بسم الله الرحمن الرحيم
..:: الجزء الأول ::..
مقدمة ومدخل إلى فقه الطهارة عند العارفين
الطهارة بين فقه العبارة وفقة الإشارة .. ظاهرا وباطنا .. وعلاقة الطهارة بالذكر و الرياضة الروحية والعطاء الرباني والإلهي .. مدخلا لفقه
العارفين
- سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. أهلا بكم
ساداتي .. في مقال جديد خاص بفقه العارفين .. يعتبر مقدمة ومدخلا لفهم الطهارة .. وهو يعتبر الأساس للسائر أو السالك في
طريق الله .. وبدون هذا الأساس .. فلن ينصلح لك الحال أبدا .. ولن يحدث لك
إرتقاءات إيمانية بأي حال من الأحوال ..
- ونقصد بالأساس هو الطهارة الجامعة بين فقه الظاهر والباطن كما ستعلم ..
- إن الطهارة فى
الدين الإسلامى تمثل الباب الأعظم للدخول إلى معية الخالق عز وجل .. وإذا نظرنا إليها
بعمق سنجد أنها ليست طهارة جسمية فحسب بل أنها طهارة قلبية وروحية سامية .. للوقوف
بين يدي رب العالمين طاهرا .. وتلقاه في الآخرة مطهرا .. ومن المقربين إن شاء الله
تعالى ..
** انتبه
لأمر هام .. حينما نقول:
1- فقه العبارة : فنقصد به فقه الظاهر ..
2- وحينما نقول فقه الباطن : فنقصد به فقه تزكية
القلوب ..
3- وحينما نقول فقه الإشارة : فنقصد به الحكمة المستنبطة ممن أكرمه الله
بالعمل مع الله ظاهرا وباطنا .. حتى أورثه الله علم مالم يعلم ..
** المقال طويل .. فاقرأه على عدة أيام .. أو بتمهل .. حتى تستوعب .. وأعلم أنه ثقيلا قليلا لوجود مداخلات فقهية شرعية .. وقد حاولت أخففها لكم قدر المستطاع .. خاصة وأننا في المقدمة .. وشئنا أم أبينا فطهارة الظاهر سيبنى عليها فقه العارفين كما كان حالنا في فقه الصيام عن العارفين إن كنتم تذكرون هذه المقالات ..
وتذكر أن طهارة الظاهر وطهارة الباطن أنت مسئولا عنهما أمام الله ..
نبدأ بسم الله ..
******************************
.::
من هم العارفون بالله ؟ ::..