بسم الله الرحمن الرحيم
(الجزء الأول)
(الجزء الأول)
( رسالة الرِّفعةِ والمَكانة )
..:: في جواز الأدب مع النبي ب "سيدنا ومولانا" ::..
( اللهم علِّمنا الأدب معك ومع نبيك .. آمين)
* فهرس :
:: الفصل الاول :: الله أوجب الأدب مع الرسول في القرآن ::
1- وجوب
الأدب مع الرسول لأنه من الإيمان ؟
2- القلوب التَّقِيَّة ظهرت من كمال الأدب مع
النبي ؟
3- مؤمنون امتحن
الله قلوبهم فصدقوا الله ؟
4- كيف تحبط الأعمال وهم لا يشعرون ؟
5- ولماذا قال تعالى ( للتقوى ) وليس (بالتقوى) ؟
6- أساءوا الأدب مع النبي فكانوا كمن لا يعقلون ؟
7- محبون أم لا
يعقلون ؟
******************************
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه رسالة بسيطة في
توضيح معنى من معاني الأدب .. في حق الرسول صلى الله عليه وسلم .. وقد اختلط عند
البعض مفهوم الأدب مع النبي ..!!
* حتى وجدت كثيرا يتكلمون عن النبي ويقولون اسمه بمنتهى الجفاء ..
فيقولون (محمد) .. بدون توقير أو احترام .. وهم في ذلك يخالفون القرآن ويعصون الله
كما سنوضح لك ..!!
* بل وجدت البعض ينسب مَن يقول توقيرا للنبي (سيدنا ومولانا ) .. للبدعة والضلالة ..!!
* ولا أدري كيف استباح أن يقول ذلك القول المنكر ويبدع المسلمين ويضللهم مستبيحا فيهم كلامه المنكر .. وربنا يهدي ليه نفسه الضالة المضلة .. آمين .!!
* ووجدت بعض أهل العلم (للأسف) ينكر أن نقول على النبي (سيدنا محمد)
أو (سيدنا مولانا محمد) ..!!
* وسنناقش كل هؤلاء فيما زعموه بمنتهى البساطة .. ولكن دون إلتفات صريح بعرض
كلامهم المقبوح ..!!
* لأن
الغرض من الرسالة هو طمأنة القلوب المؤمنة المحبة للنبي .. أنه لا حرج أن تقول (سيدنا ومولانا) للنبي .. وهو أمر
جائز شرعا ولا حرج على قائله .. طالما يقصد من وراءه التوقير للنبي الرسول صلى
الله عليه وسلم .
* تعالوا معي نرى ما في هذه الرسالة .. من معاني .. حتى
يرتفع الخلط من العقول التي تم تزييفها بالباطل .. وخلطها بكل جهل وضلال في حق
النبي صلى الله عليه وسلم .. !!
* وهذه شهادتي في حق النبي صلى الله عليه وسلم .. أنه
سيدنا ومولانا .. بما أعطاه الله من حق السيادة والموالاة .. ولا حول ولا قوة إلى
بالله العلي العظيم ..!!
* نبدأ
بسم الله ..
توكلت على الله ..
*********************************
:: الفصل
الأول ::
:: وجوب
الأدب مع الرسول في القرآن ::
************************
(1)
..:: وجوب
الأدب مع الرسول لأنه من الإيمان !! ::..
:: القلوب التَّقِيَّة
ظهرت من كمال الأدب مع النبي ؟ ::
( يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لَا
تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا
أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ
لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ . إِنَّ
الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ
قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ . إِنَّ
الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ )
الحجرات1-4
* قال
الشيخ طنطاوي رحمه الله :
هذا والمتدبر في هذه الآيات الكريمة ، يراها قد رسمت
للمؤمنين أسمى ألوان الأدب في مخاطبتهم لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وفي
إلزامهم بألا يقولوا قولا أو يفعلوا فعلا ، يتعلق بشأن من شئون دينهم إلا بعد
معرفتهم بأن هذا القول أو الفعل يستند إلى حكم شرعي ، شرعه الله- تعالى- ورسوله
صلّى الله عليه وسلّم.
كما أنه يراها قد مدحت الذين يغضون أصواتهم عند رسول
الله صلّى الله عليه وسلّم، وذمت الذين لا يلتزمون هذا الأدب عند مخاطبته أو
ندائه.
التفسير الوسيط ج13 ص303
* قال
الإمام بن كثير رحمه الله :
هَذِهِ آدَابٌ .. أَدَّبَ
اللَّهُ بِهَا عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَا يُعَامِلُونَ بِهِ الرَّسُولَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ التَّوْقِيرِ وَالِاحْتِرَامِ
وَالتَّبْجِيلِ وَالْإِعْظَامِ .
تفسير
بن كثير ج7 ص364
* وقال الإمام رحمه الله في
موضع آخر :
* وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ
بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ سَمِعَ صَوت رَجُلَيْنِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، فَجَاءَ،
فَقَالَ: أَتَدْرِيَانِ أَيْنَ أَنْتُمَا؟ ثُمَّ قَالَ: مِن أَيْنَ أَنْتُمَا ؟
قَالَا مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ. فَقَالَ: لَوْ كُنْتُمَا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ
لَأَوْجَعْتُكُمَا ضَرْبًا .
* وَقَالَ الْعُلَمَاءُ : يُكْرَهُ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ
قَبْرِهِ ، كَمَا كَانَ يُكْرَهُ فِي حَيَاتِهِ ؛ لِأَنَّهُ مُحْتَرَمٌ حَيًّا
وَفِي قَبْرِهِ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ دَائِمًا .
* ثُمَّ نَهَى عَنِ الْجَهْرِ لَهُ بِالْقَوْلِ كَمَا
يَجْهَرُ الرَّجُلُ لِمُخَاطِبِهِ مِمَّنْ عَدَاهُ ، بَلْ يُخَاطَبُ بِسَكِينَةٍ
وَوَقَارٍ وَتَعْظِيمٍ ؛ وَلِهَذَا قَالَ: (وَلا
تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ) ،
كَمَا قَالَ: (لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ
الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا)
النُّورِ63 .
تفسير بن كثير ج7 ص368
* قال
الإمام مكي أبو طالب رحمه الله (المتوفى: 437هـ) :
وقد كره جماعة من العلماء رفع الصوت عند قبر رسول
الله صلى الله عليه وسلم وبحضرة العلماء اتباعاً لأدب الله عز وجل
وتعظيماً لرسول الله بعد موته كما كان يحب في حياته ، وتشريفاً للعلم ، إذ العلماء
ورثة الأنبياء .
وقد روى عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ليس
منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف بعالمنا ".
البداية
إلى بلوغ النهاية ج11 ص6988
* قال
الشيخ المراغي رحمه الله :
أدب الله المؤمنين إذا قابلوا الرسول بأدبين :
أحدهما فعل ، وثانيهما
قول ..
وأشار إلى أولهما بقوله :
(1) (يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) أي
يا أيها المؤمنون لا تعجلوا بالقضاء في أمر قبل أن يقضى الله ورسوله لكم فيه ، إذ
ربما تقضون بغير قضائهما ، وراقبوا الله أن تقولوا ما لم يأذن لكم الله ورسوله به ،
إن الله سميع لما تقولون ، عليم بما تريدون بقولكم إذا قلتم ، لا يخفى عليه شيء من
ضمائر صدوركم .
* وبنحو
هذا أجاب معاذ بن جبل رضى الله عنه رسول
الله صلّى الله عليه وسلّم حين بعثه إلى اليمن قال له «بم
تحكم ؟ قال بكتاب الله تعالى ، قال صلّى الله عليه وسلّم فإن لم تجد، قال بسنة
رسوله ، قال صلّى الله عليه وسلّم فإن لم تجد ، قال أجتهد رأيي ، فضرب في صدره
وقال: الحمد لله الذي وفق رسول رسوله لما يرضى رسوله»
رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
فتراه قد أخر رأيه واجتهاده إلى ما بعد الكتاب والسنة ،
ولو قدمه لكان من المتقدمين بين يدى الله ورسوله .
والخلاصة :- إنه طلب إليهم أن ينقادوا لأوامر الله
ونواهيه ، ولا يعجلوا بقول أو فعل قبل أن يقول الرسول أو أن يفعل ، فلا يذبحوا يوم
عيد الأضحى قبل أن يذبح، ولا يصوم أحد يوم الشك وقد نهى عنه.
* وأشار إلى ثانيهما بقوله:
(2) (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ) أي
إذا نطق ونطقتم فلا ترفعوا أصواتكم فوق صوته ، ولا تبلغوا بها وراء الحد الذي
يبلغه ، لأن ذلك يدل على قلة الاحتشام، وترك الاحترام .
روى البخاري بسنده عن ابن أبى مليكة «أن عبد الله بن
الزبير رضى الله عنه أخبره أنه قدم ركب من تميم على النبي صلّى الله عليه وسلم ،
فقال أبو بكر رضى الله عنه : أمّر القعقاع بن معبد ، وقال عمر : بل أمر الأقرع بن
حابس ، فقال أبو بكر رضى الله عنه : ما أردت إلا خلافي ، فقال عمر رضى الله عنه :
ما أردت خلافك ، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزلت: (يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ)
الآية . فكان أبو بكر بعدها لا يكلم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلا كأخي السِّرَار
، وما حدّث عمر النبي صلّى الله عليه وسلّم بعد ذلك فسمع كلامه حتى يستفهمه مما
يخفض صوته » .
( وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ
بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ) أي وإذا كلمتموه وهو صامت فإياكم أن تبلغوا به الجهر الذي
يدور بينكم ، أو أن تقولوا يا
محمد ، يا أحمد ، بل خاطبوه بالنبوة مع الإجلال والتعظيم ، خشية أن يؤدى
ذلك إلى الاستخفاف بالمخاطب فتكفروا من حيث لا تشعرون .
* ولما نزلت هذه
الآية تخلف ثابت بن قيس عن مجلس رسول الله
صلى الله عليه وسلّم فدعاه إليه صلّى الله عليه وسلم ، فقال يا رسول الله : لقد
أنزلت هذه الآية وإني رجل جهير الصوت ، فأخاف أن يكون عملي قد حبط ، فقال عليه
الصلاة والسلام :
لست هناك ، إنك تعيش بخير وتموت بخير ، وإنك في أهل
الجنة ، فقال : رضيت ببشرى رسول الله صلّى الله عليه وسلم ، لا أرفع صوتي على رسول
الله صلّى الله عليه وسلم أبدا ، فأنزل الله :
(إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ
أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ
قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)
أي إن الذين ضرب الله قلوبهم بأنواع المحن والتكاليف
الشاقة حتى طهرت وصفت بما كابدت من الصبر على المشاقّ ، لهم مغفرة لذنوبهم ، وأجر
عظيم لغضهم أصواتهم ولسائر طاعاتهم.
تفسير المراغي ج26 ص121-122
* قال
الشيخ طنطاوي رحمه الله :
( ..لَا
تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
... ) والمعنى: يا من آمنتم بالله-
تعالى- حق الإيمان: احذروا أن تتسرعوا في الأحكام، فتقولوا قولا ، أو تفعلوا فعلا
يتعلق بأمر ديني ، دون أن تستندوا في ذلك إلى الله- تعالى- وحكم رسوله صلّى الله
عليه وسلّم (وَاتَّقُوا اللَّهَ) -
تعالى- في كل ما تأتون وتذرون ، إن الله سميع لأقوالكم، عليم بجميع أحوالكم.
والمقصود من الآية الكريمة نهى المؤمنين في كل زمان ومكان
عن أن يقولوا قولا أو يفعلوا فعلا يتعلق بأمر شرعي ، دون أن يعودوا فيه إلى حكم
الله ورسوله .
التفسير
الوسيط ج13 ص299 . مختصرا .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ ...) أي :
يا من آمنتم بالله واليوم الآخر .. واظبوا على توقيركم واحترامكم لرسولكم صلّى
الله عليه وسلّم ولا ترفعوا أصواتكم فوق صوته عند مخاطبتكم له . ولا تجعلوا
أصواتكم مساوية لصوته
صلّى الله عليه وسلّم حين الكلام معه ، ولا تنادوه باسمه مجردا بأن تقولوا له يا
محمد ، ولكن قولوا له : يا رسول الله، أو يا نبي الله .
* وقوله - سبحانه - : ( أَنْ
تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ) بيان
لما يترتب على رفع الصوت عند مخاطبته صلّى الله عليه وسلّم من خسران .
والجملة تعليل لما قبلها .. أي: نهاكم الله- تعالى- عن
رفع أصواتكم فوق صوت النبي ، وعن أن تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ، كراهة أو
خشية أن يبطل ثواب أعمالكم بسبب ذلك ، وأنتم لا تشعرون بهذا البطلان .
* ولقد
امتثل الصحابة لهذه الإرشادات امتثالا تاما ..
فهذا أبو بكر يروى عنه أنه لما نزلت هذه الآية قال : يا
رسول الله ، والله لا أكلمك إلا كأخى السِّرَارُ - أى: كالذي يتكلم همسا .
وهذا ثابت بن قيس ، كان رفيع الصوت .. فلما نزلت هذه
الآية قال: أنا الذي كنت أرفع صوتي على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنا من أهل
النار ، حبط عملي .. وجلس في أهل بيته حزبنا ... فلما
بلغ النبي صلّى الله عليه وسلّم ما قاله ثابت ، قال لأصحابه : « لا ..
بل هو من أهل الجنة » .
* قال بعض
العلماء :
وما تضمنته هذه الآية من لزوم توقير النبي صلّى الله
عليه وسلّم جاء مبينا في آيات
أخرى ، منها قوله تعالى-: ( لا
تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً ).
وقد دلت آيات من كتاب الله على أن الله – تعالى - لم
يخاطبه في كتابه باسمه ، وإنما يخاطبه بما يدل على التعظيم كقوله – سبحانه - : ( يا
أَيُّهَا النَّبِيُّ ) . ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ )
. ( يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ) .
مع أنه- سبحانه- قد نادى غيره من الأنبياء بأسمائهم ،
كقوله – تعالى -: (وَقُلْنا يا آدَمُ) .
وقوله- عز وجل-: ( وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا ).
أما النبي صلّى الله عليه وسلّم فلم يذكر اسمه في القرآن
في خطاب ، وإنما ذكر في غير ذلك ، كقوله- تعالى- ( وَما
مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ) «
أضواء البيان ج 7 ص 616 للشيخ الشنقيطى».
التفسير الوسيط
ج13 ص300-301 .. مختصرا .
**********************************
..:: مؤمنون
امتحن الله قلوبهم فصدقوا الله ::..
* وقال
الشيخ أبو طالب المكي رحمه الله :
(أولئك الذين امتحن الله قُلُوبَهُمْ
للتقوى) (أي: اختبرها فاصطفاها) وأخلصها للتقوى
كما يمتحن الذهِب بالنار فيخلص جيده ويبطل خبيثه .
قال مجاهد:
اختبرها فوجدها خالصة للتقوى.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
امتحنها للتقوى: أي: أذهب الشهوات منها.
البداية إلى بلوغ النهاية ج11 ص6989
* قال
الشيخ طنطاوي رحمه الله :
مدح- سبحانه- الذين يغضون أصواتهم في حضرة الرسول صلّى
الله عليه وسلّم فقال: (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول
الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى)
وقوله: (يَغُضُّونَ)
بمعنى يخفضون. يقال: غض فلان من صوته ومن طرفه إذا خفضه. وكل شيء كففته عن غيره
فقد غضضته.
وقوله: (امْتَحَنَ) أي:
اختبر وأخلص ، وأصله من امتحان الذهب وإذابته ليخلص جيده من خبيثة ..
* والمراد به
هنا : إخلاص القلوب لمراقبة الله وتقواه .
أي: إن الذين يخفضون أصواتهم في حضرة رسول الله صلّى
الله عليه وسلّم وعند مخاطبتهم له.
أولئك الذين يفعلون ذلك ، هم الذين أخلص الله- تعالى-
قلوبهم لتقواه وطاعته ، وجعلها خالصة من أي شيء سوى هذه الخشية والطاعة.
* وقوله: ( لَهُمْ
مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ) بشارة
عظيمة من الله- تعالى- لهم. أي: لهؤلاء الغاضين أصواتهم عند رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم مغفرة لذنوبهم ، وأجر كبير لا يعرف مقداره أحد سوى الله- تعالى-.
* ولقد
التزم المسلمون بهذا الأدب في حياة النبي صلّى الله عليه
وسلّم وبعد مماته ، فقد سمع عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- رجلا يرفع صوته في
المسجد النبوي: فقال له: من أين أنت- أيها الرجل-؟ فقال: من الطائف، فقال له: لو
كنت من أهل المدينة لأوجعتك ضربا.
التفسير الوسيط ج13 ص301
*******************************
..:: كيف
تحبط الأعمال وهم لا يشعرون ؟ ::..
:: ولماذا قال تعالى ( للتقوى ) وليس (بالتقوى) ؟ ::
* يقول
صاحب التفسير القرآني للقرآن :
وقوله تعالى: «أَنْ
تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ» ..
حبط الأعمال:
إبطالها ، وحرمان أصحابها الثمرة المرجوة منها ..
والسؤال هنا: كيف
تحبط أعمالهم بعمل يعملونه ولا يشعرون بالآثار المترتبة عليه؟ وهل
يؤاخذ الإنسان على ما يعمله عن غفلة وجهل ؟.
والجواب على هذا- والله أعلم- :
أن هذا تحذير من أن يكون من المؤمنين شيء من هذا المنهىّ
عنه ، مستقبلا ، بعد أن نهاهم الله سبحانه وتعالى عنه .. فالمؤاخذة على ما نهوا عنه ، إنما تبدأ من بعد
تلقّيهم هذا النهى ..
* ولأن
مثل رفع الصوت ، والجهر بالقول ، مما قد
يكون من بعض الناس طبيعة لازمة ، أو عادة متحكمة ، فقد جاء هذا التحذير ليتنبه
المؤمنون وهم بين يدى النبي ، وليحرسوا أنفسهم من أن ينزلقوا ، تحت حكم الطبيعة أو
العادة ، إلى هذا المنزلق الذي تضيع فيه أعمالهم الطيبة من غير أن يشعروا أنهم
يأتون منكرا ، أو يقصدون إساءة أدب في حضرة الرسول !.
* وهذا،
وإن كان من غير قصد ، هو مزلق إلى ما يكون عن قصد ،
ووعى ، بعد أن يصبح ذلك عادة مألوفة ..
* قوله
تعالى: «إِنَّ
الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ
امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ» ..
هو بيان لما لهذا الأدب الذي يأخذ به المسلمون أنفسهم
بين يدى رسول الله، من ثواب عظيم، وأجر كبير عند الله..
* وقوله تعالى : «يَغُضُّونَ
أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ» أي
يخفضونها حياء وإجلالا .. وفي التعبير عن خفض الصوت بالغض الذي هو من شأن النظر ،
إذ يقال غضّ فلان بصره ولا يقال غض صوته- في هذا التعبير إعجاز من إعجاز النظم
القرآني ، الذي تحمله كلمات الله متحدية الجنّ والإنس جميعا..
* ذلك
أن خفض الصوت إنما يكون عن مشاعر الحياء ،
التي من شأنها أن تنكسر معها حدة البصر ، فلا يستطيع المرء أن يملأ عينيه ممن
يهابه ، ويجلّه، ويوقره.. فهو إذا نظر غضّ بصره ، وإن هذا الغض من البصر يستولى
على مخارج الصوت أيضا ، فيحبس الصوت عن أن ينطلق إلى غاياته ، بل يكسر حدته ، كما
كسرّ حدة النظر ..
ففي قوله تعالى: «يَغُضُّونَ
أَصْواتَهُمْ» إشارة ضمنية إلى غض البصر حياء
، وأن سلطان الحياء هو المتحكم في هذا المقام . وهكذا يتسلط الغضّ على الأبصار،
والأفواه جميعا .
* وقوله
تعالى: «أُولئِكَ
الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى»
إشارة إلى أن قلوب هؤلاء المؤمنين الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله قد أعدها
الله سبحانه وتعالى وأرادها لتكون مستقرا ومستودعا للتقوى ، وهذا هو السر في تعدية الفعل
«امتحن»
باللام ، في قوله تعالى «لِلتَّقْوى» مع
أن الأصل في فعل الامتحان أن يتعدى بالباء، فيقال: «امتحنه بكذا، لا لكذا» .
* وفي
هذا ما يشير إلى أن تلك القلوب التي يغضّ
أصحابها أبصارهم عند رسول الله ، قد امتحنت فعلا بالتقوى ، وقد نجحت في هذا
الامتحان ، فأصبحت قابلة للتقوى ، متجاوبة معها .. فقد يمتحن الإنسان بالشيء ، ولا
يقبله ، ولا يتجاوب معه .. أما إذا امتحن للشيء ، واختير له ، فإن ذلك يعنى أنه
أهل لهذا الامتحان ، وخاصة إذا كان المتخيّر له ، هو الحكيم العليم ، رب العالمين ..
* ولهذا فإن قوله تعالى : « أُولئِكَ
الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى » هو
خبر لقوله تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ
أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ »
بمعنى أن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله هم من أهل التقوى.. فهذا هو حكمهم عند
الله ..
* وقوله تعالى : «لَهُمْ
مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ» خبر ثان
لقوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ
أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ»
بمعنى أنهم أهل التقوى، وأنهم مجزيّون من الله سبحانه وتعالى بالمغفرة والأجر
العظيم..
التفسير
القرآني للقرآن ج13 ص435
***********************************
..:: أساءوا الأدب مع النبي فكانوا كمن
لا يعقلون ::..
*
قال الشيخ طنطاوي رحمه الله :
* ثم أشار- سبحانه- إلى ما فعله
بعض الناس من رفع أصواتهم عند ندائهم للنبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: ( إِنَّ
الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ.
وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
وقد ذكروا في سبب نزول هاتين الآيتين أن جماعة من بنى
تميم أتوا إلى المدينة في عام الوفود في السنة التاسعة، فوقفوا بالقرب من منزل
النبي صلّى الله عليه وسلّم في ساعة القيلولة وأخذوا يقولون: يا محمد اخرج إلينا.. فكره النبي
صلّى الله عليه وسلّم منهم ذلك.
* والمراد بالحجرات :
حجرات نسائه صلّى الله عليه وسلّم جمع حجرة وهي القطعة من الأرض المحجورة ، أي:
المحددة بحدود لا يجوز تخطيها ، ويمنع الدخول فيها إلا بإذن .
أي: إن الذين ينادونك- أيها الرسول
الكريم- مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ.
أي: خلف حجرات أزواجك وخارجها ،
أكثرهم لا يجرون على ما تقتضيه العقول السليمة ، والآداب القويمة من مراعاة
الاحترام والتوقير لمن يخاطبونه من الناس ، فضلا عن أفضلهم ، وأشرفهم ، وذلك لأنهم
من الأعراب الذين لم يحسنوا مخاطبة الناس ، لجفائهم وغلظ طباعهم .
* وقال- سبحانه- (أَكْثَرُهُمْ)
للإشعار بأن قلة منهم لم تشارك هذه الكثرة في هذا النداء الخارج عن حدود الأدب
واللياقة.
* ثم
أرشدهم- سبحانه- إلى السلوك الأفضل فقال-
تعالى-: (وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى
تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ) .
أي: ولو أن هؤلاء الذين ينادونك- أيها الرسول الكريم- من
وراء الحجرات ، صبروا عليك حتى تخرج إليهم ولم يتعجلوا بندائك بتلك الصورة الخالية
من الأدب ، لكان صبرهم خيرا لهم ..
وَاللَّهُ - تعالى- (غَفُورٌ رَحِيمٌ) أي: واسع المغفرة والرحمة.
وَاللَّهُ - تعالى- (غَفُورٌ رَحِيمٌ) أي: واسع المغفرة والرحمة.
التفسير الوسيط
ج13 ص303-302 .. مختصرا .
****************************
..:: محبون أم
لا يعقلون ؟ ::..
* قلت (
خالد صاحب الرسالة ) ..
البعض تجدهم ممن يزعمون أنهم صوفية وهم
متمصوفة .. تجدهم ينادون على الرسول بصوت جهوري في المساجد أو في منازلهم ..
وكأنهم ينادونه طلبا للمدد ..!!
ولا أدري أي مدد يأتي بإساءة الأدب بعلو
الصوت ..!!
ويزعمون أن هذه محبة للنبي ..!!
فهل من المحبة إساءة الأدب ؟!
* وبذلك هم يشهدون
على أنفسهم أنهم أنهم ليسوا من اهل التقوى .. فضلا عن كونهم يرتكبون معصية ومخالفة لأمر إلهي ..!! وهو قوله
تعالى ( وَلَا
تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ
أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ
اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ
اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ الَّذِينَ
يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ )
* ألم يتعلم هؤلاء أن الأدب مع النبي حيا ومنتقلا .. هي
آداب لازمة له صلى الله عليه وسلم ..!!
فكيف يعلون بأصواتهم هكذا ؟!
فإذا كانت هذه هي المحبة .. فما معنى إساءة
الأدب في حضرته .. ؟
ولو قالوا يحدث لنا عن غلبة شوق ؟
قلنا لهم : فهل غلبة الشوق يتبعها إساءة أدب
مع من نحب ؟
**********************************
..:: استباحوا
أن يقولوا (محمد) بلا أدب ولا احترام ::..
* قلت (
خالد صاحب الرسالة ) ..
* وعلى النقيض مما
سبق .. تجد بعض من يزعمون أنهم سلفية وهم متمسلفة ويرون في أنفسهم أنهم شيوخ للدين
.. يستبيحون أن يقولوا (محمد) بلا أدب ولا احترام .. وكأنه يتكلم عن شخص عادي .. بل
ويزعم أنه شيخ وداعية ..!!
* فإذا كان هذا الشيخ حاله مع نبيه .. هو الجفاء والجحود
له .. فما حاله مع غيره من الناس ؟!!
إنه حقا شيخ سيء الأدب .. وداعية لقلة الأدب
..!!
* وحاله
مثل حال اليهود مع سيدنا موسى عليه السلام .. حينما كانوا
ينادونه بلا توقير ولا احترام فيقولوا له ( وَإِذْ
قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً
فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ) .. !!
وفي كثير من القرآن .. يظهر أسلوب اليهود
بعدم التوقير لرسولهم ..!!
بالرغم من أنهم يزعمون الإيمان به .. إلا أنهم
لم يوقروه بالأدب معه والإعتراف بمنزلته .. ورفضت قلوبهم أن تناديه ( يا رسول الله
أو يا نبي الله ) ..!!
* ولذلك
من يقل من هذه المشايخ على سيدنا النبي (أن محمد قال وفعل
) .. بلا أدب معه وتوقير مثل (قال سيدنا أو قال رسول الله أو قال نبي الله ) .. فقد عصى الله ( لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ
كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً ) النور36 ..
ويكون جحد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول :
في
الحديث : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا
وَيَعْرِفْ شَرفَ كَبِيرِنَا ) وفي رواية ( ويُوقِّرْ كبيرنا ) وفي رواية ( ويُجِلَّ كبيرنا )
* فإذا لم يكن الرسول
الأعظم يستحق التوقير والتقدير والإجلال والشرف وإنزاله بمنازل الكرامة .. وبما يستحق من
الكلام الطيب .. فمن الذي يستحق ذلك .. ؟!!
* ولكنهم يستبيحون هذا لأنفسهم .. أن يقال لهم
: يا شيخ ويا صاحب الفضيلة ويا صاحب السماحة .. وغير ذلك ..!!
بل وتجدهم أمام أصحاب
السلطة يتمسحون فيهم بأطيب الكلام والألقاب المعظمة طمعا في القرب
والحظوة ..!!
* عجبا ..!! فقد استباحوا التوقير لأنفسهم ولأصحاب السلطة .. وأنكرت قلوبهم أن تنطق بالتوقير في حق سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .. ولو كان كبيرا في قلوبهم لكانوا وقَّرُوه ..!!
* إنها حقا
نفوس ضلت في الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم ..!!
فماذا تنتظر أن يعاملوك
أنت كمسلم إذا كان هذا هو حالهم مع النبي صلى الله عليه وسلم ..!!
ربنا يهديهم من ضلالهم وإضلالهم
..!!
********************************
:: الفصل الثاني ::
**************************
(2)
..:: لا
تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ ::..
قال تعالى ( لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم
بَعْضاً ) النور63
يتبع إن شاء الله تعالى
****************************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..
حمدا لله على سلامتك أستاذى الجليل ..
ردحذفسعدت بعودتك لنا 🌷
الله لا يحرمنا منك و لا من أنوارك و وجودك بيننا
تحياتى لك 🌷🌷
اللهم صل على سيدنا محمد من أقسمت بحياته (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) ، و أمرتنا بتعظيم ندائه بقولك (لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا) ، و نهيتنا عن رفع الصوت له او الجهر له بالقول ببيان (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ)، و أمرتنا بالأدب معه فى اهل بيته بتشريع ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا) . و على اله و سلم
حذفعليك افضل الصلاة والسلام يا حبيبى يا رسول الله ..اللهم صل على سيدنا محمد قدر عزتك لا اله الا انت وجلالها وقدس اسمائك وصفاتك وجمالها وعظمة ذاتك وكمالها وعلى اله وسلم
ردحذفاللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم وبارك اللهم على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم ف العالمين انك حميد مجيد ..صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه ملىء السماوات والارض وما فيهن الى يوم القيامه
اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد
ردحذفصلاة تنور بها قلوبنا
وتعلمنا الأدب معك ومع نبيك
سيد الخلق في الاولين والآخرين
جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل
وافاض عليك من انوار حبيبه المصطفى
وجعلك من أهل المحبة والرضى
في كل وقت وحين بلا منتهى
آمين يارب العالمين
اللهم استجب اللهم آمين يا رب العرش العظيم
حذفاللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ومولانا ورسولنا ونبينا وحبيبنا المصطفى محمد الكريم الأمين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ردحذفسؤال للأستاذ خالد والاخوة الكرام
1- أيهما أفضل الذكر بصيغ صغيرة سهلة على الللسان وبأعداد كبيرة مثل "استغفر الله العظيم" أو "اللهم صل على سيدنا محمد" أم الصيغ الطويلة مثل سيد الاستغفار أو الصلاة الابراهيمية أو غير ذلك؟
2- أيهما يأتي أولا الاستغفار أم الصلاة على النبي؟ قرأت في بعض الكتب أن الاستغفار يأتي أولا بالنسبة لشخص كثير الذنوب مثلي وفي بعض كتب الصوفية ذكرو أولوية الاستغفار أولا ثم يأتي بعدها الصلاة على رسول الله؟
وشكرا جزيلا لكم
وكل عام وأنتم بخير
أخى الفاضل/ سليمان
حذف1- اذكر بأى صيغة يميل اليها قلبك اى دع قلبك يوجهك الى ما يناسبك .. المهم صدق التوجه و ابتغاء وجه الله ..
فإن شعرت انك ترغب فى الذكر بعدد كبير لرفع الهمة فلا مانع من الذكر بصيغة بسيطة ..
و ان شعرت فى احتياجك للذكر بصيغة اكبر مثل سيد الاستغفار فلا مانع ايضا ..
لكن فى الغالب .. يمكنك الذكر بصيغة بسيطة لمزيد من الهمة و ثقل الموازيين بالحسنات .. و الذكر بالصيغة الاكبر فى السجود مثلا حتى يطيل سجودك .. او عند استشعارك برغبة فى قراءتها لسبب ما .. والله اعلم
2- الاستغفار يأتى اولا .. ثم الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه و سلم كما هو مذكور فى الحزب الصغير ..
و فى ذلك يقول استاذى الجليل .. اذا كان عندك ميعاد لمقابلة شخصية هامة .. فالانسان يغتسل ثم يرتدى افضل حليه لديه ثم يدخل على الشخصية الهامة بهدية تليق به ..
فإذا كنت فى موعد مع ملك الملوك عز وجل فعليك بالاستغفار (بمثابة الاغتسال )من الذنوب .. و افضل (ما تتحلى به) هو الصلاة على سيدنا النبي .. و احب ما (تهديه) الى الملك عز وجل هو ( لا اله الا الله ) ..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :( افضل ما قلت انا و النبيين من قبلى : لا اله الا الله ) ..
اخى الفاضل .. يمكنك قراءة الاحزاب الثلاثة و التى يمكنك تحميلها من قسم المدونة (كتب) .. فالاحزاب تجمع صبغ مختلفة من الاذكار ..
و غير ذلك .. فتستطيع الذكر طوال يومك بأى صيغة تشاء .. فيمكنك بذلك الجمع بين الصيغ المختلفة حتى يزول عنك الحيرة و الاحساس بالتقصير .. والله اعلم
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
تحياتى لك
أحسنتي الرد يا هالة
حذفأحسن الله إليك و أعزك فى الدارين أستاذى الجليل ..
حذفاسعدنى ردك ..
جعلنى الله عند حسن ظنك بى و غفر لى مالا تعلم ..امين
تحياتى لك 🌷
احسنتي الرد معلمتى 💗💗😘
حذفوبارك الله فيكى وفى استاذنا الجليل
وزادكم الله قربا ووصال
موضوع جميل استاذى فنفوسنا تحتاج الادب
اللهم أدبنا وعلمنا واهدينا لصراطك المستقيم
لا حول ولا قوة الا بالله
جزاك الله كلّ خير أختي الكريمه هالة على الردّ بتلك الإجابة الماتعة حقّا والمفيدة جدّا، وجزى الله الكريم سليمان على سؤاله فلولاه ما زاد فهمنا، وشكر الله الأستاذ الأكرم خالد على حسن التّعليم والتّربية، وبارك اللهم لنا جميعا، أهلَ المدوّنة وزائريها وسائر المسلمين، حتّى نكون من الصدّيقين المقرّبين، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.
حذفامين يارب العالمين
حذفجعلك الله مستجاب الدعاء اخى الفاضل نزار .. امين
تحياتى لك
حبيبتى السائرة فى طريق الله
حذفاسأل الله ببركة القرآن و فى شهر القرآن ان يثبتك و يجعلك من اهل المحبة و العرفان .. امين
تحياتى لك 💕
السلام عليكم واله سعدت بعودتك للكتابة استاذنا الكريم ‘ سبحان الله اذا كنا نستحي ان ننادي اباءنا وامهاتنا اوحتى اساتذتنا باسمائهم المجردة فكيف بافضل الخلق وافضل الانبياء والرسل وخاتم النبيئين ومع علمنا ان الله لم يناده باسمه مجردا من النبوة او الرسالة في قرانه حيث قال :محمد رسول الله. وقال ماكان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله. وقال وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل ...
ردحذفلي سؤال بسيط. هل قول سيدنا او مولانا من الاطراء الذي نها عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى بن مريم اوكما قال .؟؟؟
اخى الفاضل / حبيب
حذفذكرت ان الله عز وجل نادى حبيبه رسول الله بإسمه مجردا حيث قال تعالى : (محمد رسول الله) و قال :(و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل ) ..
و لم تذكر ان الله عز وجل قال :( يا أيها النبي ) مثلا ..
لاحظ الفرق اخى الكريم ..
حينما ينادى الله عز وجل نبيه الكريم .. يناديه ب ( يا ايها النبي ) تعظيما لشأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و ليعلمنا معه ادب الكلام ..
اما فى الاية ( محمد رسول الله ) فهو اخبر عن انه رسوله الذى كلفه بالرسالة .. فهو ليس شخصا عاديا .. فالجملة خبرية .. و فيها اعلاء شأن التبي صلى الله عليه و سلم .. والله اعلم
و فى الاية ( و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل ) فالاية نزلت لتخبر الصحابة و تخفف من جزعهم و تثبتهم عندما انقضى اجل سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لتوضح لهن انه رسول كباقى الرسل الذين سبقوه و انقضت آجالهم .. والله اعلم
اما بخصوص الحديث ( لا تطرونى كما اطرا النصارى عيسى بن مريم ) فالمقصود من الحديث الا نضع النبي صلى الله عليه و سلم فى مقام الألوهية كما فعلت النصارى و قالوا ان عيسى بن الله او ماشابه .. و حذر كذلك من ان نضعه فى مقام الألوهية بمعرفته الغيب ..
و نقلا من موقع اسلام ويب :
قالت امرأة : فينا نبي يعلم ما في غد. فنهاها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لأن علم الغيب من خصائص وصفات الله ، وقد أمر الله رسوله أن يقول: [وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ ](لأعراف: 188).
هذا والله اعلم
تحياتى لك
راجع موضوع (رسالة القول الزكي ) الجزء الثالث .. في قسم فقه العارفين .. وستجد إجابتك بالتفصيل
حذفلاحول ولاقوة الا بالله العظيم
ردحذف......
حسبنا الله ونعم الوكيل
......
لااله الا الله سيدنا ومولانا محمد رسول الله
طيب
حذف1) الله مولانا ولا مولى لكم + الله ولي الذين ءامنوا = ليش النبي محمد ، مولانا !!؟؟
.....
2) هو ايه معنى ( مولانا) ؟
لغة + أصطلاحا ؟
موجودة يا مجد بدرووس سابقة = راجع كويس
نُريد مزيد من التوضيح ، لانه ناس كثيرين متأثرين بهذا الكلام !!!
..
الان يقولون
المؤدب منهم المؤدب = يقول ( نبينا)
وأكثرهم يقول : محمد ، حاف جاف ، بل بدون ( محبة) تشعر وتحس كأنه يتكلم عن صاحبه أو شخص مش مهم!!!!
...
والمؤدب منهم ، لمن يسمعك تقول:
( سيدنا ومولانا رسول الله) = تتغير تعابير وجهه ويمتعض ويرجع وجهه زي الوحش مكفهر !! ويقبض على لحيته ويهز رأسه
ويقول لك يا أخ : أنصحك بأن تتوب الى الله عزوجل
لقد وقعت في خطأ عقدي!!!
أسأل الله (عزوجل) أن يتوب عليك ويهديك!!
..
(هو قال) من نفسه ( مش أنا الذي قلت) بل (هو) قال :
*لاتطرؤني كما أطرئت النصارى عيسى ابن مريم*
توب الى الله من الأخطاء والبدعيات
ويظل يهز رأسه + وجهه مكفهر مظلم + الشرر يخرج من عينيه + قابض على لحيته ويحرك لحيته للأسفل.
ويقول : العياذ بالله العياذ بالله
مقال رائع .. بارك الله في علمك ا/خالد ..
ردحذف- أعجبني تفسير "للتقوى" .. كلام بديع ..
___________________
- ما رأي حضرتك في إضافة كلمة "سيدنا" في التشهد أثناء الصلاة و في الآذان قبل إسم سيدنا و مولانا رسول الله؟
جزاكم الله خيراً.
خارج الصلاة .. امدحيه كما يحلو لك ..
حذفولكن في الصلاة .. نقف مع ما وقف عليه الشرع وهو بدون لفظ سيدنا .. ولعل ذلك لأن التشهد ما هو إلا مشهد بالحضور بالمؤانسة بين يدي الله .. فلا يصح التلفظ باي لفظ مهما كان مجازي يدل على العلو المكانة في حضرة الله حتى ولو كان للرسول صلى الله عليه وسلم .. وذلك أدبا مع الله ..!!
والله أعلم
وهناك من العلماء من اجاز ذلك .. !! ولكن دليله فقط هو الادب مع الرسول .. وهذا ليس بدليل .. لأن العبادات وقفية .. وإلا أصبح كل واحد يزيد ما يريد وكيفما شاء .. طالما يرى الادب حسب رؤيته الخاصة ..!!
وهناك من أجاز قول سيدنا في التشهد لأن التشهد سنة وليس فرض (على اختلاف مذاهب) .. ولذلك الزيادة في التشهد لا علاقة لها بأصل العبادة .. وهو الصلاة الوقفية ..
ولكن الحق .. هو التوقف مع ما جاء في الاحاديث .. حيث قال النبي (محمد) في التشهد بدون سيدنا .. صلى الله عليه وسلم ..
اما خارج الصلاة .. فقل ما شئت مدحا فيه وتوقيرا له ..
ولكن هل من يقولها عن غلبة أو تعوُّد لسان .. يأثم ؟
لا .. لا يأثم ..
وهل الذي يصلي على النبي فيقول (اللهم صل على محمد) بدون سيدنا .. يكون أساء الأدب ؟
لا .. بل هو متبع ولم يخالف قول النبي ..
والله اعلم
تحياتي لك
جزاك الله خيراً.
حذفولا يخفى أن حديث ( لا تسيِّدوني في الصلاة ) هو من اكاذيب جماعات الظلام .. لأنه ليس أصلا بحديث .. وإنما محض كذب وافتراء على الرسول !!
حذفنعم أستاذي .. بارك الله فيك.
حذف٥- الكريم .. جل جلاله..
ردحذفقال بن القيم :"فالله سبحانه غني حميد كريم رحيم , فهو محسن إلى عبده مع غناه عنه يريد به الخير ويكشف عنه الضر , لا لجلب منفعة إليه سبحانه ولا لدفع مضرة , بل رحمة وإحسانا وجودا محضا . فإنه رحيم لذاته محسن لذاته جواد لذاته كريم لذاته , كما أنه غني لذاته قادر لذاته حي لذاته , فإحسانه وجوده وبره ورحمته من لوازم ذاته لا يكون إلا كذلك كما أن قدرته وغناه من لوازم ذاته فلا يكون إلا كذلك وأما العباد فلا يتصور أن يحسنوا إلا لحظوظهم".
اللهم صلي وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد النبي الامي
ردحذفتقبل الله منا ومنكم ساءر الاعمال وجزاك الله خير الجزاء استاذنا الفاضل
امين يارب العالمين
حذفتحياتى لك اختى الفاضلة ليلى🌹
الله يحفضك استاذي موضوع رائع منك جعله في ميزان حسناتك يا رب. وعودة ميمونة انشاء الله
ردحذفاللهم صل على سيدنا ومولانا وشفيعنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا
ردحذفجزاك الله خيرا يا استاذنا وجعلك الله دائما مدافعاً عن جناب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
ردحذفمن الأشياء التي قرأتها وأعجبتني عن مقامه صلى الله عليه وسلم وأحببت أن انقلها, إجابه الشيخ أحمد رضوان رحمة الله عليه حين سأله البعض فقالوا له " مكتوب على جدران القبة النبوية الخضراء من الداخل قوله تعالى: ( قل كل يعمل على شاكلته), فما مناسبة وضعها للمكان الشريف؟؟؟
قال:
الضمير فيها يعود إلى صاحب المقام الشريف والقدر المنيف؛
أي: قل كل يعمل على شاكلته هو صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وشرف وعظم
صلى عليك الله يا علم الهدى ومصباح الدجى ابدا وسرمدا
تحياتي
حمد الله على السلامة اخى الطيب خالد احبك الله ورسولة كما احببتة الحمد الله انة بصرك ومدك بمددمن نوره ونور قلبك وعقلك
ردحذفأفضل ما قيل في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
نتحدث عن أفضل ما قيل عن حبيب الرحمن وأفضل من خلق على الأرض انه أمير الأنبياء وإمام
المرسلين انه الحبيب انه النور الهادي البشير انه الرسول الكريم صلوا عليه وسلموا تسليما
، اعجز أن اكتب فيك كلامي سيدي ورسولي فان الكلام فيك قليل ياليت اهدي فيك نفسي كله وهذا لن
يكون إلا قليل ، صلاة وسلام عليك يا حبيبي يا رسول الله صل الله عليك وسلم ،
كل القلوب إلى الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل
اما الــدليل إذا ذكرت رسول الله ً صارت دموع العارفين تسيل
هذا رسول الله نبراس الهدى هذا لكل العــــالمين رســـول
يا سيد الكونين يا عــلم الهدى هذا المتيم في حمــــاك نزيــل
لو صــادفتني من لدنك عناية لأزور طيبة و الــنخـيل جميل
هذا رســول الله هذا المصطفى هذا لـــرب العــــالمين رســول
هذا الــــذي رد العــــيون بكفه لما بدت فوق الـــخدود تسـيل
هذا الغمـــامة ظللته إذا مشى كانت تقيل إذا الــــحبـيب يقيل
هذا الذي شرف الضريح بجسمه منهــــاجه للسالكين ســـبيل
يــــارب إني قـد مدحـت حبيبى فيه ثوابي وللـــــمديــح جزيــل
صلى عليك الله يا عــلم الهدى ما حن مشتـــــاق وســار دليل
حبيبى يا اشرف خلق الله
ما أجمل ما قلت وأطيبه أخي عادل، زادك الله نورا وأفاض عليك من لدنه ما يرقّيكم مزيدا ومزيدا، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.
حذفجزاك الله خيرا كثيرا اخى الفاضل عادل على هذا النقل الطيب ..
حذفتحياتى لك
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وانواره تكسوكم اهل المدونة الكرام ..
ردحذف* يقول تعالى :" ان ربي لطيف لما يشاء انه هو العليم الحكيم " يوسف(100)
ويقول تعالى :" الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " الملك (14)
الحمد للله الذي لطف بنا من عظيم لطفه وتفضل علينا من واسع فضله وجوده وغمرنا من فائض كرمه ووصل بيننا وبين معلمنا ومربينا الاكرم والجليل خالد..
* موضوع في غاية الجمال ..خاصة وانه يتناول سمات الاخلاق مع نبينا وسيدنا ومولانا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه..بارككم الله مباركة النبيين في الدنيا والدين..وجعلكم في زمرة المقربين..واسكنكم في اعلى عليين امين يارب..
أستاذي وسيّدي خالد الأكرم،
ردحذفكأنّي بكم على فرس عربيّ أصيل، تمتشقون رمحكم وتذودون به عن سيّدي ومولاي رسول الله، صلّى الله وبارك عليه وعلى آله وسلّم تسليما، و أنتم من مكان إلى آخر تسرعون وتهبّون لإزالة الأذى.
جزاكم الله كلّ خير وكتبكم من الصدّيقين ومتّعكم بما ترجون من ربّ العالمين ممّا يفرحكم بأشرف الأنبياء والمرسلين صلّى الله وبارك عليه وسلّم تسليما، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفغفر الله لك وانار طريقك ونصرك اخي اصيل وحط من ذنبك وقربك واعانك وعلمك ...اللهم آمين آمين آمين. .
حذفكيف حالك الآن ...طمنا عليك؟؟
أزال المؤلف هذا التعليق.
حذفسبحان الله .. كأن الموضوع جاء مناسبا لمن ينوي آداء العمرة وزيارة قبر النبي صل الله عليه وسلم ..حتى يتعلموا كيف يتحلوا بالأدب عند الزيارة. ..!!!
ردحذفتذكرت في احدى زياراتي للمسجد النبوي ، ويفترض ان للنساء مواعيد وللرجال مواعيد أخرى. ..
في موعد النساء كنت اقف في كتلة نسائية مزدحمات متحمسات للدخول للزيارة ..وكل منهم تدفع احدهما الأخرى حتى ضاقت بعض النساء وارتفع صوتها وضاقت اخرى وعلا صوتها ..
وشعرت بالاشمئزاز من كوني في هذا الجمع الغائب عن أدب المكان.. !!
ولأن هذا كان فيه من إساءة الأدب الكثير ، حيث صرخت احداهن بصوت مدوي في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وتشاكلت اخرى مع من يحيطها من نساء لتدفع عن نفسها خنقة التفاف النساء حولها ،، تم منعنا جميعنا من الزيارة وقرر الرجل المسؤول عن فتح الباب لنا تاخيرنا مزيد من الوقت واذكر تقريبا انه تم حرماننا من الزيارة في ذاك الوقت ....
لكن حقيقة الشاهد من هذا الموقف اننا المسلمين لا نفهم دين ولا نفهم أدب. . وجل اهتمام الكثير هو زيارة الروضه الشريفه لانها من الجنة ...!!!
ولم نفهم توقير ولا احترام ولا رحمة تسود فيما بيننا ثم نتدافع حتى نصل أولا لمكان لا يمكن الوصول اليه بالسير بالأقدام. ..وانما بالقلوب ..!!!
اذا كان الرجال قد انتهوا عن رفع اصواتهم عندك يا رسول الله ..فكيف بالنساء المجاهرات بالأصوات عند زيارتك وفي مسجدك ..!!؟؟
اللهم إني أبرأ من فعلهم ..اللهم اغفر لي ذنب اني كنت وسطهم ..
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ال بيته وصحبه وكل من احبه واقتفى اثره تسليما كثيرا كثيرا حتى ترضى سبحانك .
تحياتي للجميع .
اللهم اشرح صدري بنور سيــدنا ومولانا رسول الله
ردحذفواكشف غطاء بصري بسر سيــدنا ومولانا رسول الله
واشغل فكري بسيــدنا ومولانا رسول الله
وأنطق لساني بحديث سيــدنا ومولانا رسول الله
وأسمعني دوما خطاب سيــدنا ومولانا رسول الله
واجعل أنفاسي صلاة وسلاما على سيــدنا ومولانا رسول الله
ونبض قلبي اسم سيــدنا ومولانا رسول الله
ومجرى دمي حب سيــدنا ومولانا رسول الله
وخطواتي على نهج سيــدنا ومولانا رسول الله
وعملي وحالي على سنة سيــدنا ومولانا رسول الله
واكتب لي إقامة في مدينة سيــدنا ومولانا رسول الله
وقبرا بجوار سيــدنا ومولانا رسول الله
ووصالا أبديا بحبيبي سيــدنا ومولانا رسول الله