رسالة
الأكذوبة والبهتان
في استحضار وحرق وقتل وتعذيب القرآن للجن والشيطان
(هل القرآن يستحضر أو يحرق أو يعذب أو يقتل الجن والشيطان ؟)
(الجزء الثاني)
* فهرس:
:: الفصل الثاني :: أوصاف فعل القرآن وتأثيره في النفوس من (القرآن والحديث) ::
1- س5: ما هي أوصاف تأثير وفعل كلام الله في النفوس من خلال القرآن
الكريم ؟
2- س6: ما هو مدى تأثير كلام الله
والتحصين النبوي كما جاء في الأحاديث النبوية ؟ التأثير القرآني والتأثير الدعائي النبوي على الجن والشيطان من خلال الأحاديث
**************************** :: الفصل الثاني :: :: أوصاف فعل القرآن وتأثيره في النفوس من
(القرآن والحديث) ::**************************..:: س5: ما هي أوصاف تأثير وفعل كلام
الله في النفوس من خلال القرآن الكريم ؟ ::..
- بعد أن تكلمنا عن منهجية الشيطان وبعض
أدواته في الغواية .. وجدت من المهم أيضا التعريف بتأثير وفعل كلام الله في
النفوس .. لأنه من المهم معرفة ذلك حتى نفهم حدود تاثير كلام الله كما هو أخبرنا
بذلك جل شأنه سبحانه وتعالى ..
#- من أوصاف تأثير القرآن
في النفوس:
1- يهدي إلى الحق والطريق المستقيم .. يقول تعالى: ﴿وَإِذْ
صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ
قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا
يَاقَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا
بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ الأحقاف29-30 .
- وكذلك يقول تعالى: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ
فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا . يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ
بِرَبِّنَا أَحَدًا) الجن1-2 .
- وتأمل أخي الحبيب الآيات وستلاحظ أن الجن قد حضروا مجلس قراءة القرآن من النبي صلى الله عليه
وسلم وسمعوه وأنصتوا له جيدا وكانوا غير مسلمين حينئذ .. ولم يحترقوا حينما اقتربوا من النبي .. ولم يحترقوا حينما استمعوا للقرآن وانصتوا له .. بل كان يقفون
قريبين من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن وأنصتوا للقرآن جيدا .. ثم
تفكروا فيه وأدركوا أنه يهدي للحق والرُّشد من خلال
كلماته .. ثم آمنوا .. بعد أن اطمأنت قلوبهم له .
2- برهان بالحجة والدليل ونور من الله
.. يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ
رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا) النساء174 .
- فكيف للنور أن يجلب الظلام ويستحضره ..؟! وذلك
كما يزعم بعض الرقاة الكذبة على الله بأن القرآن يستحضر عدو الله من الجن والشيطان
.. فيقرأون القرآن تعزيما لاستحضار الجن على المصاب روحانيا .. أو مثل الذين
يستحضرون الجن بمجرد المداومة على قراءة آيات معينة ويقولوا يستحضرون جن نوراني ..
وإنهم لكاذبون على كلام الله ..!!
3- يؤثر في القلوب حتى تقشعر منه الأبدان
من خشية الله .. يقول تعالى: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ
اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ
فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ الزمر23 .
- فكيف يكون القرآن الذي يؤثر في القلوب ويجذبها
لذكر الله أن يكون سببا في حرق وتعذيب وقتل بعض مخلوقات الله ؟!!
4- فيه من الخيرات والبركات .. التي ينصلح بها أحوال الناس في الدنيا ويرتقوا به في
منازل الآخرة .. يقول تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ
وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ الأنعام155 .
5- أنه
يخـرج الناس به من ظلمات الكفر والضلالة إلى نور الإيمان .. قـال
تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ
لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى
صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد﴾ إبراهيم1 .
- ويقول تعالى: (يَهْدِي
بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ) المائدة16 .
- ويقول تعالى: (هُوَ
الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ الحديد9 .
6- حصن
وحجاب وستر وحماية .. يقول تعالى: (وَإِذَا
قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا﴾
الإسراء45.
7- أنه شفاء ورحمة للمؤمنين المصدقين
بآياته العاملين بها .. قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ الإسراء82 .
8- مبشرا برحمة الله وجنته، ومنذرا من
عقاب الله وناره .. يقول تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ
الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا . قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ
وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ
أَجْرًا حَسَنًا ﴾
الكهف1-2 .
9- بلاغ للناس بأنه الحق من ربهم .. يقول تعالى: (هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ
وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) إبراهيم52 .
- ويقول تعالى: (وبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ
إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾ الإسراء105 .
10- موعظة وشفاء وهدى ورحمة .. يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِين﴾ يونس57 .
11- ذكر للعالمين .. يقول تعالى:(إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ . لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ﴾ التكوير27-28 .
- أي ما هذا القرآن إلا تذكير للعالمين من الجن
والإنس، يتذكرون به ما ينفعهم من مصالح دينهم ودنياهم..
- وأنتبه أخي الحبيب إلى قوله (إلا) .. حتى تعلم أن القرآن وسيلة
للتذكرة والتبليغ والبيان والإنذار والإرشاد والبشرى..
#- من كل الآيات
السابقة أخي الحبيب ..
- أثبت لك من أحدى عشرة دليل على تأثير فعل
القرآن في النفوس وليس بينها حرق ولا تعذيب ولا قتل لأي كائن .. بل ستجد أن أقصى فعل للقرآن في النفوس من
حيث التأثير القهري فيهم إنما
يكون بالإنذار من عذاب النار .. ويكون ذلك على سبيل التبليغ لهم بذلك ..
ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..
- ولكن أنتبه أخي الحبيب .. فالأحاديث النبوية التي سأذكرها
لك ستكشف وتظهر لك حقيقة تأثير فعل كلام الله والدعاء النبوي في حق الجن والشيطان
..
*********************************..:: س6: ما هو مدى تأثير كلام الله والتحصين
النبوي كما جاء في الأحاديث النبوية ؟ ::..
- من الجميل أخي الحبيب .. أن تعرف من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
مدى تأثير كلام الله بل وتأثير التحصينات النبوية .. حتى تكون على إدراك وفهم
بالحقيقة الكاملة التي أراد الشيطان إخفائها باكذوبة حرق وقتل وتعذيب الجن
والشيطان بالقرآن .. !!
#- التأثير القرآني
والتأثير الدعائي النبوي على الجن والشيطان من خلال الأحاديث :
1- الشيطان
ينفر من سماع القرآن ويهرب .. يقول تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ
لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً) الإسراء41 .. أي ليعتبروا بمواعظه وحكمته وشرعه وقصصه وأمثاله .. ولكن
القلوب المنكرة تزداد جحودا ونفورا .. وأشد الناس جحودا للقرآن هو الشيطان .. ولذلك
حينما يسمع كلام الله فإنه يهرب لأنه ينفر منه .. وليس
لأنه يعذبه أو يحرقه أو يقتله ..!! - قال النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ : (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ
الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ) صحيح مسلم.- تأمل قول النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ (ينفر) ..- ويتبين لك أن سورة البقرة لا تستحضر الجن الشيطاني .. ولا
تقتل ولا تحرق ولا تعذب الشيطان ..!!
- وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم (الشيطان ينفر) .. نفهم أن النفور هو نوع من أنواع طرد الشيطان ..
- ويوجد أثر آخر يحدثه الذكر مع الشيطان وهو نزول حجاب الستر بينك وبينه فلا يصل إليك .. كما قال
تعالى: (وَإِذَا
قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا﴾
الإسراء45.
2- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أذَّنَ المُؤَذِّنُ أدْبَرَ الشَّيْطانُ) صحيح مسلم .
- فافهم يرحمك الله .. أن خاصية كلام الله أو ذكر الله هي وسيلة لإبعاد الشيطان (سواء بطرده وحجابه أو بهروبه ونفوره) .. وليس لقتله وحرقه وتعذيبه وذبحه ..!!
جزاك الله عنا استاذنا الكريم نور على نور اللهم ارزقنا الفهم بك عنك واكرم ذوي الافضال علينا بما انت اهله.
ردحذفاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد في الاولين والآخرين
ما شاء الله و الحمد لله براهين و أدله قاطعه لمن له قلب منيب.
ردحذفاللهم صل وسلم على نبينا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
جزاك الله خيرا كثيرا استاذنا الفاضل
ردحذفوبارك فيك وزادك من فضله
امين يارب العالمين
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
ردحذفمدد يارب العباد مدد
جزاك الله خيراً استاذنا الفاضل وأحسن إليك فيما قدمت لنا وزادك الله من علمه ومدده
ردحذفدمت برضي من الله
اللهم بحق قولك {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا* ..
ردحذفاللهم اجعل بيننا وبين كل من يؤذينا حجابا مستورا ..
آمين يارب العالمين ..
جزاك الله عنا كل خير و رضي عنك و أرضاك كما تنير قلوبنا وعقولنا
ردحذفالقرآن الكريم مدد ونور وليس نار وجمر
القرآن الكريم رحمة و سرورو وليس عذاب
القرآن الكريم وصل ووصال وليس كما يدعون
نقرأ لنرتقي ،نقرأ ليكلمنا الله،نقرأ لننظف قلوبنا من الشوائب العالقة بها، نقرأ لنتوسل لله بسر حروفه التي لا يعلمها إلا هو
نقرأ لنتوسل إليه ضعفا وذلا و طمعا في رحمته، نقرأ لنترقي إلى عرش الرحمان
نقرأ لتتنزل علينا رحمات الله، نقرأ لتتنزل علينا ملائكة الرحمان فتستمع لنا وتدعوا لنا
نقرأ لنسأل الله من فضله وبركة كلامه،نقرأ لنسأل الله أن يطبق أحكامه كما قالها على عدونا الشيطان بإرسال مدد من عنده هو
القرآن لا يحرق ،القرآن لا يقتل ،إنما الله من يفعل إن شاء أن يطبق حكمه على المعتدي بواسطة ملائكته
نحن فقط نتوسل إليه ونحتمي بحماه و الإجابة و الفعل منه وحده لا قادر غيره ولا مالك سوا جل في علاه
ما يحيي القلوب لا يمكن أن يكون قاتلا وحارقا القرآن حياة وليس موت، ولكن الشيطان زين لهم في نفوسهم فكرة الحرق حتى يصرفنا عن نور الله
جزاك الله كل خير أستاذي ووالدي الفاضل على ما علمتنا وبصرتنا
و أسأل الله العظيم رب العرس العظيم أن يمن عليك بنوره في دنيا و الآخر وأن يقر عينك بالنظر إلى وجهه الكريم
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تكون لنا نورا فوق الارض وتحت الأرض و يوم العرض عليك وعلى آله وسلم
الحمد لله... الحمد لله... الحمد لله الذي رزقنا بك وعرفنا عليك وجعلنا من طلابك أستاذي الحبيب كم كان الجهل يحجبنا عن فهم كلام أرحم الأرحمين وكم كنا في ضلال وفساد وغيبوبه عن الحق وكنا دائما نترك عقولنا للضلاليه والروحانيين وأكذبهم فاتنا من العمر كثيرا في هذا الجهل ولكن كما قلت لي سابقا سيدي من يأتي متأخرا خيرا من من لم يأتي خالص ومهما قلنا والله لن نوفيك حقك علي جهدك وتعبك حتى توصلنا لبر الأمان وتكسر أصنام الجهل والغفله الموجوده داخلنا يعلم ربي كم أحبك في الله أستاذي الحبيب رادك الله من فضله وكرمه وجمعنا الله بك تحت لواء رسول صل الله عليه وعلى آله وسلم دنيا وأخره...... اللهم آمين يارب العالمين
ردحذف..................................
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
كنت أحفظ مقولة لكن لا أعلم مصدرها وهي : ( من لا يصلي لا يكلمه الله) وحين بحثت لم أجد لها أصل...
حذفومادمت في رحاب مدونتنا التي يدعونا صاحبها إلى إخراج كل ما علق في عقولنا...
أردت أن أذكر هذا حتى أعرف أأحتفظ بها أم أطرحها...
عن فهمي للجملة هي للتحفيز على الصلاة ففي الصلاة أنت تقرأ قرآن وبالتالي فإن الله يكلمك...
لكن إن قلت علي أن أطرحها فهناك ما يبرر ذلك أيضا..
فالله لا يكلم إلا المصلين... قد يحب عبد من عباده حتى وإن كان كافر فيكلمه ليجتبيه إليه حتى يتوب وبالتالي يصلي...
أرجو أن أجد من يلم لي شتاتي برده علي...
وجازاكم الله كل خير أحبتي...
إلى أن يرد عليك أستاذي
حذفأحببت أن اشارك ما خال بخاطري للتصويب من الاستاذ ان شاء الله
مقولة من لا يصلي لا يكلمه الله
مقولة لم ترق لي ابدا
لانه هناك مقولة تقول
من اراد ان يكلم الله فليصلي
ومن اراد ان يكلمه الله فليقرا القرآن
فالذي لا يصلي هو الذي لا يكلم الله هو الذي لم يطرق الباب هو الذي لم يقف على الاعتاب وليس الله من اغلق بابه وأشاح بوجه عنه القطيعة كانت من العبد اولا ليس من الله
ورغم انه هناك من لا يصلي لكن قد يكون يذكر الله يصلي على نبي الله يعامل خلق الله جيدا.... قد يكون يكلم الله بقلبه يقول يارب.....
الذي لا يصلي عاصي وليس كافر؟!
واعقتد ان هذه المقولة تقال للكفار
الذي لا يصلي قد يكون له باب مفتوح مع الله لا نعلمه نحن ويحاول ان يجاهد الى أن يصل لباب الصلاة
فلو سمع هذه الجملة قد تقسم ظهره وتبعده و تحبط خطاه
أما قول لا يكلمه الله
هو الذي لم يسمع كلامه لانه منشغل لم يفهم عليه لم يفهم رساىله
الله يكلمنا في كل وقت في كل حين بطرق كثيرة ولكن ليس الكل يسمع كلامه
كل فعل تجلي من تجللياته لنا تحمل رسالته لنا
سواء فعل الله معنا او فعل الخلق معنا
الله ينزل كل ليلة ينادي من يدعو من يستغفر من له حاجة .....
هذا نداء وكلام للعاصي للمتحتاج .....
يبعث لنا رسائل خلال يومنا ابتلاءات ... احداث.... جملة نقرأها ........ فعل عبد معنا .....
كلها رساىل الله لنا وأكثر رساىل الله تكون للعبد البعيد . المدبر عكس ما نظن لان الله يكون اكثر شوق له
قد نظن انه يكون خارج رحمته و ليس في عين عنايته
لكن الحقيقة انه ارحم من ذلك بكثييير يشتاق لهم كثيرا ويكلهم ولكن هم المشغولون عنه
والله ما اعلم
--------------
لو علم المدبرون ما خلفو خلفهم
لو علم المقبلون ما خبأ لهم
لو علم المحبون كيف تهتز السماء بإسمهم
لو علم العصاة كيف يحن ويشتاق لهم
لو علم المذنبون كيف يمهلهم حبيبهم
لو علمو رحمة الله ما تزحزحت قلوبكم عنه
لكنها الذنوب أعمت قلوبهم وأصمت أفئدتهم
أقبلوا عليه بقلب محب يقبل عليكم بكل عفو وحب
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
ـــــــ عطر 📩 الجنة ــــــــ
يبدو أن الخلل في حفظي
حذفوبعد تصويبك يا عطر الجنة بدت الجملة مشوهة وحتى أنا لم ترق لي البتة... وأنكرتها... هههههه
وأعتقد أنه كان واضح من سؤالي أني أريد طرحها خصوصا أني لم أجد لها أصل...
صحيح دعوة سيدي خالد كانت حول ما علق في عقولنا حول حرق الجن بالقرآن... ولأني ليس لدي مشكل في هذا المجال فقد تلقيت المعلومة الصحيحة مباشرة...
واعتبرت الدعوة عامة وبدأت أفرز ما علق في ذهني...
☆من أراد أن يكلمه الله فعليه بالقرآن، ومن أراد أن يكلم الله فعليه بالصلاة☆
نعم إنها هذه... الله يفكرك في الشهادة يا عطر الجنة...
ولها أصل وهي مقولة للحسن البصري
وقد وجد من يعارض هذه المقولة أيضا حيث قال أحدهم:
اظن والله اعلم ان هذا يعارض قول الله تعالى فى الشورى
(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)
من اراد كلام الله فعليه بالقران .... هنا يستقيم المعنى
والله اعلم
من قال أنا وقع في العنا
ردحذفالأنا أكبر نعل قد يرتديه الإنسان فيقتدي بالشيطان ويسقط سقوطه و يحجب عن الله
من قال أنا وقع في العنا
من قال أنا نسب لنفسه ما لا يملك من قدرة
نحن كبشر لا حول ولا قوة لنا إلا بالله العلي العظيم ، هو القادر ، هو الفاعل،هو المدبر، هو المالك، هو الحكم، هو لا إله إلا هو
تأتي الأنا فتفتح كل أبواب النفس للشيطان تفتح باب كبر ،الغرور، إحتقار الغير ،العجب
تأتي الأنا فينسب الإنسان لنفسه قدرة لا يملكها و ينسى أن القادر هو الله
تأتي الأنا فتذهب لذة الطاعة، يذهب الحب، تذهب السكينة، تذهب الرحمة ،.....
الأنا أكبر حفرة يسقط فيها الإنسان فيغرق في ظلمات نفسه و ينسى ربه
إياك أن تنسب شيئا لنفسك أنت لا تملك شيء
أنت عبد مملوك كيف لعبد أن يكون مالك
إياك أن تنسب لنفسك قدرة على فعل شيء
أنت عبد مملوك كيف لعبد أن يملك قدرة
تمسك دائما بلا حول ولا قوة إلا بالله
هي طوق نجاتك ونجاحك و إرتقاءك
تأدب مع صاحب القدرة و إنسب إليه قدرته
لا تعتقد في نفسك أبدا بان لك قدرة فاعلة من ذاتك على تحقيق شيء قد تكون سبب فقط مجرد سبب ولكن المسبب يبقى الله عز وجل هو من يستخدمك وهو من يستبدلك
تأدب مع الله حتى لا تطرد كما حدث مع الشيطان
اللهم أدبنا بحقيقة لا حول ولا قوة إلا بالله و أحجبنا بك عن غيرك
عطر الجنة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ردحذفاستاذي الحبيب خالد، زادكم الله نورا وفهما وعلما وبسطة فيه، وبارك لكم في مسعاكم، وطيّب ممشاكم، وباللّطف رعاكم وحماكم، وفي عائلتكم كلّ الخير أراكم، وبوافر الحفظ والكرم بلّغ رجاءكم، إنّه سميع بصير مجيب، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.
أستاذي الأكرم ومعلّمي، لا أذيع سرّا إن قلت أنّ كلّ رسالئكم تقريبا تثير فيّ أسئلةً متلاطمةً تأخذني لسواحل كتب التّفسير باحثا لها عن أجوبة، أجد لبعضها أحيانا مقاربات تفرحني، ولا أجد للبّاقي تقريبا ما يشفي الفكر والعقل والقلب فأرتاح. فإشارات التفسير تسلّيني ومن طريق السّالكين تدنيني، لكنّ فهم الحكمة لا تزال تقضّ مضجعي من سنتين تقريبا، أو لعلّها تزيد. أما والحال كذلك، أما والحال أنّي لم أعد أجد مكانا في قلبي أدّخرها فيه، ولا صبرا فأعقلها في معاقل اللّسان أواليدان، ولا بعد هذا وذاك قدرة على تحمّل قلّة الأنس بحكمة روح الآيات والأحاديث لفهم البيان، فإنّي أضع بين أيديكم بعض محابيس فكري غنيمةً إغتنمتها من رسالتكم هذه، فلو شئتم أطلقتم سراحها فيحين وقت صباحها، وهي أربعةٌ في العدّ، وقد تزيد عند البُدِّ:
1- بداية، فكأنّ نوعا من التّعارض، قد يفهمه قارئ رسالتكم المباركة هذه، بين حضور الجنّ المستمع
للقرآن من النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كما هو مبيَّن بنص الآية الكريمة - بدون أيّ هروب أو حتّى إستشعار أيّ تنفير لهم من القرآن - وبين ما ورد من نفورهم من القرآن كما هو وارد في عدّة احاديث، والتّي منها نفوره من المنزل الذّي تُقرأ فيه سورة البقرة؛ وكنتم قد أجملتم خلاصة المفاهيم الواردة فيما سبق من رسالتكم بقولكم:
فافهم
يرحمك الله .. أن خاصية كلام الله أو
ذكر الله هي وسيلة لطرد الجن أو الشيطان .. وليس لقتله وحرقه وتعذيبه وذبحه.
فلعلّكم تزيدونا توضيحا لمقصد قولكم فتستريح العقول والقلوب؛ إذ أنّ الذّي أفهمه حقيقة هو أنّ القرآن الكريم هو منفّر فقط لجاحدي الحق من كفرة الجن وفاسقيهم وليس للكفرة الذّين لم يصلهم بيانه بعد، وعند كِلَى الفريقين النفور كان إختياريّا لا إجباريّا؛ فأولئك لا يحبّون الإستماع إليه لأنّهم يعلمون أنّه الحقّ، أي بعد أن كانت لهم معه وقفة علموا منها أنّه الحق. فبعد تمام إقامة الحجّة عليهم بكونه كذلك، فإنّهم ينفرون منه بمجرّد سماعه لعدم توافق كلام الحق مع معتقدهم وأهوائهم، فما أن يُتلي القرآن إلّا ونجدُ الواردَ في محكم آياته ملازما في التّذكير بالوعيد لهم إذا إستمرّوا في الكفر.
ولأنّ نفوس الكفرة لا تحتمل التّقريع بالحق ولا تستطيع لردّ حجّته سبيلا، فهي تختار الهروب، فتفرّ وتنفر منه.
أمّا في حالة الجن المذكور في الآيتين المذكورتين في القرآن، فلعلّ البحث عن الهداية والحق كانا مطلبهم وديدنهم، لذلك لم ينفروا بمجرّد الإستماع إليه، فقد وافق كلام الله مطلب نفوسهم فمالت إليه، وتلاقت أرواح القرآن بأرواحهم فتجنّدت وائتلفت فيما بينها وتجاذبت بدل أن يحدُث النّفور والهروب.
هكذا إستقام عندي الفهم في التوفيق بين الآية والحديث، وإلّا فرأيكم سيّدي خالد الذّي أنتظره هو الفيصل عندي.
2- إذا كان الله سبحانه وتعالى قد أعطانا بركة الإستعاذة لنحتمي من الشّياطين، فلماذا للإحتماء من شرّهم علينا الجهر بها - أي وكأنّه لا يمكننا أن نقولها سرّا - مع أنّ الله لم يخصّص السرّ من العلن في إستعمالها، بل وأيضا لماذا نُسمع اللّعين إستعاذتنا منه - في حال كنّا طالبي الحماية الإلاهيّة - والله يسمع السرّ وأخفى؟ ألا تكفي الإستعاذة سرّا؟ اللهم إلّا إن كنّا في حالة نريد منهاأن نُسمعه الإستعاذة لنُغيضه بها ولنُريَة مدى إعتزازنا بالله وبالسّلاح الذّي اعطانا سبحانه من فضله، وإلّا ففي إستعاذة السرِّ سرٌّ عظيم، فيها الفهم في القول والإخلاص في التوجّة وإستشعار الرّابطة مع الله، بعكس حالة الجهر التّي، إن تساوت عند المتحقّقين، فهي بخلاف ذلك مع أغلب السّالكين.
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع:
أخي الحبيب نزار ..
حذفبخصوص أسئلتك الطيبة جدا..
1- بخصوص علاقة الهروب عند الاستماع نفورا من الذكر .. هي علاقة واحدة أنت ذكرتها .. لأن ما أنت ذكرته هو كلام صحيح من حيث أن النفور يكون بسبب سماع الحق .. لأن الشيطان لا يحب الاستماع للحق .. وهذا كلام صحيح فينفر ويهرب ..
- ولكن هناك علاقة أخرى تتعلق بالسماع وهي التحصين والحجاب بسبب فعل الحق لك حجاب بينك وبين المعتدي عليك من عالم الغيب ..وهذا يندرج تحت باب اللطف الخفي ..أو تدبير الله الخفي الذي لا تدركه .. ولذلك كانت الاستعاذة من الشيطان .. أي طلب اللجوء إى الله للحماية والاعتصام به من الشيطان .. لكي يتصرف لنا في حجبه عنا ..
- فكوني ذكرت في الجزء الذي استددلت به من قولي أنه لطرد الشيطان .. فالمقصد به هوسبب لأبعاد للشيطان باعتبار الكلام الذي ذكرته قبله في رقم (1) ..
- ولكن معك حق في أنه قد يظن القاريء أن طرد بمعنى أن هناك من يأتي لطرده وحجابه فقط .. ولكن هناك حالة أخرى يسببها الذكر للشيطان وهي النفور والهروب .. ولذلك قمت بتصحيحها وجعلت الجملة هكذا (أن خاصية كلام الله أو ذكر الله هي وسيلة لإبعاد الشيطان (سواء بطرده وحجابه أو بهروبه ونفوره) .. وليس لقتله وحرقه وتعذيبه وذبحه ..!!)
- وجزاك الله ألف خير على التنبيه والمراجعة .. ربنا يكرمك ويرضى عنك يارب ..
2-بخصوص الجهر بالاستعاذة أو بالذكر عموما .. فهو له خاصيتين :
- الأولى: هو عزيمة نفسية للمؤمن وتزيده قوة ونشاط وتدفع عنه الخمول والكسل .
- الثانية:هو الاستعلاء بالله والاعتزاء به جل شأنه .. (كنوع من إظهار العزة بالله) .
- أما عن سؤالك .. فلم يقل أحد بوجوب الجهر بالذكر .. وإنما هو حالة تتوقف على الموقف الذي أنت فيه .. وإلا فالذكر محله ذكر المحبوب في القلوب بما لا يطلع عليه أحد .. أو ما تسميه السر ..
- علما بأن السر منه ما هو جهر لو تحركت به شفتاك ولم يسمعه غيرك ..!! وهو أيضا يسمى سر لأنك تسر به لنفسك ..
فمن حيث كونه جهر لأنك نطقت به .. ومن حيث كونه سر لأنه لم يسمعه غيرك .. كالذي يصلى بجوارك انت لا تسمعه ماذا يقول .. فهو يحرك شفتاه ولكنه هو فقط ما يدرك ماذا يقول ..
- ولكن يغلب لفظ الجهر على علو الصوت فيسمعه آخرين أو تجهر به في مكانك بصوت مرتفع على غير المعتاد .. ويغلب لفظ السر على ما كان بين نفسك أو بينك وبين غيرك دون أن يسمعه غيركما ..
- وإجمالا .. لا يوجد إجبار ولا فرض على الجهر بالذكر .. (إلا في حالة الفروض التعبدية كصلاة الجمعة والصلوات الجهرية في جماعة – أو مناسك الحج ....)
- ولو انتبهت لفعل سيدنا أبا بكر وسيدنا عمر (في الدليل رقم 4) .. ستجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على هذا ولا على ذاك .. وإنما أرشدهما إلى الطريق الأصوب .. وهو الوسطية (لا سر ولا جهر) .. وإنما وسط بين هذا وذاك .
- والله أعلم ..
_________________________________
يتبع إن شاء الله تعالى .....
التـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابــع:
ردحذف3- الحقيقة أنّ هذا السّؤال إستوقفني فيه موضوع التّجسيد المذكور في بعض الأحاديث الواردة في رسالتكم، وذلك من ثلاثة وجوه:
- أنّ اللّعين الذّي جاء ومعه شعلة إنّما كان يريد حرق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولقد كان الحَلُّ في الإستعاذة منه - كما لقّنها جبريل عليه السّلام للرّسول صلى الله عليه وسلّم؛ فكيف تنفع الإستعاذه للتحصّن من شروره والحال أنّه في هذه الحالة المتجسّدة؟ فعلى ما أذكر ممّا تعلّّمته منكم( ولعلّي أسأت الفهم عنكم حينها)، فإنّه حيث هذه الحالة من التّجسيد فحتّى القرآن لا ينفع هنا في دفعه به؟ تماما كما لا يمكن الإستجارة بتلاوة القرآن لدفع معتدي جاء ليسرق أو ليضرب أو ما شابه، اللهم طبعاإلّا إذا كانت قراءته تطمينا للنّفس ودعاءً لعلّ الله في قدَرِهِ وسابق علمه كان قد قضى بأن يستجيب لصرفه ببركة القرآن وذلك الدّعاء (بعكس حالة الغيب التّي تستوجيب التّفويض الكلّي)؛ أمّا والحال هذه، أي متجسّدا، في حالة الشّهادة هذه، فهو لم يعد في عالم الغيب لنكتفي بالإستعاذة.
- إقتضت الحكمة الإلاهيّة أن لا يرى صلى الله عليه وسلّم الباحثين عن الحقيقة والإيمان من الجن - كما هو مبيَّنٌ في القرآن -، في حين أنّه صلّى الله عليه وسلّم رأى الذّين كانوا منهم يريدون الإعتداء على الذّات النبويّة الشّريفة صلّى الله عليه وسلّم،أفلا تكون هذه إشارةً وصورةً تقريبيّةً لحقيقةِ أنّ صالحيهم يختارون عدم مخالطة الإنس وخرق الحجب بينهم، في حين أنّ المتجسّدين منهم هم الذّين يريدون خرقها والإتّصال بعالم الإنس للإعتداء عليه؟ أم أنّه يحدُث تجسيد أيضا مع الصّالحين منهم؟
- ما هي دوافع التّجسيد في الحالة السّابقة للنبيّ صلى الله عليه وسلّم، وكذلك في حالة أبي هريرة رضي الله عنه؟ أليس يحصل التّجسيد بخاصّة عند إقتراف الإنسان ذنبا عظيما وهوفي غفلة كبيرة عن الله هتك بإنغماسه فيها ستر الله، فيكون هنالك حينها للّعين عليه سلطان، أو يحصل في حالة السّحر ويكون حينها الشيطان على الممسوس مسلّطا؟
أسأل الله أن ينفع بعلمكم ويورثه قوما صالحين، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين
3- بخصوص مسألة التجسيد في السؤال الذي تكرمت به وذكرت من حضور الشيطان للنبي صلى الله عليه وسلم مريدا أن يحرقه بالنار ..
حذف- أولا: الحديث لم يذكر حالة تجسيد .. وإنما يُفهم من سياق الكلام أنه قد يكون يوجد حالة تجسيد أو تمثيل أو في حالة كشف ..
لكن المهم هنا في السؤال: هو كيفية تأثير الإستعاذة ؟
- الاستعاذة لها تأثيرها في كل الاحوال .. سواء كان في الظاهر أو الباطن .. لأن الاستعاذة معناها يارب احميني .. والحماية تُطلب من الله في كل الأحوال ظاهرا وباطنا .. ولذلك يتم الاستجابة فيها بقدر ما اعتصامك ويقينك بالله ولجؤوك إليه ..
- أي أن الاستعاذة هو دعاء إلى الله بطلب الحماية .. والدعاء يكون في كل وقت ..
- وإذا كان فعلا في حالة التجسيد يتم القهر بدنيا وماديا (أي صراع مادة بمادة) . إلا أن الاستعاذة يظل سرها موجود .. لأنها طلب لجوء للحماية من الله ..
- ولكن يظل الدعاء وسيلة لجوء إلى الله .. ولكن مع بذل مجهود في حالة الحالة المادية .. أي نستعين بالله على الغير .. لأن الظاهر له حكم إضافي وهو بذل المجهود .. بخلاف حكم الباطن فمجهوده هو صدق الدعاء والتوكل فقط لأنه لا حيلة خلاف ذلك ..
- ثانيا: من ناحية أخرى ..بخصوص ظهور الصالحين من الجن لغيرهم من الإنس .. فهو ممكن الحدوث .. لأنهم ظهروا للنبي صلى الله عليه وسلم حينما عرض عليهم الإسلام وآمنوا به ..
- ولكن اشارتك جيدة جدا .. بان فعلا غالبا التجسيد إنما يكون للمعتدين وليس للصالحين من الجن .. لأن هذا ما حدث للعديد من الصحابة سواء مع أبا هريرة أو معاذ بن جبل أو غيرهم ..
ثالثا: ومن ناحية أخيرة .. أن التجسيد او التمثيل لا علاقة له بلزوم حدوث عصيان لاعتداء الشيطان عليك .. لا .. وإنما يأتي ابتلاء واختبار أيضا .. مثل اللص الذي يدخل بيت مؤمن تقي ليسرقه .. فهذا ابتلاء عادي ..
- وابتلاء التجسيد الذي حسد مع الصحابة كان في ظاهر الأمر أنه مجرد لص وليس شيطان .. لنه كان مجسدا .. فضلا عن أن الصحابة لم يخافوا من إمساك اللص في عالم الظاهر لأنه بالنسبة إليهم شيء ظاهر .. والصحابة الذين تعرضوا للسرقة من الشيطان لم يعرفوا أنه شيطان إلا بعلم النبي صلى الله عليه وسلم لهم .. لأنهم كانوا مجسدين بصور أخرى غير صورتهم الحقيقية .. أي مجسدين بصورة مادية ..!!
رابعا: ودوافع التجسيد إنما كانت للسرقة .. وهذا فيه اشارة أن سرقة الماديات تقتضي حدوث تجسيد في الغالب .. والله أعلم .
- والله أعلم .
*****************************************
اللهم صلى على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
كفّيتم ووفّيتم أستاذي الحبيب في الشّرح والإقناع، فبارك الله فيكم وفي ذويكم وزادكم قربا منه ورفعة دنيا وآخرة، وكتبكم في علياء الصدّيقين، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.
حذفجزاكم الله عنا كل خير وزادكم الله من فضله وكرمه سيدي خالد وأستاذ نزار على هذه المناقشه الرائعه زادكم الله من فضله وجمعنا الله أحباب الحمد لله الذي رزقنا بهذه المناره الكريمه ربنا ميحرمنا منكم أبدا أستاذي الحبيب وأهل المدونه الكرام جميعا ربنا يرزقنا جميعا بمجالسه سيدنا رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم في الدنيا والآخرة..... اللهم آمين يارب العالمين
حذف....................................
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
جزاكم الله خيرا كثيرا استاذنا الحبيب خالد، وبارك فيكم وزادكم من فضله و أمدكم بالصحة .. يارب
ردحذف*********************************************
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي و على آله و سلم
أختنا الفاضلة نجوى:
ردحذف- هذه الآية استوقفتني منذ زمن وتسآئلت كما تسائلتي من باب إيجاد أي دليل لمسألة حرق القرآن للجن .. ولكن هيهات ..!!
- وطالما الظالمين هنا تشمل جنس المكلفين فيبقى ليه على مدى أكثر من ألف وأربعمائة قرن لم نرى أحد من الإنس تم تعذيبه أو قتله أو إحراقه بالقرآن ؟!! أم ان هذا حكم فقط متعلق بالجن والشيطان ؟!!
- برجاء مراجعة معنى الخسارة في الآية والرجوع لكلام المفسرين بدقة .. لأن الخسارة ليس لها معنى الهلاك إلا باعتبار الآخرة .. ولكن الخسارة باعتبار أهل الدنيا هي النقصان .. ولذلك جاء الله بلفظ الخسران مقابلة لمزايا القرىن للمؤمن التي هي الرحمة والشفاء .. وأتى بالخسران لبيان مقدار ما خسروه الذين لم يؤمنوا بالقرآن .. فالخسران هنا هو خسران لعطايا القرآن .. والذي فسر الخسارة بالهلاك فهو باعتبار حساب الآخرة لأن خسارته أدت إلى هلاكه ..
- وستأتي هذه الآية إن شاء الله في الرسالة في جزء الأسئلة الأخير في الرسالة .. كشبهة عقلية (استوقفتني من فترة) وسيتم الرد عليها .. وإن كان قد رددت به عليكي هنا .. ولكن سيأتي في آخر الرسالة .
- والله اعلم
*******************************
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
بصي يا نجوى ..
ردحذف- اللي أنتي قولتيه ده هو كلام صحيح جدا .. وسبق وذكرته في موضوع (هل الجن أو الشيطان يموت ويحترق عند سماع القرآن) المووع رقم 52 في صفحة (أسئلة روحانية)
- ولكن انتبهي لشيء مهم .. وهو أنه يوجد فرق بين الدعاء متوسلا بالقرآن .. وبين أن اقول أن القرآن يحرق ..!!
- فمثلا قرات سورة (يس) ثم قلت اللهم بحق ما قرات من سورة يس اصرف عني كل أذى احرق كل شيطان .. أو ما شابه ذلك ..
- فهذا يسمى توسل بالقرآن إلى الله أي أتقرب إلى الله بكلامه ليستجيب لي .. من باب اتخاذ العبادات أو اتخاذ الوسية التعبدية للتقرب إلى الله ..
- ولكن ما علاقة هذا التوسل بالقرآن .. بكون ألفاظ القرآن تحرق او تقتل او تعذب ؟!!
- كذلك الحال اتقرب بالصلاة إلى الله .. فأقول في سجةدي .. يارب اقتل واحرق كل شيطان يؤذيني ..!! فهل الصلاة هي التي قتلت الشيطان أم هي كانت وسيلة اتقرب بها إلى الله ليتجيب لي ؟!! بكل تاكيد هي مجرد وسيلة تعبدية ليستجيب لي ..
- أرجو أن تكون المسألة قد اتضحت ..
- والله أعلم .
*****************************
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
صحيح يا نجوى ممكن قراءة القرآن (مع العمل به) تكسب الاإنسان حجابا مستورا .. كما سبق وأوضحنا ذلك من خلال كلام الله ..
ردحذفولكن انتبهي لشيء .. وهو أن خصائص القرآن تكون مبناه على ما هو في حكم القرآن وموجود به .. يعني ايه ؟
- يعني لو قلنا يوجد آيات للسكينة أو للشفاء أو للهداية أو للنور أو للأمان من الشيطان .. فكل ذلك هو وصف للقرآن فعلا ومثبت وله دليل مثبت في القرآن أو الأحاديث النبوية ..
- ولكن الحرق والقتل والتعذيب .. صفات ليست في الأيات القرآنية ..!!
- كذلك الحال ليس في القرآن تيسير للزواج .. ولكن نستخدم القرآن توسلا فنتوسل به تعبدا لقضاء الحوائج عموما مهما كانت ..
#- وفرق بين ان يقول المعالج (احرقتك يا شيطان بكذا) .. وبين (اللهم أحرق الشيطان بحق كذا)
- فالاول طلب حظوظ نفسه ونسب لنفسه ما ليس له بل وجعل الآيات حارقة وطوعا له .. والثاني طلب المدد من ربه وتوسل بالقرآن تعبدا في الوصول لغايته ..
- وشتان بين هذا وذاك ..!!
- والله اعلم
************************************
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
بارك الله فيك استاذي الفاضل رائع وجميل زادكم الله فضلا وعلم ووسع انفاسكم ونصركم على اعدائكم من جان وانس وجزاكم الله عنا خير الجزاء وتقبل الله عملكم
ردحذفجزاك الله خيرا كثيرا استاذنا الفاضل الكريم.
ردحذفطيب الله جمعتكم -اهل المدونة الكرام-بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
============
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم.