بسم الله الرحمن الرحيم
(8)
لمحات من حياتي
وذهبت لصديقي البحر أمام فندق رومانس
1- جلست مناديا على صديقي
البحر ..
2- قد حضر صديقي البحر وشكوت له
حالي ..
3- قال لي صديقي انتحر ..
فقلت له أنني محب ..
4- صديقي البحر يظن أن بي
سحرا ..
5- مع رومانس وتوأم الروح ..
************************
#- أخي الحبيب ..
- ما سأذكره هي قصة تجمع بين
الحقيقة والخيال بل الخيال منه ما هو حقيقة ومنه ما هو خيال .. ولكن لا ترهق نفسك بين
ما هو حقيقة وما هو خيال .. واعتبرها يا أخي مجرد قصة قصيرة .. تغييرا وترويحا عما
عليه جو المدونة ..
#- ولكني سأساعدك في ثلاث
حقائق ..
- الأولى: فعلا أنني ذهبت للبحر في
نفس المكان الذي سأذكره لكم .. بل وأحب الذهاب إلى هناك عموما .. فهو مكاني المفضل
.. والقريب من المنزل أيضا ..، وفعلا كنت أشعر بما سأصفه لكم .. وكان مدة ما
ساحكيه لكم إنما هو مجرد عدة دقائق لا أكثر من ذلك .. ولكن حينما يتعلق الأمر بحال
الخيال .. فلا تحسب الوقت بمقياس أهل الدنيا حينئذ .. ولك في عالم الأحلام مثال
لذلك .
- الثانية: هو انطلاق الخيال بيني وبين
صديقي البحر وبعض ما رأيته فيه .
- الثالثة: حينما أقول قال شيخي ..
فانتبه جيدا لما ستقرأه ..
**********************
(1)
..:: جلست مناديا على صديقي البحر ::..
- ذات يوم مررت بشيء صعب في
نفسي لم أشعر به من قبل .. وقررت الذهاب إلى صديقي البحر في الثانية صباحا قبل
الفجر بساعتين في ذلك التوقيت .. وهذا في مكان أحب أن أقف فيه كثيرا في الأسكندرية
أمام فندق رومانس الذي يرى البحر مباشرة في منطقة سابا باشا عند نادي المهندسين ..
وهو المكان الذي يكاد يكون خالي من أي كافيهات .. بل وغالبا يكون خالي من الناس ..
وهذه لحظة تواجدي هناك ..
- وحينما جلست على رصيف
البحر والذي يبعدني عن البحر بمسافة ولكن تراه العين بوضوح .. وكأنني أنادي عليه بهمة
وعزيمة في نفسي .. وأقول له أيها الصديق قد حضر الغائب .. فهل لك من حضور أيها
الصديق ..؟
- وكأنني أسمع همسات البحر
تزداد بجوار أذناي .. فتحرك الشوق في نفسي وقد أدركت حضور هذا الصديق ..
حتى شعرت وكأنني غبت عن الوجود وشعرت فجأة وكأنني أجلس بين ذراعيه أتحسس منه
الملاطفة الهادئة التي تشعرني بطمأنينة وهدوء ..
***********************
(2)
:: قد حضر صديقي البحر وشكوت له حالي ::
- ثم ما لبث الأمر إلا
وكأنني أسمع منه قائلا: ما الذي أتى بك في هذا الوقت المتأخر من الليل
يا خالد ؟
- فقلت: لعلي شعرت باحتياجي إليك ..
فأتيت إليك .. لعلمي منك أنك صادق أمين .. ولما ضاقت علي الدنيا بما رحبت ..
فأتيتك أستشيرك لعلك تبصرني بقدر حكمتك وصفاءك .. ما الذي بي ؟
- فقال لي وكأنه يبتسم في
هدوء: وما الذي تشعر به ؟
- قلت: وكأن الدنيا أصبحت
حبيسا فيها بين قضبان لا أراها ..، ثم نظرت في الوجود فوجدت صدري ضيقا حتى كادت
روحي تصعد إلى السماء من شدة الضيق .. حتى أن الوجود من اتساعه عجزت من أن أجد فيه
متسعا للحركة .. حتى فقدت الحول والقوة ..!!
- فقال لي: وما سبب الضيق كما أنت تظن
يا خالد ؟
- فقلت: لا أدري شيئا سوى أن كل شيء
ضاق في صدري على اتساع هذا الفضاء بأكمله .. حتى تكاد أنفاسي تختنق في نفسي وأشعر
وكأن لحظاتي معدودة في الحياة ..
*************************
(3)
..:: قال لي صديقي انتحر .. فقلت له أنني محب ::..
- قال صديقي: هل تظن هذا الضيق لأنه بسبب
مشاكل مادية أم ضغوط نفسية مع آخرين كأسرتك أو أخوتك أو مجتمعك .. أم أنه لم تكن
توجد أسباب وفجأة حدث لك ما حدث ؟!!
- فقلت لصديقي: يحتمل كل ما سبق .. ولكن لم
يمر في حياتي أبدا مثل هذا الضيق العجيب .. وكأنني حديث عهد به .. حتى أكاد أول
مرة أفهم وأشعر لماذا الذي ينتحر هو ينتحر ؟!! ولعل من ينتحر قد بلغ به الضيق
مبلغا فقد فيه كل أمل واستولى عليه اليأس حتى لم يعد يشعر بأنه جزء من هذا الوجود
فقرر الرحيل عنه ؟!!
- فقال صديقي مبتسما: ولماذا لم تنتحر ؟
- فقلت له مبتسما
ايضا: ولماذا أنتحر ؟ وبعدين ؟
- ثم أنني يا صديقي لم أفقد
الحب .. ولا ينتحر إلا من فقد إحساس الحب .. وبالرغم من كوني أعيشه في نفسي
.. فهذا إحساس لا أفقده ولا أتركه يهرب مني وإن هرب فأسعى خلفه لأدركه حتى لا يهرب
.. وإلا فما قيمة الحياة بدون حب يا صديقي ؟!!
- سأخبرك أمرا يا صديقي
.. الناس تبحث عن الحب عند الآخرين ليأخذوه .. ولكنهم لم يبحثوا عن الحب
في أنفسهم ليمنحوه .. فليست قوة الحب في الأخذ وإنما قوة الحب في العطاء .. وصدق
الحب في العطاء حتى يغيب الإنسان في المحب فيشعر وكأنه قد خلق ليحب فقط .
- ولذلك يا صديقي .. حينما أخبر أصحابي عن
العبودية بانها وظيفة مع الله .. فهو في الحقيقة حب مع الله .. ولكن لفظ الوظيفة
هو مصدر قوة وتأثير في تحريك النفس لأن غالب النفوس لم تستشعر الحب .. ولكن حقيقة
العمل مع الله هي حب لله ولكن البعض لا يشعر بذلك .. !!
- فإذا كان الحب رغبة في
الله وليس في عطاء الله .. فلن تنشغل سوى بالمحبوب .. ولن تلتفت لغيره ولا
ترى سواه .. فتغيب فيه حتى أنك لم تعد تدرك غيره .. وهذا هو تمام الأنس بالله ..!!
- فنظر إلى صديقي البحر
وقال: ولماذا الضيق حينئذ يا خالد طالما الحب لازال يسكن فيك ولم تفقده ؟
- فقلت له: كيف أفقد ما هو موجود ؟
وكيف يفقدني الموجود حبه وهو حبله لي ممدود ؟
- ولكن الضيق الذي
أصابني أمر عجيب خارج حدود المفهوم والمعقول بالنسب لي ..!!
- فقال صديقي: ولماذا لا تظنه قبضا كنوعا
من الإبتلاء ؟
- فقلت: جايز .. وجايز تكون ذنوبا
أحاطت بي فتملكت مني حتى وضعت طوقا في رقبتي وأغلالا موصولة حتى قدماي ولا قدرة لي
على الفكاك منها ..!!
- وجايز أيضا أن تكون هذه الحالة التي
أمر بها الآن هي رسالة .. ولكن لم أفهم معناها حتى الآن ..!!
**********************
(4)
..:: صديقي البحر يظن أن بي سحرا ::..
- ثم التفت إلي صديقي وهو
ينظر إلى مبتسما ومتسائلا: ولماذا لا يكون أحد ما قد أصابك بسحر فأثر عليك ؟
- فقلت مبتسما: لقد اختار الساحر الوقت
الخطأ ليسحرني .. لأنني لست في حالة مزاجية لأفكر في هذه الأمور الآن .. ههههه
- فقال صديقي: وماذا لو كان سحرا ؟
- فقلت لصديقي: وماذا لو لم يكن سحرا ؟
- فقال صديقي: دون عقلانيات يا خالد ..
ماذا لو كان سحرا ؟
- فقلت له: وماذا سأفعل له إذا كان
الله قد أذن بحدوثه .. وهو أيضا من سيأذن بإبطاله .. فماذا اشغل بالي بما لي قدرة
لي عليه إلا فقط من حيث دعوته في رفع البلاء عني ؟!!
- واسمح لي يا صديقي .. فإن العقلانيات أساس حياة
الإنسان .. وإذا كان السحر هو سبب الضيق الذي أعيشه .. فاسمح لي أن أخبرك أن كل ما
هو مؤذي فهو سحر حينئذ ؟!!
- ولا أحب أن ألقي مؤذيات
الحياة على أوهام الخيال وظنون لا أساس لها .. !!
- فالأفضل أن اتهم نفسي
.. فهذا خيرا وأحب إلي من أتهم عالم الخيال .. فعلى الأقل أعلم ما فعلته
نفسي حتى ولو لم أتذكره .. ولكن بكل تأكيد يوجد نقص وتقصير وأخطآء .. وبالتالي اجد
مساحة لنفسي مع الله متجددة دائما .. ولكن أن أعيش حبيس الخيال .. فهذا خبال ..!!
- قال صديقي مبتسما: أنت شخص متعِب ؟
- فقلت له: وهل قلت لك سابقا أنني من
الملائكة ؟ ههههه ..
- وإذا كنت تراني شخص متعب
لأنني إلتزمت بالواقع .. فهذا أفضل من أن اكون أحمقا أعيش في عالم
الخيال بلا دليل ولا يقين إلا أنني أشعر فقط بأذى في حياتي ..!!
- أهذا يعقل يا صديقي بذمتك
؟!!
- فقال صديقي البحر وهو
ينظر إلي نظرة فراسة وقال: هل وضعت المرآة لنفسك يا خالد ؟!!
- فقلت له: هي لا تفارقني حتى أضعها
أمامي .. !!
- فقال: وماذا ترى ؟
- قلت: نفسا حائرة وعاجزة ..!!
- ثم وجدت نفسي وقد سرحت قليلا .. وتركني
صديقي البحر في حالتي هذه غائبا قليلا وكأنه يتأملني ..
**********************
(5)
..:: مع رومانس وتوأم الروح ::..
- وأثناء ما غبت قليلا عن
كلامي مع صديقي البحر .. إذ وجدت من يطرق فجأة خيالي فوجدته وكأنه فندق
رومانس الذي هو خلف ظهري .. قد تشكل في هيئة روح وأتى ليسأل سؤالا غريبا ..
- قال رومانس: ما هو مفهوم الفرح عند من
يرتبطون ؟
- فقلت له: من أجمل اللحظات حينما
تقابل ما يسمى بتوأم روحك .. لأنك تنفصل به عن الموجودات
وتكتفي به .. وتتوافق صفاته مع صفاتك وتتنازل له ويتنازل
لك .. ويرضى بك وترضى به .. حتى تأتي المشاكل وكأنها لا وجود لها ..
ووقتها لست في حاجة إلى أُنس ولا ناس .. لأنك وجدت فرحك وسعادتك مع من تحب ..
- فقال رومانس: الآن فهمت لماذا لا أجد
السعادة في نفوس من يأتون الأفراح .. وكأنها مجرد أشكال تتحرك تملأها رغبات فيما
سيأخذه من الآخر وليس ما سيمنحه للآخر ..!!
- واستأذن رومانس وتركني مع صديقي البحر .. الذي نظر لي نظرة شفقة من
حالتي التي كان يراها .. ثم قال لي: اغمض عينيك وخد نفس عميق وأخرجه بهدوء ..
- فقلت له: حاضر ..
- وما هي إلا لحظات وكأن
صديقي البحر قد أخذني في رحلة في منتصف البحر لم أكن متهيأ لها
.. حيث وجدت نفسي واقفا على ظهر البحر في منتصف البحر في ليلة مظلمة ولكن قمرها
مضيء جدا .. وكان ضوء القمر ينعكس على ظهر البحر فيعطيه لمعانا وبريقا عجيبا ..
- ولم أستغرب من وقوفي على
ظهر البحر بقدر استغرابي مما حدث بعد ذلك .. !!
*****************
يتبع إن شاء الله تعالى
*****************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد
وعلى آله وسلم
هذه الرسالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .
تأتي رسائلك دوما في وقتها المناسب ونحن في أضعف الأوقات تمتد كحبل النجاة، كالبسلم على جراح،كاليد التي تربت على كتف المتعب
ردحذفقالتها أمي قطر وسأعيدها أنت هو البحر بالنسبة لنا الصديق الأمين و الناصح الصدوق و المرأة التي الا تكذب ،ومنبع الأمن والأمان والحنان ،نحن أيضا نهرب إليك في أضيق أحوالنا كما تفعل مع البحر
النفوس على نوعان نفوس خلقت للحب والعطاء مهما رأت من قسوة الأيام مجبولة على العطاء لأنها لا تجيد سواه ،ونفوس خلقت على الأخذ فقط
من يملك الحب بداخله لن يفقده بفقدان من حوله وسيظل محب ومعطائا حتى للشجر والحجر لأنه خلق ليحب ولا يعرف العيش بدون الحب و سعادته في رؤية الفرح على وجوه من يحب
أما من يبحث عن الحب عند غيره فلن يحصل عليه أبدا يسظل يركض من باب إلى باب ولا يتفر عن كسر كل الابواب بمجرد شعوره أن هناك نقص في ذالك الباب يكسره ويرحل
الحب يجعل أعمى عن رؤية العيوب ،مبصرا لرؤية الحسنات فقط
أما النوع الثاني فأعمى عن رؤية المحاسن مدقق في كل النقص حوله، ناسيا بأننا كبشر خلقنا على ضعف ونقص
هل ينتهي الحب !؟
وهل الحب حليب حتى ينتهي ،لا ينتهي إلا ما كان زائفا وقائما على الرغبات والمصالح
أما الحب الصادق حب الأرواح فقد بني على التصالح بلا مصالح لا يتنهي ولا يختفي ولا ينقص لا ببعد ولا بموت ولا بفراق، المحب يحمل أحبابه في قلبه أينما ذهب لأنهم قلبه وهل يعيش الإنسان بلا قلب ،وهل ينسى الإنسان قلبه
يا صديقي نحن نحب لله ،ونضحك لله ،ونساند لله ،ونعطي لله ونعلم أننا لن نجد مقابل ما نقدم إلا عند الله أما الخلق فأغلبه خلق يأخذ، وبعد أن يأخذ لا يتردد في الكسر والأذية
ياصديقي قلت لي الله يدبر أمر المحبين ، فكلما وجدت الخذلان ربطت بها على قلبي
حب الناس فروع وحب الله هو منبع الحب إن جفت الفروع فالمنع لا يجف أبد الأبد
قيل لي مرة:
مادام الحب موجود فالوصل ممدود
دمت سالما أيها البحر لا جف قلمك ولا قطع مددك ووصلك بجاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم
من لايشكر الناس لايشكر الله
ردحذفكلمة شكر وامتنان، إلى صاحب القلب الطيّب، إلى صاحب النّفس الأبيّة، إلى صاحب الابتسامة الفريدة، إلى من حارب وساهم بالكثير من اجل غيره استاذنا الجليل البحر الذى فى احشائه الدر كامن جزاك الله عنا خير الجزاء
من أجمل ما قرأت❤️❤️❤️
ردحذفوفيها خير كتير جدا ماشاء الله لا قوة الا بالله ...
وبين سطورها وترتيبها وصياغه حروفها جمال لا يوصف احسست فعلا اني ف المكان واحسست بطمئنينه
وجزاك الله خيرا وفعلا كما قالت الأم قطر الندي ان كان مايسمى بحر فأنت البحر فكل موضوع نستكشف فيه مشاعرك واحاسيسك وفلسفتك ...فكرك واعتقادك نظرك لنفسك ومعرفتك بربك ووجودك ورؤيتك للحياه ومشاكلها ...اجمل مافيك يا استاذنا انك انسان ❤️
يارب يجعلنا من احبابه في الدنيا والآخرة ويزيدك من واسع فضله الكريم ❤️
وبالله عليك بقيت القصه بسرعه ههههه
ربنا يجبر بخاطرك يارب ولا يضيق صدرك ابدا يارب يجعله نور وفسحآ ورحوب يارب
لن تجد الحب حين تكون بليد المشاعر وقاسيا
ردحذفلن تجد العطاء حين تكون بخيلاً
لن تجد الرحمة حين تكون قاسيا
لن تجد الصدق حين تكون كاذبا
لن تجد الوفاء حين تكون خائنا
كل ما تبحث عنه في الخارج لن تجده إلا إن أوجدته بداخلك
تذكر أن الدنيا سلف ودين وأن الله عدل
فعلى قدر ما يظهر منك ستراه عائدا إليك بخيره وشره
كن كحمامة سلام أينما حلت بشرت بالأمان
كن كبسلم للجراح متى ما وضع خفف الألم
إياك أنت تكون ملحا للجراح متى ما وضع إلتهبت
إياك أن تكون صفعة ندم،إياك أن تكون خيبة أمل
إياك ثم إياك أن تكسر بخاطر وقلب أحد
فهي ليست عظاما تجبر ولكنها أرواح تقهر
إياك أن تكون من الذين جلبوا على الأخذ فقط لن تعرف طعم السعادة أبدا لأنك تغذي نفسك بالأنانية والقسوة
من جبل على الأخذ فقط سيظل يطرق كل الأبواب دون أن يعرف طعم الراحة أبدا
كن كزجاجة عطر تعطي أجمل ما بداخلك لغيرك حتى إن انتهى عطرها ظلت رائحتها الطيبة وعرف إسمها وخلد
القلوب النقية لا يتوقف نبضها ولا عطائها مهما رأت لأنها جلبت على العطاء
مهما حاول البعض کسرها ..
أحسنوا العطاء لتسعد قلوبكم
العطاء ليس مالا فقط
حفظ ماء الوجوه من الذل عطاء
جبر خاطر مكسور عطاء
إنتقاء الكلمات الطيبة عطاء
قولك لمن تحب أحبك عطاء
تجاوزك لإساءة غيرك عطاء
عدم ردك على الكلمات المؤذية عطاء
قولك لمن يردتي ملابس جميلة أنه جميل عطاء
مدحك لعمل شخص أو فكرته عطاء
شكرك لمن قدم لك معروف عطاء
إنشر السعادة لمن حولك لأنها ستعود عليك أيضا
بقدر عطاءك لغير ستجد عطاء الله ممتدا لك
تذكر مدام الحب موجود فالوصل ممدود
عطر الجنة 🕊
حقيقي فوق الخيال وكلام طالع من القلب لدرجة احساس رهيب وعجيب ان اكون صاحب الحوار استاذ خالد ماكان من القلب للقلب في الانتظار
ردحذف{ وَإِن نَّشَأۡ نُغۡرِقۡهُمۡ فَلَا صَرِیخَ لَهُمۡ وَلَا هُمۡ یُنقَذُونَ (٤٣) إِلَّا رَحۡمَةࣰ مِّنَّا وَمَتَـٰعًا إِلَىٰ حِینࣲ (٤٤) }[سُورَةُ يسٓ: ٤٣-٤٤]
ردحذفذاك هو اللطف الإلهي ..
ورأفته بالحال الإنساني ..
* رحمة و متاع *
يتغاضى عما كان ..
مع مزيد احسان ..
والعبد على ذلك نوعان :
اما شاهد للمنعم عليه بالمتاع
او اذهلته النجاة ؛ فنسي .. وضاع
والله أعلم
#قطرة_ندى
ماأراه الا شوق مقلق حرمك النوم ....ومحبوب تدلل بكبريائه ومنعك لحكمة شراب القرب ....فاشتعلت النيران في الحشا ...فحملتك على النزول الى البحر وقت التنزل ..وقت السحر ...وقت لقاء الاحبة على بساط القرب ..بساط المواهب ..حيث تمتد القلوب قبل الايادي ..فتملأ الافئدة بالعطايا قبل الافواه ....فأوهمك الشوق ان البحر بمياهه المالحة يطفئ نيران الشوق ...ولكن هيهات ان تنطفئ ...اظنها تزيد اشتعالا ...هههه
ردحذفونحن في شوق لما يحمله لك البحر .
جزاك الله خيرا...اغثت القلوب
اكيد من لم يكن في قلبه حب لن يفهم معاني كلماتك
ردحذفواكثر من ذالك من احس بلحضات انه حبيس قضبان مثلما تفضلت استاذنا ومر ولو بجزء من ذالك
الجميل انك تنير بصيرتنا لامور كثيرة تلامس واقعنا ونتعلم انه ليس كل ما يحدث نلقيه على عالم الخيال بل نحاسب انفسنا على ما اذنبناه..ومعلومات مغلوطة عشنا بها.. وكما قال احدهم هل انا انا ام المجتمعمن صنع الشخص الذي انا عليه... بقية القصة حفضك الله ورعاك يارب
وانا بقرأ كلام حضرتك أحسست انك انا في هذه اللحظة.. ونفس شعور الضيق كما وصفتها بالظبط..
ردحذف(فقلت: لا أدري شيئا سوى أن كل شيء ضاق في صدري على اتساع هذا الفضاء بأكمله .. حتى تكاد أنفاسي تختنق في نفسي وأشعر وكأن لحظاتي معدودة في الحياة ..)
اللهم
صل على سيدنا محمد صلاة تطهر بها القلوب، وتكفر بها الذنوب، وتستر بها العيوب، وتفرج بها الكروب. وعلى آله وسلم
صدقيني يا رانيا لست وحدك من يشعر بهذا
حذفرسالة الأستاذ هذه المرة ليست ككل مرة
رسالة الأستاذ هذه المرة رسالة من رسائل الله الربانية لنا
لم تأتي أبدا بمحض الصدفة كأن الله ٱطلع البارحة على قلوبنا جميعا
ورأى ما رأى من الألم و الحزن فأراد أن يرتب على قلوبنا بها
رسالتك ليست شيئا عابرا
أتت لترتب، وتصبر ،وتبصر
كانت حروفا من نور تبعث الأمل في الصدور
زادك الله رحمة ونورا ومددا وجعلك دوما لنا سندا يارب العالمين
جزاك الله خيرا ياحسناء
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
ردحذفاسمي محمد مجدي من مصر و عندي 23 سنة .
متابع لمدونة الروحانيات في الإسلام من وانا عندي 16 سنة واستفدت منها كثيرا ولمست قلبي ومشاعري أكثر من مرة بجانب تميزها بالعقلانية والمنطقية في نفس الوقت .
مهما شكرت حضرتك مش هاقدر أوافيك حقك .
ربنا يكرم حضرتك ويوفقك ويرزقك من حيث لا تحتسب وينعمك في الأخرة ثم ينعمك في الفردوس الأعلى إن شاء الله .
كان عندي استفسار صغير محرج ليا جدا وكنت اتمنى ان أول رسالة مني لحضرتك مايكونش ده مضمونها لكني حاولت كثيرا ان اتجنب هذا الموضوع لكن بدون فائدة.ط
المشكلة هي : أنا أعلم أن كل خلق الله جميل حتى المصنف من قبل الناس 'قبيح' فهو جميل وان لم يكن جميل في عيون الخلائق فاهو جميل في نظر الخالق وأحاول أن أذكر نفسي بهذا دائما لكي لا أقع في ذنب الحكم على الأخريين أو أن أقع في ذنب الحكم على نفسي وأعرف وأعلم جيدا إن جمال الباطن افضل واعظم شأن من جمال الظاهر ... لكن أحيانا كثيرة اشعر بالحزن وقلة الثقة بالنفس لكثرة الشعر في جسمي ولإني مشعر جداا واشعر بالفظاظة من جسمي عندما انظر في المرأة من المنظر البشع للشعر على ذراعي وظهري وبطني وكإني ذئب او قرد ولست إنسان ودائما ما أفكر إني قد أؤذي من ستختارني زوجا بسبب هذا المنظر او قد اسبب لها شعور بالقرف او الألم من كثرة الخشونة . فأنا خايف من فكرة الجواز عشان زوجتي المستقبلية ماتحسش بشعور سيئ اتجاه الشعر ده أو إني ممكن أؤذيها وساعات كتيير بفكر اني ماتجوزش خالص واتفرغ للعبادة والعلم زي ماعمل الإمام النووي (رضي الله عنه) . أعلم إن احتمال كبير جدا ان تكون هذه عبارة عن وساوس من الشيطان او من نفسي الأمارة بالسوء وحاولت كثيرا أن أتغلب عليها لكني أفشل فأرجوك ساعدني لإني ساعات كمان بحس بالندم وبالذنب اني ببص لنفسي البصة دي رغم انها خلقة وصنعة الله فاكده انا بعيب على خلقته لكن غصب عني .. حاولت كتيير اتغلب على الأفكار السلبية دي لكن مافيش فايدة . ياريت حضرتك تساعدني مشكورا .
أتمنى لحضرتك الخير الكثير والعمر المديد والصحة والعافية والسعادة الدائمة في الدنيا والأخرة .
وشكرا جزيلا مقدما .
محمد مجدي
أخي الحبيب محمد مجدي ..
حذفمن الواضح أنه ليس لديك خبرة مقروءة أو مسموعة عن ماهية ما تقد تحبه المرأة .. ووما تحبه بعض النساء هو الشر في جسم الرجل لبيان مدى فحولته .. فضلا عن أنه يشعرها بانوثتها من ناحية أخرى .. بل ويحرك فيها أنوثتها أيضا .. وليس كما تظن أنه يسبب خشونه !! .. لأنك لست ليفة صابون حتى تظن هذا الظن .. (اضحك معك) هههههه ,,,
- ولكن ما يعيب الرجل سواء كان مشعر أو غير مشعر هو قلة نضافته أو هتمامه بنفسه .. وكذلك هذا ما يضايق الرجل بالمراة .. وإذا كانت هناك زوائد على الوجه تظهر كل فترة .. فيمنك عند الحلاق يزيلها لك بصورة عادية جدا .. ولا حرج في ذلك ..
- إذن أخي الحبيب .. انت لديك تصور خاطيء في نفسك تماما .. لأن الواقع خلاف ما تظن .. وستجد من تقبل بمنتهى الأريحية شكلك كما هو .. فاطمئن .. ولكن اهم شيء أن تجد القبول في نفسك وهي أيضا تجد القبول في نفسها تجاه بعضكما البعض لأن هذا دليل ومؤشر على تلاقي الأرواح ..
- وليس عدم التوفيق في الحصوب على زوجة هو دليل على أن السبب فيك .. وإنما هو دليل على أن الله لم يأذن بالإرتباط حتى تلك اللحظة ونصيبك لم يأتي بعد ..
- فثق بنفسك .. ولا شيء يعيبك .. لأن ما يعيبك هو أخلاقك وتعاملاتك .. وأحسبك على خير إن شاء الله
- تحياتي لك
********************************
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم ..
ربنا يخلي حضرتك ويفرح قلبك دائما كما أفرحت قلبي بكلامك الراقي والمطمئن ... شكرا جزيلا لحضرتكم
حذفالسلام عليكم يا اهل المدونة و يا شيخ خالد
ردحذفهناك من يشتكي من سرقة بعض الرفقة الصالحة أو الجنود من بعض الروحانيين
كيف يحدث ذلك و كيف يتم استرجاعهم
أم أن ذهابهم يكون لحكمة إلهية
جزاكم الله كل خير
** خلاف ما يعقله كثير من الناس أن الروحانيات هي أساس علو قدر الإنسان و ما شابه ذلك...
حذفأقول لك: عفوا أنت مخطىء تماما، فتقييم حال الإنسان عند الله وفق أعمالهم وليس روحانياتهم !! رجاءا، أفيقوا يرحمكم الله.
** " عملك هو مددك هو روحانياتك، و بقدر إخلاصك يكون خلاصك، و الأعمال الصالحة هي روحانيات الإنسان في حياته و في قبره و في آخرته."
** لقد خلقك الله ليبتليك بالأعمال، يقول تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ... ) هود7 .. ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ) الملك2
- تعلق بالله و اسأله الإخلاص والخلاص . و إن صدقت النوايا مُنحت العطايا، و بقدر إخلاصك يكون خلاصك.
شعارنا هو ( اللهم أنت مقصودي و رضاك مطلوبي )، و ليس الروحانيات و الجن و العفاريت. )) انتهى
** سلام يا صاحبي **
في عز الضيق دايما أتذكر كلامك أستاذي الكريم خالد تقول :
ردحذفابتسم للقدر بهدوء .. وتصنع الابتسامة لو لم تقدر عليها ..
أسعد من حولك ولو لم تكن سعيد ..
عيش بحب لأنها تساوي حياة برحمة ..
واعمل مع الله في كل أحوالك مهما كانت ..
حاول أن تكون مؤثرا بالإيجاب ولا تتأثر سلبيا بما حولك من أحداث وابتلاءات ..
وأن تكون قاهر وليس مقهور عزيز بالله ..
مؤمنا بيقين بأنه لاحول ولاقوة إلا بالله ..
*****
فعلا يمر على الواحد منا أوقات يشعر فيها بالضيق والخنقة وكأنه يتنفس من خرم إبرة ..
ويسأل نفسه ما سبب الضيق والوحشة من كل ما حوله ومن الدنيا كلها وكأنها ضاقت عليه بكل ما فيها ؟!
وقتها تكون الإجابة بأنه لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه .. الرحمن الرحيم
ربنا مع الجميع بكل خير
ردحذفجزاكم الله كل خير كل من الاستاد حسن المغربي و الاستاد خالد أبو عوف صاحب المدونة
ردحذفيجب أن يعلق الواحد قلبه بالله و العطاءات تأتي بمشيئته
المهم رضا الخالق
كنت صديق الاستاد خالد في برنامج الهانج اوت و لكن الان لا اتمكن التواصل معه
أتمنى اعادة الاتصال للاستفادة من بعضنا و التعلم أكثر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اخي الفاضل كمال الجزائري
حذفلم يعد للاستاذ خالد تواصل مع احد على الهانج اوت .. وانتقلنا الى تطبيق التليجرام .. وهناك اصبح لاستاذنا واهل المدونة قناة او جروب [ الروحانيات في الاسلام ] .. نجتمع فيها كل خميس ليلة الجمعة في مجلس ذكر ودروس ومواعظ من فتح الله العليم .. وتجد كل ذلك موضحا على يمين الشاشة اعلى هذه الصفحة من المدونة .. يشرفنا ويسعدنا حضورك
الاحظ أن الجانب الادبي عندك خرج مع حدوث مثل هذا القبض يا استاذي .. تأملاتك عقلانيه في سبب الاضطراب والضيق والحزن ..
ردحذفأصبت بحزن كاد يخنقني منذ عدة سنوات وبدون أي سبب ممكن .. حتى استشعرت معنى من يصاب بالاكتئاب مثل اكتئاب ما بعد الولادة الذي كنت لا اعترف به ..أو لنقل كنت أتعجب ممن يروج له أو يتكلم عنه .. استشعرت يومها معنى أنه قد يصيبك من الضيق والحزن مالا يدركه عقلك حتى تتأدب مع ابتلاءات من يصاب بمثل ذلك .. وكتبت منشور لي عل الفيس بعنوان لحظات الحزن المميت.. حزن بلا سبب ..ضيق وهم وحزن بلا سبب ..مهما دعوت غارق في الضيق والحزن ..!!
-حين توفت ابنتي بعد هذا الموقف بعدة سنوات ، تملكني الحزن لسبب مشهود ومعروف ..وإحساس الحزن السلبي هذا جعل أطراف أصابعي ترتعش ولم اقوى حينها عل الامساك بكوب ماء لاناوله لصغيري ليشرب ماء .. حينها دعوت الله ..يارب انت تعلم هذا الشعور السلبي أنه قد يسبب الجوارح خللا وعدم اتزان ..يارب احساس الحزن أتعبني ..يارب أبدله فرحا ..خمن ماذا حدث ؟؟
لقد أصاب قلبي وقتها فرحا بلا أي سبب ..ولكن العين حينها كانت تبكي والحال حال حزن وألم ..دعوت الله مرة أخرى يارب لا يناسبني أن يكون قلبي فرحا والموقف كله يستدعي الحزن ، فتعلمت حكمة جميله وهي // سبحان الله الذي خلقنا ومشاعرنا التي تتغير بتغير الأحوال ..وأنه لابد أن نتأدب مع من يعاني لعلنا لا نرى حجم ما يمر به والذي قد يكون بلا أي سبب..!!
اعتذر الإطالة ☺️
========
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم.
أختنا الفاضلة زهراء ..
ردحذف- ملاحظة جيدة ..
- ولكن لعلم لم تنتبهي لكلمة واحدة وهي : قال لي صديقي (مبتسما) : لماذا لم تنتحر ؟
- وكلمة (مبتسما) يفهم منها انه يقولها نوعا من الدعابة معي .. وبالرغم من كونها دعابة منه إلا أنني أجبته وكأنه يسأل بجد فعلا ..
- اما عن شيخي .. فهو يتكلم باعتبار الضيق الذي كان بي والذي يترتب عليه بكل تأكيد حضور الشيطان للوسوسة باإنتحار للتخلص من هذا الضيق .. فمن هذا المنطق هو كان يكلمني كنوع ةمن الفراسة والفهم لهذه الامور كيف تسير .
- أرجو أن تكون الامور اتضحت
**********************************
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
نعم أستاذي وضحت الأمور .. جزاكم الله خيرا كثيرا
ردحذفكلمة مبتسما فهمت من البداية أنها نوع من الدعابة لكم ..
ولكن يمكن إجابة حضرتك بجدية عليه جعلتني أشعر أن هذا الطلب من البحر هو حقيقي وليس على سبيل الهزار هههه ..
❞- ماذا فعلت بنفسك ؟
ردحذف- أردت أن أقتل نفسي لأستريح.
- ومن أين لك العلم بأنك سوف تستريح، أعلمت بما ينتظرك بعد الموت؟
- إنه .. على أي حال .. أفضل من حالي في الدنيا.
- هذا ظنك.. ولا يقتل الناس أنفسهم بالظن.
- وماذا كنت أستطيع أن أفعل.. وماذا بقي لي ؟
- أن تصبر وتنتظر أمرنا
- صبرت
- تصبر يوما آخر إلى غد.
- سيكون غدا مشئوما مثل سالفه.
- كيف علمت.. هل أنت الذي خلقت الأيام.. هل أنت الذي خلقت نفسك؟
-لا
- فكيف تحكم على ما لا تعلم وكيف تتصرف فيما لا تملك
-هذا عمري وقد ضقت به.
- أتعلم ماذا نخفي لك غدا؟
- لا.
- إذن فهو ليس عمرك.
- لا أريد أن أعيش.. خلوا بيني وبين الموت.. دعوني.. ارحموني
- لو تركناك فما رحمناك.. إنما نحول بينك وبين رغبتك رحمة وفضلا .. ولو تخلينا عنك لهلكت.
- يا مرحبا بالهلاك.. ما أريد إلا الهلاك.. يا أهلا بالهلاك.
- لن يكون الهلاك رقدة مطمئنة تحت التراب كما تتصور.
- أريد أن أخرج مما أنا فيه وكفی.
-ولو إلى النار؟؟!!
-وهل هناك نار غير هذه؟
- اتصورت أنه لا وجود، إلا ما يقع تحت حسك من جنة ونار .. أظننت أنه لا جنة ونار إلا نعيمكم وعذابكم .. أظننتنا فقراء، لا يتسع ملكنا إلا لهذا العالم.. أتصورت أنه ليس عندنا لك إلا هذه الشقة في المعادي وليس عند رب العالمين غير هذه الكرة الأرضية المعلقة كذرة غبار في الفضاء .. بئس ما خيل لك بصرك الضرير عن فقرنا.
- ضقت ذرعا مما أنا فيه.. انسدت أمامي المسالك.. انطبقت السماء على الأرض.. اختنقت .. أريد الخروج.. أريد الخروج.
- ألا تصبر لحظات أخرى.. أترفض عطيتنا في الغد قبل أن تراها؟
- رأيت منها ما يكفيني.
- هذا رفض لنا ويأس منا واتهام لحكمتنا وسوء ظن بتدبيرنا .. وانتقاص لملكنا.. بئس ما قررت لنفسك.. اذهب..
رفضناك ..كما رفضتنا
وحرمناك .. ما حرمت نفسك
خلوا بينه وبين الموت..
وفي تلك الليلة شنق الرجل نفسه بملاءة الفراش.. ومات في هذه المحاولة الرابعة.. وفشلت كل الإسعافات في إنقاذه.
وجاء الغد..
فطلعت صفحات الجرائد الأولى بخبر مثير عن اكتشاف علاج جديد حاسم للمرض الذي كان يشكو منه.
ولكنه كان قد ذهب لم ينتظر العطية .. ظلم المعطي والعطية وظلم نفسه وظلم الغد الذي لم يره، واتهم الرحيم في رحمته وأنكر على المدبر تدبيره.
وخرج إلى حيث لا رحمة .. ولا .. عودة.. ❝
*******************************
منقول : من كتاب : نقطة الغليان. د / مصطفى محمود رحمه الله
**********************************
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
أكثر ما أضحكنى وجعلنى أبتسم .. حينما زهق صديقك البحر وقال لك مبتسما
حذف( أنت شخص متعب )..
فإنى ألوم عليه كان من المفترض أن يقول لك... أنت شخص ذكى لديك إجابات مقنعة لكل شئ ولن أقدر أن أغلبك هههههههههه..
والله ياأستاذ خالد البحر عنده حق كل لما يقول سؤال أنت تفاجئه بالإجابة ههههههه..
ناقص يقول أومال أنت زعلان ليه بس صارحنى وخلصنى وقولي الحقيقة ..
سؤال ياأستاذ خالد..
فقال صديقى البحر وهو ينظر إلي نظرة فراسة وقال : هل وضعت المرآة لنفسك ياخالد ؟!!
صراحة أشعر بأنه يريد قول شئ ..أو يلفت نظرك لشئ ولكن الطريقة غير مباشرة..
عاوزة أعرف كان قصده ايه بالجملة دى ..
وأيضا الجملة دى دايما أسمعها منك فى اللقاء وتقول طيب نضع المرايا ..
وسؤال آخر حينما سألك مبتسما ولماذا لم تنتحر ؟
حذففكانت إجابتك ..
بانك لم تفقد الحب ..ولاينتحر الا من فقد إحساس الحب ..
وبالرغم من كونى أعيشه فى نفسي ..
فهذا إحساس لا أفقده ولا أتركه يهرب منى وإن هرب فأسعى خلفه لأدركه حتى لا يهرب .
والا فما قيمة الحياة بدون حب ياصديقى ..
لفت نظري رد حضرتك ..
عاوزة أعرف حب مين الا حضرتك كنت تقصده حب الله عز وجل والذي منعك من الانتحار.. ام حب الأشخاص.. ام الحب بصفة عامة ..
وكيف إن هرب ستسعى خلفه لتدركه حتى لا يهرب.. فكيف ستدركة ..
وكأنك بالظبط جعلت من الحب شخص تتمسك بيه ..
- سؤالك جميل يا واثقة .. وإليك الجواب:
حذف----------------------------------------------------
#- المرآة النفسية:
- المرآة هي أداة نرى فيها شكل أنفسنا الظاهري .. ولكنها بالتعبير الذي أقصده هو مرآة نرى فيها شكل أنفسنا الباطني .. أي مرآة نفسية .. وهي أن تضع مرآة حقيقية أمام عيوب نفسك فتواجه نفسك بحقيقة ما أنت عليه .. أي تضع نفسك أمام مرآة الصدق والأمانة ..
- فتكن صادق أمين مع نفسك فيما لك من .. سلوكيات خاطئة في التعاملات مثل التعامل بقرف مع المجتمع الذي حولك .. وحقوق للغير عندك عليك أن تؤديها كمن ياكل حقوق الزوجية (رجل أو امرأة) وكمن يأكل الميراث أو يظلم الناس بمنتهى الأريحية .. وأفكار مغلوطة عليك تصحيحها كالإنتماء لطوائف دينية لتحقير غيرهم من المسلمين باعتقادك أنهم فقط أهل الحق والكمال في الدين أو مثل ذلك .. أو صفات نفسية تحتاج لتقويم لكبح جماحها كالكبر والرياء والكذب والنفاق وغير ذلك ..
- وهذه المرآة النفسية .. التي نضعها لتنعكس عليها اخطائنا فنراها .. لن تظهر إلا بالصدق والأمانة .. دون اختباء وراء كلمة (مظلوم - مضطهد - طيب وبريء - قلبي أبيض - يا عيني عليا يا غلبان) فهذه مصطلحات يلقيها الشيطان في نفس الإنسان لأنه يعلم ان الإنسان يحب أن يزكي نفسه وأنه جميل وما فيش زيه ..!!
- علما بأن الشيطان عاجز في كيده للإنسان .. لأنه محكوم بما سمح الله له به فقط .. ولذلك أقصى ما يستطيع فعله هو أن يحرك في النفس ما هي تميل إليه مغالطات وأن يضع لها تبرير أيضا لتستجيب له النفس .. وغرضه هو أن تبقى في ظلمات وأوحال النفس من كذب ورياء أفعال الفضائل خاصة فيما يتعلق بالدين أمام الناس ليصفقوا عليها .. وكذلك ظلمة العُجب في النفس التي تمنعك عن بصيرة الحق حتى عند خطأ تبرير للأخطاء بدون اعتذار واعتراف بالخطأ يعني استكبار ..
- المرآة النفسية .. في حقيقتها هي مواجهة النفس بما فيها من أخطاء ومجاهدتها .. من اجل أن الله يحب ذلك .. أو حتى لتصحيح أسلوب حياتك الخاطيء الذي غالبا يترتيب عليه هدم حياتك وتحطيمها .. ثم تبكي في النهاة وتقول أنك الطيب المسكين الغلبان ..!!
- وعن شخصي:
-عشت امور مع النفس .. والتي أحيانا أصفها بأنها أفعى الأهواء التي يبخ السم في صدر الإنسان ليستبيح له كل ما هو باطل ومنحرف ومؤذي للآخر أو لذاتك .
- ورحم الله من علمني هذه المرأة النفسية ووضعها لي .. حتى أواجه أخطائي واتغير وارتقي .. دون ان أعيش بأقنعة مزيفة يحمل معاني الطيبة والبراءة والمسكنة .. وفي الحقيقة قد أكون بعيد عن هذه الأوصاف وحقيقتي ذئب مقنع بوجه الحمل الوديع.
#- هذه هي المرآة النفسية التي تعلمتها في حياتي .. مواجهة النفس والتحرر من أخطائها قدر المستطاع دون استكبار عن الإعتراف بوجود أخطاء ..
#- ولكن انتبه جيدا:
- هذه المرآة النفسية لها ظابط لازم تكون مؤمن به .. وإلا فهذه المرأة النفسية ستكون ملعبا للشيطان ليتلاعب بك في حياتك:
#- وهذا الظابط: هو الصدق والأمانة وعدم الاستكبار عن وجود الاعتراف بوجود خطأ عند مواجهة النفس .. مع حسن الظن بالله في قبول العمل وعدم الإعتقاد بأنك منافق في عملك مع الله .
- بدون هذه الظابط .. فلن تغير من نفسك شيئا .. بل وسيفترسك الشيطان وتنقلب حياتك وسواس وليس مجاهدة للنفس وتصحيح أخطآء ..!!
- يتبع .....................
===================
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
#- هكذا تكون مرآة الشيطان التي يضعها أمام نفوس المؤمنين:
حذف=======================================
@- وأعطيك مثال على ما يفعله الشيطان حين مواجهة الإنسان بحقيقة مرآة نفسه ويكتشف اخطاءه:
- قد تقول أنك تريد تصحيح مسارك الإيماني مع الله .. وستجاهد نفسك لتفعل ما يحبه الله وتبتعد عما لا يحبه الله ..
- فمثلا قد تكون شخص متقطع في الصلاة أو تسهو فيها كثيرا .. فتقول أنك تريد تصحيح مسارك الإيماني مع الله .. وهذه مجاهده للنفس أنك مثلا ستحاول تصحيح الأمر سواء بالمداومة على الصلاة أو تحرير الباطن من الانشغال بأمور الدنيا وقت الصلاة .. ولكن قد يحدث لك تقصير في ترك الصلاة أو انشغال أثناء الصلاة بأمور دنيوية .... وهنا يأتي دور الشيطان ..
- فيأتيك الشيطان الواعظ .. مستغلا الخلل الذي حدث لك في ترك الصلاة أو انشغالك أثناء الصلاة .. ويضع امامك المرآة المزيفة للحقيقة .. ويقول لك: يا لك من منافق في معاملاتك مع الله .. فهل من محبة الله أن تكون غافلا في صلاتك ولا تتذكر منها شيئا ؟ فأين الخشوع ؟!! فهل تظن أنك ستفلح وستقبل صلاتك ؟ كيف ذلك والله يقول لك: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) المؤمنون:1-2 .. فيا لك من بائس .. لأنه في الحقيقة لا صلاة لك مقبولة .. لأنك غير صادق في خشوعك في الصلاة ومعاملتك مع الله .. ولعل الله غاضب عليك .. ولو كان الله يحبك ويقبلك لجعلك من الخاشعين بل ولأكرمك على المحافظة على صلواتك .. ولكن أنت بعييييييد .. ولذلك لا تصلي حاليا حتى تستحضر عظمة الله في نفسك وتكون مستعدا للوقوف بين يدي مولاك خاشعا .. (انتهى كلام الشيطان الواعظ).
- بل وأحيانا الشيطان يبول بوساوسه في نفوس البعض ويجعلهم مراسيل وساوسه لينطقوا كلامه بالظبط .. فتجد بعض الناس يقول لك من مقولات الشيطان السابقة .. وما هو تلاقها إلا من شيطان نفسه وفيه دلالة على ما تحمله نفسه من قبح .. !!
#- يبقى خلاصة الكلام ..
--------------------------
- أن مرآة النفس هي وسيلة لمواجهة النفس .. لنكتشف أخطائنا حتى نصحح منها .. وحينما تقرر مجاهدة نفسك ووضع المرىة لها .. فلا تترك هذا الظابط الذي ذكرته لك حتى يظبط لك الأمور ولا يكون للشيطان إليك سبيلا .. حتى لا يحدث لك سقوط متكرر خاصة في علاقتك الإيمانية مع الله .. ودائما يكن لك حسن ظن بالله .
- وانتبه أخي الحبيب من مرآة الشيطان .. حتى لا تسقط في طريق الإيمان .
#- هذا بمنتهى البساطة يا واثقة .. وأرجو أن تكون الأمور اتضحت.
================================
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
أما عن سؤالك الآخر يا واثقة عن مقصدي بمن أحب .. فإليكي الجواب:
حذف- الحب ليس فقط هو لله وإن كان هذا أعظم الحب .. ولكنه حب عبودية .. وهناك حب الإنسانية .. ولكلا منهما وجهته ..
- والإنسان بدون أن يملأ قلبه بالحب .. فهو قد فتحه للكراهية والغل والغضب والغيرة وغير ذلك ..
- الحب هو حياة برحمة .. مع الآخرين .. فإذا لم يجد الإنسان من يحبه .. فليسعى هو لنشر الحب الذي فيه للناس .. فليس بالضرورة أن يحصل الإنسان على حب الناس وإن اجتهد في ذك .. وإنما بالضرورة أن يتعلم أن يمنح الحب الذي فيه للغير دون مقابل منهم ..
- فالحب وإن كان بالنسبة لي هو حياة برحمة .. إلا أنه حتى يكون حب يجب أن لا يكون مشروط .. يعني حب غير مشروط .. يعني أعطي بلا مقابل ولا مقايضة ولا منتظر شيء .. بل لأنك انسان "مؤدب" تستحق قدرا من الإهتمام والتقدير والإحترام وهذه أمور مرتبطة بالحب ..
- ولا فرق عندي بين رجل وامراة .. ومسلم وغير مسلم .. فالجميع إنسان .. وطالما مؤدب فهو يستحق التقدير والإحترام والاهتمام .. أما العقائد فالذي يحاسب عليها هو الله .
- أرجو أن تكون المسألة وضحت يا واثقة ..
============================
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
اييييه يا واثقة لقد فجرتي ينبوع حكمة سيدي خالد...
حذفوليتنا نرقب قوله ونفهم حكمته...
تعس من تكسرت مرآته في ال١٠ الأواخر ومع ذلك يقوم الليل تتفطر قدماه يستجدي الله العتق من النار... فأنى يستجاب له...
هداني الله واياكم لما هو خير...
واكرمك الله بالعتق من النار انت وواثقة وادخلكما الجنة مع الأبرار تشفع فيكما رسولنا الكريم....
جزاك الله كل خير أستاذى الفاضل خالد ..
حذفأطال الله بعمرك وجعلك دائما خير معلم ومرشد لنا ..
ورحم الله من علمك ..
والحمد لله الأمور وضحت جدا ما شاء الله ..
وبجد كلام حضرتك مريح جدا وحلو وبيدخل قلبي علطول ..
وشكرا من كل قلبي ياأستاذ خالد على هذه الإجابات التفصيلية الواضحة ..
ربنا يجعلك من السعداء بحق هذه الأيام المباركة ..
ويعينك ويقويك ويمدك بكل ما هو جميل آمين آمين يارب العالمين .
وشكرا جزيلا لتعب حضرتك.💐
حببتي واثقة إلى أن يجيبك الأستاذ طبعا بعد إذنه أحببت ان ارد بما خطر ببالي
ردحذفأولا ضحكت وإبتسمت بسبب سؤالك
أحيانا يكون هناك نوع من الحزن يخيم على القلب لا نعرف له سببا
ولكن دوما اقول أنها غربة الروح وشوقها للعودة إلى بارئيها
مهمها كان من حولنا ومهمها نمتلك هناك شعور بأننا غرباء نريد العودة من حيث أتينا ليس يئسا من الحياة وحبا في الموت من باب السخط ولكن شوقا للقاء الله لن نرتاح إلى هناك
مهمها كان من معك ومن حولك هناك غربة
بالنسبة للمرآة فلا أراكي الله إياها ونجاكي منها ههههههه وسلمك يارب
على قدر ماهي مفيدة على قدر ما هي موجعة
يقصد أن تري حقيقة نفسك دون تزييف ولا تززين ولا تبرير
يقلك انت فيكي كذا وغلطتي عملتي كذا وتظاهرتي بكذا
زي ما بتوقفي قدام المريا و دققي في كل تفاصيلك وكل أثر وكل ندبة وكل حبة ....
وقت الوقف امام المرآة أنت أمام أمرين إما تنتحري و تموتي نفسك من عياط ههههه و تقولي انا غلبانة أنا مش كده انا مظلومة
وده لي بنعملو
أو تعترفي وتقولي اه انا كده وتحطي راسك في الارض و تعتذري و تقولي انا عايزة اتصلح
لو رفضتي الحقيقة حتعيشي في تعب وحجيم دايما لو إعترفتي حيجيكي المدد
أما عن الحب
فهو يقصد بالدرجة الأولى حب الله عز وجل
قلوبنا تكون كالصحراء القاحلة شديدة الحرارة عديمة الماء لا يرويها إلا حب الله
فيكون كالمطر المغيث الذي يحيي الأرض الميتة وينبت فيه كل الازهار والثمار
من لا يلمك الحب في قلبه يعيش كالتائه في الحياة لا طعم لكل ما يملكه كالسجين في الظلام
ومن يبحث عن الحب عند الآخرين أيضا يعيش كالذي يركض خلف سراب كلما ظن انه إمتلكه لم يجد شيئا
الحب موجود بداخلنا نحن منحنا الله إياه يوم نفخ فينا من روحه ولكن طينتنا تحجبه و نفوسنا تنسينا
الحب نحن نمنحه دون مقابل وكلما أعطيتي كلما إزدتي إشراقا للحجر للشجر للحيوان ليس للبشر فقط
الحب حياة برحمة من لم يملك الرحمة لن يعرف الحب
كلما بحثتي عنه خارجك كلما إنطفئتي و إزدتي تعبا
الكل يبحث عن الحب لأنه الحياة به نحيا من لا يملك الحب ميت على قيد الحياة لم يذق من طعم الدنيا شيء
ومن ملكه ملك الجنة في صدره
منبع هذا الحب هو الله عز وجل وباقي الأشخاص والأشياء هي فروع
نحن نترك المنبع و نركض للفروع كلما وصلنا لفرع نقول ليس هذا ما نبحث عنه
لكن حين تصلين للمنبع ستكتفين به لا تنظري لتلك الفروع لن تحاولي الاخذ منها لكن قد تكونين من يعطي لها حتى تجد ظالتها وتدلينا على طريق صحيح
قد تمر بك ظروف قاسية اوجاع وخيبات و كسرة قلب ممن هم حولك
فتشعرين بالتعب وأنك فقدتي قوتك وكأن كل شيء إلتف حولك يخنقك ويقول لك أنت لست محبوبا ولا مرغوبا
وقتها تستمدين من المنبع تقولي أحتاج إلى الحضن إلى الدفئ اعلم أنك تحبني على حالتي ورغم كل من حولي
وهذا هوحبل النجاة حب الله
الحب ليس شخص نتمسك به
الحب حبل وطوق نجاة يجعل النار بردا وسلاما ويجعل الفقد رضا وسكينة ويجعل كل الأمواج التي حولك منحة لا محنة
الذي يبحث عن الحب بعيدا عن الله محروم
والذي يبحث عن الحب عند من حوله في شقاء
الذي يعيش طيرا حرا هو الذي إمتلئ قلبه بالحب فلم يعد يعنيه من قرب وبعد من مدح وذم من اعطى ومن بخل
لانه مستكفي بالله
الحب كالنور كلما كان قويا سطع واضاء لك ولمن حول
انت مثلي كلما شعرتي بالتعب فررتي للبحر ههههه ستجدين ظالتك هنا اطمئني
والله اعلم
وانا مثلك انتظر رد الأستاذ
لأن كلامه سيكون أجمل و اريح للقلب واصوب
نحن فراغ لا يملؤنا إلا الحب 💗
ردحذفونحن عتمة لا يضيؤها إلا العشق . .
- مولانا جلال الدين الرومي 💜
المحبة أصل فى الإفهام
ردحذففمن أحب الله فهم عنه كل شئ ..
سيدي ابو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس سره
ايييييه يا واثقة لقد عرجت بنا لذلك الزمن الجميل حيث كنت فيه حالمة احلق غبطة وكأني وحدي من أمتلك هذا الشيء الثمين قال سيدي لا تتعبو انفسكم حتى تفرزو بين ماهو خيال وما هو حقيقة ويزيد فضولي لهيبا بهذه الكلمات الغير واضحة...
ردحذفوليتك يا سيدي ما قلت هذه الكلمة والا ما كنت انتبهت وركزت مع محاولة التفريق...
كان موضوع قال لي صديقي البحر من المواضيع التي قرأتها طازجة...وكنت اغار من القدامى وقتها اقول اكيد هما فارزين الامر لانهم يعرفون كل شيء عن سيدي خالد وقد قرأوا له كل شيء... فأكيد ما قرأوه قد زادهم خبرة وعرفان...
والله ياعائشة الحياة بسيطة أبسط مما تتخيلي ..
حذفولا تستحق منا التركيز على شئ..
فالأيام تمضى بنا سريعا ..
ونعيش اليوم بيومه ..
والله ليس لدينا وقت لنفكر فى شئ ..
ولا تكلفى نفسك عناء التفكير للتفريق فقد ينقضى عمرك وأنت مازالت تفكرين ولن تستفيدى شئ غير تضييع الوقت ..
وهو قالك لا تتعبي نفسك للتفريق بين ما هو خيال وما هو حقيقة ..
غاوية تعب ليه بس ياعائشة هههههه..
ولو عندك فضول اووى أساليه عشان ترتاحى بس على ما أظن هو جاوبك أصلا وأنتى وحظك بقى ..
ومن يمشى مع الله سيتولي الله تدبير أمره .. ويكفيه كل شى ..
وكل واحد ليه رزقه حبيبتى ..
العبره مش بالقراءة .. العبرة بالتطبيق ..
ممكن حد يصل متأخر ولكنه يسبق جميع المتقدمين .. فهو رزق رب العالمين .
لا أظنك فهمتي ماذا قصدت يا واثقة واعتقد سيدي خالد فهم وقد يتدخل اذا شاء...
حذفما صرحت به هو نقل لحالة شعورية عشتها وقت قراءة الموضوع ... تمنيت لو لم يقل هناك خيال في الموضوع ويدع كل واحد يأخذ قدر استعابه ... ولا اظن ان هناك مجال اصلا للخيال عند سيدي خالد فهو مش ملحق التصريح بكل ما في جعبته...فقط هو يترفق بنا وبافهامنا ويشفق على قدرة استعابنا وهو يحاول الفلترة ولا يمرر إلا ما يتوقع قبوله وما رآه صعب التقبل اوعزه للخيال... هههههه... وبحكم تجوالي في المدونة وجدته مسح بعض الأشياء بعد المراجعة ولا أظنه إلا من أجل غلق باب وجع الدماغ... ليس مثلي انا المسكينة لا أملك الآلية كفحت ما في الجعبة واتضح بعدها اني كنت سبب فتنة وتخبط بين أقبل او لا أقبل ولما كان الأمر أثقل على الاستيعاب... إذن أكفر بكل شيء واخلص كان هو الحل... ههههه
كلما صدق الإنسان وأخلص مع مولاه يجد الأمور انسيابية...وتنفرج معه الأمور في الوقت الذي يريد وليس الوقت الذي نريد...
ولب القول ما قالت لبيبة....عفوا واثقة...
ممكن حد يصل متأخر ولكنه يسبق جميع المتقدمين... فهو رزق رب العالمين.
فالله هو القادر يثبت من يشاء ويظل من يشاء يهدي من يشاء ويغفر لمن يشاء...
نحن عبيدك نواصينا بيدك اغفر واعف وارحم يا ارحم الراحمين...
ليس كل ما يتمناه المرء ياعائشة يحصل عليه أو يدركه هههههههه..
حذفبصى ياستى هو قال إن دى قصة قصيرة ترفيهية ترويحا عما عليه جو المدونة .. أكيد كان فى مشاحنات وقتها هههههههه ..
يعنى نستمتع بقرءتها .. وأنا عن نفسي أستمتع بيها ووجدتها شيقة بجد..
وواضح جدا للقارئ ياعائشة إن القصة فعلا فيها ما هو خيال وما هو حقيقى ..
وأنا فى كلتا الحالتين ما يعنينى هو أن أستفاد من القصة وأتعلم سواء كانت حقيقة أو خيال ..
بالظبط كمبدأ أستاذ خالد نأخد العبره من القصة حتى لو مش حقيقية ..
وعاوزة اقولك هو عشان صريح وأمين فبيعرف القارئ الحقيقة أنها تجمع بين الحقيقة والخيال حتى لا يختلط الأمر ويحدث تشتت وبالاخير هى أحوال..
أما بخصوص مسح بعض الاشياء بعد المراجعة فده بيكون لحكمة الله أعلم بيها..
ولكن دعينى أقول لكى أنه لا يحذف شئ يؤثر على نفع القارئ..
بمعنى يعنى وجود هذا التعليق لايفيد والمعنى مكتمل فى الإجابة على السؤال ..
أو صياغة السؤال أصلا مش مظبوطة وهو جاوب على السؤال ..
فبيسيب الإجابة للنفع وبتكون كافية وممكن من خلالها تعرفي السؤال ايه اصلا ..
هو عمره ماهيحذف منشور يكون سليم مائة فى المائة ..
أو منشور يفيد القارئ..
هو عامل المدونة أصلا للإفادة ..
مش مسألة يحذف من أجل غلق باب وجع الدماغ ..
فحذف أي منشور بيكون لحكمه على حسب ما فى داخل المنشور نفسه .. والمؤكد أنه بيكون فى خلل .. والله أعلم
ومحدش عارف لعل عندما يأتى الوقت المناسب تعرفيها هههههه ..
وسبحان الله وأنا كنت بكتب التعليق ليكى قلت عائشة الجزائر ما ينفع معها غير ا/خالد أبو عوف
عشان بعض تعليقاتك بتكون مشفرة تحتاج لفك الشفرة وما بفهمها ههههههه دون عن باقي أعضاء المدونة
عشان انتى صحفية شاطرة ..
ويعجبنى فيكى إنك لماحة وتفهمى بالاشارة
واخيرا ..
جزاك الله كل خير ياعائشة على الدعوة التى ذكرتينى فيها مع الاستاذ خالد ..
فكان ليها واقع غريب على قلبي وفرحت بها كثيرا ❤️..
وربنا يتقبل منك آمين يارب العالمين 🤲
وعاوزة أقولك لما بجاوب على أي سؤال بجاوب على قد فهمى ..
فوارد جدا أن أخطأ حتى أتعلم 😘
وإن أخطأت فمن نفسي.. وإن وفقت فمن الله نعم المولى ونعم النصير🙏🏻
تسلميلى حبيبتى حسناء على الإجابة ..
ردحذفوربنا ما يحرمنى منك أبدا ياقلبي😘❤️
وسبحان الله تدور الأيام ياسونا وأمشى نفس المسار ..
وعندك حق بأن المتعب حينما يذهب للبحر سيعرف الحكمة والطريق وسيرتاح لو أراد الله له ذلك ..
ما أجمل البحر فى هدوئه وفى صفائه💘 ..
وبجد هذا القسم اللمحات الخاص بالأستاذ خالد فيه بجد نصائح من ذهب ..
وعندك حق ربنا ما يورينى المرآه ههههه ..
تعرفي بحس أول ما الاستاذ خالد يقول هنحط المرايا ..
إن الا أمامه بيخاف.. والله لسه من لقاءين كان بيقولها لحد وقعدت أضحك ..
وقلت الله يكون بعونه ههههههههه..
وفورا أرجع لأيام إبتدائى وبتخيل الاستاذ خالد المدرس الا ماسك العصاية وإحنا خايفين منه أحسن ما نعرفش نجاوب السؤال ومستخبين أسفل الديسك ههههه ربنا ما يوريها لحد أبدا يارب .. ويسعد الجميع يارب.
وبجد أحلى حاجة بحبها فى الاستاذ خالد أنه صريح ومش بيجامل حد ..
رغم إن أوقات الصراحة بتوجع .. بس مفيش أحلى من الصراحة .. بيواجه الإنسان بعيوبه .. عشان يعطيه فرصة للتغيير .. والعيش من جديد ..
ويقوله أنت مش ملاك فوق .. أنت إنسان .. الملائكة فى السماء ..
هو بجد إنسان هو دة الا أقدر أقوله عليه ويتعامل مع الناس على أساس كدة ..
والجميل أنه عارف مدخل كل شخص ايه .. وبناء عليه بيعرف يتعامل معاه إزاي .. ويعرف هو محتاج ايه بالظبط فى الوقت دة ..
وبستفاد جدا من خبرته فى الحياة عموما ..
احلى حاجه أنه عنده ثقافة شاملة فى كل الموضوعات وعنده حكمه وبصيره .
ومحب للخير للجميع بدرجة لا توصف مش بيبخل بأي معلومة حقيقى .. الخاصية دى فيه رهيبة بجد ..عشان كدة صدقينى ربنا بيعطيه .
وبيجبر بخاطر ناس كتير وبيكون سبب فعلا فى طمأنتهم وسعادتهم ..
وقصة حياته تعلم الكبير والصغير أن مهما ضاق بك الطريق وشعرت أنك أسير ..
بالاخير سيكون هناك مخرج وفضل من الله عظيم فأصبر ياحبيب فوالله إن الفرج لقريب ❤️
الله على اسلوبك ياواثقة فعلا وفيتي و اكتفيتي انا من الاشخاص الذين لايحبون المدح كثيرا سواء لي او لغيري و مع هذا الاستاذ يستحق ذلك ليتآكذ كل واحد منا ان قصوته ناتجة من محبة غايتها الوصول بنا الى شط الامان في لحظة يخليك تتصور انه خلاص وصل الى نقطة النهاية التي لا رجعة منها و بمجرد السؤال تجده كالطفل الصغير الذي ينسى كل شيء من اول طبطبة و يتجاوب معك و كآن شيء لم يكن جعل كل مايقوم به من خير في ميزان حسناته يارب
ردحذفاتمنى اني ملخبطتش في الكلام هههههه لاني قلت مافي قلبي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الآمي و على اله و صحبه اجمعين
شكرا يا رشا على هذه الحكاية الجميلة لكافكا... أيقظتي عندي شيء من الذاكرة....
ردحذفكانت قد اهدتني استاذي كتاب المسخ لكافكا
(la métamorphose)
وهي تعرف مستواي في الفرنسية لا يرتقي إلى مستوى قراءة رواية بها... ربما أرادت تحفيزي على كسر الخوف...
تحرجت في البداية ثم قررت أن لا أخذلها ولا أخيب حسن ظنها ييا...
اعتمدت المنجد ( قاموس فرنسي - عربي) وتوكلت على الله ووعدتها ان اروي لها القصة بالعربي...
الآن لا أذكر الرواية بتفاصيلها... لكن أذكر الفكرة العامة... بطل الرواية استيقظ ذات صباح ليجد نفسه تحول إلى صرصور كبير... وهو يعيش مع والديه وأخته...
الروائي بين كيف تتحول العلاقات الإنسانية والمشاعر اذا تغير شيء جوهري في الإنسان...
سؤالي لك يا رشا: هو في الحقيقة صعب شوية يحتاج إلى تريث في الرد...
أنت تحبينني وهذا مفروغ منه وكذلك انا ولا يحتاج هذا لإثبات من كلانا...
فماذا لو سمعتي أني تحولت إلى صرصور كبير( كافار= قرلو)
هل تحافظين على نفس مشاعرك اتجاهي؟!!
أقرئي الكتاب أولا يا رشا قد يغششك ويساعدك كافكا في الإجابة...هههههه
صعبتيها صح يا رشا... بكثرة الاحتمالات رجعتيني لمقرر البكالوريا...هههههه
حذفشوفي كملي رمضان على خير وعافية اتلهاي مع برمة الجاري وبعد العيد لكل حدث حديث ...
وفعلا الكتاب يستحق القراءة خصوصا ان بطل القصة الشاب ظل بنفس أحاسيسه يرقب اعز الناس عليه كيف تحولوا عليه أمه أخته والده... تحسي بتعاطف شديد معه...
قراءة ممتعة للكتاب...
إهداء للرفقة الطيبة :
ردحذفيقول أحدهم : في مدينة أوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم.
وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً !
فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة #دخول_المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.
قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى المحطة لركوب الحافله، وقالت لي بصيغة الأمر:
أحمل هذه وأشارت إلى #حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لي، فهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل، كيف تتعامل معي هذه السيده بهذه الطريقة.
أنا بدوري وبدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وكأنه يقول وهو يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن.
لكن #السيدة_منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد. فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها.
عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !
صبري على ماذا ؟
على قلة ذوقي، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.
قلت لها: لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر، وليس مهماً أن تعرفي !
قالت: حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين.
قلت لها: الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.
قالت: عندي حاجة #سأبيعها_الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟
قلت : هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟
قالت : إنها حكمة، #أعطني_يورو واحداً لأعطيك الحكمة.
قلت لها: وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟
قالت: لا.. فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.
أخرجتُ لها اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.
لا زالت #عيناها_تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود.
وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل #مدرّسة_لمادة_الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحدًا زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أن ذلك ممنوع.
أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.
الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.
قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي #قصة_حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة؟
قالت : "فقط دقيقة".
قلت لها : سأنتظر دقيقة.
قالت لي : لا، لا، لا تنتظر.
" فقط دقيقة ".. هذه هي الحكمة !
قلت: لم افهم شيئاً !
قالت: لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟
قلت: ربما!
يتبع
قالت: سأشرح لك #الحكمة هي " فقط دقيقة "
ردحذفلا تنسَ هذه الكلمة أبداً، في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر في أي مسأله في الحياة، وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك "فقط دقيقه" دقيقة واحده إضافية، ستون ثانية لاغير.
هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية؟
في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل اتخاذ قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط واحد.
قلت: وما هو الشرط؟
قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع #القيم_الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز.
فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك، فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه.
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً.
دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية.
دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر #تمسكاً_بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهوائك وغرورك.
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر!
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟
قلت لها: صحيح، وأنا قبلتُ #برحابة_صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.
بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
أعطتني اليورو، تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة. لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها #وتقبل_جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد!
قلت لها: حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟
قالت : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً!
علتْ ضحكاتُنا في الحافلة وأنا أُمثّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!
وأنا أقول لها: " #فقط_دقيقة ".... " فقط دقيقة ".
لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً، وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد.
فأعطيتها جوالي لتتصل،
المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو.
والثانية منها تقول فيها: كان عندي #رصيد_في_هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك، إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك.
فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية، لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.
" فقط دقيقة " حكمة أهديها لكم، فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة💜
هههههه لا ملخبطتيش حبيبتى رشا ما تخافي ..
ردحذفقولي الا فى قلبك برحتك ..
الاستاذ خالد بيحب القلوب الحلوة الا زيك ..
وأنا أيضا مثلك لا أحب المدح ..
ولكن أستاذ خالد يستحق كل خير ..
والا يعرفه بجد يعرف أنه شخص عادى جدا ومش قاسي ولا حاجه معرفش مين طلع عليه كده ..
الا يركز فى كلامه يعرف أنه شخص طيب فعلا وربنا يجازيه عنا كل خير ..
وربنا يسعد أيامك يارشا يارب 😘❤️