بسم الله الرحمن الرحيم
..:: رسالة الغفران ::..
(البشائر لأهل
الكبائر من رب رحيم غافر)
**************
هل أهل الفاحشة التائبين من المتقين ؟
لماذا المسارعة والمسابقة طلبا
لمغفرة الله
يأتيك الشيطان .. فيقول : يا مسكين ؟!
أحوال السلف : تصدق بحبة عنب ، وتصدق ببصلة
منازل التقوى في القرآن
أوصاف المتقين بين سورة البقرة وآل عمران
* فهرس الموضوع :
:: الفصل الأول ::
1- هل من تاب
عن الفاحشة وأصلح .. من المتقين ؟
2- ما معنى سارعوا ؟ ومعنى مغفرة ؟
3- فما معنى
(سابقوا إلى مغفرة) ؟
:: الفصل
الثاني ::
4- (المسارعة
– المسابقة – المنافسة) في الله ؟
5- وبطريق الإشارة : الحياة هي مضمار
السباق ؟
6- يأتيك
الشيطان : ماذا ستفعل يا مسكين وأنت لا تملك شيئا ؟
7- لا تحقِرَنَّ
مِن المعروفِ شيئًا ؟
8- أحوال السلف .. لم يجدوا ما ينفقون
فتصدقوا بهذه الأمور ؟
9- تصدق بحبة
عنب ، وتصدق ببصلة ، وتصدق بعرضه ؟
10- لماذا
قال كعرض السموات والأرض ولم يذكر الطول ؟
11- هرقل ملك الروم يسأل .. والرسول
يجيب ؟
12- ما فائدة
التنوين لكلمة (جنة) ، (مغفرة) ؟
13- ولماذا
قدم المغفرة على الجنة ؟
14- ولماذا نسب المغفرة للرب دون الجنة
؟
:: الفصل
الثالث ::
15- ما معنى
"أُعدت للمتقين" ؟
16- ما هي
منازل التقوى في القرآن ؟
17- ما معنى التقوى ومَن هم المتقين
؟
18- المتقين
بلسان الإشارة ؟
19- ولكن هل
هذا المتقي لله .. لا يخطيء ؟
20- وإن زنى وإن سَرَقَ ؟
21- وما الفرق
بين أوصاف سورة البقرة وآل عمران ؟
******************************
(تمهيد)
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته .. هذه رسالة الغفران .. خاص بأهل السلوك في طريق الله .. وكل عاصي
ومرتكب للفاحشة يريد العودة لطريق الله .. أهدي للجميع رسالة الغفران .. والبشائر
لأهل الكبائر بأن الله لهم غافر .. طالما يتوبون ويصلحون .. فهم محبون ومحبوبون ..
إن شاء الله ..
* وسأحاول في هذه الرسالة
التي أحد أهم رسائل السلوك وطالبي طريق الله ( وهي رسالة من عدة رسائل قادمة إن شاء الله ) .. وذلك حتى
لا يسقط أحد في سلوكه أو طلبه لطريق الله .. ولتكون له عونا ومددا إن شاء الله
تعالى .
* هذه الرسالة نتكلم
فيها أولا عن
سبب السعي إلى الله .. وبداتها لكم بأن كل المؤمنين متقون شرط أن يتوبوا ..
* ثم نسأل : هل الذين فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ..
ثم تابوا .. يكونوا من جملة المتقين ؟
هل معنى ذلك أن فعل
الكبائر والصغائر لا يسقط عنك مقام التقوى حينما تتوب وترجع إلى الله ..؟!!
هل معنى ذلك أن مقام
التوبة يدخلك
مباشرة لمقام المتقين .. بل ومقام المحبين ..؟
* أحسب أن كثير من
المسلمين سيعلمون معلومة أول مرة سيقرأون عنها .. ان الفاحشة لم تمنعك أن تكون من المتقين
لو تبت .. نظرا لأنه غلب على عقول البعض منا أن المتقين فقط هم الكُمَّل من
الصالحين .. !! ..
لا .. هذا
خطأ .. لأنها حقيقة ناقصة .. أو نقص في فهم
الحقيقة القرآنية .. لأن الحقيقة القرآنية هي أن المتقين هم فرقتين .. أو فرقة
واحدة من أهل الصلاح قد يطرأ عليها خلل في العلاقة مع الله (بارتكاب فاحشة او ظلم
نفس) .. وسرعان ما يعودون إلى الله منيبين إليه ..
* وعن نفسي كنت واحد من
هؤلاء المسلمين .. الذين تم خداعهم في زمن مضى .. بحجب الحقيقة عنهم ..!! وهذه الأسئلة
والإجابات ما هي إلا خبرتي أهديها لكم .. عسى أن تكون مددا صالحا لكل حائر ..
* اختصارا
تعالوا معي نستمتع بكلام الله .. ونأنس ببعض كلام السادة المفسرين دون
تطويل .. وسأحاول أن أجعل الموضوع في هيئة سؤال وجواب ليكون أخف وأهون على النفس
في تحصيل العلم والفهم .. وشرح ما عشته بقلبي مع الآيات (طبعا بعد قراءة أمهات كتب
العلم) ..!!
* وأذكركم : أن هذه رسالة الغفران .. مدد للسالكين
وللطالبين العفو والغفران ..
وهذه رسالة رجوتها في
حياتي فلم أجدها .. إلا أنني بعد أكثر من خمس وعشرين عاما اكتبها لكم .. وما هي في حقيقتها
إلا ( لمحات من حياتي ) .. كانت أسئلة ثم وجدت لها إجابات ..
* وإن شاء
الله سوف تستمع بقراءة هذا
الموضوع جدا جدا جدا .. وبعده ستشعر بأمل جديد في علاقتك مع الله .. وأن الترقيات
والمقامات العليا لم تبتعد عنك مهما كانت معاصيك وحتى لو تكررت معاصيك .. ولكن قول
: يارب .. بصدق التوجه إليه ودوام الإقبال عليه ..
* بقي أن أقول لك : أنه يوجد
جزء في الموضوع في الفصل الأول وهو بعنوان (يأتيك
الشيطان : فيقول .... ) .. تم كتابة ألفاظ منه
باللهجة العامية مثل " ما تنساش" .. وكأني كنت أتحدث إلى شخص مباشرة .. حتى أني لم أحب أن أقوم
بتعديله ..!!
*
هذه الرسالة حوالي أربعة أجزاء أو خمسة .. وما نرفعه الآن .. سيكون على جزئين ..
إلى حين إتمامها .. وسيتم نشر جزء الآن وجزء بعد عدة أيام إن شاء الله تعالى ..
*
هذه رسالة ليست في تعريف التقوى .. وإنما للإرتقاء بالقلب ليثبت ويقوى بالمعرفة
الإيمانية .. ليكون من أهل التقوى .. وهذا لا يتم إلا بمعرفة .. يجب أن تعرفها حتى
لا تسقط ..!!
بسم الله ..
توكلت على الله ..
*****************************
..:: الفصل الأول ::..
***************************
..:: مقدمة ::..
:: هل من تاب عن الفاحشة وأصلح .. من المتقين ؟ ::
* قلت
صاحب الموضوع :
هذا هو الأصل الذي سنصل إليه وسنخص
بالذكر آية ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ
ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ...... ) .. لأنها المراد من بحثنا .. حتى لا يسقط
السالك في طريقه إلى الله لو ارتكب ذنبا مهما بلغ حجمه .. وحتى تكون مددا لمن يطلب
العودة إلى طريق الله ..
* ولكن أحببت أولا أن نرجع آيتين للوراء لأنها في غاية من الأهمية حتى
تكتمل لك الحقيقة القرآنية ..
* فالآيات التي هي محل البحث في
هذا الموضوع .. هي آيات سورة آل عمران ..
يقول تعالى :
( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ .
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ . وَالَّذِينَ
إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ
يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ
مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) آل عمران 133-136.
* ونتوكل على الله
ونبدأ بالشروع في شرح ما سبق ..
************************************
..:: ما معنى سارعوا ؟ ومعنى مغفرة ؟ ::..
* قلت صاحب
الموضوع :
* المسارعة : هي المبادرة بهمة ونشاط للوصول إلى الهدف المراد ..
دون تأخير ولا تردد ..
والهدف هنا هو الوصول إلى مغفرة
الله تعالى ..
* ما هو
المقصود بالمغفرة ؟
وقد تكلم عنها العلماء على أنها
التوبة أو الأعمال الصالحة أو اتباع منهج الله بالطاعة والنهي فيما أمر به ..
* لكن في الحقيقة دائما أجد تحقيق
التوبة والغفران يجمعهما آية .. وهي سبب لنوال
الغفر من الله تعالى سنجده مجموعا في قوله تعالى ( وَإِنِّي
لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طه82
* وقوله "غفَّار" : أي لا يتوقف عن الغفران كلما طلب منه
الخلق ذلك .. ولكن مع تحقيق شروط الغفران المذكورة في الآية ..
* شرح
الإسم : ويحتمل الإسم أن يكون غفَّار للجميع باعتبار طلبهم للغفران "أي يغفر لكل واحد من الخلق يطلب منه
المغفرة" .. أو غفار للذنوب الكثيرة " أي كلما تكررت فهو يغفرها ..
طالما أنت تتوب" ..
* و الصحيح عندي أنه
يحتمل كلا المعنيين .. لكل الناس كلما طلبوا ذلك ، ولكل الذنوب مهما كانت ..
فهو دائم الغفر .. يغفر لكل من
يطلب الغفران .. ويغفر الذنوب الكثيرة والمتكررة كلما رجع العبد لمولاه طالبا
للغفران ..
* ولكن
غفار لمَن ؟ .. مَن يستحق ذلك الغفران ؟ *
يقول تعالى : (لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى)
1- التوبة : عن الشرك وعن الذنوب والمعاصي ..
2- الإيمان : الخضوع لله .. وهو قبول المنهج الإلهي برضا وطيب نفس
"سمعنا وأطعنا" ..
3- العمل الصالح : هو العمل الذي يبتغي من وراءه مرضاة الله (سواء عملا
دنيويا يتقي الله فيه .. أو عملا تعبديا يخلص لله فيه) .. أي يستقيم حاله مع منهج
الله في أعمال (العبادات مع الله والمعاملات مع الخلق) .
4- اهتدى : استمر على ما سبق من دوام التوبة والإيمان والعمل
الصالح . حتى مماته ..
* وقلنا أن
التوبة إذا ذُكرت وحدها فهي تجمع معها الإستغفار .. والإستغفار لو ذُكر وحده فهو يجمع معه التوبة
.. فكلاهما متصل ببعضه البعض ..
فإذا جاءت كلمة توبة .. فافهم أنك
ستستغفر مولاك وتلتزم بالمنهج .. وإذا جاءت كلمة الاستغفار فهذا معناه أن بدأت في
التوبة فعلا وبدأت تعمل بها بدليل الإستغفار .. فافهم الكلام حتى يستقيم لك العلم
في رأسك .. ويطمئن قلبك ..
*****************************
..:: الفصل الثاني ::..
***************************
..:: فما معنى (سابقوا إلى مغفرة) ؟ ::..
(المسارعة
– المسابقة – المنافسة)
* قلت
صاحب الموضوع :
يوجد آية أخرى في سورة الحديد
تتشابه مع آية آل عمران .. ولكن بدلا من لفظ (سارعوا)
.. جاء لفظ (سابقوا) .. يقول تعالى (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ) الحديد21 ..
!!
* والأمر بسيط وفيه إشارات إلهية تعليمية رائعة .. وأوضح لك الأمر قدر
استطاعتي ..
1- فالمسارعة : هي المبادرة لفعل شيء بسرعة وهمة ونشاط .. وهذا قد
يكون لأمر يخصك أنت وحدك ..
2- ولكن
المسابقة : هي منافسة بين شخصين أو أكثر في الوصول إلى مرتبة أعلى
من الآخر ..
وأعطيك مثال على ذلك :
* مثلا : رجل رياضي يمارس رياضة الجري كثيرا .. ويتدرب كل يوم
في مضمار الملعب الرياضي ..
فهذا الرياضي الذي يتدرب على
تمارينه هو يسرع في رياضته ويجود منها محاولا للوصول لأفضل انتاج بدني يؤهله
للمنافسة ..
ولكن حينما يجتمع هذا الرياضي مع
آخرين في منافسة للسرعة .. فهذه تسمى مسابقة ..
* وحينما يتسابقون تصبح
هناك منافسة .. ويصبح كل
إنسان وكأنه يريد السبق والتنافس "نفوس تتسارع وتتسابق" .. للوصول إلى
الجائزة الكبرى وحُسن الخاتمة وهي .. المغفرة والنعيم المقيم (خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)
المطففين26 ..
* نعود
فنقول :
* والمسارعة مقدمة على
المنافسة : لقوله تعالى ( أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا
سَابِقُونَ ) المؤمنون61
* فكيف ستسابق وأنت بليد ونائم ؟
* يبقي لازم تغير من
نفسك وحالك وتنشط ظاهرك
وباطنك حتى تسرع بالأعمال وترتقي في الأحوال .. لأنه سبحانه يقول (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا
بِأَنْفُسِهِمْ) الرعد11
* فكأنه يطلب منا
المسارعة وعدم التأخير في
العمل بما يحبه ويرضاه .. لأن الأنفاس قليلة وقد تنام ولا تصحو إلا وأنت بين يدي
مولاك وقد انتهى وقتك !!
* وقد
شرح لنا كيفية هذه المسارعة في
سورة الحديد .. فجعلها كأنها مسارعة سباق .. يعني لازم عزيمة ونشاط واجتهاد ، ومحاولة
بعد محاولة ، واجتهاد بعد اجتهاد .. وكأننا في سباق نتنافس (تجتهد في النفوس) ببذل
أقصى جهد للوصول للهدف المنشود ..
* فكيف يكون حال
المتنافسون في مضمار السباق ؟
هل يكونون في حال تراخي وكسل ام
حال همة ونشاط واستعداد للمحاولة للوصول إلى الهدف المنشود .. ؟
* فالله يشجعنا
ويحرضنا تحفيزا لنا .. وكأننا
نتسابق ونتنافس بهذه المسارعة في العمل معه للوصول إلى مراتب سامية وعالية ..
* وبقدر ما تسارع
لتنال الغفران الإلهي ..
سيكون مقامك عند مولاك ..
* فأسرع
ولا تتكاسل واعمل صالحا ولو بكلمة تساعد بها إنسان .. اجعل مسارعتك كأنك في سباق مع الآخرين .. ودائما
ابحث عن وسائل ترتقي بها للأفضل وترفع قدرك عند مولاك .
* وبطريق
الإشارة *
أعلم أن مضمار السباق هو الحياة ..
وأن زمن السباق هو وقتك في الحياة .. وأن المنافسة والمجاهدة الحقيقية هي لنفسك .. !!
فالزمن يمضي .. فإما أن تسارع بقهر
نفسك الأمارة بالسوء طلبا لمولاك .. وإما أن تخضع لها وتنتظر الهلاك ..!!
* وبقدر سعيك وطلبك
للغفران .. بقدر ما يمنحك
من الرضوان ..
* وتذكر : أن الأنفاس قليلة والعاقبة للمتقين ..!!
والله أعلم .
*********************************
..:: يأتيك الشيطان : ماذا ستفعل يا مسكين وأنت لا
تملك شيئا ؟!! ::..
* قلت
صاحب الموضوع :
البعض يأتي له شيطان
نفسه ويخبره بأنه كيف يعمل
مع الله وهو لا يملك شيئا .. وهو فقيرا بل ومديونا ومريضا وووو ..
* انتبه : فشيطانك يحرك فيك النفس المتكاسلة حتى يحبطك عن العمل
..
* وانتبه : لا تنظر إلى ما أعطاه الله لغيرك حتى لا تسقط في
العلاقة مع الله .. ويحجبك عنه .. لسوء أدبك في عدم رضاءك بما قسمه لك ..
* جاء فى الصحيح «أن فقراء المهاجرين قالوا: يا
رسول الله ، ذهب أهل الدّثور (الأموال) بالأجور، والدرجات العلى ، والنعيم المقيم
، قال وما ذاك ؟
قالوا يصلون كما نصلى ،
ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون ولا نتصدق ، ويعتقون ولا نعتق ..
قال: أفلا أدلكم على شىء إذا فعلتموه سبقتم من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع
مثل ما صنعتم ؟ تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ..
قال: فرجعوا فقالوا سمع
إخواننا أهل الأموال ما فعلنا ففعلوا مثله ..
فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء» .
* يبقى ارضى بحالك مع الله اللي
أنت فيه ..
* وتعالى معايا نشوف أنت تقدر تعمل
إيه عشان تتسارع وتتسابق .. بل وتسبق أهل الأموال .. إزاي ؟
* ولكن أولا
يجب أن تؤمن بكلام النبي الآتي :
فأريدك أن تؤمن بالأحاديث التالية ..
وإلا فأنت لن تعمل شيئا وهتفضل بتسمع لوساوس الشيطان :
1- قال
صلى الله عليه وسلم : (لا تحقِرَنَّ مِن
المعروفِ شيئًا ولو أنْ تلقى أخاك بوجهٍ طَلْقٍ
فإذا صنَعْتَ مَرَقةً فأكثِرْ ماءَها واغرِفْ لجيرانِك منها)
وفي رواية أخرى (لا تحقِرَنَّ مِن المعروفِ شيئًا فإنْ لم تجِدْ .. فلايِنِ النَّاسَ ووجهُك
إليهم منبسِطٌ )
2- يبقى
لازم تفهم أن الله يهتم
بصدق المعاملة والإخلاص فيها .. وصدق العلاقة في رضا الله وإن لم يكن معك إلا قوت
يومك او أقل .. وليس بالكثرة ..
وسأعطيك مثل ذكره صلى الله عليه
وسلم حتى تفهم .. فقد قال صلى الله عليه وسلم :
(سبق
درهمٌ .. مائةَ ألفِ درهمٍ ..
فقال رجلٌ : وكيف ذاك
يا رسولَ اللهِ ؟
فالرَّجلُ له مالٌ
كثيرٌ أخذ من عرَضِه مائةَ ألفِ درهمٍ تصدَّق بها ..، ورجلٌ ليس له إلَّا درهمان
فأخذ أحدَهما فتصدَّق به) ..
* يبقى في
فرق بين من تصدق عن (حاجة)
.. وبين من تصدق عن (زيادة) ..
* فالسبق كان لصالح من أسرع
بالعطاء بالرغم من احتياجه له .. فليست العلاقة مع الله بالكثرة .. وإنما بصدق المعاملة والإخلاص
فيها وطلب رضا الله بصدق
..
فمن عبد الله بصدق .. أنار قلبه بالحق
..
* يبقى ما
تنساش : وافهم الكلام اللي فات ده كويس قوي .. وآمن بكلام حضرة
النبي صلى الله عليه وسلم ..
3- وكمان حضرة النبي بيقولك : ( تَبَسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ لك صدقةٌ ، وأمرُكَ
بالمعروفِ ونَهْيُكَ عن المنكرِ صدقةٌ ، وإرشادُك الرجلَ في أرضِ الضلالِ (أي أرض لا
يعرفها) لك
صدقةٌ ، وبَصَرُكَ (أي إرشادك للأعمى) للرجلِ الرِّدِيءِ البصرِ لك صدقةٌ ، وإماطتُكَ (أي
إزالة) الحَجَرَ والشَّوْكَ والعَظْمَ عن الطريقِ لك
صدقةٌ ، وإفراغُكَ من دَلْوِكَ في دَلْوِ أخيك لك صدقةٌ ) .. يعني لو معك ماء وافرغته في إناء لأخيك
فهو صدقه ..
* انتبه للأتي :
فالمقصود من الحديث : أن من يستطيع فعل شيء ولو بسيط جدا فافعله فهو لك صدقة عند
الله ..
طب
والصدقة (اللي أنت شايفها تافهة) دي هتعمل إيه ؟
هتعمل
اللي بيقولك عليه صلى الله عليه وسلم (الصدقةُ تُطفِيءُ
الخطيئةَ كما تُطفِيءُ الماءُ النارَ) ..
* يبقى لا
تحقر من المعروف شيء لأنه في
النهاية يوصلك لبوابة الغفران .. التي نتسابق إليها ..
* أحوال
السلف .. لم يجدوا ما ينفقون فتصدقوا بهذه الأمور :
1- تصدق بعِرضِه : (لَمَّا حَضَّ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ عَلَى الزَّكَاةِ، قَالَ عُلَيَّةُ
بْنُ زَيْدٍ الْحَارِثِيُّ: اللهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي شَيْءٌ أَتَصَدَّقُ
بِهِ، إِلَّا أَعْوَادٌ عَلَيْهَا شَجْبٌ مِنْ مَاءٍ، وَوِسَادَةٌ حَشْوُهَا لِيفٌ،
اللهُمَّ إِنِّي
أَتَصَدَّقُ بِعِرْضِي عَلَى مَنْ نَالَهُ مِنَ النَّاسِ، فَأَصْبَحَ
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى:
" أَيْنَ الْمُتَصَدِّقُ بِعِرْضِهِ عَلَى النَّاسِ الْبَارِحَةَ ؟ "
فَصَمَتَ، ثُمَّ أَعَادَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ
عُلَيَّةُ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَظَرَ
إِلَيْهِ: " أَلَا إِنَّ اللهَ قَدْ قَبِلَ صَدَقَتَكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ "
2- حبة عنب : تصدقت أمنا عائشة بحبة عنب فسألتها جاريتها وماتغني الحبه ؟
فقالت إن فيها من الذر مالا يحصيه إلا الله ﴿ فمن يعمل
مثقال ذرة خيرا يره ﴾
3- تصدق ببصلة : وروي
عن بعض السلف أنه تصدق ببصلة ..!!
* عشان دول ناس عملوا بكلام النبي ولم يحقروا من
المعروف شيء .. ويكفيك
قول النبي صلى الله عليه وسلم : (اتَّقوا النَّارَ ولو
بشقِّ تمرةٍ ، فمن لم يجِدْ فبكلمةٍ طيِّبةٍ)
* يبقى ما فيش عندك أي حجة عشان تقول أن معندكش حاجة تتصدق بيها .. أو تعمل
بيها مع الله ..
* فأبسط الأعمال ترضي الله .. ولكن بشرط أن تكون أنت راضي بعملك مع الله حتى تعرف
كيف ترضيه ..!!
* وكفاية سخط على حالك واتهام قدرك .. ونظرة البؤس اللي في حياتك .. لأن الأنفاس قليلة ..
وأوشك السباق في حياة كل إنسان أن ينتهي ..!!
*****************************
..:: لماذا قال كعرض السموات والأرض ولم يذكر الطول
؟ ::..
* قال
الشيخ علاء الدين الخازن رحمه الله :
قيل إن الله تعالى شبه
عرض الجنة بعرض السموات والأرضين ولا شك أن الطول يكون أزيد من العرض فذكر العرض
تنبيها على أن طولها أضعاف ذلك .. وقيل إن هذا تمثيل للعباد بما يعقلونه ويقع في
نفوسهم وأفكارهم وأكثر ما يقع في نفوسهم مقدار السموات والأرض فشبه عرض الجنة بعرض
السموات والأرض على ما يعرفه الناس .
تفسير الخازن ج4 ص251
* قال
الشيخ الألوسي رحمه الله :
فليس المقصود تحديد
عرضها حتى يمتنع كونها في السماء .. بل الكلام كناية عن غاية السعة بما هو في تصور
السامعين ..
والعرب كثيرا ما تصف
الشيء بالعرض إذا أرادوا وصفه بالسعة ، ومنه قولهم: أعرض في المكارم إذا توسع فيها
.
تفسير الألوسي ج2 ص271
* قال
الشيخ طنطاوي رحمه الله :
وخص- سبحانه- العرض
بالذكر ، ليكون أبلغ في الدلالة على عظمها واتساع طولها ، لأنه إذا كان عرضها
كهذا، فإن العقل يذهب كل مذهب في تصور طولها «لأن العرض في العادة أقل من الطول .
وذلك كقوله- تعالى- في صفة فرش الجنة (مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ
إِسْتَبْرَقٍ)
لأنه إذا كانت بطانة الفرش من الحرير فكيف يكون ما فوق البطانة مما تراه الأعين ؟.
* قال القفال: ليس المراد بالعرض هاهنا ما هو خلاف
الطول، بل هو عبارة عن السعة كما تقول العرب: بلاد عريضة، ويقال هذه دعوى عريضة أى
واسعة عظيمة. والأصل فيه أن ما اتسع عرضه لم يضق، وما ضاق عرضه دق، فجعل العرض
كناية عن السعة»
التفسير الوسيط ج2 ص262
*********************************
..:: هرقل ملك الروم يسأل .. والرسول يجيب !! ::..
* قلت
صاحب الموضوع :
وجدت هذا الحديث تقريبا في كل كتب
التفاسير الكبيرة .. ولكني لم أجد إجابة مقنعة لفهم الحديث إلا ما ذكره الشيخ
المراغي رحمه الله شيخ الأزهر .. فأحببت أن أثبته لكم ..
* قال
الشيخ المراغي رحمه الله :
(روى أن رسول هرقل ملك الروم قدم على النبي
صلى الله عليه وسلم بكتاب هرقل وفيه : إنك كتبت تدعونى إلى جنة عرضها السموات
والأرض فأين النار! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله فأين الليل إذا
جاء النهار )
[يريد أنه إذا دار
الفلك حصل النهار فى جانب من العالم ، والليل فى ضد ذلك الجانب، فكذا الجنة فى جهة
العلو والنار فى جهة السفل].
تفسير المراغي ج4 ص68
************************
..:: ما فائدة التنوين ؟ ولماذا قدم المغفرة على
الجنة ؟ ولماذا نسب المغفرة للرب دون الجنة ؟ ::..
* قال
الشيخ الألوسي رحمه الله :
والتنوين في (مغفرةٍ) للتعظيم ويؤيده الوصف، وكذا في (جَنَّةٍ) ويؤيده أيضا وصفها بقوله سبحانه: (عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ) .
تفسير الألوسي ج2 ص271
* قال
الشيخ الألوسي رحمه الله :
وتقديم المغفرة على
الجنة لما أن التخلية مقدمة على التحلية ..
وقيل: لأنها كالسبب
لدخول الجنة ..
والتعرض لعنوان
الربوبية مع الإضافة إلى ضمير المخاطبين .. لإظهار مزيد اللطف بهم ..
ووصف المغفرة بكونها
من الرب دون الجنة تعظيما لأمرها وتنويها بشأنها .
تفسير الألوسي ج2 ص271
* قلت
صاحب الموضوع شرحا لكلام الألوسي :
* التخلية : من كل وصف قبيح .. وهي التخلص من العيوب والذنوب .
* والتحلية : بكل وصف مليح .. وهي التَّحلي بكل طاعة مخلصا لله .
والله أعلم .
*****************************
..:: الفصل الثالث ::..
***************************
..:: ما معنى "أُعدت للمتقين" ؟ ::..
* قال
الشيخ طنطاوي رحمه الله :
وقوله- تعالى- (أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) أى هيئت للمتقين الذين صانوا أنفسهم عن
محارم الله ، وجعلوا بينهم وبينها وقاية وساترا ، وخافوا مقام ربهم ونهوا أنفسهم
عن الهوى .
التفسير الوسيط ج2 ص262
* قلت
صاحب الموضوع :
* معنى ( أُعدت للمتقين ) : أي تم تهيئتها استعدادا لاستقبال هؤلاء
المتقين .
**************************
..::
ما هي منازل
التقوى في القرآن ؟ ::..
* يقول
الإمام الفيروز آبادي رحمه الله :
ومَنازِل التقوَى ثلاثةٌ
:
تَقْوَى عن الشِّرْك ،
وتَقْوَى عن البِدْعَة ؛ وتقوَى عن المعَاصِى الفرعيّة . وقد ذكرها الله سبحانه فى
آية واحدة وهى قوله عزَّ وجلَّ: (لَيْسَ عَلَى الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ
الصالحات جُنَاحٌ فِيمَا طعموا إِذَا مَا اتقوا وَآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ
والله يُحِبُّ المحسنين) ..
التَّقْوَى الأُولَى
تَقْوَى
عن الشِّرْك ، والإِيمانُ فى مقابَلَة التوحيد ..
والتَّقْوَى الثانية
عن
البِدْعَة .. والإِيمانُ المذكورُ معها إِقرارُ السُنَّةِ والجمَاعة ..
والتَّقْوَىَ
الثالثة عن
المعاصِى الفرعيّة .. والإِقرار فى هذه المنزلة قابَلَها بالإِحْسانِ وهو الطَّاعة
والاستِقامة عليها.
بصائر ذوي التمييز ج5 ص259
**************************
..:: ما معنى التقوى ومَن هم المتقين ؟ ::..
* قلت
صاحب الموضوع :
* التقوى : هي الوقاية من عذاب الله وعقابه باتباع
منهج الله واتباع رسول الله .
* وإن شئت
قلت : هي تنزيه القلب عن الذنوب .. سواء حينما
تُعرض عليك وترفضها .. أو بعد ارتكاب الذنوب فتطهر القلب منها بطلب الغفران ..
*
الإنسان التقي ..
هو الذي يجعل بينه وبين محارم الله وقاية .. فيبتعد عنها .. وذلك باتباع منهج الله
..
فمثلا : حينما تجد
طريق في أشواك وزجاج متكسر .. فهل ستسير فيه ؟ لا ..
كذلك الحال .. كلما
وجدت في طريقك مع الله معاصي قد ترتكبها وتسبب لك الألم والأذى (عقاب الله) ..
فابتعد عنها وفر إلى الله ..
فالمتقي : هو من جعل بينه وبين محارم الله وقاية
..وهذه الوقاية هي الإلتزام بمنهج الله واتباع صلى الله عليه وسلم ..
*
وبلسان الإشارة قلت أن :
1- التقي هو من وقى قلبه من أن ينشغل بغير مولاه ..
2- أو هو الذي التزم بكلمة التقوى حتى وقي قلبه من الإلتفات
لغير مولاه ..
3- أو هو الذي سارع لمغفرة مولاه حتى سبق وقهر نفسه وهواه
.. طلبا لرضاه .
4- أو هو الذي لم تشغله حياة ولم تفتنه معصية .. لأن قلبه أصبح مشغول بالله مفتونا في هواه ..
والله أعلم .
*******************************
..: ولكن هل هذا المتقي لله .. لا يخطيء ؟ ::..
قلت
صاحب الموضوع :
يقول صلى الله عليه وسلم (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ ، وخيرُ الخطًّائينَ : التَّوَّابونَ)
..
وبما أن المتقين من بني آدم ..
فبالتأكيد سيخطئون ويذنبون .
* ولكن هل خطيئته قد تخرجه
من مقام أهل التقوى ..؟
الإجابة تكون بطريقين
:
نعم تُخرجُه .. وأيضا لا
تخرجه .. كيف ذلك ؟
1- فالطريقة الأولى : نعم (تُخرجُه من مقام أهل التقوى) في حالة واحدة فقط .. لو
ظل ملازما لأفعال العصيان حتى موته مستبيحا لها ومصرا عليها .. دون توبة ودون عمل
ودون اجتهاد في إثبات صدق التعامل مع الله .. فهذا لا يكون من أهل مقام المتقين
أبدا ..
2- الطريقة الثانية : وتكون الإجابة (لا تُخرجُة من مقام أهل التقوى) .. حتى ولو
زنى ولاط وسرق وقتل .. ولكن بشروط
:
الأول : الإعتراف بذنبه والتوبة منه ..
الثاني : الإستغفار بدوام العمل مع الله لتصحيح
خطأه .. ورد الحقوق لأصحابها .. (إن كان هناك حقوق مغتصبة) ..
* مع
الإلتزام بالآية التي
جمعت شروط الغفران والتي شرحناها في بداية الموضوع وهي ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ
وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طه82
لأن التوبة والرجوع
إلى الله بصدق المعاملة من صفات المتقين .. لأنه لو لم يكن تقي .. لما رجع لمولاه
.. ؟!
فرجوعه لمولاه .. دليل
على تقواه لله .. ولذلك أدخله الله برحمته في فريق المتقين .
* إذن فنحن نتكلم
هنا عن مذنب مخطيء تائب منيب .. تاب إلى الله واستغفر لذنوبه .. وخر راكعا وأناب
لمولاه ، طالبا العفو والسماح ، بصدق العزم بدوام العمل الصالح مع الله .. قدر
استطاعته .. فهذا يعود به ليكون من مقام أهل التقوى مرة أخرى ..
* وبالطبع أنت تفهم أن
أهل التقوى (درجات ومقامات عند الله) ..
وحتى لا يتسائل عقلك
ويقول كيف يكون من زني وتاب واتقى .. مثل الذي لم يزني ويتقي الله ؟..
لا يا سيدي .. المتقين
هم درجات عند الله ..
ولكن أيضا أريدك أن
تعلم أن الله يضاعف برحمته الحسنات بقدر اخلاص العبد مع مولاه .. حتى يجعله يبلغ
أعلى درجات الجنان .. مهما كان معاصية .. طالما تاب وأصلح واهتدى .. ففضل الله
واسع ورحمته وسعت كل شيء ..!!
* فلعل الذي
زني وفعل الكبائر وتاب وأناب
.. كان
مخلصا في معاملته مع ربه أكثر من الذي لم يرتكب الكبائر ..!!
فمَن أنت حتى تحكم على
خاتمة العباد وبيان مقامه .. أليس الله قد قال صراحة (فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ
اتَّقَى ) النجم32 ..
* فمن
فضلكم لا تنسبوا التقوى لأنفسكم وتنزعوها عن غيركم بسبب أخطاء لهم .. فلعله
يتوب ويكن أفضل منك عند الله .. والعاقبة للمتقين .. الذين هو سبحانه أعلم بهم ..
لأن الله لا ينخدع بالمظاهر الدينية ..!!
* وأنتم
تعلمون قصة الصحابي الذي
كان يشرب الخمر في عهد النبي وكان الصحابة يلعنوه .. ومع ذلك الرسول نهى الصحابة
عن لعنه .. ولم يُسقط عنه مقام المحبة لله ورسوله .. بالرغم من سوء فعله ..وقال
عنه النبي (ما
علمت منه إلا أنه يحب الله ورسوله) ..!!
* وأزيح
الإشكال تماما عن صدرك وعقلك .. بحديث
النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو ذر الغفاري ( أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبٌ
أبيضُ ، وهو نائمٌ ، ثم أتيْتُه وقد استيقَظَ ، فقال : ما مِن عبدٍ قال : لا إلهَ
إلا اللهُ ، ثم ماتَ على ذلك إلا دخَلَ الجنةَ . قلتُ : وإن زنى وإن سَرَقَ ؟ قال : وإن زنى وإن سَرَقَ . قلتُ
: وإن زنى وإن سَرَقَ
؟ قال: وإن زنى وإن سَرَقَ
. قلتُ : وإن زنى وإن
سَرَقَ ؟ قال : وإن
زنى وإن سَرَقَ على رَغْمِ أنفِ أبي ذرٍّ . وكان أبو ذرٍّ إذا حدَّثَ بهذا
قال : وإن رَغِمَ أنفُ أبي ذرٍّ ) .
* فما بالك بمن تاب واتقى ربه ؟!
*******************************
..:: هل هذه أوصاف المتقون فقط ؟ ::..
::
وما الفرق بين أوصاف سورة البقرة وآل عمران ؟ ::
قلت
صاحب الموضوع :
الأوصاف التي ذُكرت هنا في آيات
سورة آل عمران .. ليس هي صفات المتقين فحسب .. ولكن جاء ذكر المتقون بأوصاف أخرى
في سورة البقرة .. حيث قال سبحانه :
1- ( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ
وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ
بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي
الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) البقرة177
2- ولكن في سورة آل عمران .. ذكر مواصفات اخرى .. ( أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي
السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ . وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ
ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ
يَعْلَمُونَ) آل عمران133-135
* ولو
انتبهنا لكلا الوصفين سنجدهم يجمعون
منهج العبادات (أوصاف سورة البقرة) ، ومنهج المعاملات (أوصاف سورة آل عمران) ..
فهكذا يكون قد جمع هؤلاء الفضل كله في تمام العلاقة مع الله ..
* ثم ختمت أوصافهم في
"سورة آل عمران" بأنهم قد يخطئون .. أخطاء كبيرة أو صغيرة تتعلق بالمنهج الإلهي .. ولكن
في خطئهم (في منهج المعاملات أو العبادات) .. يعترفون ويتوبون ويطلبون الغفران حتى
يظلوا في مقام التقوى مع الله ..
والله أعلم .
****************************
:: الفصل الرابع ::
************************
:: أوصاف
المتقون في سورة آل عمران ::
:: هل هما فريقين ؟ أم فريق يتغير أوصافه ؟ ::
* قلت
صاحب الموضوع :
الآيات التي في سورة آل عمران ..
اختلف العلماء حولها المراد منها على قولين :
1- القول الأول : أن الآيات تتكلم عن فريقين من أهل التقوى .. وهما
المقربين وأهل اليمين .. أو درجتين مختلفتين من أهل التقوى .. درجة المحسنين ودرجة
العاملين ..
2- القول الثاني : أن الآيات تتكلم عن أهل التقوى بصفة عامة وأنه قد يطرأ
عليهم الخطأ .. ثم يعودوا إلى ربهم منيبين إليه مرة أخرى لأن انشغالهم بمولاهم
يحجب عنهم انشغالهم بمعاصيهم ..
فهم لو غفلوا وعصوا .. إلا أنهم
يعودون لمولاهم منيبين إليه طلبا للغفران وسعيا لمرضاته ..
* وسواء
كان القول الأول أو الثاني .. فنحن نتكلم عن
المتقين .. وهذا هو المهم .. وهذا ما لم يختلف عليه أحد من علماء المسلمين ..
* وعن نفسي لا أميل
إلى رأي دون رأي ..
لأنها تحتمل الرأيين .. وطالما الكلام عن نفس الطائفة "المتقين" "بإجماع
المفسرين" .. فلسنا في حاجة لترجيح رأي عن رأي .. طالما سنظل في دائرة
المتقين ..!!
*******************************
..:: أوصاف أهل التقوى المحسنين ::..
(الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
..:: ينفقون في السراء والضراء ::..
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..
اخى الفاضل خالد ... مش لاقى كلام اقولة لك ....غير هذة الدعوة ... اللهم تقبلها منى فى هذا اليوم المبارك(دعواتي أن تحتويك دنيا الفرح في كلّ أمر وأن ترعاك عين الرحمن أبد الدهر، وأن يبارك الله لك في مالك وأهلك ويرفع منزلتك بين خلقه إن شاء الله ويجعل الخير في يومك وسائر أيامك. اللّهمّ مثل ما أضئت الكون بنور شمس هذا اليوم أضئ قلبه بنور حبّك ضياءاً لا ينطفئ وارزقه رزقاً دائماً لا ينقطع وصحّة يستخدمها في طاعتك وأحبّه وحبّب فيه خلقك وعبادك. هنّأك الله بالقبول، وأسكنك الجنة مع الرسول، وجعل أيّامك فاتحة بهجة لا تزول. اللّهمّ سخّر له القلوب واحفظه من كلّ سوء وأسعده متعاقب الشروق والغروب. أسأل الله أن ينظر إليك وهو يباهي بك ملائكته ويقول إنّي أحببت عبدي فأحبّوه.)
ردحذفأخي الفاضل .. عادل ..
حذفولك بمثل الدعوات أضعاف مضاعفة من فضل الله العظيم .. وأكرمك الله بحبه ورضاه .. وجزاك خيرا في الدارين بعفو ورحمة ومغفرة منه وإحسانا .. آمين .
تحياتي لك
"طالما سنظل في دائرة المتقين" .. يارب يارب يارب أنت تعلم ضعفي و ذنبي و عصياني و تعلم جهلي و كبري و هذياني و تعلم ما أضمره و ما أبديه و ما وقعت فيه .. فإن كان لا يوجد في صحيفتي ما يشفع أو ينفع فعاملني بأني أحب الله و رسوله و بأني قضيت هذه الدنيا لا أملك منها إلا "غداً نلقى الأحبة محمد و صحبه"..
ردحذف"و الله يحب المحسنين" .. و إنا نحسبك منهم و لا نزكي على الله أحداً ..رسالة الغفران يا ا. خالد يجب أن تُجمع في كتاب و قد أحسنت أحسنت أحسنت و لا أملُك أن أُهديك إلا الدعاء بأن يجزيك الله خيراً.
كان عندي سؤال و أتمنى أن يتسع لي صدرك فهو من الأمور التي استغلق علي فهمها لفترة طويلة..
ردحذفالآية الخاصة بالتنافس "و في ذلك فليتنافس المتنافسون" و الحث على المنافسه هنا أعرف أنها منافسة نبيله للوصول لغاية أنبل و لكن دائماً المنافسة في نظري يشوبها شيء من الرياء ف أصل المنافسة هو الرغبة في "التغلب" على الآخرين أو سبقهم.. فهل يصح هذا في الأمور الدينية و كيف يتناسب ذلك مع إخلاص النية في العمل لوجه الله سبحانه و تعالى؟.. عذراً و لكن هذه المسألة شغلتني لفترة طويله.
بالمناسبة الإشارات عن المتقين في سورتي البقرة و آل عمران و الحديث عن تقوى العبادات و تقوى المعاملات رائعة و أول مرة أجدها بهذا التفصيل الحسن.. بارك الله لك و فيك.
أختى الحبيبة انجى .. تعلمت من استاذنا(خالد) أن الصفات التى أوجدها الله فينامثل ( الغيرة) وهى محور السؤال هى فى الأصل صفة نافعة و حميدة .. و الإنسان هو من يحولها لصفة قبيحة بسوء استخدامه لها .. فنرى ان النبى صلى الله عليه و سلم حين قال :( لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا) .. فقد وضح أن الحسدأو الغيرة لا تكون الا فى (أمور الاخرة) .. لاننا نستخدم الصفة فى مكانها الصحيح .. وخلاف ذلك( اذا استخدمت لأهداف دنيوية ) تصبح الصفة ذميمة ..
حذفاما عن سؤالك هل يصح التغلب على الاخرين فى الأمور الدينية ؟ نعم يصح ذلك بدليل الحديث السابق ، و ما أورده أستاذناالجليل فى المقال ..
و معنى التغلب على الأخر هنا ليس من أجل التباهى و التفاخر، ولا سبيل للنفس الأمارة على الانسان ولا حظ لها من العمل .. بل انه سباق من أجل حسن الخاتمة و ابتغاء رضا الله تعالى .. و هذا متاح لمن يريد .. كما ان المرء يتبارى فى الخير محفزا غيره على العمل مثله .. فمن أراد الدخول فى السباق فقد فاز بقدر عمله و الله يضاعف لمن يشاء..
* كيف يتناسب ذلك مع اخلاص النية فى العمل لوجه الله ؟
اولا .. اذا اراد الانسان السمو بنفسه و بلوغ المراتب العلى و ابتغاء وجه الله فعليه أن يكون رقيبا على نفسه اولا بأول ،يسعى الى الخير لنفسه و محبا الخير لغيره كما يحبه لنفسه .. حتى لا تنحرف به نفسه من الهدف الأخروى الى الهدف الدنيوى ، و تتحول الصفة الحميدة الى ذميمة .. فيصبح سعيه فى الدنيا حجابا لاارتقاءا .. فيكون عمله غير متقبلا عند الله تعالى .. وهذا هو الفرق بين التنافس الحميد و المذموم .
لذلك على السالك مراقبة النفس .. و وضع عمله على ميزان الكتاب و السنة .. فإن شعر بمخالفته استغفر و تاب ، و الى الله اناب .. والله أعلم.
فائدة .. تعلمت من استاذى أن من شعر ان النفس الأمارة غلبت عليه ، و أضمر غلا فى نفسه من أخيه ، فليرجع الى ربه و يطهر قلبه و يستعين فى ذلك بتكرار قول الله تعالى :( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)
تحياتى لك
أخي الكريمة : انجي
حذفالتنافس .. ه تعبير مجازي ليس للتنافس مع الآخرين .. وإنما هو وصف في حقيقة الأمر لمجاهدة النفس للوصول إلى الدرجات العليا والفردوس الأعلى ومصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم ..
وهذه المجاهدة للنفس .. وكأنك في منافسة تبذلين أقصى ما عندك من طاقة ومجهود لبلوغ احسن مرتبة في التنافس ..
فكذلك الحال اجعلي مجاهدتك لنفسك .. ببذل أقصى طاقة ومجود لبلوغ أحسن مرتبة ومقام مع الله ..
* فالكل يسعى ويجتهد .. ويتبع القاعدة النبوية الذهبية (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) .. حتى يزدهر عملك مع الله ويتجنب الرياء ويرتقي بالإخلاص ..
* فالتنافس هو وصف لكيفية مجاهدة نفسك والارتقاء بها مع الله .. وكأنك في منافسة (وهذا يتطلب عزيمة ومجهود وتعب .. حتى تصل للهدف) ..
* وليس المقصود به النظر إلى أحوال الآخرين والتنافس معهم في اعمالهم ..!! لا .. بل أنت أعمالك مع الله تبذلين فيا الجهد والتعب لمجاهدة النفس .. والجميع المفترض يفعل ذلك .. فهذه منافسة ولكنها غير مدركة للآخر ..
فكما هم يعملون فأنت تعمل .. ولكن طبيعة العمل تستوجب جهد وتعب ومشقة لأنك تجاهد نفسك لترتقي بصفاتك بتغييرها حبا لمولاك وابتغاء مرضاته ..
تحياتي لك
"منافسة غير مدركة للآخر" .. رد مُقنع و جملة رائعه حلت معضلة كبيرة أفكر فيها منذ زمن.. أدام الله عليك نعمة الفهم و الفطنة و حُسن البيان.. جزاكم الله خيراً و حياك الله ا/خالد.
حذفشكراً ل ردك و إهتمامك يا هاله و إجتهاد جميل منك و فعلاً معظم الصفات سلاح ذو حدين.. جزاكِ الله خيراً و حياكِ الله.
استفدت كثيرا استاذى من ردك على انجى و ماجد .. و فهمت المغزى من المعنى المجازى لكلمة التنافس .. و المقصود بكلمة التصدق بالعرض فى الحديث ..
حذفزادك الله علما و معرفة و بصيرة .. امين
تحياتى لك
صراحه مش عايزاكى انجى تبطلى اسئله لانى بستفيد جددا منها وبالتالى بتكون الاستفاده الاكبر من رد استاذنا ا/ خالد الذى لايبخل برده عليها رغم انشغاله يسر الله له وقته وبارك له فيه
حذفاسال الله لك انجى حبيبتى العفو والعافيه والغنى عن الناس آمين يارب العالمين
حبيبتي الطيبه /هاله فهمي .. بارك الله فيكِ و يسر حالك و فرج كربك و تولى أمرك.. لا أنسى إنك أول من شجعني أكتب خواطري في المدونة و إني أسأل و أناقش.. من ساعتها و أنا مش مبطله رغي هههههههه.. غلطتك و تحمليها بقا.. أحبك الله و أسعدك و أكرمك كما تكرميني دائماً ..حبي و تحياتي لكِ.
حذفماشاء الله .زادك الله تدبرا وفهما وعلما وحكمة اخي د.خالد
ردحذفأستاذ خالد
ردحذفلم يفتهملي عبارة
.تصدق بعرضه.
النبي محمد صلو عليه
أخي الفاضل .. مجد
حذفالعِرض "بكسر العين" : هو خصوصية الانسان وشرفه ..
العَرَض "بفتح العين" : متاع الدنيا ..
* ومقصد الحديث : أن هذا الرجل لم يكن يملك من الحياة إلا قربة ماء يشرب منها : ووسادة من ليف ينام عليها .. فقط ..
وكان من الفقراء المعدومين ..وينظر إليه البعض "ممن لا يتقون الله" .. بالغمز واللمز لضعف لجسده ولسوء حال ملابسه المرقعة .. فكان البعض يغمزه ويلمزه .. وهذا هتك لعرضه ..
وكان يعلم أن من يفعل ذلك سيقتص الله منه يوم القيامة .. وبذلك أصبح له رصيد عند مولاه .. فتصدق عليهم بالغفران لهم ..
فبدلا من اشباع غريزة الانتقام منهم في الآخرة ورؤية القصاص فيهم .. فقد غلب على عقله كيفية ارضاء مولاه وهو لا يملك أي شيء .. !!
فلم يلتفت إلى ما فعلوه الناس به .. ولكن التفت إلى ماذا هو فاعل مع مولاه .. !!
فهو مشغول بمولاه .. وليس بما فعله به الناس
فهو مشغول بمولاه .. وليس بما فعله به الناس
فهو مشغول بمولاه .. وليس بما فعله به الناس
* ومن انشغل بمولاه .. سلب منه هواه وكان ممن والاه .. فيرضيه في قلبه ويمده من سماه *
تحياتي لك
أستاذ خالد
حذفربنا يكرمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حذفاستاذ خالد زادك الله علم وعمل ومعرفة ووصل
وادامك خير فى حياتنا جميعا
كنت هسال نفس سؤال اى ماجد بارك الله فيه
وردك استاذى تاثرت به كثيرااا
فهو مشغول بمولاه.. ليس بما فعله به الناس
يالله مالنا غيرك ولا نرجوا غير رضاك
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا ياكريم
لا حول ولا قوة الا بالله
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه
ردحذفربنا يزيدك من علمه ياأستاذ خالد
أصل سيدنا النبي ملوش زي (٥٨) :
ردحذفلولا الناسك ما كانت المناسك ، بل لولا المُكَلَّف ما كان التكليف ، والتكليف يكون لمَن له التشريف ، وهذا الشرف يصيب كل إنسان ، ولذلك كان مصونًا ومُكَرَّمًا كما أخبر حبيبنا سيد وَلَد عدنان ، يوم خطب الناس في حجة الوداع بكلام من نور على مَرِّ الزمان : " إن دماءَكم، وأموالَكم حرامٌ عليكم، كحرمةِ يومِكم هذا، في شهرِكم هذا، في بلدِكم هذا " .
د . مجدي عاشور
اللهم صل على من سميته قاسما مهديا وهاديا محمد رسول الله وسلم تسليما
الذنب: هو أي فعلٍ يخالف أوامر الله التي وردت في الشَّريعة الإسلاميَّة، ويكون ذلك بترك أحد أو كل الواجبات والفروض المفروضة علينا، أو ارتكاب المعاصي وما حرم الله، والتي يعاقب الله تعالى على إتيانها، وبعض الأفعال يعتبرها الإنسان ذنباً بسيطاً، لكنّه عظيمٌ لأنه خالف فيه أوامر الله سبحانه، وخرج عن طاعته وعبوديته. السيئة: هي كلّ فعلٍ يسيء إلى آخر(عاقلٍ أو غير عاقلٍ)؛ بمعنى أنه الفعل الذي يسيء إلى الإنسان أو الحيوان، والخطأ والسيئة من الصفات الطبيعية عند الإنسان؛ لأنه لا يوجد من هو معصومٌ عن الوقوع في الخطأ؛ وهذا ما وضّحه الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما قال:" كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ". إصلاح كلٍ منهما: الذنب يصلح بالمغفرة: قال تعالى:" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا"، من هذه الآية القرآنية الكريمة نستدلّ على أهمية الاستغفار؛ فهو كفارةٌ لكل الذنوب التي يرتكبها الإنسان، وتعني عودة العبد إلى ربه نادماً تائباً متجنباً للإصرار على المعصية، فالاستغفار هو الذي يمسح الذنوب التي يراكمها العبد على نفسه، لأن الله تعالى لطيفٌ غفورٌ رحيمٌ، يرحم بالعبد المستغفر التائب الذي يندم على ذنبٍ ارتكبه ويطلب المغفرة من ربه. ما أحوج العبد إلى الاستغفار؛ خصوصاً في هذا الوقت الذي زادت فيه الذنوب بسبب الانفتاح على الغرب وعاداتهم وتقليدهم في أسلوب الحياة، ولذلك فالعبد ليس له إلا الاستغفار لنزول رحمة الله تعالى عليه ومسح ما كتب عليه، وهو كفارةٌ في المجالس، فلنجعل من رسول الله (عليه الصلاة والسلام) أسوةً حسنةً لنا؛ حيث كان يستغفر في المجلس ما لا يقل عن سبعين مرةً. السيئة تكفر بالحسنة: تعتبر السيئة المقصودة ممّا يجب التكفير عنه؛ والتكفير يكون ممّن أساء ليغطّي ويستر سيئته أو من غيره ليستر سيئته، ولهذا فإنّ للقتل الخطأ ولنكث اليمين مثلاً كفارةٌ تكفر الفعل السيئ، والفرق هنا عن الذنب أنّ العبد لا يغفر لنفسه ذنباً فعله، ولكنه يكفّر عن سيئةٍ قام بها، وهنا يجب أن نعلم أنّ الذنوب والسيئات لا تُمحى بالاستغفار والتكفير؛ وإنما تستر وتصون من العقوبة، ولمحي آثار السيئات لا بد من الحسنات وهذا ما قاله تعالى:" إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ"، ولكن بعض السيئات تبقى آثارها في النفس لا تزول مثل القتل الخطأ مثلاً، أو إفطار رمضان تعمداً.
ردحذفبسم الله ماشاء الله زاك الله من علمه المكنون وجعلك من أهل الحسنى وزياده سيدى واستاذى ا خالد
ردحذفقال صاحب الموضوع:فى رساله الغفران
وبقدرسعيك وطلبك للغفران.بقدرمايمنحك من الرضوان...وتذكر أن الأنفاس قليله والعاقبه للمتقين...
ومن عبد الله بصدق أنار قلبه للحق.. التقى هو من وقى قلبه من أن ينشغل بغير مولاه.
كلام من القلب للقلب لمن اراد التوبه والرجوع الى مولاه..مش لاقيه كلام ااقوله غير انى ااقول ربنا يغفر لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر ويحييك بحب الله ورسوله ويجعلك من ساكنى الفردوس الاعلى معلمى ومرشدى الكريم..تحياتى للجميع
التصدق بالعرض هو على ما اضن مسامحة اى انسان خاض فى عرضه اي اغتابه وتكلم فيه بما يكره يوم الحساب و الله اعلم
ردحذفكلام اعجبنى💎
ردحذفإن الكسل والتماوت من اسباب الفشل والضياع أما النشاط والخفه فهما سلالم المجد وآيات الرفعه إن البلاده يستحيل ان تكون من خصال الصالحين بعدماقال الله لهم( وسارعوا إلى مغفره من ربكم وجنه عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين)
وعن عقبه ابن نافع انه قال. صليت وراء النبى العصر بالمدينه فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس الى بعض حجرات نسائه ففزع الناس من سرعته. فقال ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت أن يحبسنى فأمرت بقسمته(رواه البخارى)
أتدرون .سبب هرولته. لقد تذكر صلى الله عليه وسلم أن فى بيته ذهبا فكره بقاءه وسارع الى تقسيمه بين المحتاجين قبل أن يدخل الليل
#كنوز السنه للامام الغزالى№ منقول
سبحان الله هذا حال سيدنا النبى فماحالنا نحن غفرانك ربنا وإليك المصير.والله اعلى وأعلم
السّلام على الجميع ورحمة الله و بركاته، أوجّه سؤالا للأستاذ الأكرم خالد:
ردحذفبداية أدعو الله لك أن يجزيك خير جزاء معلّم لتلاميذه و أن يبوّئك منازل الصّدّيقين إنّه سميع مجيب و الكل في المدوّنة لن يبخل عليك بهذا الدّعاء أو أفضل منه.
أستاذي الفاضل خالد: لقد لامست بكتابتك الماتعة قلوبنا و جعلتنا نتنسّم عبق الرّحمة الإلاهيّة للعاصين ووهبت لنا روحا طيّبة ترمي بالكسل في غياهب عمق الكون وتنقشع بها لله رغبة في العبادة قد عفى رمل الغفلة معالمها، فجزاك الله بركات العمل و أغدق عليك نسمات التأييد و متّعك بحبّه لك و بحبّك له في آفاق حضرته؛ لكنّنّي لا أنسى سِؤالي، هيهات لي نسيانه:
هل لك أن توضّح ببعض التّفصيل أو بالكثير منه عدد ساعات النّوم الّازمة للعابد السّابق لربّه و هل هناك حدّ أدنى منه يجب أن يتوفّر للسّالك؟ أيكون تقليص الأكل مساعدا على التّقليل من النّوم (طبعا نعم) و أيّ أكل يكون الأفضل للوصول لذلك؟ هل هناك تجارب( شخصيّة أو أجنبيّة) تذكرها ساعدت على بلوغ هذا المراد؟
أحسب - خاصّة للغالب منّا - أنّ وقت خلوة ليليّة مع إلاهنا، حيث تطول فيها الأنفاس و تُتبادل فيها هبات بمناجاة، يعوز الكثير منّا وربّما لم نأنس بهذه المدرسة الليلية الربّانيّة، فوقتها قليل و يزاحمه فيه النّوم بجدّ و بعزم مرهق. أرجو أن تتكرّم علينا بالإجابة، فما أصبرك علينا و ما أعجلنا لك و ما أطول نومنا و ما أقصر فيه لله أنفاسنا.
أخى الفاضل / نزار
حذفلو لم تكتب اسمك لتعرفت عليك من خلال اسلوبك الكتابى ، و أسئلتك المطروحة .. فسلام الله عليك و رحمته و بركاته ..
أما عن سؤالك عن الخلوة ، فسأجيبك بما لدى ، و يصحح لى أستاذى ، او يكمل ما لم أوفى اجابته والله المستعان ..
اولا : الخلوة أنواع :
1- الخلوة الكاملة : و هى انعزال مطلق للعبادة و لو مرة واحدة فى العمر .. و ان كان الأفضل تكرارها كلما سمح وقتك و ظروفك ..
أقل عدد أيام الخلوة الكاملة (ثلاثة أيام) وهو ميقات سيدنا زكريا .. و أقصاها (أربعون يوما)وهو ميقات سيدنا موسى .. و غالبا يفضل اذن الشيخ فى الخلوة الكاملةو تحديد نوع الذكر فيها ..
أما فى السنة النبوية : فهى فى العشر الأواخر من رمضان من كل عام، وهو ميقات سيدنا و مولانا محمد صلى الله عليه و سلم .
2- الخلوة الجزئية : و هى انعزال للعبادة يوميا فى وقت معين ولو نصف ساعة .. تذكر فيها الله ، أو تقرأ القرآن ، أو تستغفر الله أو كل ما سبق ، فاذكر بما تشاء .. و يمكن دخول الخلوة الجزئية بالذكر القلبى ان كان اللسان فى حالة قبض .. و أيضا للشيخ أن يحدد للمريد نوع الذكر .
3- الخلوة الجلوة : ليس فيها عزلة مطلقا .. انما هى انشغال القلب بالذكر .. اذ يخلو القلب مع الله حتى فى وجود المرء بين الناس .. بحسب ظروفك و استطاعتك .. و يكفيك ان تنوى العبادة فى قولك و عملك ، بأن تجعل قولك فى الحق ، متوجها بعملك لله تعالى ابتغاء مرضاته .. أيضا للشيخ أن يحدد للمريد نوع الذكر و كمه .
متطلبات الدخل فى الخلوة :
1- اخلاص النية لله .. (هو مقصودى ،و رضاه مطلوبى )
2-اخلاء النفس من حقوق أهل بيتك ، بتجهيز متطلباتهم قبل الدخول فى الخلوة .. و اخلاء نفسك من مسؤلياتك تجاه عملك فى فترة الخلوة .. فلا تجعل خلوتك على حساب مسؤلياتك ..
3- الاغتسال بنية الإعتكاف ( الخلوة) ، و صلاة ركعتى التوبة..ثم تسأل الله التوفيق و الفبول .
4- اما ان تكون الخلوة فى المسجد ، تخرج متجها الى المسجد خاشعا لله ، متضرعا اليه سبحانه .. ثم تصلى ركعتين .. فإذا كان اول ايام الخلوة يوم الجمعة ، فلتصلى الجمعة ثم تتجه لخلوتك بعد الدعاء بالمغفرة و القبول .
و اما ان تكون الخلوة فى المنزل : فيفضل ان يكون مكان الخلوة مخصصا لذلك ، بعيدا عن الضوضاء او ما يشغلك أثناء الذكر .. لذلك يفضل فى الخلوة الجزئية او الخلوة الجلوة ان تكون ليلا .. ولك ان تدخلها فى الوقت الذى تراه مناسبا بحسب ظروفك و بقدر استطاعتك.
5- ملازمة الصوم ، و الأكتفاء بالقليل من الطعام و يفضل ان يتكون الطعام من ( خبز و زيت ) أو اى طعام لا شهوة فيه للنفس .. ولا مانع من الشاى او القهوة بالقدر اليسير .
6- النوم بالقدر القليل لتجديد النشاط ، و ليكن 4 ساعات يوميا ( ساعتين نهارا .. و ساعتين ليلا ) .
7 - لا ننسى أن على الانسان تقديم النية ، أما الدخول فيها و الخروج منها و التوفيق فيها فهو من عند الله .. فلا حول ولا قوة الا بالله .
هذا و الله أعلم
تحياتى لك
الأخت الكريمة هالة:
حذفما أجمل ما قلتيه و ما أمتعه، أوّل مرّة أسمع عن هكذا خلوات و بهذا التّفصيل الماتع. و الله لقد ذكرت أشياء بدت لي وكأنّها حبّات من اللّؤلؤ المنثور فجزاك الله أختاه عنّي وعن جميع من قرأ كلامك خير الجزاء، جزاء بفضله و جزاء بمنّه وأكرمك وزادك نورا على نور فوالله لقد سطّرت ههنا نورا عزيز وجوده في غير هذه المدوّنّة. أحسن الله إليك و جعلك من المحسنات الصّدّيقات، اللهم آمين آمين آمين
امين يارب العالمين ..
حذفأخى الفاضل نزار ..
لك دعوات بمثل دعواتك و زيادة أضعافا مضاعفة من فضل الله العظيم ..
اعلم ان الفضل فيما اكتب يرجع لله اولا ثم أستاذى الجليل خالد الذى علمنى و ما بخل على بعلمه .. زاده الله علما و نورا و جزاه عنى خيرا كثيرا و فضلا عظيما ..
أسأل الله لى و لك و للجميع " اللهم علمنا ما ينفعنا ، و أنفعنا بما علمتنا ، و زدنا علما " امين
تحياتى لك
أخي الفاضل نزار ..
حذفأحسب أنه لازل يختلط عليك .. الفرق بين الضوابط الروحية (الإيمانية) ، والضوابط الروحانية ..
فالذي تحكي عنه هو ما وضعه الروحانيين للوصل إلى غرض معين .. (ولذلك كثير من الناس تتداول كلامهم دون أن تدري) ..!!
لكن في العلاقة مع الله :
1- لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .. فافعل ما تستطيع .. وطالما ترض الله .. فستجد الأمور تسير للأفضل .. ولكن دون انزعاج لما انت عليه .. لأن الأمور تحدث في الوقت الذي يريد وليس في الوقت الذي نريد .. (فأنت تنوي وهو يسخر لك الأسباب )..!!
2- انت تعرف حديث الثلاثة الذين ارادوا الانقطاع للعبادة وترك الزواج وملازمة الصيام .. فنهاهم الرسول وأن هذا خلاف سنته .. لأن التعامل مع الله مش كده ..!! لازم تتعامل مع الله بقلبك .. وهذا لن يحدث لن يحدث لن يحدث إلا لو تعلمت أن تحب المؤمنين وتبر وتعدل وتصنع المعروف مع غير المؤمنين .. يعني تعيش بنفس سوية مع المجتمع من حولك .. غير كده فلن ينفعك أي شيء تفعله من العبادات .. ولو ختمت المصحف كل يوم ..!!
3- وعموما رجعوا لأسئلتك ..
* مسألة النوم هي مسألة نسبية من شخص لآخر .. ولا يوجد شيء اسمه العابد ينام قد إيه .. ولكن هناك شيء اسمه انت قلبك صاحي مع الله حتى وهو نايم ولا لأ ؟!!
يعني هل هناك حال يقظة مع الله ؟ (يعني انت متذكره في أنفاسك وعملك وحياتك أم غافل عنه) ؟!!
* والطعام ليس بعائق طالما لا يؤثر عليك سلبا بالنوم والخمول والكسل .. فكل ما تشاء وكما تحب .. دون افراط ولا تفريط ..
(وفي مراحل متقدمة جدا .. قد نطلب منك الحرمان من اللحوم بكل أنواعها .. قهرا للنفس وليس وسيلة قرب إلى الله ..!! )
* اذا فاتتك المناجاة الليلية .. !!
الليل يبدأ معك من بعد صلاة العشاء .. فأقبل على الله في أي وقت .. وإذا لم يسعفك الوقت بالليل .. فوقت العصر .. أو وقت وأنت في المواصلات أو وأنت تطبخ في المطبخ أو أي لحظة تكون فيها مع نفسك .. فاجعلها مع الله ..
* لا تجعل عقلك يتوقف عند فضائل الأعمال .. وتظل تبحث أنك تريد أن تفعل في هذا الوقت لأنه أفضل .. وتريد هذا العمل لأنه أفضل .. وهكذا ..... لا .. هذه وساس شيطان يريد اسقاطك في الطريق بكثرة عرض البدائل أمامك ليشغلك ويصيبك بإحباط فلا تعمل ..!!
*ختما : ما تستطيع أن تفعله فافعله برضا .. وأن هذا ما قسمه الله لك .. سواء كان كثيرا او قليلا .. ولكن افعله برضا دون ضيف نفسي .. في أنك كنت تريد الأفضل ... لا .. فهذا سقوط في الطريق ..
تحياتي لك
الله عليك استاذنا في الأسلوب والتخيف وعدم المغالاه والتعقيد ...وعايز أقولك علي حاجه أصلا النفس ترتاح للأسلوب الهادي والين والبسيط .....حبيت بس أشكرك عسي ربي ان يبعثك مقاما محمودا
حذفالأستاذ الأكرم خالد،
حذفشكرا مرارا و تكرار لوقتك و لتوضيحاتك المفيدة جدّا والتّي لا يمكنني قطعا الإستغناء عنها. كان الخلط بين الروحي و الرّوحاني مختلطا كثيرا عليّ لحدّ أسابيع بل لأيّام قليلة مضت، غير أنّ نسائم مدوّنتكم الرّوحيّة أتاحت لي التعرّف على مفاهيم جديدة و حرّكت فيّ، و بعنف،
غضبا، و في نفس الوقت، فرحة كانت حبيسة عقلي منذ عشر سنين فأعاقت مسيرتي الإيمانية؛ لقد كان غضبا من عدم سؤالي أهل الذّكر لما أريد الوصول إليه مع الله، غضبا على سنوات مضَيْن بعدا وخوفا من الإقتراب بالسّجود فيكون النّاتج ما علمت، فكانت النّتيجة هي السّؤال و عن كلّ ما يخطر ببالي بخصوص صيغ كسب الوقت للتعرّض لمواقد الشّوق الإلاهي و التّطهير القلبي، كانت النّتيجة إذن همسا في أذنكم عن طريق كسب وقت اكثر عسى أن يُتدارك و لو بعض ما ضاع.
لقد علمت أنّ الصّوم يرقّق القلوب، و علمت أنّ الأكل يزيد من النّوم و علمت أنّ الرّحمات شديدة الوجود عند الثلث الأخير فكان سؤالي إستيضاحا عن هذه السّبيل لكسب وقت أكثر لذوبان جليد من على قلب قد طال سباته، لقد كان سؤالي يبحث عن ذلك التّرياق للشّدّى القلبي مع الإله. أشكر نصائحك الثّمينة و عباراتك الصّادقة، النّاطقة أمام قلبي، أشكر وقتك الثّمين وكلّ شيئ تقوم به بهذا التّنوير البديع. عليّ مراجعة النّقاط التّي ذكرت إلّا واحدة فهي حاصلة محصَّلة عندي، أقصد علاقاتي بغير المؤمنين: هذا الجانب بالذّات هو الذّي أكسبني الله إيّاه بلا طلب منّي، أكسبني إيّاه بطبيعة العلاقات في ندوات قد تكون؛ أستاذي الفاضل خالد: لقد رأيت بعين قلبي موسويّون مسلمون و عيسويّون مسلمون و صابئة مسلمون ورّما يكون من الملاحدة يوما ما محمّديّون مسلمون.
أنار الله قلبك بنوره و رزقك ذاتا صدّيقة تشفع لنا بها يوم القيامة، والسّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي / نزار ..
حذفلا أعرف لماذا تذكرت و أنا أفكر في تعليقك قصة حدثت مع الشيخ عبد الحليم محمود ..ذهب الشيخ لزيارة بلد إفريقي فيه أقلية مسلمه فأقاموا له حفل إستقبال دار خلاله نقاش عن وضع اليد أثناء الصلاة .. إلى الأعلى قليلاً أم إلى الأسفل قليلاً ..و إحتدم النقاش حتى بلغ حد التطاول.. فقام إليهم الشيخ الكريم و قال لهم جملة واحدة أنهت الخلاف.. أتدري ما كانت؟ .. "ما دام في الشرع متسع.. ضعها أنّا يخشع بها قلبك" .. حياك الله.
الأخت إنجي الكريمة: السّلام عليك و رحمة الله و بركاته.
حذفلعلّ ما ذهبت إليه من هذا المثال التّذكرة يكون نافعا لي، و إنّي لأرجو الله أن يريح قلبي، و قلوبكم أجمعين، من هذا الشّعور بإضاعة كلّ هذا الوقت - هنّ سنوات مضين -من دون فائدة في و التقرّب لربّ العالمين. إنّ الإنسان منّا ليشعر بندم هائل و حنق عميق عمق السّماوات لغياب معارف عن ذهنة كانت لِتُصحّح المسار فقط ببضع ساعات من الشّرح، فليس كلّ ما له علاقة بالنّفس و التنقية الرّوحية يندرج ضمن الروحانيّات فتتركه النفس و تعافه، إذ هناك هذا العالم الصوفي الرّاقي الذّي غاب عن كثير من النّاس الباحثين عن هذه السّكينة النّفسيّة أمثالي، لقد إختلط الأمر لديّ منذ سنوات فكان ما كان.
جزاك الله كلّ خير عنّي لتفاعلك و أحسن الله إليك و جعلك من المحسنات و الصّدّيقات، إنّه على كلّ شيئ قدير.
لا تندم اخي نزار على مافاتك من سنوات ولا تحزن على ما مضى ، فهناك من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يعش الا بضع سنوات وبارك الله له في عمره وعمله مثل الصحابي سعد بن معاذ .
حذففعليك بالدعاء لله ان يبارك في عمرك وعملك ويقربك ويهديك ويشرح صدرك وتذكر .. اكثر الأنبياء جاءتهم الرسالة في سن الأربعين. .والمثير من الصحابى عايشوا الإسلام في تلك الفترات العمريه ..فليسا العبرة بما مضى انما العبرة بما هو آت فاجتهد واسعى ودع عنك التفكير في العمر وما مر من ذنوب .
انظر لتلك اللحظه التي تعيشها الآن فيما ستمضيها بما يرضي الله ؟؟
تحياتي لك ولاسلوبك الراقي في الحوار ولكل من ناقشك .
الأخت هبة الكريمة: سلام الله عليك و رحمته و بركاته.
حذفلقد وقع من نفسي كلامك موقع البدر ليلة تمامه ذلك أنّ ما ذكرتيه من عبارات قد ذكّرتني أنّه لايزال فعلا بركة نرجوها من عمرنا بحول الله، لقد انعشت كلماتك ذاكرتي و سترفع بإذن الله من جهد عزمي و من أحجب قلبي؛ كتب الله لك كلّ خير وجعلك من المحسنات الصّدّيقات إنّه وليّ ذلك و القادر عليه.
آمين آمين. .أخي، ولك بمثله اضعافا مضاعفه .
حذفنسعد بمشاركتك وتفاعلك معنا .
تحياتي لك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفصباحكم جنه
أنا أمبارح كتبت تعليق في موضوع (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
وكنت محتاج من حضراتكم رد على كلامي وتقديم النصيحه .. ومفيش حد رد على كلامي
هل كلامي ده في نقص أو فيه خلل .. حتى لو كده المفروض كان حد رد عليا ونصحني وفسر كلامي
تحياتي للجميع
أخي الفاضل ابو سلمى
حذفتم الاجابة عليك هناك .. فراجع الرد
تحياتي لك
أستاذ خالد أنا مش عارف أشكر حضرتك ازاي والله أنا ببكي فرحآ اني قدرت أتواصل معك انت وأعضاء المدونة
حذفأنا متشكر جدا لحضرتك انت وكل أعضاء المدونه .. ربنا يبارك فيكم ويزيدكم علما وايمانآ ويرزقكم الفردوس الأعلى بعد عمرآ طويل
اللهم أمين يارب العالمين
تحياتي للجميع
اخي في الله الاستاذ / خالد ابو عوف
ردحذفالاخوة الكرام
في هذه الجمعة المباركة احيكم بتحيتين
الاولي السلام عليكم ورحمة الله تعال وبركاته
والثاينية جمعه مباركة عليكم ورزقكم الله تعال فيها القرب والحب في الله واجابة الدعاء انه ولي ذلك والقادر عليه
------
اخي الكريم أ-خالد ابو عوف - تدبرت كثيرا في كلامك عن سؤالك لماذا ذكر الله عز وجل عرض السموات والارض
ولم يذكر طولها - فبدر في زهني حديث قدسي رواه البخاري ومسلم ولفظه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وفي بعض رواياته: ولا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل. .....
ففي الاية ذكر العرض ولم يذكر الطول لأننا كلما فكرنا في الطول ولماذا لم يذكره
نقول سبحان الله حتي في ذكر المساحة( الطول والعرض) خضع لما روي في الحديث ( ولا خطر علي قلب بشر )
حتي في ذلك كي نقف وقفة الواثقين فيما اعد الله
بمعني اخر وبالعامية
لو عرفنا الطول والعرض ( حتي لو ولن يحدث هذا عرفنا عرض السموات والارض وهذا مستحيل ان نعرف عرضها كماً فترك لنا ان نتخيل طولها
وكلما نتخيل فلم يكون ولن يطون هو الطول الذي نصل اليه ... نقول صدق رسول الله فيما بلغه عن رب العزة ( فيه مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر ( حتي ان فكرنا في طولها )
ادعوا الله اني اكون وفقت فيما فكرب وتدبرت في الاية وفي الحديث القدسي وربطهما معاً
استاذنا الغالي ... أسال الله العلي القدير رب العرش العظيم
أن يجعل ما كتبته انت في هذا الموضوع في موازين حسناتك
وان يرفعك بها الله من الدرجات العلي
وان يرزقك الرضوان والغفران
وان يجعل ايامك دائماً بالصحة والسعاده في الدارين
وأن يسترك ومن فضله ورضوانه لا يحرمك
وان يجعل هذا المنتدي شاهداً لنا يوم القيامة اننا نجتمع فيه علي قول
لا اله الا الله محمد رسول الله
وان يسقينا جميعاً من يدي نبيه شربةً لا نظمأ بعدها ابداً
ولا يحرمنا من لذة النظر الي وجهه الكريم
اللهم امين
وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين......
أخي الفاضل .. أبو حمد
حذفجميل ما ذكرته من خاطرة خطرت لك .. ولكن انتبه لأمر مهم ..
الآية تتحدث عن المساحة .. ولكن الحديث يتحدث عن العطاء الذي سيكون في هذه المساحة ..
فالحديث يقول (فيها مالا عين وووولا خطر على قلب) .. فانتبه لقول (فيها) ..
* لكن عموما معجب بك في محاولتك للاجتهاد والتواصل مع النصوص ..
وغن شاء الله هتظبط معاك .. لكن حاول تسمع بقلبك .. مش بعقلك ..
وربنا يكرمك وتتعلم من الملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم .. آمين .
وربنا يرضى عنك ويراضيك .. آمين
تحياتي لك
موضوع رائع وجميل واسئله كانت تجول بخاطري من فتره فوجدت الاجابه الكافيه من هذه المواضيع المميزه ...
ردحذفجعلنا الله واياكم من المتقين حق تقاته كما يحب ويرضى ..آمين
وفقك الله أ.خالد وشرح صدرك وجعلك من المقربين..آمين
ردحذفدائما في انتظار مواضيع جديده بشوق ..الله ييسر امرك
أخي الفاضل .. ابراهيم
حذفاكرمك الله - ولك بمثل الدعوات اضعاف مضاعفه من فضل الله الكريم ..
واهلا ومرحبا بك معنا ويسعدنا مشركتك لنا ..
تحياتي لك
ردحذفاستاذى خالد تحياتى لك ممكن توضيح ... انت تقول .
. روى اى قيل عن .... ان هرقل ملك الروم
بعث رسول اى برسالة الى رسول الله . (محمد)علية الصلاة والسلام ؟؟
هل عاصر هرقل عصر رسول الله ...
لك تحياتى استاذى
أخي الفاضل عادل ..
حذفهرقل نعم كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .. (وهذه سلالة طويلة) وليس فرد بعينه ..
فهرقل مثل كسرى مثل فرعون مثل قيصر .. (وإن كان هرقل اسم فعلي لكنه بات لقب لنسله من بعده لمن يتولى شئون امبراطورية الرومان) ..
وتم كسر شوكت هذه الامبراطورية وانتهاء حكم الهراقلة .. مثلما انتهى حكم الأكاسرة .. على يد الفتوحات الإسلامية .
تحياتي لك
ذادك الله من فضلة واتم عليك نعمتة
حذفروي عن عبد الله بن عباس في معناها أي: «لا حول بنا على العمل بالطاعة إلاّ بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلاّ بالله»[3]
ردحذفروي عن عبد الله بن مسعود أنَّه قال في معناها أي «لا حول عن معصية الله إلاّ بعصمته، ولا قوة على طاعته إلاّ بمعونته»[4]
روي عن علي بن أبي طالب في معناها أي: «أنا لا نملك مع الله شيئاً، ولا نملك من دونه، ولا نملك إلاّ ما ملكنا مما هو أملك به منا»[5]
سئل زهير بن محمد عن تفسير «لا حول ولا قوة إلاّ بالله» فقال: «لا تأخذ ما تحبّ إلاّ بالله، ولا تمتنع مما تكره إلاّ بعون الله»[6]
سئل أبو الهيثم الرازي (ت 276هـ)عن تفسير «لا حول ولا قوة إلاّ بالله» فقال: «الحول: الحركة، يقال حال الشخص إذا تحرك، فكأنّ القائل إذا قال: لا حول ولا قوة، يقول: لا حركة ولا استطاعة إلاّ بمشيئة الله»[7]
سبحان الله حبه عنب وفيها من الذرات ما لا بحصيه الا الله ....الله اكبر. كم فرطنا في ذرات كثيره ضاعت منا لاحول لنا ولاقوه الابالله الحنان المنان .....دايما أقول لنفسي عندما اقرء لك موضوع جديد الحمد لله ربنا راضي عني اتذكر قول ربنا سبحانه وتعال ((((ذالك فضل الله يؤ تيه من يشاء ))))اللهم يا ربي كما رزقتنا هذا المكان المبارك اللهم نسألك القبول يارب والعفو والعافيه ....ربنا يكرمك استاذي الغالي ويرزقنا ويرزقك الحكمه وفصل الخطاب
ردحذفما شاء الله
ردحذفاحببت جدا هذا الموضوع فهو تذكرة العبد للدخول الي رحمة الله تعالي, فمن فضل الله انه اتاح هذة التذكرة لعبادة اجمعين حتي لا يكون بينهم وبين الله حجاب فبدلا ان يقولوا لقد فعلنا وفعلنا ولن يغفر الله لنا يستغفروا الله فيغفر لهم سبحانه ويكون هذا اول طريق هدايتهم حتي يتولاهم الله برحمتة.
اللهم افتح عليك فتوح من احبهم واحبوه.
بارك الله فيك أخي الأستاذ خالد، و ضاعف لك الثواب والأجر عن كل مسلم وغير مسلم يطلع على العلم الذي تغدق به علينا في المدونة.
ردحذفلدي استفسار:
- كيف يتصرف من يوسوس له الشيطان بالتعاون مع نفسه الأمارة بالسوء بأن الله غاضب منه نتيجة لتكرار معاصيه، وأنه لن يستجيب لدعائه، حتى يضل هذا الشخص يتصور أنه لن يفلح أبدا، فتبادره الأزمات النفسية والإنهيار في الهمة والفشل في الحياة مع مرور الزمن؟
وشكرا جزيلا.
أخي الفاضل محمد ..
حذفسعدت بحضورك معنا .. !!
لو كان الله غاضب منك ..ما جعلك تسأل عنه ..!! ولكنك تسأل عنه .. !!
إذن فهو ليس بغاضب منك أو عليك ..
* المشكلة تبدأ من الفكرة الخاطئة لتي زرعها في عقولنا بعض المشايخ (عقدة الذنب).. وهي نتيجة : ( تصوير الله على انه ينتظر منك الخطأ ليعاقبك ويدخلك جهنم)!! مع ان الحقيقة خلاف ذلك .. فهو ينتظر منك أن تذنب وترجع إليه .. لأنه يحب ذلك !!
* المهم : إذاجال بخاطرك بأنك بعيد عن الله (وهذا كلام الشيطان وليس كلام النفس) .. فقل له : إن كنت بعيد عن الله فهو قريب مني ولن يتركني (وهو أقرب إليكم من حبل الوريد ) ..!!
وإن جال بخاطرك ان دعاءك غير مستجاب .. فقل لخاطرك .. بل هو مستجاب وإلا ما كان سمح لي أن أدعوه .. !!
وان تاخر عليك اجابة الدعاء .. فقل لخاطرك : أن الأمر بيد الله يحدثه في الوقت الذي يريد وليس في الوقت الذي نريد .. لنه فعال لما يريد كيفما يريد ..
تحياتي لك
لا يمكنك أن تتصور كم من طابق عرجت فيه معنوياتي بعد أن كانت مدفونة في جوف الأرض، وذلك بعد إجابتك على استفساري، أدعو لك الجبار القدير أن يهبك أجرا عظيما عني وعن كل نفس ساعدتها ابتغاء وجه الرحمان. شكرا جزيلا.
حذف*مناجاه*
ردحذفمالى سواك.. مالى سواك...أنت مولاى يا الله
ماشغلت نفسى بعذابك ولا بجنتك..
بل جعلت قلبى محرابا لعبوديتك.. لائذا مستجيرا بمولاه
مالى سواك..مالى سواك..يا الله
عفوك ورضاك غايتى..مهما كثرت ذنوبى. وقلت طاعتى
سألوذ ببابك ولن أتركه.. وسأسلم قلبى ونفسى لك. حتى ألقاك
فأنت سيدى ومولاى
فهل يترك المحب طريق الحبيب حتى يلقاه
كانت الدنيا كل متاعنا ...فصارت لا دار ولا مسكن لنا
فإذا إرتميت فى سجده بين يداه. فاضت دموعى وهى مشفقه على روح أتعبها البعد عن مولاها
مولاى وسيدى أقبلتنى أم مازلت لست أهلا... للقياك
مالى سواك مالى سواك.. أنت مولاى يا الله
جميله مناجاتك يا هاله ربنا يفتح عليكي
حذفماكان من القلب .. يصل الى القلب
حذفحبيبتى هالة ❤
طهر الله قلبك ، و طيب خاطرك .. امين
تحياتى لك 🌹
جزاك الله خيرا ا.خالد على مثل هذا الموضوع وغيره وجزى الله الاخوة والاخوات خيرا على كل مناقشتهم التي افادتنا جميعا .
ردحذفتحياتي للجميع .
عود أحمد يا هبة ..
حذفنورتى المدونة حبيبتى ❤
ربنا لا يحرمنا من وجودك معنا ..
لك و لأولادك قبلاتى 😍
حمد الله على سلامتك اختى هبة
حذفالله يسلمكم هاله واخي عادل .
حذفلكم مني اطيب الدعوات 🌷🌷🌷
الأخت هاله نبيل ماشاء الله عليكي في الردود ردود مفيده وسهله استفدنا منها الكثير جزاكي الله خيرا وأنار الله بصرك وبصيرتك وجزاكي الله حيرا
ردحذفأخى الفاضل / أشرف
حذفهذا من فضل ربى ان شاء أعطى و ان شاء منع ولا حول ولا قوة الا بالله ..
ولا انسى فضل أستاذى الجليل جزاه الله عنى خيرا كثيرا و فضلا عظيما
أخى الكريم .. أسأل الله ان يجعل لى من دعواتكم نصيب .. و ا لك دعوات بمثل دعواتك و زيادة أضعافا مضاعفة من فضل الله العظيم .. آمين
تحياتى لك
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفاستاذ خالد جزاك الله خيرا كثيرا وفتح عليك وانار قلبك فعلا نتعلم منك الكثير وكأني بشكل شخصي لم اتعلم شئ من قبل فجزاك الله خير الجزاء وخصوصا عندما نسئل وتجيب بشكل اتعجب منة لما نحن فيه من اختلاط في المفاهيم مثل رد حضرتك علي سؤال الاخ نزار .
اكرمكم الله جميعا وادعوا الله ان يجعلنا من المتقين
هبه رزق
إسمك حلو يا هبه.. هبه رزق.. كلها عطايا ☺ .. حياكِ الله.
حذفأختنا الفاضلة هبه رزق
حذفأكرمك الله .. ولك بمثل الدعاء أضعاف مضاعفة من فضل الله العظيم ..
أهلا وسهلا بك معنا ويسعدنا مشاركتك لنا وتعليقك معنا
تحياتي لك
ماتغيبيش يا هبه .. تابعي معانا كتير .
حذفربنا يجعلك من المتقين ..اللهم آمين
منقول👇
ردحذف💚يحكى أن رجلا سكيرا دعا أصحابه ذات يوم، لشرب الخمور
ودفع لخادمه أربعة دراهم ليشتري بها فاكهة لجلسائه وأثناء سير الخادم مر بالزاهد "منصور بن عمار" وهو يقول :
من يدفع أربعة دراهم لفقير غريب أدعو له أربع دعوات، فأعطاه الغلام الدراهم اﻷربعة، فقال له منصور بن عمار :
ما تريد أن أدعو ل؟
فقال الغلام : العتق من العبودية، و الثانية:
أن يخلف الله علي الدراهم اﻷربعة.
و الثالثة: أن يتوب الله على سيدي من شرب الخمر.
و الرابعة : أن يغفر الله لي و لسيدي ولك وللقوم، فدعا له منصور بن عمار،
ورجع الخادم لسيده، فقال له : لماذا تأخرت، وأين الفاكهة ؟
فقص عليه مقابلته لمنصور الزاهد،
وكيف أعطاه الدراهم اﻷربعة مقابل أربع دعوات، فسكن غضب سيده، وقال:
وما كانت دعوتك اﻷولى؟
قال : سألت لنفسي العتق من العبودية ..
فقال السيد : قد أعتقتك، فأنت حر لوجه الله تعالى.
وماكانت دعوتك الثانية ؟
فقال: أن يُخلف الله علي الدراهم اﻷربعة .
فقال السيد: لك أربعة آلاف درهم ..
قال : و ما كانت دعوتك الثالثة ؟
قال : أن يتوب الله عليك،
فطأطأ السيد رأسه و بكى وأزاح بيديه كؤوس الخمر وكسرها، وقال : تبت إلى الله لن أعود أبداً.
وقال : فما كانت دعوتك الرابعة ؟ قال : أن يغفر الله لي ولك وللقوم.
قال السيد : هذا ليس لي،
وإنما هو للغفور الرحيم ..
فلما نام السيد تلك الليلة،
سمع هاتفا يهتف به: أنت فعلت ما كان إليك،
أتظن أنا لا نفعل ما كان إلينا؟
لقد غفر الله لك وللغلام
ولمنصور بن عمار ولكل الحاضرين .
الدعاء هو العبادة ..
يتفق الأئمة والعلماء على عظمة وقوة الدعاء بظاهر الغيب لأخيك المسلم وكيف يكون مردوده على الداعي من الملائكة والسماء ورب العالمين.
*******************
اسال الله تعالى باسمه الأعظم أن يعطيكم حتى يرضيكم وأن يحقق أمانيكم وأن يعطيكم من الخير فوق ما ترجون ووالديكم وذرياتكم وازواجكم واحبائكم اجمعين وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم سخر لنا من يدعو لنا بظهر الغيب، وأرزقهم بمثلها وزيادة
اللهم اغفر لي ولوالدي ولاهلي بيتي ولاستاذي الاستاذ خالد ولأهل بيته ولإخواني ولاخواتي في المدونه وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات انك انت العزيز الحكيم
ردحذفأخي الفاضل أشرف ..
حذفأكرمك الله - ولك بمثل الدعوات أضعاف مضاعفة من فضل الله العظيم .. آمين .
تحياتي لك
لماذا بكت ابنة حاتم الأصم ؟!!
ردحذفحاتم الأصم من كبار الصالحين ، حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج ، ولايجوز سفره بل لا يجب الحج دون أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا
فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزينا باكيا وكان في البنت صلاح..
فقالت له : ما يبكيك يا أبتاه؟
قال : الحج أقبل.
قالت : ومالك لا تحج؟
فقال : النفقة.
قالت : يرزقك الله.
قال : ونفقتكم؟
قالت : يرزقنا الله.
قال : لكن الأمر إلى أمك.
ذهبت البنت لتذكر أمها..
وفي النهاية قالت له الأم والأبناء : اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله.
فترك لهم نفقة 3 أيام ، وذهب هو إلى الحج وليس معه ما يكفيه من المال ، فكان يمشي خلف القافلة ،
وفي أول الطريق لسعت عقرب رئيس القافلة ، فسألوا من يقرأ عليه ويداويه ، فوجدوا حاتم ، فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته.
فقال رئيس القافلة : نفقة الذهاب والإياب عليّ.
فقال : اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي.
مرت الأيام الثلاثة ، وانتهت النفقة عند الأبناء ، وبدأ الجوع يقرص عليهم ، فبدؤوا بلوم البنت ، والبنت تضحك!
فقالوا : ما يضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا؟!
فقالت : أبونا هذا رزاق أم آكل رزق؟
فقالوا : آكل رزق ؛ وإنما الرزاق هو الله.
فقالت : ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق.
وهي تكلمهم وإذا بالباب يقرع ،
فقالوا : من بالباب؟
فقال الطارق : إن أمير المؤمنين يسير من الطريق الذي بجانبكم ونقص عليه الماء وهو يستسقيكم.
فملأت القربة بالماء ، وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها!
فقال : من أين أتيتم بالماء؟
قالوا : من بيت حاتم.
فقال : نادوه لأجازيه
فقالوا : هو في الحج.
فخلع أمير المؤمنين منطقه-وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- ، وقال : هذه لهم.
ثم قال : من كان له عليّ يد-بمعنى«من يحبني»-
فخلع كل الوزراء والتجار منطقهم لهم ،
فتكومت المناطق فاشتراها أحد التجار بمال ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت ، وأعاد المناطق إليهم .
فاشتروا الطعام وهم يضحكون فبكت البنت!
فقالت لها الأم : أمرك عجيب يا ابنتي ؛ كنا نبكي من الجوع وأنت تضحكين ، أما وقد فرج الله علينا فمالك تبكين؟!
قالت البنت : هذا المخلوق الذي لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا «الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت ، فكيف بمالك الملك!
إنها الثقة بالله . إنها الثقة بالرزاق ذو القوة المتين. إنها قوة الإيمان وقوة التوكل على الله .فسبحان الله أين نحن من ذلك .
حين اختارك الله لطريق هدايته ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة،
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ولا تنظر باستصغار لمن ضل عن سبيله فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه.
أعيدوا قراءتها بتأن ّ
اخى أشرف افاض الله عليك فيوض العارفين... فى رسالتك الكثير من الدروس والعبر التى غفل عنها الكثيرون منها:
حذف1- اليقين بالله ، ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
2- أن الله هو الرزاق دو القوة المتين فعال لما يريد.
3- أن الله هو مسبب الأسباب
4- قوة الإيمان والتوكل على الله فى كافة الامور بما فيه الارزاق
هذا بعض مااستفدته سخصيا من هذه القصة... لكم كل اتقدير
بكر محمد
4-
جزاك الله كل خير ولَك مثل مادعوت لي اخي الفاضل ....وحياك الله
حذفالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاكم الله خير على دعوتكم وتبينكم الحق للناس في عهد انتشر فيه السحر والظلال
ردحذفانا عندي استفسار وطلب ارشاد منكم ولكن التعليقات لا تسمح الا بعدد قليل من الاحرف وماعندي كثير احب ان شرحه بالتفصيل فكيف طريقة ارساله شاكرا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
ردحذفأولا أشكرك أستاذ خالد على ما تقوم به من جهود وتوضح مسائل مجهوله لدينا جميعا وتساعد اناس لولا لطف الله بهم ثم كتاباتك لظلو جزاك الله خير وجزا الله خير الاخوة جميعا الذين لهم دور معك
أخي سابدأ معك منذ البداية وارجو ان تعذرني اذا اطلت ولكن اريد ان اضعك في الصورة
منذ ما يقارب الستة سنوات كنت اتشاكل انا وامي كثير وكنت سريع التعصب واعاديها احيانا بسبب واحيانا بدون خصوصا عندما اكون بقربها اما عندما اكون بعدي فاشتاق لها واحن لوجودها
بعد ذلك بسنتين تقريبا بدأ ياتيني ضيق شديد في صدري خصوصا في رمضان معا اني محافظ على الصلاة منذ الصغر والحمدلله ومبتعد عن الفواحش ونسأل الله الرحمة
ذهبت عند شيخ ولكن عندما قرأ علي لم يحدث شي لي الا قليل من النعاس والفتور
بعدها بسنة او سنين زادت الحالة واصبح بطني يالمني كثيرا خصوصا الجهة اليمنى وكنت اعتقده قيلون عصبي ايضا كان كنت كثيرا التكريع حتى ولو لم أأكل
ذهبت للعمرة بعد انتهائي منها نمت وكنت اضع المحرم فوق راسي فاستيقضت في الليل وانا ارعف دم من انفي ثم مرضت من بطني في الصباح وتحسنت بعدها والحمدلله وكانت علاقتي باهلي اروع ما يمكن
عدت الى قريتي فعادت الاعراض السابقة بقوة بعد ان ظللت سنة متعافي خصوصا في رمضان عاد لي ذلك الضنك الشديد معا اني اصلي الليل واقرأ القران ولا انكر اني لازلت مقصر وقد كان هناك حينها شخص قريب لي حدثت له مكرمة وكان يقرأ بعض ايات الرقية (وهو امي لا يقرا ولا يكتب) على المرضاء فذهبت اليه وقرأ اية الكرسي والمعوذات علي وتاثرت معه كثيرا وقال لي انها اعراض سحر وعدت الى البيت وظللت مشغل الرقية في تلفوني واردد معها وكنت ارتجف رجف شديدا وانا مستمر في ترددي لرقية وكاني في غيبوبة
ردحذفكررت الجلسات وشرب الماء المقري باستمرار حتى بعد فترة بدأت في التقياء وخرج مني اشياء غريبه منها كرات حمراء كدم وكرات صفراء كالمخاط وكانت تحرق صدري حرق وحلقي عند خروجها ثم خرجت قطع سوداء قد تكون اشبه بحبة البركة او الفحم المطحون وكانت الرائحة نتنه ودائما كانت هناك دسومه في الطرش وقالي لي المقري كانها سحر اسود بعد خروجه حسيت ان بطني عادي طبيعي فقد كان في السابق كأن هناك شياء يغلي فيه خصوصا من بعد الظهر الى المغرب.
ولكن اظل فترة بسيطة اشعر بصحة جيدة وتعود الاعراض السابقة ويقول لي من يقرا انه يتجدد وانا كل يوم اقرا في الليل الرقية وسورة البقرة وكنت اتاثر واحيانا اتقي من قرايتي لنفسي
بعدها سافرت في عمل مهم لي فحلمت بعد سفري بيوم كأن هناك شي اسود مرعب اغلق علي باب وكاني كنت مسجون في بدروم او طابق تحت الارض وهذا اغلق الباب من فوق السلالم بعدها لم يتم لي ما سافرت لاجله فذهب للحج وعن وصولي لمكه نمت اول ليلة قبل البدا في المناسك فحلمت ان احدهم يملى بطني حب واستيقضت مباشرة وكان حلقي وبطني ملي منها ولازلت احس بطعمها.
عدت الى بلدي فعاد لي مرضي ولكني حينها كنت اقوى في المقاومة وكنت اقرا دائما لنفسي ودائما يخرج مني من الفم ومن البراز اشياء غريبه مثل الحبوب الذرة او حبوب اللب معا اني لا اكلها.حتى انه خرج مني فتله او حبل صغير ما يقارب الخمسه سانتي خصوصا عند صلاتي الليل اشعر كان جسمي يتفكفك من داخله حبال.
ردحذفقبل سنه ونصف تقريبا بدات اراى في غرفتي كدوامات الهواء او رياح سوداء وانا كنت اشتغل القران دائما وكنت اقرأ انا واستمر في قرأت ايات كثيرة وسور احيانا تغادر واحيانا لا تغادر هذه الدوامات بل انها لا تجعلني انام الليل احيانا تضربني في ظهري كانها تدخل فيه معا ان القران شغال وانا اردد
بعدها بدات اراى اشكال تتشكل بعضها يميل الى الابيض وبعضها الى الاسود وكانت كانها تتعارك وكنت اقرأ واردد الايات ولا انام الى بعد الفجر او لا يمكني النوم الى بعد الفجر. اخبرت ذلك المقري فقال قد يكون في غرفتي سحر واذيته بالقران
بعدها كنت قوي في مواجهت هذه الاشكال وكنت دائما اقرأ القران خصوصا اية الكرسي عليهم وازجرهم باسماء الله الحسناء
بعدها كنت اراى اشكال ترتسم لي على الباب او الحائط احسبهم جن والله اعلم وكانو عند استمراري بالنظر وقرايتي للقران كانهم يشقو الحائط ويفتحو ويدخلو قليل قليلا وعند دخولهم يكونو على شكل هواء
بعدها رايت شكل ثبت في الحائط وكانه رسم باللوان مختلفة الوجه وجه امراة ومرسوم على جسمها او ملابسها اشكال غريبة وكنت عند النظر كان هناك وجوه اخر تتجه محيث انظر انا وتبدا بتقطيع ماعلى هذا الشكل وعند خروج بعضه كان يتجه علي ذلك الجزء وكان كانني اتعافى او يفتك داخلي حبل او خيط وهكذا عندما انظر الى اي جهه يتجه له هواء من عيني ويبدا كانه حراك او لا اعلم ولكن من منهم على الحق فكنت دائما ادعو الله ان ينصر اهل الحق وان لا يظلني وقد أقرا الكرسي والبقرة واية (وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ويحق الله الحق بكلامته ولو كره الكافرون)
وكنت اقوم الليل وحسستت بتحسن وحتى اني اراى هذه الاشكال في اي مكان حتى المسجد ولكنها تظهر وجوه كثيرة جدا بعضها كانها وجوه اقرب لبني ادم وبعضها كالحيونات وهكذا
وكنت ادعو الله ان يثبتني على الحق وان يشفيني اذا كانت مجرد اوهام او خيالات ولكن بعد خروجي من المسجد ظهرت تجري ثلاث قطط صغيرة لونها اخضر مخطط بابيض واخرى نفس الشي اعتقد لكن الثالثة كانت كاملة السواد وقد ظهرت لي بعد ذلك في اماكن مختلفة
وكنت اراى هذا الهواء او الدوامات الهوائة حتى في النهار وتتجه حيث انظر
ردحذفايضا في احد المرات ظهر لي شكل واضح كرجل شيبه ضخم وامامه فتاة جميلة مرسوم على الباب وكان كانه ينظرو الي واشخاص اخرين كنت اراهم على انحاء غرفتي وفي السقف وفي كل مكان انظر له
في احدا المرات دخل رياح وضوء احمر وكان الوجه وجه امراة وكان ينزل من السقف حتى يدخل من فرجي وحسيت بالمتعة عندها لم اكن اعلم ما يجري ظنيت انه قد يكون هناك سحر في اعضائي التناسليةحيث اني كنت مقبل على زواج تكررت على ما اعتقد مرتين او ثلاث لا اذكر ولكني انتبهت عند تكرار الامر وقلت لا يجوز هذا فهذا حرام لا يحل الا لمن كان متزوج معا اني كنت اقرا حينها قران او مشغله قبلها بعد ان ادرك ذلك وتعوذت بالله لم يحدث ذلك مره اخرى لكن الاضواء لازالت مستمره وقد رايت الوان مختلفة منها الاخضر والابيض والداكن والاحمر والازرق واحيانا لا اميز لون معين ولاكن ضواء فاتح واخر غامق
وجدت في احدى المرات عنكبوت كبير اسود واخرى بيض لاكن كان الاسود مخيف وكبير جدا لاحظت في احد المرات ان احد الاضواء كان كانه من يقوم بجعله ينعكس في الحائط فقمت بملاحقته وكان يصدر منه صوت صرير وقتلته وانا اذكر اسم الله واكبر بعدها دخلت الحمام فاذا بعنكبوت صغير قفز الى رجل وقرصني وتعوذت من الشيطان وذكرت الله وقلت كيف يمسني وقد قرات ذكر الحمام فاختفاء وكانها دخل في بلاط الحمام ورسم صورته في البلاط وعدت الى غرفتي وقبل دخولي قفز عنكبوت رمادي صغير كالاول في رقبتي فنفضته ولم اراه بعدها مرت الايام كثيرة وانا اقرا القران وكنت كاني في حرب معا هذه الاضواء لفترة ومعا السحر الذي دائما يتجدد لي
قبل زواجي بليلة او ليلتين وقد كنت نام في غير غرفتي فقد كرهتها رايت ضواء احمر وكانها صورة امرة دخل من ذكري حتى استقر الهواء في بطني وسمعت قعقعه فيه وقد كنت عقدت قبل سنة من الزواج
سافرت بعد زواجي مباشرة خارج البلاد
مضت حتى الان سنه وشهرين تقريبا لم اعد ابالي كثيرا بالاضواء ولكني لازلت اراها ولكن ليس بشكل واضح كسابق فقط اراى ضوء ابيض واخر غامق وكانها تتعارك وعند استمراري في الروية احس كان جسمي يتاثر
ردحذفعاد لي القيلون والغازات بعد ان شفيت منه لفترة ولكني الان عند النظر الى بطني اراى شكل وجه في المكان الذي انظر اليه ويتحرك عندها فانا اراى عدت اشكال لكني لا اعلم من معي ومن ضدي ولكن الاكيد اني اتحسن بقدرة الله
وحتى لو نظرت لي شخص بتمعن اراى وجه غريب صغيرفي الموضع الذي اراه واحيانا اقرأ على نفسي او على أحد اقاربي فيتاثرو بقدرة الله واذا نظرت بقوة الى مكان معين في شخص احيانا يصيب الشخص حكه او حرقه
هذا بعض ما عندي يا أستاذي العزيزي وانا دائما ادعو الله بان يثبتنا على الحق وانا لم اعد اهتم بهذه الاضواء خوفا من الظلال معا اني واثق بالله وانا مومن به ومتوكل عليه ولكني احيانا اذا زاد الالم اعود واقرا على نفسي وانظر في محل الالم
ارجو نصيحتكم لي بما يرضي الله ورسوله
ايضا حبيت ان اضيف اني هذه الفتره اتحسن يوم بعد قراءة القران ولكن يعود لي بعد يوم او يومين الضيق والم في بطني احس انه لا يتهضم الاكل وملي بالغازات واحس بتضايق
ردحذفايضا للعلم انا لم أقرء اي كتب ولا اعلم بالطاقة او الاسقاط الذي رايتك تسال بعض الاشخاص في مواضيع اخرى اذا كانو تعلمو شي منها
ولكني في منتصف مرضي وبعد ان بدات في روية تلك الاضواء هددت واحد من السحرة في قريتي فهم منتشرون فيها والعياذ بالله منهم ومن اعمالهم قاتلهم الله هذا ما حبيت اضيفه
ايضا قمت بابطال عدت اسحار اجدها في بيتنا منها حبل كحبل الغسيل فيه عدت عقد مثل طولي وعدة اشياء ووضعتها في ماء وملح وكعدت اقرا عليها لمدة اسبوع ثم رميتها في مجرى سيل وكان يخرج من الحبل شعر ولكني كنت اضع الشعره في يدي وجلس وانفخ واضعها في ماء مقري وتصغر وفي الاخير تتحول الى لون ابيض واستمر في القرايه عليها وفي الاخير يبقى فقط فص صغير جدا احيانا اسود واحيانا بني وبعضها عندما استمر في القرايه كانه يطفو على الماء وهكذا حتى رميته في مجرى الماءووضعت عليه ملح وتحسنت فترة ولكن عاد لي بعدها نفس الاعراض
ردحذفأخي الفاضل محمد قاسم ..
حذفاهلا ومرحبا بك معنا .. ويسعدنا مشاركتك معنا وتعليقك لنا ..
* بخصوص مشكلتك :
اتبع الاتي واخبرني بما حدث معك ..
بالليل في أي وقت (ويفضل بعد 12 مساءا ) .. اقرأ الاتي وانت مغمض العينين ومطفيء نور الغرفة .. ولو كنت ممن يخافون الظلام .. فاجعل النور بسيط جدا جدا .. ولكن اغمض عينيك ..
واقرأ الآتي 300 مرة (ثلاثمائة مرة) .. 100 مرة باللسان .. و200 مرة (في داخلك) بقلبك ..!!
وهذا هو ما تقرأه :
* اللهم امدني بمدد قولك :
{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً } .. الأحزاب25
* دعاء اللهم امدني ..... يقرأ مرة واحدة في بداية جلستك ولكن الآية هي التي تقرأ 300 مرة ..
ولا مانع لو قرأت الدعاء مع الاية في كل مرة ..
***************
وكن متوضيء قدر استطاعتك (ولا تقطع جلسة الذكر لو نقضت وضوءك بل أكمل) ..
وتجلس في اتجاه القبلة قدر المستطاع (وإن لم تستطع فلا حرج)..
ويمكنك الجلوس على كرسي .. أو على الأرض ...
ولا تجلس على السرير أبدا وأنت تذكر .. فهذه جلسة أهل البلادة ..!!
بالتوفيق .. ومنتظر ردك ..
تحياتي لك
وهل لكلام الله مدد العفو لم افهم معنى المدد هنا اعرف بعض الصوفيين عندما يقولو مدد يا سيدي مدد وهكذا لكن انا الصراحة لست مقتنع واعتبرها توسل بغير الله
ردحذفاما من ناحية الاية باذن الله اذكرها اليوم
وللعلم انا من قبل وحتى الان عندما اغمض عيني اراى انوار فاتحه وداكنه وكان احدها يزيح الاخرى وتتحرك وكاني مفتح عيني
شكرا لك استاذ خالد على الرد السريع وبأذن الله انفذ ما ذكرت
انا سالتك هل لكلام الله مدد انا اعرف انه قوة ويزيد قوة المومن وباسه ويهزم الكفار والمشركين ويذلهم ولكني سالت عن هذه الكلمة لاني قرأت موضوعك عن من يقول ان للايات او السور خدام ونحن بقولنا هذا اعتقد سنكون مثل والعفو منك على جهلي وكثرت تساءولاتي
ردحذفأخي محمد ..
حذفوهل مدد الله .. خدام وملائكة وجن ..؟!!
واضح اخي محمد .. أن كلمة مدد لها مفهوم خاطيء لديك ..
عموما هذا توسل بكلام الله إلى الله ..
واذا لم يعجبك الدعاء .. فاحذفه ..
الأمر بسيط !!
* سؤال : هلى لو قلت مدد يا محمد قاسم ؟
فهل هذا معناه توسل إلى غير الله ؟
تحياتي لك
اخي الكريم محمد قاسم لقد كتبت في تعليقك ان طلب المدد من الله بالقران مثل من يقرا القران و يعتقد ان للقران خدام و يطلب منهم المدد ( هذا ما فهمته من تعليقك ) كيف يا اخي انك لا ترى الفرق ؟؟ ، اذا كنت تؤمن ان القران مجرد كلمات تقرأها من اجل جمع الحسنات ستنال هذا طبعا حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها ، لا أقول ألم حرفٌ ، ولكن ألفٌ حرفٌ ، ولامٌ حَرفٌ ، وميمٌ حَرفٌ ) اما اذا قرأت القران بنية انه نور و قوة و شفاء ستنال هذا ايضا ، انت مريض منذ سنين و تقرا القران منذ سنين و لم تشفى ؟؟
حذفاعود الي كلمة المدد اولا اذا عرٓفنا المدد لغويا نقول ان المَدَدُ ما يُمَدُّ به الشيءُ ، المَدَدُ : الجيشُ ، المَدَدُ : ما يُزاد به الشَّيء ويكثر، المدد : العون او الغوث، المدد يكون اما باطني او ظاهري ، المدد الباطني بمعنى أن الله تعالى يتصرّفُ في روح وقلب المؤمن بحيث يجعل نفسه تحت تأثير الإحساس بالقدرة والمساندة الإلهية والاطمئنان مما يشعره بالقوة . و قد يكون مدد الله لك بقذف الرعب في قلوب اعدائك( الجن الذي يريد إيذائك ) بمدد هذه الآية الكريمة( وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ) فيجنٓبك الصراع مع هذا العالم الناري الذي تعاني منه منذ سنين . اما عن بعض الصوفية الذين يطلبون المدد من الأموات فهذا الفعل لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم و لا عن صحابته ، هذا رأيي و الله اعلم
أختى الفاضلة لطيفة ..أحسنت توضيح كلمة (مدد) لغويا ..
حذفو أضيف بعون الله و مدده .. ان :
طلب المدد : هو طلب ( العون ) أو(المعونة) أو (المساعدة) ..
و عندما نطلب من الله المدد .. فإننا نطلب منه سبحانه أن يعيننا على تحقيق ما نرجو ..
و عطاءات الله كثيرة .. و امداداته لا حصر لها ..
فقد يمد الله الإنسان بمدد المعونة مثل الشفاء من الأمراض سواء عن طريق تسخير الأطباء أو حتى شفاء بدون سبب فهو الشافى و ما الطبيب و الدواء الا أسباب ..
أيضا قد يكون المدد فى اسباب لنجاح مشروع من حيث تهيئة الأسباب لشخص فى تكوين مجموعة من الشركاء أو الموظفين القائمين على العمل فينجح المشروع .. فتهيئة الأسباب مدد من الله عز وجل ..
و قد يكون المدد غير ظاهر فى الأسباب و لكنه مددا معنويا .. مثل بركة المال و بركة الوقت .. فنجد شخصا ينجز عملا كثيرا يحتاج لمدة طويلة فى وقت أقل .. او شخص يكفيه راتب قليل لتوفير احتياجاته فى حين أن من يتقاضى مبلغا أكبر لا يستطيع شراء بعض مما أشتراه صاحب الراتب القليل .. فكل ذلك (مدد من الله) ..
و قد يمد الله الإنسان (بمدد القهر) .. مدد فيه قهر ليصلح من حال الإنسان (كالمرض) مثلا .. فنرى انسان لا يعلم حاله الا الله و الله يعلم كم من ذنب اقترفه .. فيصيبه المرض بما كسبت يداه .. فيشعر المريض ان المرض عقابا له على ما اقترفه من ذنوب .. فيعود الى رشده ، تائبا مستغفرا ربه .. يعود الى مولاه عبدا صحيح العبودية متزللا مفتقرا لمولاه ليعفو عنه و يغفر له و يشفيه ..
فى هذه الحالة نجد ان (المرض مدد) سخره الله للانسان لصالح الانسان ،و ان كان فى ظاهره ضرر .
نموذج أخر لطلب المدد بطريقة غير مباشرة ..
قد يطلب الانسان من انسان آخر طلب مادى مثلا فنقول انها طلب( معونة مادية ) و هى امداد المحتاج بمبلغ من المال .. و هكذا فيما يتيسر للشخص امداد شخص آخر بما يحتاج اليه مما هو فى متناول يديه ..هذا الإمداد هو فى الأصل تسخير من الله للعبد ..
فقد سخر الأسباب التى تعين المحتاج عن طريق انسان آخر ..
اذن المدد هو ما يعين الانسان على قضاء حوائجه أو يُسَّير الأمور لصالحه ..
و سواء كان الطلب مباشرة من الله ، او طلب مساعدة الآخرين .. فيجب ان يكون الانسان على يقين أن المدد و تسخير الأسباب فى كل الأحوال هى من الله عز وجل ..
و كما يمد الله المؤمن بمدده .. فكذلك يمد الكافر و العاصى .. مدد المؤمن (عطاء ألوهية ) و مدد غير المؤمن ( عطاء ربوبية ) و الفرق بينهما شاسع .. هذا عطاء محبوب لمحبوبة .. و ذاك عطاء رب لعباده لأنه الرب الحميد الذى لا ينسى صنعة يديه ..
يقول الله تعالى : ( كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا )
يتبع ..
أختي لطيفة يبدو انك لم تفهمي ما قصدك بشكل مباشر وقد فهم مقصدي الاستاذ خالد وقد يكون عندي لبس في كلمة مدد او طلب المدد
حذفوانا ما عنيته انه لمذا نسال الله ان يمدنا بالقران ان الاولى في منظوري ان نسال الله ان يمدنا بمدده وليس بمدد اياته لان في القوة لله جميعا ولولا قوته ومدده لما كان للقران تاثير فهو كلامه ان اعلم ذلك ولكن يجب ان لا نكون كالمعتزلة نجعله مخلوق !
وقد اكون مخطى ومعكم الصواب وقد اكون مصيب وغيري مخطئ
اما عن قولك اني اقرا القران منذ سنوات ولم اشفى وكانك تستدلي انه بسبب اني لم اقراها بايمان او قناعة قوية! اختي لولما اكن متوكل على الله ودائم الالتجاء اليه وقناعتي بان القران فيه شفاء لكنت الان مجنون او سقيم او انتهيت لكثرت ما صارعت وصحيح انا كبقية البشر بين زيادة في الايمان ونقصان فليس هناك احد على حال واحد
ايضا اختي لا يعني معاناة المسلم معا المرض انه غير مومن او ضعيف ايمانه! فقد عانى سيدنا ايوب سنين طويلة من المرض ومسه الشيطان بعذاب كما اشار القران حتى دعا ربه!
وغيره الكثير من الصالحين والمومنين ونسأل الله ان يهدينا لنصير مثلهم او حتى قريبين منهم ولا حول ولا قوة الله بالله
كما انه اختي ذكرت فيما كتبت قبله اني اتعافى لكن السحر يتجدد لي لحكمة وقدرة الله وقد يكون السبب لاني مخالط ومعادي لسحرة من أقرب الناس فكيف سيكون حالك لو كنتي مكاني الله اعلم!
أعتذر منك أستاذ خالد لعدم قيامي بما ذكرت حتى الان لانه لم تتوفر لي فرصة مناسبة وبأذن الله ارد لك قريبا
ان سلاح المؤمن هو (الدعاء)، و التوسل الى الله عز وجل .. فنرى سيدنا و مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولنا فيه أسوة حسنة يدعو ربه فى يوم بدر و يقول :( اللهم انى أنشدك عهدك و وعدك ...) ، فيمده ربه ( بمدد من الملائكة ) ..
حذفكما دعا سيدنا نوح ربه لظلم قومه له و قال كما جاء فى القرآن الكريم :( فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ).. فكان (مدد) الله له :( فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ ..)
كذلك دعا سيدنا زكريا ربه ليرزقه الذريه :( قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) .. فكان مدد الله له ملائكة مبشرة بالولد ، قال تعالى :( فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ ..)..
فنرى مما سبق ان مدد الله (جنود) لا نوع لها ولا حصر .. قال تعالى:( وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ).
أحيانا نتوسم خيرا فى شخص ما و نحسبه من الصالحين و أنه قريب من الله ودعوته مستجابة فنطلب منه الدعاء .. أو نطلب من مسافر لأداء مناسك الحج أن يدعو لنا لعلمنا انه فى أرض مباركة و مغفور له ان شاء الله و دعاءه مستجاب ولا نزكى على الله .. فهل معنى ذلك نطلب من الشخص أم من الله ؟ و ما الشخص الا سبب من الأسباب التى سخرها الله لنا .
و أذكر ان سيدنا عمر رضى الله عند سيره و يرى أطفال تلعب و تمرح يطلب منهم الدعاء لأن لا ذنب عليهم يمنع الدعاء .
كما أنه يجوز التوسل بصالح الأعمال ، كما جاء فى حديث (الثلاثة الذين أغلق عليهم الغار بصخرة)
اذن طلب الدعاء من الآخرين هو وسيلة للدعاء ، و التوسل بالأعمال وسيلة أخرى للشفاعة عند الله .. و المجيب هو الله وحده فلا مجيب سواه .
فإذا كان الأحياء مما توسمنا فيهم خيرا، و قربا لله تعالى هم وسيلة للدعاء ليدعوا لنا بالخير ، أفلا يكون حبيب الله و رسوله هو وسيلتنا الذى نتوسل به و نستشفع به عند مولانا ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حياتي خير لكم وموتي خير لكم تعرض عليّ أعمالُكم فما كان من حسن حمدتُ الله عليه ، وما كان من سيئ استغفرت الله لكم" .
أما عن الذين يطلبون المدد من الله يا أختى الكريمة : فالقول الخاطىء لأن المدد لا يكون الا من الله ، لكنهم وسيلة من وسائل استجابة الدعاء لصلاح أحوالهم مثله فى ذلك مثل الطلب من الصالح الحى .. و اذا كان الميت انقطع عمله من الدنيا الا من ثلاث كما جاء بالحديث الشربف ( صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) فهو انقطاع النفع له من الدنيا ، لكن لم ينقطع نفعه هو للأحياء ..و نرى فى قصة الإسراء و المعراج ما يؤكد انتفاع الحى ( سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) من الميت ( سيدنا موسى عليه السلام )..
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في المعراح : َ( فَرَضَ اللَّهُ عز و جل عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ مَا فَرَضَ اللَّهُ لَكَ عَلَى أُمَّتِكَ قُلْتُ فَرَضَ خَمْسِينَ صَلَاةً قَالَ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى قُلْتُ وَضَعَ شَطْرَهَا فَقَالَ رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَرَاجَعْتُهُ فَقَالَ هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ) فرجع الرسول صلى الله عليه و سلم إلى موسى فقال له راجع ربك فقال النبي استحيت من ربي ).
اوضح ان المشكلة يا أختى الفاضلة ليس فى (الصوفية ) بل فى (المتموصفين) الذين يعتقدون فى غير الله ..
يقول سيدى الإمام الرائد محمد زكى ابراهيم رضى الله عنه : ان طالب المدد يخاطب الروح سواء وجه الطلب الى الحى أو الميت ، لأن الجسد تكوينه طينى حيوانى لا قدر له ولا إدراك فيه ، و الروح هو المدرك الموجود ..
و نحن نخاطب النبى صلى الله عليه و سلم مرات فى التشهد كل صلاة بالسلام عليه ، سلام الحاضر الشاهد السامع ، المدرك لمراد خطابه ، الذى يتلخص فى الوسيلة به الى الله فى إفاضة المدد .. و يكون المعنى : يا رسول الله أطلب لى المدد و العون من الله .. أو أتوسل بك إليه تعالى فى منحة عون و مدد .. و حكم التوسل الى الله بالأشياخ هو حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم .
هذا والله أعلم
تحياتى لك
السلام عليكم ورحمه الله موضوع مفيد الله يجزاك خير ا.خالد رينا يجعله في ميزان حسناتك .
ردحذفالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين
ردحذفاما بعد أستاذ خالد أعتذر لعدم قدرتي على القيام بقراءة السورة ليلة الاحد لظروف خاصه ولكني ذكرت الله وانا على جنبي بذكر لا اله الا الله حتى نمت ((الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191). آل عمران. لماذا نقول على من يذكر وهو على سريره انه من اهل البلاده بينما صرح بها القران
عموما استيقضت صائم يوم الاثنين (امس) والحمدلله لكن بعد العصر اتاني صداع شديد قرات بعض سورة البقرة واستمر الصداع حتى بعد الافطار معا غثيان شربت حبه صداع بعد المغرب ولكنها لم تجدي وشغلت القران من تلفوني لعدم قدرتي على القراءة وكنت اردد كانت سورة التوبة وضعتها قريب من اذني اليسار ولكن لم احس بشي ولكن عندما نقلت التلفون بجانب اذني اليمين حسيت مباشره بهواءقليل ساخن خرج من راحة رجلي اليمين وتحرك شياء في بطني او الامعاء شياء يسير
بعد ان اكملت سورة التوبة قمت وقرات المعوذات والكرسي في ماء وشربته وغسلت راسي منه ثم حسيت بتحسن كبير والحمدلله
بعد الساعةالثانية عشر توضئت وصليت الشفع والوتر وقراءت الاية (ورد الله الذين كفروا بغيظهم...)الاحزاب وقرات قبلها دعاء اللهم امددني بمددك وقوتك ونصرك وانا جالس على الارض فوق السجادة وانا مغمض عيني ومطفي الاضواء
بعد ان وصلت قرب المية الاولى نملت قدمي وحسيت انها تخدرت تماما هو ياتيني احيانا عند الجلوس على قدمي ولكن ليس بتلك القوة وبدات الامعاء وبطني يتحرك فيه شياء بين يسار ويمين بشكل ملحوظ
وكانت الرويا امامي ليست واضحه تماما بين اسود وابيض
ولكن عند انتقالي للقراءة في قلبي بدات توضح اكثر وكان احيانا عند الذكر بقلبي كان شي احس به براسي يتاثر او يتحرك لا اعلم بضبط وكان هناك شياء اسود يقرب مني ولكني لم ابالي واستمريت بذكري
عند البد في المية الاخيرة مددت قدمي فحسيت كانها كهرباء يخرج منها لا ادري هل هو لاني جلست فترة طويلة عليه لست عاهد عليها ام ماذا ايضا حركة بسيطه في اسفل ظهري وبطني
عند قربي من النهاية كنت اراى ضوء واضح وكبير امامي وكان ماخذ معظم حيز رويتي وعند يمينه وشماله قليل مناطق سوداء الابيض وغيره لم تكن صور واضحه ولكنها كظل كبير ابيض واضح وكاني فاتح عيني
اكملت ودعيت الله عندما فتحت عيني كنت ارى الغرفة بيضاء معظمها وكان هناك تيارات امامي وحولي بعضها فوقي وامامي واخرى كدائرة تلف حولي او قريب مني
نمت واستيقضت للفجر بعد ان انهيت صلاتي في المسجد جلست اقرا اذكار الصلاة فكنت اراى امامي بوضوح محل سجودي ثلاثة اشكال واضحه اجسامهم ووجوههم بيضاء كلها وكان في وسطهم شكل اخر منطقة الوجه فاتحه ولكن مغطى جسمه بالاسود او يظهر اسود بقيته
ايضا استمرت حركة بطني احس بالحركة معا قرايتي اذكار الصباح
ولازلت اراى التيارات او الضوء
أرجو ان اكون وضحت بشكل كامل ولم انسى شي شاكرا لك على تعاونك استاذ خالد وسعة صدرك
هل ذكرت اهل البلادة للذاكرين أم المتعالجين ؟!!
حذففلا تجعل كلامي على عمومه .. لأني لا أحب هذه الطريقة .. لو سمحت ..!!
بخصوص / ما حدث معك ..
أرى أنك تُكثر من قراءة القرآن .. لأنه يستجيب معك .. واختار من سور القران ما تحب حتى لو تختم القران في شهر مثلا .. والقراءة تكون بصوت مسموع ..
واشرب ماء مقروء عليه سورة الفلق كثيرا وسورة الفاتحة .. مثلا سبع مرات لكل منها .. واشرب م هذا الماء كل يوم مع تجديد القراءة كل يوم على الماء ..
وان شاء الله خلال اسبوعين اعتقد ستتحسن أحوالك بإذن الله ..
وبالنسبة لما تراه .. فاطلب من الله في سجودك ان يجعل بينك وبين كل عدو لك حجابا مستورا ..
أو تقرأ حزب غلق الكشف .. بصوت مسموع .. وأنت تتوسل بكلام الله إليه ..
تحياتي لك
نسيت أن أخبرك .. أنه لا داعي لتكرار آية سورة الاحزاب ( ورد الله الذين كفروا ..... ) ..
حذففهي أثبتت أن لك تجاوب مع القران ما شاء الله عليك .. ولذلك اخبرتك بقراءة جزء يوميا او أكثر ..
وطبعا لو استطعت المحافظة أيضا على سورة التوبة .. فهذا سيزيدك خير وبركة ..
تحياتي لك
شكرا أستاذ خالد والمعذرة على مضايقتي لك باخذي كلامك على العموم
حذفوبأذن الله اعمل بما نصحتني به
وعندي استفسار نظرا لخبرتك هل تعتقد من اراه يريد خيرا ام شرا من خلال وصفي بما اراه لك
ايضا لماذا اذا كانت شياطين لا تهرب من قراءة القران وسورة البقرة خصوصا
الذي تراه .. لا قيمة له طالما انت في علاج روحاني .. فأي صور خياليه غالبا لن تكون صحيحة ..
حذفوماذا سيفيدك خير ام شر طالما تريد الله فقط ..!!
وتطلب المدد من الله ..!!
فلا يشغلك هم شياطين ام ملائكة او حتى جنس ثالث .. طالما تريد الله ..
فلا تلتفت للصور الروحانية حتى لا تشغلك عن طريق الله .. وعن العلاج
تحياتي لك
شكرا لك وكلامك صحيح
حذفأسال الله ان يجزيك خير ويوفقك للخير ولما فيه صلاح وتقوى
اخي في الله محمد قاسم
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله تعال وبركاته
اعانك الله اخي الكريم فيما انت فيه وازاح عنك كل ضر ووفاك بكل خير
اخي الكريم لاحظت انك وضعت موضوعك اليوم هنا في هذا الموضوع قبل الاخير بتاريخ 2-11-2017 للاستاذ خالد ابو عوف اعانه الله ووفقه الي كل خير
ولكن اخي في الله احبب ان اوضح لك امراً في حين لم يتمكن الاستاذ خالد من الرد عليك لان الردود الاخيرة في المدونة التي تظهر علي اليمين في المدونة قد تتراكم وردك وكتابتك لا تظهر بانها جديدة لذلك احببت ان اخبرك حتي لا اثقل عليك واخبرك بضرورة كتابة موضوعك في الموضوع الجديد الاخير للاستاذ خالد ( الجزء الثاني رسالة الغفران بتاريخ 5-11-2017 ) وانه في حالة لم يتم الرد عليك فاذهب انت لاخر موضوع وضعه الاستاذ خالد( الجزء الثاني رسالة الغفران بتاريخ 5-11-2017 ) وضع ولو اشارة بسيطة في تعليقك للاستاذ اخلد تخبره فيه بانك وضعت موضوع لك هناك
ارجوا من الله ان اكون وفقة في الاشارة اليك وفهمت قصدي
وفقك الله تعال الي ما يحبه ويرضي واعانك علي ما انت عليه ونجاك من كل شر وضر
ووفق الله جل وعلا الاستاذ خالد في الرد عليك وجعله في موازين حسناته
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته شكرا لك اخي ولم اكن اعلم ذلك شكرا على التنبية
حذفوجزاكم الله خير ووفقك الله اخي