ج2: رسالة علاقة الجنس بالمس والأعمال الروحانية في الحياة الزوجية والغير زوجية - لماذا حضن الزوج مهم للزوجة التي بها مس - الحياة والمزاج .. فليتحمل الآخر تبعات مزاجه - حينما يضطهد الرجل المرأة مستخدما ذكوريته - المحبة من العوائق المانعة لتسليط العالم الناري ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

( الجزء الثاني )

(رسالة الشهوة الحميمية)

و علاقة الجنس بالمس والأعمال الروحانية

في الحياة الزوجية والغير زوجية

ومحاورة عقلية لكاتبة إعلامية

والرد على من اتهم الرسول بالشهوانية

 

* فهرس :

1- علاجات لم يسمع عنها الرقاة والمصابين روحانيا ؟

2- حديث لم يبلغ مسامع أغلب النساء ؟

3- فترت العلاقة فظهر الضعف – الخوف – الخيال ؟

4- ما فائدة العلاقة الحميمة روحانيا وروحيا ؟

5- ولماذا حضن الزوج مهم للزوجة التي بها مس ؟

6- وتتساقط الذنوب عند تلاحم الأجسام ؟

7- ما الذي تسببه العلاقة الحميمة السوية بين الأزواج ؟

8- المرأة لا تشتهي الرجل – الرجل لا يشتهي المرأة ؟

9- الحياة والمزاج .. فليتحمل الآخر تبعات مزاجه ؟

10- لا أريد العلاقة غير لما يجي ليه مزاجي ؟

11- طبيعة الرجل وطبيعة المرأة ؟

12- ثقافة مفقودة في فهم احتياج كل طرف من الآخر ؟

13- واعلم أن المرأة لا تريد الجنس لذاته ؟

14- الإنفعال والتوتر والغضب .. مولدات لمشاعر الإضطهاد للمرأة ؟

15- حينما يضطهد الرجل المرأة مستخدما ذكوريته ؟

16- فماذا عن علاقة المس بالمرأة الغير متزوجة ؟

17- إشارات للمرأة يجب أن تنتبه منها جيدا ؟

18- المحبة من العوائق المانعة لتسليط العالم الناري ؟

 *******************************

..:: مقدمة ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟؟ نكمل معا ما بدأناه في الجزء السابق من الرسالة .. وهو حول .. ما علاقة الجنس ( العلاقة الحميمة ) بالمس الروحاني ؟ ..

وبمعنى آخر :

هل هناك رابطة بين المس الروحاني والعلاقة الحميمة ؟

* بسم الله ..

توكلنا على الله ..

*******************************

:: الفصل الثاني ::

*************************

..:: علاجات لم يسمع عنها الرقاة والمصابين روحانيا ::..

( وحديث لم يبلغ مسامع أغلب النساء ..!! )

حينما يأتيني زوجين .. ويقولا لي أن بهما سحر أو الزوجة بها مس .. فأخبرهما غالبا بشيء مهم واجب الحدوث .. قبل العلاجات مثل الرقية وسورة التوبة ..

*  فأطلب منهما أمرين مصحوبين بثلاث شروط :

قبل عمل أي شيء لا قراءة ولا غيره .. !!

الأمر الأول : أن يقول الزوج لزوجته حينما تصنع له شيء مثل كوب شاي .. فيقول لها : كتر خير أو تسلم أيديكي أو شكرا ليكي ..

الأمر الثاني : ممارسة العلاقة الحميمة مرة في اليوم على الأقل ولمدة أسبوع ثم بعد ذلك مرة كل يومين ُم الاسبوع الثالث مرة كل ثلاث أيام .. حتى تستقروا في الاسبوع الرابع على مرة ولو في الأسبوع ..

* وما سبق له ثلاثة شروط :

الشرط الاول : ألا تكون الزوجة كارهة للعلاقة حتى وإن لم يكن لها رغبة .. فلا تظهر العبوس والقرف على وجهها ..!! 

الشرط الثاني : أن يقضي لها حاجتها الحميمية أولا .. هكذا تعلمنا من الحديث الشريف .. 

وعن أنس بن مالك : ( إذا جامع أحدُكم أهلَه فليَصْدُقْها ثم إذا قضى حاجتَه قبل أن تقضىَ حاجتَها فلا يُعْجِلْها حتى تقضىَ حاجتَها ) .. 

وعن قيس بن طلق : ( إذَا جامَعَ أحدُكُمُ امرأتَهُ فلا يتَنَحَّ حتَّى يَقْضِي حاجتَهَا كما يحبُّ أن يقْضِيَ حاجتَهُ ) وفي رواية (فلا يعجَلْها حتَّى تقضيَ حاجتَها)

* الحديث ضعيف وله شواهد ترتقي به لأن يكون حسنا لغيره .. وعموما الحديث الضعيف يؤخذ به في فضائل الأعمال ..

* وقال محققي كتاب المطالب العالية :

فهذا الإسناد ضعيف ضعفًا ليس بالشديد ، وإذا انضمّ إلى ما قبله -وهو حديث أنس- فإنه ينجبر به ، وبمجموعهما يكون الحديث حسنًا لغيره إن شاء الله ، والله أعلم.
راجع تحقيق المطالب العالية ج8 ص202

* ومعنى (يصدقها) : أي يحسن آداب الجماع معها من ملاطفة وحسن معاملة ولا ينام معها كالبهيمة .. ثم إذا أفرغ قبلها رغبته طاقتة بالإنزال .. فلا يهجرها حتى يجعلها هي أيضا تفرغ رغبتها وطاقتها .. والله أعلم .

* معنى (فلا يعجلها) : أي لا ينصرف عنها ويفارقها  بل يستمر معها .. والله أعلم .

* وهذا الحديث يثبت حق المرأة في الجماع .. من يتجاهل حق المرأة في الجماع ويكتفي برغباته فقط .. فحاله مثل حال المطففين .. (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ . الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ . وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ . أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ . لِيَوْمٍ عَظِيمٍ . يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) المطففين 1-5

فلا تشبع شهوات نفسك وتجحد وتتجاهل شهوات زوجتك فإن لها عليك حق مثل الذي تطلبه .. ولك الويل لحرمانها من نفس هذه الحقوق التي تستوفي حقك منها .. فإن لم تعطيها حقها .. فلك الويل لأنك ظلمت إنسان واغتصبت حقه ..!!

* جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية :

* وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَبْدَأَ بِالْمُلاَعَبَةِ وَالضَّمِّ وَالتَّقْبِيل . فَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَال: نَهَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُوَاقَعَةِ قَبْل الْمُلاَعَبَةِ (حديث ضعيف) . وَذَلِكَ لِتَنْهَضَ شَهْوَتُهَا، فَتَنَال مِنْ لَذَّةِ الْجِمَاعِ مِثْل مَا نَالَهُ .

* وَيُسْتَحَبُّ لِلرَّجُل مُرَاعَاةُ التَّوَافُقِ مَعَ حَلِيلَتِهِ فِي قَضَاءِ الْوَطَرِ، لأِنَّ فِي تَعَجُّلِهِ فِي قَضَاءِ وَطَرِهِ قَبْل قَضَاءِ حَاجَتِهَا ضَرَرًا عَلَيْهَا وَمَنْعًا لَهَا مِنْ قَضَاءِ شَهْوَتِهَا  .

فَقَدْ رَوَى أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا: (إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَصْدُقْهَا، ثُمَّ إِذَا قَضَى حَاجَتَهُ قَبْل أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتَهَا فَلاَ يُعْجِلْهَا حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَهَا) .

* قَال الْغَزَالِيُّ: ثُمَّ إِذَا قَضَى وَطَرَهُ فَلْيَتَمَهَّل عَلَى أَهْلِهِ حَتَّى تَقْضِيَ هِيَ أَيْضًا نَهْمَتَهَا، فَإِنَّ إِنْزَالَهَا رُبَّمَا يَتَأَخَّرُ، فَتَهِيجُ شَهْوَتُهَا، ثُمَّ الْقُعُودُ عَنْهَا إِيذَاءٌ لَهَا، وَالاِخْتِلاَفُ فِي طَبْعِ الإْنْزَال يُوجِبُ التَّنَافُرَ مَهْمَا كَانَ الزَّوْجُ سَابِقًا إِلَى الإْنْزَالِ، وَالتَّوَافُقُ فِي وَقْتِ الإْنْزَال أَلَذُّ عِنْدَهَا .

راجع الموسوعة الفقهية الكويتية ج44 ص71

* قلت خالد : صاحب الموضوع :

وفي الحديث الصحيح .. توجيه النبي للصحابي جابر في الزواج .. حيث قال : ( هلَّا جارِيةً تُلاعِبُها وتُلاعِبُك ، أو تُضاحِكُها وتُضاحِكُك )

فتأمل ألفاظ (تلاعبك – تضاحكك) .. فكيف تلاعبك وتضحكك وأنت جاحد لحقها وتغتصبه .. !!

* فدل ذلك على أن من حقك وحقها .. الملاعبة والملاطفة .. وليس من حقك فقط ..!!

* ولا يخفى أن لفظ الملاعبة يشمل كل متعة النكاح بداية من الضحك حتى افراغ الطاقات والإنزال ..!!

وليس المقصود منها أنهما يجريا ورا بعضهما في غرفة النوم ..!!

الشرط الثالث : المطلوب من الزوج : بعد أن يقضي حاجتها ويقضي حاجته لا يعطي قفاه لزوجته .. وإنما يأخذها في حضنه تنام عليه ..!!

* ملاحظة هامة : أن ما سبق نتكلم فيه عن أزواج أسوياء يبحثون عن إصلاح حياة زوجية ..

* ولا علاقة لنا بالمرضى النفسيين من الطرفين الذين يحتملون وثنيات جاهلية في عقولهم سواء رجال أم نساء .. وقد ناقشنا ذلك بتوسع فيما يفعله الرجال والنساء في بعضهم البعض في أجزاء ( آلام نفسية في محراب الزوجية) ..!!

* السؤال المهم : ما علاقة ما قلته بالمس والسحر ؟!!

********************************

..:: فترت العلاقة فظهر الضعف – الخوف – الخيال ::..

* كثير من العلاقات الزوجية تتهدم بسبب العلاقة الحميمة : التي غالبا بالنسبة للمرأة العربية أمر مقرف وثقيل على الصدر أن تفعله .. وبالنسبة للرجل الذي يظن أنه يجامع جاموسة اشتراها له أبوه ..!!

* وبالتالي يحدث نفور ما بين الطرفين .. وتصاب الزوجة بآلام نفسية .. قد يصاحبها اغماءات .. أو بكاء متكرر .. ولا يخفى أن دورة المياة هي الملاذ الآمن .. لبكائها على حالها ؟!! "امر غريب" !!

* المهم : بسبب هذه الحالة النفسية .. أصبحت هذه الحالة وسيلة لجذب القوى الروحانية من العالم الناري .. ومع قوة الألم النفسي يظهر (الضعف والخوف مع اتساع قوة الخيال حيث أن المرأة يتسع في وهمها أنها المضطهدة في الحياة والمجني علها .. كما يحدث غالبا مع عموم الناس .. إلا أنه يغلب في النساء بحكم غلبة العاطفة ..)!!

* فاجتمع للجنس الناري عناصر الاستيلاء على المخلوق البشري (ضعف – خوف – خيال) ..!!

فيبدأ يتدرج في الوصول إليها .. كما شرحنا سابقا بالتفصيل الوافي خطوات الجن في المس الروحاني .. وكيف يبدأ معها من أحاسيس حتى يرتقي إلى علاقة كاملة ..

******************************************

..:: فما فائدة العلاقة الحميمة روحانيا وروحيا ؟ ::..

ولماذا حضن الزوج مهم للزوجة التي بها مس ؟

* لها فوائد كبيرة جدا .. نذكر منها ما يخصنا روحانيا .. فبما أن العلاقة الزوجية بمثابة :

1- سَكَنٌ لكلا الطرفين "على اعتبار أنهما أسوياء في الدين والطبع" (لتسكنوا إليها) .. والسكينة تمنع الإنفعال الذي هو عامل جذب للشياطين ..

2- وستر وغطاء لكلا منهما على الآخر (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) ..

فلا يمكن أن يفتح كشف روحاني أبدا على هذه العلاقة لأنها محفوظة بحفظ الله ..

3- وصدقة لها أجر وتطفيء الخطايا .. في الحديث ( وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ( ..

في الحديث ( والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار )

فإذا انطفأت الخطايا .. امتنع تسليط الشيطان لأن أداة التسليط غير موجودة في هذه العلاقة ..

4- وبما أنه صدقة سرية فهي تطفيء غضب الرب .. ( صدقةَ السِّرِّ تُطفيءُ غضبَ الرَّبِّ عزَّ وجلَّ ) ..

وبما أن تسليط الشيطان يكون من حيث التجلي الإلهي الجلالي .. وأن هذه العلاقة يحدث فيها تجلي جمالي بالرحمات .. فكيف يكون للشيطان سبيل على الازواج ..!!

5- وتتساقط الذنوب عند تلاحم الأجسام ..

( إنَّ الرجلَ إذا نظر إلى امرأتِه ونَظَرَتْ إليه نظر اللهُ إليهِما نَظْرةَ رحمةٍ ، فإذا أخذ بكفِّها ، تساقَطَت ذنوبُهُما من خلالِ أصابِعِهِما ) "ضعيف" – وله شواهد ترتقي به للحسن .. وعموما كما قلنا أن الحديث الضعيف يؤخذ به في فضائل الاعمال .

وفي الصحيح : ( ما من مُسلمَينِ يلتقيانِ فيتصافحانِ إلا غفر اللهُ لهما قبل أن يتفرَّقا ) ..

فإذا كان الغرباء حينما يلتقيان فيتصافحان .. يُغفر لهم .. ما بالكم بالأزواج الذين تتلاقى أجسادهم .. وإذا غُفرت .. فكيف يتسلط شيطان عليهما في هذا الوقت .. أو ما بعد هذا الوقت ..!!

* يبقى نرجع نقول .. ما الذي تسببه العلاقة الحميمة السوية بين الأزواج ؟

1- إطفاء ما نزعات الشيطان من مشاحنات ونفور ..

2- النفوس تهدأ وتسكن فيحدث استقرار نفسي ويختفي الإنفعال ..

3- التلاحم الجسدي والذي هو مهم للغاية .. يصرف العوارض الشيطانية والمس الروحاني .. ليه ؟

لأن بهذه العلاقة تستحضر رحمات الله .. ومن رحمات الله عليك أن يمن عليك بحفظ الله لك .. طالما أصبح للرضا الرباني محل تجلي عليك .. ونظرا لأن في هذه العلاقة تتنزل الرحمات .. وتمحو السيئات .. ويبدأ الملائكة الحفظة يعملون بالحفظ لاستقامة النفوس (الرجل والمرأة) .

وكما قلنا أن هذه العلاقة لها كرامة عطاء خاصة من رب العالمين .. لأنها صدقة  بل وصدقة سرية ..

* وطالما أن هذه العملية لها أجرين مادي وروحي ( ثواب الأجر ، ورحمة لإطفاء غضب الرب ) ..

فالمادي (الأجر) : يزيد الحسنات ويطفيء الخطيئة ..

والمعنوي (الرحمة الربانية) : تبعد غضب الرب عن الإنسان وبالتالي يُمتنع تسليط الشيطان في هذه اللحظة ..

* فطالما يوجد (رفع درجات بالأجر وإطفاء سيئات وإطفاء للغضب الرباني) .. فأصبح يوجد رضا من الله .. والذي يكون محل رضا الله لا يجعل منه مدخلا للشيطان أبدا ..

* ولعل ما سبق يفسر لك ما ذكرته لك في مواضيع سابقة .. من أن حضن الزوج لزوجته يمنع المس الذي يسمونه عاشق .. لوجود حافظ من الله ..

**************************************

..:: المرأة لا تشتهي الرجل – الرجل لا يشتهي المرأة ::..

(الحياة والمزاج ..؟!!)

* قد يحدث نفور بالغ في العلاقة .. وقد يحاول أحد الأطراف التحرش بالآخر دون استجابة من الآخر ..!!

* وهذه خطيئة من الذي يرفض .. سواء رجل أو امرأة ..!! وليعلم أنه مسئول عن تجاهله .. لأنه يؤذي الآخر في مشاعره ..

وبالتالي يصبح له حق ومظلمة في رقبة من اذاه نفسيا وجسديا .. لأن إهمال العلاقة الجنسية يترتب عليه أذى نفسي وجسدي وبالتالي يحدث خلل سلوكي "أي في سلوك الإنسان" ..!!

* مع ملاحظة شيء مهم .. وجدته أكثر مع النساء .. وهو أن هناك بعض النساء تقول : لا أريد العلاقة غير لما يجي ليه مزاجي ؟

أوكيه ؟

لكن هتقولي إيه لربنا لما تعرفي إنك أذيتي إنسان نفسيا وجسديا وسلوكيا .. عشان خاطر مزاج حضرتك ..!!

* فبدلا من أن تحتضني زوجك وتساعديه على أن يتحرر من ألم الشهوة الذي سيطر عليه ..!!

فتقولين له : أصل مزاجي مش جاي دلوقتي ..

* فهل من المودة والرحمة في مفهومك .. أن تؤذي الآخر .. لأن مزاجك مش جايب معاكي في الوقت الذي احتاجك فيه ..!!

* يبقى بنفس المنطق : ما تطلبيش حاجة من زوجك أبدا غير لما مزاجه ييجي ليه ؟

ولو أنتي جائعة وترغبين بالأكل أو الشرب .. فلا يأتي لك بطعام أو بشراب لأن مزاجه مش جايب دلوقتي ..!!

ولو أنتي مريضة فلا يأتي لك بالدواء لأن مزاجه مش جايب دلوقتي ..!!

ولو أنتي نفسيا متضررة من شيء فلا يجبر بخاطرك .. لأن مزاجه مش جايب دلوقتي ..!!

ولو أنتي تريدين أي مساعدة منه تجاه أسرتك أو في حياتك .. فلا يساعدك لأن مزاجه مش جايب دلوقتي ..!!

* ويبقى الحياة تمشي بالمزاج .. دون اعتبار لأي مسئوليات وواجبات يجب أن يؤديها كل طرف للآخر ..!!

* ويبقى لا داعي للكلام عن السكينة في العلاقة .. طالما نتجاهل رغبات بعضنا البعض مما يزيد من الإنفعال وتفاقم العلاقة ..

* وكذلك لا داعي للكلام عن المودة والرحمة .. طالما ارتضينا أن تكون المودة والرحمة هو حالة مزاجية .. !!

* وفي النهاية : لا نعترض بالشرع على بعضنا البعض ونقول للآخر (هو ربنا بيقول كده) .. !!

ولكن ننظر إلى ما اعتدينا به على الشرع قبل أن نستخدمه وسيلة للإنتصار لأنفسنا ..!! وقبل أن نتهم بعضنا البعض ..!!

* ولم أجد أخبث من زوج .. تعرض زوجته نفسها عليه .. فيرفض ..!! فهذا الرجل خبيث القلب وملعون بقدر ما أذى زوجته من تجاهله لها ورفضه للعلاقة ..!! ( إلا لو كان له سبب مرضي أو حدث له امر نفسي مؤقت يحول دون إتمام العلاقة )

* وكذلك لم أجد أخبث من زوجة متجاهلة لعلاقة زوجها ( إلا لو كان له سبب مرضي أو حدث لها أمر نفسي مؤقت يحول دون إتمام العلاقة )

* ويتبقى السؤال في النهاية : من الذي اعتدى على الشرع .. بتجاهل حقوق الآخر .. ومنعه من إشباع رغباته في الحياة .. لأن مزاجه مش جايب معاه ..!!

* فكن أمينا مع نفسك .. وواجه نفسك .. قبل يوم الحساب ..

******************************

..:: طبيعة الرجل وطبيعة المرأة ::..

ثقافة مفقودة في فهم احتياج كل طرف من الآخر !!

المشكلة أننا مجتمع غير واعي وغير مثقف وغير ديني .. حتى بعض الدعاة الذين يزعمون أنهم متدينون .. يتلاعبون بالدين في هذه الجزئية كما يحلو لهم .. ليصلوا منها إلى حظوظهم النفسية وهو الجماع بأي صورة دون أي اعتبار للآخر ..!!

* ويتخذون من النصوص ما يحلو لهم ويحذفون الباقي ..!! وكأنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ..!! كما فعلت يهود ..!! ثم يزعمون أنهم دعاة دين ..!!

لسنا هنا لمناقشتهم فيما يستدلون به نصوص .. وفيما يجحدون غيره من النصوص .. (لهم وقتهم قريبا إن شاء الله في الرد عليهم) ..!!

* ولكن أحب أن أوضح للمرأة شيء مهم وللرجل شيء مهم ..

أن عقلية الرجل تختلف عن عقلية المرأة في موضوع الجنس نظرا لاختلاف طبيعة كلا منهما ..

كيف ذلك ؟

* فالمرأة تحتاج لمشاعر تحركها .. والرجل يحتاج لأنثى لتحركه  ..!!

* وخلاصة الكلام : إذا أراد الرجل من الأنثى شيئا فعليه أن يراضيها بكلمة طيبة ومعاملة بالمعروف ..!!

* فبغير ذلك أيها الرجل .. ما تحلمش أن تمنحك الأنثى شيئا حتى لو اقتطعت لها نجوما من السماء لتهديها لها .. !!

* وحتى عندما تسمع عن زوجه تبسط زوجها وتهتم به حميميا .. وتبكي على حالك .. وتتحسر على ما تفعله زوجتك معك من تجاهل وبلادة .. !!

* فاسأل نفسك لماذا هي أسعدته .. في حين أن زوجتك لم تحرك لك ساكنا ..؟

* واعلم أن المرأة لا تريد الجنس لذاته .. لا .. فأنت مخطيء تماما يا رجل (مع احترامي لك) .. !!

* وإنما الأنثى تفعل ذلك .. لأنها تقصد أمور :

1- تمنحه ما يحب لأنه منحها ما تحب ..

2- وسيلة للتعبير عن حبها له جزاء لحسن معروفه معها ..

3- الرغبة في إظهار أنوثتها وأنه لازال لها القدرة في السيطرة على زوجها ..

4- كشف مدى رغبة زوجها فيها .. ( لأن الزهد في العلاقة الحميمة مؤشر لعلاقة مع امرأة أخرى – أو وجود مشكلة عضوية لدى الرجل فعلى المرأة أن تحتويه ) ..!!

* هام جدا : ولا يخفى أن المرأة قد تصبر على الجماع وتستطيع أن تعيش بالكلمة الحلوة .. ولكن الرجل إن مر عليه أسبوع ولم يفعل شيئا .. فيبدأ يظهر عليه الغضب والإنفعال في المنزل حتى ولو على أمور تافهة جدا .. حتى تنطفيء نار الشهوة فيه .. فيخمد حاله ..!!

وهذا ما لا تفهمه المرأة العربية "أقصد الغالب منهن" ..!!.. أن هذا الأمر يسبب اضطراب نفسي واضطراب سلوكي للرجل ..!! .. ويريد أن يمسك على زوجته أي خطأ ولو تافه ليعنفها عليه وكأنه يريد أن ينتقم منها لتجاهلها لاحتياجاته الضرورية جدا ..!!

**************************

(نعود لعلاقة المس بالعلاقة الحميمة)

..:: الإنفعال والتوتر والغضب .. مولدات لمشاعر الإضطهاد للمرأة ::..

(حينما يضطهد الرجل المرأة مستخدما ذكوريته)

فحينما يبدأ الرجل يستخدم أساليب الغضب والعنف .. أو التجاهل لما تفعله المرأة .. تبدأ المرأة يظهر في عقلها مشاعر الإضطهاد وتعيش في مسلسل ( أنا غلبانة .. ليه بيحصل لي كده يا رب ) .. ثم بعد ذلك مسرحية ( هو أنا فيه عيب ) .. والتي يترتب عليها اتخاذ قرار .. للبحث عن مدى رغبة الآخرين فيها ..!!

* ثم تدخل في صراعات نفسية متعددة يصورها لها العقل .. حتى تبدأ نداء الاستغاثة من داخلها بحثا عن الكلمة الطيبة والمشاعر التي تشبعها بوجودها .. فيكون متمثلا في أحد اتجاهين :

1- الأول : البحث في عالم النت أو العالم الخارجي عن أنيس وونيس يجاملها بكلمة طيبة ..!!

2- الثاني : أو يحدث لها حالة البكاء .. والتي يترتب عليها مشكلة روحانية  تبدأ تظهر .. في الإحساس بوجود طيف أو شيئا ما من حولها يشعرها أن قلبها الأبيض الرحيم يستحق أفضل من ذلك .. ويبدأ مسلسل الإعتداء الشيطاني وهو ما يسمونه بالجن العاشق ..!!

* والسبب ببساطة يتلخص في أمرين :

1- التجاهل لفعل الآخر

2- وعدم وجود علاقة حميمة يتم ممارستها بين زوج وزوجة أسوياء الطبع والغريزة والفهم والإدراك ..!!

* ولا يخفى أن كثير من النساء .. يتجهن لتمثلية المس الروحاني بحثا عن مشاعر من الذين حولها .. لأنها غالبا تكون قد يئست من هذا المخلوق الجاف الذي تعيش معه .. !!

* والرجل الذي يستعلي على المرأة (من عنف واضطهاد وتجاهل) .. فقد شهد على نفسه أنه ليس برجل .. ولا يرتقي لحيوان لأن الحيوان لا يتجاهل أنثاه ..!!

* ولكن لنا أيضا أن نسأل : هل كان الزوج في علاقته جافا من البداية .. أم بسبب معاملتها بامتناعها عنه وتجاهلها له ف البداية .. فكان هذا هو الرد عليها .. حتى كره الحياة معها .. وأصبح حتى لا يطيق لمسها وإن أباحت له جسدها ..؟!!

* بالتأكيد الله يعلم .. وأيضا كل إنسان يعرف ما كسبت يداه .. !!

* يا سادة : راجعوا أنفسكم في علاقتكم ببعضكم البعض .. فالذنوب لعنات .. تطارد أصحابها في الدنيا والآخرة ..

* وكما قال بعض مشايخنا أن جبر الخواطر ينجي من المخاطر .. أو كما قال صلى الله عليه وسلم ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء) .. فلماذا لا نعاشر بعضنا بالمعروف حتى نتجنب مصارع السوء ..!!

************************************

..:: فماذا عن علاقة المس بالمرأة الغير متزوجة ؟ ::..

* تكلمنا سابقا عن إصابة الزوجة بإصابة روحانية .. ولكن هل العلاقة الحميمة لها تأثير على المرأة الغير متزوجة بالمس الروحاني ؟

* نعم يوجد علاقة من ثلاث نواحي :

الأولى : لو تم ممارسة ذلك بطريق غير شرعي مثل الزنا .. (والله غفور رحيم لمن تاب وأصلح) ..

الثاني : أو بطريق ممارسة العادة السرية بلا داعي .. من باب التلذذ بهذه الممارسة ..!! وليس عن غلبة شهوة منها ..!!

فتبدأ ممارستها في الحمام غالبا ..!!

* والبعض يكثر من مشاهدة الأفلام الإباحية .. ويتصور التصورات أنه مع رجل ويستحضر الصور في خياله .. وهذه مشكلة مع المرأة بالذات كما قلنا .. لأن قوة الخيال عندها جاذبة للعالم الروحاني .. لقوة العاطفة فيها ..!!

الثالث : كثرة البكاء على حالها لتأخر سن الزواج .. مما يؤدي هذا الإنفعال أيضا لاستحضار عوالم روحانية مؤذية تتسلط عليها .. ويبدأ بعرض خدماته عليها .. ومن خطواته في استدراجها هو أحلام الجماع المتكررة .. حتى إذا شعر باستمتاعها من هذا الامر .. فسوف يتمكن منها ويجعلها محظيته الخاصة ليستمتع بها كيفما شاء .. هذا لو قبلت ولم ترفض وتستعيذ وتقام بالأذكار والدعاء إلى الله ..!!

* ملحوظة : وليس ما ذكرته سابقا هو حكم عام في عموم النساء .. وإنما يكثر حدوث ذلك لمن غلبتها عاطفتها وغاب عنها التفكر بمعقولية في الحياة .. تسمع لكلام الرقاة والروحانيين بدلا من أن تسمع كلام الله وتوجيهاته ..!!

********************************

..:: إشارات للمرأة يجب أن تنتبه منها جيدا ::..

** إشارات هامة تدل على بداية المس الروحاني :

* إذا تكرر معها الاحتلام في المنام بصور أقارب لها مثل أبوها أو اخوها أو حتى زوجها في المنام " لو كانت متزوجه " .. وتكرر الأمر مرارا وتكرارا في فترة وجيزة .. فلتعلم أن هناك مس روحاني أصابها .. ولو كانت متزوجة فالطلاق سيكون قادم لا محالة إلا من رحم ربي ..

* أو تكرر معها حضور الجاثوم بصفة متكررة بين اليقظة والمنام وتشعر بالجماع سواء من الأمام أو من الخلف مع حدوث شلل تام للجسم لعدة ثواني ..

* في حالة شعرت بوجود هواء بارد "في الغالب" يدخل بين فخذيها أثناء استلقائها على السرير وكأن هناك من يحرك مثل ريشة ديك على فخذيها .. أو مثل الإحساس بفرو القطة حينما تشعر به على جلدك .. فلتستعذ ..

* ولو شعرت بهواء ساخن حول رقبتها وهي تنام على سريرها.. فلتستعذ ..

* ولو شعرت بيد تمتد عليها وهي مستلقية على السرير .. فلتستعذ ..

* ولو تكرر معها الإحتلام كما شرحنا سابقا ..

** فكل ما سبق يشير إلى أعراض مس روحاني ..

فلا تتغافلي عن هذه الإشارات السابقة .. النار تحدث من أصغر الشرر ..!!

وهناك حكمة في فعل الجن السابق مع النساء .. ما هو ؟

هو يستشعر الجن مدى رغبة المرأة في حدوث هذا الشيء .. فإن قبلت فقد قبلت أن تكون له محظيته الخاصة ليستمتع بها .. وإن لم تقبل سيبحث عن غيرها .. ولكنه سيعود إلى تلك المرأة التي رفضته من قبل محاولا معها مرة أخرى عسى أن تكون قد غيرت رأيها ..!!

منقول من موضوع ( التحميل بالتسليط من الغير – التفرقة بين المرض النفسي والروحاني ج4 )

* وبرجاء راجع هذا الرابط حتى تعرف كيف يبدأ تسلط الشيطان عليك وخطواته حتى تنتبه لحالك

***************************

..:: ختاما لهذا الفصل ::..

..:: المحبة .. من العوائق المانعة لتسليط العالم الناري ::..

المحبة أيضا من العوائق المانعة لإفساد الحياة الزوجية .. فالمحبة تكون كحجاب قوي لكسر التسليط الروحاني  ..

فقد يريد العالم الناري إفساد العلاقة الزوجية بسبب وجود سحر تفرقة أو بسبب مس روحاني عاشق "مؤذي" ..

* فلو تم عمل سحر بين زوجين .. وكان بينهما مودة ومحبة .. فسيكون من الصعب التفريق بينهما .. لأن المحبة مدد يمنع الكراهية من دخولها القلوب ..!!

* فما الذي يفعله سحر التفريق بين الزوجين ؟

هو تصوير الآخر بصورة قبيحة .. أو الإيحاء إليه بسوء الظن في الآخر .. عن طريق كثرة إرسال الشكوك في قلبه تجاه الآخر .. أو يحاول شحن الغل والكراهية في نفس الزوج أو الزوجة عن طريق تذكيرهم بمواقف ولو تافهة حتى يحدث انفعالات تؤدي لهذا الغل والكُره ..

* فلو كان الشخصان يتعايشان بلا وفاق ومودة .. فسيكون الأمر فرصة مناسبة للإنفصال .. لأن السحر قام بتحريك ما هو كامن في النفوس ..!!

* بخلاف مَن بينهما مودة ومحبة .. فسيظل دائما مدد المحبة والمودة حجاب لهذا السحر بإذن الله .. حتى يبطله الله .. لأن المودة والحب يحيطان بقلب الإنسان .. وما كان لله في القلوب .. فلا يقوى عليه شيطان أو إنسان ..؟!!

* ولو كان التفرقة بسبب مس عشق "أذى" .. فيبدأ المس الروحاني بالعمل للتفرقة طمعا في أنثى الزوج .. فمَن هم ليسوا على وفاق ويعيشون اليوم بيومه .. فيبدأ في إشعال نار الفرقة في نفسية المرأة حتى تعتقد في نفسها أنها تستطيع أن تعتمد على نفسها وليست في حاجة إلى أحد ..!! ويصور في عقلها أن الزوج يريد السيطرة فقط دون احترام لها ولا لمشاعرها .. وغير ذلك من هذه الأمور ..!!

منقول من موضوع (المرأة الإنسان الكامل الجزء الثالث - العالم الناري وعلاقته بالمرأة - مقدرة المرأة على جذب العوالم الروحانية والروحية بصورة قوية)

******************************

..:: نصائح للرجال في العلاقة مع المرأة ::..

أذكر لك أمور إرشادية عسى أن تفهم منها شيئا وتعينك على علاقتك بالمرأة قبل أن تكون زوجتك وبعد أن تكون زوجتك .. فافهم الآتي جيدا ..!!

1- إذا أردت قلب امرأة .. فبالكلمة .. وليس بالمال ..!!

2- ولا تتزوج جمالا بلا روح .. حتى لا تكون كالذي يبحث عن الموت منتحرا .. ولكن بطريقة مشروعة ..!!

3- فإن تزوجت فامنح زوجتك ما تريد من عاطفة حتى تمنحك ما تريد من علاقة .. 

فإن ماتت العاطفة .. فإمساك بمعروف .. أو تسريح بإحسان .

4- واعلم يقينا : إذا احتويت المرأة .. أحبَتَك وأعطتك كل شيء .. وإذا تجاهَلت المرأة .. أبغضتك وباعتك بأي شيء .. 

* ختاما .. : 

من السهل أن تحصل المرأة على رجل من خلال نظرة .. ومن السهل أن يحصل الرجل على امرأة من خلال كلمة .. ولكن من الصعب أن يجد أيا منهما الشخص الذي يحبه ويخلص له ..!!

* ولذلك لجأ المحبين لمولاهم يحبونه حتى لا تنكسر قلوبهم .. لأنهم في اطمئنان دائما وهم في معيَّة مولاهم يتنعمون بقربهم ..!!

* فلما نظروا إلى كلمة الحب .. وجدوها من حرفين .. الحرف الأول يشير إلى الحي ، والحرف الثاني يشير إلى الباقي .. 
فعلموا أن الحب الحقيقي الباقي .. ليس حب فاني بل يجب أن يكون حي باقي .. ولا يكون ذلك إلا بدوام المعية مع الحي الباقي الذي لا يموت .. فأحبوه .. حتى يظل حبهم باقي لا يموت .. حتى لو ماتوا .. لأن الحب نور في القلوب .. والنور يظل موصول حتى مقام الوصول يسعى بين أيديهم وبأيمانهم .. حتى يجلسهم على منابر من نور .. ثم يكرمهم بأن يرون نوره سبحانه .. لأنهم أحبوه فلم يروا غيره .. فكان حبهم باقي بدوام المعيَّة مع الحي الباقي  ..!!

* فلعل الإنسان الذي انكسر قلبه .. أو يأس من زوجته أو يئست من زوجها .. لحكمة جليلة أراد بها الخير لهذا الإنسان .. وهي أن لا يتعلق قلبه بالموجودات ويتوجه بقلبه إلى الحي الذي لا يموت حتى يجد الحب الذي لا يموت .. والطمأنينة التي لا تنتهي .. ولا يكون ذلك إلا مع الله ..!!

**************************

الفصل الثالث

***********************
الرد على كتابة إعلامية 
( لماذا الإهتمام بشهوة البهائم ؟ )

يتبع إن شاء الله

******************

والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..