بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
الحق والنور
في موجز علم تدوين الحديث الشريف
وتبرئة البخاري ممن شهد عليه بالزور
(الجزء السادس والعشرون)
:: الفصل الخامس
والعشرون :: تابع/ أدلة القرآنيين والتنويريين من القرآن ليطفئوا
نور الحديث النبوي ويجحدوه كمصدر للتشريع ::
1- س79: إذا كان
القرآن يقول (وَلاَ تَقْفُ
مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) فكيف نتبع
أحاديث لا يحصل القطع بثبوتها إلا لو كانت مكتوبة كما هو الشأن في القرآن ؟
2- س80: كيف يتم الإحتياج للسنة وقد قال الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) ؟
*************************
:: الفصل الخامس والعشرون ::
:: تابع/ أدلة القرآنيين والتنويريين من القرآن ليطفئوا
نور الحديث النبوي ويجحدوه كمصدر للتشريع ::
************************
..:: س79: إذا كان القرآن يقول (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ
بِهِ عِلْمٌ) فكيف نتبع أحاديث لا يحصل القطع بثبوتها
إلا لو كانت مكتوبة كما هو الشأن في القرآن ؟ ::..
-
من الشبهات التي يتبعها بعض القرآنيين في فتنة المؤمنين .. هي استخدام بعض كلام الله في إسقاط
مشروعية الحديث النبوي .. حيث يقولون: إذا كان
الله قد قال: (وَلاَ
تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ)
الإسراء36..، وقال: (إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ
الظَّنَّ) الأنعام148 .. وإذا كانت الاحاديث لم
يتم كتابتها كما حصل مع القرآن .. فهي تحتمل الظن والظن يحتمل الصواب والخطأ ولا
يقين فيه .. فعموم الاحاديث آحاد أي ظنية الثبوت .. فكيف اتبع من الشريعة ما هو
محتمل للظن .. والله قد نهانا عن اتباع ما فيه ظن ؟!! فما بالنا بالتشريع الإلهي كيف نتبعه حينئذ وفيه ظن ؟!! كيف نعقل هذا ؟!!
#- قلت (خالد صاحب الموضوع):
- سبق الإجابة على كل ما يتعلق بأحاديث الآحاد .. فارجع للاسئلة رقم (15-16-17-18-19-20-21) ..
- ولكن دعني
هنا أجيبك أخي الحبيب إجابة مختصرة وسريعة ..
#- فأقول مستعينا بالله:
- أولا:- أن هذه الآيات حجة عليكم وليست حجة لكم ..!! ليه ؟
1- لو كان خبر الآحاد يفيد الظن
المذموم الذي لا يقوم به علم صحيح .. فلماذا استخدم النبي صلى الله
عليه وسلم خبر الآحاد في رسائله وسفرائه .. ولماذا الصحابة والتابعين كانوا يعتدون
بخبر الآحاد لو لم تكن تفيد علما صحيحا لديهم .. وإلا يكونوا حينئذ قد اتبعوا ما
ليس فيه علم .. واتبعوا الظن المذموم الذي نهى عنه الله ..!!
2- على مبدأ
إنكار خبر الآحاد واتهامه بالظن وأنه لا يفيد العلم اليقيني .. فتكون الأمم الكافرة
التي أنكرت على أنبيائهم ورسلهم وكذبوهم .. قد كانوا على حق في مبدأهم حينما
أنكروا الرسل والأنبياء وكذبوهم .. ويترتب على ذلك أن يفهم العقل أن الله قد ظلم
هذه الأمم (وحاشاه جل جلاله) .. وإلا فكيف أرسل رسله آحادا وليس جماعات ؟!!
- فلا
يخفى على مؤمن عاقل أن منهجية إبطال الشرائع السماوية من خلال إنكار خبر الواحد هي
منهجية الكفار .. لأن الكفار قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم كما يخبرنا
القرآن: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ
مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا . وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ
لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا . أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ
مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا . أَوْ تُسْقِطَ
السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا .
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ
لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي
هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا . وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى
إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا)
الإسراء89-94.
- أين
عقل منكري خبر الآحاد الصحيح ..؟!! ألا يعلمون أنهم يتهمون
الله ورسل الله بأنهم سلكوا مسلك الباطل ؟!! وذلك حينما نشروا مبدأهم الفاسد الذي
ينشرونه بين المؤمنين ؟!!
- أين
عقل منكري خبر الآحاد الصحيح .. ؟!! ألا يعلمون أنهم يتبعون
نفس منهجية الكفار في كل زمان ومكان ؟!!
3- أما عن تصورك
أن كون حديث الآحاد يحتمل الخطأ والصواب أي يحتمل أن يكون النبي قد قاله وقد يكون
لم يقل به .. لأنه رواية واحد عن واحد وليس جماعة عن جماعة .. فهذا
مطلق الخطا في التفكير .. لأنك بهذا ستهدم الدين بأكمله .. لأنه ببساطة سأقول له:
أن الذي نزل القرآن هو واحد (جبريل) .. والذي بلغ القرآن للناس هو واحد (النبي صلى
الله عليه وسلم) .. فهل هذا معناه أن القرآن يحتمل الصواب والخطأ ؟!! بكل تأكيد ..
لا ..
- فخبر
الآحاد ليس كله هو خبر باطل .. وإنما منه ما هو حق ومنه ما هو باطل .. منه ما هو صحيح
ومنه ما هو ضعيف .. منه ما هو مقبول ومنه ما هو مردود .. !!
4-
أما عن قولك عن حديث الآحاد بأنه ظني الثبوت .. هذا
كلام يقال في حال عدم التحقق من صحة الحديث .. لأنه لابد من التحقق من ظنية ثبوته بأدلة
تؤكد هل هو مقبول أم مردود .. فلو كان مقبولا صحيحا فهو قطعي الثبوت .. وإن كان
مردودا ضعيفا فهو لا قبول له ويبقى على حاله ظني الثبوت ..
5-
فلا يصح حينئذ أن تقول أن أحاديث الآحاد ظنية الثبوت وتسكت عند هذا الحد ..!! لا .. هذه ليست أمانة منك في تحقيق العلم ..
ولا تتبع ما يروج له بعض جماعة القرآنيين .. !!
- بل قل أن أحاديث الآحاد في أصلها ظنية الثبوت إلى حين التحقق منها ..
فإن تم التحقق منها بالقبول فهي تكون من الظن الراجح الواجب العمل به .. لأنه
الأقرب للحق ..!!
6-
الملفت للنظر
أن الذي يتهم الحديث بأنه حديث آحاد يحتمل الظن .. هو أصلا اتبع أسلوب الظن في الحكم .. وإلا فما يقينه بأن هذا ليس حديث
النبي ؟!!
- وإذا كان حديث الآحاد في أصله يحتمل الظن قبل
التحقيق من صحته .. فهو يحتمل الحق ويحتمل الباطل ..
- ولكن إذا كان الظن مؤيد بدليل يدل على صحته فهو ظن راجح مائلا للحق .. واذا كان غير مؤيد بدليل فهو
ظن مرجوح (مشكوك فيه أو متهم) ..
- فالذي يرد خبر الآحاد لمجرد أنه
ظن .. فهو متهم في ظنه لأن
مجرد الظن لا يغني من الحق شيئا ..!!
- والذي يثبت خبر الآحاد بدليل يثبت
ثقة سنده ومتنه .. فهذا ظنه
راجح .. وهو للحق لأقرب ..
- وبناءا على ما سبق .. العقل يميل إلى أي طريق ؟!! الذي يعترض لمجرد أنه ظن بدون دليل أم للذي يثبت
ظنه بدليل ؟!!
- بكل تأكيد يميل إلى ما معه الدليل ..
- فعلام الإنكار حينئذ في رد الحديث طالما
ثبتت صحته ؟!!
- وانتبه أخي الحبيب .. إلى أنه لا نقول أن كل
أحاديث الآحاد مقبولة .. وإنما قبولها مرهون بشرط صحتها .. فإن صحت .. صح العمل
بها والاعتقاد فيها ..
7- أما عن
أدلة الشريعة في أنها سمحت بالعمل من خلال خبر الواحد .. أي الخبر الظني .. فارجع إلى إجابة
السؤال رقم 15 .. تحت عنوان (س15: هل يوجد في نصوص
الشريعة (قرآن وسنة) ما يسمح بقبول خبر الآحاد
والعمل به ؟) .. وارجع إلى إجابة السؤال رقم 20 .. تحت عنوان (هل يصح العمل بالظن الراجح في الشريعة الإسلامية وما الدليل
على ذلك ؟) ..
- ثانيا: أما عن شبهته التي ربط بها مشروعية
الحديث النبوي بكونه مكتوبا أم غير مكتوب .. فهذا دليل على غباء في الفهم ؟!! ليه ؟
1- لأنهم لم يميزوا بين الحديث كونه حجة شرعية .. وبين
الحديث كونه مكتوبا ..!! وهذا إما بلادة عقلية في الفهم أو قد يكون عن رغبة
مؤكدة منهم في خلط الحق بالباطل .. حيث أن الحديث
كونه حجة شرعية .. لا
علاقة له بكونه مكتوبا أو منطوقا ..!!
- لأن الكتابة ليست حجة
شرعية .. وإنما قول
النبي صلى الله عليه وسلم هو الحجة الشرعية .. وطالما ثبت بطريق صحيح أنه
قال الحديث .. فقد بلغت الحجة على من سمعه .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه
قال: (حَدِّثُوا عَنِّي ولا حَرَجَ) كما في صحيح مسلم ..
لأن حديثه حجة شرعية .. ولكن كتابة الحديث ليس حجة شرعية .. وإلا كان القرآن
المحفوظ في صدر النبي وفي صدور عموم الصحابة لم يكن حجة شرعية عند من يحفظه ..!!
وهذا كلام لا يقول به عاقل ولا عالم .. وإنما قد يقول به غبي أو جاهل ..!!
- ففرق كبير
بين التحديث بكلام النبي طالما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم .. وبين كتابة حديثه ..!! إلا أن هذه الجماعة القرآنية أو التنويريه أو
أشباههم قد تواطئت عزائمهم جحودا وعمدا على هدم الحديث النبوي الذي هو الركن
الثاني للتشريع الإسلامي .. وحسبهم ما يفعلون من خلط للحق بالباطل وتضليل المؤمنين
وتكذيب الحديث الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم .
2- أما عن كونه قد جعل من الكتابة
وسيلة إثبات شرعية .. فقد تم
الإجابة على هذه العقلية البليدة في إجابة السؤال رقم (69) .. تحت عنوان (هل كتابة الحديث النبوي دليل إثبات على
أنه حجة شرعية؟)
.
- وقد سبق
وذكرت لك أخي الحبيب .. أن من يتكلم في جعل الكتابة وسيلة لإثبات الشرع .. فهو
طاعن في القرآن أصلا .. ليه ؟
- لأن القرآن
لم يتم جمعه كتابة إلا في عهد أبي بكر الصديق .. أي بعد وفاة النبي صلى
الله عليه وسلم .. حيث قد انتقل لجوار ربه ولم يجمع القرآن في مصحف واحد .. بل
الذي جمعه الصحابي زيد بن ثابت .. فمن الذي يقول بأن هذا المصحف لم يتم التلاعب
فيه والقائم على جمعه شخص واحد .. وهي نسخة واحدة التي تم جمعها ووضعت عند أبي بكر
الصديق حتى نسخها عثمان بعد ذلك ونشرها على البلاد ..
- فلو قالوا:
بأن الصحابة قد أقروا ما في هذه النسخة ..
- فنقول لهم: وهل كانت لديهم نسخا مكتوبا ليطابقوها بالنسخة
التي كتبها زيد ؟!! أم كان الإقرار مبنيا على الحفظ ؟!! بكل تأكيد مبنيا على الحفظ
الذهني لديهم ..
- فالذي
يجعلك تقبل شهادة الصحابة في القرآن بالحفظ الذهني .. ما الذي يمنعك تقبل
حديثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم بالحفظ الذهني ؟!!
- أم أن
أصل محاولة إنكار الحديث النبوي .. هي في أصلها بداية في إظهار
الفقه الإسلامي بأنه مجرد أكذوبة والسيرة النبوية كلها أكذوبة .. وكأنهم يميلون في
منهجهم إلى أن تكون خاتمة أعمالهم هي القرآن والطعن فيه بجعله ليس كلام الله ؟!! ولا
استغرب ذلك منهم ..!!
- وحسبنا
الله ونعم الوكيل في نشركم الفتنة بين المسلمين .. والأنفاس قليلة ويوم
القيامة قريب .
****************************** ..:: س80: كيف يتم
الإحتياج للسنة وقد قال الله تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ) ؟ ::..
- قالوا بعض
جماعة القرآنيين .. أن هذه الآية (الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) نزلت في أواخر حياة
النبي .. فهذا معناه اكتمال الشأن الإلهي في القرآن فيما أراد بيانه للناس .. ولا
حاجة للسنة النبوية حينئذ .. حتى لو كانت معمول بها في زمن النبي حيث لم يكن قد
اكتمل نزول القرآن .. فلما اكتمل نزول القرآن لم يعد للسنة النبوية حينئذ أي وجود
وإلا فلن يكون لقوله (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
دِينَكُمْ) أي معنى حينئذ ؟!!
#- قلت (خالد صاحب
الرسالة):
- إذا كانت هذه الآية
فيها دلالة على شيء .. فهي تشير إلى وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم .. لأن
القرآن يشير إلى اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ووجوب طاعته والعمل ما جاء به ..
- ولكن
دعنا أخي الحبيب .. نفند هذه الشبهة حتى تعرف الكذب الذي فيها:
- أولا: قوله بأن (السنة كان معمول بها
في زمن النبي) .. فهذا معناه أنه يزعم أن السنة النبوية مؤقته بزمن
النبي صلى الله عليه وسلم ولا وجود عمل بها بعد ذلك ..
- وهذا منتهى الكذب منه .. ليه ؟
1- لأن
الصحابة الكبار قد ثبت عنهم أنهم كتبوا الحديث النبوي وعملوا بالأحكام النبوية في خلافتهم مثل أبي بكر
الصديق وعمر وعلي .. وهذا معلوم وواضح وثابت بالأدلة .. ارجع لإجابة السؤال
رقم (34) .. تحت عنوان (هل تم كتابة
الحديث النبوي في زمن الصحابة – وما الدليل على ذلك ؟).
- ثانيا: أما عن قوله (فلما اكتمل نزول القرآن
لم يعد للسنة النبوية) .. فهذا ثاني الكذب منه .. ليه
؟
- لأن اكتمال
نزول القرآن لا علاقة له بمشروعية الحديث النبوي لأنها مثبته في
القرآن .. وواجب اتباع النبي وطاعته .. وأن له طاعة منفردة وواجبة ولازمه ..
-
فتمثيلية خلط الحق بالباطل التي تهواها هذه الجماعة القرآنية .. تدل على بلادة عقلية
لمنتجها والمروج لها .. لأن أي إنسان له عقل سيسأل ويقول: ما علاقة الآية واكتمال
الدين بالإمتناع عن السنة النبوية إذا كان في القرآن أمرنا باتباع النبي فيما بينه
وأوضحه لنا النبي صلى الله عليه وسلم من أحكام وغير ذلك ؟!!
- فاتباع
النبي صلى الله عليه وسلم جزء من القرآن ..!! ألا يعقل هذا أصحاب هذه
الشبهة ؟!!
3- أما عن
ظنه بأن الكمال الديني .. يظن به أنه لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها في
الأحكام الشرعية .. !! فهذا حينئذ ثالث الكذب منه على كلام الله .. ليه ؟!!
- لأنه ليس
معنى الكمال أن يكون القرآن قد حوى كل تفصيل للشريعة كما هو معلوم لكل عاقل .. وإنما الكمال هو بيان
أصول الشريعة المطلوب منك فعلها أو المأمور بتركها .. وقد يذكر بعض تفاصيلها ويترك
البعض الآخر .. ليبينها ويوضحها النبي صلى الله عليه وسلم .. لقوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا
نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) النحل44.
- ولو كان
اكتمال القرآن قد حوى تفاصيل الشريعة فليأتونا بكيفية أداء الصلاة وعدد
ركعاتها وأوقاتها ، وكذلك تفاصيل نسبة زكاة المال وشروطها ؟ وما شابه ذلك .. أم
أنهم من الذين يستبيحون ترك الصلاة إلا بمقدار ركعتين تصليهم بمزاجك وبالطريقة
التي تعجبك ؟!!
– فمن يفعل أداء العبادات بكيفية مزاجه
وهواه كما يزعم البعض على النت .. فقد تعمد جحود النبي صلى
الله عليه وسلم .. وهذا يدخلهم في شبهة الكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم ..!!
- ثم نسأل
هل طاعة النبي واتباعه والعمل بحكمه .. ليست من كمال الدين
وكمال القرآن ؟!! فلماذا لا تتبعوا ما أقره الله من الدين وأثبته في القرآن من
وجوب اتباع النبي وطاعته والنزول على ما حكم به صلى الله عليه وسلم ..؟!!
- أما لو كنتم من أصحاب المقولة الكاذبة على الله .. بأن آياته في طاعة النبي
واتباعة تعني طاعة النبي واتباعه في القرآن فقط دون غيره .. فارجع إلى إجابة
السؤال رقم (75) .. تحت عنوان (هل طاعة النبي تكون من
خلال الإيمان بالقرآن الذي قام بتبليغه لنا فقط ؟).
- ومما سبق إذا ثبت لك
أخي الحبيب ..
- أن هناك
تفاصيل شرعية لا وجود لها في القرآن .. فقد تبين أن الكمال
القرآن إنما هو لمجمل الأحكام الشرعية التي يحتاجها المؤمن .. اما بيان بعض تفصيلها
فهي من سنة النبي صلى الله عليه وسلم .. وارجع إلى إجابة السؤال رقم (76) .. تحت
عنوان: (لو كانت الأحاديث النبوية تشريع ديني بحق لكان
الله حفظها كما حفظ كتابه حيث قال (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
؟) ..، وكذلك ارجع لإجابة السؤال رقم (77) .. تحت عنوان (طالما القرآن يقول أنه (تِبْيَانًا
لِكُلِّ شَيْءٍ) فما الحاجة للحديث الشريف ؟)
..
- وسيتبين لك بيقين من مراجعة ما سبق .. كيف يخلط هذه الجماعة
الحق بالباطل حتى تتوه الحقائق وتضل السبيل ..!!
**************************
هذه الرسائل العلمية مصدرهامدونة الروحانيات فى الاسلام - ومؤلفها / الأستاذ خالد أبوعوف - ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..
جزاك الله خيرا كثيرا استاذنا الفاضل
ردحذفواعانك على إتمام الرسالة مؤيدا بالحق
ويهدي بها الى الصراط المستقيم
آمين آمين آمين يارب العالمين
جزاك الله خير الجزاء.
ردحذف{فضل الصلاة على النبىﷺ}
ردحذف[عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ عَصَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، مِائَتَيْ سَنَةٍ، ثُمَّ مَاتَ، فَأَخَذُوا رِجْلَهُ، فَأَلْقَوْهُ عَلَى مَزْبَلَةٍ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلام أَنِ اخْرُجْ , فَصَلِّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَبِّ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ شَهِدُوا أَنَّهُ عَصَاكَ مِائَتَيْ سَنَةٍ , فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ هَكَذَا كَانَ إِلا أَنَّهُ كَانَ كُلَّمَا نَشَرَ التَّوْرَاةَ، وَنَظَرَ إِلَى اسْمِ مُحَمَّدٍﷺَ، قَبَّلَهُ، وَوَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ , وَصَلَّى عَلَيْهِ، فَشَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَغَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَقَدْ زَوَّجْتُهُ سَبْعِينَ حَوْرَاءَ "]انتهى بإختصار
[من كتاب حكايات عن أبي الشيخ الأصبهاني، صفحة ١]
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد النبى الامى وعلى آله وصحبه واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم.
جزاك الله عنا كل خير يا سيدي الفاضل نصرك الله على كل هؤلاء المفسدين ربنا ينصر كلمه الحق حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير ولا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم أعز الإسلام والمسلمين وإنصر كلمه الحق والدين اللهم اهديهم للحق واهدينا جميعا يارب العالمين....... اللهم آمين يارب العالمين
ردحذف...............................................
اللهم صل على سيدنا محمدٍ النبي الأمي وعلى آله وسلم
جزاك الله كل خير و أقر عينك وقلبك برؤية النبي صلى الله عليه وسلم
ردحذفاللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اله وسلم
قال لي أستاذي الفاضل في يوم من الأيام ليس كل مانراه حقيقه وليس كل ما لانراه باطل فعيش عبد ولا تعيش حكما انت لا تعلم نواي الشخص اللي قدامك متحكميش على ظاهر الأمور قد تظنه فاسد و هو من أهل الكرامه ولكن نفسك هي اللي حبه تعيش حكم على الناس إياك والحكم على الأخرين لمجرد فعل شفته اترك الحكم لله وعيش عبد لله
ردحذف.منقول.
ردحذفمجد يئول هل كلام اليهود صح أو مش صح ؟
الإغتيال بالسحر
إذا كان للسحر استخدامات متعددة في عالم السياسة والمخابرات فهل يمكن أن يستخدم في عمليات القتل ؟
يقول رئيس الأكاديمية التلمودية العليا الحاخام بنياهو شموئيلي، إن ثلاثة حاخامات أكدوا بأنهم قاموا بتصفية الرئيس المصري جمال عبد الناصر عام 1970م عن طريق السحر وهم إسحق كدوريو، وشاؤول داود، ويوسف زاروق.
وأضاف بنياهو، أنه تم إغتياله باستخدام (100) مسمار صلب، حيث غرسوها في قلب بهيمة وهم يرددون بعض الكلمات المبهمة مع كل مسمار يغرسونه، وفي النهاية وضعوا قلب البهيمة على النار حتى تفحم تماماً وصار أسود اللون، وبعد ذلك دفنوه، وأعلنوا، لتلاميذهم أن (عبد الناصر مات). .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
.أنتهى النقل.
طيب
السؤال بتاعي ، هل كلام اليهود صح أو مش صح ؟
لأن
1- الأستاذ خالد قال : في قانون روحاني = السحر لايؤثر بالزعماء القادة.أثناء تأديتهم لأعمالهم القيادية.
2- الجن الفرعوني = مبقعدش يتفرج على الريس واليهود يأذوه ويهجمو عليه روحانيا = الجن الفرعوني بيدخل وبيوئف الجن اليهودي عند حده = بيديهم علئة سخنة على قفاهم.
.والرب أعلى وأعلم.
لا أدري ما الذي جعلني أتذكر رد سيدي خالد على هذا السؤال والأعجب من ذلك اني ذكرت مكانه...
حذفلعلي اذكر به لمزيد فائدة... فهو في قسم العلاجات موضوع ٦_ السبع آيات المنجيات... وكان السائل مجد أيضا...
وأنقل منه فقط ما قاله عن الغرض من ترويج مثل هذا الكلام
" حتى يظن العوام... أنهم طالما لهم القدرة على سحر الرؤساء... فما بالك بعوام الناس البسطاء!!
سبحان النافع الضار... ولا نافع ولا ضار.. سواه... فهو الله
العدالة 🕯
حذفلا تروم الإتهام فقط...
العدالة 🕯
تبحث حتى النهاية عن البراءة...
اللهم صل علي سيدنا محمد قدر عزتك لا إله إلا انت وجلالها .. وقدس اسمائك وصفاتك وجمالها .. وعظمة ذاتك وكمالها .. وعلي اله وسلم
ردحذف