بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
الحق والنور
في موجز علم تدوين الحديث الشريف
وتبرئة البخاري ممن شهد عليه بالزور
(الجزء التاسع والثلاثون)
*
فهرس:
:: الفصل الثامن
والثلاثون :: تابع/ تناقضات بين الأحاديث
والآيات القرآنية والعقيدة ::
1- س110: كيف يكون هناك عذاب قبر والله يوفي الأجور
يوم القيامة ؟
2- س111: كيف نعقل أن الله
الرحيم يجمع عذابين على عبد أهذا من العدل الإلهي ؟
3- س112: كيف يكون هناك عذاب
في القبر والله أخبر نبيه أن موعدهم يوم الصعق (ذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا
يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ) ولو كان لهم موعد قبل ذلك لكان أخبرنا به ؟
4- س113: كيف يكون هناك عذاب في
القبر والعذاب يكون بعد الحساب والحساب يكون يوم القيامة ؟
5- س114: كيف تعرف من أسلوب القرآنيين وأشباههم أنهم متناقضون عقليا في مسألة عذاب القبر ونعيمه ؟
6- س115: كيف نقبل أحاديث في العقيدة مثل احاديث عذاب القبر ونعيمه وهي أحاديث ظنية برواية آحاد ؟
*************************
:: الفصل الثامن والثلاثون :::: تابع/ تناقضات
بين الأحاديث والآيات القرآنية والعقيدة ::************************..:: س110: كيف يكون هناك عذاب قبر والله
يوفي الأجور يوم القيامة ؟ ::..
- من الأشياء التي يستدل بها منكرو عذاب القبر
.. هو قوله تعالى:(كُلُّ نَفْسٍ
ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) آل عمران185.
- فإذا
كان الله يوفي كل ذي حقا حقه يوم القيامة .. فكيف يكون هناك عذاب
في القبر .. والعذاب لا يكون إلا بعد أن يفي الله بحساب كل شخص ؟!! فكيف يكون حينئذ
عذاب في القبر ..!!
- وبالتالي لا صحة
للأحاديث النبوية التي ذكرت عذاب القبر ..!!
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
1-
ما المانع أن الله يعاقب أحد في الدنيا أو في القبر أو في الأخرة .. فهل يظن أحد ان الله بذلك قد ظلم
العباد ؟ أو أن الله غلبه الهوى بالإنتقام ممن عصاه ؟ ففي هذه الحالة تكون قد كفرت
بالله لأنك اتهمته بأنه ظالم .. بل وسلبت منه صفة العدل تماما وأنه مقهور بغضبه
وغضبه مسيطر عليه وكأنه الله الخالق ساويته بالمخلوق ..!!
-
وعلى هذا المنطق الخاص بالشبهة .. فيكون عقاب الله للأقوام الذين أهلكهم هو نوع من الظلم
لهم .. بل ومخالفة لوعده لهم بأن الآخرة هي التي فيها الحساب وتوفية الاجور ..؟!!
-
ولا يمكن أن يقول بذلك أي مؤمن بأي حال من الأحوال ..!! لأن اتهام
الله .. هو كفر بالله .
2-
من ناحية أخرى .. ما علاقة المحاسبة وتوفية الأجر .. بوجود
نوع من الحساب في القبر أو في الدنيا ؟
-
لأنه بنفس منطق صاحب الشبهة .. سأقول لماذا انتقم الله من
المجرمين في حياة الأنبياء ..؟ حيث قال تعالى: (وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ
فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ
الْمُؤْمِنِينَ) الروم47.
-
وبالتالي فهذا الإنتقام نوع من العقاب نتيجة عصيانهم أي أنه
يحاسبهم على خطيئاتهم كما قال عن قوم نوح (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا) نوح25 .. أليس هذا نوع من المحاسبة لهم بنفس المنطق الذي ذكره صاحب
الشبهة ..؟ وإلا كان أماتهم موتة طبيعية مثلا ..!!
-
ولذلك إذا كان حدث في الدنيا نوع من العقاب نتيجة عصيانهم فما المانع أن
يحدث في القبر نوع من العقاب أيضا ..؟
-
بكل تأكيد لا يمنع شيء من تكرار العقاب .. وما يحدث لهم في الدنيا أو في القبر
إنما هو عقاب جزئي وليس عقاب كلي .. أي عقاب على بعض أفعال وليس على كل الأفعال ..
- ولكن ما
لم ينتبه له صاحب الشبهة هو أن المقصود من توفية الأجور هو ما يترتب
عليها من عذاب دائم أو نعيم دائم .. أي عذاب دائم في النار بالخلود فيها .. أو
نعيم دائم في الجنة بالخلود فيها .. ولذلك قال تعالى في ختام الآية التي استدل بها صاحب الشبهة: (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ) آل عمران185 ..
- إلا أن صاحب الشبهة كان يهتم بشبهته فقط .. وليس بكلام الله .. فاجتزأ من الآية ما يثير به شبهته وفتنته وترك باقي الآية ..!!
3- قال الإمام الزمخشري رحمه الله (المتوفى:
538هـ) في تفسيره للآية المستدل بها (ج1 ص449):
- فإن قلت: كيف اتصل به قوله (وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ
أُجُورَكُمْ) ؟ ..قلت: اتصاله به على أن كلكم تموتون ولا بدّ لكم من
الموت .. ولا توفون أجوركم على طاعاتكم ومعاصيكم عقيب موتكم، وإنما توفونها يوم
قيامكم من القبور.
-
فإن قلت: فهذا يوهم نفى ما يروى أن القبر روضة من رياض الجنة
وحفرة من حفر النار ..؟
-
قلت: كلمة التوفية تزيل هذا الوهم لأن المعنى أن توفية الأجور
وتكميلها يكون ذلك اليوم، وما يكون قبل ذلك فبعض الأجور.. (انتهى كلامه).
-
فيتبين لك أخي الحبيب من كلام الإمام الزمخشري .. أن كلمة (تُوَفَّوْنَ) ترشد إلى أن التوفية والتحقيق
بالحساب الأكمل إنما تكون يوم القيامة .. ولكن هذا لا ينفي أن يفي البعض شيئا من
حسابه في قبره .
#- ملحوظة: الإمام الزمخشري بالرغم من كونه
يغلب عليه مذهب جماعة المعتزلة .. التي يروج لكثير من كلامهم جماعة القرآنيين حاليا
.. إلا أن الزمخشري يخالف المعتزلة في إنكارهم لعذاب القبر .. ويثبته في هذه الآية
..
**********************
..:: س112: كيف نعقل أن الله الرحيم يجمع عذابين على عبد أهذا من
العدل الإلهي ؟ ::..
- أما عن مصائب منكرو عذاب القبر
ونعيمه .. فهو ما
يروجون له .. بما فيه إشارة غير صريحة لاتهام العدل الإلهي .. حتى قال البعض منهم:
كيف نعقل أن الله الرحيم يجمع عذابين على عبد أهذا من
العدل الإلهي ؟!!
- فلا يمكن أن تكون هذه الأحاديث التي تتكلم عن
عذاب القبر هي أحاديث نبوية ..!!
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- لو كنت تعقل ما تقول ما كنت قلت ما قلته أيها
البليد العقل والجاهل بالقرآن .. ليه ؟!!
- أولا: لأن قولك
كيف تعقل ان يكون هناك عذابين في القبر وفي القيامة .. فلأن هذا يجاب عليه .. بأنه
كما أنت عقلت أنه كان لهم عذاب في الدنيا وفي القيامة .. فلماذا لم تعقل أن لهم
عذابا في القبر وفي القيامة ؟!!
- أغبي أنت ؟!!
- ثانيا: أما عن كلامك عن العدل الإلهي .. فأنت بذلك اتهمت الله بالظلم .. لأن الله عذب
أقوما مرتين (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ
الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) السجدة21
..، سيعذب
أقوما ثلاث مرات كما في حال المنافقين (سَنُعَذِّبُهُمْ
مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ) التوبة101
.. بل
ويتكرر العذاب منه في القيامة مرات ومرات (إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ
جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ) النساء56 .. وكما في قوله تعالى (كُلَّمَا
دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا
قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ
عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ
النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ) الأعراف
37-38.
- ولذلك بناء على ما سبق .. نكون
منك في شك مما زعمته على الله .. ونكون بين احتمالات:
1- إما أنك إله فحكمت على الله بما له فيه من خصوصية إلهية
تزعمها في نفسك .. وحينئذ أنت كافر بلا ريب .. ولكنك بكل تاكيد لا تقول بأنك إله .
2- وإما أنت كافر بآيات القرآن الكريم ..
فأنت
حينئذ كافر بالله أيضا .. لأنك تكون أنكرت عذاب الله للامم التي أهلكها في حياتها
..!!
3- وإما أنت جعلت من نفسك وكيلا عن المعذبين لتحكم على الله بما تراه أنت مناسب من العدل الذي
اخترته أنت بنفسك على الله .. وحينئذ أيضا تكون أيضا كافر بالله .. لأنك تكون
اتهمت الله في عدله بأنه ظالم ..!!
- فمن أنت ممن سبق ؟!!
- فإن زعمت أنك لا تتهم الله في
عدله .. فلماذا
اتهمت الله في فعله وظننت به أنه غير عادل لو تكرر العذاب منه ؟!! سواء فعله مرة
واحدة أو فعله عدة مرات ؟!! أأنت شريك في ملكه لتحاسبه ؟ أم أنك تراه ظالما لعباده
؟!! أم أنك ترى صفة العدل فيه قد أصابها خلل ونقص ؟!!
- فيا لك من جريء على الله ..!!
- انتبه يا أيها الجريء على الله .. فإن الأنفاس قليلة ويوم القيامة قريب ..!!
- قال منكرو عذاب القبر .. الذي يدل على أنه لا عذاب في القبر ولا حياة فيه .. هو قوله (ذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ . يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ) الطور45-46.
- وإلا ما كان الله قال للنبي أن يتركهم لملاقاة اليوم الذي يحدث فيه الصعق ..!! فهذا معناه أن قبل هذا اليوم فهم لا يشعرون بشيء .. فكيف يكون حينئذ هناك عذاب أو حياة في القبر ؟!!
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- فلو كان المقصود بالصعق هنا هو صعق النفخة الأولى فهذه الآية تكون حجة عليكم وليس حجة لكم .. لأن هذا معناه أنه كانت توجد لهم حياة في قبورهم وحدث لها صعق سواء كان هذا الصعق بالإغماء أو الموت .. ورأيي هو الإغماء كأنما أغشي عليهم من الفزع ..!!
- ولا أظن في آية (ذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ) أن المقصود منها هو نفخة الصعق المذكورة في قوله (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ) الزمر68 .. لأن هذه نفخة عامة لكل من السموات والأرض .. وآية (ذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ) تتكلم عن وعيد للكفار .. وبالتالي من قال من العلماء بأن المقصود بها نفخة الصعق التي في آية الزمر .. فأحسبه لم يوفق في ذلك .. لأن أهل السماء ليسوا كفار وليس كل أهل الأرض كفار .. !! والله أعلم .
- ولو كان المقصود بالصعق هو بمعنى الهلاك وأن اليوم هو يوم القيامة .. فهذا معناه تحقيق المحاسبة على الأعمال ودخول النار وهو المقصود بتوفية الأجر يوم القيامة ..
- أيها المنكرون لعذاب وحياة القبر .. لماذا الخلط بين تحقيق العذاب بالنار وبين المؤاخذة لهم بشيء من العذاب في القبر ..!! ولماذا تنكرون حياة القبر في حين أن الله أثبتها للشهداء ولآل فرعون إذ قال فيهم: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) غافر46 .. لماذا قال أشد العذاب ؟ إلا لو كان لهم عذاب أقل من ذلك ؟!!
- لماذا تخلطون الأمور ببعضها وكأن فيكم نفوس تتعمد الفتنة في القرآن .. أو الإنتصار لرأي أو فكرة حتى ولو بالخيانة العلمية في القرآن نفسه .. !!
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- هذه شبهة واحدة
مجمعة في شبهة واحدة .. حيث قد جمعت فيها الكثير من الآيات التي يستدل بها منكروا
عذاب القبر .. ولا تحتاج عناء الرد عليها منفصلة عن بعضها .. فجمعتها في مكان واحد
مرة واحدة.
2- ومثل قوله تعالى في قوم هود: (وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ) هود60.
3- ومثل قوله (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ . وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) الزمر60-61.
4- ومثل قوله تعالى: (يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ . الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) غافر16-17.
5- ومثل قوله تعالى: (وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ . جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ . مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ . وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ . هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ . إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ . هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ . جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ . هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ . وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ . هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ . قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ) ص49-60.
6- ومثل قوله تعالى: (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ . قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ) الأعراف 37-38.
7- ومثل قوله تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ . وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ . وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ . وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ . قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ . وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ . وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) الزمر68-74.
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- أولا: ففي الأمثلة التي تتعلق بمن عصى الله والتي استدل بهم من استدل
..
- مثل قوله في فرعون وجنوده: (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ
الْمَوْرُودُ . وَأُتْبِعُوا
فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ)
هود98-99..، وكما قال تعالى فيهم: (وَأَتْبَعْنَاهُمْ
فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ)
القصص42.
- هذه الآيات لم تنفي وجود حياة برزخية لهم .. ليه ؟
- لأن الله إذا كان أثبت لآل فرعون هذه اللعنة أيضا إلا أنه أثبت لهم
حياة برزخية فيها عذاب ايضا وهي قوله تعالى: (وَحَاقَ
بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ . النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا
وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ
الْعَذَابِ) غافر45-46.
- بل وقد يكون مقصود اللعنة في الدنيا هو طوال الحياة في عمر الدنيا وليس في حال حياتهم هم فقط .. والدليل (وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً) وقوله (وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ) .. فالكلام واضح أنه متعلق ببقاء الحياة الدنيا
وليس بحياتهم هم فقط ..!!
- واللعنة لا تكون للكافر فقط .. لا .. فهي للكافر وللعاصي في حق عباد الله .. يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ
الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ
عَذَابٌ عَظِيمٌ) النور23.
- وفي العموم فإن هذه الآيات التي تدل على أن يوم
القيامة هو العذاب بالنار ..
فهي لم تنفي وجود حياة برزخية في القبور ولا تنفي وجود عرض على النار ومعرفة ما هو
ذاهبون إليه من المصير ..!!
- بل والذي أجده أن هذه الآيات المتعلقة باللعنة في
الدنيا .. هي حجة عليكم
وليس لكم .. لأنه لو كان في حياة بقائهم لعنة ما كان قال تعالى (وَأُتْبِعُوا
فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ) .. وهذا دليل على أن
اللعنة مصاحبة لهم طوال مدة الحياة الدنيا .. أما يوم القيامة فهذا شيء آخر ..
- ثانيا: أما عن باقي الآيات التي ترشد إلى أن العذاب بعد
المحاسبة مثل قوله تعالى (الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) فهذا شيء لا نختلف عليه في أن يوم القيامة تحاسب كل نفس بما كسبت
يداها وعملته في دنياها .. والمحاسبة هنا للنفس بالعذاب في النار أو للدخول في
الجنة للنفس .. ولم يقل حديث بأنه يوجد عذاب بالنار ولا دخول في الجنة
للأنفس إلا بعد المحاسبة أمام الله ..!!
- والنفس هي مجموع الروح والجسد .. أي النفس التي تم تكليفها في الحياة الدنيا بأن تؤمن ..
- وخلاصة القول .. فإن
عذاب القبر أو نعيمه لا يتعلق بدخول نار ولا دخول جنة بعالم النفوس (أي روحا
وجسدا) .. وحينئذ ما وجه الإستدلال فيما استدللتم به ؟!!
***************************** ..:: س114: كيف تعرف من أسلوب القرآنيين وأشباههم أنهم متناقضون
عقليا في مسألة عذاب القبر ونعيمه ؟ ::..
#- اعلم أخي الحبيب .. أن جماعة الأريكة أو جماعة
القرآنيين أو التنويريين أو اصحاب الرأي الحر ممن يهاجمون الحديث النبوي وينكرونه
ويحاولون إسقاط مشروعيته .. لديهم كما كبيرا من التناقض العقلي في مسألة عذاب
القبر .. وخلافا لما ذكرته لك من شبهاتهم .. إلا أنه سأوضح لك الأمر ببساطة عن كل
ما سبق بيانه في الشبهات السابقة ..
- حيث نجد أنه من الغريب أن منكروا عذاب القبر يثبتون عذاب الله للكفار في الدنيا ..!! وسبب الغرابة حينئذ هو ما
الفرق بين عذابهم فوق الأرض أو تحت الأرض أو يوم العرض عليه ..؟!!
- فمثلا يقول تعالى في المنافقين: (وَإِنْ
يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي
الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) التوبة74 .
- ومثل قوله تعالى: (زُيِّنَ لِلَّذِينَ
كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا
لَهُ مِنْ هَادٍ . لَهُمْ عَذَابٌ
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ
مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ) الرعد34.
- ومثل قوله تعالى: (فَأَمَّا عَادٌ
فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا
قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ
قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ . فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا
صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ . وَأَمَّا ثَمُودُ
فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ
بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ . وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ)
فصلت15-18.
- ومثل قوله تعالى في بني اسرائيل: (فَبَدَّلَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ
السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ) الاعراف162.
- ومثل قوله تعالى: (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى
دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) السجدة21.
- ومثل قوله تعالى في أصحاب الجنة الذين جحدوا حق الله في عطاءه لهم
فأحرق بستانهم ووصف ذلك بالعذاب حيث قال تعالى: (كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
القلم33.
- ومثل قوله تعالى الذي نفهم منه أنه يوجد عذاب أصغر قبل العذاب
الأكبر: (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ . لَسْتَ
عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ . إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ . فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ
الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ) الغاشية21-24.
#- مما سبق يتبين لنا .. ما هو الفرق بين منطق العذاب فوق الأرض أو يوم العرض عليه .. أو حتى
لو كان يوجد تحت الأرض ؟!! أليس العذاب قد حدث ونزل بهم ؟!! بغض النظر عن كيفية
هذا العذاب وإنما نتحدث عن منكرو العذاب عموما في القبر .. ولا نتكلم عن كيفيته
..!!
- حيث أن الذي ينكر العذاب ويعترض عليه في القبر .. لماذا لم يعترض عليه وينكره فوق الأرض ؟!! أليس هذا عقابا لهم ؟
فلماذا لم تقل حينئذ: لماذا عذبهم في الدنيا ولم يؤخرهم ليستوفي حسابهم يوم
القيامة ؟!!
- أم أن غلبة التعصب لرأيك قد أعمتك عن الإدراك حتى تفهم ذلك ؟!!
- بل وهنا سنجد إشكالية ستواجه هذه الجماعة المنكرة
لعذاب القبر .. بسبب مفهومهم أن العذاب في القيامة فقط ..!!
- فعلى هذا الفهم الخاطيء سيكون مفهوم عذاب الله لبعض الناس في الدنيا
كما أوضحناه في الآيات السابقة .. مخالف حينئذ لقوله تعالى: (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ
عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا
جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ)
النحل61 .. فهذه الآية تثبت أن الله يؤخرهم ليوم القيامة للمحاسبة .. وهذا مثلا
يتعارض مع ما حدث من بني اسرائيل حينما عصوا الله فأخذتهم الصاعقة .. بل ويتعارض
مع كل ما حدث من هلاك الأمم الماضية حيث كان يكفي أن يميتهم الله وليس بأن يرسل
عليه أنواع من العذاب قبل أن يميتهم .. في حين أن الآية تمنع حدوث المؤاخذة أو
المحاسبة في الدنيا ؟!!
- ولكن المفهوم من قوله تعالى السابق وهو (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ...) .. هو أن
ما حدث من أنوع العقاب أو العذاب لبعض الناس في الدنيا ليس هو المحاسبة الكاملة
وإنما هو نوع من الغضب من الله عليهم بسبب أفعالهم ظهر منه عقابا لهم بالفزع
والخوف وانتهى بالموت .. وذلك تأهيلا لما سيكون من عقاب أكبر يوم البعث والعرض
عليه ..
#- فما أريدك أخي الحبيب أن تنتبه منه .. هو أن هؤلاء المنكرون لا يجمعون آيات القرآن ولا يتدبرون آياته وإنما
يتمسكون بجزء من آية ويبنون عليه أحكامهم .. وهذا في ذاته أحسبه تحريف في كلام
الله عن مقاصده .. وحسابهم عند رب العالمين .. إن كانوا يتعمدون الخيانة في العلم
القرآني أو اتخذوا من الجهل علما لهم في تبليغ العلم .. ؟!! وفي كلا الحالتين هم
مؤاخذون لأنهم لم يتحققوا وإنما اكتفوا بما تمليه عليهم أهوائهم وأفكارهم وإلا ما
كانوا تجاهلوا باقي كلام الله ..!!
*********************************..:: س115: كيف نقبل أحاديث في العقيدة مثل احاديث عذاب القبر
ونعيمه وهي أحاديث ظنية برواية آحاد ؟ ::..
- قالت جماعة الأريكة من
القرآنيين .. كيف نقبل
أحاديث في العقيدة رويت برواية آحاد .. والآحاد يفيد الظن .. والظن لا نأخذ به في
العقيدة .. لأن الظن ليس بحق يقين .. والعقيدة تستوجب الأخذ بما فيه حق يقين وليس مجرد
ظن ..!! وقد طالبنا الله بذلك .. والدليل على ذلك قوله تعالى:
- (وَمَا يَتَّبِعُ
أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ
الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) يونس36.
- (وَلَا
تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) النساء171.
- (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) الأعراف33.
- (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) الإسراء36.
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- فهذه الشبهة قد رددنا عليها في الأسئلة
التالية:
1-
س13: هل معنى قولنا أن حديث الآحاد يفيد العلم النظري أنه لا
يقين فيه ؟
2-
س14: هل يوجد أحاديث آحاد في الصحيحين
(البخاري ومسلم) ؟
3-
س15: هل يوجد في نصوص الشريعة (قرآن وسنة) ما يسمح بقبول خبر
الآحاد والعمل به ؟
4-
س16: لماذا بعض العلماء قديما وحديثا قد أنكروا حجية
حديث الآحاد في العقائد فقط
دون الأحكام ؟ وكيف نرد على هذا الرأي المنكر
للعقائد في أحاديث الآحاد.
5-
س19: لماذا نأخذ بأحاديث الآحاد التي هي ظنية
الثبوت طالما تحتمل الصواب والخطأ وحتى لو كانت تحتمل ظنا راجحا ؟
6-
س20: هل يصح العمل بالظن الراجح في الشريعة الإسلامية
وما الدليل على ذلك ؟
7-
س21: هل خبر الآحاد يفيد الباطل ؟
8-
س97: لماذا نتبع أحاديث آحاد ظنية لا يقين فيها
ونتبع أحكام مشكوك فيها والله قد نهانا عن اتباع الظن وما لا علم لنا فيه بيقين؟ حيث يقول تعالى: (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ
الْحَقِّ شَيْئًا) ، (وَلَا
تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) ، (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ
رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) ، (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ
لَكَ بِهِ عِلْمٌ).
9-
س98: طالما أحاديث الآحاد هي مجرد ظن والنبي
يقول (إيَّاكُمْ والظَّنَّ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ
الحَديثِ) فكيف نتبع الأحاديث حينئذ ؟
10- س99: لماذا نؤمن ونعمل بحديث الآحاد وهو حديث قد
يكون كذبا أو خطأ نقله إلينا إنسان يحتمل عليه الكذب والخطأ والنسيان والسهو
والغفلة ؟
11-
س100: كيف نرد على منطق الملحدين في قولهم أن
ظنية الدليل لا تحتمل يقينا قطعيا .. فلماذا نؤمن ؟! (حوار مع منهجية الملحدين).
12-
س101: كيف تفهم أسلوب القرآنيين او التنويريين أو أصحاب الفكر
الحر الذين يتكلمون بالعقل في تكذيب مشروعية الحديث النبوي ؟
#- فإذا أنتبهت للإجابات على الأسئلة السابقة في محلها
الذي تم الإجابة عليه ..
فستفهم جيدا كيف ترد على هذه الشبهة البليدة التي يروج لها جماعة القرآنيين أو
التنويريين أو أصحاب الرأي الحر أو من شابه قلوبهم وعقولهم .. حيث أنهم كما أفلسوا
في عقولهم البليدة لجئوا إلى هذه الشبهة يتعلقون بها وكأنها طوق النجاة لهم .. بل
هي شبهة شاهدة على فتنتهم للمؤمنين ، وشاهدة على بلادة إدراكهم في الفهم وعمق جهلهم
المستوطن في نفوسهم فضلا عن الخيانة في الأمانة العلمية التي طالما كانت للبعض منهم شعار لهم
في منهجيتهم العلمية الدينية ..!!
- وبهذا
يكون ختام الكلام على شبهات وفتن منكروا عذاب القبر .. لأن إنكارهم لعذاب القبر إنما كان المقصد من
وراءه ليس الإنكار لذاته .. وإنما هو إنكار وجحود الحديث النبوي الذي يثبت عذاب
القبر .. لأنهم يريدون محوه من الوجود ولإثبات أنه لا يوجد شيء اسمه الحديث النبوي
وأن ما يتم تداوله من أحاديث فإنما هي من اختراع علماء الدين
.. وقد أظهرنا كذبهم بما لا يحتمل شكا انهم كاذبون فيما قالوا به وذهبوا إليه ..
وحسابهم عند رب العالمين .
- واعلم أخي
الحبيب .. أن سبب عدم احتجاجي بأي حديث نبوي على وجود عذاب القبر .. لأن هذه
الطائفة للحديث النبوي جاحدون وله منكرون .. ولذلك أهتممت بإظهار كيف يتلاعبون في
القرآن بأهوائهم وحسب مزاجهم الخاص لإثبات ما يريدون إثباته .. وكأنهم استوطنوا أنفسهم في اتخاذ كلام الله وسيلة لفتنة المؤمنين في دينهم ..
- وحسبهم ما
فعلوه وفتنوا به المؤمنين ..!!
- وإن شاء
الله سيكون هناك رسالة خاصة لاثبات عذاب القبر من القرآن والسنة .. بما لا
يحتمل شكا في نفس مؤمن .. وبكل يقين شرعي وعقلي .. ويتم تجميعها حاليا إن شاء الله
واسمها (رسالة الحياة البرزخية بين المؤمن والكافر في الشريعة الإسلامية – حقائق مثيرة
وشبهات مردودة حول عذاب القبر ونعيمه) ..
- والحمد
لله رب العالمين.
- ونستكمل إن
شاء الله بعض ما يزعمون فيه أن الأحاديث
مخالفة للقرآن الكريم .. كما ذكرت لك في السؤال رقم (102) .. تحت
عنوان (كيف يتعامل جماعة الأريكة مع الأحاديث النبوية الصحيحة ليظهروا
أنها متعارضة مع القرآن ؟).
..:: س115: كيف نقبل أحاديث في العقيدة مثل احاديث عذاب القبر
ونعيمه وهي أحاديث ظنية برواية آحاد ؟ ::..
- قالت جماعة الأريكة من
القرآنيين .. كيف نقبل
أحاديث في العقيدة رويت برواية آحاد .. والآحاد يفيد الظن .. والظن لا نأخذ به في
العقيدة .. لأن الظن ليس بحق يقين .. والعقيدة تستوجب الأخذ بما فيه حق يقين وليس مجرد
ظن ..!! وقد طالبنا الله بذلك .. والدليل على ذلك قوله تعالى:
- (وَمَا يَتَّبِعُ
أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ
الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) يونس36.
- (وَلَا
تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) النساء171.
- (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) الأعراف33.
- (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) الإسراء36.
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- فهذه الشبهة قد رددنا عليها في الأسئلة
التالية:
1-
س13: هل معنى قولنا أن حديث الآحاد يفيد العلم النظري أنه لا
يقين فيه ؟
2-
س14: هل يوجد أحاديث آحاد في الصحيحين
(البخاري ومسلم) ؟
3-
س15: هل يوجد في نصوص الشريعة (قرآن وسنة) ما يسمح بقبول خبر
الآحاد والعمل به ؟
4-
س16: لماذا بعض العلماء قديما وحديثا قد أنكروا حجية
حديث الآحاد في العقائد فقط
دون الأحكام ؟ وكيف نرد على هذا الرأي المنكر
للعقائد في أحاديث الآحاد.
5-
س19: لماذا نأخذ بأحاديث الآحاد التي هي ظنية
الثبوت طالما تحتمل الصواب والخطأ وحتى لو كانت تحتمل ظنا راجحا ؟
6-
س20: هل يصح العمل بالظن الراجح في الشريعة الإسلامية
وما الدليل على ذلك ؟
7-
س21: هل خبر الآحاد يفيد الباطل ؟
8-
س97: لماذا نتبع أحاديث آحاد ظنية لا يقين فيها
ونتبع أحكام مشكوك فيها والله قد نهانا عن اتباع الظن وما لا علم لنا فيه بيقين؟ حيث يقول تعالى: (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ
الْحَقِّ شَيْئًا) ، (وَلَا
تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) ، (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ
رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) ، (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ
لَكَ بِهِ عِلْمٌ).
9-
س98: طالما أحاديث الآحاد هي مجرد ظن والنبي
يقول (إيَّاكُمْ والظَّنَّ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ
الحَديثِ) فكيف نتبع الأحاديث حينئذ ؟
10- س99: لماذا نؤمن ونعمل بحديث الآحاد وهو حديث قد
يكون كذبا أو خطأ نقله إلينا إنسان يحتمل عليه الكذب والخطأ والنسيان والسهو
والغفلة ؟
11-
س100: كيف نرد على منطق الملحدين في قولهم أن
ظنية الدليل لا تحتمل يقينا قطعيا .. فلماذا نؤمن ؟! (حوار مع منهجية الملحدين).
12-
س101: كيف تفهم أسلوب القرآنيين او التنويريين أو أصحاب الفكر
الحر الذين يتكلمون بالعقل في تكذيب مشروعية الحديث النبوي ؟
*****************************
*****************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذه الرسائل العلمية مصدرها مدونة الروحانيات فى الاسلام - ومؤلفها / الأستاذ خالد أبوعوف - ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالاشارة الى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..
لهم من الله مايستحقون جزاء ماينكرون ..
ردحذفوهدم مايمكرون ويكيدون ..
أعانك الله ووفقك استاذنا الفاضل فيما بقي .. ومعك بإذن الله حتى تختم هذه الرسالة والتي حتما لم يكن عنوانها هباءا ؛ كما لم يكن كتابتك فيها اختياريا : ( الحق : كلام الله - والنور : كلام النبي الأمي - صلى الله عليه وسلم - )
ونحن على ثقة وكما تعودنا منك على مدار سنون مضت ؛ بأنك تحمل كل سؤال يصلك محمل الأمانة على عاتقك .. ولا يطمئن بالك حتى يطمئن السائل عقلا وقلبا وروحا ..
أما من يجد في نفسه ثقلا في متابعة الرسالة والقراءة فيها .. ( والكلام اذكر به نفسي اولا ؛ التي في لحظة من اللحظات زهقت هههه بسبب ان الرسالة طالت فقط وليس مما جاء فيها ؛ فنفسي رغبت التنويع / رغم ان المدونة مليئة بمئات المواضيع والتي تحتاج مني ان اراجعها وكان ممكن ان اذهب اليها الى حين ينتهي استاذنا من الكتابة في هذه الرسالة ) .. لكن وجدت ان الاستمرار في متابعة هذه الرسالة تربية وتأديب لنفسي .. فأذكّرها وأذكّر السالكين معي في الطريق الى الله .. ) .. اذا وُجد الثقل في النفس عند الخير .. فهذا يعني ان لها فيه حظ .. وجب مخالفتها !!
وعليه .. اعتبر القراءة في الرسالة والتي جاءت قدرا وجبرا هههههه ؛ بابا في سبيل تزكية النفس .. من اجل مجاهدتها في مالا تهوى !! ..
فالنفس تضيق مما يعاند طبيعتها .. فهي تهوى الكسل والراحة .. وتكره الخروج عن النمط المعتادة عليه ..
وطبيعي ان النفوس مختلفة الميول فيما تقرأ .. فهناك من يميل للقراءة في الروحانيات وهناك من يميل للقراءة في كتب العارفين .. او في الشعر او الفقه او الفلسفة ..
ودروس استاذنا في طهارة التوحيد زرعت في قلوبنا اليقين ان الفاعل والمتصرف في الكون هو الله .. وكل شيء يحدث معنا هو رسالة من الله الينا .. فهمها من فهم .. وجهلها من جهل ..
وهذه الرسالة قد ساقها الله الينا .. وحتما لم تأت في هذا الوقت من غير تدبير محكم .. بل لها حكمة يعلمها الله ..
فلنستقبل مراد الله منا بالرضا .. ونجعل الرسالة سببا لتقويم النفس واخضاعها لتتعرف على ما جاء في هذه الرسالة من العلم ( وان لم يكن مما ترغب به انفسنا ان تقرأ فيه ) .. لكن يكفينا يقينا ان الله بسطه في طريقنا ؛ ( ولم نكن نعلمه اصلا ولم نكن نفكر به ) ؛ وما يأتي من الله كله خير للمؤمن ..
ولا ننسى ان العلم ذكر لله ..
والذكر نور ينعكس في القلب ..
ولو تعاملنا مع الرسالة بهذا المنظور .. سنجد متعة في القراءة وانتظار الجزء التالي بشغف ..
ثبت الله في قلوبنا ما جاء في هذه الرسالة من الحق وطهرها بالنور .. وشرح لها الصدور .. ورزق صاحبها السرور .. آمين يارب العالمين
الحق: كلام الله _ والنور: كلام النبي الأمي_ صلى الله عليه وسلم
حذفما أجمل إعترافك يا قطر فقد أفرج عن حكم
فكل من راقبها أصلحها
☆☆☆☆☆
☆ اذا وجد الثقل في النفس عند الخير..فهذا يعني أن لها فيه حظ.. وجب مخالفتها.
☆ النفس تضيق مما يعاند طبيعتها.. فهي تهوى الكسل والراحة وتكره الخروج عن النمط المعتادة عليه..
☆ ما يأتي من الله كله خير للمؤمن.
☆ العلم ذكر لله.
☆ والذكر نور ينعكس في القلب
☆☆☆☆☆
جددوا نواياكم يا إخوتي في كل دخول للمدونة... فإن الله يسوق لنا الخير من خلالها... وقد خاب من خرج منها دون أن ينتفع من خيراتها...
احبائي تذكرون دائما الموت والقبر ووحشته وظلمته وهول البعث وضيق الحشر وخوف الحساب وكشف حقائق الأعمال ووضع الاعمال في الموازين وتطاير الصحف ونصب الصراط علي جهنم وهول جهنم كلها مواقف ينبغي استشعارها حيه وينبغي للسالك الي الله ان يعمل من اجل الطمأنينة فيها والسعاده الحقيقيه هي الشعور بالطمأنينة وحتي تكون الطمأنينة لابد من راحة القلب وراحة القلب هي تقربه من الله تعالي وبعده عن كل ما يكرهه .
ردحذفتذكر مفارقة الاحباب والاصحاب حين يوسد الوجه الوجه بالحجر ويهال علي الجسد الرقيق التراب حين تضيق القبور وتختلف الاضلاع وتذكر ان القبر سيكون روضه من رياض الجنه لاناس صدقوا الله فصدقهم فثبتهم بالقول الثابت وعصمهم من العذاب
كن صاحب مبدأ في هذه الدنيا وتميز عن غيرك ممن يعيشون لمتاعهم وعش لتحقيق مبدئك وضحي من أجله وليس هناك من مبدأ بعد رضي الله والفوز بالجنه من العمل من أجل نصرة الاسلام
اللهم خفف عنا ثقل اوزارنا وارزقنا عيشة الابرار واكفنا واصرف عنا شر الأشرار واعتق رقابنا ورقاب آبائنا وامهاتنا وعشيرتنا من عذاب القبر ومن النيران برحمتك يا ارحم الراحمين .آمين يارب العالمين
اللهم صل علي سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الاهوال والآفات وتقضي بها جميع الحاجات وتطهرنا بها من جميع السيئات وترفعنا بها عندك اعلي الدرجات وتبلغنا بها اقصي الغايات من جميع الخيرات في الحياه وبعد الممات وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
***********************
ردحذفيُجادلُ السَّفيهُ عن جُزءِ حقيقةِ
ليـتني ألـقاكَ بعد تلكَ الـدّفنةِ
أســألـكَ الـحالَ حــالُ عــزّةِ
أَمْ حالُ سوءٍ يا هولَ المُصيبةِ
ديــارُ الـبرزخِ ديـارُ نـقْـلـةِ
لابــدَّ تُــزارُ مـسارُ رحــلـةِ
هـي للـمُطيع لحظاتُ فُـسحةِ
و هي للمُسيئ جمرُ خطيئةِ
***********************
جزاك الله كل خير أستاذي الفاضل وأعانك الله وأمدك بمدد منه موصول وجعلك الله نورا للأمه الإسلاميه جميعا وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل جاحد وطاغي ومسبب لفتنه المسلمين حسبنا الله ونعم الوكيل
ردحذف......................................
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
العجيب في الأمر أنهم يكذبون صحابة رسول الله وهو اللذي رباهم بنفسه تربية إيمانية صحيحة لا عوج فيها رباهم على الصدق تربية الضمير الصادق لطاعة الله ورسوله... فكيف تزعمون بكذبهم والافتراء عليهم أنهم يكذبون على النبي وان هذه الأحاديث إنما منسبه لهم من كلامهم وليس من كلام رسول العالمين!!؟؟
ردحذفهذا والله صدق وكل ماورد عن الصحابة رضوان الله عليهم من أحاديث النبي بشهادة العدل فيما لا يخالف كتاب الله فهو صدق كلام سيدنا النبي....فكيف زعمتم ما ذهبتم اليه...!!؟
والله على ما أقول شهيد وابرء الصحابة وأئمة السلف من افترائكم عليهم.. يكفينا أن رباهم رسول الله على عينه وأمام عينه.. وانتم عن ذلك لغافلون...هداكم الله..
اللهم صل على سيدنا محمد الصادق الأمين حبيب رب العالمين السراج المنير وعلى آله وأصحابه الكرام الطيبين مثل ذلك والحمد لله رب العالمين