بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
الخرافة والبهتان
في استحضار وحرق وقتل وتعذيب القرآن للجن والشيطان
(هل القرآن يستحضر أو يحرق أو يعذب أو يقتل الجن والشيطان ؟)
(الجزء الثاني والعشرون)
* فهرس:
:: الفصل الثاني والعشرون :: عن الابتلاء
وحكمته ::
1- س70: كيف تواجه الابتلاء سواء
كان بسبب روحاني أو اجتماعي ؟
2- س71: ما هي الضوابط الإيمانية القلبية اللازم
معرفتها والتحقق بها عند نزول البلاء ؟
- الضابط الأول: أن الابتلاء من جملة
القدر الذي يتجلى به الله عليك ..
- الضابط الثاني: أن الله مدبر حكيم عدل ..
فالملك ملكه والحكم حكمه ..
3- س72: ما
الحكمة من الإبتلاء الشديد للمؤمن ؟
- من هم أشد الناس ابتلاءا من الله بسبب
إيمانهم .. ؟
- وكيف يتم
هذا الإبتلاء لهم ؟
- وما الغرض من وراء الإبتلاء ؟**************************:: الفصل الثاني والعشرون :::: عن الابتلاء
وحكمته ::******************************..:: س70: كيف تواجه الابتلاء سواء
كان بسبب روحاني أو اجتماعي ؟ ::..
- أخي
الحبيب .. إذا
أردت مواجهة سيف الإبتلاء ونزول اللطف في القضاء .. فعليك بدرع التسليم والرضا .. فيما
نزل بك من حيث لا تعلم ولا تدري ولا تقوى على دفعه .. ولكن ما تقوى على دفعه فاسأل
الله أن يمدك بما فيه خير لك ودفعا للضرر عنك ثم خذ بالأسباب ..
- ولا تنكسر بما يؤذيك به
الناس من أقوال أو أفعال .. بل كن منتصرا على المؤذيات بدوام اللجوء إلى الله
.. حتى يأتيك الموت الذي هو حق اليقين .. أي حقيقة يقينية آتية لا مفر منها .. ومع
الموت تنكشف الحقائق .. فيتحقق المؤمن بكرامة إيمانه .. ويتحقق الكافر بعاقبة
كفرانه .. ولا يظلم الله أحدا ولكن الناس كانوا يظلمون أنفسهم بغفلتهم عن الله ..
!!
- واعلم أخي الحبيب
.. أن العبودية مع الله .. تستلزم أن يكون لك صدق توجه إلى الله لأنه لا
ملجا ولا منجا منه إلا إليه .. مع حسن الظن به يقينا فيه أنه هو المغيث لك في كل
الأحوال وأنه لا يترك عبده المؤمن به مهما حدث له من ابتلاءات .. لأن المؤمن يعلم
أن الابتلاء محبة من الله وله أجر كرامة عند الصبر عليه ..
- فإذا كان لله إرادة لك
شيئا خلاف ما كنت ترجوه وتريده من الله .. فله في ذلك حكمة لا
نعلمها .. ولكن ما نعلمه أنه حكيم في فعله وعدل فيما يفعله معنا .. وسبحان الله
وبحمده على ما قضى به وحكم .. فهو ماضي فينا بحكمه وعدل فينا قضاؤه .
- فالتزم في كل أحوالك
مع الله .. ولا تنقطع عن ذكره وعبادة بدوام التوجه إليه .. بل اجعل هذا هو حالك
دائما مع الله ..
******************************..:: س71: ما هي الضوابط الإيمانية
القلبية اللازم معرفتها والتحقق بها عند نزول البلاء ؟ ::..
- عليك
أخي الحبيب .. أن تنتبه أن كل عطاء أو منع محاط بضوابط إيمانية عليك أن تتحقق بها:
1- الضابط الأول: أن الابتلاء من جملة
القدر الذي يتجلى به الله عليك ..
- وهذا الإبتلاء من
حكمة الله في الكون لتنكشف حقيقتنا أمام أنفسنا مثل الحسد أو المرض .. والابتلاء
قد يكون بالمنع والعطاء وليس بالمنع فقط حيث يقول تعالى (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ
وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) الأنبياء35 ..
- فهذه الابتلاءات مرايا
لنرى فيها حقيقتنا الإيمانية والنفسية .. فمن رضي فله الرضا ..
ومن سخط فله السخط .. أي اعترض فقد انطرد .. حتى يتوب ويستغفر ويرضى بما قسمه الله
له ..
- فليس بالضرورة أن تأتي
الأمور كما نخطط لها .. لأن الله يريد أن يختبرك .. فقد يختبرك بالعطاء
حيث قد يغنيك فجأة مثلا بميراث يأتيك من حيث لا تدري فماذا ستنفق هذا المال في شيء
يرضي الله ؟.. وقد يختبرك بمنع الصحة عنك لفترة من الوقت أو بنقص من المال .. فهل
ستصبر وترضى بما قسمه لك ؟ .. أو ما شابه ذلك .. لأن كل إنسان وله فتنته الخاصة
التي تصيبه .. وكل نعمة وفيها فتنة .. وكل مشكلة وفيها فتنة .. ولذلك دائما ارجع
إلى الله أن يلطف بك فيما جرت به المقادير منعا وعطاءا .. ويثبتك على الإيمان .
- ولو كان هناك أحد
يستطيع أن يدفع الإبتلاء عنه .. لكان ذلك الأنبياء
والرسل وهم أقرب الخلق إلى الله .. ولكنهم كانوا أشد الناس ابتلاءا .. حتى تعلم أن
الإبتلاء من جملة القدر النافذ في الوجود .. والذي يترتب عليه درجات العباد عند
الله .. لأن مع الابتلاء تنكشف حقائق النفوس .
- فهل أنت صابر على هذا
الإبتلاء مع الرضا بما قسمه الله لك وقدره عليك وقضى به لك .. وهذا سؤال تجيب عليه حينما
تقرأ قوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ
وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ) البقرة155.
2- الضابط الثاني: أن الله مدبر حكيم عدل ..
فالملك ملكه والحكم حكمه ..
- وطالما أن الله عدل في منعه
وعطاءه .. فهو غير ظالم أبدا .. فلماذا تعترض عليه في تدبيره .. ولماذا لا تريد أن
تفهم أن تدبيره له فيه حكمه .. ولماذا لا تحسن الظن بأن حكمته مصحوبة بعدله .. !!
***************************** ..::
س72: ما
الحكمة من الإبتلاء الشديد للمؤمن ؟ ::..
- لو تأملت أخي الحبيب .. كلام الله وكلام النبي صلى الله عليه وسلم .. ستفهم أن هناك حكمة
بالغة دائما وراء ابتلاء المؤمن وهذه الحكمة تكون ورائها كرامة من الله في الدنيا
والآخرة .. ولكن لها شرط بسيط .. وهو أن ترضى بما قسمه الله لك ولا تعترض على ما
قضى به لك أو قدره عليك ..
1- من هم أشد الناس ابتلاءا من
الله بسبب إيمانهم .. ؟
-
إنهم الأنبياء ثم الذين يأتون أسفل منهم في الدرجة كالصديقين والشهداء والصالحين .. ودرجة الإبتلاء تكون بقدر الحب من الله
لهؤلاء الذين اجتهدوا في الوصول إلى حبه .. ولذلك يريد أن يطهرهم من الملوثات التي
تعكر عليهم مدد الوصل بمحبوبهم ..
- عن سعد بن
أبي وقاص قال:(يا رسولَ اللَّهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ
بلاءً قالَ الأنبياءُ ثمَّ الأمثَلُ فالأمثَلُ يُبتَلَى العبدُ علَى حَسبِ دينِهِ
فإن كانَ في دينِهِ صَلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتُلِيَ
علَى حَسبِ دينِهِ فما يبرَحُ
البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يَمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ من خَطيئةٍ)
صحيح بن ماجه.
- عن أنس بن
مالك قال:(إنَّ عِظمَ الجزاءِ
مع عِظمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم ، فمَن رَضي فله الرِّضَى ، ومَن سخِط فله
السَّخطُ) صحيح الترمذي.
- قوله (عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ): أي كلما زاد
الإبتلاء كما زادت الدرجة والمكانة والمنزلة عند الله .. إذا رضى المؤمن بقضاء
الله وقدره الذي نزل به .. كالمرض المفاجيء أو الموت لقريب له .. أو ما شابه ذلك
..!!
- قوله (ابتلاهم): أي امتحنهم بالمشاكل والمصائب .
2-
وكيف يتم هذا الإبتلاء لهم ؟
- عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزالُ
البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في جسدِه ومالِه ونفسِه حتَّى يلقى اللهَ وما عليه مِن
خطيئةٍ) صحيح
بن حبان والترمذي.
-
لذلك نجد الله يوضح لنا ذلك بقوله جل شأنه: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ
مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ
مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ
عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة155-157.
-
وتأمل كرامة الله لمن صبر غير معترضا على قضاءه .. حيث يقول: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ
مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) ..
- وانصحك أخي الحبيب بمراجعة (رسالة الطرق المُوَصِّلة لصلاة الله علينا وصلاة
الملائكة) – فستجد فيها شرح بديع لهذه الآيات السابقة الخاصة بسورة البقرة ..
3-
وما الغرض من وراء الإبتلاء ؟
- جاء في
الحديث:(إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها
بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها ) رواه بن حبان .. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن .. وذكره
الألباني في الصحيحة بأنه صحيح بشواهده.
- وقال صلى الله عليه
وسلم: (إن العبد إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ
لم يبلغهَا بعملهِ ابتلاهُ اللهٌ
في جسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ حتى يبلغهُ المنزلة
التي سبقتْ لهُ من اللهِ تعالى) صحيح أبي داود.
- وعن سعد بن
أبي وقاص قال:( يا رسولَ اللَّهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ
بلاءً قالَ الأنبياءُ ثمَّ الأمثَلُ فالأمثَلُ يُبتَلَى العبدُ علَى حَسبِ دينِهِ
فإن كانَ في دينِهِ صَلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتُلِيَ
علَى حَسبِ دينِهِ فما
يبرَحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يَمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ من خَطيئةٍ)
صحيح بن ماجه.
-
قوله (الأمثل فالأمثل): أي فالذي يليهم من عموم الناس
وكانوا لهم علاقة إيمانية قوية مع الله ..
-
يبقى نفهم من الأحاديث السابق .. أن ممكن يكون ليك مكانة ودرجة عند الله لا
تصل إليها إلا بالإبتلاء .. لو كنت مؤمنا محبا راضيا بما يفعله معك الله ..
-
وكأنك في حال الإبتلاء تقول: على العهد معك يا رب حتى ألقاك .. ماضٍ فيَّ حكمك وعدل
فيَّ قضاؤك .. وقد رضيت يا رب.
-
يبقى لا تتعجب حينما تجد هناك ابتلاءات لأهل الإيمان تصل للقتل كما هو حال
المجاهدين في سبيل الله .. وقد يكون الابتلاء بالمرض فيرضون .. وغير ذلك من
الابتلاءات .. إنما هذا كان فعل الله لهم ليرقيهم إلى درجات هو أعلم بها .. وليكونوا
حجة على غيرهم الذين يعترضون ويسخطون من القدر .. حتى لا يقول أن الله قد فعل به
ما لم يفعله بأحد وقد دعاه ولم يستجب له ..!! لا .. هذا إنسان لم يكن مؤمنا بالله
حقا وإلا ما كان يقول ذلك .. وكأنه يتهم الله بأنه ظالم في أفعاله .. وحاشاه جل
جلاله لأن حكمه عدل .. وفي فعله حكمه ..!!
يتبع إن شاء الله تعالى
*****************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذه الرسالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .
جزاك الله كل خير
ردحذفسبحانه وتعالى كل يوم هو في شأن
وما نعيشه وما نمره به ما هو إلا تجلي من الله عز وجل علينا حتى نتعرف على صفاته كلها و نحبه لذاته
يتجلى علينا بالمرض لنتعرف على الشافي المعافي، يتجلى علينا بإسمه المانع لنتعرف على إسمه الحكيم اللطيف الخبير، يتجلى علينا بإسمه القابض لنتعرف على إسمع الباسط ، كلها تجليات وكلها من الله وبيد الله ويد الله لا تأتي إلا بالخير فقط لو تعلمنا كيف نحبه لذاته فنحبه في كل تجلياته بصفاته
اللهم حبك و حب كل شيء يقربنا إلى حبك
تجلى الله عليك بإسمه الحنان المنان الرحمان الرحيم كما تنير قلوبنا وعقولنا و تطبطب بكلماتك على أكتافنا و تزيدنا حبا لله
أكرمك الله سيدي في الدارين
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تجعلنا بها من أهل الوصل و المحبة وترزقنا بها رؤية النبي مناما ويقظة وعلى اله وسلم
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
ردحذفمدد ياالله مدد
يامغيث ياالله
مجد عارف = أن الصبر على البلاء = صعب أوي أوي...
ردحذفمجد عارف = أن الرضا عن الظروف الصعبة والأشياء المؤلمة بالحياة = صعب أوي أوي أوي ...
مجد يئول : أن مقام ( الرضا ) عن فعل ربنا فينا = صعب أوي أو أوي أوي.......
لذالك في الأية القرآنية العزيزة :
(إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ (7) جَزَآؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ رَبَّهُۥ (8)).البينة.
بصو حضراتكم
1- من هم خير البرية ؟!
هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات.....
2- ماهو جزاءهم يارب ؟
جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا.
3- ماهي العلاقة بينهم وبين الرب ؟
العلاقة هي ( الرضا )
4- وكيف أُقوي علاقة الرضا بين وبين ربي الله ؟
الجواب
بأن أخشي الرب = أخاف الرب = أبعُد عن الأشياء التي نهى عنها. وأعمل الأشياء التي أمر بها.
طيب
ردحذفأستاذ خالد
مجد بده عاوز يبغى = موضوع عن الرضا
بصراحة هو موضوع عميق ودقيق وصعب تقبُله بالنفس !!
لأنه
موضوع يتعلق بالصعوبات والإبتلاءات والأشياء الصعبة التي تحدث للأنسان......
بارك الله فيك ياطيب تحياتي واحترامي لشخصك الراقي والمميز ونحن كذلك بدنا ووعوزين ونبغي ماتبغيه الله يقدر استاذنا للخير كله ويزده فضلا وعلما
حذفجزاك الله خيرا يا اخي في الله . {إن الله مع الصابرين} فَإِنَّ اللَّه نَاصِره وَظَهِيره وَرَاضٍ بِفِعْلِهِ
ردحذف///كلام ــ مجاذيب///
ردحذفاليوم بعد صلاة الفجر ........ في مسجد سيدنا
الحسين عليه السلام ... سمعت مجذوب يسأل
واحد مثله .... ما هـو رقم هاتف سيدنا النبي؟!
فرد عليه وقال ضع الأصفار أولا من نفسك" ثم
صلِ عليه ألفاً بالليل .... وألفاً بالنهار" مع صدق
التوجه وحضور القلب ... فإنه سوف يرد عليك
وتراه أمامك !!؟
فقلت لِـشيخ كان يجلس جانبي ... ما معنى هذا
الكلام فقال لي ضع الأصفار أي صفي نفسك من
الغفلات والأكدار ...... واجعلها صافية من محبة
الأغيار .. ولازم الصلاة على النبي المختار" فإنها
قربى لك من مولاك الكريم العزيز الغفار""........
#صلوا على شفيعكم وحبيب قلوبكم رسول الله#
الرضا :
ردحذفهو الالتفات للموجود😍
وغض الطرف عن المفقود🙈
تركيزك على المفقود يمنع عنك السعادة بالموجود
إن رضيتم أجرتم😍 وأمر الله نافذ❤️،
وإن سخطتم كفرتم💔 وأمر الله نافذ❤️،
لا يقلق من له أب☺️ فكيف بمن له رب❤️
إذا كان لك حاجة و ليس لك قدرة
فإن لك ربا له قدرة وليس له حاجة
فقط قل بكل يقين يا رب🤲🤲
املأ قلب بالرضا واليقين❤️🥰
فاللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد بعد الرضا
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ردحذفاللهم صل على سيدنا محمد النور الذاتي و السر الساري في سائر الأسماء و الصفات و على آله و صحبه و سلم.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
اللهم رضنا فيما قضيت
ردحذفوعافنا فيما أبقيت
واجز عنا استاذنا ما انت اهله
آمين يارب العالمين
اللهم اجعلنا من الصابرين الراضيين وألحقنا بالصالحين ..
ردحذفوالطف بنا فيما جرت به المقادير..
وصل على سيدنا محمد صلاة تجعلنا بها من أهل الوصل والمحبة وترزقنا بها رؤيته مناما ويقظة .. وعلى آله وسلم
اللهم آمين يارب العالمين ..
***********************************************
ردحذفقـال ارحـلِـي عـنّي يا أنـا،
***** فحرامٌ في شرعِنا أن نعبُـدَ الوثنَا.
(يخاطب نفسه)
قالتْ ليسَ شيءٌ و اللهِ يحولُ بيننا،
***** سوى رحمةٍ منهُ و إلا عشتَ مُرتهنَا.
( لا حول عن أي شيء و لا قوة على أي شيء إلا بالله)
نظرَ إلى قلبِه أن اُقصُدْ من عوّدنا المننَ،
***** فبغيرِ ذلكَ يا صاحبِي لا مَنجى لنا مِـنـَّا.
(يوجه قلبه إلى أن يقصد ربه دوما)
قـالتْ أراكَ على الذي اخـترتَ قـدْ
***** سارتْ عزائمُكَ فالزمْ و إلّا كنتَ أنَا.
(من يطلبُ اللهَ يأمنُ أن يكونَ نفسا و النفسُ تعني الهوى)
ربّي لكَ الحمدُ على المنجاةِ من سقمٍ،
***** و لولا فضلُكَ ما زكَا أحدٌ في دهرِنَا.
(فضل الله على خلقه في تزكيتهم)
***********************************************
جزاك الله عنا كل خير سيدي وحبيبي وأستاذي الغالي ودائما هناك جمله لحضرتك أتذكرها من يوم ما قرأتها في قسم الصفاء الباطني وهي (ما لعبد عند سيده الا ما أعطاه) وهذه الجمله حروفها كلهل نور و نِعم الله علينا كثيره ولكن هي غفله القلوب بما فعلته النفوس والله أستاذي الحبيب كلامك كله نور لي وكم أجلس كثير أسبح في معاني ما تكتب وترشدنا به ودائما أجدها حروف من نور تزيد من يقيني في الله وتثبت قدمي مع الله ثبت الله قدمك في الفردوس الأعلي بصحبه سيدنا رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم ورزقك الله برؤيه وجهه الكريم وملأ الله قلبك من نوره ... اللهم آمين يارب العالمين
ردحذف..................
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
قصة وعبر:
ردحذفاشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة ..
وقالت : إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام ..
فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..
اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ...
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ...
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة ...
وضع الأب في الإناء الأول جزراً وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث ..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماماً ..
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها ..!
انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. . .
ثم نظر إلى ابنته وقال :
يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
- جزر وبيضة و بن.. أجابت الابنة .
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي ؟
فقال : اعلمي يا ابنتي أن كلاً من الجزر والبيضة والبن
واجه الخصم نفسه ، وهو المياه المغلية ..
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف .
- لقد كان الجزر قوياً وصلباً ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ،
بعد تعرضه للمياه المغلية.
- أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ،
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية .
- أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريداً ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه .
العبرة من القصة
------------------
وماذا عنك ؟
1- هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ..
ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
(نفسية هشة تعيش دور الضحية الطيبة المتسغلبة؟! ترمي الإتهام على الكل وتنكسر أمام كل شيء ساخطا على قدره متهما لربه)
2- أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو ..
ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قوياً وصلباً ؟
( يقسو بعد أن كان طيبا ويمنع بعد ان كان معطي لأنه رآى القسوة حولك فقرر أن لا يرحم ويصبح مثلهم ظنا منه أنه كهذا يحمي نفسه من الأذى)
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل ..
فبات قلبك قاسيا خاليا من الرحمة ؟؟
3- أم أنك مثل البن المطحون ..
الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون ..
فإنك تجعل الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى
من السوء .
قادر على العطاء والحب رغم كل ما يراه من قسوة ويعيشه من ألم عرف طعم الحاجة فكان أرحم الخلق وأحنهم لا تكسره الظروف ولا تغيره الإبتلاءات بل تزيده حكمة ونضجا ورحمة
فكر كيف تواجه الإبتلاءات و فكر أي الإحتمالات أنت وحاول أن تغير من نفسك لأنه مهما رأيت وصادفت وعشت لن يبقى إلا عملك ولن ينفعك غيره
الطيبون لا تتغير صفاتهم وإن تغيرت اوضاعهم وظروفهم
فالمحب يظل محبا، والمعطاء يظل معطاء
وما الإبتلاءات إلا مرايا نرى بها حقيقة أنفسنا
فلا تعلق الشماعة على ظروفك وإنما ما ظهر منك هو حقيقة نفسك فأفق من غفلتك وواجه عيوبك واصلح من نفسك وإرحم غيرك
قد يسمع المحب هواتف المحبة وقت الإبتلاء واذكر لك مثال بهذه القصة:
ردحذفمر أحد المحبين بإبتلاءات شديدة
فجأة وجد نفسه وحيدا متألما
نظر إلى السماء وسأل سؤال واحد
كيف عنا مولانا تخلى ؟!
وبقلبه غصة تبكى ولا تحكى
غصة الوحدة غصة الشوق غصة الخوف والف غصة.....
إستسلم لقضاء الله وقال طالما هو منك فأنا لك ولك منا ما تريده منا
أغمض عينيه مستغفرا مستسلما لقضاء ربه
فجأة شعر بأنه في حضرة الله
وقال اين انا أجننت أم أن العقل طار منا
فسمع صوت هاتف بقلبه يقول
ريح حب من المولى
نفحة مرت سرت وأحيت وأغنت وأغدقت
قال أنا ومن انا حتى تمر من أنا حتى احب من انا .......
سمع صوت الهاتف يقول
لا تسل كيف يحبني فحبه إجتباء يختار من يشاء
نسمة حبه نار إن مرت على قنديل منطفئ أشعلته فأنارت مشكاة قلبه وأسعدته ومن كل نعمة أغدقته
فالحب جنة لكل من طلب وتمنى
ثم سمع صوت الهاتف يقول
طر وحلق واخبر الكل عنا
الحب نور وباب القرب والوصول
الحب ماءه عذب و دفئه جنة
الحب بحر يسقي الظمآن فيغدو هائما فينا ولا يتحدث إلا عنا
الحب نار ونور فلا تبعد بعد اليوم عنا
عطر الجنة 🕊
اقتطفتها من الموضوع
ردحذفاتبع هذه الضوابط لتتعلم شيئا من المعرفة والحكمة الإيمانية
☆ الضابط الأول
ان الابتلاء من جملة القدر الذي يتجلى به الله عليك وهذا الابتلاء من حكمة الله في الكون لتنكشف حقيقتنا أمام أنفسنا ( فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ومن اعترض فقد انطرد)
☆ الضابط الثاني
ان الله مدبر حكيم عدل...فالملك ملكه والحكم حكمه فوراء الابتلاء حكمة ووراء الحكمة كرامة... والابتلاء هبة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين لتطهرهم من الملوثات التي تعكر عليهم مدد الوصل بمحبوبهم...
لا تنظر الى مرارة الابتلاء فبعدها حلاوة الجبر...!!!
ردحذفنعم يا حسن أكثر لنا من هذه الرسائل المطمئنة... التي نرى فيها تجلي الله علينا بحبه...
ذكرت في نقلك خيرة ما خلق ( يعقوب، يوسف، موسى، يونس، نوح، أيوب) وذكرت ابتلاءاتهم وكيف جبرت من طرف جابر الخواطر الذي لا ينام العلي المتعال...
ولعلي أضيف ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عز وجل بها عنه، حتى الشوكة يشاكها".
ومن حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قلت: يارسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: "الأنبياء ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة ".
ومن رحمة الله بالصابرين أن الفرج منهم قريب ولن يغلب عسر يسرين:
{فإن مع العسر يسرا . إن مع العسر يسرا} (الشرح: 5-6).
وقد قال سبحانه حاكيا عن لقمان :
{واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} (لقمان: 17).
فالله عز وجل لا يبتلي المؤمن لهوانه عليه، ولكن ليرفع درجته ويكفر عنه سيئاته...
والله أعلم...
☆❤️☆❤️☆
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله...
" الله لا يعطي أصعب المعارك إلا لأقوى جنوده "
ردحذفمش أي حد ينفع يبتلى بمرض قاسي ..
مش أي حد ينفع يبتلى بفقد أعز ما يملك في الدنيا ..
مش أي حد ينفع يبتلى بزوال نعمه كانت من أساسيات حياته..
مش أي حد ينفع يبتلى بوجع بيكسر قلبه على نفسه أو حد بيحبه ..
مش أي حد ينفع يبتلى بإعاقه أو بمرض أولاده قدام عينيه
مش أي حد ينفع يعيش في إبتلاءات ورا بعض ومش بتنتهي
سبحان الله ربنا بيختار فئه معينه .. بيحبهم .. بيصطفيهم من بين مليارات الناس لحكمه وحده إللي يعلمها ..لرفع درجاتهم..
ثقوا إن أي حد مبتلى فهو غير كل إللي حواليه .. أقوي وأشجع ومفيش زيه كتير ..
ثقوا إنهم أبطال وممكن لو إتحطيتوا مكانهم تفشلوا في الإختبار الرباني ده ..
ربنا إختار ناس بيستقبلوا قضاء الله برضا إحنا نفسنا بنقف عنده ونتنح من كمية الرضا والإحتساب والحمد
قال تعالي :
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
قولوا لكل بَطل مُبتلى وصابر ومحتسب
( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾
وأن الله لا يعطي أصعب المعارك إلا لأقوى جنوده ..