بحث في المدونة من خلال جوجل

السبت، 31 مايو 2014

ما الفرق بين الرياضة الروحية والروحانية .. وعلاقة ذلك بالدعاء والتوسل إلى الله ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 ما الفرق بين
.. الرياضة الروحية والروحانية .. 

:: وعلاقة ذلك بالدعاء والتوسل إلى الله ::


.. أولا : الرياضة الروحية .. 

 * معنى كلمة الرياضة : معناها الاستمرار على فعل شيء للوصول لغرض معين .. 

* وهذه الرياضة قد تكون بدنية أو فكرية أو روحية أو روحانية .. وهي تختلف باختلاف النفوس الطالبة لها ..

* ونحن نتكلم هنا عن الرياضة الروحية والروحانية .. وهي تختلف باختلاف النفوس الطالبة لها ..
فقد تكون نفوس طالبه لله .. وقد تكون نفوس طالبه لغير الله .. 

لفك عقدة اللسان و إظهار الرأى وانشراح الصدر وتيسير الأمر

بسم الله الرحمن الرحيم

لفك عقدة اللسان والتهتهة .. واظهار الرأي والبيان للناس ..
 وانشراح الصدر من الهم والضيق والغم 

من خواص القران الكريم .. انه توجد به آيات مخصصة لملكات نفسية معينة .. ومن هذه الآيات .. آيات موجودة فى سورة "طه" .. ولها عظيم الأثر والنفع بإذنه تعالى .. ولكن مع الانتباه الى شيئ ..

أن عطاء القران لا يمنح الا لمن ينصلح حاله بالقران .. يعنى لمن يعمل به .. وليس لمن يقرأه فقط ... فالعبرة هو العمل وليس مجرد القرآءة .. 
وانتبه الى شيئ آخر .. أن لحظة اخلاص تمنح فيها الخلاص حتى ولو كنت عاصيا .. 

نعود فنقول .. آيات سورة "طه" .. هى :

الجمعة، 30 مايو 2014

اليقين فى الحديث النبوي الشريف

بسم الله الرحمن الرحيم

اليقين فى الحديث النبوي

كنا قد تداولنا فى الآونة الاخيرة موضوع اليقين .. لأنه يمثل الطريق الأعظم فى الوصول إلى الله .. وبدونه فلن يكون هناك نفس مطمئنة .. 
واستكمالا للموضوع فلنذهب الى المعاني اليقينية فى السنة النبوية .. ويتبعها ان شاء الله مقالة أخرى عن اليقين فى القرآن الكريم

وقد ذكرنا أن هناك دعوات تعينك للوصول الى اليقين وقد تم ذكرها فى مقاله سابقة بعنوان " كيف تصل الى اليقين " اضغط هنا .. فلا حاجة لإعادة هذه الدعوات .. فهذه المقالة تتحدث عن اليقين فى الحديث وأهميتها

أهمية اليقين فى الأحاديث

1- قال بن عباس رضي الله عنه: (كنتُ رَديفَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا غُلامُ، أو يا غُلَيِّمُ، أَلا أُعلِّمُك كَلِماتٍ ينفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ؟ فقُلتُ: بلى. فقال: احفَظِ اللهَ يَحفَظْكَ، احفَظِ اللهَ تَجِدْه أَمامَكَ، تَعَرَّف إليه في الرَّخاءِ، يَعرِفْك في الشِّدَّةِ، وإذا سأَلتَ؛ فاسأَلِ اللهَ، وإذا استعَنتَ، فاستَعِنْ باللهِ، قد جَفَّ القَلَمُ بما هو كائِنٌ، فلو أنَّ الخَلقَ كُلَّهم جَميعًا أرادوا أنْ يَنفَعوكَ بِشَيءٍ لم يَكتُبه اللهُ عليكَ؛ لم يَقدِروا عليه، وإنْ أرادوا أنْ يَضُرُّوك بِشَيءٍ لم يَكتُبْه اللهُ عليكَ؛ لم يَقدِروا عليه، واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تَكرَهُ خَيرًا كَثيرًا، وأنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفَرَجَ مع الكَرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا) رواه أحمد .. وقال محققو المسند: حديث صحيح.