بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
الحق والنور
في موجز علم تدوين الحديث الشريف
وتبرئة البخاري ممن شهد عليه بالزور
(الجزء الرابع والعشرون)
:: الفصل الثالث
والعشرون :: تابع/ أدلة القرآنيين والتنويريين من القرآن ليطفئوا
نور الحديث النبوي ويجحدوه كمصدر للتشريع ::
1- س74: هل الذي يعمل بالأحاديث النبوية
هو كافر بالله كما يزعم بعض جماعة القرآنيين منكروا السنة النبوية كتشريع ؟
2- س75: هل طاعة النبي تكون من خلال الإيمان بالقرآن الذي قام بتبليغه لنا فقط ؟
*************************:: الفصل الثالث والعشرون :::: تابع/ أدلة القرآنيين والتنويريين من القرآن ليطفئوا
نور الحديث النبوي ويجحدوه كمصدر للتشريع ::************************ ..:: س74: هل الذي يعمل بالأحاديث النبوية هو
كافر بالله كما يزعم بعض جماعة القرآنيين منكروا السنة النبوية كتشريع ؟ ::.. - من الآيات التي استخدم بعض جماعة
القرآنيين .. ممن افتتنوا
بجحود الأحاديث النبوية .. وقال عنها أنها مجرد مكذوبات ومفتريات على الله وعلى
الرسول .. والعمل يكون بما قاله الله في القرىن فقط .. دون المكذوبات التي يسمونها
أحاديث نبوية .. ومن يستخدم هذه الأحاديث ويعمل بها فيكون قد عمل بغير ما أنزل
الله .. وهو يدخل تحت قوله تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ
اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) المائدة44 .. #- قلت (خالد صاحب الرسالة):- أرأيت أخي الحبيب كيف وصل بهذه
الجماعة القرآنية أن قاموا بتكفير المسلمين في كل زمان ومكان .. وسبب التكفير هو أنهم آمنوا بالحديث النبوي
وعملوا به ..!! - بل وله من الجرأة أن يصف أحاديث
النبي صلى الله عليه وسلم بكل يقين ويجزم بأنها مكذوبات ومفتريات ..!! فيا لها من جرأة .. أن ينكر ما هو معلوم من
الدين بالضروة ويجحده .. ثم يكفر أمة النبي صلى الله عليه وسلم في مشارق الأرض ومغاربها
..!! - أرأيت أخي الحبيب .. كيف ارتقى نشاط هذه الجماعة الغير مسبوق في
جحود الحديث النبوي كمصدر للتشريع .. حتى اتخذوا من التكفير وسيلة للوصل إلى
أغراضهم ..!! #- أما عن الآية التي استدل بها
هذا التكفيري لفتنة المؤمنين .. وهو
قوله تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) المائدة44 ..
- حتى تعرف كم
هو منحرف عن الحق .. ولا يظهر لنا من كلامه الذي لا يقبله عاقل ولا مؤمن .. إلا أنه شخص يسعى لنشر الفتنة بين المؤمنين .. ودليل ذلك:
1- أن هذا التكفيري يعلم أن هذه
الآية تتكلم عمن أنكر
كلام الله جحودا وليس عصيانا .. أي يرى أن القرآن غير مناسب لأحواله أو لزمانه أو لمكانه ..
ويطعن في كونه حقا يجب اتباعه أي يرى أن كلام الله لا حق فيه ولا عدل .. وهذه
الآية نزلت في اليهود الذين يتعمدون مخالفة شريعتهم إلى ما تهواه أنفسهم .. ولذلك
قيلت فيهم .. ولكن هذا الحكم عام في كل من يتبع مسلكهم ..
- وبعد
ما سبق بيانه ..
هنا نقول من الذي في المسلمين أنكر حكم كلام الله وجحده وجهر بأنه كلام لا حق فيه
ولا عدل ؟!!
- لم نسمع عن أحد فعل ذلك إلا لو كان خرج من الدين وارتد وأعلن الكفر والإلحاد
دينا له ..؟!!
2- هذه الآية التي استدلوا بها ما
علاقتها بتكفير المسلمين الذي يحكمون بالقرآن والحديث النبوي .. إذا كان المسلمون يحكمون بالقرآن وبيانه الذي
بلغنا معه وهو الحديث النبوي ؟!!
- فأي كفر هذا الذي قال فيه بتكفير
أمة النبي صلى الله عليه وسلم ؟!! فهل قال أحد لهذا المضلل أن المسلمون تركوا
القرآن .. وأصبحوا يحكمون بالحديث النبوي فقط ؟!! بكل تأكيد .. لا .
- وإذا لم يحدث هذا
.. وطالما يعملون بالقرآن بالفعل
.. فبالتالي ما علاقة هذه الآية بتكفير المسلمين العاملين بالحديث النبوي ..؟!!
- ومن أوامر القرآن
قوله تعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الأنعام155.
- ومن أوامر القرآن أن نتبع النبي
صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى: (وَاتَّبِعُوهُ
لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) الأعراف158..
- فمن الجاحد حينئذ لأوامر القرآن .. هل الذي يتبع أوامر
القرآن بوجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم .. أم الذي هو جاحد لأوامر القرآن ولا
يتبع البي صلى الله عليه وسلم .. ويقوم بتكفير المسلمين في كل زمان ومكان لأنهم
مؤمنون بحديث النبوي كمصدر للتشريع مبيِّن للقرآن ؟!!
- ويكون
بإثبات أن القرآن أوجب طاعة السنة النبوية .. وحسب استدل هذا المنحرف
عن الحق بهذه الآية .. فإن من لم يحكم بكلام الله يكون قد كفر .. فهو بذلك قد قام بتكفير
نفسه واتباعه وجماعة القرآنيين لأنه لم يتبع أوامر القرآن في اتباع سنة النبي صلى
الله عليه وسلم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فما هذا الغباء
العالي المستوى في الإستدلال ؟!!
3- أما
عن يقين مثل هذا الشخص التكفيري والمكذب للحديث النبوي .. بأن هذه الأحاديث كلها
مكذوبات ومفتريات على النبي صلى الله عليه وسلم .. فهذا قول لا يليق بعاقل أن يقول
به .. وإنما قد يقول به
بليد العقل أو ضلالي أو قد اجتمع فيه الأمرين .. لأنه لو سلمنا أن الأحاديث
ظنية الثبوت في أصلها .. أي تفيد الظن حتى يثبت صحتها .. فالظن يفيد الترجيح .. أي
يحتمل أن يكون قالها ويحتمل أن لا يكون قد قالها .. فمن أين لهذا الضلالي البليد
العقل أن يجزم بيقين بأن هذه الأحاديث مكذوبات ومفتريات ..!! وكيف ينكر نسبتها
للنبي صلى الله عليه وسلم بعد ثبوت صحتها لقيام الدليل على صحتها وثبوتها عنه صلى
الله عليه وسلم ؟!!
* أخي المؤمن الحبيب ..- إن ما يفعله أمثال هؤلاء من تأويلات
منحرفة في آيات القرآن ..
لأنه يريد تحريك الفتنة وعمل رجفة في قلوب المؤمنين .. حتى تنكسر شوكتهم ويتناحروا
ويقتلوا بعضهم البعض من أجل إرضاء شياطينهم من أعداء الإسلام ..!! - فحسبهم ما فتنوا به المؤمنين ..
وما
أفسدوا به في دين الله ليطفئوا نور النبي صلى الله عليه وسلم .. ولكن مهما فعلوا فالأنفاس
قليلة ويوم القيامة قريب .. ويأبى الله إلا أن يتم نوره .. فليموتوا غيظا ..!! *************************** ..:: س75: هل طاعة
النبي تكون من خلال الإيمان بالقرآن الذي قام بتبليغه لنا فقط ؟ ::.. - انتبه أخي
الحبيب لهذه الشبهة جيدا .. لأنها باب من أبواب الشر الي يسلكه من تواطئت قلوبهم
على تضليل المؤمنين وخداعهم .. حيث يظهرون أنهم متبعون للنبي صلى الله عليه وسلم .. !!
- وهذه
الشبهة نوع من التضليل الذي يحاول ترويجه بعض جماعة القرآنيين وأشباههم التنويرين .. حتى يستخفوا بها عقول متبعيهم
ويستغفلوهم بها .. فيكذبون عليهم بالآتي:- أن اتباع النبي صلى
الله عليه وسلم المذكور في القرآن إنما يُقصد به اتباعه في القرآن الذي نزل عليه
.. وليس فيما نطق به غير القرآن ..!!
- ويقومون
بتأويل ألفاظ القرآن التي تدل على طاعة الرسول وأمره
واتباعه .. كقوله تعالى (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ) النساء59 ..، وكقوله ﴿فَلَا وَرَبِّكَ
لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) النساء65..، بأن هذه الطاعة تكون فيما
بلغتنا عن النبي من آيات القرآن فقط .. ولا طاعة ولا اتباع لغير القرآن .. وكل آيات الطاعة
والإتباع للنبي في القرآن .. إنما تتعلق بطاعة النبي في الإيمان بما أبلغنا به من القرآن
ونحن نطيعه في ذلك القرآن .. بأن نؤمن ونعمل به .. ولا يوجد شيء اسمه أحاديث نبوية ..!! #- قلت (خالد صاحب
الرسالة):- أما عن
مفهوم أن اتباع النبي إنما يكون عن اتباعه فيما نزل عليه من
القرآن .. فهذا كذب حقيقي على كل عاقل وكذب على الله وعلى النبي صلى الله عليه
وسلم .. بل وهذه الشبهة معارضة للقرآن الكريم .. ليه ؟ # أولا: أما عن كونه كذب حقيقي على كل عاقل وكذب على الله وعلى النبي صلى
الله عليه وسلم:1- فلأن هذه الشبهة يكذبها الواقع .. لأنه من أين أتوا بتفاصيل الصلاة والزكاة
والحج ؟!! فلو جحدوا أن الصلوات خمس وأن لها مواقيت ولها كيفية أداء مخصوصة .. فقد
كفروا بالنبي صلى الله عليه وسلم جحودا بلا ريب .. لأن هذه التفاصيل موجودة في
السنة النبوية .. وكذلك تفاصيل مقادير الزكاة والتعريف الواجب والمحرم في الحج ..
!!- وبما أننا نرى حال بعض هؤلاء
القرآنيون أنهم يصلون بصلاتنا التي هي صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .. فهذا يثبت لكل عاقل الآتي:-
ولو كان اتباع النبي هو في اتباع القرآن فقط
.. فهذا باطل .. وإلا لزم
عليكم أن تثبتوا من القرآن من أين أتيتم بالصلوات الخمس وكيفيتها أدائها ؟!! - ولو قلتم: أنها
تواترت أفعال النبي صلى الله عليه وسلم .. حتى نقلها الجماعة عن الجماعة ..- قلت لكم: لقد
أثبتم أن للنبي صلى الله عليه وسلم فعل خلاف ما أثبته القرآن بزيادة فعل عليه ..
حيث أن كيفية أداء الصلوات ليست من القرآن .. فلماذا تثبتون أحكام النبي في الصلاة
من كيفية أدائها وأفعالها ومواقيتها وغير ذلك بما لم يأت ذكره في القرآن ؟!! - فعملكم بفعل النبي صلى الله عليه
وسلم واقتداءكم به أصبح شاهد عليكم أن السنة لها حجة شرعية .. وإلا
فعليكم أن تنكروا كيفية الصلوات وأعدادها وتنكر الزكاة ومقاديرها .. فإن أنكرت فقد
كفرت .. وإن لم تنكر
فقد أثبت .. وطالما أثبت .. تكون أثبت أن للنبي صلى الله عليه وسلم تشريع بيان لما
في القرآن .. وذلك خلاف ما أنت وجماعتك تزعمه .. فلزمتك الحجة بأن السنة النبوية
تشريع وحجة أنت ملزم بفعلها .. وأن كل ما تستدل به من آيات القرآن إنما هو تأويلات
الكذب على كلام الله .. والله من ورائكم محيط بما تمكرون في آياته. 2- أما عن كون هذه الشبهة كذب على الله وعلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم .. فبيانها كالآتي:- جاء في القرآن: (وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) النساء113 .- وجاء في الحديث: (أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ
وَمِثْلَهُ مَعَهُ) رواه أحمد .- وكل من له عقل حتى ولو
كان تفكيره بسيط .. سيرى مدى التوافق بين الحديث والآية .. وسيبصر
الحق .. وليس بعد الحق إلا الضلال .. وظهر بذلك مدى كذبهم على الله ورسول
الله صلى الله عليه وسلم. # ثانيا: أما عن مفهوم أن اتباع النبي إنما يكون عن اتباعه فيما نزل عليه من القرآن فقط
.. فهذه الشبهة معارضة للقرآن الكريم .. ليه ؟ - يقول تعالى: (وَأَنْزَلَ
اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ
عَلَيْكَ عَظِيمًا) النساء113 ..، وقال تعالى: (كَمَا
أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ
وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)
البقرة151.. ويقول تعالى لنساء النبي صلى الله عليه وسلم: (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ
وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا) الأحزاب34. 1- فإذا كان القرآن هو الكتاب .. فما هي الحكمة إلا
السنة النبوية المبينة لما في القرآن من أمور لا سبيل لنا لمعرفتها إلا من خلال حكمة
النبي صلى الله عليه وسلم .. ولذلك قال تعالى: (وَأَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)
النحل44. 2- فكيف سنتعلم هذه الحكمة المبينة والموضحة للقرآن .. بدون هذه الأحاديث
النبوية التي هي وصلتنا بسند صحيح .. دون السند الضعيف أو المكذوب .. !!3- ولذلك
الذي يكتفي بالقرآن حجة .. فنقول له وأين الحكمة القرآنية التي علمها النبي
للمسلمين والتي أمر بها الله نساءه أن يقمن بتبليغها لنا ؟!! 4- فلو
لم تكن الحكمة هي ما خص الله نبيه من أقوال وأفعال واجب اتباعها ..
فما فائدة توجيه نساء النبي أن يبلغوا حكمة النبي كما يبلغوا آيات الله ؟!! ولو لم
يكن هذه الحكمة من شرع الله فلماذا أمرهن الله بتبليغها مع آيات الله حيث قال
تعالى (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ
آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ) الأحزاب34. ؟ 5- فدل
بذلك تبليغ حكمة النبي صلى الله عليه وسلم والتي هي غير القرآن بكل تأكيد .. وهذه
الحكمة هي السنة النبوية من قول وفعل نبوي
قد بلغنا بسند صحيح ومتن غير مناقض للقرآن .. 6- ولا ينكر ما
سبق بيانه إلا مكابر .. لا يقبل قلبه الإيمان بكلام الله بل على
قلبه أقفال الباطل والجحود لكلام الله .. !! 7- ومما
سبق يجعلنا نتسائل في استغراب .. أليس هذا
شبيها بمنهجية اليهود التي اتبعوها في التوراة حيث كانوا يؤمنون ببعض الكتاب
ويكفرون ببعض ..؟!! 8- الملاحظ
في هؤلاء المتأولون لكلام الله كما يتفق وهواهم لجحود الحديث النبوي .. أنهم بهذا الجحود
لحكمة النبي صلى الله عليه وسلم المذكورة في القرآن يكونوا قد شهدوا على الله
ورسوله بأنه لم يبلغ العلم كما قال الله في الآية (الكتاب والحكمة) .. !! وهذه
تكون شهادة زور منهم على الله ورسوله ..!! وإلا فأين هذه الحكمة النبوية التي أشارت إليها الآيات مع
القرآن ؟!! # ثالثا: أما عن تلاعبهم بالآيات التي
يحولون تفسيرها لما يتفق وأهوائهم .. مثل استدلالهم بقوله
تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ
وَالرَّسُولِ) النساء59 ..، وقوله تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ
لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا
قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ النساء65 ..، ويزعمون أن طاعة النبي
تكون عملا بما جاء في القرآن وليس بسنته صلى الله عليه وسلم .. !! 1- ولا
يخفى على أي ذي عقل .. أن هذه الآية حجة عليهم وتثبت مشروعية الحديث التبوي بكل
تأكيد .. وأن من يأولها بأن طاعة النبي تكون هي طاعة القرآن فقط فهو جاهل بلا ريب
.. وقد تعمد الكذب عل القرآن بمحض الهوى الفاسد والرأي الضال .. لسبب بسيط جدا .. لو كان القرآن هو كلام الله الواجب
شرعا فقط .. فلماذا ذكر معها طاعة الرسول طالما هو مطاع بالفعل في العمل بالقرآن
ولا يعارضه أحد فيه ؟!! 2- ثم دعنا نتأمل آية النساء .. فنرى الآتي:- أن الله لم يكتفي بقوله
(أَطِيعُوا اللَّهَ) .. بل وقال (وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) لأنه سيحكم بين الناس في مسائل
متعددة ومختلفة وله أفعال وأقوال سيرشد المؤمنين بها وهي تبيانا لما في القرآن ..
وهي الأحاديث التي بلغتنا بسند ومتن صحيح. - ولذلك
قال تعالى: (فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)
.. فيه بيان واضح إلى حكم الله من خلال القرآن .. وحكم النبي صلى الله عليه وسلم
من خلال سنته .. وإلا فما فائدة المغايرة بواو العطف إلا إذا كانت هذه المغايرة
تقتضي حكم إضافي لحكم قرآني تفصيلي أو بيان لحكم مجمل قرآني قد أوحى به الله للنبي
صلى الله عليه وسلم . - فلو لم يكن لله طاعة منفردة لكلامه .. وللرسول طاعة
منفردة لكلامه .. فلماذا لم يقل الله (أطيعوا الله)
فقط .. حيث أن طاعة الله فقط حينئذ ستكون طاعة للرسول فيما بلغ عن ربه ؟!! 3- ثم دعنا نتأمل آية آل عمران .. فنرى الآتي:- يقول تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ
بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا﴾ النساء65. أ- لو كان
المقصد هو حكم القرآن فقط فالذين معه كانوا مؤمنين بالقرآن وخاضعين لحكم القرآن
؟!! فما فائدة تخصيص الآية حينئذ بتحكيم النبي والتسليم له ؟!! ب- ولذلك
خصص الله تحكيم النبي بوجوب الخضوع له حتى لا يقول له أحد أين نجد حكمك هذا يا
رسول الله في القرآن ..؟!! ج- لأن حكم
النبي هو حكم عدل منضبط بوحي من الله ولكنه ليس بقرآن ..
وإلا فهل كان القرآن سينزل في كل حادثة تحدث مع كل إنسان ؟!! كلام غير معقول حينئذ
..!! ولذلك ترك الله للنبي الحكم في المسائل التي لا بيان فيها من القرآن .. وأمر
المؤمنين أن ينقادوا له كما ينقادوا للقرآن بل ويخضعوا خضوعا لأمره .. د- فلما
انتقل النبي لجوار ربه .. لم يتبقى لنا من معرفة حكم النبي فيما حكم به إلا من خلال
قوله وفعله فيما بلغنا عنه بسند ومتن صحيح . 4- وأذكرك أخي الحبيب .. بأنه قد تم تفصيل
الآيات التي فيها ألفاظ (الطاعة والاتباع) .. في السؤال
رقم 26 .. تحت عنوان (ما هي أدلة وجوب الحديث الشريف كحجة شرعية
ملزمة لكل مؤمن من القرآن كما أثبتها علماء المسلمين في كل زمان ومكان ؟) .. وقد أوضحت تحت كل آية المراد منها .. حتى لا يضللك أحد في
كلام الله من جماعة القرآنيين أو التنويريين .. وستعرف أن التفسير ليس كما زعمه
هؤلاء القرآنيين في فهمهم المزعوم للطاعة والإتباع . ***************************
#- أما عن الآية التي استدل بها
هذا التكفيري لفتنة المؤمنين .. وهو
قوله تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) المائدة44 ..
- حتى تعرف كم
هو منحرف عن الحق .. ولا يظهر لنا من كلامه الذي لا يقبله عاقل ولا مؤمن .. إلا أنه شخص يسعى لنشر الفتنة بين المؤمنين .. ودليل ذلك:
1- أن هذا التكفيري يعلم أن هذه
الآية تتكلم عمن أنكر
كلام الله جحودا وليس عصيانا .. أي يرى أن القرآن غير مناسب لأحواله أو لزمانه أو لمكانه ..
ويطعن في كونه حقا يجب اتباعه أي يرى أن كلام الله لا حق فيه ولا عدل .. وهذه
الآية نزلت في اليهود الذين يتعمدون مخالفة شريعتهم إلى ما تهواه أنفسهم .. ولذلك
قيلت فيهم .. ولكن هذا الحكم عام في كل من يتبع مسلكهم ..
- وبعد
ما سبق بيانه ..
هنا نقول من الذي في المسلمين أنكر حكم كلام الله وجحده وجهر بأنه كلام لا حق فيه
ولا عدل ؟!!
- لم نسمع عن أحد فعل ذلك إلا لو كان خرج من الدين وارتد وأعلن الكفر والإلحاد
دينا له ..؟!!
2- هذه الآية التي استدلوا بها ما
علاقتها بتكفير المسلمين الذي يحكمون بالقرآن والحديث النبوي .. إذا كان المسلمون يحكمون بالقرآن وبيانه الذي
بلغنا معه وهو الحديث النبوي ؟!!
- فأي كفر هذا الذي قال فيه بتكفير
أمة النبي صلى الله عليه وسلم ؟!! فهل قال أحد لهذا المضلل أن المسلمون تركوا
القرآن .. وأصبحوا يحكمون بالحديث النبوي فقط ؟!! بكل تأكيد .. لا .
- وإذا لم يحدث هذا
.. وطالما يعملون بالقرآن بالفعل
.. فبالتالي ما علاقة هذه الآية بتكفير المسلمين العاملين بالحديث النبوي ..؟!!
- ومن أوامر القرآن
قوله تعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الأنعام155.
- ومن أوامر القرآن أن نتبع النبي
صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى: (وَاتَّبِعُوهُ
لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) الأعراف158..
- فمن الجاحد حينئذ لأوامر القرآن .. هل الذي يتبع أوامر
القرآن بوجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم .. أم الذي هو جاحد لأوامر القرآن ولا
يتبع البي صلى الله عليه وسلم .. ويقوم بتكفير المسلمين في كل زمان ومكان لأنهم
مؤمنون بحديث النبوي كمصدر للتشريع مبيِّن للقرآن ؟!!
- ويكون بإثبات أن القرآن أوجب طاعة السنة النبوية .. وحسب استدل هذا المنحرف عن الحق بهذه الآية .. فإن من لم يحكم بكلام الله يكون قد كفر .. فهو بذلك قد قام بتكفير نفسه واتباعه وجماعة القرآنيين لأنه لم يتبع أوامر القرآن في اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فما هذا الغباء العالي المستوى في الإستدلال ؟!!
3- أما
عن يقين مثل هذا الشخص التكفيري والمكذب للحديث النبوي .. بأن هذه الأحاديث كلها
مكذوبات ومفتريات على النبي صلى الله عليه وسلم .. فهذا قول لا يليق بعاقل أن يقول
به .. وإنما قد يقول به
بليد العقل أو ضلالي أو قد اجتمع فيه الأمرين .. لأنه لو سلمنا أن الأحاديث
ظنية الثبوت في أصلها .. أي تفيد الظن حتى يثبت صحتها .. فالظن يفيد الترجيح .. أي
يحتمل أن يكون قالها ويحتمل أن لا يكون قد قالها .. فمن أين لهذا الضلالي البليد
العقل أن يجزم بيقين بأن هذه الأحاديث مكذوبات ومفتريات ..!! وكيف ينكر نسبتها
للنبي صلى الله عليه وسلم بعد ثبوت صحتها لقيام الدليل على صحتها وثبوتها عنه صلى
الله عليه وسلم ؟!!
هذه الرسائل العلمية مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ومؤلفها / الأستاذ خالد أبوعوف - ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..
جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل
ردحذفدمت ودام عطاؤك
وبشرت بالقبول
آمين آمين آمين
سلمتك يمينك أستاذي وأمدك الله بمدد من عنده وجعل لك بكل حرف دافعت به عن نبيه نورا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليه
ردحذفأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة
قال تعالى: { وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ }(الحشر: 7) آية شاملة وكاملة
لا ينكر سنته إلا جاحد و أعمى
الله صلى عل. سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
شيخي لما كان يقابلني اي مشاكل واحكيله كان يقولي "استمتع بقضاء الله"
ردحذفاللي هو مش فاهم بصراحة .. يعني ايه اكون متضايق وهو يقوللي استمتع بقضاء الله .. طيب لما اكون فرحان ماشي انما كمان وانا زعلان !
لحد ما فهمت معنى الكلمة دي لما قرأت قصة سيدنا موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام .. أُلقي في البحر من وهو صغير وبعد كده بقى أمير وبعد كده خرج خايف يترقب .. بعد شوية بيرعى غنم !!
وفي عز كل ده ربنا عز وجل يقول له "ولتُصنع على عيني"
فهمت اني لما اكون في حاجة حلوة او مش حلوة اني أسأل نفسي سؤال مهم جدا
"ماذا يُريد مني الله الان؟"
الحالة اللي انا فيها ايه نعم من ربنا يبقى لازم أستمتع بقضاء الله بالشُكر وألبس طاقية الشاكر لله ..
الحالة فيها بلاء .. يبقى لازم أستمتع بقضاء الله بالتضرع اليه والدعاء ..
وفي الحالتين أنا راضي يا رب الحمدلله ..
ساعتها هتكون عبد بجد .. مستسلم لقضاء الله .. وافتكر الاية دي "ولتُصنع على عيني" وهنا سؤال مهم "تفتكر ماذا يريد الله منك الان!؟"
منقول 💞💓
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. اللهم جازي عنا استاذنا ومعلمنا الخير بما انت اهله في الدنيا والآخرة. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد في الاولين والاخرين
ردحذفاللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ردحذفامر غريب جدا كيف بمن يقراء القران ويقولوا هم اصحاب القران و يكذبون احاديث النبي و الله يفول عنه لا ينطق عن الهواء ان هو الا وحي يوحى والله جعل الايمان بالله لا يكفي الا متقترنا بالايمان بالرسول و الشهادتين و قال الله - قل اطيعوا الله و الرسول - و كثير من الايات تدل طاعة ال سول من طاعة الله - فالاحاديث ليست مجرد كلام - خرج من فم الرسول فكلامه يجب الايمان به مثل الايمان بالقران.
امر غريب من هؤلاء الناس يدعون هم اهل الله و القران و يكذبون الرسول.
في ناس أعرفهم أقارب = عقارب.
ردحذف= دائما يبحثون عن أزواج وزوجات لبناتهم = أغنياء = معاهم فلووس.
المهم
قالوا لي : إيه رأيك بفلان الفلاني ؟
قلت لهم : مش كويس أبوه وأمه وجده وجدته وأخوانه وأخواته وهو كمان = مش تمام.
المهم
البنت قالت : عادي بأصلحه وبأرجعه كويس = ربنا بيهديه.
قلت لها : إذا كانت نيتك صادقة أنتي وأبوك وأمك = تمام.
لكن
أبوك وأمك وحضرتك = عاوزيين فلووسه، ومش عاوزيين إصلاحه = أنتم تحبون ماله الكثير !!
العروسة قالت : أنت ظنك وحش وسيء
قلت لها : الله العالم بالنوايا.
المهم
الأم والعروسة قالوا لي : إيه رأيك بالعريس ؟
قلت لهم : رأيي هو المتل المصري إللي يئول :
( ياواخذة القرد على ماله = بكرة يروح المال ويبقى القرد على حاله )
جزاكم الله خير جزاء عمي..وزادكم علماً ورقي
ردحذفدائماً ماكنتم لنا خير ناصح معين
نحبكم في الله...
جزاكم الله خيرا استاذنا الحبيب ونفعنا الله بكم وكل المسلمين ..
ردحذفاللهم أمين يارب العالمين
جزاك الله عنا كل خير يا أستاذي الفاضل ربنا يزيدك من فضله ويجعلك نور لينا ويجعلك أهل للحق ديما يارب ربنا ينصرك ويعينك ويقويك.... اللهم آمين يارب العالمين
ردحذف........ ..............................
اللهم صل على سيدنا محمدٍ النبي الأمي وعلى آله وسلم
يقول رجل خرجت من عملي متجهاً لمنزلي بعد يوم حافل ...
ردحذففي طريقي وجدت رجل أمن ينظم السير أشار لي بيده بالسير ...
لكني لمحت في إحدى يديه قارورتين ماء ...
فطلبت منه أن أخذ إحداهما فابتسم وناولني إياها فأخذتها واكملت طريقي...
لحظات واتصل بي هاتفيا زميلي في العمل...
كان خلفي في الطريق ...
هو : مرحبا صاحبي ...
أنا : هلا وغلا مرحباً ملاييين امرني...
هو : يا أخي من قلة الماء
ما تستحي تأخذ الماء من الشرطي وهو واقف في الشمس...
ضحكت وقلت له: يا أخي عطشان أبي أشرب...
هو: والله إن ماعندك دم مالقيت إلا ماء الشرطي وفي ذا الحر يا أخي بترد بيتك أصبر لين توصل وأشرب .. وإلا أشتر لك من أقرب محل أو مقهى...
أنا: طيب وش رأيك تمش تتغدى معي...
هو: لا ماأبي شكراً مع السلامة ...
أنا : حفظك الله ورعاك...
هكذا كانت الحادثة بكامل تفاصيلها حسب ما يراها صديقي اللدود ...
تعالوا معي للمحادثة بيني وبين الشرطي..
أنا : السلام عليكم
هو : وعليكم السلام تفضل
أنا : هات القارورة الفاضية أشيلها عنك
هو : الله يكثر خيرك ... كأنك والله داري إني محتار وين أرميها
أنا: الله يعطيك العافية.
( لا تزال حمى الأحكام على الأحداث تُطلق جُزافاً دون تثبت من حقيقة الأمر...
ولا نزال نحاول أن نجادل في تبرير موقفنا رغم انه ليس من الضروري ...
وكل الحكاية إن ...
( القارورة فاضية )...
*┈┅•٭ ٭•┅┈*
معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين :
مقصود لم يُفهم و مفهوم لم يُقصد !!
والحل بخطوتين :
إستفسر عن قصده وأحسن الظن به ..
*الحكمــــــة*
إذا خانني التعبير فلا يخونك التفسير .
نبينا موسى عليه السلام... 🕯
ردحذفبسط كفيه ودعى: ياربي أعطني رفيقا في دربي...
وفي أثناء العشاء نظر من حوله فلم يجد أي قطرة ماء في البيت...
قال متذمرا كيف أصل إلى الينبوع
فطرق الباب: فتحه.. فإذا أحد الدراويش يطلب منه ماءا.. سيدنا موسى أعطاه دلو الماء وقال له إذهب إلى الينبوع واملأه بالماء...
ثم بسط يديه إلى السماء وتضرع لله مجددا :
رب ارسل لي رفيقا في دربي
الخضر كان من أرسله الله
قال له موسى كيف أكون رفيق دربك
قال الخضر: انك لا تساعد عاجزا أو عابرا دون أن ترى منه عملا أو تلمس منه إنجازا...
فإذا كنت تبحث عن رفيق درب ستنصاع لأوامري وتصبر على ما ترى
قال صديقه يوشع لسيدنا موسى النبي ويوشع كان في ذاك الزمان نبي الله أيضا لكنه لم يكن صاحب حكم كان صاحب الحكم في ذلك الزمان موسى نبي الله...
قال يوشع: الخضر يعلم أن الله لم يعطيني علما لذلك لا أقوى أن أكون رفيق دربك... ثم افترقا الاثنان...
☆☆☆☆☆
القدر ليس من الرفيق بل من الطريق الذي نسلكه