بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الخامس عشر .. من الطهارة في فقه العارفين
..:: التشريفات الإلهية للأمة المحمدية ::..
..:: بين طهارة الإعتراف وكرامة الإغتراف ::..
..:: بين طهارة الإعتراف وكرامة الإغتراف ::..
* الفصل الرابع *
مع
العارفين في محراب الإعتراف بالذنوب
أمام رب
العالمين
العارفين بالله من الجن والعارفين بالله من الإنس
الإستدراج بالطاعة والسقوط
من نظر الله ؟
.. خرج من بلدته خوفا على
الناس من ذنوبه ..
استغاثة امرأة : قلب ضل وتاه عن مولاه ؟
القلب مات والوقت فات . فمتى ستعترف بذنوبك
لمولاك ؟
فهرس هذا الفصل :
1- الجن
العارف بالله .. وتربية القلوب .. ؟
2- طَهِّر قلبك .. تجد اسم الله الأعظم .. وتعلق بالله .. تجد الله
؟
3- مفهوم
الذنب عند العارفين ؟
4- الذنوب
عند العارفين سببا لرفع الهمة مع الله ؟
5- الاعتراف بالذنوب مسلك العارفين لرب العالمين ؟
6- يخافون من علاقة الغير ، ومن الذنوب ، ومن الطاعات ؟!!
7- الإستدراج بالطاعة والسقوط من نظر الله ؟
8- جاهد نفسك وكن صادقا معها وإياك والهوى ؟
9- الذنوب سببا لرفع الهمة مع الله ؟
10- خرج من بلدته خوفا على الناس من ذنوبه !! ؟
11- مع العارف
بالله إبراهيم بن أدهم ؟
12- رفعنا أيدينا معترفين بالذنوب فتقبل منا !! ؟
13- متى
سنفيق من الغفلة ونبدأ بالإعتراف ؟
14- صحيفة
اسودت ونفس صدَّت وذنوب بلا عدد ؟
15- القلب مات والوقت فات .. فمتى ستعترف بذنوبك لمولاك ؟
16- قلوب محبة تبحث عن مولاها !! ؟
17- استغاثة امرأة : قلب ضل وتاه عن مولاه ؟
18- دعوات لبعض العارفين ؟
** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذا
هو الفصل الرابع من طهارة الاعتراف بالذنوب ونختمها مع العارفين بالله ..
وما هي كانت أحوالهم مع الله في وقت الإعتراف بذنوبهم .. ونذكر لكم طرفا من
أقوالهم وشيئا من أحوالهم وقصصهم ودعواتهم .. عسى أن يكون دافعا لنا في الطريق إن
شاء الله تعالى ..
* وأحب أن ألفت نظر السادة الأفاضل : أننا لازلنا نتكلم
في فقه الإعتراف بالذنب .. ولم نصل بعد إلى فقه التذلل إلى الله أو إلى الإستغفار
والتوبة ..
فما تكلمنا
عنه سابقا وحتى الآن هو فقط .. فقه المدخل للإستغفار والتوبة .. أو الطريق لنصل
إلى أن نتحقق بالإستغفار والتوبة .
* فرجاء
انتبه للقصص ولطريقة الدعوات .. حتى تفهم جيدا كيف تتعامل القلوب الصادقة مع الله
..
*********************
نصيحة من العارفين بالله من عالم الجن
..:: مع
العارفين بالله من عالم الجن ::..
الخوف من الله – اعتزال الخلق – الأُنس بالله في الليل
لا مطمع في الله بغير التقوى
هذه النصيحة غالية جدا ..
فاعقل ما فيها جيدا .. لأنك إن لم تخف من الله ولم تجاهد نفسك بالزهد في الدنيا
وعدم الرغبة فيها ولم تأنس بالله في قلبك .. فكيف سيصح اعترافك لله ؟!
قال سَري السقطي - رحمه
الله -: ( بَدَوْتُ
يوماً من الأيام وأنا حَدَث ، فطاب وقتي وجُنّ علي الليل وأنا بفناء جبل لا أنيس
به ..
فناداني منادٍ من جوف
الجبل : لا تدور
القلوب في الغيوب حتى تذوب النفوس من مخافة فَوْت المحبوب ..
قال: فتعجبت ، وقلت:
جِنى يناديني أم إنسي؟!؛ قال: بل جني مؤمن بالله عز وجل ومعي إخواني؛ قال: قلت:
فهل عندهم ما عندك؟!، قال: نعم وزيادة ؛ قال:
فناداني الثاني منهم : لا تذهب من البدن الفتْرة إلا بدوَام
الغُربة ؛ قال: فقلت في نفسي : ما أبْلَغَ كلامهم ..
فناداني الثالث منهم : مَن أنِسَ به في الظلام لا يبقى له
اهْتمام ..
قال : فصعقت ! .. فما
أفقتُ إلاّ برائحة الطيب وإذا نرْجسة على صدري ، فشممتها فأفقت ، فقلتُ: وصية
يرحمكم الله جميعاً ؟!.
فقالوا جميعاً: " أبى الله أن تحيا به إلاّ قلوب المتقين ، فمن طَمِعَ في غير ذلك
فقد طمع في غير مطمع ، ومَن تبع طبيباً مريضاً دامتْ عِلّته " وَوَدّعوني
ومَضوْا ، وقد أتى عليّ حِينٌ ولا أزال أرى بركة كلامهم موجودة في خاطري )
صفوة
الصفوة ج4 ص446
* هل تعرفتم الآن على أحوال الجن العارف
بالله .. أي الأولياء منهم أي الجن النوراني اللي بجد
..! الصادق مع الله .. الذي يأتي للإرشاد والتوجيه إلى الله والتعلق بالله .. وأنه
ليس كما يزعم الكَذَبَة ممن أضلهم الشيطان بالهوى ..
وكيف أن عطاء الله يمنح
للمخلصين الصادقة قلوبهم ..
* عِلما بأن الإمام السِّرِّي ..
كان لم يبلغ الحلم بعد .. صغير جدا .. ولم يتريض بقرآن ولا بأسماء ولا غيره ..
لأنه لا يكذب ويقول بأسطورة خدام القرآن ولا غيره .. لأنه صوفي صادق نظيف .. حتى
حينما بلغ مبلغه من العلم في بغداد لم يتفوه بهذه الهرطقه الروحانية .. كما يروج
الآن لها المنتسبين زورا للتصوف أو للعالم الروحاني ..
والجدير بالذكر أن نعرف أن
الإمام السري السقطي كان إماما في القرن الثالث الهجري في بغداد وكان خال الإمام
الجنيد وأستاذه ..
* من أقوال السري : مَن قام على طاعة الله بغير علاقة ، سقاه الله شَربةً من عين محبته .
* من أقوال السري : مَن قام على طاعة الله بغير علاقة ، سقاه الله شَربةً من عين محبته .
****************************
..:: مفهوم الذنب عند العارفين ::..
في لمحة سريعة نعطي تعريفا للذنب
لجماعة من العارفين .. من باب جمع العلم .. وستجد في تعريف الشيخ عبد الغني
النابلسي كلاما دقيقا وقيما .. وكذلك في كلام الشيخ بو الحسن المزين .
* يقول الإمام علي بن أبي طالب :
" أشد الذنوب :
هو ما استخف به صاحبه ".
* الإمام أبو حامد الغزالي :
يقول : " الذنب :
هو عبارة عن كل ما هو مخالف لأمر الله تعالى في ترك أو فعل " .
* الشيخ نجم الدين داية الرازي :
يقول : " الذنب :
هو ما يحجبك عن الله من مراتب الدنيا والآخرة " .
* الإمام أحمد بن قدامة المقدسي :
يقول : " الذنوب
: حجاب عن المحبوب ".
* الشيخ عبد الغني النابلسي :
الذنوب : هي أشراك
تربط العبد عن القيام بطاعة الله ، وتربط الروح عن المسير إلى ملكوت الله ، وتحجب
القلب عن الرقة ، وتربطه عن الحركة بذكر الله . كالأشراك التي يصاد بها الطير
والوحش .
* يقول الشيخ معروف الكرخي :
" طلب الجنة بلا
عمل ، ذنب من الذنوب " .
* يقول الشيخ أبو الحسن المزين :
" الذنب - بعد الذنب - عقوبة الذنب ".
موسوعة الكسنزان ج8 ص186 .. مع
تقديم وتأخير ..
*********************
..:: يخافون من علاقة الغير .. ومن الذنوب .. ومن الطاعات !! ::..
* وقال العارف السقطي رضي الله عنه : كنتُ في طلب صديق
لي ثلاثين سنة فلم أظفر به، فمررتُ يوماً في بعض الجبال ، فإذا هو قائم على صخرة ،
فدنوت منه وأخذت ذيله ، فقال: خل عني يا سري .. فإن الحق غيور ، فلا يراك تأنس بغيره
، فتسقط من عينه .
* وقال يحيى بن معاذ:
ذنب افتقرتَ به إليه ، خير من طاعة افتخـرتَ بهـا عليه .
* وحكي أن فتحاً الموصلي : أصابته الحمى فصلى ألف ركعة
شكراً الله على ذلك ، وقال: أمثلي يذكره الله من فوق عرشه ، وعلم أن لي ذنباً
فأراد طهارتي .
* وكان فضيل : كثيراً ما يبكي ويردد هذه
الآية: ( وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ) ويقول : عملوا أعمالاً حسبوا أنها حسنات فإذا هي
سيئات ، حين يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون .
حال أهل الحقيقة مع الله ص88
***************************
..:: الذنوب سببا لرفع الهمة مع الله ::..
* يقول الشيخ الحسن البصري :
" اهتمام العبد
بذنبه داع إلى تركه ، وندمه عليه مفتاح لتوبته ، ولا يزال العبد يهتم بالذنب حتى
يكون له أنفع من بعض حسناته " .
* يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :
" إذا وقع منك ذنب ، فلا يكن سبباً يؤيسك من
حصول الاستقامة مع ربك ، فقد يكون ذلك آخر ذنب قُدِّر عليك ".
و يقول : " خمسة في الذنوب توجب جمعك عليه خير لك من
دوام طاعة توجب تكبرك عليه ".
************************
..:: الاعتراف بالذنوب مسلك العارفين لرب العالمين
::..
* ورؤي أبو عبد الله الزرّاد في المنام ، فقيل له : ما فعل الله تعالى بك ؟ فقال :
أوقفني ، وغفر لي كلَّ ذنب أقررت به في الدنيا ، إلا واحداً استحييت أن اقر به ،
فوقفني في العرق ، حتى سقط لحم وجهي !! فقيل له: وما ذاك ؟ فقال: نظرت يوماً إلى
شخص جميل ؛ فاستحييت أن أذكره .
الرسالة القشيرية ج1 ص178
* وقال بعضهم وقد قربت وفاته : يا غلام اشدد كتافي ، وعفر خدي، ثم قال:
دنا الرحيل ولا براءة لي من ذنب ،
ولا عذر أعتذر به ، ولا قوة أنتصر بها.. ( أنت لي ، أنت لي .. )
ثم صاح صيحة ومات ،
فسمعوا صوتاً: " استكان العبدُ لمولاه، فقبله " .
الرسالة القشيرية ج1 ص138
* ملاحظة : يقصد بقوله "أنت لي أنت لي" : أي (أنت لي يا رب .. يا ألله .. يارحمن .. يارحيم )
* رُوِيَ «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ أَخْبَرَ عَنْ رَجُلَيْنِ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَنَا كَانَ
أَحَدُهُمَا عَابِدًا، وَكَانَ الْآخَرُ مُسْرِفًا عَلَى نَفْسِهِ، وَكَانَ
الْعَابِدُ يَعِظُهُ، فَلَا يَنْتَهِي، فَرَآهُ يَوْمًا عَلَى ذَنْبٍ اسْتَعْظَمَهُ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا
يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، فَغَفَرَ لِلْمُذْنِبِ، وَأَحْبَطَ عَمَلَ الْعَابِدِ» .
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَقَدْ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ
وَآخِرَتَهُ، فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَذِّرُ النَّاسَ أَنَّ يَقُولُوا مِثْلَ
هَذِهِ الْكَلِمَةِ فِي غَضَبٍ وَقَدْ خَرَّجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ
جامع العلوم والحكم ج1 ص372
***************************
..:: الإستدراج بالطاعة والسقوط من نظر الله ::..
( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا
مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ ) النور21
لمن يظنون أنهم أهل
الطاعة ، وأنهم على خير .. قد تكلمنا معهم في المقال السابق .. ولكن نتكلم معهم
هنا بكلام أرقى مما سبق .. عسى أن تحيى القلوب وتصحو من غفلتها .. وتتعلم الأدب مع
الله بدلا من البجاحة بالطاعة وظنهم أنهم على خير .. !!
* يكفيهم قوله تعالى .. لعلهم يفيقوا من أوهام الإلتزام والطاعة
والنظر بعين النقص للآخرين .. ( وَلَوْلَا
فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً
وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور21
** وأزيدهم كلام أهل المعرفة .. عسى أن يستنيروا بكلامهم **
أنقل لكم بعضا من حِكَم يحي بن معاذ رحمه الله في هذا الشأن .. فيقول رحمه الله :
قال : سيئة مغفورة خير من طاعة مردودة لا تقبل منك .
وقال
: إن الله رضي على قوم فغفر لهم السيئات ، وغضب على قوم فلم يقبل منهم الحسنات .
وقال
:كم من مستغفر محروم وساكت مرحوم .. هذا استغفر الله وقلبه فاجر ، وهذا ساكت وقلبه
ذاكر .
وقال
: ذنب افتقر به خير من طاعة افتخر بها
جواهر التصوف .. باب التوبة من ص 68 وما بعدها
مختصرا .
..* وفي كتاب حال أهل الحقيقة مع الله للرفاعي .. يقول رحمه الله :
* قال يحيى بن معاذ :ذنب افتقرتَ به إليه ، خير من طاعة افتخـرتَ بهـا عليه .
* وكان فضيل : كثيراً ما يبكي ويردد هذه
الآية: ( وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا
يَحْتَسِبُونَ ) ويقول : عملوا أعمالاً حسبوا أنها حسنات فإذا هي سيئات
، حين يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون .
* يقول الشيخ أحمد الرفاعي رحمه الله :
* فليس للموفَّق أن يعتمد علـى توفيقـه ويأمن من مكره ، ولا للمخذول أن ييئس من روح ربه، وربما يرى الرجل
للرجل الرؤيا الصالحة ، وهو استدراج من الله تعالى ..
كما حكي أن رجلاً
من أهل الشـام أتى إلى العلاء بن زياد وقال له : إني رأيتك في المنام كأنك من أهل
الجنة ، فترك مجلسه وأخذ في البكاء ، وقال: لعل الله أراد أمراً.
قيل : أصل الاستدراج نسيان الحق والاستغناء بمن دونه والتعلق بما سـواه والالتفات
منه إلى غيره ، وليس على تحقيق في المعرفة من يغتر بكثـرة العلـم والعمل، لأن
إبليس كان معلم الملائكة ثم في آخر الأمر نظر إلى نفسه وعبادتـه وترك أمراً من
أوامر الله ، فصار من الملعونين المطرودين أبد الآبدين.
* وإياك أن تغتر بعمـارة الأوقـات
وصـفاء الأحـوال ، فـإن برصيصـاً وبلعام كانا أعبد الناس في زمانهما وأحسنهم حالاً
، وفي آخر الأمر مالا إلى النفس والهوى فصارا مفتضحين في الدنيا والآخرة ، ولا
تغتر بصحبة الصالحين والزهاد بغير الحرمة والمتابعة لهم ، فالصحبة لو نفعت لنفعت
امرأة نوح وامـرأة لـوط .
* ولأن الاغترار مدرجة من
مدارج الاستدراج .
قال الله تعالى:(
فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) ، وقـال تعـالى ): يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ( ..
* وذلك أن الشيطان ربما يأتي الزاهد ليغره ، فيقول :
يا ولي الله و يا
خيرته من خلقه ، أما ترى من ربك هذه الكرامات والعطايا والقرب والأنس، أما تدري ما
ألهمك ربك من كـلام أهـل المعرفـة، وحقـائق أنـواع الإشارات ، فهل يكون مثل هذا
إلا لأهل محبته ؟ أما ترى حال قربك معه و كمـال لطفه بك ، وأنك لو أقسمت على
الله لأَبرك ، ولا شك أن الملائكة ينظـرون إلـى حركاتك وسكناتك وحسن أحوالك ، وقد
رجح فضلُك على أهل زمانك ، فما
أغفـل الناس عما أنت فيه ..
* حتى يغره بأنواع
مكره وخديعته ، فإن تداركـه الله بالفضـل والرحمة وبصره بمكائد عدوه ، وعرج
ملتجئاً بسره إلى سرادقات قدرته ، فعند ذلك يسلم من درجات آفات الاستدراج .
* واعلم أن قلوب أهل
المحبة لا تزال تموج من خوف الاستدراج كما تموج البحار، حتى يصير كل ما فيه باالله
الله .
حالة اهل الحقيقة مع الله
للشيخ أحمد الرفاعي ص88 .. باختصار .
*********************************
..:: جاهد نفسك وكن صادقا معها وإياك والهوى ::..
يقول بن الجوزي في مواعظة :
( أيها
العبد : حاسب نفسك في خلوتك ، وتفكر في انقراض مدتك ، واعمل في زمان فراغك
لوقت شدتك ، وتدبر قبل الفعل ما يملى في صحيفتك .
وانظر : هل نفسك معك أو عليك في
مجاهدتك ، لقد سعد من حاسبها ، وفاز والله من حاربها ، وقام باستيفاء الحقوق منها
وطالبها ، وكلما ونَّت عاتبها ، وكلما تواقفت جذبها ، وكلما نظرت في آمال هواها
غلبها .) .. معنى ونَّت : ضعفت .
* قال عليه الصلاة والسلام : « الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني » .
* وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وطالبوا بالصدق في
الأعمال قبل أن تطالبوا ، وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب
غداً ، وتزينوا للعرض الأكبر: { يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية } .
* وقال الحسن البصري رحمه الله : أيسر الناس حساباً يوم القيامة الذين حاسبوا أنفسهم
لله عز وجل في الدنيا فوقفوا عند همومهم وأعمالهم، فإن كان الدين لله هموا بالله ،
وإن كان عليهم أمسكوا ، وإنما يثقل الحساب على الذين أهملوا الأمور ، فوجدوا الله
قد أحصى عليهم مثاقيل الذر فقالوا: { يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرةً
ولا كبيرةً إلا أحصاها } .
* وقال أبو بكر البخاري: من نفر عن الناس قل أصدقاؤه ، ومن نفر عن ذنوبه طال
بكاؤه ، ومن نفر عن مطمعه طال جوعه وعناؤه .
* قصة : ونقل عن
"توبة بن المعلم" أنه
نظر يوماً وكان محاسباً لنفسه ، فإذا هو ابن ستين إلا عاماً ، فحسبها
أياماً ، فإذا هي إحدى وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم فصرخ وقال: يا ويلتي! ألقي
المليك بإحدى وعشرون ألف ذنب وخمسمائه ذنب ، فكيف ولي في كل يوم عشرون ألف ذنب؟ ثم
خر مغشياً عليه فإذا هو ميت ، فسمعوا هاتفاً يقول : يا لها من ركضة إلى الفردوس
الأعلى .
مواعظ بن الجوزي ص83 .. مع بعض التصريف .
*****************************
..:: خرج من بلدته خوفا
على الناس من ذنوبه !! ::..
..:: العارف بالله إبراهيم بن أدهم ::..
قصة
: يروى عن إبراهيم بن أدهم .. أحد أكابر الصوفية المشهود لهم بالورع .. في القرن
الثاني للعهد النبوي ..
كان أصاب بلدته قحط وجدب
وانقطاع مطر .. فقال : سأرحل عن بلدتي .. لعلهم منعوا السقاية من الله .. لذنوبي
التي فعلتها في حق الله ..!!
ومن أقواله
رضي الله عنه :
1- سئل
إبراهيم بن أدهم لم لا تخالط الناس ؟ فقال: إن صحبت من هو دوني آذاني بجهله
، وإن صحبت من هو فوقي تكبر علي ، وإن صحبت من هو مثلي حسدني ، فاشتغلت بمن ليس في
صحبته ملل ولا وصلة انقطاع ولا في الأنس به وحشة .
شرح من صاحب المقال
: ( الفقر إلى الله بالتعلق بالله وصدق التوجه إلى الله والتوكل على الله واليقين
بالله والرضا به .. فهذا مخزون للصادقة قلوبهم مع الله .. لمن أخلص لله ..
فمن كان فقيرا إلى الله ..
فقد شهد أن لا إله إلا الله حقا ويقينا .. ومقام الفقر لا يمنحه الله إلا لمن أحبه
)
3- على القلب ثلاثة
أغطية : الفرح ، والحزن ، والسرور . فإذا فرحت بالموجود فأنت حريص ..
الحريص محروم . وإذا حزنت على المفقود فأنت ساخط .. والساخط معذب . وإذا سررت
بالمدح فأنت معجب .. والعُجب يحبط العمل .. ودليل ذلك قول القرآن) : لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا
تفرحوا بما آتاكم(
4- قلة
الحرص والطمع .. تورث الصدق والورع ، وكثرة الحرص والطمع .. تكثر الهم
والجزع.
5- كان إبراهيم بن
أدهم يمشي في البصرة فاجتمع إليه الناس
فقالوا: ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ، والله تعالى يقول: (وقال ربكم ادعون أستجب
لكم) ..
فقال:
يا أهل البصرة قد ماتت قلوبكم بعشرة أشياء :
*-
عرفتم الله ولم تؤدوا حقه .
*-
قرأتم القرآن ولم تعملوا به .
*-
ادعيتم حب الرسول صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته .
*-
ادعيتم عداوة الشيطان وأطعتموه .
*-
ادعيتم دخول الجنة ولم تعملوا لها .
*-
ادعيتم النجاة من النار ورميتم فيها أنفسكم .
*-
قلتم الموت حق ولم تستعدوا له .
*-
اشتغلتم بعيوب الناس ولم تنشغلوا بعيوبكم .
*-
دفنتم الأموات ولم تعتبروا .
*-
أكلتم نعمة الله ولم تشكروه عليها .
6- وكان
يقول : (ما لنا نشكو فقرنا إلى مثلنا ولا نسأل كشفه من ربنا)
7- قال رجل
لإبراهيم بن أدهم : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء !! فقال : لا
تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم
الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .
8- يقول إبراهيم بن
أدهم : " إذا كنت بالليل نائما وبالنهار هائماً وفي المعاصي دائماً
فكيف تُرضي من هو بأمورك قائماً ؟!
9- وقال : إنما يتم
الورع بتسوية كل الخلق في قلبك ، والاشتغال عن عيوبهم بذنبك ، وعليك باللفظ
الجميل من قلب ذليل لرب جليل ، فكر في ذنبك وتب إلى ربك ينبت الورع في قلبك واقطع
الطمع إلا من ربك.
************************
..:: رفعنا أيدينا معترفين بالذنوب فتقبل منا !! ::..
* العباس بن عبد
المطلب رضي الله عنه ، يوم استسقى به عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما فرغ عمر
بن الخطاب رضي الله عنه من دعائه قال العباس: «اللهم إنه لم ينزل بلاء من السماء إلا بذنب، ولا يكشف إلا بتوبة،
وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك صلى الله عليه وسلم، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ، ونواصينا
بالتوبة ، وأنت الراعي لا تهمل الضالة ، ولا تدع الكسير بدار مضيعة ، فقد
ضرع الصغير ورق الكبير ، وارتفعت الشكوى ، وأنت تعلم السر وأخفى ، اللهم فأغثهم
بغياثك قبل أن يقنطوا فيهلكوا ، فإنه لا ييأس من رحمتك إلا القوم الكافرون» .
قال: فما تم كلامه حتى
ارتجت السماء بمثل الجبال .
المستغيثين بالله تعالى عند
المهمّات والحاجات ج1 ص22
***************************
..:: أفرغ القلب .. تجد اسم الله الأعظم ::..
وتعلق بالله .. تجد الله
* قال
رجل لأبي يزيد البسطامي : بلغني أن عندك اسم الله الأعظم، أُحِب أن تعلمني ذلك،
فقال أبو يزيد: ليس لاسم الله حدٌّ محدود، ولكنه فراغُ قلبك لوحدانيته ، وترك
الالتفات منه إلى غيره، فإذا كنتَ كذلك، فخذ أي اسمٍ شئت تسير به من المشرق إلى
المغرب في ساعةٍ ثم تجيء .
* قيل لسيدي
منصور الرباني رضي الله عنه : بأي شيء يعرف العبد أنه غير محجوب عن ربه؟ قال: إذا طلبه
ولو يطلب منه، وأراده ولم يرد منه، وأن لا يختار على اختياره شيئاً، وإن اختار له النار،
وكل مَن ليس في قلبه سلطان الهيبة، ونار المحبة، وأُنس الصحبة، فهو محجوب. وقال: كفاك
من المعرفة أن تعلم أن الله مطلع عليك، وكفاك من العبادة أن تعلم أن الله مستغنٍ عنك،
وكفاك من المحبة أن تعلم أن حبه سابقٌ على حبك، وكفاك من الذكر أن تعلم أن ذكره متقدم
على ذكرك. القلوب إذا قعدت على بساط الهيبة، زالت عنها الشهوات، وإذا قعدت على بساط
المعرفة، زالت عنها الغفلات، وإذا قعدت على صدق الفردانية بالفرد للفرد فذلك مقعد الصدق.
* وقال
بكر بن عبدالله : من اشتغل بطرائف الحكمة ودقائقها، صار محجوباً عن حقائقها، وما أعرف
معصية أضر بصاحبها من نسيان الرب، وعلاقة القلب بغيره.
وقال: كل هم وذكر لغير الله
تعالى فهو حجاب بينك وبين الله .
من كتاب حالة اهل الحقيقة مع الله .. للشيخ أحمد الرفاعي
********************
..:: متى سنفيق من الغفلة ونبدأ بالإعتراف ؟ ::..
..:: صحيفة اسودت ونفس صدَّت وذنوب بلا عدد ::..
* من مواعظ بن الجوزي :
* ( أيها العبد : تفكر في عمر مضى كثيره ، وفي قدم ما يزال
تعثيره ، وفي هوى قد هوى أسيره ، وفي قلب مشتت قد قل نظيره ، وتفكَّر في صحيفة قد
اسودت ، وفي نفس كلما نصحت صدت ، وفي ذنوب ما تحصى لو أنها عدت )
* قال أبو الدرداء رضي
الله عنه :
تفكر ساعة خير من قيام ليلة.
* وقال أبو يوسف بن
أسباط : الدنيا
لم تخلق لتنظر إليها ، وإنما خلقت لتنظر بها إلى الآخرة.
* وكان سفيان الثوري من شدة تفكيره يبول الدم .
* وقال أبو بكر الكاتني: روعة عند انتباه من غفلة ، وانقطاع عن حظ
نفس ، وارتعاد من خوف قطيعة ، أفضل من عبادة الثقلين .
مواعظ ابن الجوزي ج1 ص73
* ( إخواني : من علِمَ عظمة الإله .. زاد وجِلُه ، ومن
خاف نقم ربه .. حسُن عمله .. فالخوف يستخرج داء البطالة ويشفيه ، وهو نعم المؤدب
للمؤمن ويكفيه )
مواعظ
بن الجوزي ص 91
* ( يا هذا: طهر قلبك من الشوائب ، فالمحبة لا تلقى
إلا في قلب طاهر ، إما رأيت الزارع يتخير الأرض الطيبة ويسقيها ويرويها ثم يثيرها
ويقلبها، وكلما رأى حجراً ألقاه ، وكلما شاهد ما يؤذي نحاه ، ثم يلقي فيها البذر
ويتعاهدها من طوارق الأذى ؟
وكذلك الحق عز وجل إذا
أراد عبداً لوداده حصد من قلبه شوك الشرك ، وطهره من أوساخ الرياء والشك، ثم يسقيه
ماء التوبة والإنابة ، ويثيره بمسحأة الخوف والإخلاص ، فيستوي ظاهره وباطنه في
التقى ، ثم يلقي فيه بذر الهدى، فيثمر حب المحبة ، فحينئذ تحمد المعرفة وطناً
ظاهراً ، وقوتاً طاهراً ، فيسكن لب القلب ، ويثبت به سلطانها في رستاق البذر ،
فيسري من بركاتها إلى العين ما يفضها عن سوى المحبوب ، وإلى الكف ما يكفها عن
المطلوب ، وإلى اللسان ما يحبسه عن فضول الكلام، وإلى القدم ما يمنعه من سرعة
الإقدام ، فما زالت تلك النفس الطاهرة رائضها العلم ، ونديمها الحلم ، وسجنها
الخوف ، وميدانها الرجاء ، وبستانها الخلوة ، وكنزها القناعة ، وبضاعتها اليقين ،
ومركبها الزهد ، وطعامها الفكر ، وحلواها الأنس ، وهي مشغولة بتوطئة رحلها لرحيلها
، وعين أملها ناظرة إلى سبيها ، فإن صعد حافظاها ، فالصحيفة نقية ، وإن جاء البلاء
فالنفس صابرة تقية ، وإن أقبل الموت وجدها من الغش خلية ، فيا طوبى لها إذا نوديت
يوم القيامة : { يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية } .)
مواعظ بن الجوزي ص 97
********************************
..:: القلب مات والوقت فات .. فمتى ستعترف بذنوبك لمولاك ؟ ::..
قلوب
محبة تبحث عن مولاها !!
* من مواعظ بن الجوزي :
( يا من له قلب ومات ،
يا من كان له وقت وفات ، أشرف الأشياء قلبك ووقتك ، فإذا أهملت قلبك وضيعت وقتك :
فقد ذهبت منك الفوائد )
* قصة : رئى سمنون يوماً على شاطىء دجلة وبيده قضيب يضرب به
فخذه حتى تبدد لحمه وهو يقول:
كان لي قلب أعيش به
ضاع مني في تقلبه ، رب فاردده علي ، فقد عيل صبري في تطلبه ، وأغث ما دام لي رمق ..
يا غياث المستغاث به ، أبكي على وقت كان قد صفا ، وعلى قلب صار كالصفا ، وعلى زمان
تبدل فيه الوصل بالجفا ، وعلى ربع خلا من اليقظة وعفا :
منازل كنت أهواها
وآلفها ... أيام كنت على الأيام منصوراً
ما تتوقى في سمين بدنك
حتى نسيت إدراجك في كفنك ، ولا متعت نفسك بمواعيد المنى إلا بعد أن أسرك حب الهوى ..
أما وعظك الزمان من
بسطه وقبضه ؟ ....
مواعظ بن الجوزي ص103 .. باختصار ..
*****************************
..:: استغاثة امرأة : قلب ضل
وتاه عن مولاه ::..
* قصة : قال أبو الأشهب السائح : بينا أنا في
الطواف إذا بجويْرية قد تعلقتْ بأستار الكعبة وهي تقول: (يا وَحْشتي بعد الأُنس، و
يا ذُلِّي بعد العزّ، و يا فقري بعد الغِنى ) ..
فقلت لها: مالكِ؟!،
أذَهبَ لكِ مال أو أُصِبْتِ بمصيبة؟!
قالت: (لا، ولكن كان
لي قلب فَفَقدته).
قلت: هذه مصيبتكِ؟!
قالت: (وأيّ مصيبة
أعظم من فقْد القلوب وانقطاعها عن المحبوب؟!)
فقلت لها: إن حُسْنَ
صوتكِ قد عَطّل على مَن سمع الكلام الطواف!.
فقالت: (يا شيخ!، البيت بيتُك أم بيتُه؟!)
قلت: بل بيتُه.
فقالت: (فالحرم
حَرَمُك أم حرَمُه؟!)
قلت: بل حَرَمُه.
فقالت: (فَدَعْنا نتدلّل عليه على قدْر ما اسْتَزارنا إليه)..
ثم قالت: (بحبكَ لي إلاّ ردَدْتَ عليَّ قلبي) ؛
قال: فقلت: مِن أين
تعلمين أنه يحبك؟!
فقالت: (جَيَّش من
أجْلي الجيوش ، وأنفق الأموال ، وأخرجني من دار الشرك وأدخلني في التوحيد ،
وعَرَّفني نفْسَه بعد جهلي إياه ، فهل هذا إلاّ لِعِناية!)
قلت: كيف حبك له؟! ،
قالت: (أعظم شيء وأجَلّه)
صفوة الصفوة ج4 ص419
*****************************
..:: في محراب الدعاء مع العارفين ::..
توجهات بالإعتراف بالتقصير والذنوب
ملحوظة : مناجاة العارفين في هذا الفصل
تم نقلها من موضوع سابق وأخذنا من الدعوات ما تتذوق به في كيفية الإعتراف بذنوبك
.. وحتى لا تتكبر نفسك عن الإعتراف .. ، والفصل القادم سيكون به دعوات جديدة
وتذوقات رائعة في الإعتراف لبعض السادة العارفين ..
..:: 1- من دعاء سيد العارفين ::..
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ذكرنا
قبل ذلك دعاء سيد الاستغفار .. ونعيده هنا مرة ثانية تبركا برسول الله مع دعاءه
الشريف ، وتذكِرَة للإتباع له صلى الله عليه وسلم ..
* قال صلى الله عليه
وسلم : ( سَيِّدُ الاسْتِغْفارِ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي
لَا إله إلاَّ أنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنا عَبْدُكَ وَأَنا عَلى عَهْدِكَ
وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أبُوءُ لَكَ
بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وأبُوءُ بِذَنْبِي فاغْفِرْ لِي
فإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ .
قَالَ: ومنْ قالَها مِنَ
النَّهارِ مُوقناً بِها فَماتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ فَهُوَ منْ أهْلِ
الجَنَّةِ، ومَنْ قالَها مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِها فَماتَ قَبْلَ أنْ
يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ ).
*********************************
..:: 2- مناجاة سيدي
الشيخ عبد القادر الجيلاني ::..
لمحات فقط من
المناجاة فقد ذكرنا جزءا كبيرا منها سابقا فارجع إليه .. إن أردت ذلك .. ولكني
أذكر هنا فقط ما يتفق مع موضوع الإعتراف .. فمن كلامه رضي الله عنه :
** اللَّهُمَّ إنّا
أصبَحنا لا نَملِكُ لأنفُسِنا دفعاً وَلاَ رَفعاً وَلاَ ضَرَّاً وَلاَ نَفعاً ،
إِنَّا فُقَراءُ لا شَيْءَ لَنَا، ضُعَفاءُ لا قُوَّةَ لَنَا ، وَأصْبَحَ الخيرُ
كلُّه بِيَدَيْكَ ، وَأَمْرُ كُلّ شَيْءٍ رَاجِعٌ إِلَيْكَ .
** اللَّهُمَّ إنَّا ضالّونَ فَاهْدِنا ، وَإنَّا فُقَراءُ فأَغنِنا ،
وَانَّا ضُعَفاءُ فَقَوِّنا ، وَإنَّا مُذْنِبُونَ فَاغْفِرْ لَنا ؛ يَا نُورُ يَا
هَادِي يَا غَنِيُّ يَا قَوِيّ ، يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ ..
** إِلَهِي قَد عَجَزَت قُدرَتي ، وقَلَّتْ
حِيلَتي ، وضَعُفَتْ قُوَّتي ، وتاهَتْ فِكرَتي ، وَأَشكَلَتْ قَضِيَّتي ،
وَسَاءَتْ حالَتي ، وبَعُدَت أُمنِيَتي ، وعَظُمَت حَسْرَتي ، وَتَصَاعَدَتْ
زَفرَتي ، وَاتَّضَحَ مَكنُونُ سَريرَتي ، وَسَالَتْ عَبْرَتي ، وَأَنْتَ مَلْجَئِي ووَسيلَتي ، وَإِلَيْكَ أرفَعُ بَثّي وَحُزْني وشِكايَتي ، وَأَرْجُوكَ
لِدَفعِ مُلِمَّتي، يَا مَنْ يعلَمُ سَرِّي وعَلانِيَّتي .
** يَا مَنْ إليهِ
أرفَعُ الشَّكوى ، يَا عالِمَ السِّرِّ وَالنَّجوى ، يَا مَنْ يَسمعُ ويَرى ، ويَا
مَنْ هُوَ بِالمنظَرِ الأَعلى ، يَا رَبَّ الأرضِ وَالسَّما ، يَا مَنْ لَهُ
الأسْماءُ الْحُسْنَى ، يَا مَنْ لهُ الدَّوَام وَالبَقا ..
** يَا رَبِّ عبدُكَ قَد ضاقَتْ بِهِ الأَسْبابُ ، وغُلِّقَت دونَهُ
الأبوَابُ ، وتَعَذَّرَ عَلَيْهِ سُلوكُ طَريقِ أهلِ الصَّوَاب ، وزادَ بهِ الْهَمُّ
وَالغَمُّ وَالاِكتِئاب ، وَانقَضى عُمُرَهُ ولمَ يُفتَح لَهُ إِلَى فَسيحِ تِلكَ
الْحَضَرات ومَناهِلِ الصَّفوِ وَالراحاتِ باب ، وَانصَرَمَت أيامُّهُ وَالنَّفْسُ
راتِعَةٌ في مَيادينِ الغَفلَةِ ودَنىِّ الاِكتِساب ، وَأَنْتَ الْمَرجُوُّ لكَشفِ
هَذا الْمُصاب ..
***************************
..:: 3- مناجاة الإمام الشاذلي
رحمه الله ::..
يقول الشيخ : بت ليلة في غم عظيم فأُلهمت أن أقول :
( إلهى مننت علي بالإيمان
والمحبة والطاعة والتوحيد ، وأحاطت بي الغفلة والشهوة والمعصيةُ ..
وطرحتني النفس في بحر
الهوى فهي مُظلمة ، وعبدك محزون مهموم مغموم قد التقمه نون الهوى ..
وهو يناديك نداء
المعصوم نبيك وعبدك يونس بن متى ويقول : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من
الظالمين )
فاستجب لي كما استجبت
له .. وأيدني بالمحبة في محل التفريد والوحدة ..
وأنبت علي أشجار اللطف
والحنان فإنك أنت الله الملك المنان ..، وليس لي إلا أنت وحدك لا شريك لك ، ولست
بمخلفٍ وعدك لمن آمن بك .. إذ قلت وقولك الحق ( فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك
ننجي المؤمنين )
تم شرح الغامض في هذا الدعاء سابقا .. راجع موضوع "توسلات
المرسلين والعارفين بالتوحيد لرب العالمين .. .. في القرآن والحديث وفقه العارفين
.."
*******************************
..:: 4- من مناجاة ابن القيم ::..
مذنب مستغفر لا عذر لي
** قال رحمه الله : فَتَمَامُ الِاعْتِرَافِ تَرْكُ الِاعْتِذَارِ
، بِأَنْ يَكُونَ فِي قَلْبِهِ وَلِسَانِهِ :
( اللَّهُمَّ لَا بَرَاءَةَ لِي مِنْ ذَنْبٍ فَأَعْتَذِرُ ،
وَلَا قُوَّةَ لِي فَأَنْتَصِرُ، وَلَكِنِّي مُذْنِبٌ مُسْتَغْفِرٌ، اللَّهُمَّ لَا عُذْرَ لِي ..
وَإِنَّمَا هُوَ مَحْضُ حَقِّكَ ، وَمَحْضُ جِنَايَتِي ، فَإِنْ عَفَوْتَ وَإِلَّا
فَالْحَقُّ لَكَ . )
مدارج السالكين ج1 ص199
****************************
..:: 5- من مناجاة الشيخ أحمد العلاوي
رحمه الله ::..
لا إله إلاّ الله أعلى من كلّ شيء ، لا إله إلاّ
الله أغلى من كلّ شيء ، لا إله إلاّ الله أطيب من كلّ شيء ، لا إله إلاّ الله ليس كمثله
شيء ، لا إله إلاّ الله ليس قبله شيء ، لا إله إلاّ الله ليس بعده شيء ، لا إله إلاّ
الله ليس فوقه شيء . لا إله إلاّ الله ليس تحته شيء ، لا إله إلاّ الله ليس معه شيء
، لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كلّ شيء قدير
:( وَذَا النُّونِ
إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ
أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا
لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ) ..
فها أنا ناديتك من ظلمات النفس ، وما استولى
عليها من الحسّ :( أن لا إله إلاّ أنت سبحانك أني كنت من الظّالمين ) .
لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الجاهلين
، لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الخاطئين ، لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت
من الهالكين ، فاستجب لي كما استجبت لذي النون يا من أمره إذا أراد شيئا أن يقول له
: كن فيكون .
وهل ترى أنّ يونس أحوج إلى الرحمة من غيره ؟
لا والله فمصيبة المذنبين أشدّ من مصيبته ، فصرنا
بهذا أفقر الورى ، وقد قلت:( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء
وَالْمَسَاكِينِ )
إلهي .. إن كان العفو
منك وقفا على المسيئين فقد استوجبناه ، وإن كان للمحسنين فلم يظهر معناه . اللّهم إنّك أنت العفو ، والعفو لا يظهر إلاّ مع الجراءة
، وأنت المحسن ، والإحسان لا يظهر إلاّ مع الإساءة ، وها نحن قد ظهر منّا ما نحن أهله
فلم يبق إلاّ أن يظهر منك ما أنت أهله .. :( فَوَرَبِّ السَّمَاء
وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ )
إلهي . إنّك تعلم أنّي
أحبّ التوبة والتوابين لما علمت أنّك
تحبّ التوابين وتحبّ المتطهرين ، ولكن خشيت إن قلت تبت إليك نقضت توبتي كما هو من طبعي
وعادتي ، فإنّ ذلك يمنعني الوقوف عند بابك والاعتماد على جودك وكرمك ..
فها أنا تبت إليك إن وفقتني ورجعت إليك إن رضيتني
، وكيف لا تقبلني وقد قلت وأنت أصدق القائلين: ( إِنَّمَا
التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ
مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ ) .. فاجعلنا اللّهم من
أفرادهم .. فقد صحّ اعترافنا إليك
بالعصيان .. فلم يبق إلاّ الامتنان منك بالغفران .
إلهي . أوَلست قد أنزلت كتابك على من حاز الشرف ؟ :(
قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم
مَّا قَدْ سَلَفَ ) .. فرضيت عنهم بمجرد النطق بكلمة الإخلاص .. فإن كان هذا
نعتك فقد تحقّق الخلاص .. لأنّنا آمنا إيمانا ، وكرّرناها مرارا ، وهي على ما هي عليه
قاطعة للشرك من أصله .. وإنّنا وإن عصيناك فما كفرناك .. وإن خالفناك فما جحدناك .
إلهي .. إنّك أمرتنا
بالسؤال وتكفّلت لنا بالنوال ، فها نحن سألناك كما أمرتنا ، فاستجب لنا كما وعدتنا
، أو ليس قد قلت في محكم التنزيل: ( أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ )
إلهي .. فإن كانت إجابتك
للمطيعين فمن ذا الذي يجيب المسيئين ؟
إلهي .. فقد أخرَسَتِ
المعاصي لساني ، وأظلمت الغفلات جناني ( وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ
) .
وإنّي على علم من أنّ الذنوب لم تبق لي جاها
عندك ، ولا يدا معك لما فرّطت في جنبك ، وضيّعت من حقّك .. فكم استغفرتك ممّا كان من
الذنوب وما يكون .. إعتمادا على قولك : ( وَمَا كَانَ اللّهُ
مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) .
اللّهم .. إنّي أستغفرك
من كلّ مخالفة ومعصية ، وأتبرأ لك من سائر أفعالي وأفعال الأشقياء .
إلهي .. ( لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي
عُسْراً ) ( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ
إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ )
.
*************************************
..:: 6- من مناجاة الشيخ ابن
عطاء الله رحمه الله ::..
إلهي
. وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي.
إلهي
. إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي
وإن ظهرت المساوي مني فبعدلك ولك الحجة علي.
إلهي . ما ألطفك بي مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلي.
إلهي . ما أقربك مني وما أبعدني عنك.
إلهي
. ما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك.؟
إلهي
. أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكي وشركي قبل
حلول رمسي ، بك أنتصر فانصرني, وعليك أتوكل فلا تكلني, وإياك أسأل فلا تخيبني ، وفي
فضلك أرغب فلا تحرمني ، ولجنابك أنتسب فلا تبعدني ، وببابك أقف فلا تطردني.
إلهي . اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمننك حتى أقبل
عليك.
إلهي
. إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك كما أن
خوفي لا يزايلني وإن أطعتك .
******************************
..:: ختام ::..
إن شاء الله سيكون
الفصل القادم به دعوات جديده للسادة العارفين وأحزاب كامله .. لمن يريد كيفية
الإعتراف بذنوبه في محراب الله ولا يتكبر إضافة جديدة على ما سبق ذكره من الدعوات هنا .. حتى تتذوق أحوال القوم في التوجه إلى الله .. عسى أن يكرمك الله ويمدك بمدده .. وتكون من المحبين المحبوبين العارفين العاشقين لله رب العالمين .. آمين .
وسيكون ممن ننقل عنهم في المقال القادم إن شاء الله تعالى .. وقدَّر لنا ذلك :
وسيكون ممن ننقل عنهم في المقال القادم إن شاء الله تعالى .. وقدَّر لنا ذلك :
1- سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه
2- الشيخ أويس القرني رحمه الله
3- الشيخ أحمد الرفاعي رحمه الله
4- الشيخ عبد العزيز الدريني رحمه الله
5- الشيخ أحمد التيجاني رحمه الله
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذه المقالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أى موضوع من مواضيعة إلا بإذن من صاحب المدونة - ا/ خالد ابوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردحذفاخى الكريم واستاذى الفاضل خالد جزاك الله عنا كل خير وجعلك من اهل محبته المتعلقين ببابه المنعمين بالقرب منه .
اسمح لى ان اقول لك ان هذا الفصل من اجمل ما قراءت عن حال اهل الله
استشعرت فى كلام العارفين صدق التوجة الى الله والاخلاص له وزهدهم فى الدنيا واقبالهم على الله
كل كلمه ينطقون بها هى الهام من الله وكان قلوبهم وعاء لمعرفة الله وكان نفوسهم سطعت بانوار الله
فمن عرف الله حقا عرف انه مهما تعبد واخلص لن وجاهد نفسه فسيظل دائما عبدا مذنبا مقصرا فى اداء حقوق الله ..ورد فى الاثر
(( الإخلاص سرٌ من سري استودعته قلب من أحببت من عبادي ))
سبحان الله عندما اقرأ عن العارفين بالله اقول لنفسى هم رجال عاشوا لله وعملوا لله فسعدوابحب الله واين نحن منهم وحياتنا كلها ذنوب واثام تأخذنا الدنيا وتبعدنا عن طريق الله مهما فعلنا وحاربنا انفسنا فنحن ضعفاء الا من رحم ربى .
.ما يطمئنى فقط هو ان الله عز وجل رحيم بنا علم بضعفنا فهو خالقنا ان احبنا هدانا واصلحنا ووفقنا الى ما يحب ويرضى فلا حول ولا قوة لنا الا بالله عز وجل ولاسبيل لنجاتنا سوى بالتمسك باحكام الله عز وجل واتباع رسول الله صل الله عليه وسلم يقينى بالله هو ما يجعلنى اطمع برحمته واخاف عذابه واتوسل اليه به للقرب منه ما اعظم ياربى وارحمك ياربى واكرمك يا ربى انت هو ربى الاعز الاجل العظيم الهادى فاهدينا الى طريقك المستقيم وخذنا منك اليك واملأ قلوبنا بأنوار معرفتك ولا تجعل لانفسا او للشيطان علينا سبيك فنحن فى عياذك وجوارك من كل شئ يباعدنا عنك .
اللهم بحق قولك وقولك الحق ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾...اهدنا واجعلنا من المهتدين التائبين المخلصين الذاكرين الله كثيرا فانت يارب انيس من ذكرك ومستغاث من استغاثك وانت اقرب الينا من حبل الوريد
جاء فى الاثر :
(( لو يعلم المعرضون انتظاري لهم، وشوقي إلى ترك معاصيهم، لتقطعت أوصالهم من حبي، ولماتوا شوقاً إليّ، هذه إرادتي بالمعرضين فكيف بالمقبلين؟ ))
وفي الحديث القدسي، يقول الله تعالى: ((وجبت محبَّتي للمتحابِّين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ)).
يا الله ما عظمك واكرمك يا من لاغنى لنا عنه وهو الغنى عنا يا من تطيب القلوب بذكره وتسعد الروح بوصله وتأنس النفس بقربه يا اله العالمين يارب العالمين احى قلوبنا بنور معرفتك يا الله ...تحياتى
لا اجيد الكلمات المناسبة لكي اعبر..بجد موضوع جداا مفيد
ردحذفبارك الله فيك استاذ.
تحياتي:مسعود
زاك الله من فضله وكرمه واحسن اليك
ردحذفالله الله يا أستاذ خالد ..
ردحذفلطالما انتظرناك لمثل هذه المقالات ..
وإن كان ريّك اليوم زادنا عطشا .. !!
وأكثر ما سلب لبّي .. وكل الكلام أخّاذ .. قولها :
فدعنا نتدلل عليه ..
ما ألذه من كلام .. طالع من القلب كده له رنة .. يرقص له القلب رقصا .. عزف أحلى أنغام لسمفونية اسمها أحلى عبودية ..
فقد تدللت .. ولخصت الحكمة من الذنب .. ولخصت قوله صلى الله عليه وسلم : " ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺬﻧﺒﻮﺍ ﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻢ ﻭﺟﺎﺀ ﺑﻘﻮﻡ ﻳﺬﻧﺒﻮﻥ ﻓﻴﺴﺘﻐﻔﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻬﻢ " .. لماذا ؟!! .. أكيد لنتدلل عليه .. فالذنب باعث الاعتراف .. والاعتراف باعث الدعاء .. والدعاء تحقيق " وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون " .. وهل " يعبدون " إلا بالتذلل !! .. وما بين التذلل و التدلل إلا نقطة في الجوى .. حولت الانكسار إلى انتصار .. والافتقار إلى افتخار .. والوحشة إلى أنس .. والذلة إلى عزة .. وما عاد الذنب إلا للقرب .. فتذلل وتدلل ..
زادكم الله دلالا على دلال أستاذ خالد
وبارك لنا فيك وجعل كتابك في عليين
آمين يارب العالمين
وبشوق ننتظر المزيد ..
السلاه عليكم ورحمه الله وبركاته
ردحذفجزاك الله عنا خير الجزاء ... والله الذى لا اله غيره لقدر تاثرت بكل كلمه قراءتها فى هذه المدونه
اسال الله العظيم ان يجعله فى ميزان حسناتك ويكفيك ويغنيك ويحميك ... اسال الله العظيم ان يعفو عنا ويغفر لنا ذنوبنا نعلمها ولا نعلمها
مناجاه غايه فى الروعه لاول مره فى حياتى اقرءها ... اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يغفر لنا ويتوب علينا جميعا ولا انسى قوله :
قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}..[التحريم: 8].
والتوبة: هي الندم على المعصية، والإقلاع عنها من حيث هي معصية، لا لأن فيها ضررا لبدنه وماله، والعزم على عدم العود إليها إذا قدر.
والتوبة من المعصية واجبة شرعا على الفور، وتأخير التوبة ذنب آخر يستوجب توبة.
اللهم اغفرلى ولكل اصدقائنا فى هذه المدونه المباركه .... شكرا مره تانى انا مش لاقيه كلام اعبر به غير الدعاء وربنا يتقبل
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
ﻻاله اﻻ انت سبحانك اني كنت من الظالمين توبنا الى الله جزاك الله عنا كل الخير وزادك من فيضه وايانا اخى استاذ خالد
ردحذفسلام عليكم طبتم وطاب مثواكم...
ردحذفهذه جنة الدنيا اقبلت لقلوب العارفين ..
اللهم اجعلنا من عبادك العارفين ...
تحياتي الى الاخت الفاضلة مروة...ربنا يفتح لك خيرات السماوات السبع...
تحياتي الى الام الحنون والعزيزة جدا على قلبي...ابشري بالقران الكريم...
تحياتي الى جميع الاصدقاء الاوفياء.....سيف
بشرك الله بكل خير اخى الغالى /سيف
حذفرزقك الله خير الدنيا و الاخره .
الاخت (*حنان*)الام الحنون
معى على الهاتف الان و ابلغتها بشراتك
و سلامك و ترسل لك سلامها الحار لك
و لاسرتك الكريمه
و تدعوا لك جزاء ما تعلمته منك فى حفظ القراءن جعله الله فى ميزان حسناتك
و رفعك به الى الفردوس الاعلى
تحياتنا لك اخى الغالى
و لكل الاصدقاء الاوفياء
أزال المؤلف هذا التعليق.
حذفالله الله الله الله اخى الغالى و استاذى /خالد
ردحذفاسرت بقلبى هذه العباره كثيرا
((*من قام على طاعه الله بغير علاقه
سقاه الله من عين محبته *))
رزقنا الله و اياكم من عين محبته امين امين
يا رب كيف ادعوك و انا عاصيه .
و كيف لا ادعوك و انت الكريم .
دمتم بود استاذى
Marwa aly
من مواقف استاذ خالد التى لن انساها ما حييت
ردحذفاذكر عند بدايه علاجى منذ عام و نصف
مع استاذى /خالد
سالنى عن الصلاه
هل تصلى ؟قلت نعم
هو لم يرد تابعت الحديث و قلت اخيانا افوت صلوات
هو لم يرد قلت لنفسى تكلمى بصدق
ثم قلت له لا اصلى تركت الصلاه منذ فتره
و بدات اشعر بالضيق و قلت الان ساسمع كيف لاتصلى و عقاب تارك الصلاه . و لكنى تفاجاءت
بما لم يخطر لى على بال
لم ينهرنى لم تتغير نبره صوته لم يشعرنى بالاستياء
و لا انى فى جرم عظيم .. لا اصلى !!!
قال باذن الله ستصلى و بعث لى حضره صوفيه
و قال اسمعيها و قولى لى ماذا سيحدث معك
قلت لنفسى ما علاقه الصلاه بالحضره !!!
كانت حضره يا لطيف
الا يا لطيف يا لطيف .. لك اللطف
انت لطيف و منك يشملنا اللطف
بلطفك عدنا يا لطيف و ها نحن
نجونا بلطف الله ..
انت الذى تشفى و انت الذى تعفو
.
سالت الله العفو هو الرؤؤف الرحيم
علمت انك استاذى لطف الله الذى انزله على باذنه
جعلك الله سببا فى هدايتى و شفائى
بكيت و بكيت و توجهت الى الماء
و توضاءت و صليت
لم تعاملنى بذنوبى اخى و الا كنت هلكت
و لكنك نظرت الى قلبى
اسال الله العلى العظيم ان يرفعك
بكل ركعه اركعها درجات الى الفردوس الاعلى
الهى اجرنى من عذابك اننى
اسير ذليل خائف لك اخضع
الهى فانسنى بتلقين حجتى
اذا كان لى فى القبر مثوى و مضجع
Marwa aly
اللهم صل على النور الاحمدي والذات المحمدي ولاتحرمنا رؤياه في الدنيا ولاشفاعته في الاخرة وعلى اله وسلم الحمد لله على شفائك يا ام مهاب وربنا يشفي كل مريض ويعافي كل مبتلى . قمت بسماع حضرة يالطيف لاول مرة قبل قليل ماشاء الله تبارك الله رائعة جدا جدا جدا. كنا الى قبل سنة نذهب الى الحضرات اما الان لانستطيع الذهاب فالزاوايا مغلقة. وشيوخ الطرق البعض تم قتله والسبحة بيده مثل الشيخ علي القادري قتلوه بصلاة الفجر وهو شيخ الطريقة القادرية . والبعض مهددين بالقتل ولايستطيعون الخروج من بيوتهم . الحمد لله على كل حال. اذكر قبل خمس سنوات كان شيخ عالم رباني يقول لنا يا اولادي ويا اخواني ويا طلابي اغتنمو الاوقات والانفاس فهذه الاماكن والمجالس ستنتهي وستمنع عما قريب فاغتنمو الوقت والانفاس اقسم بالله انه كان يقول هذا الكلام وكان يقوله وهو حزين هذا قبل خمس سنين تقريبا واتينا على كلامه فالذكر ومجالس الذكر اخمدت عندنا .والبعض فرحان ويشعر بانتصار انه لايوجد ذكر والله العظيم انهم فرحانين !!!!! وبعض المناطق لاتستطيع حمل السبحة بيدك فيها ولاتستطيع قول سيدنا محمد !!!! لانك ان نطقت بكلمة سيدنا. على طول يصنفوك انك فيك خلل بالعقيدة وسيعملون لك مناصحة لكي تتوب من خطاك العقدي !!!! حسبنا الله ونعم الوكيل . وخطب الجمعة اصبحت برامج سياسية . تذهب للجمعة تريد الله تجد برنامج اخباري سياسي !!!! يتم لوي نصوص الايات والاحاديث وتوظيفها لخدمة اجندة حزبية وسياسية بحتة !!! نصيحة لكل المسلمين ان يغتنمو الوقت وما تبقى من الانفاس فالعمر قصير والدنيا دار ممر والاخرة دار مقر وان يجتنبو الحزبيات والخلافات والفتن وان يكثرو من الذكر من تهليل وتسبيح وصلاة على النبي واستغفار وقراة للقران والصدقات على ما تستطيع وعمل الخيرات يالله بها يالله بها يالله بحسن الخاتمة . وهذه المدونة خير ونور وبركة شاركو فيها بنصيحة وحكمة وكلمة طيبة ستنفعكم دنيا واخرة .اللهم صل على النبي الكريم الاكرم والمكرم في القران الكريم بحقيقة (وانك لعلى خلق عظيم)صلو عليه يامسلمين
حذف(اغتنموا الوقت و ما تبقي من الأنفاس ، فالعمر قصير و الدنيا دار ممر ) ..
حذفنصيحة غالية اخى الفاضل وكلامك حكيم .. ولا تحزن و استبشر بوعد الله "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون"
اللهم صل على البشير النذير السراج المنير المبعوث بجوامع الكلم و بدائع الحكم و على اله و صحبه وسلم
مولاى .. عبدك بين إنقطاع و وصل يترنح ..
ردحذففيا ويلى من عمر ولى و أدبر ، و قلب محجوب ما تفكر
يا ويلى من حرصى و طمعى ، و من نومى بعد شبعى
يا ويلى من ذنوب لا تحصى إذا عدت ، ومن صحيفة بالأعمال قد إسودت
يا ويلى ان لم يرحمنى ربى و يصفح
* تحياتى لمن كتب فأبكانى
اللهم صل على سيدنا محمد واله وسلم ماشاء الله تبارك الله الاخت امة الله كلماتك رائعة وطيبة ومباركة ربنا يحفظك ويزيدك نور بحق النور الاحمدي والذات المحمدي سيدنا محمد صلو عليه يامسلمين . وكل عباد الله الطيبين ربنا يحفظهم اللهم صل عليه
ردحذفاللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على اله و صحبه وسلم
حذفشكرا لك أخى مجد على دعواتك الطيبة .. رزقك الله رؤية الحبيب المصطفى يقظة و مناما ، و مرافقته فى أعلى الجنان .. امين
جزاك الله خير استاذي الفاضل الكلام دخل الى اعماق قلبي و اثر في كثيرا نزل على قلب كالمطر ينزل على الارض القحط سبحان الله ما شاء الله حفظك الله استاذنا
ردحذفزِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا
ردحذفوارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّرا
وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً
فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرى
يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ
صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا
إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ
صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا
قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن
بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى
عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا
وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى
ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا
سِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرى
وأباحَ طَرْفِي نَظْرْةً أمّلْتُها
فَغَدَوْتُ معروفاً وكُنْتُ مُنَكَّرا
فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ
وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا
فأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْهه
تَلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه مُصَوَّرا
لو أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورةً
ورآهُ كان مُهَلِّلاً ومُكَبِّرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ردحذفالله اكبر الله اكبر الله اكبر ما اجمل ما خطت اناملك الكريمة اخي خالد بل ما اجمل ما ابدعت و اله تعجز الكلمات عن نقل الاحاسيس و الامتنان شكرا لك اقولها من الاعماق.
يارب ارزقه مغفرة بلا عذاب وجنة بلا حساب ودعاء مستجاب وحب الاصحاب
وامنه من الاكراب والبسه من العافيه احسن الثياب وبارك له و حوله وبهو معه.
اللهم أنت ربنا، لا إله إلا أنت جل جلالك..
خلقتنا، ونحن عبيدك، ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا..
نعوذ بك من شر ما صنعنا ومن شر ما نصنع، ونبوء لك بنعمك علينا، ونبوء بذنوبنا؛ فاغفر لنا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت!
اللهم، الطف بنا فيما جرت به المقادير، وامنحنا رضوانك؛ ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾!
اللهم، قنا السيئات ما ظهر منها وما بطن؛ ﴿وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾!
اللهم، اجعلنا من الذين استجابوا، وأنابوا إليك جل جلالك!
نستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، ونتوب إليه!
تبنا إلى الله!
ورجعنا إلى الله!
وندمنا على ما فعلنا!
وعزمنا على ألا نعود إلى شيء يغضب الله!
وبرئنا من كل دين يخالف دين الإسلام!
نشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمد عبد الله ورسوله، وصفيه ومجتباه!
اللهم صل على سيدنا محمد النبي صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين!
يا لطيف .. لا لطف الا لطفك .. فالطف بنا فيما جرت به المقادير .. حفظ الله والدتك أختى وسيلة ، و رزقك الثبات فى الأمر و العزيمة على الرشد .. تحياتى
ردحذفبينما كان الإمام الشافعى و تلميذه أحمد بن حنبل يسيران معا .. رأيا شيبان الراعى و هو معروف عنه انه من أهل الذهد ..
ردحذففقال بن حنبل للإمام الشافعى : هلم نختبر هذا الراعى .. فقال الشافعى : دعه و شأنه .. فأصر بن حنبل على اختبار الرعى شيبان و قال له : أيها الراعى ، كم لله فى أربعين شاة ؟ .. فقال شيبان : أعندنا أم عندكم ؟
فقال أحمد : أدينان هما ؟ أشرعان هما ؟
فقال شيبان بثبات: أعندنا ام عندكم ؟
قال بن حنبل: عندنا
فرد شيبان و قال : فى كل أربعين شاة ، شاة واحدة
قال أحمد: و عندكم ؟
قال شيبان : كلها لله ، فهو الذى يملك و هى لنا عارية ..
فتعجب احمد بن حنبل من فهمه .. الا أنه سأل ثانية و قال : ما تقول فيمن نسي أصلى ثلاثة ركعات أم أربع ؟
فسأل شيبان : أعندنا أم عندكم ؟
قال احمد : عندنا
فرد شيبان و قال : يبنى على الأقل ، و يسجد سجدتين للسهو قبل ان يسلم.
فقال أحمد : و عندكم ؟
قال شيبان : عندنا ، هذا قلب غافل عن مولاه يستحق أن يؤدب .
فأغشي على أحمد بن حنبل حتى فاتته صلوات ، و انصرف شيبان ..
فلما افاق بن حنبل قال له الشافعى : ألم أقل لك دعه و شأنه .
* كم مرة قمنا و ركعنا ، و سجدنا و سلمنا ، و غفلنا .. ما صلينا ؟!!
ياااااااااه على الغظمه والتوفيق والثبات ربنا يرزقنا التوفيق شكرا اختى هاله على تعليقاتك الرائعه
حذفأختى الفاضلة سحر .. يسعدنى تواجدك بيننا .. رزقك الله الرضا و اليقين و جعلك من عباده الراضين المرضيين .. امين
حذفربنا يعزك ويحفظك وجزاكى الله كل خير ,,, يسعدنى اكتر والتواجد معاكم ربنا يجمعنا دائما على الخير .
حذفاللهم صل على سيدنا محمد واله وسلم الحمد لله على السلامة وماذا عن باقي الاهل عساهم بخير انشاء الله كلهم . يامسلمين طيعو ابائكم وامهاتكم ووقرو كباركم وارحمو صغاركم واكثرو من الذكر (فنجيناه من الغم وكذاللك ننجي المؤمنين)فالتسبيح له فضل واجر كبير دنيا واخرة. والذي بينه وبين والديه زعل ومشاكل لاي سبب اعرف ان بعض الاباء والامهات نكدين وهرمين ويحبون المشاكل وبعضهم مؤذين بشكل لايتصور ولايصدق (وهم حالات قليلة ونادرة جدا) طيعوهم وحبوهم وتجنبو شرهم وحاولو الابتعاد عنهم لكن لكن لكن زوروهم واعطوهم مصروف شهري واعطوهم دواء وكساء وحبوهم في رؤسهم اي عندما تزوروهم قبلوهم على رؤسهم واطلبو منهم الدعاء فالعمر قصير وذاهب وزائل ومايدوم الا الله ومايبقى الا الله وحدو واذكرو الله لااله الا الله لااله الا الله لااله الا الله سيدنا محمد رسول الله صلو عليه يامسلمين
ردحذفحمد لله على سلامه والدتك اختى وسيله اسال الله ان يبارك لك فيها وفى عمرها .
ردحذفويحفظك بحفظ من عنده انتى واحبتك جميعا بحق اسمه الحافظ.
قصص فى الزهد من حياة الامام ابى حنيفه
ردحذفجاءته امرأة تبيع له ثوبا من الحرير وطلبت ثمنا له مائة ..
وعندما فحص الثوب قال لها "هو خير من ذلك" فزادت مائة .. ثم زادت حتى طلبت أربعمائة فقال لها: "هو خير من ذلك"
فقالت: أتهزأ بي؟ فقال لها: "هاتي رجلا يقومه" فجاءت برجل فقومه بخمسمائة ..
وذهب إلي حلقة العلم يوما، وترك شريكه ( حفص بن عبد الرحمن ) في المتجر، وأعلمه أن ثوبا معينا من الحرير به عيب خفي، وأن عليه أن يوضح العيب! ..
وبعد أن رجع إلى المتجر سأل شريكه عن الثوب المعيب فقال شريكه بعته ولكني نسيت أن أبين العيب للمشتري ..
وظل أبو حنيفة يبحث عن المشتري ليدله على العيب، ويريد إليه بعض الثمن، ولكنه لم يجده، فتصدق بثمن الثوب كله، وانفصل عن شريكه ..
قال له أحد جلساؤه مره : يا إمام إني بحاجة إلى ثوب خز
فقال أبو حنيفة فما لونه
قال كذا
قال فما وصفه قال كذا وكذا ..
فقال اصبر حتى يقع لي فآخذه لك ... وبعد أيام وجد أبو حنيفة مبتغى صاحبه فذهب إليه ليبيعه له .. فسأله صاحبه عن الثمن ..
فقال : بدرهم فضة ..
فقال الصاحب : بدرهم فقط ؟ وكيف ذلك ؟
فقال أبو حنيفة : لقد اشتريت ثوبين بعشرين دينار ذهبي ودرهم فضة .. فبعت الأول بعشرين دينار ذهبي ولم يبقى لي مما دفعت في الثوبين إلا درهم ولست أنا بمن يربح على أصحابه
اللهم انى اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
اخوكم الكيميائى
مر الإمام *مالك_بن_دينار يوماً فى السوق فرأى بائع تين، فاشتاقت نفسه للتين ولم يكن يملك ثمنه، فطلب إلى البائع أن يؤخره ( أي يدفع فى وقت آخر ) فرفض البائع، فعرض مالك على البائع أن يرهن عنده حذائه مقابل هذا التين، فرفض ثانية، فانصرف مالك.. فأقبل الناس على البائع بعدها وأخبروه عن هوية المشتري، فلما علم البائع أنه مالك بن دينار أرسل البائع بغلامه بعربة التين كلها لمالك بن دينار..
حذفوقال البائع لغلامه: إن قبلها منك فأنت حر لوجه الله..
انطلق الغلام إلى مالك وعزم على أن يبذل قصارى جهده من أجل إقناع مالك أن يأخذ عربة التين كلها حتى ينال حريته..
فإذا بمالك يقول له: إذهب إلى سيدك وقل له: إن مالك بن دينار لا يأكل التين بالدين وإن مالك بن دينار حرم على نفسه أكل التين إلى يوم الدين.
فقال الغلام: يا سيدى خذها فإن فيها عتقي..
قال مالك: إن كان فيها عتقك فإن فيها رقي ( عبوديتي ).
رأى مالك أن شهوته أذلته وأن بطنه أهانته فأدب نفسه وحرم عليها أكل المباح "التين" تهذيباً لها..
فكيف لا نعزم هذه العزمة وقد استزلنا الشيطان وأخضعتنا الشهوات وسقطنا فى بئر المعاصي !؟
كيف هان علينا أن نرى أنفسنا ذليلة مهانة دون أن نمد لها يد المساعدة وننتشلها من مستنقع الهوان !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفعجيبة جدا تصاريف القدر والاعجب منها ما ان نرى محبه الله فىما يحدث لنا ان نرى حكمة الله فى كل شئ من حولنا فيما نعيش فيه ونقراءه هنا
اقرا التعليقات فارى حكمة الله وعظمة الله وقدرة الله فى كل ما تكتبوة فاحمد الله كثيرا على هذه النعمة
اراد الله لنا خيرا فوفقنا الى الخير وهل هناك اعظم خير ونعمة من الله من ان نكون من الذاكرين الله المجتمعين على محبته الطالبين القرب منه .
انظروا الى عظم الله وعظيم حكمة الله فى البداية استاذ خالد فى هذا المقال يبدع فى استراج القلوب الى تصفيه النفوس فى للوصول الى معنى حقيقية السلوك .بذرة تنبت شجرة لتثمر ثمار يطيب لنا الانتفاع بها فمنا من يستظل بها ومنا من يجنى من ثماها ويتذوق حلاواتها ومنا من يانس بجمال هذه الشجرة فيقر عينه بروعتها وان كان لم يتذوق من ثمارها ..
قال تعالى :
((أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } [إبراهيم:24-25]
قراءت كثيرا عن تفسير هذه الايات العظيمة بان الشجرة هى الايمان فى قلب المؤمن ولكنى هنا لااعلم لما ربط الدروس فى فقة العارفين وما كتبه استاذ خالد بالشجرة لعلى استشعرت ان هذه المقالات كنواة التى تزرع فى قوبنا فتنبت هذه الشجرة وهى تحتاج الى الماء وهى طاهرة القلوب التى لاتتاتى الا بالاعتراف بالذنوب ولو كتبت كل ما يجول فى فكرى لما استطعت ان ان اوضح ما اشعر به فكل شئ مرتبط ببعضه الاعتراف الذنب مرتبط بالتوبة مرتبط بالطهارة والاخلاص وبر الوالدين الدعاء الذكر كلها اجزاء واجزاء والمؤمن لايكتمل يمانه الا بها جميعا وكانها صورة (بازل) نجمعها ونضع كل منها فى مكانها الصحيح لتكتمل (ليكتمل السلوك الى الله ليكتمل اخلاق المؤمن لكننا نتدرج وكاننا اطفال نتعلم كل يوم خطوة الى الامام فى طريقنا الى الله نحن نتعلم هنا فى هذه المدونه كيف نكون بالفعل عباد لله معنى العبوديه لله معنى الطهارة معنى التوحيد معنى ان نفهم اننا مقصرون فى حق الله علينا ليس معنى اننا نصلى ونصوم ونزكى ان هذه فقط حقوق الله بل حق الله علينا ان نعرف الله حقا فنعبده حقا ونعلم اننا مهما فعلنا فنحن مقصرين وان الله بنا رحيم لذا فهو يتجاوز عن كثير ويعفوا عن كثير لانه هو ارحم الراحمين ..
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا(43)﴾
وَتَرَكْتُ الهَوَيَ وَمَا سِوَا
ردحذفوَوَجَّهْتُ وَجْهِيَ
للذي إسْمُهُ في السَّمَاءِ تَقَدَّسَ وَعَلا
فَأيِّ هَوَي كَانَ يُعْبَدُ !!
فَمَا العَيْنُ كَانَت تُبْصِرُ
وَلا العَقْلُ كَانَ يَفْقَهُ
وَلا القَلبُ كَانَ يَفْطُنُ
وَلوْلا رَحْمَةُ رَبَّي
لَزِلْتُ في غَشَاوَتِي أتَرَنَحُ
فَالحَمْدُ للهِ الذي هَدَي
عَبْدَاً
رَأي النُورَ فِيهِ وَارْتَوَى
وَلِوَجْهِهِ الكَريِمِ سَجَدَ واكْتَفَيَ
كتب عمر بن عبد العزيز الى الحسن البصرى .. قال : ( من عمر بن عبد العزيز الى الحسن البصرى .. إجمع لى فى إيجاز بين أمرى الدنيا و الأخرة فى كتاب ).
ردحذففكتب الحسن البصرى الى عمر بن عبد العزيز و قال ( إنما الدنيا حلم ، و الأخرة يقظة .. و الموت متوسط ، و نحن أضغاث أحلام .. من حاسب نفسه ربح ، و من غفل عنها خسر ، و من نظر فى العواقب نجا ، و من اطاع هواه ضل ، و من خاف سلم ، و من اعتبر ابصر ، و من ابصر فهم ، و من فهم علم ، و من علم عمل .. فإذا ذللت فارجع ، و إذا ندمت فأقلع ، و اذا جهلت فاسأل ، و إذا غضبت فأمسك).
جزاك الله خيرا اختى الغالية هاله هذا من اجمل ما قرات عن وصف الدنيا وحالى المؤمن فيها
حذفذنبى الكبير ومشكلتى الاكبر هى انى سريعة الغضب ورحمة ربى انى سريعة الرجوع الى الحق فحالى كما وصف رسول الله سريعة الغضب سريعة الفئ
اى سريعة الرضى بالمصرى اغضب بسرعة وارضى بسرعة وكان شيئا لم يكن اما نص الحديث فطويل جاء فى خطبه الوداع وهذا الشئ يسبب لى الكثير من المشكلات بل انى اشعر بالذنب الكبير لسرعة غضبى الذى حتى الان لا احسن التحكم به هذا من اكبر ذنوبى فادعوا لى ان ينزع الله عز وجل منى هذا الاثم الكبير هذا الحديث عن رسول الله من اعظم الاحاديث التى تعتبر اعجاز بل تدل على ان رسول الله انه هو تلا وحى يوحى لجميع البشر الذين كان لديه عقل لعتبروا به فقد صنف الرسول سيدنا محمد البشر اربع تصنيفات وهو ما يسمى الان بعلم تحليل الشخصيات عن طريق بوصلة الشخصيه (التركيز على نسبة " بوصلة الشخصية " للسنة النبوية .)
يروى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا صَلاَةَ العَصْرِ بِنَهَارٍ ، ثُمَّ قَامَ خَطِيبًا ، فَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا يَكُونُ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ أَخْبَرَنَا بِهِ ، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ .
قَالَ : ( إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ، أَلاَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ ، وَكَانَ فِيمَا قَالَ : أَلاَ لاَ يَمْنَعَنَّ رَجُلاً هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا عَلِمَهُ .
قَالَ : فَبَكَى أَبُو سَعِيدٍ وَقَالَ : قَدْ وَاللَّهِ رَأَيْنَا أَشْيَاءَ فَهِبْنَا ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ : أَلاَ إِنَّهُ يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ ، وَلاَ غَدْرَةَ أَعْظَمُ مِنْ غَدْرَةِ إِمَامِ عَامَّةٍ ، يُرْكَزُ لِوَاؤُهُ عِنْدَ اسْتِهِ .
فَكَانَ فِيمَا حَفِظْنَا يَوْمَئِذٍ :
أَلاَ إِنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا عَلَى طَبَقَاتٍ شَتَّى :
فَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَا مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا .
وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا وَيَحْيَا كَافِرًا وَيَمُوتُ كَافِرًا .
وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَا مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ كَافِرًا .
وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا وَيَحْيَا كَافِرًا وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا .
أَلاَ وَإِنَّ مِنْهُمُ البَطِيءَ الغَضَبِ سَرِيعَ الفَيْءِ .
وَمِنْهُمْ سَرِيعُ الغَضَبِ سَرِيعُ الفَيْءِ ، فَتِلْكَ بِتِلْكَ .
أَلاَ وَإِنَّ مِنْهُمْ سَرِيعَ الغَضَبِ بَطِيءَ الفَيْءِ .
أَلاَ وَخَيْرُهُمْ بَطِيءُ الغَضَبِ سَرِيعُ الفَيْءِ .
أَلاَ وَشَرُّهُمْ سَرِيعُ الغَضَبِ بَطِيءُ الفَيْءِ .
أَلاَ وَإِنَّ مِنْهُمْ حَسَنَ القَضَاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ ، وَمِنْهُمْ سَيِّئُ القَضَاءِ حَسَنُ الطَّلَبِ ، وَمِنْهُمْ حَسَنُ القَضَاءِ سَيِّئُ الطَّلَبِ ، فَتِلْكَ بِتِلْكَ . أَلاَ وَإِنَّ مِنْهُمُ السَّيِّئَ القَضَاءِ السَّيِّئَ الطَّلَبِ ، أَلاَ وَخَيْرُهُمُ الحَسَنُ القَضَاءِ الحَسَنُ الطَّلَبِ ، أَلاَ وَشَرُّهُمْ سَيِّئُ القَضَاءِ سَيِّئُ الطَّلَبِ .
أَلاَ وَإِنَّ الغَضَبَ جَمْرَةٌ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ ، أَمَا رَأَيْتُمْ إِلَى حُمْرَةِ عَيْنَيْهِ وَانْتِفَاخِ أَوْدَاجِهِ ، فَمَنْ أَحَسَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَلْصَقْ بِالأَرْضِ .
قَالَ : وَجَعَلْنَا نَلْتَفِتُ إِلَى الشَّمْسِ هَلْ بَقِيَ مِنْهَا شَيْءٌ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلاَ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا فِيمَا مَضَى مِنْهَا إِلاَّ كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا مَضَى مِنْهُ ) رواه الترمذي في " السنن " (2191) وقال : " هذا حديث حسن " .
مودتى للجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفتحياتى ودعواتى لحضرتك استاذ خالد ولجميع متابعى المدونة الكرام واعجابى وتقديرى لموضوعك الشيق
لقد سبق وان سالت حضرتك على تنوع الاوراد التى كنت اقراها والتى اعطانى اياها احد المشايخ وقد اوضحت حضرتك لى خطا ما كنت مداوم عليه وان الشيخ الذى اتبعه يحتاج الى شيخ وقد تفضلت على حضرتك بالنصح والتصحيح لكثير من الامور والتى هدانى الله بها عن طريق مدونتكم المباركة ولكن يااستاذ خالد هذا الكاهن الذى كنت اتبعه عندما احس انى قد تركت مذهبه ورمييت كل ما اعطانى اياه من سبح وكتب اوراد وخلافه وبدات فى تخفيض النفحات المادية كما يسمونها والتى كنت اعطيها له واقللت من التحدث معه بدات الامراض تدب فى اسرتى وتحديدا زوجتى وبدات انااشعر بوهن عام وصداع وشرود ذهنى واصبح لسان حاله معى بطريق غير مباشر فى الاوقات القصيرة التى نتقابل فيها بالعمل ان من اعرض عن اذكاره فان حياته تنقلب راسا على عقب وقد اشار الى احد اصدقائى المقربين والذى يفهم فى امور الروحانيات وما الى ذلك ان الشيخ بدا فى عمل تسليطات وتحديف حسب قوله على وعلى افراد اسرتى لمعرفته ما فى نيتى بالفكاك منه حتى اعود الى حظيرة الجهل وصديقى هذا حذرنى من هذا الشيخ كثيرا ولكنى لم اقتنع الابكلام حضرتك لاننى كنت ارى فى هذا الشيخ قدرات خارقة لم ارها قبل وتذكرت انه فى خلال فترة العامين الماضيين عندما كنت امرض او احد افراد اسرتى كيف كنت اذهب للشيخ ولااعرف كيف كان المرض يختفى بمجرد ان اقول له واعطيه النفحة وعندما كنت اتعجب من هذاوكيف يمكن العلاج هكذا كان يهذى بكلام عن الابدال والانجاب وقطب الغوث والذى يرفع المرض وانه لايستطيع ان يوضح اكثر من ذلك ارجو يااستاذ خالد ان تبين لى ماالذى يمكن ان افعله الان حتى لا تتسبب زيادة الاوجاع والتوهان فى الضعف والرجوع الى الشيخ مرة ثانية خاصة اننى اجد فى نفسى الان قوة وتحمل لهذ ولكن باقى الاسرة مااذا افعل بخصوصهم لان الذهاب الى الاطباء كنت اجربه معهم كثيرا ولم يكن يجدى نفعا فى الغالب انا اريد تحصين لهم ولى من هذه التسليطات وياريت تكون حاجة انا الذى اقوم بها نيابة عن اسرتى لقد عكفت الفترة الماضية على قراءة موضوعات المدونة ووجدت من بين الموضوعات حرز ابى دجانة ورش المنزل بماء مقرؤ عليه فهل يفيد ذلك حالنا والسؤال الذى يلح على كيف يمكن لشخص ان يمرض ويشفى انسان وهل يمكن التاثير فى الانسان بالمرض من خلال قرينه وكيف يتم منع ذلك
أخي طالب العلم :
حذف1- ما كتبته يبين بوضوح صدق ما قلته لك في السابق .. حتى أنت تبينت ذلك بنفسك .. والحمد لله
2- ما قاله شيخك الكذاب عن الابدال والغوث .. قهو يدل على إنسان جاهل لا يعرف عن التصوف إلا ما يسمعه من مجموعات ضالة ومضلة يضحكون بها على الناس .. ويكفي أن أذكرك .. بأن النافع والضار هو الله
3- القدرة على الأذى .. أمر متاح لجميع من يعصي الله .. وقرأ معي قوله تعالى في خطابه للمؤمنين ( لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ } آل عمران111
وبالتالي هو يقوم بعمل تسليط روحاني عليك .. حتى تعود وتصبح خاضع له .. لتقول له يا شيخنا وسيدنا ومولانا .. وطبعا تعطيه النفحات ...
*************************************
أمامك اختياران :
1- إما أن تظل تابع لهذا الشخص يتعامل معك ككلبه المدلل ( اسف للفظ ولكن هكذا ينظرون لتابعيهم ) ..
2- وإما أن تعيش حرا عزيز النفس .. وتتقبل الابتلاء وتسأل الله أن يعينك عليه .. وتذكر أن الأمر بيد الله . وتذكر أيضا أنك أنت من استحضرت الشيطان لنفسك ..!!
هذا احتيارك .. إما كلب وإما عزيز .. إما عبد لهذا الشيح .. وإما حرا قلبك متعلق بمولاك
**********************************
لمواجهته يحتاج الامر لأمور :
1- أن تستغفر كثيرا وتتوب عن متابعته هو وأمثاله المضلين .. وهذا لن يكون إلا إن تطهرت من غرور النفس وطمعها في القوة الروحانية وما شابه من هذه الشهوات الشيطانية الساقطة ..
2- أن تكثر من ذكر " حسبنا الله ونعم الوكيل " كثيرا جدا .. وأنت تطلي في قلبك من الله أن يكون وكيلك في صرف أذي شر كل ذي شر عنك وعن أسرتك ..
*****************************
وتذكر ولا تنسى :
1- {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }التوبة51 .. فلو كنت مؤمنا فتوكل على الله ولا تعود لهذا المضل مرة أخرى .. وإلا فالعاقبة ستزداد سوءا
2- ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11 .. فاجعل قلبك متعلق بالله وليس بغيره ..
3- ( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ) الشورى30 .. لا تنسى أن ما يحدث لنا هو جزاءا لما اقترفته ايدينا .. والله غفور رحيم .. إن تعلقت قلوبنا بالله وأخلصنا له الدين والعبادة ..
تحياتي لك
( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) .. اللهم كن أنت وليه واهده إلى أقوم سبيل وأخرجه من كل ظلمة وأدخله في كل نور يا خير من سئل وأكرم من أعطى يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين
حذفجزاكم الله خيرا وزادكم من فضله ونعمه وحفظه لقد اتت الدعوة فى وقتها
حذفالسلام عليكم .....يا الأخ خالد ...الرجل الذي تكلمت عنه ...ليس شيخ .....إنه روحاني ضل ويريد أن يظل ......ويستقوي بالجن .....والجن ضالون .
ردحذفبلله عليك يا أخ خالد ...........كيف يكون شيخ ؟؟ وهو ياذي أقارب مريده بتسليط روحاني
الشيخ الروحاني الحقيقي شفوقاً رحيماً على خلق الله .......لا يستطيع حتى أن يدوس على نملة
وهذا يستقوي بالجن ..ويمرض هذا وذاك .............اش من إيمان هذا ؟؟؟؟ أروني صحابي واحد كان يفعل هذا ......
والمشكل ......هم الاثنين ...طالب العلم والروحاني الضال .....يطلبون القوة......ابتلاهم الله
واحد ابتلاه بالجن .......يعبد ليكسب القوة من الجن
الأخر ابتلاه بالتسليط الروحاني
الجن ابتلاهم بغرورهم ........
وكلهم مكلفون ......يعني الشيطان مسلط عليهم .....ولا يوجد واحد فيهم معصوم
وقد شرحت شرحاً مهما الاخت قطر بهذا الخصوص على الوتساب رغم التعمق في الروحانيات لا يهمها
إبليس يغوي الجن ويسيطر عليهم أكثر من الانس
رغم أنهم من بني جنسه ...........أنه كلام دقيق .......أخذته عن تجربة
الله قال .............لقد كرمنا بني آدم .............يعني بني الانسان كيفما كان نوعه وعقيدته مكرم على الجن
الشيطان له تسلط على الجن أكثر من الانس بسبب تكريمهم على الجن
الخلاصة.........الجن محتاجون للوعض والارشاد ............لانهم مستهدفون من إبليس أكثر منا
وسوف يضلوك من حيث يدرون أو لا يدرون
إذا أردت أن تدخل إلى عالم الروحانيات ..........عليك بالتوحيد.......وإلا كيف تكون موحداً .....وأنت تطلب القوة والكرامة من الجن
وأنت تعلم ...................أن القوة لله جميعاً
الصديق الحكيم
الصديق الحكيم
ردحذفيا طالب العلم
هل أنت طماع في إكتساب شيء؟؟؟
تريد القوة والكرامة ، أليس كذلك ؟؟؟
ليس عيب
خدها من الله بدون طلب منك
إذا طلبتها ......... هذا يعني نفسك مريضة
ولا كن لا تكن أحمق ......تطلبها من جني أو شيخ
وأنت تقول .....أنا شيخ ولي أوراد
ولم تفهم .............لا حول ولا قوة إلا بالله
لم نطلب الكرامة والقوة من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
نطلبها من جني أو شيخ .............كن عاقلاً
الصديق الحكيم
السلام عليكم
حذفلسانك كالسيف يجرح أو يذبح ..يقطع أو يقتل
و الأمر واحد بالنسبة لك على الرغم من أنك تكون على حق
جزاكم الله خيرا وفتح عليكم وزادكم هدى ونورا وعلما وصرف الله عنكم شر الغفلة
ردحذفلقد قرات كل كلمة واستوعبتها جيدا
وانا والحمد لله اشعر ان الله هدانى للطريق الصواب وكان من اسباب هدايتى والحمد لله مدونتكم المباركة
واعذرونى على اسئلتى التى قد تحتوى على بعض الافكار الخطا ولكن المريض عندما يجد الطبيب الماهر الثقة فانه يشكو له مرضه ومايشعر به حتى وان عرف سبب مرضه ولكن يلتمس بسؤاله العون ومد اليد لينشله من الغرق والتثبيت على الحق
تحياتى لحضرتك استاذ خالد ولجميع اعضاء المدونة الكرام
الصديق الحكيم
ردحذفلماذا ندعو ولا يستجاب لنا ............هذا مما تكتبه الاخت قطر
كنت أريد أن أجيبها على لواتسب ولكن قلت دعني اكتب في المدونة
في الحقيقة ....حسب ما فهمت ..........العنوان .....لماذا ندعو ولا يستجاب لنا ....
لا معنى له ............نعم لا معنى له
كيف أيها الصديق الحكيم ....أوضح
إذا قلت .......ندعو ......... هذا يعني أنك دعوت بجميع الشروط
وكيف تدعو بجميع الشروط ولا يستجاب لك ...........تناقض
الله يقول ..........أجيب دعوة الداعي إذا دعان
لا يستجاب لك إذا دعوت بقلب لاه غافل
و لكن ما شاء الله أنت تدعو .....بقلب حاضر و مركز وملح ......لا يستجاب
غير صحيح
المشكل في الفهم
ونتعامل مع الله .....كانه إنسان
كيف ذلك ؟؟؟؟ إشرح أكثر أيها الصديق الحكيم
مثلاً
إذا قلت أو دعوت الله
يا الله اعطني تفاحة
وحصلت على تفاحة بسبب من الأسباب
ماذا تقول
الله أجابني
وإذا لم تحصل على التفاحة
ماذا تقول
الله لم يجبني
هذا الفهم ...........فيما بين البشر
وليس بين إنسان والله
إذا قال إنسان إلى الله ........ربي اعطني تفاحة
والله رد عليه .............لا اعطيك تفاحة ..............هذه إجابة
من قال لك أنها ليست إجابة
إذا طلبتها من بشر مثلك ......وقال لا .......نعم ليست إجابة
ولكن من الله خالقك ..................هي إجابة
لماذا ؟؟؟ لانه أعلم منك ......وإذا لم يؤتك التفاحة ليس بسبب عجز أو بخل
يعني بكل إختصار
الله إذا قال ......نعم .....إنه قد أجاب
الله إذا قال .......لا .........إنه قد أجاب
الله إذا قال .....إنتظر قليلاً ......إنه قد أجاب
الصديق الحكيم
أخي في الله لخضر .. بورك فيك .. ولا حرمنا من تواصلك الدائم والقيّم .. وكلامك لا نختلف معك فيه .. إلا في قولك : لا معنى له !! .. بل له معنى .. وأوضح على رأيك .. فالدعوى من غير بينة باطلة ههههه ...
حذففهو نعم له معنى ثان إلى جانب ما ذكرت وشرحت مشكورا .. ويظهر في تفريق بعض العلماء بين الاستجابة والإجابة .. واعتبروا أن الاستجابة : تلبية النداء و تحقيق المطلب فيما دعوت .. أما الإجابة هي تلبية النداء فقط ومن ثم تحقيقه على الأوجه الذي ذكرتها أخي كتأجيله أو ادخاره او كفارة ..واعتمدوا على نصوص قرآنية ونبوية ليس بوسعي سردها الآن ..
ولغويا فإن الدعاء المستجاب معناه : الدعوة المقضية .. مثلا كقول : استجاب لأمره أي نفذ أوامره .. ولله المثل الأعلى ..
وعليه .. وفي قولنا : ندعو ولا يستجاب لنا .. الذي نقصد به المعنى العام عند عامة الناس وهو أنهم يدعون ولا تتحقق مطالبهم في الحال في الدنيا .. كما تحقق مثلا مع سيدنا يوسف عليه السلام .. (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) .. ومعنى استجاب له هنا .. لبّاه على الفور بعد أن قبل دعاءه ..
وأيضا نجده في قوله تعالى : (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ) .. استغاثوا بالله فاستجاب لهم ولبى نداءهم على الفور بمدد من الملائكة .. وكثير من الناس يلاحظون غياب هذه الاستجابة الفورية لأدعيتهم ..
هذا .. والله أعلم
واعذروني إخوتي في الله المتابعين للسلسلة عن تأخري هذه المرة وذلك لظروف خاصة .. دعواتكم .. لكني سأتحفكم بفوائد قد زودني بها أخونا الخضر عن أناس كانوا يدعون بها فيستجاب دعاؤهم وتقضى حوائجهم بإذن الله طبعا .. فإن لم يستجب لكم فتكون الإجابة كما شرح لكم صديقكم الحكيم .. :
- المواظبة يوميا على الاستغفار بصيغة : اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ( 27 مرة ) .
- المواظبة على الصلاة الإيراهيمية ( 11 مرة ) يوميا بعد صلاة الفجر ، وبعد صلاة المغرب .
- قراءة سورة يس ( 41 مرة ) في جلسة واحدة / ثم الدعاء بما تريد
- الخلوة ل 3 ساعات متواصلة -
يكفي قليل من الاستغفار و الصلاة على النبي في الأول .. ثم .. تركيز على الدعاء ......... وفي الختم قليل من الصلاة على النبي بلا ذكر و لا تسبيح .. / هذه الفائدة من أخيكم الخضر ..
تحياتي وتقديري له ولكم
وغفر الله لنا جميعا ..
وجعلنا مستجابي الدعاء .. آمين يارب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
حذفلقد دلني الله إليكم عندما كنت في أمس الحاجة لأجد أجوبة على تساؤلاتي. ..الحمد لله.
لا أجيد فن الحديث لاكني أحبكم جميعا في الله و أحس أن هاته المدونة تجمع كل أهل الخير .
عندي سؤال و طلب .
السؤال: ما هي علاقة الأرقام (أو عدد قرائة السور) باستجابة الدعاء.
الطلب: هل يمكنكم إرشادي من أين أبدأ الطريق إلى الله.
شكرا.
اختكم بيان.
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حذفاهلا بيكى اختى بيان ان شاء الله استاذ خالد يرد على اسئلتك .
احبك الذى احببتنا فيه اللهم تقبل منا القرب منك وافتح علينا واعفو عنا واكرمنا بكرمك يا اكرم الاكرمين.
جزاكم الله خيرا اختى قطر الندى واخى الصديق الحكيم وبارك الله لكم فى اعماركم وعلمكم .
حذفاستفادت كتير من موضوعاتكم واسال الله العظيم ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما يعلمنا ويتقبل منا ويفتح علينا ويرزقنا الاخلاص .
وتحياتى لكم
اخى الكريم لخضر حمدا لله على سلامتك نورت المدونه بجميل ما تكتب والحمد لله على نعمه التى لاتعد ولا تحصى
حذفنتفق جميعنا فى ماذا ذكرت لكن ما اجمل واعظم فرحة المؤمن اذا دعى الله فستجاب له وقر عينه بعطاءه جميعنا نحب بل نتمنى ان نكون ممن خصهم الله بهذه الهبه وهى ان يكون مستجاب الدعوة
لكن ليس كلنا من يستحق هذا العطاء الذى خص الله به بعض من عباده المخلصين (ما ان يرفع احدهم يديه ويبتهل الى الله بدعاء وحاجة حتى يعطيه الله حتى يرضيه مثل الصحابى الجليل سعد بن ابى وقاص واويس القرنى والكثير ممن كانت التقوى والاخلاص سبيلهم الى الوصول )
انظروا ماذا قال ابن القيم رحمه الله عن سبب الدعوة المستجابه : " إذا اجتمع عليه قلبه وصدقت ضرورته وفاقته وقوي رجاؤه فلا يكاد يرد دعاؤه"
،وقال ابن عطاء " تحقق بأوصافك يمُدَّك بأوصافه ، تحقَّق بذُلك يمُدُّك بعزِّه ، تحقَّق بعجزِك يمُُّك بقدرته ، تحقَّق بضعفك يمدُّك بقوته ".
يا من له عنت الوجوه بأسرها --- وله جميع الكائنات توحد
يا منتهى سؤلي وغاية مطلبي --- من لي إذا أنا عن جنابك أطرد
أنت المؤمل في الشدائد كلها --- يا سيدي ولك البقاء السرمدُ
ولك التصرفُ في الخلائق كلها --- فلذاك تهدي من تشاء وتُسعدُ
فأمنن عليَ بتوبةٍ يا من له قلبُ المُحب مقدِّسٌ وموحِّدُ
. إذا انكسر العبد بين يديه وبكى وتذلل وأشهد الله فقره إليه في كل ذرَّاته الظاهرة والباطنة عندها فليُبشر بنفحات ونفحات من فضل الله ورحمته وجوده وكرمه.
ومما قرات واحب ان اشاركم به لانى اؤمن به واعلم تمام العلم ان الله هو اعلم بما هو افضل وانفع لنا وان الله عز وجل يحب ان يسمع عبده وهو يلح فى الدعاء ولا يفتر عنه .
كن عبداً ملحاحاً علي ربك سبحانه بتكرير ذكر ربوبيته، وهو أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء، فإن الإلحاح يدل على صدق الرغبة، والله تعالى يحب الملحين في الدعاء، وأعلم أن من يكثر قرع الباب يوشك أن يقتح له .
لا تظن أن دعواتك تخيب فإن لم ترى جواباً..
فربما لم يجبك ،لانه قد دفع عنك من البلاء مالا تعرف .
وربما لم يجبك لعلمه أن كف حسناتك لت ترجح يوم القيامة إلا بتأخير هذه الدعوات الى يوم القيامة .
وربما لم يجبك لعلمه أن ما طلبت شر لك ،فالمال الذي طلبت ربما أطغاك وأفسدك ، وإن كان ولداً ربما كبر فعقك وأجهدك ،وإن كان عملاً ربما فتح لك بابا من الحرام فكم من محبوب في مكروه وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون
وربما لم يجبك لأنك أدخلت الحرام في رزقك ، أو أسكنت شهوة في قلبك.
وربما ما أجابك لانه يريد أن يسمع الحاحك وانينك في الاسحار وفي جوف الليل ،
والله تعالى أعلى وأعلم
لهذا احب الدعاء فكل الدعاء خير ان استجاب الله لى فهو خير وبركة وفضل عظيم من ربى
وان اختار لى الله ان يعوضنى خيرا عن دعائى بان منع عنى سوء او دفع عنى بلاء فما اعظم ربى الرحيم اللطيف الخبير
اما اذا اختزنه لى ليوم القيامه فما اعظم ربى الحليم الكريم العليم الودود سبحانك ربى ما اعظمك واكرمك وارحمك
اما اذامنع عنى دعائى لسوء ما عندى فما اكرم ربى العليم الغفور الذى منع عنى ليعلمنى ان اتوب والجا اليه فاستغفر فيغفر لى ويرحمنى فما اعظم ربى العليم
واذا منع عنى لمعرفته ان فيما دعوت ضرر فما اعظم ربى العليم الخبير الرؤوف اللطيف
اافا بعد كل هذا لاادعوا الله بل ساظل ادعوا الله دائما وابدا حتى يسترد الله وديعته وساوصى اولادى ان يدعوا لى بعد موتى لعل الله بدعوة مخلصه منهم انال رحمه ربى ..
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم حين قال (الدعاء عباده ).
﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾
[ سورة الأعراف: 55 ]
أما التضرع فهو التذلل، الدعاء أساسه التضرع، أساسه التذلل، أساسه الخضوع، " تضرعا وخفية "، وخفض الصوت بالدعاء أقرب إلى الإخلاص، ورفع الصوت، و تشقيق الدعاء، أقرب إلى الرياء، فلذلك الدعاء المقبول أيضاً هو الدعاء الذي يلابسه أي يرافقه الخضوع، والتذلل، وخفض الصوت....تحياتى للجميع
أختنا الفاضلة : بيان ..
حذفأهلا وسهلا بك بيننا .. ويشرفنا تواجدك معنا وأن نتعلم منك وتتعلمي منا .. فأهلا بك
أما عن أسئلتك :
1-فاعتقد أنك تسألين عما قالته أختنا الفاضلة قطر الندى في تعليقها .. ( وهذا يُسأل عنه من ذكر التكرار للسور ) .. إلا إن كنتي تقصدين أمرا آخر .. تريدين به توجيه السؤال إلى شخصي .. فأرجو التوضيح
2- أما عن الطريق إلى الله .. قبل أن أجيبك عليه .. فيجب أن أسألك ما الذي تتوقعين أو ترجين من الطريق إلى الله ؟ وعلى قدر أجابتك على هذا السؤال ..
سيكون الاجابة على سؤالك إن شاء الله تعالى ..
تحياتي لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حذفشكرا لك اخي الفاضل خالد على جوابك.و كل الشرف لي تواصلي معكم.
سؤالي الأول كان يخص ما ذكرته الكريمة قطر الندى فيما قبل ،فهل العبرة في العدد أم في الإكثار فقط، فمثلا اذا رددت ذكرا 5 مرات بدل 7 فهل بهذا لا تتم الفائدة.
أما عن سؤالي التاني....(ما اتوقع أو ارجو من الله )
اول الشيء أريد أن أعرف اما ان كنت على الطريق الصحيح.
هل رب العالمين راض عني.
ما هي قيمتي عند الله.(لأنه بسبب تعسيرات في حياتي قال لي أحد المقربين أن الله غضبان علي و هذا بسبب العجب الذي دخل نفسي و لم أكن قد علمت بها إلا بعد أن قرأت بعض كتاباتكم )
أريد أن يرضى الله عني و أن أحس برضاه.
ما هو الطريق إلى الله .
شكرا
1- بالنسبة للأعداد .. فأقول لك أمرا مهما .. ( وإن كان ياقي الاجابة لصاحبة التعليق بعد ذلك ) ..
حذفأن السر ليس في العدد .. وإنما في القلب الذي يقرأ .. وإنما جعل العلماء العدد لمساعدة العباد على تطهير النفس وتقوية العزيمة ورفع الهمة .. وليس كما يظن البعض من وجود أسرار مرتبطة بالعدد ..
ولذلك المكاشفين ( الذين عندهم كشف ) لا يفرق معهم العدد لأنه قد تتبدل الصور أمامهم باستمرار .. ولكن هناك خاصية في القلب ينطبع فيها صورة حقيقية ( يسميها العارفين بالتعينات الثابته .. أي المظاهر الحقيقية في الوجود على ما هي عليه بلا تشويش ولا تلبيس ) .. ولذلك قلت لك من الأول في أن السر في القلب ..
وحتى يصل العبد لهذه المراحل فعليه أن يتطهر من مثلث الشيطان ( الكبر والعُجب والرياء ) .. ولكل صفة من هؤلاء درجات ومراتب كثيرة .. سواء ف الظاهر أو الباطن ..
واكتفي هنا بهذا القدر ..
2- اذا كان الطريق الى الله في مفهومك هو مقدار قيمتك عند الله .. فهذا هو أول الخطيئة .. (انا لا أتهمك ولكن أوجهك ) .. لماذا أول الخطيئة ؟
لأنك تنظرين بعين الطاعة مع الله .. وكأنك تقولين نفسيا .. ( لقد أطعتك با ألله .. فأين أنا مقامي عندك ) ؟ وبالتالي حينما تجتهدين في العبادة ولا تجدين ثمرة اجتهادك .. يحدث لك إحباط وتراجع وتكاسل .. !!
وهذا لأنك لم تفهمي معنى العبودية .. فلو فهمتي العبودية .. لكان استقام لك القلب في حضرة الله .. بمعنى أنه عليك ان تفهمي أنك عبد لله .. والعبد ليس له الحق من أن يطلب من مولاه شيئا .. ويرضى بما قسمه مولاه له .. فالعبودية مع الله هي الطاعة لله بلا عوض ولا منفعة ولا غيره .. فقط نعبد ولا ننتظر من الله شيئا ..
فإن أعطانا فمن فضله وكرمه .. وإن منعنا فمن عدله وحكمه .. وله العتبي حتى يرضى ..
ولك أن تطلبي من الله بالدعاء ما تشائين .. ولكن احفري ف قلبك هذه القاعدة الذهبية ( ان الأمور تحدث في الوقت الذي يريد وليس في الوقت الذي نريد ) .. فإذا دعونا فلننتظر عطاء الله ولكن ليس كما أردنا ولا في الوقت الذي نريد .. لأن الأمر أمره والحكم حكمه .. ويتصرف في ملكه كيفما شاء ..
أما إذا أردتي أن يرضى الله عنك .. فعليك انتي أن ترضي عن الله أولا .. بأن تتحققي بآية( سمعنا واطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ).. وتتحققي بآية ( إياك نعبد وإياك نستعين ) .. بمعنى تعملي بما في هذه الايات قلبا وجسدا ..
والأمر يطول شرحه .. وستجدي ف قسم الصفاء الباطني وقسم فقه العارفين .. ما يساعدك .. إن شاء الله تعالى
تحياتي لك
أخي الكريم.
حذفشكرا لتوضيحاتك القيمة، من الأكيد أن نفسي سقيمة و مليئة العيوب، وأنا أدرك ذلك، طريقي طويل لاكن ارجو ان اصل في يوم ما .
سوف ابدأ بتصفح أقسام الصفاء الباطني و فقه العارفين. ارجوكم أدعو لي .
جزاكم الله كل خير.
بيان.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختنا الكريمة بيان .. أهلا وسهلا بك بيننا .. وأحبك الله الذي أحببتنا فيه .. وعذرا إن كنت تأخرت عليك لظروف خارجة عن إرادتي .. ولكن كل تأخيرة فيها خيرة .. فقد فزت برد أستاذنا الفاضل خالد .. فبالتأكيد لن أتكلم بأفضل مما تكلم به جزاه الله خيرا ..
حذففالأعداد .. لا تلتفتي إليها .. ويكفي إخلاص القلب في توجهه إلى الله ..ويقينه باستجابة الله لمن دعاه .. وبقضائه وقدره تعلني رضاءك .. حتى لو كان على غير مرادك ..
ولو دعوت بأكثر من تلك الأعداد او أقل .. المهم الانفعال مع ما تقرأين .. فكل شيء تدعين به يستجيب لك وينفعل لانفعالك .. فليكن دعاؤك حبا وتعبدا ورقا .. يقودك الشوق .. زادك الخوف من الصد و الحرمان .. ورفيقك الرجاء بالعفو والغفران ..قصدك القرب والرضوان .. لا لأنوار ولا روحانيات .. ولا لمدد ولا كرامات .. بل لله ثم لله ثم لله ...
أما بداية الطريق إلى الله فهي : بالتوجه إلى الله والطلب من الله .. اللهم ألهمني .. اللهم أرشدني .. اللهم بيّن لي .. وبقوة توجهك وصدقك مع الله .. فإن الله سيصدقك ويدلك .. وإليك ثلاثيات تعلمناها من أستاذنا خالد عند البدء بأي عمل .. وأي عمل أعظم من التقرب إلى الله :
- اللهم أعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك
- وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
- وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
هذا .. والله أعلم
زودك الله بالتقوى والإيمان
وجعلك من أهل العرفان
ونستودعك الله .. طمئنينا عليك
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله ، فتح الله لك اخي خالد ، امتنعتنا و نفعتنا نفعك الله و امدك بالخير و الي المزيد ان اشاء الله . من اجمل و اعلي و ارقي ما كتبت حفظك الله و اثابك من فضله و اصدقاء المدونه الكرام و امه سيدنا محمد المختار اجمعين ، اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و اله الاطهار و اصحابه الابرار في العالمين امين . اللهم اجعلنا من التوابين الاوابين المنبيبن المتطهرين المقربين انك علي كل شئ قدير يا ارحم الراحمين و يا ملاذ المستغثين يا ولي يا قريب يا مجيب يا غفور ياقيوم يا نور علي نور يا الله .
ردحذفhttps://www.youtube.com/watch?v=E9u47Awd57s
ردحذفاللهم إن الطريق طويل وليس معي إلا نفسي ، أرشدني بحكمتك لا بـ حكمتي ودلني على ما تشاء لا على ما أشاء ،
ردحذفأنت صاحب الأمر وأنا ليس لي من الأمر شيء ..
الله يباركلك يا أستاذ خالد
اللهم صل الصلاة الكامله وسلم السلام التام على سيدى ومولاى وحبيبيى محمد الذى تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى اله وصحبه فى كل لمحه ونفس عدد كل معلوم لك يالله ياحى ياقيوم.
ردحذفلايؤمن المرء حتى يحب رسول الله صل الله عليه وسلم ويبلغ به الحب ان يكون المصطفى احب اليه من امه وابيه واولادة واهله بل واحب اليه من نفسه
ومن بلغ به الحب هذا المدى يشتاق الى رؤيه المصطفى صلوات الله عليه .فالرسول صلوات الله عليه لاينقطع لحظه عن هذا الوجود حتى ان بعض العارفين بالله يقولوا لوغاب عنى رسول الله لحظه ما عددت نفسى من الاحياء. اللهم اكرمنا برؤيه المحبوب فى الدنيا وصحبته فى الاخرة ان شاء الله.
الكيميائى
أخونا الفاضل : الكيميائي ..
حذفنسيت الترحيب بك بيننا سابقا .. فأهلا بك ومرحبا بتواجدك معنا .. ويسعدنا مشاركتك في كل وقت ..
تحياتي لك
قال الإمام الحافظ ابن القيّم - رحمه الله تعالى -
ردحذف" الرضا : يفرغ قلب العبد ، ويقلل همه وغمه ؛ فيتفرغ لعبادة ربه بقلب خفيف من أثقال الدنيا وهمومها وغمومها ... "
مدارج السالكين.
اخي خالد .. ما المقصود بالملائكة الارضية والجن النوراني؟
ردحذفاسف على التأخير .. كان النت مقطوع عندي ..وتعاملي ضعيف مع جهاز الموبايل في أمور النت ..
حذفعموما :
1- الملائكة الأرضيين .. هم الملائكة الحفظة .. المعنيون بتنفيذ القضاء والقدر
2- الجن النوراني : هم أهل العرفان والولاية من عالم الجن ( المرشدين في الطريق إلى الله ) .. وليس كما تقرأ على مواقع النت .. فهم لا ياتون إلا بمعرفة للارتقاء بنفسية الانسان وطهارة قلبه ويعملون على أن يتعلق قلبك بمولاك .. فقط .. وليس لهم عملا آخر مع الإنسان .. ولا يملكون لك نفعا ولا ضرا .. فقط نصيحة الإرشاد .. وليس التمكين من العمل . فافهم معاني الكلام جيدا .
والله اعلم
تحياتي لك
يا نفسُ لا تقنطي من زلةٍ عظمــتْ إنّ الكبائرَ في الغفران كاللــممِ
ردحذفلعلّ رحمةَ ربي حين يقســــمها تأتي على حسب العصيان في القِسمِ
يارب واجعلْ رجائي غير منعكِـسٍ لديك واجعل حسابي غير منخــرمِ
والطفْ بعبدك في الدارين إن له صبراً متى تدعُهُ الأهوالُ ينهــزمِ
جميل ما كتبت اخى سامى .. حقا اتعلم منك دائما .. طيب الله خاطرك و أعزك بعز الدارين .. و أكرمك بمرافقة نبينا سيدنا محمد فى أعلى درج الجنة .. جنة الخلد و الرشد .. آمين
حذفأختي الكريمة هالة....رحم الله الامام البوصيري الذي كتب هذه الابيات في قصيدته المباركة...البردة....فأنا أعشق هذه القصيدة عشقا...
حذفو يعلم الله ايضا كم اتعلم منكم ايضا...و ليعلم الجميع انني احبكم في الله...
تحياتي لك و لجميع الاعضاء...
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ردحذف♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم
مقتطفات من المقال للرد على الأسئلة التالية:
ردحذف❓ كيف يصح إعترافى بذنبى و تقصيرى الى الله ؟
💎 بأن تخف من الله .. و تجاهد نفسك بالزهد فى الدنيا و عدم الرغبة فيها .. و ان تأنس بالله فى قلبك .
❓ ما أحوال الجن العارف بالله (الجن النورانى)؟
💎 الجن النورانى الصادق مع الله يأتى للإرشاد ، و التوجه إلى الله و التعلق به ..
و من اقوال السرى: من قام على طاعة بغير علاقة ، سقاه الله شربة من عين محبته .
❓ كيف تكون الذنوب سببا لرفع الهمة مع الله ؟
💧ان اهتمام العبد بذنبه داع الى تركه .. و الندم مفتاح التوبة .
💧 اذا وقع منك ذنب .. فسارع بالتوبة .. فقد يكون ذلك اخر ذنب قدر عليك .
💧طاعة بعد ذنب خير من تكبر وعجب بعد طاعة .
❓ ماهو الاستدراج فى الطاعة ؟
💧الاستدراج هو نسيان الحق و الاستغناء بمن دونه و التعلق بما سواه و الالتفات منه الى غيره .
❓ هل اهل الطاعة هم على خير ؟و كيف يستدرج العبد فى الطاعة ؟
💧 ليس الموفق فى الطاعة أن يعتمد على توفيقه و يأمن من مكره .. ولا للمخذول فى الطاعة يياس من روح ربه .. ربما يرى الرجل للرجل الرؤيا الصالحة و هو استدراج من الله تعالى .
يتبع ⤵
❓ كيف يكون الإغترار مدرجة من مدارج الشيطان ؟
ردحذف💧 ان الشيطان ربما يأتى الزاهد ليغره فيقول يا ولى الله و يا خيرته من خلقه ..أما تدرى من ربك هذه الكرامات و العطايا و القرب و الانس .. أما تدرى ما ألهمك ربك من كلام اهل المعرفة و حقائق انواع الاشارات .. فهل يكون ذلك إلا لأهل محبته ..و..و..و..حتى يغره بأنواع مكره و خدعه .. فإياك أن تغتر بعمارة الأوقات و صفاء الأحوال .. فإن برصيصا و بلعام كانت أعبد الناس فى زمانهما و أحسنهم حالا .. و فى أخر الأمر مالا الى النفس و الهوى .. فصارا مفتضحين فى الدنيا و الأخرة ..
💧ولا تغتر بصحبة الصالحين والزهاد بغير الحرمة و المتابعة لهم .. فالصحبة لو نفعت لنفعت إمرأة نوح و إمرأة لوط .
💦 و اعلم ان قلوب أهل المحبة لا تزال تموج من خوف الإستدراج كما تموج البحار حتى يصير كل مافيه باالله الله .
يتبع ⤵
❓ كيف أجاهد نفسى وأكن من الصادقين معها ؟
ردحذف💎 محاسبة النفس فى خلوتك .. و تفكر فى انقراض مدتك .. و اعمل فى زمان فراغك لوقت شدتك .
💎 من كان فقيرا الى الله فقد شهد أن لا اله الا الله حقا و يقينا .
💎لا تفرح بموجود .. ولا تحزن على مفقود .. و لا تعجب بعملك .
💎 قلة الحرص و الطمع .
💎 اشتغل عن عيوب الخلق بذنبك .. و قل لهم القول الجميل .. و كن ذليلا لربك الجليل .. و ادعوه أن يغفر ذنبك .
❓ كيف أجد إسم الله الأعظم ؟
💎 إعلم ان ليس لإسم الله حد محدود .. و لكنه فراغ قلبك لوحدانيته .. و ترك الإلتفات منه الى غيره ..فإذا كنت كذلك فخذ أى اسم شئت تسير به من المشرق الى المغرب فى ساعة ثم تجىء .
❓ كيف يعلم العبد انه غير محجوب عن ربه ؟
💎 كل من ليس فى قلبه سلطان الهيبة و نار المحبة و أنس الصحبة فهو محجوب .. و من اشتغل بطرائف الحكمة و دقائقها صار محجوبا عن حقائقها ..
و كل هم و ذكر لغير الله تعالى فهو حجاب بينك و بين الله .
تحياتى للجميع 🌹🌹
السلام عليكم ورحمة الله هل ثبت علي احد الصوفية والاولياء الصالحين عدم صلاه الجمعه وهجر صلاه الجمعه والجماعه للعزله والعباده سواء كان مكان في خلوة او مكان بعيد عن الانظار وان كان صح عن احد فعل ذلك هل هو جائز شرعا
ردحذفكيف يكون صوفي ولا يصلي الجمعة في المسجد ؟!!
حذفاما الصلاة منفردا "في الخلوة" فلا شيء فيها (ماعدا الجمعة) ..
ولكن أيضا في الخلوة .. يذهبون لصلاة الجماعة ولكن لا يتكلمون مع أحد .. إلا إن كان رد السلام .. فقط . (ومنهم من يصلي منفردا .. (لكن الجمعة يصليها جماعة) ..
والموضوع له تفصيل آخر .. لأنهم في الحقيقة لا يصلون منفردين ..!!
(لكن انتبه فنحن نتكلم عن أهل الله "الذين يطلبون الله فقط " ، وليس عن الروحانيين !! الذين يطلبون الروحانيات )
تحياتي لك
سؤال في حال اصاب الانسان خاطر الرياء او عدم الاخلاص في الصلاة او العباده هل من الافضل ان يتوقف عن هذه العباده كليا ام يكمل وكيف يتمكن من تخطي ومحو مثل هذه الخواطر التي تصيب القلب
ردحذفاكمل ما انت عليه .. ولا تتوقف مهما شعرت أو حسيت أو خطر ببالك .. حتى ولو حدث لك انتصاب في الصلاة دون ارادتك بسبب خواطر جنسية .. فأكمل .. (حتى ولو كانت الصلاة بلا خشوع ) ..
حذففسيأتيك الشيطان (وبعض الدعاة الجهلة) ويقول لك : كيف تصلي وأنت غافل هكذا عن الصلاة ؟ أين الخشوع ؟!! صلاتك غير مقبولة .. " وما شابه هذا الكلام "
هذا لأن الشيطان يعلم أنك جاهل في دينك .. فيتلاعب بك .. أو قد يسلط عليك الشيطان بعض الدعاة الجهلة ليقول لك مثل هذا الكلام ..!!
لكن افهم أن هناك فرق بين شرط صحة الصلاة .. وشرط الكمال في الصلاة .. (ارجع لكتب الفقة)
فالرسول يقول ( ليس للمرء من صلاته الا ما عَقِل منها ) .. فلو كنت حاضر بعقلك وقت تكبيرة الاحرام فقط .. فقد صحت صلاتك .. راجع أقوال أئمة الفقهاء في المسألة .. لو أردت التوسع ..
وهل الذي صلى وهو غافل في صلاته مثل الذي لا يصلي نهائيا ؟ !! ..
وعموما .. فهذه مجاهدة نفسية .. يأتيك خاطر سوء لتجاهدة .. أي لتجتهد في أن تبعده عنك ..
فلا تتوقف عن العبادة لمجرد خواطر تأتيك .. طالما تعرف الصواب من الصواب من الخطأ .. فاجتهد في دفع الخطأ .. ولا شيء عليك إن شاء الله تعالى ..
واستمرارك على الطاعة يطمس خاطر السوء .. إن شاء الله
والله أعلم
تحياتي لك
مما اعجبني
ردحذف☆☆☆☆☆
☆ لا تدور القلوب في الغيوب، حتى تذوب النفوس من مخافة فوت المحبوب
☆ من انس به في الظلام لا يبقى له اهتمام
☆ طلب الجنة بلا عمل..ذنب من الذنوب
☆ لا يزال العبد يهتم بالذنب حتى يكون له انفع من بعض حسناته
☆ الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني...
☆ افرغ القلب تجد اسم الله الاعظم= تعلق بالله تجد الله
مما يهدأ النفوس ويريحها
ردحذفالحكمة من الذنب
☆☆☆☆☆
قال صلى الله عليه وسلم
☆ والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون يستغفرون الله فيغفر لهم☆ لماذا؟!!... اكيد لنتدلل عليه.. فالذنب باعث للاعتراف.. والاعتراف باعث الدعاء.. والدعاء تحقيق ☆وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) ☆ الذاريات
وهل يعبدون إلا بالتذلل!!!
من هو برصيصا وبلعام
ردحذف☆☆☆☆☆
اياك ان تغتر بعمارة الاوقات وصفاء الأحوال... فإن برصيصا وبلعام كانا اعبد الناس في زمانهما وأحسنهم حالا... وفي آخر الامر مالا الى النفس والهوى.. فصارا مفتضحين في الدنيا والاخرة..
☆☆☆☆☆
برصيصا:
هو راهب من بني إسرائيل، ذُكر في كتب التراث الإسلامي وقصته من الإسرائيليات (أي من القصص التي نقلها المسلمون عن قصص بني إسرائيل)، ويُعتقد أنه المقصود من الآيتين 16 و17 من سورة الحشر. كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ. كان برصيصا أعبد أهل زمانه وأزهدهم، وظل يتعبد لله سنينًا طوال في صومعته لا يعصي الله شيئا، فزين له الشيطان الزنا بامرأة فحملت منه فعمد إليها فقتلها، ثم أغواه الشيطان فسجد للشيطان ومات على ذلك.
☆☆☆☆☆
بلعام بن باعوراء:
بلعام أو بلعم بن باعوراء هو كاهن ذُكر في التوراة بدأت قصته في سفر العدد الإصحاح 22، كما ذُكرت له قصة في القرآن الكريم والتراث الإسلامي، حيث يُعتقد أنه المقصود من الآيتين 175 و176 من سورة الأعراف
قال تعالى : {واتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ (175) ولَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها ولكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ واتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) . تشير المصادر الكهنوتية أن بلعام كان نبيًا لكنه لم يكن من بني إسرائيل، وأنه ابن باعوراء... والله أعلم
☆☆☆☆☆
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد واله وسلم
قُلوبُ العِبادِ بين يَديِ الرَّحمنِ يُقلِّبُها كيفَ يَشاءُ؛ ولذلك كان أكثرُ دُعاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثَبِّتْ قلبي على دِينِك"؛ وذلك طلَبًا للثَّباتِ على الدِّينِ خوفًا مِن الزَّيغِ أو الضَّلالِ، كما يَقولُ التَّابعيُّ شَهْرُ بنُ حَوشَبٍ في هذا الحديثِ: "قلتُ لأمِّ سَلمةَ: يا أمَّ المؤمنين، ما كان أكثَرُ دُعاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: أيُّ دعاءٍ كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَدْعو به كثيرًا؟ "إذا كان عِندَك"، أي: وهو عِندَك في بيتِك، "قالت"، أي: قالَت أمُّ سَلمةَ: "كان أكثَرُ دُعائِه"، أي: كان أكثَرُ دُعاءٍ يَدْعو به النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "يا مُقلِّبَ القلوبِ"، أي: يا مَن بِيَدِك أمرُ القلوبِ، فأنت تُقلِّبُ أحوالَها كيفَما تَشاءُ بينَ الإيمانِ والكفرِ، وبين الطَّاعةِ والمعصيةِ، وبينَ التَّنبُّهِ والغفلةِ، "ثبِّتْ قلبي على دينِك"، أي: اجعَلْ قلبي ثابتًا على طاعتِك وعلى دينِك، ولا تجعَلْه يَنحَرِفُ عن طَريقِك، "قالت: فقلتُ"، أي: فقالت أمُّ سلمةَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "يا رسولَ اللهِ، ما أكثَرَ دُعاءَك: يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّت قلبي على دينِك!"، أي: كأنَّ أمَّ سلَمةَ تتَعجَّبُ مِن إكثارِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن هذا الدُّعاءِ، فقالَت له: لِمَ تُكثِرُ مِن هذا الدُّعاءِ يا رسولَ اللهِ؟! "قال"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: يا أمَّ سلمةَ، "إنَّه ليس آدَميٌّ إلَّا وقَلبُه بين أُصبَعَينِ مِن أصابعِ اللهِ"، أي: كلُّ أحدٍ مِن بَني آدمَ قَلبُه بيَدِ اللهِ عزَّ وجلَّ يتَصرَّفُ فيه كيفَما يشاء، "فمن شاء أقام"، أي: فمن شاء اللهُ أقام قلبَه على الهدى، وثبَّتَه على الدِّينِ، "ومَن شاء أزاغ"، أي: ومَن شاء اللهُ صرَف قلبَه عن الهدى إلى الزَّيغِ والضَّلالِ، "فتَلا مُعاذٌ"، أي: قرَأ معاذُ بنُ معاذِ بنِ نصرِ بنِ حسَّانَ التَّميميُّ قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} [آل عمران: 8]، أي: يا ربِّ ثَبِّت قُلوبَنا على طاعتِك، ولا تَصرِفْها عن طَريقِك بعدَ هِدايَتِك لنا.
حذفوفي الحديثِ: الحَثُّ على الدُّعاءِ بالثَّباتِ على الدِّينِ والهدى.
وفيه: بيانُ أنَّ جميعَ قُلوبِ بَني آدمَ بيَدِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ إنْ شاء هَداها، وإن شاء أزاغَها.
- وسوف يأتى المسيخ الدجال فيحيى الموتى وينزل المطر ويُشفي المرضى ويأتى الأعاجيب والخوارق فلا تزيده معجزاته إلا دجلا.
ردحذف- وما أكثر العلماء اليوم ممن هم مع الأبالسة.
- وما أكثر الجهال (فى الظاهر)وهم سادة العارفين.
- وماعرف ربه من لم يبك على نفسه وعلى جهله وعلى تقصيره.
- ولهذا يقول ربنا عن الآخرة إنها (خافضة رافعة)لأنها سوف ترفع الكثيرين ممن عهدناهم فى الحضيض، وسوف تخفض الكثيرين ممن عددناهم من العلية.. فلن يكون مع الله إلا الذين عرفوه.
- وليس العارفون هم حملة الشهادات وإنما هم اهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال..وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب ..وسلوكك هو شاهد علمك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية أو نيشان الكمال من طبقة فارس الذى يلمع على صدرك.
إنما كل هذه مواهب إبليسية تنفع فى دنيا الشطار ثم لا يكون لها وزن ساعة الحق.
- أما العارفون الذين هم عارفون حقا فهم البسطاء أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائما فى آخر الصف ..إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا ..وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد.
هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.
جعلنا الله منهم .. فإن لم نكن منهم فخدامهم السائرون خلفهم والطامعون على فتات موائدهم.
**********
✍ : الدكتور مصطفى محمود
📖 كتاب: نار تحت الرماد
*************************************
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
ما شاء فصل من أجمل الفصول بجد ..
ردحذفلو سمحت ياأستاذ خالد..
عاوزة أعرف كيف وصل العارفين بالله إلى تلك الحال الجميل مع الله وإلى تلك التذوقات الرائعة .
وهناك أشياء اخري أرجو إيضاح لها لو فى مجال لذلك ..
ما معنى جملة ..
"لا تذهب من البدن الفترة إلا بدوام الغربة".
ما معنى جملة ابو الدرداء رضي الله عنه : " تفكر ساعة خير من قيام ليلة " .
والتفكر هنا خاص باية بالظبط
ما معنى جملة بكر بن عبد الله :
" من اشتغل بطرائف الحكمة ودقائقها صار محجوبا عن حقائقها ".
ما معنى جملة ابو بكر البخاري:
" من نفر عن ذنوبه طال بكاؤه ، ومن نفر عن مطمعه طال جوعه وعناؤه ".
قال عليه الصلاة والسلام :
" الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ".
ما المقصود .. (بالكيس) هنا .
وجزاك الله كل خير.
بصي يا بنتي ..
حذف===============
- العارفين تم وصفهم بالعارفين لأسباب:
1- عرفوا أن الوصول إلى الله لا يكون إلا بمجاهدة نفس .. فجاهدوا أنفسهم لتخضع لمراد الله منهم (أي طاعته) ظاهرا وباطنا ..
2- وعرفوا ان كمال الإيمان إنما يكون بالرضا بالمقسوم .. فالتزموا الأدب مع مجريات القدر فجاهدوا أنفسهم على الرضا بما قسمه الله لهم مع دوام السعي في الحياة .. حتى خضع القلب تفويضا وتسليما .. ثم يرتقي بعد ذلك إلى مرتبة المحبة .
3- حتى إذا أحبهم واحبوه .. فقد عرفهم بحقائق عنه جل شأنه من عجيب تصريف الله في الوجود .. فعرفوا تحقيقا أنه لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
========================
- أما عن معنى (لا تذهب الفترة إلا بدوام الغربة).
- أي لا يذهب الضعف والخمول النفسي في مجاهدة النفس وتشرق أنوار القلب إلا بدوام الإبتعاد عن الاستجابة للنفس عما يجذب النفس إلى رغباتها المذمومة واطماعها الغير محمودة..
============================
- اما عن معنى (تفكر ساعة خير من قيام ليلة).
- لأن التفكر حضور قلب وعقل في الإعحاب ببديع فعل الله في الكون سواء خلقه في السماء أو الأرض أو في طبائع النفوس أو غير ذلك .. مما يستوجب إجلال الله وتعظيمه في القلب واستحقاق تسبيحه وحمده وتكبيره وتفريده بالألوهية ..
- فكان التفكر هو استحضار بديع خلق الله في كونه مصحوبا بذكره وشكره وتعظيمه .. فكان القلب والعقل حاضران بالشهود مع الله في تلك الساعة .. (وليس المقصود بها ساعة 60 دقيقة - وإنما المقصد هو استقطاع جزء من الوقت لتأنس بخلق الله حبا في الله ) .
#- بخلاف قيام الليل الذي غالبا يكون عن مجاهدة لنفسك وتكون نائما على نفسك أو غير منتبها .. فتأخذ الاجر والثواب ولكن لا يكون لهذه العبادة ثمرة في القلب ..
@- ولكن لو صليت مع حضور القلب فتكون جمعت بين كل العبادات .. لأن الصلاة معراج العارفين . وسيتم الكلام عن ذلك إن شاء الله في رسالة الإسراء والمعراج (بتفصيل وتوسع) .. بإذن الله .
=======================
- أما عن معنى (من اشتغل بطرائف الحكمة ودقائقها صار محجوبا عن حقائقها)
- فهو يقصد أن من اشتغل "بجمع" بطرائف الحكمة ودقائقها "دون العمل بها" صار محجوبا عن حقائقها "لأنه لم يعمل بها - فكيف سيذوقها؟" .
===========================
- أما عن معنى (من نفر عن ذنوبه طال بكاؤه .. ومن نفر عن مطعمه طال جوعه وعناؤه)
- أي من ابتعد عن ذنوبه ولم يحاسب نفسه عليها طال بكاؤه يوم القيامة " أو لعله يقصد طال بكاؤه في الدنيا لما انتبه لما كان عليه من عفلة فطال بكاؤه حسرة على ما كان يفعله" ..
- ومن ابتعد عن التحقق من مصدر مطعمه وأنه حلال طال جوعه وعناؤه يوم القيامة .. (أو لعله يقصد طال جوعه وعناؤه في الدنيا مهما أكل وشرب لأنه مطعمه لم يتحقق منه) .
=======================
- أما عن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (الكيس من دان نفسه).
- أي المؤمن العاقل المجتهد في استقامة حاله مع ربه هو الذي يحكم على نفسه ويشير إليها بأصابع الإتهام في فعل الذنوب والتقصير في فعل الطاعة .. فيحاسب نفسه على غفلاتها ويسرع بالتوبة ويتهم نفسه بالتقصير مهما اجتهد حتى لا يصاب بعُجب وغرور يحجبه عن مولاه .. وفي كل ذلك هو يرجو من الله أن يعينه على ذكره وشكره وحسن عبادته ..
- والله أعلم.
================================
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
نور على نور ماشاء الله ..
حذفشكرا جزيلا على هذا الشرح المبسط والموضح فى نفس الوقت ..
وربنا يبارك فى عمرك يارب .
بارك الله في السائل والمجيب ..🌹🌹🌹
حذف=========
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم.