رسالة البيِّنة في حكمة أحزاب المدونة - نسخة جديدة مزيده .

- نسخة جديدة مزيده من رسالة - 

(البيِّنة في حكمة أحزاب المدونة)
- الإصدار الثاني -

1- تم زيادة شرح في هذه النسخة لحكمة تواجد الآيات في الحزب الكبير وسبب ترتيبها داخل الحزب .. ولماذا البادية بآية سورة غافر (حم) .. وغيرها من الآيات .
- وزيادة الشرح على هذه النسخة تبدأ من أول الفصل العاشر حتى ختامه ..
أي من صفحة 111 - 158 .. فقط ..

2- تم زيادة بعض الأحاديث .. وهما حديثين على وجه التحديد :

- الحديث الأول :

- في الحديث عن عبد الله بن خبيب قال (خرجنا في ليلةِ مَطَرٍ وظُلْمَةٍ شديدةٍ نطلبُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصليَ لنا ، فأدركناه ، فقال : أصليتم ؟ فلم أقلْ شيئًا ، فقال : قلْ . فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : قلْ. فلم أقلْ شيئًا ، ثم قال : قلْ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، ما أقولُ ؟ قال : قل هو الله أحد والمُعَوِّذَتين حينَ تُمسي وحينَ تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ تُكفيك مِن كلِّ شيءٍ) صحيح أبي داوود .. وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن .

- الحديث الثاني :

- في الحديث عن أبي الدرداء عن النبي قال (من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت، وهو ربّ العرش العظيم، سبع مرات كفاه الله - عَزَّ وَجَلَّ - همه من أمر الدنيا والآخرة) روا بن السني في عمل اليوم والليلة .

- وروي "موقوفا" في روايه أبي داوود بزيادة لفظ :( صادقا أو كاذبا) ..!!

- "موقوفا" : أي لم يذكر فيه اسم النبي .. كأن قائله هو أبو الدرداء .

- قال الشيخ  سليم بن عيد الهلالي في تعليقه على أذكار بن السني : إسناده حسن .. وأخرجه أبو داوود وبن عساكر .

- ثم قال الشيخ سليم : ولا تعارض بين الرفع والوقف ؛ لأن مثله لا يقال بالرأي والاجتهاد ..

- وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط :  رجاله ثقات، وهو موقوف، وفي متنه زيادة منكرة .. (يقصد الشيخ بالنكارة لفظ "صادقا أو كاذبا") .. 

- قال الألباني : وجملة القول في هذا الحديث: أن إسناد الموقوف رجاله ثقات، بخلاف المرفوع (راجع السلسلة الضعيفة 11/450) ..

- قلت (خالد صاحب الرسالة) : وأنكر الألباني كما غيره زيادة (صادقا أو كاذبا) .. ولا أدري لماذا لم يذكر الموقوف في السلسلة الصحيحة .. لعله نسى أو اكتفى بما ذكره في الضعيفه ..!! والله أعلم ..

3- شرح دعاء رقم 66 وهو :(اللهم إني أسأَلُكَ صدق الإفتِقَارِ والتَّوَجُّهِ إليك .. ودَوامِ الإقبَالِ عليك .. والنَّصرُ بِكَ لك .. والطيبُ منك وإليك .. والرضا عنك .. واليقينِ بك .. وحُبَّك وحُبِّ نبيك)..

- معنى : (الإفتقار) أي دوام الإنكسار بين يدي الله ..، والنصر (بك) أي بواسطتك مؤيدا منك (لك) أي لتحقيق رضاك ..، (منك) اكفني بالطيب منك واجعله منصرفا إلى مرضاتك ..، و(الرضا عنك) أي أقبل أوامرك ونواهيك بمنتهى الرضا دون سخط ..، وأن لا يتأثر يقيني بك من خلال ثباتي على الإيمان .. ودوام حبك وحب نبيك .

- هذا الشرح لم يتم إدراجه في النسخه .. وإنما أضفته هنا على الصفحة .. !!

*********************************

👈- (لتحميل النسخة الجديدة (الإصدار الثاني) –👉

*****************************

*****************

والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..