بسم الله الرحمن الرحيم
ما الفرق بين
.. الرياضة الروحية
والروحانية ..
:: وعلاقة ذلك بالدعاء
والتوسل إلى الله ::
.. أولا : الرياضة الروحية ..
* معنى كلمة الرياضة : معناها الاستمرار
على فعل شيء للوصول لغرض معين ..
* وهذه الرياضة قد تكون بدنية أو فكرية أو روحية أو روحانية .. وهي تختلف باختلاف النفوس الطالبة لها ..
* ونحن نتكلم هنا عن الرياضة الروحية والروحانية .. وهي تختلف باختلاف النفوس الطالبة لها ..
* فقد يتريضون بذكر معين : مثل أن يكون ملازما لآية أو لاسم من أسماء الله .. فترة زمنية متوسلا بها إلى الله ..
* وسبب تريضهم بآية أو إسم الإلهي ويتخذونه ذكرا هو .. طلبا من الله أن يتجلى عليك من فضل هذا الذكر .. أو يكون الذكر هو طلبا لمعية الله فقط دون مطلب دنيوي أو أخروي .. أي ذكرا خالصا لله فقط ..
* وسواء كان الذكر لمطلب نفسي مشروع (مثل توسعة الرزق أو الشفاء ) .. أو طلبا لحب الله فقط .. فكلاهما أمر مشروع ومندوب إليه .. لأنهم في كلا الحالتين يتوسلون إلى الله بكلامه وأسماءه كأسباب ووسيلة شرعية .. للوصول لغرض مباح شرعا .
ومثال آخر : ذكرك بآية (ليس لها من دون الله كاشفة) .. فهو توسل إلى الله ليتجلى عليك من واسع فضله ليكشف عنك السوء .. وقد قال صلى الله عليه وسلم ( من قرأ القرآن فليسال الله به ) .
ومثال آخر : أداء كل الفرائض الإلهية والإبتعاد عن النواهي الإلهية .. هي رياضات روحية واجب فعلها .. طلبا لرضا الله ..
* وهكذا .. في كل أذكارك مع الله وأفعالك معه سبحانه .. فهو توسل إلى الله للوصول إلى طلب ما مولاك ..
* حتى ولو لم تطلب منه شيئا .. (أي تذكره من باب الإنشغال به عن مطالبك) .. فهذا في حد ذاته طلب .. ولكنه طلب للمولى دون دون الحاجات .. مثلما جاء في الحديث (من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين ) ..
* اعلم : أن هناك روحانية لكل ذكر تذكر به الله .. ونقصد بكلمة روحانية هنا .. الملائكة .. فهي تجالسك وتدعو لك بالرحمة والهداية .. كما جاء في الحديث ( ما من قوم جلسوا يذكرون الله إلا وحفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمه ) ..
* فكلما جالست مولاك ذاكرا له وطالبا منه .. كلما جالستك الملائكة .. وتنزلت عليك الرحمات ..
* ونحن هنا نتكلم عن الصنف الثاني الذي تلاعب بكلام الله وأسماءه ليصل لأغراضه الخبيثة ..
* تجد كثيرا على مواقع التواصل الإجتماعي .. وفي كثير من الكتب الصفراء .. ينشرون لك أكاذيب على الله وعلى الرسول متعمدين تشويه القرآن .. بضلالالتهم .. حتى ينحرف المسلم عن طريق الله .. لاشباع رغبات نفسه بإهانة كتاب الله وأسماءه وصفاته ..
* فيجعلون من كلام الله وأسماءه وسيلة لتحقيق أغراضهم النفسية المريضة .. حيث يجعلونها وسيلة لتحضير الروحانيات أو ما يسمونه ب (الخدام) .. ويجعلون من كلام الله مثل الكتاب الملعون المسمى ب (شمس المعارف) ..
* فكتاب (شمس المعارف) وهو كتاب شيطاني .. خلط فيه صاحبه كلام الله واسماءه الشريفة بكلام الشيطان حتى يوهم الناس أن ما يكتبه هو حقا ..
* والحقيقة أن هذا الكلام المسمى بالسرياني في هذا الكتاب الشيطاني .. هو كلام شيطاني الغرض من تدنيس كرامة القرآن وكرامة أسماءه الحسنى .. ومساواته بكل كتاب روحاني حقير .. حتى يقول الناس ما الفرق بين القران وكتب تحضير الجن والشيطان .. طالما كلاهما قد تساويا في الأمر .. فهذا يدل على أن القرآن هو ليس كلام الله .. بل كلام نفسي اخترعه شخص كان على علاقة بالجن والشيطان ...
* فهذا هو الغرض الخبيث لهؤلاء .. هو الطعن في القرآن واسماء الله وفي الرسول صلى الله عليه وسلم ..
* والتكرار للأذكار بالأعداد ما هو إلا وسيلة تعبدية الى الله .. تفيد الالحاح والتوسل .. لأنه من لوازم العبودية ..
ختاما : وليس معنى ذلك أن كل المتريضين روحانيا يقصدون طلب الجن (مثل أصحاب العقائد الأخرى) .. إلا أنهم قد ضلوا طريق الله (كعقيدة) .. ولكن منهم صالحون كإنسان استطاع تقويم نفسه لفعل الخير .
* وهذه الرياضة قد تكون بدنية أو فكرية أو روحية أو روحانية .. وهي تختلف باختلاف النفوس الطالبة لها ..
* ونحن نتكلم هنا عن الرياضة الروحية والروحانية .. وهي تختلف باختلاف النفوس الطالبة لها ..
فقد تكون نفوس طالبه لله .. وقد تكون نفوس طالبه لغير
الله ..
* فالنفوس الطالبة لله والرياضة الروحية : هي التي تروض
نفسها طلبا لرضا الله .. ووسيلتها هي قهر النفس وإخضاعها .. بذكر الله
.. وأداء الفرائض واجتباب النواهي الإلهية .. وهذه تسمى الرياضة الروحية ..
* فقد يتريضون بذكر معين : مثل أن يكون ملازما لآية أو لاسم من أسماء الله .. فترة زمنية متوسلا بها إلى الله ..
وقد يعتزل البعض منهم
اللحوم ( يكون نباتي فقط "قدر المستطاع" .. والغرض من الإمتناع هو ترويض
النفس وقهر شهواتها ) .. وهذا التريض بالذكر والامتناع عن الطعام المحبب للنفس .. هو قهرا للنفس لتقويمها .. وذلك طلبا لرضا الله ...
* وسبب تريضهم بآية أو إسم الإلهي ويتخذونه ذكرا هو .. طلبا من الله أن يتجلى عليك من فضل هذا الذكر .. أو يكون الذكر هو طلبا لمعية الله فقط دون مطلب دنيوي أو أخروي .. أي ذكرا خالصا لله فقط ..
* وسواء كان الذكر لمطلب نفسي مشروع (مثل توسعة الرزق أو الشفاء ) .. أو طلبا لحب الله فقط .. فكلاهما أمر مشروع ومندوب إليه .. لأنهم في كلا الحالتين يتوسلون إلى الله بكلامه وأسماءه كأسباب ووسيلة شرعية .. للوصول لغرض مباح شرعا .
* مثال ذلك : ذكرك يا رحيم : لكي يتجلي عليك
برحمته الواسعة .. وأن يوجد في قلبك رحمه لخلقه أيضا ..
ومثال آخر : ذكرك بآية (ليس لها من دون الله كاشفة) .. فهو توسل إلى الله ليتجلى عليك من واسع فضله ليكشف عنك السوء .. وقد قال صلى الله عليه وسلم ( من قرأ القرآن فليسال الله به ) .
ومثال آخر : أداء كل الفرائض الإلهية والإبتعاد عن النواهي الإلهية .. هي رياضات روحية واجب فعلها .. طلبا لرضا الله ..
* وهكذا .. في كل أذكارك مع الله وأفعالك معه سبحانه .. فهو توسل إلى الله للوصول إلى طلب ما مولاك ..
* حتى ولو لم تطلب منه شيئا .. (أي تذكره من باب الإنشغال به عن مطالبك) .. فهذا في حد ذاته طلب .. ولكنه طلب للمولى دون دون الحاجات .. مثلما جاء في الحديث (من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين ) ..
* اعلم : أن هناك روحانية لكل ذكر تذكر به الله .. ونقصد بكلمة روحانية هنا .. الملائكة .. فهي تجالسك وتدعو لك بالرحمة والهداية .. كما جاء في الحديث ( ما من قوم جلسوا يذكرون الله إلا وحفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمه ) ..
* فكلما جالست مولاك ذاكرا له وطالبا منه .. كلما جالستك الملائكة .. وتنزلت عليك الرحمات ..
.. وبقدر النوايا تكون العطايا ..
****************************
ثانيا : الرياضة الروحانية
الرياضة الروحانية وأوهام
النفوس المريضة
(نفوس طالبة للكرامة أو للجن)
هؤلاء نوعين :
1- نوع استخدم اسلوب قهر النفس .. طلبا للكرامة النفسية أو تقويما لنفسه
.. (مثل أصحاب العقائد الأخرى)
2- ونوع استخدم اسلوب طلب الجن .. باستخدام العزائم الروحانية الملعونة
.. أو بإهانة كلام الله وأسماءه واستخدامها في غير مطلبها الشرعي .. ويحسبون أنهم
على خير .. وقد ضلوا ضلالا مبينا ..
* ونحن هنا نتكلم عن الصنف الثاني الذي تلاعب بكلام الله وأسماءه ليصل لأغراضه الخبيثة ..
* فهناك نفوس طالبة لغير الله .. وهذه تستخدم ما يسمى بالرياضة
الروحانية (أسباب غير مشروعة ومنهي عنها شرعا) وهي طلبا للجن أو التواصل الشيطاني
.. لا شباع رغباتهم وشهواتهم .. وإظهار إبليسيتهم النفسية على الناس .
* تجد كثيرا على مواقع التواصل الإجتماعي .. وفي كثير من الكتب الصفراء .. ينشرون لك أكاذيب على الله وعلى الرسول متعمدين تشويه القرآن .. بضلالالتهم .. حتى ينحرف المسلم عن طريق الله .. لاشباع رغبات نفسه بإهانة كتاب الله وأسماءه وصفاته ..
* فيجعلون من كلام الله وأسماءه وسيلة لتحقيق أغراضهم النفسية المريضة .. حيث يجعلونها وسيلة لتحضير الروحانيات أو ما يسمونه ب (الخدام) .. ويجعلون من كلام الله مثل الكتاب الملعون المسمى ب (شمس المعارف) ..
* فكتاب (شمس المعارف) وهو كتاب شيطاني .. خلط فيه صاحبه كلام الله واسماءه الشريفة بكلام الشيطان حتى يوهم الناس أن ما يكتبه هو حقا ..
ولكن
الدعوات المسماه بالسريانية .. يجعل منها وكأنها هي الحق المستتر الذي كان مخفيا ..!!
وكأن النبي خبأه عن الصحابة والتابعين وتابعيهم بل حتى غفل عنه أهل العرفان على مر
الزمان .... !!
* إلى أن جاء صاحب هذا الكتاب الشيطاني الملعون .. وأظهره للناس ليفتنهم في دينهم ..
وقد نجح نجاحا مبينا .. حيث أنه قد لبس ملبس التصوف وأوهم الناس أنه من العارفين
الواصلين (وهو متمصوف كاذب) .. حتى صدقه الحمقي والمغفلين والمغرورين المريضة
نفوسهم .. وأخذوا يروجون لهذه الضلالات على مر الزمان .. وشارك في هذه الفتنة
الذين قاموا بنشر كتابه هذا .. ليحملوا أوزارا مع أوزارهم .. جزاء تضليلهم للناس
وافترائهم الكذب على الله ورسوله .. وتحريفهم في كتاب الله وأسماءه وصفاته ..
* والحقيقة أن هذا الكلام المسمى بالسرياني في هذا الكتاب الشيطاني .. هو كلام شيطاني الغرض من تدنيس كرامة القرآن وكرامة أسماءه الحسنى .. ومساواته بكل كتاب روحاني حقير .. حتى يقول الناس ما الفرق بين القران وكتب تحضير الجن والشيطان .. طالما كلاهما قد تساويا في الأمر .. فهذا يدل على أن القرآن هو ليس كلام الله .. بل كلام نفسي اخترعه شخص كان على علاقة بالجن والشيطان ...
* فهذا هو الغرض الخبيث لهؤلاء .. هو الطعن في القرآن واسماء الله وفي الرسول صلى الله عليه وسلم ..
ويكفيك
أن كل من ينقل عقيدة هذا الكتاب الشيطان ينطبق عليه قوله تعالى :
{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ
تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي
جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ }
الزمر60
******************************
* ملحوظة هامه : من يبيع نفسه لله .. يجد
الله .. ومن يبيع نفسه لشهواته فلا يجد إلا شيطانه ..
* العبرة بصفاء القلب يا سادة يا كرام .. وصدق مطلبك من
وراء هذا الذكر .. هل هو طلبا لله بصدق واخلاص أم لتحقيق شهوات روحانية لتستعلى
بها على الناس وتظلهم بها في دينهم ..!!
* والتكرار للأذكار بالأعداد ما هو إلا وسيلة تعبدية الى الله .. تفيد الالحاح والتوسل .. لأنه من لوازم العبودية ..
رجاءا فهم هذه الأمور جيدا حتى لا يضلونكم الروحانيون الجهلاء .. وما
اكثرهم !!
*******************************
ثانيا : توجه إلى الله بكلامه
وأسماءه .. واطلب منه سبحانه :
توجه الى الله بقضاء الحاجة .. فى وقت معين أو لحظة معينة أو
موقف معين .. فيسخر لك العوالم (الأسباب) لتنفعل معك فى الدنيا .. وفائدة تكرارا
الآيات هو التوسل والترجي من الله والإلحاح فى الدعاء وهو أمر شرعه النبي صلى الله
عليه وسلم ..
* فعن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله
عنه قَالَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ
ثَلاثًا )
والله
تعالى يقول ( وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً
لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ ) الأنفال45
* فإذا كان النبي يسأل الله ثلاثا .. فما بالنا بحالنا نحن
العصاة .. أفلا نزيد فى الالحاح .. والتوسل والدعاء والتوجه الى الله .. وخاصة وأن
الله يطلب منا أن نذكره كثيرا .. وهذا يفيد مطلق العدد بلا توقف .. وكأنه يقول لك
: اجعل غالب وقتك هو ذكرا لي ..!
* وقال ابن القيم رحمه الله في "الداء
والدواء" ص 25 : ومن أنفع الأدوية : الإلحاح في الدعاء " ..
* ويكفيك شرفا فى الدعاء متوسلا بالآيات والأسماء .. هو أنك تكون عبدا
لله ..
خلاصة : أنه
هناك فرق بين من يتوسل الى الله طلبا لسبب مشروع ومباح .. وبين من يستخدم الايات
كسبب للوصول لشيء محرم ومنهي عنه .. مثل تحقيق شهوات نفسه بتسخير الروحانيات
النارية (الجن) .. والله أعلم بنوايا العباد ..
ختاما : وليس معنى ذلك أن كل المتريضين روحانيا يقصدون طلب الجن (مثل أصحاب العقائد الأخرى) .. إلا أنهم قد ضلوا طريق الله (كعقيدة) .. ولكن منهم صالحون كإنسان استطاع تقويم نفسه لفعل الخير .
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا
يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي
من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل
موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه
بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق
لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف ..
صاحب الموضوعات ..
هناك اﻻن مواقع وتجذب الكثير من الناس لعمل رياضات السور مثل الواقعة و سورة الضحى وووو فما هومصير هؤﻻء الناس اذا كانوا ﻻيعلمون النتائج وان ضنهم ان هذه اﻻمور من صلب الدين
ردحذفمن يسلكون هذه المسالك .. هم يعلمون جيدا أنهم لا يطلبون الله .. لأنه لا يوجد شيء اسمه خدام قران في الكتاب ولا السنة .. أبدا وإنما هذه أكاذيب من تلاعب بهم الشيطان وأضلهم .. ليحرفوا في كتاب الله ويضلوا الناس ..
حذفوإذا كان هذه الأمور من صلب الدين ..
قلماذا لم يخبرنا القرآن عنها ؟
ولماذا لم يخبرنا عنها الصحابة ؟
ولماذا لم يخبرنا عنها التابعين ؟
ولماذا لم يتعين النبي بجن نصيبين الذين أسلموا حتى يكونوا عونا له في رسالته ؟
ولماذا لم يستخد خدمة القرآن .. ليحل بها مشاكل المسلمين ؟
وإذا كان هؤلاء السفهاء محرفي القرآن .. يقولون أنها أسرار . فكيف تكون أسرار ويقولوا عنها أنها دين ؟ فهل في الدين أسرار ؟ وإذا كانت أسرار فكيف وصلت إليهم .. وكيف يظهرونها على العام هكذا ؟ فأين السر في ذلك ؟
صدقني هؤلاء الناس يعلمون أنهم على باطل .. {قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً }مريم75
تحياتي لك
اللهم صل على سيدنا محمد واله وسلم الموضوع خطير ياستاذ خالد نود ونرجو اضافة كتاب لكتب المدونة عن الخدام لان الامر ضروري وخطير فالسحرة ومشتقاتهم وفروعهم مركزين على هذا الموضوع بالذات وينشروه في كل وسائلهم والناس على نياتهم لاتدري فعندما يجدون قران كريم يصدقون انه على حق وخير ففي ثقافتنا الروحانية الخاطئة ان السحرة لايستطيعون قراءة القران الكريم فاذا الذين يروجون لهذا الشيء من قراءة الايات باعداد معينة ليسو سحرة بل ناس صالحين وحلويين وشيوخ وفضلاء لانهم يدخلون من باب الدين مثل ماعلمتنا ياستاذ خالد ان الشعوب الشرق اوسطية شعوب متدينة واذا اراد احد ما السيطرة عليها يكون اختراقها سهل عن طريق الدين ونشر جماعات واتجاهات وتيارات دينية كلها تدعي صلتها بالدين فبمواقع النت ابليس الملعون اعطى التعليمات لجنوده بنشر الشياطين عن طريق الاعداد . فطريقة التدنيس للمقدس اصبحت مفضوحة والناس تكرهها وتنفر منها الا قليل من السفلة . لذاك ابليس الملعون غير الخطة ودخل بتكتيك جديد وهو اذا هم مش عاوزين يدنسو المقدس عادي فليقرئو المقدس الكريم لكن مش بنية الخير والتعبد لله لكن بنية الحصول على الاضواء والخوارق وهذا اهم شيء لصرفهم عن الله تدريجيا بنفس طويل فانا طويل العمر ونفسي طويل وحبة حبة سيتركون القران ويحولوه الى كتاب روحاني مثل شمس المعارف وبعدين اوعز لكلابي من الفرق المتخصصة بالطعن بالقران . وكذالك الفرق الاخرى بالطعن بمحمد وهكذا مع الزمن مع الزمن الطويل تذهب الهيبة للقران الكريم من نفوسهم ويصبح كتاب عادي والاعلام يلعب دور حتى لايقال في الارض (الله الله الله) فالنية تلعب دور ياستاذ خالد وانت علمتناهذه المعادلة الروحانية الربانية العظيمة (من ذكر الله طلبا لله وجد الله ومن ذكر الله طلبا للجن وغيره وجد غير الله ولايظلم ربك احدا)فالنية تلعب دور مهم والناس تتعرض لتضليل ممنهج وكله باسم الدين بنفسي كنت اقراء اية الكرسي بعدد معين قراته بالنت انه يجلب الخير والانوار والبركة وذالك قبل ما تنام وكنت ارى احلام مفزعة ومخيفة جدا وقلت ماهذا الذي يحدث فانا اقراء قران واية عظيمة وارى كوابيس مفزعة فلماذا القران لايذهب عني الاحلام المفزعة والمفجعة وبدئت اشك بالقران ودخل الشيطان يوسوس ويحرض فتوقفت عن القراءة وذهبت الاحلام المفزعة فقلت الحمد لله رب العالمين وافتهم لي ان سبب الاحلام هو قرأتي للايةبعدد معين لكن لم يفتهملي ماهو السر والعلاقة بين قراءة القران والاحلام المفزعة ومضت فترة طويلة وربنا سبحانه وتعالى ارشدنا لهذه المدونة الكريمة المباركة النافعة المنورة بنور الله ورسوله وعلمت ان نيتي لم تكن سليمة لانني قرات القران طلبا للكرامة وليس لله فاذا قرات اية الكرسي انشاء الله مليار مرة لوجه الله الكريم لن يضرنا شيء لكن اذا قراتها بنية دنيوية طلبا للجن مثلا مازرعته ساحصده ولايظلم ربك احدا فالنية تاعب دور مهم فل نصحح نياتنا وتكون خالصة ومخلصة لوجه الله الكريم فقط لاغير والحمد لله رب العالمين النبي سيدنا محمد صلو عليه يامسلمين
ردحذفإن شاء الله يتم حاليا جمع مادة علمية كبيرة .. لعمل مثل هذا الموضوع ..
حذفومؤقتا من الممكن أن نجمع ما كتبانه هنا .. من مواضيع على هيئة ملف بي دي أف .. ونرفعه على صفحة كتب المدونة ..
ولكن اطمن إن شاء الله يتم عمل كبير في هذا الأمر .. وبمشيئة الله سيكون مصحوبا بأكاذيب شمس المعارف ومن سار على منهاجه ..
ولكن هذا الأمر سياخذ مني شهورا .. ولكن قد بدأت فيه ... وسيكون هذا الكتاب قائم على ثلاثلا ضوابط .. الكتاب والسنة والعقل ..
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم .. أن يمدني ويكرمني في ذلك .. بكرامة التأييد .. والإخلاص في الكتابة ابتغاء مرضاة الله .. آمين .
تحياتي لك
أعانكم الله على هذا العمل وأتمه على يديكم إنه قدير على ذالك
حذفأخوكم ساجد بوجمعة
زبدة الكلام ان يكون القلب متعلق بحضرة الله عز وجل ومتوجه إليه وحده.. وليس بملاك او جان ,,فلن يحدث اي شيئ في الكون الا بمعرفة الله وموافقته ورضاه..تأمل قوله تعالى إياك نعبد وإياك نستعين,,أياك تعني الحصر,, نقطة انتهى
ردحذفالسلام عليكم يا شيخ وسكرا على المعلومات المجهودات المبذولة وأسأل الله أن يوفقنا لما فيه خير لنا لدي سؤال فيما يخص الصوم الروحاني المذكور في المقال 48 لفت انتباهي أنك قلت لماذا تحرم على نفسك ماأحله الله لك وأنا أحييك وأشكرك على هذا لكن المشكل أنك عدت وقلت في هذا المقال عبارة تسببت في خلط بعض الأمور والمفاهيم فكون الإنسان نباتي قدر المستطاع أليس هو الإبتعاد عن كل مافيه روح وهو المذكور في المقالة السابقة فهل يمكن أن تفسر لي هذا
ردحذفوشكرا
أختنا الفاضلة ايناس ..
حذفشكرا لاستفسارك ..
وأحب أن أوضح لحضرتك لعلك لم تنتبهي جيدا للكلام .. حيث أنني لم أذكر أن الانسان يكون نباتي قدر المستطاع ..!!
بل قلت : قد يعتزل البعض منهم اللحوم (يكون نباتي قدر المستطاع .. والغرض من الامتناع هو لترويض النفس لقهر شهواتها) ..
* فهناك فرق بين تعليل الحكمة وإقرار حكم شرعي ..
* ففي المقال الخاص بالصيام الروحاني .. أثبت حكم شرعي وهو الأصل .. في أنه لا تحريم للحلال
ولكن في هذا المقال هنا أوضحت الحكمة من امتناع البعض (وليس تحريم البعض) عن اكل اللحوم .. وحكمة ذلك ذلك لقهر شهوات النفس ..
فكون الانسان يمتنع عن أمور لقهر شهواته لمحافظته على علاقته بربه .. فهذا ليس فيه تحريم ولا حتى كراهية طالما لم يعتدي على الشرع ..
وإليك مثال :
فلو قال انسان أنه لابد من الصيام الروحاني للوصول إلى الله .. فهذا إنسان منحرف شرعيا لأنه أثبت في الدين ما لم يقل به الدين !!
لأن الدين أباح أكل اللحم الحلال .. ولم يقل أن آكل اللحم لا يصل إلى الله ..!!
ولكن لو قال انسان أنه لابد من الصيام الروحاني لقهر النفس على الرضا بالقليل .. فهذا شخص لم يتحدث عن الدين وانما عن مجاهدة النفس .. ومجاهدة النفس مطلوبة شرعا .. وبالتالي هو لم يخطيء ..!!
أرجو أن تكون الأمور اتضحت لكي ..
فهناك فرق بين من يثبت شيء ويجعله من الدين وما هو من الدين ..
وهناك من يفعل شيء يؤدي به إلى ما هو مطلوب منه في الدين ..
* شكرا لاستفسارك .. ونسعد بالسؤال لرفع اي غموض أو ما قد يظهر منه التعارض .. حتى يتضح الأمر
تحياتي لك
صراحة لمن أفهم موضوع الخدام بشيء من التفصيل إلا من هنا، حيث كنت متعجب كيف يقال خدام الآية أونه سوف يأتون يأذونك ويزعجونك شيء عجيب، كيف يكون ذلك مع الآيات القرآنية شرعت انه شيء خطأ في الموضوع وانه ربما دحجل وخرافات
ردحذفالعبرة بصفاء القلب يا سادة يا كرام... وصدق مطلبك من وراء الذكر...
ردحذفقال ابن القيم رحمه الله " في الداء والدواء" ص ٢٥
"ومن أنفع الأدوية الإلحاح في الدعاء"
☆❤️☆❤️☆
وصل اللهم وسلم على سيدنا مجمد النبي الأمي وآله...