ج35: رسالة الحق والنور - كيف نرد على منطق الملحدين في قولهم أن ظنية الدليل لا تحتمل يقينا قطعيا .. فلماذا نؤمن ؟! (حوار مع منهجية الملحدين) - كيف تفهم أسلوب القرآنيين او التنويريين أو أصحاب الفكر الحر الذين يتكلمون بالعقل في تكذيب مشروعية الحديث النبوي ؟

          بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة

الحق والنور

في موجز علم تدوين الحديث الشريف

وتبرئة البخاري ممن شهد عليه بالزور

(الجزء الخامس والثلاثون)

* فهرس:

:: الفصل الرابع والثلاثون :: تابع/ أدلة عقلية من جماعة القرآنيين والتنويريين ليطفئوا نور الحديث النبوي ويجحدوه كمصدر للتشريع ::

1- س100: كيف نرد على منطق الملحدين في قولهم أن ظنية الدليل لا تحتمل يقينا قطعيا .. فلماذا نؤمن ؟! (حوار مع منهجية الملحدين).

2- س101: كيف تفهم أسلوب القرآنيين او التنويريين أو أصحاب الفكر الحر الذين يتكلمون بالعقل في تكذيب مشروعية الحديث النبوي ؟

 *************************

:: الفصل الرابع والثلاثون ::

:: تابع/ أدلة عقلية من جماعة القرآنيين والتنويريين ليطفئوا نور الحديث النبوي ويجحدوه كمصدر للتشريع ::

************************

 

..:: س100: كيف نرد على منطق الملحدين في قولهم أن ظنية الدليل لا تحتمل يقينا قطعيا .. فلماذا نؤمن ؟! ::..

 
- أذكرك أخي الحبيب .. أن منهجية الظنية هي منهجية كل جاحد لأي رسالة سماوية .. ووسيلة كل طاعن في أي دين ..
 
1- وكما سبق وقلنا هذه كانت حجة الكفار في الطعن على الأنبياء والرسل .. بأن خبر الآحاد واتهامه بالظن المشكوك فيه وأنه لا يفيد العلم اليقيني .. فتكون الأمم الكافرة التي أنكرت على أنبيائهم ورسلهم وكذبوهم وفق مبداهم .. قد كانوا على حق في مبدأهم حينما أنكروا الرسل والأنبياء وكذبوهم لأن العقل يرفض الاستجابة وفق هذا المنطق الفكري الذي ابتدعوه .. ويترتب على ذلك أن يفهم العقل أن الله قد ظلم هذه الأمم (وحاشاه جل جلاله) .. وإلا فكيف أرسل رسله آحادا وليس جماعات ؟!!
 
- وهذا نجده بوضوح تام من منهجية الكفار في الطعن على النبي صلى الله عليه وسلم .. يقول تعالى: (وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ . لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) الحجر6-7.
- أي هلا أتيتنا بدل الكتاب المنزل عليك .. بملائكة تكون لك حجة ليشهدوا لك أن الله أرسلك إن كنت صادقاً .
 
- وأيضا يقول تعالى موضحا منهجيتهم بوضوح في الطعن على النبي: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا . وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا . أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا . أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا . أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا . وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا) الإسراء89-94.
 
2- ثم أصبحت وسيلة الطعن عند جماعة الأريكة من (القرآنيين والتنويريين وأصحاب الفكر الحر "صحفيون") .. ومن تشابهت قلوبهم معهم في إنكار وجحود الحديث النبوي الصحيح .. وأصبح لهم مبدأ "الرواية عن الواحد تحتمل الظن .. والظن يحتمل الشك وناقل الرواية يجوز عليه الخطأ والكذب والغفلة والنسيان والسهو".
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة): وكأن الإنسان من كلامهم لا يجوز عليه الصدق وقول الصواب ..!! ذكروا فيه كل العيوب ولم يذكروا خيرا فيه .. ولا يدرى أولئك الأغبياء أنهم قد اتهموا أنفسهم من حيث لا يعلمون .. لأنه بذلك المبدأ الخاص بهم .. كيف يتم تصديق مبدأهم أو أي كلام يصدر منهم بأي حال من الأحوال إذا كان حالهم هو الكذب والخطأ والغفلة والنسيان والسهو ..؟!! أفلا يعقلون ؟!!
 
3- ثم نجد أن هو حال الملحدين في أحد شبهاتهم في الطعن في الدين .. حيث يقولون: الظن هو الذي يميل إليه العقل في قبول النبوات والرسالات ولا يقين فيه .. وإلا فكيف نؤمن بما لا يقين فيه حيث أن هذه مجموعة من الناس تزعم أنها يوحى إليها .. ولا نرى كيف يحدث هذا ولا كيف يتم .. وإنما شخص يظهر فجأة ويقول أنه نبي أو رسول ..!! فكيف يعقل أن نستقبل افتراض مثل ذلك .. حيث أن العقل يقول أن الشيء قد يكون صحيح أو غير صحيح لأنه محل الظن .. والصحيح بيكون بأدلة يقينة تؤكد ذلك .. وهؤلاء الرسل والانبياء آحاد لا دليل معهم على ما يزعمونه من وجود ملائكة أو حتى يوجد إله .. فقط كلام مرسل ينطقون به ..!! ولذلك نجد البعض منه مات مقتولا أو تم تهجيره وطرده من بلده فأين الله وملائكته ..!! ثم كيف يؤمن العقل حينئذ بما لا إدراك له فيه وهو ما يسمى بالإيمان الغيبي ..؟!!
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):

- إذا كان الملحد يتاجر هو الآخر بافتراضية الظن في اسقاط كل ما هو دين .. في محاولة منه لإثارة الشك وزرعه في نفوس المؤمنين .. ويظل يشكك في الأدلة تحت مسمى أنها ظنية وتحتمل راجح ومرجوح .. والحق لا يقبل فيه راجح ومرجوح .. ومثل هذا الكلام ..!!
والحقيقة أن كلامهم هذا مخالف للواقع .. بل ومخالف لأي إنسان عاقل ولديه إدراك وشيء من الفهم .. ليه ؟!!
 
- أولا: من حيث مخالفته للواقع ..
- فيتم قبول شهادة الشهود في المحكمة .. ويتم قبولها والعمل بها .. ولا يوجد أحد ينكر شهادة الشهود .. بالرغم من أن كلامهم يحتمل الظن حيث انه مجرد كلام مرسل وليس فيه دليل مادي ..!!
 
- ثانيا: لا يمكن لعاقل أن يستخدم منطقية الظن في إبطال دليل لمجرد أنه ظن محتمل .. لأنه سيثبت على نفسه أنه غبي بكل ما تحمله الكلمة من معاني .. ليه ؟!
 
- سأعطي لك مثالين حتى يتبين الغباء في منطقهم وفكرهم:
1- لأنه سيكون عليه ان يثبت لنا أنه ابن حلال وليس ابن حرام في كل سلسلة نسبه الكريمة ..!!
- فإن قال لنا: أنه مشهود لأسرته بالشرف والأمانة من مجتمعه ..
- قلنا له: هذه مجرد ظنون مرسلة تحتمل الصواب والخطأ .. ولا ترتقي لقطعية ثبوت على أنك لم تأتي من سلسلة عاهرات أو زواني ؟!! فأين اليقين في ذلك ..؟!!
 
2- وكذلك يقال له اثبت لنا بالدليل القطعي اليقيني .. أن أباك كان شريف اليد ؟
- سيقول لنا: أصحابه ومعارفه وزملاءه في العمل يشهدون ..!!
- قلنا له: هذه كلها شهادات ظنية تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ .. ولا ترتقي لقطعية يقين في ثبوت هذا الحكم له ..!! بل مجرد كلام قد يكون فيه انحياز .. وحتى ولو كان هذا ظاهره مع من تعرفهم فما يدرينا ماذا كان يفعل مع من لا تعرفهم ..؟!!
 
#- ونظل في هذه الهرطقة العقلية من التشكيك في كل شيء ..!! حتى قد ننكر أنفسنا ونقول ما الدليل اليقيني القطعي على أنني لا أعيش في حلم الآن وقد أفيق منه .. طالما عالم الأحلام نعيشها ونشعر كأنها حقيقة ولكننا ندرك بعد ذلك أنها ليست حقيقة ؟!! ولكن سيعود العقل ليفكر مرة اخرى ويقول: ما يدرينا لعلنا لازلنا في حلم آخر وننتقل من حلم إلى آخر ونحن نظن أننا في حالة يقظة ؟!!
 
- فمنطقية التشكيك في ظنية ثبوت الدليل والحكم به.. سيدخلهم في متاهات لا حدود لها .. حتى سينكرون وجودهم بكل تأكيد ..!!
 
* انتبه جيدا يا مؤمن:
- لو سرنا في منطقية الغباء التي اخترعها بعض الناس ليردوا بها ظنية ثبوت الدليل والحكم به .. فهم من اتهموا أنفسهم أولا في شرفهم وأعراضهم بنفس هذا المنطق السقيم عقلا ..!! ولا يقبله عاقل .. بل والواقع لا يقبله أيضا في مر العصور لأن شهادة الشهود يتم قبولها بعد أن يتبين منه القاضي كلامه .. وأقوال الشهود هي مجرد أقوال ظنية تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ .. ولا قطعية ثبوت فيها ..!!
 
- فما هذا المنطق المخالف للواقع وللعقل .. والذي لا يتم وصفه إلا بالغباء المطلق في تقرير الأحكام العقلية ..!!
 
#- وبناء على ما سبق .. فانتبه للآتي يا مؤمن:
- فإذا قال لك ملحد: أن النبي صلى الله عليه وسلم .. تلقى القرآن من جبريل .. وهو خبر آحاد يتحتمل الصواب والخطأ ..
 
- فقل له: قولك هذا هو قول يحتمل الصواب والخطأ لأنك ممكن تكون كاذب أو مخطىء أو صادق .. فما يدريني أنت أي واحد من الثلاثة ؟!! فقد تكون كذاب .. وطالما كذاب فكيف أقبل منك منطقية عقل في إثبات شيء لأنك كذاب أصلا ؟!! وطالما أنت كذاب فكلامك يبقى مجرد كلام مردود عليك .. لأن العقل لا يقر لك بما تقول لأنك قد تكون كذاب ..
 
- فبهذا المنطق الذي زعمته .. أنت متهم في نفسك .. وطالما تتكلم بمنطق يتهمك في نفسك .. فأنت إنسان غير عاقل .. لأن الأسوياء فقط هم من يتكلمون بما يتفق مع العقل ..!!
 
#- أما عن منطق الإتهام للغيبيات:
- وإذا كنت تقول يا ملحد: كيف نحكم على ما لا إدراك لنا فيه كالإيمان بالغيب .. وتزعم أنه موجود ؟!!
- فنقول لك: بنفس منطقك أيضا نقول لك .. وكيف أنت تحكم على ما لا إدراك لك فيه بأنه غير موجود ..؟!!
 
- حيث أن العقل يقول بأن ليس كل ما هو مدرك بالعين أو مدرك باللمس فهذا معناه غير موجود .. كالصفات النفسية كلها لا إدراك لنا فيها إلا بمجرد الإحساس بها .. والإيمان هو احساس في القلب .. فكونك عديم الإحساس او بليد المشاعر كالذي هو عديم الرحمة والشفقة والحب .. فهذه مشكلتك أنت .. لأنك منحرف في صفاتك القلبية .. وهذا يحدث مع كثيرا من الناس ..
 
- أما عن إدراك كائنات كالجن والملائكة .. فهو مثل إدراكك بوجود فيروسات تعيش حولك وأنت لا تدركها وإنما تعرفها بآثارها لو أصابك مرض ومع ذلك تعترف بوجود فيرس سبب لك مشكلة في جسمك لأنك ترى آثار هذا الفيرس فيك وهو حدوث المرض ..
 
- وكذلك نحن المؤمنون ندرك عالم الجن والملائكة .. بما هو فيه إلقاء في النفس من خير أو شر .. فما كان من خير فهو من إلهام الملائكة (والذي أنتم تسمونه الضمير) .. وما فيه من شر فهو من وساوس الشيطان الذي هو أحد أنواع الجن ..
 
- وعجبا لكم .. تسمون "الضمير" فيما هو غائب عنكم من تأنيب الإنسان لنفسه .. فأوجدتم مصطلح يشير إلى ما هو غيبي عنكم وتسمونه (الضمير) .. وهكذا في كل حال يظهر في النفس تعطونه مسمى كالألم والحب والطموح والكراهية وغير ذلك .. ولكن حينما يقول المؤمنين ملائكة أو شياطين لها تأثير في حياتنا .. تقولون له اثبت ذلك .. ؟!! فلماذا أنت أيضا لا تثبت لنا هذا الضمير وماهية شكلة وكيف نتكلم معه .. وذلك حتى ندركه إدراك العقل للماديات ؟!!
- فإلى متى سيظل منهج الغباء شاهدا عليكم ودليلا عليكم ؟!!
- متى ستكونوا إنسان عاقل له إدراك صحيح مطابق للواقع ..!!
 
#- أخي الحبيب ..
- أحببت إفساد هذه المنهجية العقلية بأكملها لك .. حتى لا يتلاعب الشيطان بعقلك بسبب ما ذكرته لك من منهجية جماعة الأريكة في اتخاذ أفكار الملحدين وجماعة الكفار في إبطال الشرائع السماوية .. وقد سبق واضحت لك تفصليا من القرآن كيف يتبع جماعة الأريكة (من القرآنيين والتنويريين وأصحاب الرأي الحر) من منكري وجاحدي الحديث النبوي .. منهجية الكفار وينشرونها في المؤمنين ليحدثوا فيهم إرجاف في إيمانهم .. ارجع للسؤال رقم (97) .. تحت عنوان: (لماذا نتبع أحاديث آحاد ظنية لا يقين فيها ونتبع أحكام مشكوك فيها والله قد نهانا عن اتباع الظن وما لا علم لنا فيه بيقين؟ ) .. في الجزء الخاص بشرح آية (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ).
 
- وبهذا يكون ختام الرد على الشبهات العقلانية التي ينشرها جماعة الأريكة مكذبي الحديث النبوي الصحيح .. ممن يصفون أنفسهم بأنهم قرأنيين أو تنويريين أو أصحاب الرأي الحر (اصحاب تدوينات أو صحفيون) ..!!
 

*************************

..:: س101: كيف تفهم أسلوب القرآنيين او التنويريين أو أصحاب الفكر الحر الذين يتكلمون بالعقل في تكذيب وجحود مشروعية الحديث النبوي ؟ ::..

 
- أحب أن ارشدك أخي الحبيب إلى بعض الأمور .. حينما تجد أحد القرآنيين يستدل بمنهجية عقلية للتشكيك في السنة النبوية .. اتبع الآتي:
 
# أولا: كيف تفهم أسلوبهم:
1- هذه الطائفة لديها أسلوب اجتزاء الآيات .. يقوم بقص جزء من الآية .. ثم يسعى بتاويله بمزاجه وهواه .. ولا تجد أحد منهم يحترم علمكاء المسلمين أو ينقل عنهم إلا ما يتهمه به ..!!
- ولذلك احرص أخي الحبيب .. أن ترجع لتفاسير أهل العلم وترى ما قالوه في تفسير ما استدل به هذا الجاحد لحديث النبي صلى الله عليه وسلم .. وستدرك أنه يكذب عليك .
 
2- من أساليبهم في استخدام القرآن .. حتى يصرفوك عن كلام أهل العلم .. هو التأثير عليك عقليا .. بأن يتهموك في عقلك بأنك كيف تعتقد بفكر هؤلاء العلماء .. في حين أن كلام الله واضح .. أليس لك عقل لتفكر به ؟!!
- وهو بهذا يدفعك للإبتعاد .. عما أراد أن يوهمك به أن فيه مخالفة للعقل . وهو كلام العلماء .. وبالتالي يصبح المجال متاح أمامه حتى يستطيع أن يهجم عليك بفكره الخاص ..
- ولا تنسى أخي الحبيب .. أن البعض من هؤلاء معلم ومدرس للتنمية البشرية .. فهو يعلم جيدا كيف يؤثر في نفسية من يجلس أمامه ويستمع إليه .. فهذه الطائفة ماهرون في خلط الحق بالباطل .. فانتبه .
 
- وفيما سبق الكفاية لك لتبصر كيف يتلاعبون بك أخي المؤمن .. فانتبه وكن يقظ ولا تسلم عقلك لهم ..
 
#- انتبه أخي الحبيب .. ولا تأخذ قضايا عقلية من أحد وكأنها حق .. فالعقل ليس عاصم للذهن من الوقوع في الخطأ .. بل قد يخطيء ويضل وينحرف .. وإلا ما كان ضل المحلد والكافر .. فانتبه لهذا الكلام جيدا ..
 
- فلا تجعل عقلك يخدعك .. ويتهم النصوص بكلمة "الظن" .. لا يا أخي .. حيث أن ظنية الدليل لها احتمالية راجحة في كونها حق طالما عليها دليل فهي للحق أقرب .. كما في قبول احتمالية الحديث حيث يجب أن يكون ملازم له صحة للسند والمتن .

 

*********************

يتبع إن شاء الله تعالى

*****************

والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذه الرسائل العلمية مصدرها مدونة الروحانيات فى الاسلام - ومؤلفها / الأستاذ خالد أبوعوف - ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات  ..