وبين ما نلاحظه من سلوكيات في الواقع .. فيما يتعلق بالجوع والشبع.

    - فالمسألة لا علاقة لها بالغني والفقير .. وإنما لها علاقة بالفهم الصحيح لترتيب الأمور في العقل بصورة واضحة حتى نستطيع الجمع بين ما نراه في واقعنا وما نقرأه في ديننا .. حتى يطمئن العقل والقلب ويتم محو الشك في فهم هذه الجزئية .

    - أما عن عزيمة الطاعة لله .. فهذه تأتي من رغبتك أنتي في مجاهدة نفسك لتستقيم مع الله فيما طلبه منك او نهاك عنه .

    =================
    #- ملحوظة هامة:
    - الجوع المحمود هو فقط مجرد وسيلة لترويض النفس .. وليس وسيلة ستجعلنا نطيع الله ..!!
    - والشبع المحمود أيضا فقط وسيلة لعمل النفس في الحياة .. وليس وسيلة ستجعلنا نطيع الله ..!!

    - فهذه مجرد وسائل وادوات ..
    - وبدون وجود رغبة حقيقية داخل الإنسان وهذه الرغبة تدفعه وتحركه لطاعة الله وتنفيذ أوامره .. فماذا سيفعل له الجوع المحمود والشبع المحمود ؟!!

    - والله أعلم.
    ================
    اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

    ردحذف
  12. بارك الله فيك استاذ خالد
    هذا ما كنت اريد الوصول إليه في ما شرحت فأنا عندما قرأت ترويد النفس بتجويعها اختلطت عندي الأمور لكن الآن الحمد لله اتضح لي الفرق بينهما
    ويبقى كما قلت حضرتك انه عزيمة العبد عن الإصلاح والطاعة بتنفيذ أوامر ربنا
    لأنه إذا تخادلنا عن تنفيذ أوامر ربنا قد نتكاسل عن الطاعة وبهذا نفتح المجال للشيطان أن نتلاعب بأنفسنا
    وانا شخصيا ما صدقت اني ثابثة على تنفيذ الأوامر حتى ارود النفس وابعدها عن وسوسة الشيطان .....
    ربنا يزيدك من علمه مثلما نورت عقولنا بشرحك لسؤالي هذا حتى اطوي هذا اللبس والشك في الأمر ..
    =========
    اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين

    ردحذف
  13. من دروس الأستاذ عصام عزوز ❤️❤️

    🤍الحب لايملكه البشر
    ❤️لا تملك أن تحب فلان أو تبغض فلان
    🖤لا تملك أن تجعل فلان يحبك أو فلان يبغضك

    💌الحب بيد الله
    ▪️واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه
    ▪️قال رسول الله: القلوب بين إصبعين بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء

    ♥️قال رسول الله:اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما لا أملك لحبه لعائشة
    ✨هذه غاية السعي إليها درب من دروب الخبال
    ▪️إن الله غيور يغير على قلب عبده أن يتعلق بسواه

    🌸الجزاء من جنس العمل 🌸

    ▪️لو تطلب القربي وفي قلبك تطلب رضي الخلق لن يحبك الخلق
    ▪️إن الله سبحانه وتعالى إذا اجتبي عبدًا بغض إليه الناس وبغضه في الناس
    🌸أبواب الحب في الله 🌸
    ▪️ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه

    🌸حب الله له مظاهر🌸
    ▪️حب يقربك إلى الله وليس يبعدك
    🌴لو الحب يبعدك عن الله لا يكون حبًا في الله
    ▪️لو حبك لأولادك يحجبك عن الله أصبح باب من أبواب العداء

    قال تعالى :"ياأيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم"

    ♥️لما تعلق إبراهيم بولده اسماعيل
    ▪️أمر بذبحه

    ♥️لما تعلق يعقوب بولده يوسف
    ▪️هجره أكثر من أربعين سنة

    🌴فرق بين التعلق بالخلق والتعلق بالله
    ▪️أي تعلق خلاف الله وما ولاه مذموم

    فعلا يا استاذ عصام لدروسك متعة اخرى صحيح كل شيء موجود في المدونة لكن عندما تقرا غير لما نسمع شرحك لما قرأنا .....
    فعلا كلما زاد القرب من الله اصبح امر حب الناس لك هين....
    لكن ربنا كذلك خلق العبد وميزه عن غيره في ليونة قلبه
    هناك قلوب تحسها قاسية جدا وقلوب تحسها لينة
    قلوب اذا احبتك تشعر يحبها ..
    وقلوب وان بقت تكرر لك انها تحبك الف مرة في اليوم لا تحس بحبها ...
    وكذلك ربنا هو من يزرع في قلبك حب الغير لدرجة انك تبقى تركض وراء حبه وارضاءه متناسيا حب الله وبهذا تبتعد كليا عن قرب الله ويصبح همك الشاغل ان ترضي من حولك

    وسبحان الله الذي زرع في قلبك ذلك الحب هو من يهىء لك الظروف لتخلعه منه متقربا إلى ربك ..

    صدق قوله تعالى : وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ
    والله اعلم
    ==========
    اللهم صلى سيد الانبياء النبي الامي محمد رسول الله وعلى ٱله وصحبه وسلم

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف