بحث في المدونة من خلال جوجل

الخميس، 2 أكتوبر 2014

اذا أخلصت مع الله .. فقد دخلت دائرة الابتلاء الإيماني

بسم الله الرحمن الرحيم

اذا أخلصت مع الله .. فقد دخلت دائرة الابتلاء الإيماني


توقفنا فى الموضوع السابق عند .. النية والهجرة .. فاذا صلحت نيتك وبدأت فى هجرتك لله ورسوله .. يعني أصبحت تحاول تغير من نفسك .. وتحاول أن تكون مؤمنا بحق .. فاعلم أنك ستدخل دائرة الابتلاء الإيماني أو الاختبار الالهي .. كيف ذلك ؟

الناس على صنفين فى هذا الابتلاء الإيماني :


الصنف الأول (المبسوط الحال ) سيقول : كانت الابواب مفتحة والدنيا لذيذة ..ولما أقول ( يارب ) باخلاص .. ستبدأ الابتلاءات ؟

الصنف الثاني ( الضائق به الحال ) سيقول : أعيش فى تعاسة ولا أجد متعة فى الدنيا ... ولما أقول ( يارب ) باخلاص .. ستبدأ الابتلاءات ؟ هوه أنا ناقص ابتلاء ؟

وحتى أجيبك على هذا السؤال .. اسأل نفسك سؤال واحد فقط .. هل كنت تنام مرتاح البال .. وراضيا بحالك .. مطمئن القلب لأحوالك فى الدنيا ؟
سأترك لك الإجابة .. على هذا السؤال .. حتى تواجه نفسك

نعود فنقول :

الدخول فى الإبتلاء الإيماني .. هو فى الظاهر اختبار ولكن فى حقيقته كرامة ربانية .. لأنك تكون أصبحت محل العناية الربانية .. ولو لم تكن محاط بالنظر الإلهي .. ما كان يدخلك فى الابتلاءات ..فافهم ذلك جيدا
 يعني كأن الله يقول لملائكته أن عبدي يقول أنه مؤمن .. فانظروا إليه .. هل هو صادق أم لا .. 
ثم تبدأ الابتلاءات بعد ذلك .. حتى تتطهر وترتقي فى معارج المقبولين عند الله .

ولكن من الذى قال أن المؤمن يدخل دائرة الابتلاء الإلهي ؟


قال تعالى فى سورة العنكبوت (  أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ {2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {3} أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ {4} مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {5} وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ {6} وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {7} )

تفسير ما سبق " من التفسير الميسر " :
* أظَنَّ الناس إذ قالوا: آمنا .. أن الله يتركهم بلا ابتلاء ولا اختبار؟
* ولقد فتنَّا الذين من قبلهم من الأمم واختبرناهم ، ممن أرسلنا إليهم رسلنا ، فليعلمنَّ الله علمًا ظاهرًا للخلق صدق الصادقين في إيمانهم ، وكذب الكاذبين ؛ ليميز كلَّ فريق من الآخر.
* بل أظنَّ الذين يعملون المعاصي مِن شرك وغيره أن يعجزونا، فيفوتونا بأنفسهم فلا نقدر عليهم ؟ بئس حكمهم الذي يحكمون به.
* من كان يرجو لقاء الله ، ويطمع في ثوابه ، فإن أجل الله الذي أجَّله لبعث خلقه للجزاء والعقاب لآتٍ قريبًا ، وهو السميع للأقوال ، العليم بالأفعال.
* ومن جاهد في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى ، وجاهد نفسه بحملها على الطاعة ، فإنما يجاهد لنفسه ؛ لأنه يفعل ذلك ابتغاء الثواب على جهاده . إن الله لغني عن أعمال جميع خلقه ، له الملك والخلق والأمر .
* والذين صدَّقوا الله ورسوله ، وعملوا الصالحات لنمحونَّ عنهم خطيئاتهم ، ولنثيبنَّهم على أعمالهم الصالحة أحسن ما كانوا يعملون.

***************************************

فتأمل الآيات الرائعة الدالة على توصيف رائع لمن يدعي الإيمان .. وتوصيف رائع لأن المؤمن الذي يعمل صالحا .. سيجازيه أحسن ما كان يعمل .. 
يعني المكافأة فى الاخرة .. فلا يربط أحد العبادة بالعطاء والرزق الدنيوي .. ولكن العبادة مرتبطة بالرزق الاخروي ..
فلا تربط عبادتك بأحوالك فى الدنيا ومعيشتك .. ولكن اجعل عبادتك لآخرتك .. فالدنيا دار ابتلاء وليست دار عطاء

سؤال هام : 
هل سمعت يوما نبيا أو رسولا دعا الى الله .. ولم يبتليه الله بأذى قومه ؟
وبالرغم من كونه رسول ونبيا .. إلا أنه لابد وأن يدخل فى دائرة الابتلاء الالهي ..ليزداد مكانة ومقام عند الله .. وحتى يظهر الصادقين والمخلصين لله .. و يشهد العباد على أنفسهم .. ولا يظلم ربك أحدا ..

- وفي القرآن .. انظر لحال أصحاب الأخدود الذين تم حرقهم في النيران حتى يرجعوا عن إيمانهم وكانوا بالآلاف .. ومع ذلك لم يتراجعوا وفضلوا نار الدنيا على أن يكفروا بالله .. لأنهم موقنين بأن العاقبة للمتقين.

- وفي القرآن .. انظر لحال سحرة فرعون حينما آمنوا واعلنوا إيمانهم .. فدخلوا مباشرة في ابتلاء عظيم هو أن فرعون جعلهم في جذوع النخل ودق اجسادهم بالمسامير حتى جعلهم والنخل كشيء واحد لا يستطيع انسان تحريكهم من النخل .. حتى ماتوا على هيئتهم هذه ولم يتراجعوا عن إيمانهم بالله ..

فإذا قلت ( يا رب ) 
فتأكد من أنك اخترت طريق الابتلاء الإلهي
ولكن تأكد من انك اخترت الرضا الإلهي أيضا

قلت ما سبق لكم .. حتى تعرف أن من يقل لك أن الطريق الى الله هو الروحانيات والانوار .. 
قل له :: طريق الله هو طريق محفوف بالإبتلاءات في الظاهر .. وله كرامة في الباطن لو صدقت في إيمانك .. بأنه يؤنسك بمعيته ويجعل لك سكينة تطمئن بها لما يجري به القدر .. 

سؤال هام : يقول العارفون دائما بوجود إشراقات وانوار ويذكرون ذلك فى كتبهم ؟

هذا كلام صحيح .. ولكن انوار العارفين تأتي من سلامة القلب بالاخلاص والرضا والمحبة واليقين والتوكل على الله
والتى ينتج عنها المعرفة الربانية والطمأنينة القلبية لما يجري به القدر .. وهذا هو ما يسمى بالانوار عند العارفين .

وليس كما حرف بعض الناس كلام العارفين .. وزعموا أن الانوار هى ما تبصره العيون من الروحانيات .. لا ..

كلام العارفين سنعيش معهم كثيرا فى مقالات كثيرة قادمة ان شاء الله تعالى  حتى تعرفوا حقيقة أنوار العارفين وإشراقاتهم

سؤال أخير : ما الحكمة من الفتنة والاختبار والابتلاء ؟
ببساطة .. أنت عندك ذنوب ارتكبتها لتكسب ما تحب
فتأتي الاختبارات والابتلاءات لتسلبك ما تحب
وحتى يظهر بريق الذهب فلابد من أن يمر الذهب على النار  حتى يخرج منه الخبث  ..
كذلك الحال للانسان .. يمر على المحن والابتلاءات .. ليظهر طهارة قلبه ويسمو بروحه وعلاقته مع الله ..

ولا تنسى : أن القدوس لا يقبل عبيد النفوس ..
فجاهد ان تكون من المخلصين
{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } آل عمران74


والله أعلم 

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم



هذه المقالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أى موضوع من مواضيعة إلا بإذن من صاحب المدونة - ا/ خالد ابوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .

هناك 32 تعليقًا:

  1. شكرا لكم على هاته المقالات المميزة .أتحفتمونا بأسلوبكم الرائع و علمك الغزير ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله . رب يجعلها في ميزان حسناتكم.

    عندي سؤال لو سمحتم . لماذا اي شخص يتحدث عن الابتلاء يربط بينه و بين المصاعب دائما الكل يتحدث عن الابتلاء السلبي بالرغم من أن الابتلاء نوعين سلبي و إيجابي ، لماذا الكل يفرض انه عندما يتقرب إلى الله ستحل عليه الكوارث سيصيبه الفقر المرض أو لا أدري اي شيء آخر ، لماذا لا يفترض أن الله سيبتليه بالرزق الكثير الصحة و.. غيرها من الأمور الحسنة ليرى أن يشكر أم يكفر ، ألا تعتقدون أن هذا المفهوم قد أسيء فهمه من طرف الكثير ؟ أم ان لديك تفسير آخر لهذا ؟ اتمنى أن أجد لديكم رد شافي .

    ردحذف
    الردود
    1. اختي الكريمة : حنان
      بداية شكر لك توضيح هذه النقطة الخاصة بالابتلاء .. فالابتلاء يأتي بصورتين كما تفضلتي وذكرتي .. سواء كان سلبا لنعمة او عطاء لنعمة .. و النتائج المرتبطة بهذا الابتلاء .. نوعين ..
      النتيجة الاولى : عبد صابر وشاكر .. ويترتب على ذلك رضا الله
      النتيجة الثانية : عبد ناقم وجاحد .. ويترتب على ذلك سخط الله

      أما عن سؤالك عن الذى يبتعد عن الدين .. فهو ليس من باب الفقر او المرض وخلافه .. وانما هو لسبب واحد .. حتى لا يجد قيود على نفسه تمنعه من الاستمتاع بالدنيا واشباع رغباته .. حتى ولو بالخطأ .. !!

      وعموما من يعود الى الله .. سيدخل دائرة الاختبار الالهي .. سواء بسلب نعمة او زيادة نعمة .. ولا يظلم ربك أحدا ..

      وشكرا دائما لتعليقاتك المهمة .. ودائما يارب فى زيادة علم ورقى مع الله
      تحياتي لك

      حذف
  2. غير معرف6/10/14 9:48 م

    الابتلاء يكون على حسب إيمان ويقين ومقام العبد مع ربه.....وهو أداة لتصفية القلب من الأكوان .....الأسرار الربانية النورانية لا تنال بدون المهر.......ومهرها
    هو الابتلاء..........المهم الابتلاء درجات كثيرة ............للعارفين ليس كعامة الناس .......العارف بالله إذا مال قلبه لغير الله قد يبتلى......وهذا ليس لعامة الناس .........والموضوع عميق ومتشعب صراحة....هذي فقط بعض التلميحات
    شكراً أخي خالد على طرح هذا الموضوع
    لخضر

    ردحذف
  3. غير معرف14/10/14 5:36 م

    نقلت لكم هذا فقط للاحاطة أكثر بالموضوع........
    يقول بن الجوزي رحمه الله :
    ( رأيت من البلاء العجاب ، أن المؤمن يدعو فلا يجاب ، فيكرر الدعاء وتطول المدة ، ولا يرى أثراً للإجابة ، فينبغي له أن يعلم أن هذا من البلاء الذي احتاج إلى الصبر . وما يعرض للنفس من الوسواس في تأخير الجواب مرض يحتاج إلى طب . ولقد عرض لي من هذا الجنس ، فإنه نزلت بي نازلة ، فدعوت وبالغت ، فلم أر الإجابة ، فأخذ إبليس يجول في حلبات كيده ، فتارة يقول : الكرم واسع والبخل معدوم ، فما فائدة تأخير الجواب ؟ فقلت : اخسأ يا لعين ، فما أحتاج إلى تقاضي ، ولا أرضاك وكيلاً . ثم عدت إلى نفسي فقلت : إياك ومساكنة وسوسته ، فإنه لو لم يكن في تأخير الإجابة إلا أن يبلوك المقدِّر في محاربة العدو لكفى في الحكمة . قالت : فسلني عن تأخير الإجابة في مثل هذه النازلة ؟

    فقلت : قد ثبت بالبرهان أن الله عز وجل مالك ، وللمالك التصرف بالمنع والعطاء ، فلا وجه للاعتراض عليه .

    والثاني: أنه قد ثبتت حكمته بالأدلة القاطعة ، فربما رأيت الشيء مصلحة والحق أن الحكمة لا تقتضيه ، وقد يخفى وجه الحكمة فيما يفعله الطبيب ، من أشياء تؤذي في الظاهر يقصد بها المصلحة ، فلعل هذا من ذاك .

    والثالث : أنه قد يكون التأخير مصلحة ، والاستعجال مضرة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزال العبد في خير ما لم يستعجل ، يقول دعوت فلم يستجب لي) .

    والرابع : أنه قد يكون امتناع الإجابة لآفة فيك ، فربما يكون في مأكولك شبهة ، أو قلبك وقت الدعاء في غفلة ، أو تزاد عقوبتك في منع حاجتك لذنب ما صدقت في التوبة منه . فابحثي عن بعض هذه الأسباب لعلك توقنين بالمقصود .

    والخامس : أنه ينبغي أن يقع البحث عن مقصودك بهذا المطلوب ، فربما كان في حصوله زيادة إثم ، أو تأخير عن مرتبة خير ، فكان المنع أصلح . وقد روي عن بعض السلف أنه كان يسأل الله الغزو ، فهتف به هاتف : إنك إن غزوت أسرت ، وإن أسرت تنصرت .

    والسادس : أنه ربما كان فَقْدُ ما تفقدينه سبباً للوقوف على الباب واللجأ ، وحصوله سبباً للاشتغال به عن المسؤول . وهذا الظاهر ، بدليل أنه لولا هذه النازلة ما رأيناك على باب اللجأ . فالحق عز وجل علم من الخلق اشتغالهم بالبر عنه ، فلذعهم في خلال النعم بعوارض تدفعهم إلى بابه ، يستغيثون به ، فهذا من النعم في طي البلاء . وإنما البلاء المحض ما يشغلك عنه ، فأما ما يقيمك بين يديه ، ففيه جمالك ...

    وإذا تدبرت هذه الأشياء تشاغلت بما هو أنفع لك من حصول ما فاتك من رفع خلل ، أو اعتذار من زلل ، أو وقوف على الباب إلى رب الأرباب )

    وقال:
    ( هذا آدم ، طاب عيشه في الجنة ، وأخرج منها ، ونوح سأل في ابنه فلم يعط مراده ، والخليل ابتلي بالنار ، وإسحاق بالذبح ، ويعقوب بفقد الولد ، ويوسف بمجاهدة الهوى ، وأيوب بالبلاء ، وداود وسليمان بالفتنة ، وجميع الأنبياء على هذا ، وأما ما لقي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الجوع والأذى وكدر العيش فمعلوم ، فالدنيا وضعت للبلاء ، فينبغي للعاقل أن يوطن نفسه على الصبر ، وأن يعلم أن ما حصل من المراد فلطف ، وما لم يحصل فعلى أصل الخلق والجبلة للدنيا )
    لخضر

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله خيرا فعلا يا استاذ الخضر

      اوقات الابتلاء بيكون درس من ربنا تعلم منه غلطانا او نهذب به نفوسنا ويقينى فى الله ان كله فى الاخر لصالح الانسان لان ربنا اعلم بنا من انفسنا (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
      والدنيا فعلا دار بلاء ,,ولو تسوى عندا الله جناح بعوضه ما ذاق فيها الكافر ربه ماء
      بس انا اللى بيرطب على قلبى وبيطمنى هو قول الله (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ) فعلا زى ما حضرتك قولت التحلى بالصبر هو ده الحل الوحيد الصبر بقى على كل شى
      وما ننساش لطف ربنا علينا والحمد لله على كل شى .
      وجزاك الله خيرا مره اخرى .
      والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

      حذف
    2. الفقرة الاخيرة لرد اخينا الخضر : اسماعيل بالذبح وليس إسحاق اليس كذلك؟

      حذف
  4. غير معرف14/10/14 5:42 م

    عندما يبدو كل شيء ضدك تذكر ان الطائرة تقلع عكس تجاه الرياح لا معه !


    (هنري فورد )
    حكمة جميلة تصب في لب ا لموضوع أردت أن اضيفها
    لخضر لخضر

    ردحذف
  5. غير معرف14/10/14 5:47 م

    الايبتلاء ليس إختباراً لقوتك الذاتية.......بل إختبار لقوة استعانتك بالله .

    لخضر لخضر

    ردحذف
  6. غير معرف16/10/14 3:23 ص

    ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157
    ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) محمد/ 31
    ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) الحديد/ 22، 23
    لخضر لخضر

    ردحذف
  7. غير معرف5/11/14 3:36 ص

    أبو عبد الله محمد بن الحسن الروغندي كان رضي الله عنه يقول: ينزل الله عز وجل على كل عبد من البلاء بحسب ما وهبه من المعرفة في ذلك لتكون معرفته عوناً له على بلائه فأعلاهم معرفة أكثرهم بلاء، وأقلهم معرفة أقلهم بلاء.
    لخضر

    ردحذف
  8. يقينى بالله14/1/16 9:51 م

    اللهم اجعل كل قضاء قضيته لى خيرا واجعل عاقبته رشدا..اللهم امين

    ردحذف
  9. سبحان الله من تعلق قلبه بغير الله عذب به ولابد .

    تحياتي لك اختي وسيلة 🌹🌹🌹

    ردحذف
  10. مشاء الله ولا قوه الله بالله بدايه هل ستظل الابتلائات الى موقت معين او هتفضل علي طول ?وكيف اعرف ان دا ابتلاء من ربي لكي اجاهده ? وماذا افعل ان علمت انه ابتلاء وماذا انا لم استطع ان اجاهد الابتلاء فهل لى من توبه ?¿

    ردحذف
  11. الابتلاء ليس له توقيت .. لأننا في دار اختبار .. فسيظل معنا الابتلاء ..
    وقت الابتلاء .. ادعوا الله والتزم بالسجود كثيرا
    باب التوبة مفتوح .. حتى اخر نفس ..
    والله أعلم
    تحياتي لك

    ردحذف
  12. انا نبيل من أمريكا
    جعل الله ما تقومون به في ميزان حسناتكم
    عندي استفسارات شخصية هل تسمح لي بطرحها

    ردحذف
  13. "" الإيمان عندما يتمكن من القلب، يُحوِّل صاحبه من مجرد إنسان من لحم ودم إلى جبل لا يركع ولا يلين.
    وهذا شأن المؤمنين في كل العصور:
    - آسيا المرأة الرقيقة تصبر على الصلب.
    - الماشطة المرأة الضعيفة لا تهتز ولا تلين.
    - بلال لا تُركعه رمال مكّة المُلتهبة، ولا الصخرة الضخمة التي وضعها أمية بن خلف على صدره، هو صوت واحد لا ينقطع في مواجهة العذاب: أحد.. أحد!
    - السحرة الذين جاؤوا لنزال موسى عليه السلام، قُطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف وصُلّبوا، وقولهم يومئذ لفرعون: (إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) ( طه 72 ).
    --- وفي صحيح البخاري: ... قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( قدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيها، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ لَحْمِهِ وعَظْمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ ... )
    ** عندما يجعل الله طريقك إلى الجنة معبّدة، فهذا من فضله وكرمه سبحانه، فلعله علم أنك لا تصبر على البلاء، فرفعه عنك!
    ** وعندما يمتحنك .. إياك أن تلين، تأس بمن كانوا قبلك، وليكن شعارك في وجه كل طاغية قول السحرة لفرعون: (إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) . ))
    ** هذا الاقتباس من كتاب " مع النبي صلى الله عليه وسلم " تأليف أدهم الشرقاوي **
    *****
    " رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ "
    " رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ
    مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "
    "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنا "
    ******************************
    اللهم صل على سيدنا محمدٍ النبي الأمي وعلى آله وسلم

    ردحذف
  14. فإذا قلت ☆يارب☆
    فتأكد من أنك اخترت طريق الابتلاء الالهي
    ولكن تأكد من أنك اخترت الرضا الإلهي أيضا...
    ☆☆☆☆

    ما الحكمة من الابتلاء؟
    انت عندك ذنوب ارتكبتها لتكسب ما تحب
    فتأتي الاختبارات و الابتلاءات لتسلبك ما تحب... وحتى يظهر بريق الذهب فلا بد من ان يمر الذهب على النار حتى بخرج الخبث
    ☆☆☆

    كلامك درر يا سيدي... فقولوا ☆يارب☆ تغنموا
    وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد النبي الامي واله...


    ردحذف
  15. يارب
    بها نحبا
    يارب بها نحتمي
    يارب
    بها نلوذ
    يارب
    بها نصر
    يارب
    بها ننتصر
    يا رب
    بها نقاتل
    يارب
    بها ننتصر
    يا رب
    بها نرحوا
    يا رب
    بها نناجي
    يا رب
    بها نتصل
    يارب
    نأنس
    يارب يارب يارب

    ردحذف
  16. استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم وخطأ واتوب اليه ربى اغفر له وارحمنه وتوب عليه انك ارحم الراحمين

    ردحذف
  17. الابتلاء..
    فى حد ذاته نعمة من الله عز وجل ..
    لولا الابتلاء ما ارتقى الانسان فى علاقتة مع ربه ..
    لولا الابتلاء ما اصبح الانسان فى معية الله عز وجل ..فيكفيك شرفا انك فى معية وحماية الله ينظر اليك ..
    لولا الابتلاء ما اتضحت الرؤية ..واكتشفت حقيقة الامور من حولنا..وحقيقة الاشخاص..لنعلم من الصادق ومن الكاذب..
    لولا الابتلاء ما ذاق الانسان حلاوة القرب من الله عز وجل ..
    لولا الابتلاء ما تعلمنا نعمة الصبر..
    لولا الابتلاء ما تعلمت ان تقول..
    ساصبر حتى يعجز الصبر عن صبري..
    ساصبر حتى ينظر الرحمن فى امري..
    ساصبر حتى يعلم الصبر انى صبرت على شئ امر من الصبر..
    ****
    الصبر يتحقق ب....
    * حبس النفس عن الجزع والسخط..
    *حبس السان عن الشكوى للخلق ..
    فالشكوى لغير الله مذله
    *حبس الجوارح عن فعل ما ينافى الصبر..
    #الابتلاء
    يكفيك شرفا ان اكثر الناس ابتلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل ..
    ان عظم الجزاء مع عظم البلاء ..وان الله اذا احب قوما ابتلاهم..
    يود اهل العافية يوم القيامة حين يعطى اهل البلاء الثواب.. لو ان جلودهم كانت قرضت بالمقاريض
    وبشر الصابرين..
    اصبر لحكم ربك فانك باعيننا..
    لا يكلف الله نفسا الا وسعها ..
    قد يبتليك الله بابتلاء يعجز عنه الاطباء ..لانه يريدك ان تلجا اليه فقط ..فالذى جاء بالابتلاء ..قادر على رفع الابتلاء ..لكن فى الوقت الذى يريد وليس فى الوقت الذى تريد انت ..فالاذن الالهى ياتى من الله عز وجل ..وعندما يريد رفع البلاء يسبب الاسباب ..
    والله يحبك ويريد ان يعطيك منزلة لن تبلغها الا بهذا الابتلاء ..فاحسن الظن بالله ..
    * من تربية الله لك ..
    ان يطيل عليك البلاء ويريك من خلال هذا البلاء من اللطف والعناية ..وانشراح الصدر ما يملا قلبك معرفة به حتى يفيض حبه فى قلبك..
    اصبر! كرم الله لا يتاخر وانما ياتى فى الوقت المناسب (وما كان ربك نسيا)
    كن على يقين ..
    ان هناك شئ ينتظرك بعد الصبر ليبهرك وينسيك مرارة الالم وذلك وعد ربي (وبشر الصابرين)
    * ما جاء العطاء الا بعد البلاء ..فاصبر على البلاء تبشر بالعطاء..
    *عندما ترهقك الحياة وجعا ..ارهقها صبرا ..وما بعد الصبر الا الفرج..
    ربي ان كان البلاء حبا فارزقنا صبرا ورضا ..وان كان منك غضبا فاغفر لنا وارحمنا ياالله..

    ردحذف
    الردود
    1. ما الإبتلاء إلا محطة عابرة ..كل محطة محملة بالعبرة والموعظة ..من يفهم العبرة يحق له المعرفة ..ويعش مرتاحا مستأنسا..وفى قدره راضيا صابرا ..وعلى إبتلائه شاكرا حامدا ..وكم من إبتلاء كانت فيه المعجزة ..وشفاء من أسقام مستعصية ..وهدايا ربانية مانحة ..ومعية من الله كافية ..وجبرا عظيما أتين ..عوضا عن الايام المحزنة..والالام المبرحة ..والدموع السائلة ..وجبرا للقلوب اليائسة ..الصابرة الراضية بقدرها ..الواثقة بربها ..القانعة برزقها..الشاكرة لربها ..وغفران لذنوب كالحة.. وتوبة ناصحة .. وصحبة صالحة.. وعلما نافعا ..وفهما منيرا ..وجنة دائمة.
      ودرسا راسخا ..فى الأذهان حاضرا..لا ينسي باقيا..وخوفا زائلا ..وإيمانا راسخا ..وحبا لله منجيا..وهداية مستقيمة ..وعفوا راجيا..وفرجا مقبلا ..إن أراد رب العزة..وقدر..ونعيم بالآخرة.
      بقلمى:الواثقة بالله

      حذف
    2. #هل تعلم ما هو الصبر الجميل :
      هو الصبر الذي لا جزع فيه ولا سخط ولا يأس ولا شكوي ولاشك بوعد الله.. بل تسليم ورضى وحمد وثناء يقود صاحبه لمنازل الأولياء ..
      وليعلم المبتلي أنه لم يبتلي لهوانه على الله بل لمعزته ومكانته عند الله.. فأصبر صبرا جميلا..
      الصبر الجميل..هو أن تكون فى ابتلاء شديد أنت صاحبه وتتألم وتعانى وحدك ولا يدري أحد ممن حولك بمصيبتك لقوة وجمال صبرك ..
      لا تفكر فى صعوبة الظروف.. ولكن فكر فى قوة الرب ..فالله قادر على تبديل الحال فى لحظة سبحانه ..فدوام الحال من المحال ..فلا تيأس مهما بلغ بك الابتلاء ..سيأتى يوم ويأتى الفرج لا محال ..
      إذا وقعت فى أزمة ..فتذكر كم من أزمة مرت بك ونجاك الله منها..حينها تعلم أن من عافاك فى الأولي سيعافيك فى الاخري..
      أصبر فالصبر مفتاح الفرج ..والصبر هو بداية لكل شئ جميل فى الحياة ..
      الصبر يولد عندك رضا ويقين وإيمان بالله عز وجل وتوكل واطمئنان بأن الله هو الفاعل وهو المدبر لحياتك فلما القلق!!
      الصبر هو أن تتحمل كل الضغوط التى تمر بها..وأنت تثق أن الله لن يخذلك.. مهما أخطأت فى حقه يغفر لك ويسترك ويرحمك فلما الحزن!!
      ليس سهلا أن تصبر وأنت تري الأمور تحدث بطريقه غير مفهومة لذلك كانت منزله الصابرين عظيمة (وبشر الصابرين)
      وما أجمل نصيحة أب لابنه حينما قال له :
      يابنى إذا رأيت الليل يسود ويسود فأعلم أن الفجر قريب ..وإذا رأيت الحبل يشتد ويشتد فأعلم أن إنقطاعه بات قريب ..وإذا رأيت الكرب يحتد ويحتد فأعلم أن الفرج قريب فصبر جميل ..
      إذا تأخر عليك شئ تتمناه فأعلم أن الله يختبر صبرك ..
      قال الإمام على :
      سلاح المؤمن الصبر على البلاء والشكر فى الرخاء ..
      سئل الإمام الشافعى :
      أي الأحوال أحب إلي الله العطاء أم البلاء؟
      فقال ما جاء العطاء الا بعد البلاء ..فأصبر على البلاء تبشر بالعطاء ..
      لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..دع المقادير تجري فى أعنتها..ولا تبيتن الا خالي البال ..ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلي حال ..
      قمة الصبر أن تسكت وفى قلبك جرح يتكلم.. وقمة القوة أن تبتسم وفى عينيك ألف دمعة..
      الصبر هو أن تهمس فى أذن الحياة ..لن أنحنى مادام الله معى ..فالله معى فمن الذي أخشي إذن مادام ربي يحسن التدبيرا..
      وقال عمر بن الخطاب..الخير كله فى الرضا ..فإن استطعت فارضي..وإن لم تستطع فاصبر
      من أتقن الصبر هانت عليه مستحيلات الحياة وعاش مطمئن البال ..
      بقلمى:الواثقة بالله

      حذف
    3. هناك أشياء لا تحكى فى القلوب.. لا يعلم بها الا علام الغيوب..فلما الحزن؟..فكل شئ مقدر ومكتوب فلتطمئن القلوب ..وتسير فى الدروب بسكينة وهدوء ..ولما القلق؟ مادام خالق العباد ..ورب الكون موجود ..وفى الصمت خير ..وفى الصبر جبر ونصر ..وفى التجاهل حياة ..أتظن أنه ينساك وهو إجتباك واصطفاك ..هذه الحياة عابرة نقابل ناس ونفارق ناس وتستمر الحياة لا دائم غير وجه الله ..ألجأ إليه قبل فوات الأوان..والندم والخسران ..ولن يفيدك غير عفوه ورضاه..
      ثقتى فيك ليس لها حدود ..ومناجاتى لك ليس فيها قيود ..يامن بك تطمئن الروح وتأنس..أعلم أنك تسمعنى وترانى وأنا أراك بعين قلبي ياحبيبي ..رحماك رحماك يا الله ..
      أعلم أنى تخطيت حدود الحب ..وأصبحت عاشقة لك ..هائمة فيك ..متيمة بك ..أنت حبيبي ..أنت ملاذي..وملجأي..رب جميل ..وكل ما هو منك جميل يا الله .ومن قال أن العشق للحبيب الاول أخطأ فأنت هو الحبيب الاول والاخير ..وبك تكتفي القلوب..أنت من تستحق كل الحب..
      الحياة دونك ليس حياة ..فأنت والله كل الحياة ❤️❤️
      تكفى عنايتك لنا ونحن لا نستحق..
      يكفى حنانك علينا ونحن لا نستحق ..
      يكفى غفرانك لنا ونحن لا نستحق ..
      يكفى سترك علينا ونحن لا نستحق ..
      ماذا أقول ..والكلام فيك ..مكثور ..
      يا الله ..أنت اله عظيم ..ورب كريم ..غفور رحيم بالعباد ..لا نهون عليك مهما فعلنا بك ..تغفر وتغفر وتتوب علينا.
      بقلمى :الواثقة بالله

      حذف
    4. 🌺خلاصة ما تعلمته من إبتلائي🌺

      ١- تعلمت أن الله عز وجل هو السند الأول والأخير فى هذه الحياة..
      ٢- تعلمت الرضا بقضاء الله وقدرة مهما كان شدة الظروف وصعوبة الحال..
      ٣-تعلمت الشعور بالسكينة والاطمئنان مع مجريات القدر..
      ٣-تعلمت أعظم نعمة هى نعمة الصبر ..مهما كان الطريق طويل سيأتي الفرج لا محال ولكن عندما يريد الله ويأذن ويأتى الوقت وليس حينما تريد أنت..
      ٤-تعلمت أن الله عز وجل له حكمة معينة فى كل شئ يحدث وهو خير بكل تأكيد حتى وإن ظهر غير ذلك ..
      ٥-تعلمت أن ألجأ إلي الله وأن أعتمد عليه فقط فى قضاء حاجاتى..ولأول مرة فى حياتى أشعر أنه فعلا يسمعنى ويرانى..
      ٦-تعلمت أن أترك الدنيا وألا أتعلق بها ..من كان لى سيأتينى ورزقي لن يأخذه غيري
      ٧- تعلمت أن أترك الأشخاص..فالتعلق بغير الله مذلة ..
      ٨-تعلمت ألا أخذ بالظاهر ..وأن الباطن لا يعلم به إلا الله..والا أسوء الظن بالناس..
      ٩-تعلمت أن حب الوالدين أعظم حب وأعظم سند بعد الله سبحانه وتعالي وأنهم نبع الحنان والأمان ويضحوا بأنفسهم من أجلنا ..
      ١٠-تعلمت أن سعاتى وحزنى بيد الله فقط.
      ١١-تعلمت عدم اللجوء لأي شخص مهما كانت مكانته ..وان الأشخاص ليس لهم قدرة أمام قدرة الله ..هم يساعدونا بما أذن الله به أما نهاية الابتلاء تكون من الله ..
      ١٢-تعلمت أن الله يبتلينا لانه يريدنا أن نلجأ إليه هو ونستعين به فقط.. وأنك مهما سعيت للتخلص مما أنت فيه والله ليس رايد..ستبقي ذليل ولن تحصل على شئ حتى لو عافرت وأنت حر ..
      ١٣-تعلمت أن حب الله والسير إليه أعظم طريق على وجه الأرض..
      ١٤-تعلمت أن الله حينما يحب العبد يشدد عليه الابتلاء حتى يشعر أنه ليس هناك مخرج..
      ١٥-تعلمت الأ أستعجل رزقي ..فالله يأتى بالشئ فى الوقت المناسب الذي يريده
      ١٦-تعلمت أن أبتسم رغم وجعى وألمى وحزنى ..وأن أعانى لحالي فى صمت ..من أجل راحه الاحباب..فيكفى أن الله يري ويعلم ..
      ١٧-تعلمت أن أسامح الناس..وأتجاهل ..وأتغافل عن الزلات من أجل الله عز وجل.. ومن أجل أن يبقي الود ..واننى لست ملاك وكلنا عيوب
      ١٨-تعلمت أن أبكى لله عز وجل وأشكى له حالي ..وأقاوم وأعاند وألا أستسلم نهائيا. ١٩-تعلمت أن الله يبعث لينا ابتلاء صعب فى ظاهره ليس لانه لا يحبنا حاشا لله ولكن ليختبر صبرنا وقوتنا ..وأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ..
      ٢٠-تعلمت أن أترك أشكى حالي وألمي دائما..وأن أصبر وأتعلم وأفهم ..
      ٢١- تعلمت أن الطيبة الزائدة والبكاء والرقة لا ينفعنا فى هذا الزمن..وعلينا بتحمل المسئولية واللجوء إلى الله والتمسك بحبل الوصال معه..
      ٢٢-تعلمت أن هذه الحياة ليس لي فيها اختيارات ..نريد شئ معين والله يريد آخر..وإرادة الله فوق كل شئ..
      ٢٣-تعلمت أن الله سبحانه وتعالي يكون له لطفي خفى يطيب به القلوب ..
      ٢٤-تعلمت على قدر الألم والمعاناه..على قدر النجاة وأخذ العبر والدروس..
      ٢٥-تعلمت أن عندما تقبل على الله فى الرخاء ..يقبل عليك فى الشدة.
      ٢٦-تعلمت أن فرج الله يأتى فى لحظة وأنت قاعد فى منزلك لا حول لك ولا قوة ..
      ٢٧-تعلمت أن مهما طال البلاء لابد أن يكون فيه مخرج وموعد لنهايته فجميع الأنبياء قد جبروا..
      ٢٨-تعلمت أن لا يهمنى كلام الناس ولا يأثر فيا مهما كان كلام جارح لا يهم فالله يسمع ويري ويعلم النواياوهذا يكفي..
      ٢٩-تعلمت أن الدعاء سلاح المؤمن وأن الله يسمع ويري..
      ٣٠-تعلمت أن الناس محطات عابرة ..كل شخص ياخذ محطة.نتعلم منه درسا ودورة ينتهى ويأتى غيره وهكذا ..
      ٣١-تعلمت أن الله رحيم ورءؤف بينا الي أقصي حد حتى وإن أخطأنا يرحمنا لا نهون عليه ابدا .رحيم رحيم سبحانه..
      ٣٢-تعلمت أن إبتلاء واحد قادر أن يغير مسار حياتك كليا..ويغير نظرتك لكل شئ على وجه الأرض..
      ٣٣-تعلمت أن الله له وقت يكشف فيه حقيقة كل شئ دون تدخل منا .
      ٣٤-تعلمت أن الله يرسل لك أشخاصا تفرحك وتدخل السرور عليك فى عز شدتك وحتى ليس بينك وبينهم صلة..
      ٣٥-تعلمت أن الشر مهما طال لن ينتصر أبدا على الخير ..
      ٣٦..تعلمت أن أحمد الله على كل حال وأن أنظر لما أقل منى ..
      ٣٧-تعلمت أن لا قيمة للجسد وأن نهايته التراب..
      ٣٨-تعلمت أن الابتلاء هو إبتلائي وحدى لا أحد يشيل عن أحد شئ.
      ٣٩-تعلمت أن هناك أشياء تبقي حلاوتها أنها مجهولة ولن نعرفها وهذا من رحمة الله عز وجل بنا ..
      ٤٠-الابتلاء يكشف لنا حقيقة الأشياء من حولنا وأننا كنا مخطئون وحقيقة أنفسنا
      ٤١-تعلمت ألا أخاف من أي شئ. فالله هو خالق كل هذا الكون وهو المتحكم الوحيد فيه فلماذا أخاف؟ الخوف ضعف ومذلةوخضوع وإستسلام ..
      هون على نفسك فالله موجود..يا مبتلي لا تحزن وأرضي بالموجود..إن النصر يأتى مع الصبر..أصبر كصبر أيوب..تجد الفرج موجود.. وتسعد بالمكتوب ..وتجد جبرا ينسيك كل الهموم..يطيب الجروح ..ويفرح القلوب..سيأتى الفرج لا محال..سياتى لا محال.. ولكن بالصبر..أصبر فالفرج قد حان ..ونجحت فى الأمتحان.
      الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ..كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..❤️
      ❤️أحبك يا الله❤️
      #الواثقة بالله

      حذف
    5. الله يفتح عليكي ويزيدك من فضله .. آمين يارب

      حذف
    6. وإياكي يارب العالمين أختى زهراء..فأنتى زهراء المدونة فعلا.. أحلي شئ أحبه فيكي طيبة قلبك ..وهدوئك الجميل..الله يدخل السعادة والفرحة على قلبك يارب .

      حذف
  18. استاذي الفاضل لما اقرا هذه المواضيع ينتابني بكاء وكلما اقرا كلمة يزداد بكاء

    ردحذف
  19. ربنا لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه...وثبتنا انزل سكينتك على قلوبنا اننا نستعين بك ولا حول ولل قوة الا بالله
    اللهم صل وسلم على حبيبنا سيدنا محمد وعلى اله وسلم

    ردحذف
  20. ببساطة .. أنت عندك ذنوب ارتكبتها لتكسب ما تحب
    فتأتي الاختبارات والابتلاءات لتسلبك ما تحب
    --------------
    تعصيه لتنال ما تحب فيسلبه منك قهرا فتعود إليه محملا بالخطايا وفاقدا لما تحب
    فيعلمك أنك لن تكسب ما تحب إلا إن هو أحب
    و أنك إن سلكت الطريق الذي هو لا يحب
    يعيدك إليه جرا بسلب ما تحب
    وحين تفهم أن نيل ما تحب لا يكون إلا إن هو أحب
    تسعى لتقدم له ما يحب ( الله)
    تعود إليه منكسرا في البداية متعلقا بما تحب ثم يغدو هو كل ما تحب (الله)
    وفي الأخير لن يبقى شيء في قلبك لما تحب إلا ان تحظى برضا من تحب( الله)
    يبتليك ليطهرك وينجيك ولحبه يجتبيك

    ردحذف
  21. سبحانك ربي... ما أعظمك!!...
    فحين تعطي تدهش!!😲

    من الموضوع:

    ☆ الدخول في الابتلاء الايماني... هو في الظاهر اختبار ولكن في حقيقته كرامة ربانية... لأنك تكون محل العناية الربانية...

    ☆ هل سمعت يوما نبيا أو رسولا دعا إلى الله... ولم يبتليه الله بأذى قومه؟!!
    فإذا قلت  ☆يارب☆
    فتأكد من أنك اخترت طريق الابتلاء الالهي ولكن تأكد أنك اخترت الرضى الالهي أيضا...
    ☆☆☆☆☆

    يارب ان كنت راضي عنا فلا نبالي...

    ردحذف
  22. جزاك الله عنا ألف خير يا أستاذنا الغالي على تعبك و جهدك و تستحق منا و الله كل تقدير و إحترام على كمية الاخلاص و الشرح الجميل الوافي و الكافي🙏🏻🌸 شخصيا استفدت جدا من الموضوع بعد قراءته و التعمق فيه.
    أكثر ما اعجبني بأن الابتلاء الايماني هو في ظهره اختبار و ابتلاء و في باطنه و حقيقته كرامة ربانية . و أعجبني قولك .. انك عندما اخترت طريق الابتلاء الالهي هو انك اخترت الرضا الالهي. و ان طريق الله هو طريق محفوف بالابتلاءات في الظاهر و له كرامة في االباطن لو صدقت في إيمانك و المطلوب منا هو : سلامة القلب بالاخلاص و الرضا و المحبة و اليقين و التوكل على الله🌸 لننال الطمأنينة القلبية.
    أسأل الله العظيم أن يكرمنا بكرامته و عنايته الربانية 🤲🏻
    اللهم اجعلنا من المخلصين 🤲🏻
    🩷🌸🩷🌸🩷🌸🩷🌸🩷🌸

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف