بحث في المدونة من خلال جوجل

السبت، 2 يونيو 2018

Textual description of firstImageUrl

ج8: رسالة الرِّفعةِ والمَكانة - لماذا بعض العلماء أجازوا تسويد النبي في الصلاة - أين الرأي الراجح في تسويد النبي في تشهد الصلاة - رأي صاحب الرسالة - ما صحة حديث ( لا تسيدوني في الصلاة ) - مناقشة سند حديثي بن مسعود وبن عمر رضي الله عنهما .

بسم الله الرحمن الرحيم

(الجزء الثامن)
( رسالة الرِّفعةِ والمَكانة )
..:: في جواز الأدب مع النبي ب "سيدنا ومولانا" ::..

( اللهم علِّمنا الأدب معك ومع نبيك .. آمين)


* فهرس :
..:: الفصل الرابع العاشر ::.. تابع المسائل ..
7- س7 : مناقشة سند حديث بن مسعود رضي الله عنه .. وسند حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه  ؟
8- س8 : ما صحة حديث ( لا تسيدوني في الصلاة ) ؟

..:: الفصل الخامس العاشر ::.. تابع المسائل ..
9- س9 : لماذا بعض العلماء أجازوا تسويد النبي في الصلاة ؟

..:: الفصل السادس العاشر ::.. تابع المسائل ..
10- س10: أين الرأي الراجح في تسويد النبي في تشهد الصلاة ؟ - رأي صاحب الرسالة ؟

 ******************************

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. نستكمل رسالة الرفعة والمكانة في حق سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

* وفي هذا الجزء نستكمل بعض المسائل التي تتعلق بلفظ السيادة .. !!

* نبدأ بسم الله ..
توكلت على الله ..

********************************
..:: الفصل الرابع العاشر ::..
****************************
(7)
(المسألة السابعة)
..:: مناقشة سند حديث بن مسعود رضي الله عنه ::..
:: وحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه  ::

قلت (خالد صاحب الرسالة) ..
* سبق وذكرت لكم أن حديث بن مسعود رضي الله عنه .. لا يقل عن درجة الحسن .. وعلى ذلك غالبا علماء الحديث رضوان الله عليهم مثل الإمام الحاكم و المنذري والسخاوي وعلاء الدين مغلطاي .. ووافقهم من المعاصرين الشيخ الدكتور شعيب الأرنؤوط قائلا بتصحيح الحديث وليس بحسنه فحسب .. ووافق على حسن الحديث الشيخ قاسم بن صالح القاسم والشيخ كامل عويضه ..
ولكن خالفهم في ذلك من السابقين الإمام بن حجر العسقلاني رحمه الله .. ومن المعاصرين الشيخ الألباني رحمه الله ..

* وإليك تفصيل ما سبق ممن صححوا أو حسنوا الحديث :

(قمت بحذف هذا الجزء دفعا للملل بالنسبة لكم لأنه كلام خاص بلكلام على رواة الحديث .. وعموما ستجده في الرسالة كاملة في صفحة الكتب إن شاء الله)

************************************
(8)
(المسألة الثامنة)
..:: ما صحة حديث ( لا تسيدوني في الصلاة ) ؟ ::..

قلت (خالد صاحب الرسالة) ..
هو حديث موضوع بإجماع المحدثين .. وقد ذكره بعض جماعات الظلام التي تتعمد الكذب على الرسول حتى تمنع تسويد النبي ..!!
* ولفظ الحديث خطأ .. المفروض يكون (لا تسودوني) .. فالذي ابتدع الحديث ليس كاذبا فقط بل جاهلا أيضا .. !!

* قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف :
والأدهى والأمر أن بعض الخطباء وغيرهم ممن يعدون من دعاة السنة - يزعمون أن بعضها في "البخارى" أو "مسلم" .. لا أدرى كيف ؟ فاللهم سلم سلم .
وقد بلغني عن أحدهم في كلام له عن مسألة "السيادة" قال : أن "حديث: (قولوا: اللهم صل على محمد ...) إلخ ، وحديث: (لا تسيدونى في الصلاة) كلاهما في "البخارى" ... " !!! .
تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة ج2 ص73

* وما ذكره الشيخ محمد عبد اللطيف .. فيه الكفاية تعبيرا عما نعيشه في واقعنا من عصبية جاهلية .. ترتب عليها الكذب على الرسول ..!!

********************************
..:: الفصل الخامس العاشر ::..
*********************************
(9)
(المسألة التاسعة)

..:: لماذا بعض العلماء أجازوا تسويد النبي في الصلاة ؟ ::..

قلت (خالد صاحب الرسالة) ..
* أذكر لكم تفصيل ما خفي على كثيرين حوله لماذا قال بعض العلماء بتسويد النبي في الصلاة ..؟
وهل كلامهم فيه الحق أم لا ؟
وهل ما ذهبوا إليه يقتضي تبديعهم كما زعم بعض من عجز عقله عن إدراك حجتهم ؟!!
تعالوا نرى كيف نظر هؤلاء الذين أجازوا الصلاة على النبي ..

* وذلك من ثلاث أوجه :
* الأول : أنه دعاء غير ملزم للفرض .. فعبادة الصلاة (فرض أو نافلة) تصح عندهم بدون ذكر الصلاة على النبي بعد التشهد .. وبالتالي فالصلاة على النبي في عبادة الصلاة ليست عبادة وقفية ملزمة .. وإنما استحبابا وتدخل ضمن الدعاء المطلق إلى الله الذي يتخيره العبد المؤمن .. وسيأتي توضيح ذلك .

* الثاني : أنه من باب الأدب مع الله توقير النبي بما يستحقه صلى الله عليه وسلم .. ولا مانع من التأدب مع النبي وإن لم يذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .. وذكروا لذلك شواهد سيأتي بيانها ..

* الثالث : من حديث عبد الله بن مسعود الذي جاء فيه ( قولوا: اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينِ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينِ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، محمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ) ..

* وإليك تفصيل الأوجه السابقة :
* أما عن الوجه الأول : من حيث كونها ليست واجبة في التشهد .

* فلما نظروا إلى الصلاة حيث كونها ليست فرضا في الصلاة .. فكان فيها مطلق الاختيار على أنها دعاء إلى الله .. واستنبطوا ذلك من حديث بن مسعود رضي الله عنه حيث قال ( إذا قعَدْتُم في كلِّ ركعتَيْنِ فقولوا: التَّحيَّاتُ للهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ السَّلامُ عليك أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه ثمَّ لِيتخيَّرْ مِن الدُّعاءِ ما أعجَبه فليَدْعُ به ربَّه )

* وقد قال الإمام الفيروزآبادي رحمه الله :
وذهب مالك وأبو حنيفة وابن حزم وجماهير العلماء إلى عدم وجوبها في الصلاة مطلقا .
الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر ص180

* فكان عدم وجوب الصلاة على النبي في التشهد هو نوع من الدعاء الذي يتخيره العبد .. ولذلك اختلفوا في كيفيات الصلاة .. حتى أن البعض منهم أجاز الصلاة على النبي بما ورد عن الإمام الشافعي ..!! لأنهم ينظرون للمسألة على أنها دعاء إلى الله والعبد يتخير فيه أحسن الدعاء ..!!

* أما عن الوجه الثاني : وهو الأدب مع النبي ..
فقد قالوا :
* قول المصلي (اللهم صل على سيدنا محمد) فيه الإتيان بما أمرنا به وزيادة الإخبار بالواقع الذي هو أدب فهو أفضل من تركه .. ولذلك شواهد .. منها :
أ- تأخر الصديق رضي الله عنه لما ائتم به - صلى الله عليه وسلم - مع قوله مكانك .. كذا إقراره على ذلك . (أي لم ينكر النبي على أبو بكر ما فعله حينما تراجع ولم يلتزم قول النبي وذلك كان أدبا مع النبي)
ب- وامتناع علي رضي الله عنه في وقعة الحديبية من محوه لاسمه - صلى الله عليه وسلم - مع أمره له بمحوه .. فقال : والله لا أمحوه .
راجع الفتوحات الربانية على الاذكار النووية ج2 ص353 – للشيخ محمد بن علان الصديقي رحمه الله

* قلت خالد : وقد كان موجود حينئذ معلوما قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ) الأحزاب36
فهل فعل أبو بكر أو علي رضي الله عنهما فيه عصيان للنبي .. أم حبا وأدبا مع النبي ؟!! وإلا كانا دخلا تحت طائلة الآية السابقة وكانا من الضالين العاصين لله ورسوله .. ولا يقول بذلك مسلم أبدا ..!!

* أما عن الوجه الثالث : وهو الإستدلال بحديثي عبد الله بن مسعود (حديث صحيح) وعبد الله بن عمر (حديث ضعيف) .. وهو تعليم الناس الصلاة على النبي .. وتعليمها لا يكون إلا أخذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو إجازة لما تعلموه من النبي ، أو اجتهاد منهم فيما تعلموه من النبي .. فكان هذا من فعل السلف رضوان الله عليهم ..
* (راجع ما ذكرناه من تحقيق للحديثين) ..

* وقد جاء في الحديث عنهما .. واللفظ لرواية عبد الله بن مسعود :
( إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصلاة عليه فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه قال : فقالوا له : فعلمنا .. قال : قولوا:
اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأولون والآخرون اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) حديث موقوف صحيح ..

* وقد أثبت لكم صحته كما سبق من كلام العلماء قديما وحديثا .. وضعف حُجة من قام بتضعيفه .. على أن غالب علماء المحدثين على تصحيحه ..!!

* فهل بعد ما سبق تظن أن من قالوا بزيادة لفظ "سيدنا" مع النبي ليس لهم حجة ..!!

* ولا يخفى أن من الذين تم الإشارة لهم بأنهم بدعيون كان الشيخ العز بن عبد السلام .. ولمن شاركه من ذلك من أكابر علماء المسلمين .. !!
لأنهم ارتضوا سلوك الأدب مع النبي .. من وجهة نظرهم ، بل وكان معهم من حجة تؤيد ما ذهبوا إليه ..!!
فكان نصيبهم بدلا من شكرهم على اجتهادهم .. بأن تم اتهامهم أنهم أهل بدعة وضلالة ..!!
أرأيتم إلى أي مدى وصل السفه والسخافة باستباحة العلماء ..!!
حسبنا الله ونعم الوكيل ..

* قارن بين قول جماعة الظلام بالتبديع .. وقول الإمام بن حجر حيث قال (الأرجح) .. تأدبا مع مخالفيه .. رحمه الله ..!!
إنهم حقا جماعة الظلام ..!!

 ********************************
..:: الفصل السادس العاشر ::..
***************************
(10)
(المسألة العاشرة)
..:: أين الرأي الراجح في مسألة تسويد النبي في الصلاة ؟ ::..
(رأي صاحب الرسالة)

قلت (خالد صاحب الرسالة) ..

الرأي الأرجح الذي أراه في المسألة هو الذي عليه غالب علماء المسلمين .. وهو أنه لا يصح تسويد النبي صلى الله عليه وسلم في تشهد الصلاة وإنما خارجها يجوز ..


* وعدم تسويد النبي في تشهد الصلاة لأسباب :

1- أن الحديث نص حاكم في المسألة .. والنص جاء فيه ( اللهم صل على محمد ) .. ولا يوجد سيدنا .. وطالما يوجد نص فلا داعي لنتخطاه إلى غيره .. وإلا لكان أوكل إلينا الصلاة عليه بأي كيفية .. كما قال تخيروا من الدعاء ما شئتم .. !!

2- حكمة ترك لفظ السيادة في تشهد الصلاة .. لأنك تكون بين يدي السيد الخالق الرب العظيم .. ولأنك قلت "التحيات لله" .. فكيف تقول التحيات لله .. ثم تفرد تحية السيادة للرسول ؟!! .. ولذلك كان من أدب النبي وتواضعه أن يمتنع عن لفظ السيادة في مقام حضرته بين يدي الله .

3- من قال من العلماء بجواز قول "سيدنا" في التشهد .. معتبرا أن هذا من باب الأدب .. فقد غلبته المحبة حتى تجاوز فيما لا يحق له .. لأن من باب الادب هو أن نتبع سيدنا مولانا رسول الله .. وليس أن نتخطاه بما غلب على محبتنا للنبي ..!!

4- الأدب مع النبي لا يكون بتوقيره بلفظ سيدنا فقط .. وإنما بكل ألفاظ الثناء والمدح والوجاهة التي تليق به صلى الله عليه وسلم .. ولو فتحنا هذا الأمر تحت مسمى الأدب لسلك كل إنسان ينتقي ما يراه من ألفاظ ويتفنن في اختراع صلاة خاصة به على النبي في تشهد الصلاة ..!!
ولا يخفى أن توقير النبي يكون ظاهرا وباطنا كما أوضحنا سابقا في فصول سابقة .. وليس مجرد ألفاظ ..!!

5- الأدب مع النبي يكون باتباعه في ما أمر به .. ويختلف ما فعله سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا علي رضي الله عنهما .. عما أمر به النبي من كيفية الصلاة عليه .. ولكن لماذا يختلف ؟
لأن فعل سيدنا أبو بكر وسيدنا علي .. هو فعل فردي وإجازة النبي كانت عن إقرار منه ولم ينكر ..
ولكن حديث الصلاة هو أمر للأمة لأنه قال ( قولوا : اللهم صل على محمد ) .. وليس إقرار لأفراد على فعل فعلوه ..!!
إذن فالقياس مختلف .. !!

6- الصلاة عبادة توقيفية .. فلا يصح الزيادة فيها أو النقص عنها إلا بنص .. وسواء كانت الصلاة على النبي من واجبات الصلاة أو مندوبات الصلاة (على اختلاف المذاهب) .. فالأسلم هو اتباع نص الحديث كما هو طالما ستصلي على النبي .. فخذ الوارد عنه والتزم به في العبادة التوقيفية ..!!

7- ليس من الأدب أن نقرأ القرآن في الركوع والسجود لأننا نحب القرآن .. فنقول نتأدب مع الله بقراءة القرآن ..!!
لأن الحديث نهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود ( إني نُهيتُ أن أقرأَ القرآنَ راكعًا أو ساجدًا ، فأما الركوعُ فعظموا فيه الربَّ عز وجل وأما السجودُ فاجتهدوا في الدعاءِ فقَمِنٌ (أي جدير وحقيق) أن يستجابَ لكم) .!!
فيكون إساءة أدب أن تقرا القرآن في الركوع والسجود لأنك تكون قد عصيت الرسول فيما أمرك به ؟!!

مثال آخر : لا يصح لأحد أن يقول أنه يجزأ عن سورة الفاتحة أي سورة .. لأن هذا يكون مخالف لقول النبي ( لا صلاةَ لمن لم يقرأْ بفاتحةِ الكتابِ ) ..
وحينما سأل رجل أبو هريرة عن فاتحة الكتاب (  فقال له رجلٌ : إِنْ لم أَزِدْ على أمِّ القرآنِ ؟ فقال : إن زِدْتَ عليها فهو خيرٌ، وإن انتهَيْتَ إليها أَجْزَأَتْ عنك ) .
ولكن ما زاد عن فاتحة الكتاب فأنت حر مختار تقرأ ما يطمئن له قلبك ..
إذن هناك قيود تحكمنا في مواطن معينة .. وهناك حرية اختيار في مواطن أخرى ..
بالرغم من أن كله قرآن .. ولكن الشرع حكم بلزوم الفاتحة في كل ركعة .. وما بعد الفاتحة فأنت باختيارك .. !!

* فكذلك الحال .. الصلاة على النبي لها وقف معين بكيفية معينة ثبتت عن النبي حتى لو تعددت الكيفيات .. فطالما ثبتت عن النبي فخذ منها ما تحب واستخدمها في تشهد الصلاة ولا حرج عليك .. وعموما كل الكيفيات جاءت بدون لفظ سيدنا ..!!

8- أما ما جاء عن سيدنا عبد الله بن مسعود في الصحيح فهو حديث موقوف أي قاله صحابي .. والحديث المرفوع (الذي قاله النبي) مقدم على الحديث الموقوف (الذي قاله الصحابي) ..!! 
وإن كان فيه دلالة على جواز قول سيدنا وإنما في خارج تشهد الصلاة .. لأن الحديث المرفوع مقدم عليه .. !!

هذا رأيي والله أعلم

********************************
..:: الفصل السابع العاشر ::..
**************************
(11)
(المسألة الحادية عشر)
..:: ماذا لو قلت لفظ سيدنا في تشهد الصلاة ؟ ::..

يتبع إن شاء الله تعالى
*****************************

والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..

هناك 21 تعليقًا:

  1. اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
    جزاك الله خيرا كثيرا...حقا الموضوع هام جدا وقد اوضحت نقاط كثيره
    ما شاء الله و لا قوة الا بالله ..ايدك الله ونصرك وعلمك وفهمك وامدك بمدده الذى لا ينقطع
    اللهم صلى على سيدنا محمد قدر عزتك لا اله الا انت وجلالها وقدس اسمائك وصفاتك وجمالها وعظمة ذاتك وكمالها وعلى اله وسلم ..اللهم اغفر وارحم وانت خير الراحمين
    وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا بعدد ما ذكرك وذكره الذاكرون وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون وجمعنا الله بنبيه صلى الله عليه وسلم ورزقنا رؤيته يقظة ومناما يارب العالمين.

    ردحذف
    الردود
    1. حلو لون الاطار دا ...المدونه تحتاج جهد ف التصاميم ايضا اعانك الله

      حذف
    2. غير معرف2/6/18 5:49 ص

      أستاذى الجليل ..
      أعانك الله على مسؤلياتك ..
      و فقك لما يحبه و يرضاه .. امين يارب العالمين

      تحياتى لك 🌷

      حذف
  2. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اكتب لكل اخت قلقة من عدم التزام اولادها بالصلاة وهي افكار من خواطري فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان واكتبها لعلها تصيب قلبا فتنفعه ويعمل بها ،يقول الله عزوجل :( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا) اخذت جزئية فقط من هذه الاية وهي خصلة واحدة من خصال سيدنا اسماعيل عليه وعلى رسولنا افضل صلاة وازكى تسليم ( وهو نبي وخصاله الخيرة لا تحصىى)وهي أمره لأهله بالصلاة فوصفه الله بأنه كان مرضيا . فإذا جعلت امرك لاولادك بالصلاة كإقتداء بالنبي اسماعيل لتنالي درجة النفس المرضية فلن يصيبك القلق بعد الان ابدا والانزعاج من عدم تنفيذهم لأمرك بل ستكرري الامر مرات ومرات ومرات دون ضجر وملل وكأنك تلحين على الله في الدعاء وتتخذي من الأ مر بالصلاة سببا لطلب النفس المرضية ، فتزداد عزيمتك وحرصك على صلاتهم دون قلق او فتور وممارسة هذه النية تجعلك تتقنيها جيدا وستتعجبي من حالك لانك ستجدي نفسك تقوليها بكل رفق ولين لان قلبك معلق بطلب الرضا وليس بتنفيذ الاولاد لامرك ! ( لأننا نحن معاشر الامهات مايصيبنا بالجنون هو عدم تنفيذ الاولاد لأوامرنا برغم تكرارنا للأمر عدة مرات)
    اما الامر الثاني فأحب ان اسميه تحويل النية ،نحن لماذا نريد اولادنا ان يصلوا؟ لاننا لا نرضى لهم الكفر والفسوق والنفاق ونخاف عليهم جهنم ونخاف الفتن والشقاء في الدنيا والاخرة ووووو...ونريدهم اتقياء اولياء صالحين وووووو.......هذا كله نابع من اين ؟ من الفطرة ومن غريزة الامومة وحبنا لهم !!! وهو ليس عيب ولا حرام ولكن ماذا لو حولنا هذا الى أن نأمرهم بالصلاة لأن الله اهل ان يعبد !جدير بالعبادة ، جدير بالطاعة ،مستحقا للمحبة ،سأقرب لك المعنى بمثال : لو ان زوجك كريم جدا ،طيب النفس ، عطوف متسامح ،حنون يكرم اولاده اعلى درجات الاكرام وهم يقابلونه بجفاء وتهرب من خدمته وملل وسأمة في الجلوس معه وفي بعض الاحيان اقتراف افعال و اقوال لا ترضيه ،و في كثير من الاحيان يسيؤون الادب معه ! ،كيف يكون موقفك؟ هل تأمرينهم بالطاعة لنجاتهم من الهلاك ام سيحز في نفسك اكثر عدم طاعتهم له مع احسانه الكبير لهم ؟!وانك ترين انه يستحق الطاعة والبر والمحبة وهم يقابلونه بهذا الجفاء ،فتستميتي انت لتعويضه ذلك الحب والمودة والطاعة وتبحثي لهم ان اعذار !! فماذا لو حولت نيتك امرهم بالصلاة الى انه اهل للمحبة والتقرب والوصل ،ستفرق معك كثيرا وسيزداد تعظيمك لربك وحبك له واتقانك لصلاتك ،ارجوا ان اكون قد اوصلت الفكرة وهي عميقة جدا ودقيقة .

    ردحذف
    الردود
    1. جزاكى الله خيرا اختى امال وجعله الله فى ميزان حسناتك ..انها حقا نصائح من ذهب وافكار رائعه
      يسعدنا عودتك لمشاركة التعليقات

      تحياتى لك

      حذف
  3. اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا
    اللهم بلغنا قيام ليلة القدر ايمانا واحتسابا
    اللهم قربنا منك قربا لا مرد بعده ابدا يا الله
    يا مالك الملك يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام يا الله يا الله يا الله

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف2/6/18 6:16 ص

      امين .. امين يارب العالمين

      حذف
    2. غير معرف2/6/18 7:22 ص

      آمين آمين آمين يا رب العالمين

      حذف
    3. آمين يا زهراء الجميلة.

      حذف
  4. غير معرف2/6/18 6:09 ص

    يارب بالمصطفى بلغ مقاصدنا
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف2/6/18 6:18 ص

      امين يارب العالمين

      اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تطهر بها العقل و الفؤاد و تدخلنا بها حضرة القرب و الوداد و على اله و سلم .

      حذف
  5. بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله ، زادك الله نورا على نور ..معلمنا ومربينا الاكرم..
    ما اجمل ماتضرب لنا من امثال في هذا المقام ..ليتبين المستحب من المستكره في مقامات المحبوبات..
    تعلمت من هذه الامثال ..اشياء جديدة حقا لم اكن احط بها خبرا..من ذي قبل..مهما كان الشيء محبوب اذا لم نوجده في مكانه الخاص به ..والذي يفترض ان يوجد فيه.. او في حدوده الخاصة به ..فسيحدث خلط في المقامات والمنازل الخاصة بالمحبوبات.. كمن يقبل على باب الدعاء..وهو" مقام خاص " وهو يستبيح الحرام..والمعاصي "مقام اخر ولكن بالتضاد "، فلا يصح ذلك شرعا ..و لا عقلا..
    * ما خلا بعض مقامات الاحسان والله اعلم.. ، الذين يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ..بمعنى شيء محبوب مثلا : كلباس ..،ماكل..،دواء.. يحتاجه المحسن في حينه..غير انه يقدمه في مكان اخر..او لشخص اخر.. بمعنى المحبوب انتقل من مكان اولى به..الى مكان غيره..ربما اقل حاجة منه..
    والله اعلم ..
    "وفوق كل ذي علم عليم"
    " سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم "

    ردحذف
  6. غير معرف2/6/18 7:20 ص

    أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  7. السلام عليكم اهل المدونه جميعا .عندى امتحان بكره ادعولي بالنجاح والتوفيق الله يكرمكم جميعا

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف2/6/18 12:31 م

      الله معك و مع جميع اولادنا الطلبة ..
      يسر الله أمركم ، و بالتوفيق و النجاح ان شاء الله تعالى

      تحياتى لك

      حذف
    2. انصحك بقراءة هذا الدعاء على الماء والشرب منه مع ترديد هذه الايات بعد كل صلاة..:
      " اللهم اني اسئلك باسمائك الحسنى وصفاتك العليا ان تصلي على سيدنا محمد وعلى اله وسلم ، وان ترزقني خير نعمة الحفظ وتصرف عني شر نعمة النسيان بكرامة
      قولك تعالى:"اارحمان ، علم القران، خلق الانسان ، علمه البيان " الرحمان
      " انا علينا جمعه وقرانه ، فاذا قراناه فاتبع قرانه"
      القيامة
      " اقرا باسم ربك الذي خلق ، خلق الانسان من علق ، اقرا وربك الاكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الانسان ما لم يعلم " العلق
      "سنقرؤك فلا تنسى " العلق
      " ففهمناها سليمان وكلا اتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين " الانبياء
      "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب " ال عمران
      "رب اشرح لي صدري ، ويسر لي امري ، واحلل عقدة من لساني ، يفقعوا قولي " طه
      "ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين " الاعراف
      "لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "الانبياء
      اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وسلم ..امين
      * نقلا من موضوع علاج النسيان ..وقلة التركيز..وتقوية الذاكرة من قسم العلاج بالقران والسنة
      اسعى لاسباب تخطي الامتحان، وسلم امرك للله..واسئل الله التوفيق..
      * وفقك الله وشرح لك صدرك ..وبسط عليك بكل اسباب النجاح..يارب..
      "وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب"

      حذف
    3. ربنا يوفقك يارب في إمتحانك و يوفق أختي و يكتبلكم الخير آمين.

      حذف
  8. على فكرة اللون الجديد الازرق جميل وبهي .. ، اعجبني كثيرا ..ماشاء الله يفتح القلب..بلونه البحري..السماوي الزاهي ..الله يديم علينا هذه النعم..من استاذنا المتفاني في الاجتهاد الباطن.. والظاهر..في كل شيء..
    باركك الله و جزاك بكل خير في الارض والسماء..يارب..

    ردحذف
  9. استاذي الفاضل لقد كفيت و وفيت في الدفاع عن مقام سيد الخلق اجمعين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و ازكى التسليم ، جزاك الله عنا كل خير ، اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يحفظك و يحفظ لك أحبتك من كل شر ، انا عن نفسي بالفطرة و انا صغيرة الي الان أقول سيدنا محمد من غير تفكير احتراما لمقامه الكريم ، اما في الصلاة عند التشهد كنت في فترة سابقة اقول سيدنا ثم توقفت لأنني لم اشعر بها رغم انني لم أكن اعرف الحديث الذي يمنع ذلك . استاذي الكريم لديا سوْال بالنسبة لرقية التطهير كيف لنا ان نعالج احدا من اذى روحاني اذا كان يرفض الاستماع الي الرقية ، هذا الشخص في سن المراهقة و لا يريد الجلوس لسماع الرقية لمدة ساعة حتى انه لا يفهم هذا ، هل هنا طريقة اخرى مثلا كالقراءة على الماء و هل سيكون لها نفس الأثر على العارض كالرقية المسموعة

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف3/6/18 3:19 ص

      أختى الفاضلة لطيفة ..

      يمكنكم استخدام العلاج الموجود فى الموضوع 45 قسم العلاج بالقرآن و السنة و ذلك بالقراءة على الماء و يشرب منها المريض .. والله اعلم

      تحياتى لك

      حذف
  10. ١٤- - الـموجود.. (إخباراً عنه ) .. جل جلاله..


    - يُخْبَر عن الله عزَّ وجلَّ بأنه موجود، وليس الموجود من أسمائه تعالى. 

    قال الشيخ ابن تيمية:

    (ويفرق بين دعائه والإخبار عنه، فلا يدعى إلا بالأسماء الحسنى، وأما الإخبار عنه؛ فلا يكون باسم سيِّئ، لكن قد يكون باسم حسن أو باسم ليس بسيِّئ، وإن لم يحكم بحسنه؛ مثل: شيء وذات وموجود) .


    - وقال ابن القيم: (…ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي، وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفيّاً؛ كالقديم، والشيء، والموجود…) .

    __________________

    - وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية، السؤال التالي:
     
    السؤال: لم أجد في أسماء الله وصفاته اسم الموجود، وعلمت في اللغة أنَّ الموجود على وزن مفعول، ولابد أن يكون لكل موجود موجِد كما أنَّ لكل مفعول فاعل، ومحال أن يوجد لله موجِد والموجود يشبه اسم المخلوق، وكما أنَّ لكل موجود موجِد؛ فلكل مخلوق خالق؛ فهل لي بعد ذلك أن أصف الله بأنه موجود؟. 


    الجواب:
    (الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله، وصحبه وبعد: 

    - وجود الله معلوم من الدين بالضرورة، وهو صفة لله بإجماع المسلمين، بل صفة لله عند جميع العقلاء، حتى المشركين، لا ينازع في ذلك إلا مُلْحِد دهري، ولا يلزم من إثبات الوجود صفة لله أن يكون له موجِد؛ لأنَّ الوجود نوعان: 

    الأول: وجود ذاتي، وهو ما كان وجوده ثابتاً له في نفسه، لا مكسوباً له من غيره، وهذا هو وجود الله سبحانه وصفاته؛ فإنَّ وجوده لم يسبقه عدم، ولا يلحقه عدم، هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.

    الثاني: وجود حادث، وهو ما كان حادثاً بعد عدم، فهذا الذي لابُدَّ له من مُوجِدٍ يُوجِدُهُ وخالق يُحْدِثُهُ، وهو الله سبحانه،
    قال تعالى: 
    " اللهُ خَالِقُ كـُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلـَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، " ..
    وقال تعالى:" أَمْ خُلِقُوا مـِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْـخَالِقـُونَ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ."
     
    وعلى هذا يوصف الله تعالى بأنه موجود، ويخبر عنه بذلك في الكلام، فيقال: الله موجود، وليس الوجود اسماً، بل صفة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم).

    _________________

    - يقول العامة في الجزائر : "رَبِّي كايَنْ" أي : ربي موجود .

    وهم يقولون هذه الكلمة إذا وقع عليهم ظلم ولم يمكنهم دفعه فيفوضون الأمر إلى الله .
    وهم لا يقصدون بهذه الكلمة صفة الوجود فقط وإنما يعنون أن الله يراهم ويحيط بهم ويطلع عليهم ويقدر على نصرهم ورفع الظلم.

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف