بحث في المدونة من خلال جوجل

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

الحكمة من فعل النبي فى التفل و النفث على اليدين والمسح بهما

بسم الله الرحمن الرحيم


الحكمة من فعل النبي فى التفل و النفث على اليدين والمسح بهما على الجسد ؟

كثيرا منا يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم .. كان يقرأ على نفسه بالمعوذتين ويمسح بهما جسده الشريف .. وكان يتفل على الجروح ويدعو فتشفى بإذن الله تعالى .. ولذلك أحاديث صحيحة منها :

* عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا اشتكى يقرأُ على نفسِه بالمعوِّذاتِ . وينفثُ . فلما اشتدَّ وجعُه كنتُ أقرأُ عليهِ . وأمسحُ عنهُ بيدِه . رجاءَ بركَتِها . [ وفي روايةٍ ] أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا اشتكى نفثَ على نفسِه بالمعوِّذاتِ ومسح عنهُ بيدِه )

* وعنها رضي الله عنها قالت : ( أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا أوى إلى فراشِه كلَّ ليلةٍ، جمع كفَّيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } . و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } . و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } . ثم يمسحُ بهما ما استطاعَ من جسدِه، يبدأُ بهما على رأسِه ووجهِه، وما أقبل من جسدِه، يفعل ذلك ثلاثَ مراتٍ . )

* وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( ما رمَدتُ ولا صدعتُ منذُ مسَح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَجهي وتفَل في عيني يومَ خيبرَ حين أعطاني الرايةَ )

* عن عثمان بن ابي العاص
 قال ( لمَّا استعمَلني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ على الطَّائفِ جعلَ يعرضُ لي شيءٌ في صلاتي حتَّى ما أدري ما أُصلِّي، فلمَّا رأيتُ ذلِكَ رحلتُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال:ابنَ أبي العاصِ؟ قلت: نعَم يا رسولَ اللَّهِ. قال: ما جاءَ بِك؟ قلت: يا رسولَ اللَّهِ، عرضَ لي شيءٌ في صلواتي حتَّى ما أدري ما أصلِّي قال: ذاكَ الشَّيطانُ ادنُه فدنوتُ منْهُ، فجلستُ على صدورِ قدميَّ، قال: فضربَ صدري بيدِهِ، وتفلَ في فَمي وقال: اخرُجْ عدوَّ اللَّهِ ففعلَ ذلِكَ ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ قال: الحق بعَملِكَ قال: فقالَ عُثمان: فلعمري ما أحسَبُهُ خالطني بعدُ )

* عن عثمانَ بنِ أبي العاصِ الثَّقفيِّ ؛ أنه شكا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجعًا ، يجدُه في جسدِه منذ أسلمَ . فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ" ضَعْ يدَك على الذي تألَّم من جسدِك . وقلْ : باسم اللهِ ، ثلاثًا . وقل ، سبعَ مراتٍ : أعوذُ باللهِ وقدرتِه من شرِّ ماأجدُ وأُحاذِرُ " .

ما معنى النفث ومعنى التفل ومعنى المسح ؟


النفث : هو نفخ لطيف بِلَا ريق ( ذكره النووي )
التفل : هو نفخ مصحوب بريق
راجع شرح السيوطي على صحيح مسلم للمزيد .. ج5 ص 212
المسح : هو تمرير اليد على ظاهر الجسم


سؤال هام : ما الحكمة من النفث او التفل فى الأدعية النبوية ؟

قال الامام السيوطي ( وَفَائِدَة التفل التَّبَرُّك بِتِلْكَ الرُّطُوبَة أَو الْهَوَاء أَو النَّفس الْمُبَاشر للرقية وَالذكر الْحسن كَمَا يتبرك بغسالة مَا يكْتب من الذّكر والأسماء الْحسنى قَالَ وَقد يكون على وَجه التفاؤل بِزَوَال ذَلِك الْأَلَم عَن الْمَرِيض وانفصاله عَنهُ كانفصال ذَلِك النَّفس عَن فِي الراقي بالمعوذات..) 
راجع شرح السيوطي على صحيح مسلم للمزيد .. ج5 ص


نعود فنقول .. بتوضيح أكثر معقولية للأذهان ..

النفث هو هواء يخرج من الفم بلا ريق مثل النفخ .. ومثل ما قلنا في مقال سابق .. هو .. توقيع أو ختم من الإنسان .. أي أنه الناطق بهذا الكلام .. وعلى روحانية هذه الدعوات أن تستجيب .. 

والهواء او التفل الذى يخرج من الانسان .. هو يخرج من داخله .. وفيه دلالة على صلاح الإنسان أو فساده .. وبالتالى تنفعل معه الدعوات .. 
ولذلك كان الناس يسعون الى أهل الصلاح ليدعون لهم .. لأنهم يعلمون أن دعواتهم قد تكون مجابة .. لأنها تخرج من جوف طاهر .. فتنفعل معها الملائكة .. بقول آمين ..


وعموما .. حينما تدعو بقراءة سورة الفلق والناس أو بقراءة أيات القران أو الدعاء النبوي الشريف .. على يديك ثم تنفخ في يديك .. ثم تمسح بيدك وجهك ورأسك وسائر جسدك حتى قدميك .. وذلك حتى يضمن لك صلى الله عليه وسلم التحصين من الخارج .. فلا يصيبك أحلام أو كوابيس أو أي مس روحاني .. كما أيضا يحدث لك التحصين من الداخل ( فلا يشكك أحد في عقيدتك ) أثناء مواظبتك على قرائتك للقران والدعاء النبوي الشريف (الأذكار) ..



لماذا استخدام اليد فى طريقة العلاج والنفث عليها .. ؟


لا يختلف احد على وجود البركة الربانية فى العلاج .. ولكن نشرح سبب وجود هذه البركة .. وهو الطاقة التى أصبحت موجودة فى الإنسان .. نتيجة أعمالة الصالحة وتغير احواله مع الله ..
وهذه الطاقة في الحقيقة .. تكون هي مدد من الله يأتي للعبد .. جزاء محبة الله للعبد .. الذي يخدم الله بصدق واخلاص ويقين فيه .. 


1- فسبب استخدام اللمس باليد في العلاج هو .. أن تكون اليد التي تمر على الجسد هي يداً .. قد صنعت أعمال صالحة مع الله .. فيكرم الله أعضاء جسم الإنسان بأن يمدها ببركة من رحمته سبحانه لتكون سببا في الشفاء .. 
ولذلك كانت السيدة عائشة تمسح بيد النبي على وجهه حينما كان مريضا .. لأنها كانت ترى أن يديه الشريفة فيها من البركة لكثرة أعماله مع الله التي لن يصل إليها مخلوق في الوجود  .. !!

* وكثير من الصحابة قد اتبعوا النبي وأكرمهم الله بوضع يدهم على مكان الألم .. وهم يدعون الله .. فيصرف الله عنهم الألم .

* إذن : فالدعاء إلى الله + العمل الصالح = بركة من الله ومدد من لدنه .. محبة من الله للعبد على طاعته .. 

* انتبه : قد يتأخر استجابة الدعاء .. من باب اختبار المؤمن في إيمانه ومدى قدر تعلقه بالله مولاه ..

فهل هو مؤمن في أن وعد الله حق لا شك فيه وأن كلام النبي حق .. أم أنه سيشك في دعاء النبي وان الله مجيب الدعاء ؟!!


2- والنفث على اليدين .. هو لأن الدعاء أو القرآن الذي نطق به اللسان .. قد أوجد بركة في ريق هذا الانسان الذي نطق به .. فهو يجعل أثر من هذه البركة من خلال (النفث) .. على يديه التي هي أيضا موصوفه بصلاح العمل .. ثم يمسح بها .. مددا من الله وبركة من خلال عمله الصالح وبركة تفاعل كلام الله معه .


نعود فنقول :
  
لماذا يتم استخدام الرقية فى القراءة على الماء
والاستحمام بها ؟

الماء طاقة ربانية للإنسان .. تعيد التوازن لجسم الانسان .. ولأن الماء تختلف طاقته باختلاف مصدره .. سواء ماء انهار او ابار او ماء المطر أو ماء البحر .. او غيره .. فبقدر طاقة الماء .. يستمد الإنسان طاقته .. وأعلى طاقة مائية على الإطلاق ماء السماء لأنه طهور .. أي طاهر فى ذاته ومطهر لغيره ..

فالماء المقروء عليه ينزل على الجسم كله .. فلا يترك أثرا للجسم إلا ويكون قد تم تغذيته بالماء وبالتالي يؤثر فى الأعصاب .. ولكن هذا لحماية الإنسان من الأذى الروحاني ومس الجن .. أو لإزلة النظرة والعين ..

وفي حالة وجود أثر روحاني من مس الجن يكون يسري في الجسد نتيجة سحر مأكول أو مشروب .. فلا يكتفى معه الاستحمام .. ولكن يجب معه شرب الماء .. حتى يتم تغذية الجسم بالماء المقروء عليه .. وطرد هذا الأذى الروحاني من الجسم .. ولكن هذا يحتاج لفترة طويلة .. نظرا لأن هناك أنواع من السحر المأكول والمشروب تتم بنجاسة ممتلئة بالفيروسات التي يجب معالجتها بالأدوية الطبية مع العلاج بالدعاء والرقية ..


والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذه المقالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أى موضوع من مواضيعة إلا بإذن من صاحب المدونة - ا/ خالد ابوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .

هناك 11 تعليقًا:

  1. غير معرف2/12/14 6:24 ص

    نعم ما على الانسان إلا أن يتوكل ويقراء ...يعني لا يكن له تساؤلات وشك مسبق ......الله قال ...ادعوني استجب لكم.......وأنت تامن أنه على كل شي قدير.......و- يقول لشيء كن فيكون......يعني إستحضر عظمت كلامه وعظمته سبحانه ......يعني لا تساوي الله بمخلوقاته ........فرق كبير ......فرق كبير بين الله و الدواء...........فرق كبير بين الله و الطبيب .......فرق كبير بين كلام الله و بين كلام الفلاسفة مثلاً.....وجميع الأسباب
    التي تعلمها لا تفعل شيء حتى يامرها وياذن لها الله ......يعني من المنطق و من لب التوحيد أن تلجاء إلى الله أولاً .......إن شاء الله سيكون النفث مؤثر ......وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه .......هل تفهمون معنى هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عندما تكن في البحر ويقع لك مشكل ...قلبك يتجه إلى الله ١٠٠٪...........و- عندما تكون في البر ......قلبك يتجه إلى الله ١٠٪ و٩٠٪ إلى الخلق و الأسباب .......لا لا لا .....تخيل
    كانك في وسط البحر .....عندما تدعو الله .....و- إتجه بقلبك إلى الله ١٠٠٪ ليس في البحر فقط بل حتى في البر و في أي مكان ........و- الله إنه سر من أسرار إستجابة الدعاء.........عندي قصص في الموضوع ....
    و لكن أردت أن اربط القلوب برب القلوب .....و- خير الكلام ما قل و دل .......و- السلام عليكم ......أخوكم لخضر
    لخضر

    ردحذف
  2. غير معرف2/12/14 7:29 ص

    الهنود والصينيون لهم علوم كثيرة فيما يخص الطاقات والروحانيات......و لكن تلك علوم يعني عطاء رباني .....إذا جاهدت نفسك في تعلمها و- كسبها سوف تستفيد منها بلا شك .....نعم هناك علوم كثيرة نجهلها
    ........فقط نحن المسلمون متفوقون عليهم بتوحيد الله و- المدد الالهي المباشر .........بمعنى آخر ....هم يعتمدون على علوم وضعها الله لجميع الناس ....و- نحن نعتمد على الذي هو بكل شيء عليم.....عندي صديق هندوسي يحكي لي كثير عن هذي العلوم ......و- يحب كثيراً أن يتحذث إلي .......و- يقول لي : << لدي إحساس أن لك علوم يجب علي أن اكتشفها .....هههههه >> دايماً يحكي لي عن كرامات بعض المتصوفة في الهند و-يحسب أنهم تعلمو من الهندوس ...............المهم lifeenergy تحتوي على علوم يتقنها أهل الهند والصين
    لخضر لخضر

    ردحذف
  3. وحشني كلامك يا لخضر ..
    بس على فكرة .. أنا لم اتحدث عن علم الطاقة الحيوية .. كعلم صيني أو هندي .. ولكن ذكرت منه ما يتعلق بعلم الطب العصبي فقط .. كمقدمة لما بعد ذلك .. من مقالات ..
    كمحاولة ليتواصل الناس فى فهم ما يحدث حولهم .. وطبعا ذكرت المصادر المنقول عنها من باب الامانة العلمية ..
    وفرق بين من ينظر الى طاقات الجسم على أنها شيكرات (طاقات) .. وبين من ينظر إليها على انها نفوس يجب تقويمها .. !!!!
    وفرق بين من ينظر إلى عالم الحروف فى عالم الملك .. وبين من ينظر إليها فى عالم الملكوت والجبروت .. ثم لا عالم للحروف بعد ذلك ..
    حتى مسمى الطاقة عندهم .. غير مسمى الطاقة عندنا .. فهم يسمونها طاقة .. ونحن نسميها مدد رباني .. ولكن نطاقهم عالم الملك .. ونطاقنا بلا حدود .. والله يختص برحمته من يشاء
    عموما كل ما عنيته أن تعرفه الناس .. هو وجود طاقة فى الانسان هي التي تؤثر فى الغير وفى نفسه .. ولكن مصدر هذه الطاقة وتقويمها وتعليتها .. فى ديننا يكون بالله ومع الله وإلى الله ..
    وكذلك لا نمنع ولا ننكر على أحد من اخواننا فى الصين او الهند او حتى تابعيهم فى بعض الدول العربية .. طريقتهم القائمة على بعض الحركات وبعض الكلمات أحيانا ..
    ولكن لهم ما يعرفون .. ولنا ما نعرف ..
    والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة ..
    تحياتي لك يا لخضر

    ردحذف
  4. غير معرف2/12/14 7:43 م

    شكراً على تعليقك أخ خالد .......اسمحلي إن خرجت عن الموضوع......يعني كلامك هو نفس شرحي وتفسيري.....أنا أعرفك جيداً .....الفرق لبيني و بينك هو......أنت سالك و أنا مجذوب ....و- نقطة اللقاء أو شيء الذي
    يجمعنا هو المدونة هاته ......تاخذ ميني وآخذ منك من حيث لا تدري و من حيث لا أدري ......ههههههه ليس قصدي أن أروج لاي فكرة شرقية .....همي خلق انسان مسلم قوي مثقف يقتحم أي ميدان وأي علم و- أي اديولوجية وأي مكان مثل ما كان أجدادنا جزاهم الله عنا كل خير ....أجدادنا هم الذي كان نطاقهم غير محدود كما قلت أخي خالد ...وإقتحموا الصين والهند ....وادخلوا الاسلام هناك .....أكثر من 100 مليون نسمت في كلتا الدولتين .نعم نعم أنا أفهمك أخي خالد .....كنت تقصد عالم الملكوت .................أنت قلت .....ولكن لهم ما يعرفون .. ولنا ما نعرف .. ...وأنا أكمل كلامك .....يجب أن نعرفهم ما نعرف حتى يتبين لهم أنه ألحق ..... ذلك الهندوسي صديقي ...مرة ذهبنا إلى الطبيعة معا.....المهم كان يتمتم للشمس والأشجار وأنا ألاحظه ......مررنا ببركة ماء كبيرة فيها سلحفاة كثيرة بتاع الماء.....أطعمناهم الخبز .....وقلت له بعد فترة .....أتدري أن هذه السلاحف تسبح الله ....فنظر إلي متعجباً ....كيف تعلم ذلك ؟؟؟ قلت إنه موجود في القران ....قال لي....و- لماذا أنا لا أعرف؟؟ قلت له فقط لانك لم تقرا القران .......فنظر إلي
    وسكت.......وزدته بل كل ما تراه يسبح الله ......يريد أن يصحبني إلى معبده لملاقاة من هم أكثر منه علماً ....ويا ليته يفعل ....حيث ساصتحب معي توحيدي ......قبة معبدهم ستصرخ ...أخرج من هنا أيها الموحد .....هههههه ....ههههه
    لخضر

    ردحذف
    الردود
    1. الفرق بين السالك والمجذوب

      يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :
      "إن من الناس من حرك الله همته لطلب الوصول إليه فسار يطوي مهامة نفسه وبيداء طبعه ، إلى أن وصل إلى حضرة ربه ، يصدق على هذا قوله سبحانه وتعالى :
      "] والَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا [

      ومن الناس من فاجأته عناية الله من غير طلب ولا استعداد ، ويشهد لذلك قوله تعالى :
      ] يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ [ .

      فالأول : حال السالكين ، والثاني : حال المجذوبين . فمن كان مبدؤه المعاملة فنهايته المواصلة ، ومن كان مبدؤه المواصلة رُدَّ إلى وجود المعاملة ، ولا تظن أن المجذوب لا طريق له ، بل له طريق طوتها عناية الله تعالى ، فسلكها مسرعاً إلى الله تعالى عاجلاً . وكثيراً ما تسمع عند مراجعة المنتسبين للطريق أن السالك أتم من المجذوب ، لأن السالك عرف طريقاً بها توصل إليه والمجذوب ليس كذلك ، وهذا بناء على أن المجذوب لا طريق له ، وليس الأمر كما زعموا ، فإن المجذوب طويت الطريق له ولم تطو عنه ، ومن طويت له الطريق لم تفته ولم تغب عنه ، وإنما فاته متاعبها وطول أمده...
      ☆❤️☆❤️☆

      وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي وآله

      حذف
  5. اليوجا الريكى التايشى التشى كونج وغيرها اساليب روحانية تقفوم على الاتصال بعالم الجن و فى مراحل اخرى تدخل فى عالم السحر

    ردحذف
  6. تعقيبا على المقال السابق كان من الصحابة من يرقى المريض بالفاتحة فيقوم فيشفى باذن الله وكم من رجال يرقون المرضى بسور كامله من القرآن فلا تجد نتيجة والسر اخى الكريم فى القلوب فايات الله كلها شفاء ورحمه ولكن انظر للقلب وماذا اراد هل اراد ان يكون سببا فى الشفاء لوجه الله ام طمعا فى الشهرة والرياء وان يقال عليه شيخا مبارك.
    ولا حول ولا قوة الا بالله ان الله لايقبل من قلب غافل ولا لاه ولو انهم ابتغوا بذلك وجه الله ولا شئ سوى الله لوفقهم الله
    لذا الافضل ان يرقى الانسان نفسه بنفسه وان يتوسل الى الله بايته وسوره ويدعوه دعاء الخائف الذليل حتى ولو كان يشكوا الما بسيطا .ولا يتباهى بان يقول رقيت نفسى فشفانى الله بل يحمد الله ويساله العفو العافيه ...تحياتى

    ردحذف
  7. علي محمود17/6/16 11:08 م

    بارك الله فيكم

    ردحذف
  8. جزيل الشكرر على هذا الموضوع أنا فتاة في عمر المراهقة مواظبة على صلاتي لكن احيانا اتكاسل فيها صراحة أنا اصبحت اكره نفسي و أشعر أن صلاتي غير مقبولة ولا دعائي اصبحت أخجل من الله لأنني دائما اتوب ثم أرجع لزنى ثم ألوم نفسي لا أتحمل هذا شعور و هذا الضيق أشعر أن الله غاضب مني لا أعلم أين أذهب او ماذا أفعل
    و هناك أمر أتمنى أن تساعدني لكي اتخلص منه لأنه ساعدني عن الله أنا مدمنة على سماعاتي و الأغاني لدرجة صباح بها و المساء بها و حتى اليوم بها و هذا ما يشعرني بذنب أريد الخلاص منها بمعونة الله و شكرا

    ردحذف
    الردود
    1. كلنا يذنب ولكن من منا يتوب .. ؟!!
      ليست المشكلة في الذنب .. ولكن المشكلة في فيما يجب أن نفعله بعد الذنب .. !!

      أما عن شعورك بأن الله غاضب منك .. فهذه وسوية شيطانية .. لأنها إساءة أدب مع الله .. فلو ظننتي بالله ذلك تكوني خالفتي كلام الله ( وهو معكم أينما كنتم ) .. فكوني حسنة الظن بالله .. أنه يحبك وقريب منك ويستمع إليك .. ولكن أنتي تستمعين لنفسك أكثر مما تستمعين لكلام الله .. وهذه خطيئة في حد ذاتها ..
      فكيف تعتقدين أنه غاضب عليك .. وأنت لازلتي تطلبين الله ؟!! .. إذا فهو ليس غاضب منك
      أما عن الصلاة .. فاعملي ما عليكي واتركي القبول لرب العالمين .. واعتقادك أن صلاتك غير مقبوله فهي وساوس شيطان ليجعلك تنقطعين عن الصلاة ..
      والخشوع ياتي في مراحل متقدمة جدا مع الله .. فلا تلتفتي الان لموضوع الخشوع .. بل توضئي وصلي وربنا يكرمك ..

      أما عن سماع الاغاني .. فاستبدليها بسماع القرآن بصوت مشاري راشد .. فهذا قد يحدث توازن في النفس ..
      ويمكنك أن تلزمي نفسك بوقت معين مثلا عند النوم انك تسمعي سورة مريم أو طه أو الكهف .. يوميا حتى تصبح كعادة .. وكذلك أول نهارك استمعي للقرآن كذلك ..
      واستمعي للموسيق بدلا من الاغاني .. فهناك موسيق راقيه وهادئه .. ولكن ابتعدي عن الاغاني لأنها ستسبب لك هوس وعصبية وحماقة عقلية مع مرور الوقت ..

      تحياتي لك

      حذف
  9. تعليق ممتاز من استادنا المحترم خالد شكرا لك على جميع نصاىحك الجميلة وقل ربي زدني علما

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف