آيات تساعد على خروج الأثر الروحاني من المصاب روحانيا - لإخراج وطرد الأذى الروحاني للجن والشياطين من جسد المصروع والممسوس والمسحور .. وخروج عين الحسود

بسم الله الرحمن الرحيم

( آيات خروج الأثر الروحاني من المصاب روحانيا )

 لإخراج وطرد الأذى الروحاني للجن والشياطين 

من جسد المصروع والممسوس والمسحور .. 

وخروج عين الحسود

الغرض من هذا الموضوع .. حتى تساعدوا أنفسكم بأنفسكم .. دون الإحتياج لأحد .. وحتى لا أكون كتمت شيئا عنكم .. سواء للمعالجين أو عامة الناس .. 

* ولكن شرط  ذلك هو التوكل على الله الواحد الأحد .. والعزيمة والصبر .. والمواظبة على ذلك قد تستمر لعدة أيام .. 

* من فضلك .. اكتب هذه الآيات فى كراستك .. وحافظ عليها فأنت لن تجدها فى كتاب ( إلا فى كتاب الله طبعا ) .. فحافظ على العلم بتدوينه وكتابته .. حتى لا تحتاج لأحد .. والله يكفيكم شر كل ذي شر .. آمين

..:: سبب تسميتي للآيات بهذا الأسم ::..

لأنها تساعد الانسان الذى يقرأها ويكررها على خروج الأذى الروحاني (الأثر الروحاني) من جسده إن كان يوجد .. أيا ما كان هذا الأذى الروحاني .. سواء سحر او مس او حسد .. أو أيا ما كان .. فالغرض هو التخلص من أي أذى روحاني له تعلق بالجسد ..

ولكن لا تنسى أبدا أن : .. بقدر طهارة قلبك يكون مددك ..

عموما جمعت لكم الآيات التى استخدمها فى العلاجات .. والتى يكرمني الله بها .. عسى أن تكون سببا فى التخفيف عن كل مبتلى .. بفضل الله وكرمه .. والله ذو الفضل العظيم ..

..:: ما هي علامة خروج الأثر الروحاني من الجسد ؟ ::..

أي خروج الأذى الروحاني من الجسد المصاب

أنوار وعطاءات السنة والقران .. بين معصية وطاعة الانسان .. ورحمة وقبول الرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم

أنوار وعطاءات السنة والقران 
بين معصية وطاعة الانسان .. ورحمة وقبول الرحمن

مع موضوع جديد من مواضيع الصفاء الباطني .. وهو هام جدا لكل سالك طريق الله .. ولكل داع لله بالكتاب والادعية النبوية .. ولكل عاص ينظر لنفسه بعين التقصير وعدم إجابة دعوته ..

فدائما ما يضطرب إلى البعض فى داخلهم بعض الظنون التى تتحول مع مرور الوقت إلى شك .. وقد تتحول بعد ذلك إلى إنكار للدين ..

من هذه الاشياء هي .. أن الدعوات القرانية أو النبوية .. لا تنفعل معنا .. فنجد رسول الله يقول أن سورة البقرة لا يستطيعها البطلة أى السحرة .. ومع ذلك .. يحدث لنا أسحار .. ويقول من قرأ خواتيم سورة البقرة فى ليلة كفتاه .. ومع ذلك ننام مع كوابيس .. وهكذا تظل مثل هذه المهاترات تتردد فى النفس .. وهذا طبيعي جدا ..

والعجيب والغريب أن المشايخ لا يوجهون الناس ويكتفون ان يقولوا لهم .. أنتم اللي غلط .. !!

نعم يا سيادة الشيخ .. كلام الله ورسوله حق .. ولكن الناس تسأل سؤال مهم .. لماذا لا ينفعل معي عطاء القران ؟ ولم يقولوا لك أيها الشيخ هل كلام الله ورسوله حق أم لا ؟

وبعض المشايخ .. ربنا يكرمهم .. يقولوا للناس أن ده بسبب المعاصي .. فكيف ينفعل معكم القرآن ..

وهذا كلام صواب وصحيح ولكنه ناقص .. " ستعرف السبب بعد قليل "

بركة القرآن .. هل القرآن يشفي من الأمراض العضوية ( الجسدية ) ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

هل القرآن يشفي من الأمراض العضوية (الجسدية) ؟

 .. ماذا نقصد ببركة القران ؟

هو عطاء الله الزائد عن  المقدر له .. أو الزيادة النورانية التي يمنحها القرآن للموقنين حقا بالله ..  بمعنى انك تقرأ القران فتاخذ حسنات بكل حرف تقرأه .. وغيرك يقرأ القران  بيقين فينفعل معه القران ويرزقه الله من حيث لا يعلم .. فهذه خصوصية عطاء ..  وهذه الخصوصية تسمى بالبركة 

نعود فنقول :

ظهر فى عصرنا .. كما ظهر فى عصور سابقة .. وكما سيظهر فى عصور لاحقة .. من ينكر العلاج القرآني للأمراض العضوية .. ومن هؤلاء مشايخ .. ومنهم علماء أطباء يروجون لعلمانيتهم ..

ولكن عموما السبب فى ذكر هذه المقال هو ظهور الملحدين فى عصرنا بصورة غير مسبوقة ويرتدون عباءة الدين لتشكيك الناس فى دينهم .. وبدأوا بالتطاول على كل شيء فى الدين .. فمن اجل هذا نكتب هذا المقال .. دفعا للشبهات .. وتنبيها للغافلين .. وتقوية لأهل الإيمان 

  .. 

فماذا قال هؤلاء .. وماذا قال هؤلاء ؟

بداية .. يجب على الجميع أن يفهم أن العلماء جميعا لم ينكروا تعاطي الدواء أو المركبات الدوائية .. ولكن الاختلاف فى بركة القرآن بالشفاء العضوي .. فانتبهوا جيدا .. لهذه النقطة .

انقسموا على رأيين :

آيات الشفاء .. من كل داء .. عضوي وروحاني .. مع سورة الفاتحة والأدعية النبوية المباركة .. بإذن الله .

بسم الله الرحمن الرحيم

آيات الشفاء .. من كل داء عضوي وروحاني .. بإذن الله .

مع سورة الفاتحة والأدعية النبوية المباركة

نعود إليكم أحبتي الكرام بعد فترة انقطاع لظروف خاصة .. مع موضوع جديد للمدونة .. وليس جديدا على الانترنت ولا فى الكتب المهتمة بخصائص القران .. ولكن الجديد هو وضع ضوابط للفهم فى كيفية عمل هذه الخصائص القرانية  ..

*****************************

..:: بداية نذكركم دائما بهذه القواعد الإيمانية ::..

كما ذكرها الحديث النبوي الشريف

*** أن الدعاء يجيبه الله بأحدى ثلاث طرق .. فإما أن ***

1- يكافأك على دعائك .. فيستجيب الدعوة كما طلبتها 

2- أو يكافأك على دعاءك .. فيصرف عنك من السوء بقدر دعاءك

3- أو يكافأك على دعاءك .. فيعطيك من الخير بقدر دعاءك

واعلم يقينا .. 

خطيئة الزنا .. الرحمة والعقاب .. الهزيمة والإنتصار .. الكرامة والإنكسار .. مس نفسي و روحاني .. الجزء الرابع والأخير

بسم الله الرحمن الرحيم

خطيئة الزنا .. الرحمة والعقاب .. الهزيمة والإنتصار .. الكرامة والإنكسار .. مس نفسي و روحاني .. الجزء الرابع والأخير

هذا هو الجزء الختامي للموضوع الذي قطعنا فيه شوطا على ثلاثة أجزاء سابقة يمكنك الوصول إليها .. برجاء الرجوع الى الجزء الأول من هنا(  اضغط هنا للرجوع إليه ) ، والثاني من هنا ( ارجع للجزء الثاني من هنا  ) ، والثالث من هنا ( ارجع للجزء الثالث من هنا )

وأحب أن أذكر شيئا مهما .. أنا لم أذكر موضوع الزنا من الناحية التشريعية الدينية .. بل من الناحية النفسية والروحانية .. فالنواحي التشريعية ما أسهل أن تحصل عليها .. ولكن من يهتم بك كإنسان له مشاعر وأحاسيس .. إن كان كثير ممن يزعمون التدين .. فقدوا مشاعرهم وأحاسيسهم .. ولم يتبقى منهم إلا لسان ينطق وعقل يحفظ لا يفهم .. !

والغرض من هذه المواضيع .. هو عدم النظر بعين الاحتقار للاخر .. ونتحقق بيقين بأن الله غفور رحيم .. ونحترم أقدرانا .. ونساعد أخواننا الذين أخطئوا وبدلا من أن نعلق لهم المشانق ونرجمهم بألسنة حداد أشد من السيوف .. وبنظرات يتمنى الإنسان معها الموت ..

فلنكن إنسان .. ونحترم ديننا .. ونساعد بعض .. ونبث الأمل فينا .. فلا أحد يدري .. ماذا كتبت له المقادير ..

ولنذكر الآن مجمل عنوان المقالة فى الأحاديث القادمة .. ولتكن خاتمة نبوية وقرآنية .. وختامها مسك إن شاء الله .

..:: نذكر فى الختام واقعتين حقيقتين ::..

خطيئة الزنا .. الرحمة والعقاب .. الهزيمة والإنتصار .. الكرامة والإنكسار .. مس نفسي و روحاني .. الجزء الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم

خطيئة الزنا .. الرحمة والعقاب .. الهزيمة والإنتصار .. الكرامة والإنكسار .. مس نفسي و روحاني .. الجزء الثالث

نكمل مشوارنا مع الخطيئة التى تطارد فاعلها .. ولكن الفتيات دون الرجال .. فى مجتمع نسي تعاليم دينه .. وارتضى بالاهواء أن تكون حاكمة عليه .

برجاء الرجوع الى الجزء الأول من هنا( اضغط هنا للرجوع إليه ) ، والثاني من هنا ( ارجع للجزء الثاني من هنا ) 

وختمنا فى الجزء الثاني بعض الأسئلة التى دارت مع بعض الناس .. ونضع هنا ما كان يدور فى الأذهان 

.. حوار مع الشباب .. حول فتاة أخطأت بالزنا ..

حوار بيني وبين البعض منهم شبابا ومنهم كبارا .. فكانت يدور الحوار حول فتاة اخطأت وزنت وتابت .. فكان الإجابة سواء من العاقل منهم أو المتهور .. هو تعليق المشنقة لها .. فهي تستحق الإعدام ؟؟

ولكن اذا فعلوا هم ذلك .. يتفاخرون .. والبعض الاخر .. ينكر هذا الفعل ويظل مصاحبا لمرتكب هذا الفعل .. ولكنه يحكم على الفتاة او البنت التى تفعل هذا الفعل أنها مجرمة ولا يحق لها أن تعيش كإنسانة بعد ذلك .. وعليها أن تدفع ثمن خطيئتها ؟!!

ولا أدري .. هل يكذبون على أنفسهم .. أم يكذبون على دينهم .. أم استضعافا منهم للمرأة .. أم خسيسة نفسية فى داخلهم تزين لهم أنهم نوع متميز ؟

ولا استطيع أن أذكر هنا أن كلامهم استنكارا للفعل القبيح .. ؟ لأنهم يقبلونه من الولد .. ويتأسفون له ويلتمسون له العذر .. أما البنت فلا اعذار .. فهي ساقطة .. لا تستحق الحياة .. !!

ودار بيننا نقاش عقلي بحت .. حول ما يعتقدونه .. أو ما يتوهمونه .. فكان كالتالي ..

خطيئة الزنا .. الرحمة والعقاب .. الهزيمة والإنتصار .. الكرامة والإنكسار .. مس نفسي و روحاني .. الجزء الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم

خطيئة الزنا .. الرحمة والعقاب .. الهزيمة والإنتصار .. الكرامة والإنكسار .. مس نفسي و روحاني .. الجزء الثاني

ذكرنا سابقا فى الجزء الأول ( اضغط هنا للرجوع إليه ) .. أن خطيئة الزنا .. لها أبعاد كثيرة لفهمها .. وليس الزنا فحسب ولكن كل الذنوب .. ولكن الاهتمام بهذه الخطيئة لأنها ظاهرة أصبحت منتشرة .. واليأس من التوبة منها بات ميؤس منه ..

ولنكمل حديث المقال السابق ونكمل المشوار .. ونقول :

.. أيها المطيع وأيها العاصي ..

 إياك أيها المسلم المطيع : .. الذي حفظه الله من الزنا  .. أن تنظر إلى العاصي .. على أنه كفر .. فلا تدري لعل المعصية هى سفينة النجاة إلى الله .. فرب معصية أورثت فى القلب حبا واستغفارا وقربا إلى الله .. ورب طاعة أورثت فى القلب عجبا واستكبارا .. وطردا من رحمة الله

وتذكر أن الأعمال بالخواتيم .. فلا تدري بأي من الأعمال ختم الله لك حياتك .. والله غفور رحيم

خطيئة الزنا .. الرحمة والعقاب .. الهزيمة والإنتصار .. الكرامة والإنكسار .. مس نفسي و روحاني .. الجزء الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

خطيئة الزنا .. الرحمة والعقاب .. الهزيمة والإنتصار .. الكرامة والإنكسار .. مس نفسي و روحاني .. الجزء الأول

سنبدأ بإذن الله فى هذه المقالة باللمس النفسي والروحاني .. وفى مقالة أخرى نشرح .. معنى الرحمة والعقاب والكرامة والانكسار والهزيمة والانتصار ..

ولا أدرى كيف تكَوَّن عنوان هذه المقالة .. إلا أنني رأيت كل هذه الصفات أمام عيني .. وسمعت فى داخلي هذا العنوان وكأن شخص يمليه عليه ..  ومن ثمَّ تملكني بقوة ..

ولنعطي شرحا لعنوان المقالة بصورة مختصرة ..

فالرحمة والعقاب .. المقصود من ذلك هو نظرة الإنسان لأخيه الإنسان الذي أخطأ .. وخاصة بنظرة الإنسان لنفسه ..

والهزيمة والانتصار .. وهذا امر خاص بكون الإنسان هل يستطيع أن ينتصر على هذا الذنب ويهزمه .. أم سيترك الذنب يلتهمه ويظل عبدا له ..؟

والكرامة والانكسار .. هل ذنب الزنا ممكن أن ينقلب من مجرد ذنب إلى كرامة ربانية .. وانكسارا فى النفس يورث افتقارا إلى الله .. أم سيظل الانسان حبيس ذنبه ويعيش فى أطلال الوهم ..؟

أما المس النفسي والروحاني للذنب .. فنعيشه فى هذا المقال ..