بحث في المدونة من خلال جوجل

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

Textual description of firstImageUrl

ج29: رسالة التعريف بأحوال الذاكرين في طريق الإيمان - حال الرغبة في فعل كل الطاعات والنوافل واغتنام كل الأوقات الفاضلة - لا رهبانية شخصية في الإسلام - أحب الناس إلى الله – أحب الأعمال إلى الله - حال عدم الرغبة في الطعام والعلاقة الجنسية وفي أي متعة - الزهد الجسدي – الزهد القلبي - ما السبب في عدم رغبتك في الأكل بل وفي العلاقة الجنسية - كيف يتسلط عليك الشيطان في مسألة الزهد - الصيام الروحاني - هل هناك معاهدة روحانية مع الملائكة - ما هي أنوار الشيطان - لماذا البعض يشعر بوخز في أطراف قدمه ويديه وألم في رجله أو ظهره أو تنميل وقت الذكر - ما السبب الذي يجعلك لا تنام ولو نمت فتنام قليلا - لماذا البعض يحدث له ضلال أو انفلات في عقله بسبب الذكر - من هو المجذوب - لماذا يصاب مسلم بأذى طالما كان يذكر الله - حال الخمول والكسل - ما سبب ما يحدث من الخمول والكسل مع البعض أثناء الذكر - لماذا البعض يشعر بوخز في أطراف قدمه ويديه وألم في رجله أو ظهره أو تنميل حين الذكر -

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة التعريف بالحقائق والضوابط الإيمانية

لطالب القرب من الحضرة الإلهية

طريقة ومنهج أهل الإيمان في العلاقة مع الله
(أساسيات واجبة  - وضوابط لازمة  وأصول ثابتة  - وتنبيهات هامة)

(الجزء التاسع والعشرون)

3- أحوال تحدث للذاكرين في طريق الإيمان -

* فهرس :
::الجزء التاسع والعشرون:: أحوال تحدث مع الذاكرين الله كثيرا ..
:: الفصل الثالث ::
1- من الأحوال:الرغبة في فعل كل الطاعات والنوافل واغتنام كل الأوقات الفاضلة - لا رهبانية شخصية في الإسلام ؟
2- أحب الناس إلى الله – أحب الأعمال إلى الله ؟
3- من الأحوال: عدم الرغبة في الطعام وفي أي متعة ؟
4- الزهد الجسدي – الزهد القلبي ؟
5- ما السبب في عدم رغبتك في الأكل بل وفي العلاقة الجنسية؟
6- كيف يتسلط عليك الشيطان في مسألة الزهد ؟
7- الصيام الروحاني؟
8- هل هناك معاهدة روحانية مع الملائكة ؟
9- ما هي أنوار الشيطان ؟
10- لماذا البعض يحدث له ضلال أو انفلات في عقله بسبب الذكر ؟ 
11- من هو المجذوب ؟
12- لماذا يصاب مسلم بأذى طالما كان يذكر الله ؟
13- هل حال الخمول والكسل من أحوال الذاكرين؟
14- ما هو التحميل النوراني؟
15- ما سبب ما يحدث من الخمول والكسل مع البعض أثناء الذكر ؟

16- لماذا البعض يشعر بوخز في أطراف قدمه ويديه وألم في رجله أو ظهره أو تنميل حين الذكر؟ 
***************************
(تابع: الجزء السابع من تقسيم الرسالة)
:: الفصل الثالث ::
.. أحوال تحدث مع الذاكرين الله كثيرا ..
*******************************
(4)

..:: 4- من الأحوال: الرغبة في فعل كل الطاعات والنوافل واغتنام كل الأوقات الفاضلة ::..
(لا رهبانية شخصية في الإسلام)
- أخي الحبيب ..
- قد يأتيك قوة ونشط (حالة من البسط القلبي) .. بأنك تريد أن تفعل كل الطاعات والعبادات وتغتنم كل الأوقات الطيبة في ذكر الله .. ولكنك قد تنسى شيء مهم جدا .. ما هو ؟

- هو أنه لا حول ولا قوة إلا بالله .. فتظن أنك تستطيع أن تفعل أي عبادة لأنك قادر على ذلك .. وقد يحدث لك في هذا الحال سقوط وسحب مدد الله منك .. حتى تصبح لا تستطيع أن تفعل شيئا وتقعد ملوما محسورا ..!!

- فلا تنسى أخي الحبيب أنه لو جاءك حالة من البسط في الطاعة والعبادة .. فأول شيء تفعله هو أن تخاف أن يكون استدراج لك في نفسك وفتنة .. فتظن أن ما أنت فيه هو عن نفسك وليس فضلا من ربك ..!!

- ولا تنسى أنك لن تستطيع أن تفعل كل شيء في العبادة .. لأنك لست رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وإنما أنت تجتهد قدر استطاعتك وتطلب في ذلك العون من الله والمدد منه والتأييد في أن يساعدك على تحقيق هذه الطاعة ..

- فأنت تنوي وهو يسخر لك الأسباب على قدر صدق نواياك ..

- فضلا عن أنه لا يصح أن تنقطع للعبادة الفردية وأنت قادر على أن تتعبد إلى الله إجتماعيا بمساعدة الآخر ..!! وإلا فأنت إنسان أناني لا تهتم إلا بحظوظ نفسك فقط ..!! وبقدر ما تفعل ستجد ..!!

- وحال الإنقطاع للعبادة الفردية أو الإنعزالية طوال الوقت (الرهبانية) .. هو حال غير صحيح ومخالف لحال النبي صلى الله عليه وسلم .. وقد حدثت واقعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .. فعن انس بن مالك قال: (جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إلى بُيُوتِ أزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَسْأَلُونَ عن عِبَادَةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقالوا: وأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قدْ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، قالَ أحَدُهُمْ: أمَّا أنَا فإنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أبَدًا، وقالَ آخَرُ: أنَا أصُومُ الدَّهْرَ ولَا أُفْطِرُ، وقالَ آخَرُ: أنَا أعْتَزِلُ النِّسَاءَ فلا أتَزَوَّجُ أبَدًا، فَجَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليهِم، فَقالَ: أنْتُمُ الَّذِينَ قُلتُمْ كَذَا وكَذَا، أما واللَّهِ إنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَتْقَاكُمْ له، لَكِنِّي أصُومُ وأُفْطِرُ، وأُصَلِّي وأَرْقُدُ، وأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِّي) صحيح البخاري.

- وفي حديث آخر .. عَنْ عُرْوَةَ:(قَالَ دَخَلَتْ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ أَحْسِبُ اسْمَهَا خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ بَاذَّةُ الْهَيْئَةِ فَسَأَلْتُهَا مَا شَأْنُكِ؟ فَقَالَتْ: زَوْجِي يَقُومُ اللَّيْلَ، وَيَصُومُ النَّهَارَ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ عَائِشَةُ ذَلِكَ لَهُ فَلَقِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُثْمَانَ فَقَالَ: يَا عُثْمَانُ " إِنَّ الرَّهْبَانِيَّةَ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْنَا، أَفَمَا لَكَ فِيَّ أُسْوَةٌ، فَوَاللهِ إِنِّي أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ، وَأَحْفَظُكُمْ لِحُدُودِهِ) رواه أحمد .. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين .

- وفي حديث آخر: عن وهب بن عبد الله قال: (آخَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ سَلْمَانَ، وأَبِي الدَّرْدَاءِ، فَزَارَ سَلْمَانُ أبَا الدَّرْدَاءِ، فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً، فَقَالَ لَهَا: ما شَأْنُكِ؟ قَالَتْ: أخُوكَ أبو الدَّرْدَاءِ ليسَ له حَاجَةٌ في الدُّنْيَا، فَجَاءَ أبو الدَّرْدَاءِ فَصَنَعَ له طَعَامًا، فَقَالَ: كُلْ؟ قَالَ: فإنِّي صَائِمٌ، قَالَ: ما أنَا بآكِلٍ حتَّى تَأْكُلَ، قَالَ: فأكَلَ، فَلَمَّا كانَ اللَّيْلُ ذَهَبَ أبو الدَّرْدَاءِ يَقُومُ، قَالَ: نَمْ، فَنَامَ، ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ فَقَالَ: نَمْ، فَلَمَّا كانَ مِن آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ: سَلْمَانُ قُمِ الآنَ، فَصَلَّيَا فَقَالَ له سَلْمَانُ: إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقَ سَلْمَانُ) صحيح البخاري.

 *يبقى لا تجعل عقلك يتوقف عند الرغبة في فعل كل فضائل الأعمال .. وتظل تبحث أنك تريد أن تفعل في هذا الوقت لأنه أفضل .. وتريد هذا العمل لأنه أفضل .. وهكذا .. لا .. هذه وساس شيطان يريد إسقاطك في الطريق بكثرة عرض البدائل أمامك ليشغلك ويصيبك بإحباط فلا تعمل ..!!

* لكن ما تستطيع أن تفعله .. فافعله برضا .. سواء علاقة مع الله بعبادة بينك وبينه كالصلاة وقراءة قرآن أو الذكر أو بالمعاملة مع الناس .. واعلم حينئذ أن هذا ما قسمه الله لك .. سواء كان كثيرا أو قليلا .. وافعل ما تفعله برضا دون ضيق نفسي .. وليس أنك كنت تريد الأفضل حسب مزاجك أنت .. لا .. فهذا حجاب في الطريق .. لأنك بهذا تكون غير راضي عما قسمه الله لك ..!! فانتبه ...

****************************

..:: أحب الناس إلى الله – أحب الأعمال إلى الله ::..

- أخي الحبيب ..
- بعض الناس يظن أن كثرة العبادة الفردية مع الله هي التي فيها الخير كله .. ولكن هذا كلام غير صحيح ..!!

- فاعلم أن من أحب الأعمال إلى الله هي التي فيها علاقة بالمجتمع (مساعدة الخلق) .. فهذه هي الخيرية الكبرى ..
- لأنك في الذكر والعبادة المنفردة .. (أنت تنفع نفسك فقط ) ..
- ولكن في مساعدة الآخر .. (فأنت تنفع نفسك وغيرك) ..

- وطبعا الحديث الذي يوضح هذا الأمر هو ما جاء عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:(أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
- أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ..
- وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ..
- أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ..
- أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ..  
- أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ..  
- وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ .. أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ شَهْرًا ..
- وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ..
- وَمَنْ كَتَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ  .. مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رِضًا ..
- وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا .. أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامُ) رواه بن أبي الدنيا في قضاء الحوائج .. وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة بإسناد حسن من طريق بن أبي الدنيا .. أما طريق رواية الطبراني فهي ضعيفة جدا لوجود (سكين بن سراج) وهو ضعيف جدا .. والبعض ضعف الحديث بكل طرقه حتى من طريق بن أبي الدنيا لأن به (بكر بن خنيس) وعماء الجرح على أنه ضعيف .. ولكن الألباني تعلق بقول الحافظ بن حجر عنه حيث قال : صدوق له أغلاط .. ولذلك الألباني حسن الحديث من حكم الحافظ بن حجر .. ولكن باقي علماء الجرح والتعديل كأبي حاتم على تضعيفه .. والله أعلم .
- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ..، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ..، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ..، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ....) صحيح مسلم.


- إذن فمقام الحب ومزيد القرب من الله، والتيسير والستر من الله، ومعونة ومدد الله .. ستجد كل ذلك كثيرا من خلال علاقتك بمساعدة الآخر .. وليس بالإنعزال عنهم والإنشغال بنفسك فقط دونهم .. "إلا لضرورة تقتضي ذلك" ..  

- ولكن أيضا لا تختلط بالناس وتخوض في القيل والقال – بالغيبة والنميمة والكذب ونشر الفتنة .. إلى آخره .. !!

***********************

(5)
..:: 5- من الأحوال: عدم الرغبة في الطعام وفي أي متعة ::..
(الزهد الجسدي – الزهد القلبي)

- أخي الحبيب ..
- بعد فترة طويلة من الذكر .. ستجد يغلب على حالك عدم الرغبة في شيء سوى أن تذكر الله .. وكأنك فقدت المتعة .. وبمعنى أدق لم يعد لنفسك قابلية في اشتهاء شيء .. وكأنه لا رغبة لك في شيء ..!!

- ثم قد تستغل هذا الموقف وتنقطع مثلا عن أكل اللحوم أو الحد والتقليل منها .. أو التقليل من الطعام عموما .. استكمالا لقهر النفس .. لأن الإنقطاع عن اللحوم بصفة خاصة .. يقلل من كثافة الطبع وهياج الشهوة .. فتحافظ على سلامك الداخلي بشيء من الهدوء .

- وهذه أحد مراحل الزهد .. وهو زهد الأجساد .. وليس هو الزهد الحقيقي (زهد القلوب) .. لأن الزهد الحقيقي هو محو الأغيار عن القلب .. يعني لا ترجو نفع من الغير .. ولذلك يظل قلبك متعلقا بالله لا ترجو غيره ولا تبالي بمساعدة أحد ..!!

- والزهد الحقيقي (زهد القلوب) .. لا يظهر إلا بعزم القلب في التوكل على الله والإخلاص له والرضا به والتوبة إليه واليقين فيه .. وبغير ذلك فلن يكون لك زهد حقيقي ..

- ولا تنسى أن الإخلاص والتوبة واليقين والرضا هي صفات لها درجات .. وكل درجة لكل صفة ولها تأثير في القلب .. ويختلف في هذه الدرجات الصالحون .. وتبدأ من المؤمن الصالح إلى المجاهد إلى الصديق إلى النبي والرسول .. وليست هذه الصفات درجة واحدة كما أخبرتك سابقا حتى لا يتلاعب بك الشيطان ..

- ولكن كلما اجتهدت .. كلما رزقك الله من مدد أرواح هذه الصفات في قلبك وأيدك بشيء منها .. وبقدر عملك يكن مددك .. وبقدر إخلاصك يكن خلاصك .. وبقدر اليقين يكن التمكين .. وبقدر التوبة تكن المحبة .. وبقدر الرضا يكن الهدى .. والعاقبة للمتقين .

******************************

..:: ما السبب في عدم رغبتك في الأكل بل وفي العلاقة الجنسية؟ ::..

- أخي الحبيب ..
- في بعض الأحيان كما قلت لك قد تشعر بفقد للرغبة في الطعام .. وقد تفقد الرغبة في العلاقة الجنسية حتى قد تتهم نفسك ..!!

- ولكن هذا أمر طبيعي جدا .. لأنه كما قلنا أن الذكر يجعلك تكتسب من أنوار الملائكة الحاضرة معك المصاحبة لك كلما ذكرت الله .. ومن خصائص الملائكة انها لا تأكل ولا تشرب ولا تنكح ..!!

- وفي الحديث:(مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ والجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صاحِبِ المِسْكِ وكِيرِ الحَدَّادِ، لا يَعْدَمُكَ مِن صاحِبِ المِسْكِ إمَّا تَشْتَرِيهِ، أوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أوْ ثَوْبَكَ، أوْ تَجِدُ منه رِيحًا خَبِيثَةً) صحيح البخاري.

- فما بالك من هو جليسه الملائكة .. ألا يناله من أنوارهم نور .. وإلا فلماذا يؤيد الله بهم عبده المؤمن ويجعلهم يجالسوه ؟!!

* ورحم الله الإمام بن القيم إذ يقول في الجواب الكافي ص56:
- وَلَا يَزَالُ الْعَبْدُ يُعَانِي الطَّاعَةَ وَيَأْلَفُهَا وَيُحِبُّهَا وَيُؤْثِرُهَا حَتَّى يُرْسِلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِرَحْمَتِهِ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةَ تَؤُزُّهُ إِلَيْهَا أَزًّا، وَتُحَرِّضُهُ عَلَيْهَا، وَتُزْعِجُهُ عَنْ فِرَاشِهِ وَمَجْلِسِهِ إِلَيْهَا.
- وَلَا يَزَالُ يَأْلَفُ الْمَعَاصِيَ وَيُحِبُّهَا وَيُؤْثِرُهَا، حَتَّى يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِ الشَّيَاطِينَ، فَتَؤُزُّهُ إِلَيْهَا أَزًّا.
- فَالْأَوَّلُ قَوِيٌّ جَنَّدَ الطَّاعَةَ بِالْمَدَدِ ، فَكَانُوا مِنْ أَكْبَرِ أَعْوَانِهِ .. وَهَذَا قَوِيٌّ جَنَّدَ الْمَعْصِيَةَ بِالْمَدَدِ فَكَانُوا أَعْوَانًا عَلَيْهِ .. أهـ .

* انتبه جيدا للآتي:
- في هذا الحال بالنسبة للمتزوجون .. لا يحق لك أن يتم هجر الزوج أو الزوجة .. ولكن عليك إشباع رغبته واحتياجه والوفاء بحقه .. حتى ولو لم ترغب أنت في ذلك .. وإلا ستكون حملت وزرا وصنعت حجابا بينك وبينك الله .. باغتصابك لحقوق الغير لو تجاهلته ..!!

- وعموما هذا الحال لا يدوم طويلا .. لأن كثرة الذكر في مرحلة أخرى تكسبك نشاطا وتشعر وكأنك حصان ..!! وهذه المرحلة يصاحبها فتنة ..!!

- ثم تهمد بعد ذلك فيه الشهوة وتخمد ويستقر حالك بتوسط بلا إفراط ولا تفريط ..!!

********************************

..:: كيف يتسلط عليك الشيطان في مسألة الزهد ؟ ::..
(الصيام الروحاني)

- أخي الحبيب ..
- في كل حال ستجد للشيطان فيه تسليط عليك .. ويتم السماح للشيطان بالتسليط .. لفتنتك أي لاختبارك .. هل أنت صادق مع الله أم غير صادق .. ولذلك يتركه الملائكة الحفظة .. وفق ما قدره الله عليك من تسليط .

- وفي حال الزهد يأتي الشيطان للبعض ويقول له: توقف عن أكل اللحوم والبيض واللبن وكل ما خرج من الروح (أي اتبع الصيام الروحاني) .. ليس لتأديب نفسك وكبح جماحها .. وإنما  أنت تفعل ذلك حتى تجلب وتجذب العالم الروحاني إليك جتى يحيطون بك وتعاهدهم ويكون لك مدد من الله .. ثم مع هذا الصيام قم باستخدام الذكر .. وقل (يا ألله) أو (يا ذا الجلال والإكرام) .. وستجد من الكرامات ما لا يتصوره خيالك .. فإن جاءك النورانيين فخذ منهم العهد واكتم سرك وحالك .. ولا تخبر به أحد .. واحمد الله على ما وصلك من الكرامة ..!!

- ما سبق من ديباجة الشيطان في الكلام ما هو إلا محض خلط بين الحق والباطل .. كيف ذلك؟

- الإمتناع عن كل ذي روح أو ما خرج من الروح (الصيام الروحاني) .. ليس فيه مشكلة شرعية (لأنك حر تأكل من الحلال الطيب اللي تأكله وتترك ما لا تريد أكله) .. ولكن المشكلة تكمن باعتبار نواياك من وراء ذلك .. فيكون المنع منه لو كان مرادك فيه معصية لله "مثل من يفعل ذلك طلبا للجن مستعينا به ومعيذا له من الشيطان أو ما يصفة مروجي علم الطاقة الإستمداد من الوجود" .. لكن إن فعلت الصيام الروحاني كراحة بدنية او كعلاج أو كرجيم أو ما شابه ذلك من الأمور الحلال .. فلا مانع حينئذ ..

- ولا يخفى على مؤمن أنه الصيام الروحاني الموصوف سابقا  من ترك أكل كل ذي روح، وما خرج من الروح .. هو من شريعة المسيحيين .. ليس من شريعة المسلمين في شيء .. ولا داعي لأحد أن يفعله لأنه لا علاقة له بالسلوك وطريق الله إلا لو كان عن سبب طبي أو نفسي أو لأنك شخص نباتي .. أو ما شابه ذلك من أسباب .. !!

- والإبتعاد عن الطعام أو تقليله خاصة اللحوم بسبب أن الإنسان يؤثر فيه نوع الطعام الذي يأكله .. أي تؤثر غالبا في طبعه من كثرة تناول اللحوم .. فكثير ممن يحبون أكل اللحوم تزيد فيهم العصبية .. والبعض يزيد فيه البلادة العقلية .. ويكاد لا يظهر فيهم الحكمة والعلم والمعرفة ..

- وكأن ما تأكله من لحوم البهائم أو لحوم الطيور .. وإن كان يشبع جسدك .. إلا أنه له تأثير في صفاتك .. طبعا على المدى الطويل ..

- وليس معنى أن الطعام يؤثر في صفاتك .. أن الطعام سبب في وجود هذه الصفات .. لا .. فالصفات تكون موجودة .. وإنما الطعام يزيد منها ويشعلها كالوقود ..

- ولذلك أصحاب الرياضات الروحانية في الهند والصين وغيرهم .. يمتنعون عن الطعام المأخوذ من البهائم حتى لا يؤثر في طبائعهم .. فضلا عن أن الابتعاد عن ملذات الأجساد فيه قهر للنفس ..

- ولكن الشيطان يستغل هذه الحيلة ويبدأ في التلاعب الخيالي بنفوس البعض .. لأن رغبتهم ليست في تهذيب النفس وتزكيتها طلبا لله .. وإنما رغبة في اكتساب قدرات خاصة يستمدونها من طاقة الوجود من حولهم .. وكأن الوجود له طاقة من ذاته ..!! وهذا بكل تاكيد محض كذب عند أي مؤمن بالله .. لأن الله هو ممد الوجود بكل مدد وطاقة ..!!

- وقلنا من قبل أن البوذيين والهندوس وغيرهم .. يستخدمون الرياضات النفسية .. بحثا عن الحكمة أو ترويضا للنفس ..

- ولكن المؤمن يروض نفسه ويزكيها طلبا لمولاه رجاء رحمته وغفرانه ورضوانه .. إيمانا بالله واليوم الآخر ...

- ولكل امريء ما نوى ..!!

****************************

..:: ما هي أنوار الشيطان ؟ ::..
:: هل هناك معاهدة روحانية مع الملائكة؟ ::

- أخي الحبيب ..
- في حال الزهد من الناحية الإسلامية .. فبعض المسلمين لا يزهدون لله .. وإنما يفعلون كما يفعل بعض الهندوس والبوذيين .. طلبا لحظوظ نفسية ومكتسبات غيبية تكسبهم شهرة بين الناس .. ولكن المسلم يصبغها بصبغة إسلامية للتدليس على الناس ولإيهامهم أنه على حق.

- فمنذ قرون طويلة .. ونظرا لأن الشيطان يرى في نفوس البعض الرغبة أن يكون له قدرات خاصة ولكن عن طريق الذكر .. فيأتي الشيطان .. فيرشده أن يتخذ من اسم الذات الإلهي .. وسيلة لتحقيق مطامعه الروحانية .. لأن الشيطان يعلم أن في ذلك إساءة أدب مع اسم الله .. لأنه في الحقيقة هو لم يتعبد باسم الله .. محبة في الله .. وإنما طلبا للشهرة والرياء ورجاء الإستعانة بالعالم الغيبي..!!

- ولذلك يجعل من المسلم أن يردد اسم الله .. وكأنه طلسم سيحقق له رغباته الروحانية وسيكسبه ما يريد ..!! وبالتالي ينقلب حال هذا الشخص ويتسلط عليه الشيطان بأنواره المزيفة ..

* ما هي أنوار الشيطان ؟

- غالبا ما تكون أنواره المزيفة لونها (أزرق غامق قليلا يشبه اللون الموف) .. وأحيانا يكون لون هذه الأنوار المزيفة هي أبيض أو فضي .. محاولا إيهامك أنه من الملائكة .. ولكن للحضور الملائكي وصفا آخر ونتيجة أخرى تترتب على هذا الحضور أهمها هو عزيمة في القلب بتوكل على الله بيقين ..

- خد بالك .. هناك فرق بين الأنوار وبين التجسيد .. فالذي حدثتك عنه هو ظهور الشيطان بأنواره المزيفة .. ولكن (نادرا ما يحدث) أنه قد يظهر لك ثعبان أبيض أو فضي وأنت جالس في خلوتك .. فهذا لا ضرر منه ولا نفع .. ولا تؤذيه ولا تخاف منه .. وإنما يأتي للمؤانسة بك ومجالستك لأنه يكون من عمَّار المكان .. !!

* هل هناك عهد مع الملائكة ؟

- أما عن العهد الروحاني .. فلا عهد مع عالم الأرواح الملائكية .. لأنهم تبعا لعهدك مع الله ورسوله .. فمن يقول لك أنه عاهد الملائكة .. فاعلم أنه مخدوع ..!!

- ومن يعاهدون فإنما يعاهدون نفرا من الجن .. ولو كانت المعاهدة للاستمتاع لجلب نفع أو دفع ضر فيما لا قدرة عليه إلا بالله كدفع شيطان أو تسخير قلوب أو جلب رزق .. فقد أشرك بالله بلا ريب .. ولو كان استمتاع بأذى الآخرين والتجسس عليهم فهو ملعون من الله .. لأنه حينئذ معلوم أنه مستعين بالشيطان وليس بمن هم على خير ..

- وإجمالا: فكل من طلب الجن بذكر الله فقد أهان الذكر وطلب الشيطان .. لأن ذكر الله لا يجلب جن ولا يجعلك تعاهد جن وليس سببا في تواصل الجن معك .. وإنما نفسك الطامعة في العلاقة الروحانية هي ما استحضرت هذه الشياطين عندك لتعاهدها .. ولا تلومن إلا نفسك ..!!

- ملاحظة: أصل بداية خلط العزائم الروحانية بالذكر الإلهي .. بسبب ما أدخله بعض طوائف الشيعة في القرون الأولى خاصة العهد الفاطمي في مصر .. حيث كانت نفوس البعض لازالت متعلقة بما كان في بلاد فارس من عزائم روحانية ولكنهم صبغوه بصبغة دينية .. بل ونسب البعض منهم هذه الأمور لآل البيت وخاصة سيدي جعفر الصادق حفيد سيدنا الحسين رضي الله عنهما .. وهذه العزائم الروحانية التي تم صبغتها بالصبغة الدينية هي كان سبب بداية الإنحراف الصوفي في مصر حينما اختلط التصوف بعزائم الروحانيين ..!! (راجع رسالة أكذوبة خدام القرآن) ..

*****************************

..:: لماذا البعض يحدث له ضلال أو انفلات في عقله بسبب الذكر ؟ ::..
( من هو المجذوب ؟ )

- أخي الحبيب ..
- بخصوص حضور الملائكة في مجالس الذكر .. فكثيرا ما تسمع أو ترى بعض من غاب عقله وأصابه جنون .. ويقولون لك بعض المتمصوفة: أنه مجذوب بسبب كثرة الذكر ..!!
- هذا الكلام غير صحيح ..

- لأن المجذوب: هو من جذبته يد العناية الإلهية من ظلمات النفس إلى نور الحق ..!! يقول تعالى:(اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ) الشورى13 ..، يقول تعالى:(أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا) الأنعام122 ..، إلى قوله تعالى:(فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ) الأنعام125 .

- ولكن لماذا يصاب مسلم بأذى طالما كان يذكر الله ؟

الجواب:
1- لا تظن ولو مجرد ظن  بنسبة واحد في المائة .. أن هناك مؤمن يذكر الله ابتغاء مرضاة الله .. ويصيبه الله بضرر .. وإلا فكيف يكون الله ذاكرا لمن يذكره ( من ذكرَني في نفسِهِ ذكرتُهُ في نفسي . وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ) صحيح البخاري .. فهل العبد يذكره تعبدا والله يذكره بالأذى والضرر ؟!! بكل تأكيد .. لا ..!! وإنما العبد يحسن في عبادته مع الله طلبا للرضوان .. والله يذكر عبده بالفضل والإحسان إليه .. لأن جزاء الإحسان هو الإحسان ..

2- فإذا وجدت شخص تلف عقله بسبب الذكر أو ضل في حياته وتلاعب به الشيطان .. فثق تمام الثقة أن هذا الشخص لم يذكر الله لله .. وإنما ذكره طلبا لكرامة نفسية يشتهر بها بين الناس .. أو سعى بالذكر واتخذه وسيلة للتواصل مع العالم الغيبي .. وكان ذكره لله ليس ابتغاء مرضاة الله وإنما ابتغاء مرضاة نفسه هو ..!! فكان الجزاء من جنس العمل .. كما أساء وجد الإساءة .. لأن عالم النور لو وجد في نفسك أنك غير صادق في طلب الله .. فقد يحدث لك مشكلة (حسب قدر الله فيك) .. وبدلا من أن يمدوك بالنور بإذن الله .. فقد تتأذى من أنوارهم .. لأنك لم تطلب الله ..!!
- والله أعلم .

******************************
..:: هل حال الخمول والكسل من أحوال الذاكرين؟ ::..

ما هو مفهوم التحميل النوراني؟)

- أخي الحبيب ..
- أحيانا يصيب البعض أثناء الذكر حالة من الخمول والكسل .. وستجد البعض يقول لك أنه حال طيب يحدث نتيجة تحميل نوراني (أي بسبب كثرة الحضور النوراني الملائكي) .. وهذا أمر خاطيء .. ليه ؟

- لأنه كلما زادت الأنوار زدت الطاعة وتم رفع الكسل والخمول ..
وكيف يكون الكسل والخمول عن الذكر هو زيادة أنوار .. ورسول الله يستعيذ منه ؟ (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ ، والعَجْزِ والكَسَلِ ....) صحيح البخاري.

- فزيادة الأنوار دليل على زيادة المدد الرباني .. وزيادة المدد الرباني هو زيادة اللطف الإلهي .. وزيادة اللطف الإلهي هي زيادة للعناية الإلهية بك .. وهذا كله دليل على كرامة من الله أنعم بها عليك بخصوصية عطاء .. فهل الكرامة تكون بأن تنام عن الطاعة ؟!!
بالتأكيد .. لا ..!!

- ولكن قد تنام عن حزبك عن غلبة منك (يعني غصب عنك) نتيجة إرهاق أو تعب .. فهذا أمر طبيعي .. ويكون هدية من الله لك أن يريحك قليلا عن العبادة .. فهي صدقة تصدق بها الله عليك .. يقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ) صحيح مسلم ..

****************************

..:: ما سبب ما يحدث من الخمول والكسل مع البعض أثناء الذكر ؟ ::..

1- يكون غالبا بسبب ارتفاع ضغط الدم .. بسبب الإنفعال بالذكر .. وقد تشعر أن رأسك ثقيلة ..!!

2- يكون بسبب تعب مسبق وإرهاق .. فيحدث الخمول والكسل ..

3- يكون بسبب نومك على السرير .. فيحدث الخمول والكسل ..

4- وقد يكون الشخص مصاب بمس ناري .. أي يوجد تأثير بسيط من قرينه عليه .. وهذا أمر طبيعي جدا في البدايات مع الذكر .. وبالتالي سيؤثر عليه هذا المس في محاولة منه ليمنعك عن مداومة الذكر .. وله علامة مميزه هذا المس الناري أثناء الذكر وهي أن تشعر وكأنك تريد النوم بقوة بالرغم من كونك كنت نشيطا قبل الذكر ..!!

- كيف يكون علاج هذا التأثير الروحاني:
- وإذا حدث لتأثير روحاني .. فقم وتحرك من مكانك واذكر الله وأنت تتحرك في غرفتك أو في الشارع .. يعني أذكر مع الحركة .. لأن الشيطان لا قوة له مع حركة وسعي الإنسان .. لسبب يعلمه الله ..!!

* ولا يخفى عليك يا مؤمن .. أن هناك أسباب أخرى للخمول والكسل مثل وجود أنيميا أو مشكلة في الغدة أو في السكر أو الضغط أو ارتفاع أنزيمات الكبد .. أو غير ذلك مما يعرفه أهل الطب ..

********************************

..:: لماذا البعض يشعر بوخز في أطراف قدمه ويديه وألم في رجله أو ظهره أو تنميل .. وقت الذكر؟ ::..

- أخي الحبيب ..
- في بعض الأحيان قد تشعر بألم في قدمك أو فخذك أو في ظهرك .. خاصة لو طالت فترة الذكر عن خمسة دقائق .. وذلك للأسباب التالية:

1- وجود مشكلة في الأعصاب عندك (إلتهاب في الأعصاب) .. فجلوسك متربع على الأرض مثل جلوسك في خطبة الجمعة وأنت تجمع رجليك على بعض .. فهذا يسبب هياج للأعصاب عند البعض لضعف في البنية الجسدية مما يؤثر على أعصابة نتيجة الضغط عليها بسبب الجلوس على الأرض متربعا .. والتالي يشعر بألم يظهر عند الظهر وخلف الفخذ (وهذه تكون أعراض إلتهاب لعرق النسا) خاصة يظهر ذلك بعد القيام بفترة وجيزة .. وأحيانا حينما ينام ويصحو ..

- ويجب عليك حينئذ أن تمتنع عن الجلوس على الأرض أو التربيع على الأرض .. واذكر الله وأنت جالس على كرسي .. حتى لا تصيب نفسك بالضرر .. وتظن أن هناك سحر يؤثر عليك أو شيطان متسلط عليك .. كما يتوهم البعض ..!!

2- قد تشعر بوخز أو شكشكة أو تنميل في أطراف يديك وقدميك .. ويظهر مع جلوسك على الأرض لأن يحدث ضغط على الأعصاب . فيتم حبس الدم عن وصوله للقدمين نتيجة جلسة التربيع على الأرض أو جلوسك فترات طويلة جدا دون حركة .. ويحدث في اليدين نتيجة ثباتهما فترة طويلة على وضع واحد دون تحريك ..

- أما الشعور الدائم بالتنميل أو الشكشكة .. فهذا معناه حدوث خلل في الغدة الدرقية .. حيث أن كسل الغدة يسبب قلة افراز الهرمونات وبالتالي تسبب ضعف في الأعصاب مما يسبب الشعور بالوخز والتنميل .

* الخلاصة:
- لا يوجد سحر ولا شيطان يسبب لك ما سبق .. أثناء الذكر ..!! وإنما هناك خلل جسدي يظهر أثره نتيجة الجلوس الذي لا يحتمله البعض ويؤثر على الأعصاب بشكل عام .. مما يسبب ألم .
- والله أعلم.

***************************
(6)

..:: 6- من الأحوال: حال دوام اليقظة مع الذكر حتى تشعر وكأنك سيصيبك جنون من ندرة النوم !!  ::..



يتبع إن شاء الله تعالى
*****************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..

هناك 26 تعليقًا:

  1. اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي اله وسلم
    ربنا يبارك فيك يا استاذي ويرضي عنك 😍😍

    ردحذف
  2. غير معرف24/12/19 8:15 م

    نور على نور أستاذي الجليل ..

    أسأل الله لك مزيدا من الحب و القرب ، و الستر و التيسير ، و التأييد و التمكين من الله رب العالمين .. آمين آمين آمين يارب العالمين

    تحياتي لك 🌷

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف24/12/19 9:39 م

      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي صاحب الكتاب و الحكمة و العلم اللدني ، و على آله و سلم

      (من كتاب صلوات القلب لنوال القرب..أ/خالد أبو عوف)

      حذف
  3. هههههههههه اخر فقرة انتظرت ان يكون التنميل له اي سبب اخر غير الطبي لكن كأنك صفعت كل توقعاتي بالقلم حتى تستقيم أفكاري..


    اضحكك الله استاذي وامد لنا في عمرك ونفعنا بعلمك وجعله في ميزان حسناتك يارب.

    اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا حتى ترضى سبحانك.

    ردحذف
  4. تبارك الله .. جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل وزادك من واسع فضله ..
    اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اله وسلم ..

    ردحذف
  5. اللهم ان في الاسكندرية رجال صالحون وكثيرا منهم مؤمنون .. فاللهم رحتمك

    ردحذف
  6. اللهم زد وبارك استاذنا الفاضل
    جعل الله في قلبك نورا ، وفي سمعك نورا ، وعن يمينك نورا ، وعن يسارك نورا ، وفوقك نورا ، وتحتك نورا ، وأمامك نورا ، وخلفك نورا ، وأعظم لك نورا ، وزادك نورا .. آمين آمين آمين

    اللهم صل على سيدنا محمد
    النبي الأمي وعلى آله وسلم

    ردحذف
  7. هههههههههه اذا التنميل ليس سببه سحر ههههه.بارك الله فيك فقد اجبت عن جميع اسالتي. بالنسبة لحالتي مع الضوء الابليسي لقد اختفى وامس قرات الرقية ورشيت الماء المرقي بالغرفة فذهب الطرق... نمت امس بهدوء. وفي الصباح الباكر لم اعد احس باي هدر او تنميل بالرجل لانني قمت بحركات رياضية. سبحان الله نفس ما كتبته جاءتني فكرة في راسي ان اقوم بالرياضة وانني بخير. هههه. مبروك عليكم حالة شفاء اخرى واتمنى لنا جميعا مزيدا من النجاح والاعانة لمساعدة الناس واخراجهم من الجهل. فمن ناحية ما حصل لي استحقه فانا اشركت بالله واردت ان يكون لي خدام.... فكانت النتيجة تسلط علي شياطين.... والحمد لله

    ردحذف
  8. هنا أشخاص متشابهون لهم حكايات متشابهة
    أرهقتهم الحياة بنفس الطريقة ، وهدفهم واحد وهو القرب إلى الله

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف25/12/19 3:42 م

      الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ

      حذف
  9. غير معرف25/12/19 5:09 م

    رضيت رباه رضيت ...بما انزلته عليا رضيت لو كان ان انزلتوعليا العقاب لفنيت ماكفيت حق عقابي فرحمتك جائت قدر عقابك بل عقابك نزل بالرحمه ..حيث جاء بالرضى ..عصيان عقبه توبه وتوبه خلفها رحمات ...موج فوقه موج ...
    من لم يجعل له الله نورا فماله من نور
    فسبحانك اللهم بلسان السماوات فسبحانك الله بلسان الارض سبحانك اللهم بلسان الطير الصافات ..فسبحانك يامن له المصير ...يارب السحاب الذي تالف بينه فتجعله رباه ركام ...فتخرج الودق من خلاله وتنزل من السماء برد ..فتصيب من تشاء ويصرفه عمن يشاء اللهم سنى برقك يكاد يذهب بالابصار ..وانه لعبره اللهم اغفر اللهم ارحم الله اعفو عنا ياغفار ياستار
    جاتك امشي على بطني جاتك امشي على رجليا جاتك امشي على اربع جاتك.امشي على ناصيتي جاتك اسعى رب فتقبل رب توبتي وثبت حوبتي واسلل سخيمتي واهدني لنورك
    اللهم صل على سيدنا محمد النور واله ...
    ياربنا اجذبنا اليك بك وادم علينا حال الجذب متمم النعم بالاعمال الصالحات ياارب
    اللهم تبنا فاغفر وارحم ياا ذا الجلال والاكرام

    يارب بالمصطفى بلغ مقاصدنا
    اللهم صل على سيدنا محمد وال محمد
    💚🎓

    ردحذف
    الردود
    1. آمين آمين آمين
      يا ممد الوجود بالجود
      يارب كل موجود
      أمدنا بصدق التوحيد ..
      وافتح من فضلك ابواب المزيد ..
      وارزقنا من رحمونيتك ما ترزق المنكسرين من العبيد
      وأنزل على قلوبنا السكينة والطمأنينة والرضا بما تريد
      يا ألله يا نور يا حق يا مبين

      ( من ادعية أستاذنا الفاضل )

      حذف
    2. غير معرف25/12/19 8:34 م

      آمين يارب اجمعين

      حذف
    3. غير معرف25/12/19 10:03 م

      مقام العجز هو مقام المطلوبين لله

      سبحانك ! ما عبدْناك حقَّ عبادَتِك .
      💚🎓

      حذف
    4. غير معرف25/12/19 10:23 م

      عن يعلى بن مرة الثقفي:] أنَّهم خرجوا معَ النَّبيِّ ﷺ إلى طَعامٍ دُعوا لَهُ، فإذا حُسَيْنٌ يلعَبُ في السِّكَّةِ، قالَ: فتقدَّمَ النَّبيُّ ﷺ أمامَ القومِ، وبَسطَ يديهِ، فجعلَ الغلامُ يفِرُّ ها هُنا وَها هُنا، ويضاحِكُهُ النَّبيُّ ﷺ حتّى أخذَهُ، فجعلَ إحدى يديهِ تحتَ ذقنِهِ، والأخرى في فأسِ رأسِهِ فقبَّلَهُ وقالَ: حُسَيْنٌ منِّي، وأَنا مِن حُسَيْنٍ، أحبَّ اللَّهُ من أحبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سبطٌ منَ الأسباطِ
      الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح ابن ماجه ١١٨ • حسن

      حذف
    5. غير معرف25/12/19 10:38 م

      [عن شداد بن الهاد الليثي:] خرج علينا رسول الله ﷺ في إحدى صلاتي العشي، وهو حامل حسنا أو حسينا، فتقدم رسول الله ﷺ، فوضعه، ثم كبر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي، وإذا الصبي على ظهر رسول الله ﷺ وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله ﷺ، قال الناس: يا رسول الله ! إنك سجدت بين ظهرني صلاتك سجدة أطلتها ! حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك؟ ! قال: كل ذلك لم يكن؛ ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته
      الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح النسائي ١١٤٠ • صحيح • أخرجه النسائي (١١٤١) واللفظ له، وأحمد (١٦٠٧٦)

      حذف
    6. غير معرف25/12/19 10:48 م

      [عن أبي بكرة نفيع بن الحارث:] سَمِعْتُ النبيَّ ﷺ، على المِنْبَرِ والحَسَنُ إلى جَنْبِهِ، يَنْظُرُ إلى النّاسِ مَرَّةً وإلَيْهِ مَرَّةً، ويقولُ: ابْنِي هذا سَيِّدٌ، ولَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُصْلِحَ به بيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ.
      البخاري (٢٥٦ هـ)، صحيح البخاري ٣٧٤٦ • [صحيح]

      حذف
  10. 1- ( لأن الشيطان لاقوة له مع حركة وسعي الانسان ) = لسبب يعلمه الله.

    طيب

    إحتمالات :

    أ-الأستاذ قرأه بكتب السلف الصالح
    ب-الأستاذ قرأه بكتب الخلف الصالح
    ج-الأستاذ قرأه بأحد المخطوطات
    د-الأستاذ أستنبطه من أقوال السلف والخلف
    ه-الأستاذ أستنتجه من التجارب الروحية والروحانية التي مرة بها من سابق.
    .والله أعلم.

    ردحذف
    الردود
    1. طيب
      من سابق الأستاذ قال " أن الشخص الذي يعمل وعقله .دماغه. يفكر ويحسب ويخطط. = السحر لايوثر به بسهولة.

      .........

      الخلاصة
      العمل والحركة والنشاط والاجتهاد والحيوية = تمام = الشيطان لايستطيع السيطرة على الانسان المسحور.
      لكن

      بمجتمعات الكسل والتهاون والعجز = الشيطان ينفش ريشه + يقرد عضلاته على الكسالى.
      طيب
      الكسالى = مش تمام = قريب من النفاق.

      والعمل والاجتهاد = تمام
      (وَقُلِ ٱعۡمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ)(105).التوبة.
      الحركة = بركة
      .................
      .والله أعلم.

      حذف
  11. ( بقدر التوبة = تكون المحبة )

    ( بقدر الرضا = يكون الهدى )

    ردحذف
  12. عن أبي العباس سهل الساعدي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال:
    «ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس».
    [حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة]
    وإتمامًا للفائدة نروي الحديث الآتي، في زهد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا:
    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثر في جنبه، فقلنا يا رسول الله، لو اتخذنا لك وطاءً فقال:
    «ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرةٍ ثم راح وتركها».
    [رواه الترمذي وقال حديث صحيح]
    والحديث الآتي يحثنا على الزهد في الدنيا:
    عن عبيد الله بن محصن الخطمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها».
    [رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب]
    ونروي كذلك الحديث الذي رواه جابر رضي الله عنه في القناعة:
    روي عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    «القناعة كنز» وقد ورد «مال لا يفنى».
    [رواه البيهقي في كتاب الزهد]

    ردحذف
  13. .. 💭

    *بسم الله الرحمن الرحيم*

    *قال تعالى: ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ )*

    💭 بإذنِ الله تعالى يُتوقَّع حدوثُ كسوفٍ للشمسِ صباحَ يومِ غدٍ الخميس
    📆 29 ربيع الثاني 1441هـ
    الموافق 26 ديسمبر 2019م

    🌓 حيث تطلعُ الشمسُ ونصفُ قرصِها مُنكَسِفاً

    🌗 ويُتوقَّع أن يبلغَ الكسوفُ ذروتَه الساعة 06:34 صباحا. بتوقيت مكة المكرمة

    ↩ ويستمر الكسوفُ حتى الساعة 07:34 صباحا إن شاء الله تعالى.

    💠 ونذكِّر الجميعَ بهَدي رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الأحوال، وأهمها قيامُه لصلاةِ الكسوف، والخطبةُ بعدَها. وإن شاء الله ستقامُ الصلاة في عددٍ من المساجد.
    .....

    اليمن
    يمكن رؤية الكسوف الجزئي في جميع المدن وكلما اتجهنا شرقا زادت نسبة الكسوف، ففي العاصمة صنعاء ستكون نسبة الكسوف 54,55% ، وبدايته حسب التوقيت المحلي عند 6:26، وينتهي عند 7:37.



    💫 كما يسنُّ الغسلُ والصدقة، وكثرةُ الذكر، وينبغي المبادرة بالتوبة والرجوع إلى الله، ورد المظالم إلى أهلِها.



    ✨ نسأل الله أن يرزقنا التذكر والتبصر والإنابة إليه، وأن يجعلنا من أهل كمال الإيمان واليقين. والحمد لله رب العالمين.

    ردحذف
  14. مشكور استاذنا على المقال الممتع. بالنسبة لمن يتخد ورد شركي... فقد يتسلط عليه الجن بالضرب والوخز كما حدث معي... وقد شرحت لنا هذا في مقالة عن المس الشيطاني... واذية الشيطان للانسان العاصي. اريد توضيح في هذا ارجوكم.

    ردحذف
  15. جزاك الله كل خير استاذى
    رساله جميله مشاء الله .... ربنا يزيدك يارب علم
    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

    ردحذف
  16. جزاك الله كل خير
    من ذكر الله لله وجد الله
    ومن كان في معية الله لا ضرر ولا ضرار عليه
    وكيف لعبد أحبه الله و أحب الله أن يكون الذكر سبب ضر له بفقد عقل أو تغير حال
    إنما القرب زيادة حال لا فساد حال
    اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تدوم بدوام الحي القيوم وعلى اله وسلم

    ردحذف
    الردود
    1. لو سمحت ياأستاذ خالد حضرتك ذاكر فى الفرق بين الزهد الجسدى والزهد القلبي مقولة ،،

      وهذه أحد مراحل الزهد .. وهو زهد الأجساد ..
      وليس هو الزهد الحقيقى ،(زهد القلوب )
      لأن الزهد الحقيقى هو محو الأغيار عن القلب ..
      يعنى لا ترجو نفع من الغير .. ولذلك يظل قلبك متعلقا بالله لا ترجو غيره ولا تبالي بمساعدة أحد ... !!

      عاوزة أعرف قصد حضرتك ايه بمقولة ولا تبالي بمساعدة أحد !! ..

      حذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف