بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
ليلة الجن
في سماع الجن من النبي واجتماع النبي بالجن
في سماع الجن من النبي واجتماع النبي بالجن
(الجزء العاشر)
#- فهرس::: الفصل العاشر :: ج2: عن حل الإشكاليات والشبهات عن الروايات
الصحيحة التي قيلت في الزيارة الثانية للجن والموصوفة بليلة الجن والتي خرج فيها النبي
لمقابلة الجن والقراءة عليهم ولم يكن معه أحد من الصحابة ::1- س51: ما فائدة إثبات أو إنكار جزئية (كُلُّ عَظْمٍ يُذْكَرُ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ)
؟ (وكيف نفسره لو ظننا أن هذا الجزء من الحديث محتمل صحته ؟) .
2- س52: هل مفهوم قول النبي عن الجن (فَسَأَلُونِي
الزَّادَ)
بمعنى
أنهم سألوه عن الحلال والحرام في الطعام والشراب ؟
3- س53: ما سبب احتياج الجن للطعام في طريق عودتهم لوطنهم إذا
كانوا هم أصلا ممن يطيرون في الهواء وسرعتهم عالية في الوصول لوطنهم ؟
4- س54: هل المقصود في رواية
البخاري أن العظم والروث هما طعاما للجن أنفسهم أم أن العظام للجن والروث لدوابهم
؟
***************************:: الفصل العاشر :::: ج2: عن حل
الإشكاليات والشبهات عن الروايات الصحيحة التي قيلت في الزيارة الثانية للجن
والموصوفة بليلة الجن والتي خرج فيها النبي لمقابلة الجن والقراءة عليهم ولم يكن
معه أحد من الصحابة ::**************************** ..:: س51: ما فائدة إثبات أو إنكار جزئية (كُلُّ عَظْمٍ يُذْكَرُ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ)
؟ ::..(وكيف نفسره لو
ظننا أن هذا الجزء من الحديث محتمل صحته ؟) - الرواية المنقولة عن عامر
الشعبي كما روى الترمذي: (قَالَ الشَّعْبِيُّ، وَسَأَلُوهُ الزَّادَ .. وَكَانُوا
مِنْ جِنِّ الجَزِيرَةِ، فَقَالَ: كُلُّ عَظْمٍ يُذْكَرُ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ .. يَقَعُ فِي
أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا كَانَ لَحْمًا .. وَكُلُّ بَعْرَةٍ أَوْ رَوْثَةٍ عَلَفٌ
لِدَوَابِّكُمْ .. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
فَلاَ تَسْتَنْجُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا زَادُ إِخْوَانِكُمُ مِنَ الْجِنِّ) رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.. وهذه الرواية أيضا
ذكرها الإمام مسلم بلفظ (لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللهِ
عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا) .. وهذا الجزء من الرواية فيه ضعف لأنه حديث مرسل وبعضه لا
شاهد له في الصحيح. - من الأمور التي قد تخطر على بالك .. فتسأل قائلا: ما فائدة إثبات أو إنكار مسألة أن التسمية
على العظم يكون طعاما للجن ؟ #- قلت (خالد صاحب الرسالة):- أولا: أن الغرض من تحقيق الروايات وتتبعها هو التثبت
من الحق في المسألة وفق ضوابط العلم .. فليس الغرض هو مجرد الإنكار أو الإثبات .. وإنما هو
التثبت من الحق .. لأنها مسئولية على من يقوم بها . - ثانيا: أن تتعلم فتتأدب بالعلم حتى لا تتهم من ينكر هذا
الجزء من حديث الإمام مسلم وينكره وهو الجزء الذي قيل عنه أنه قاله الإمام الشعبي .. لأن هذا حينئذ إنكار عن تعصب وجهالة منك .. لظنك بأن
ما يرويه الإمام مسلم لا يخطيء فيه وكأنه معصوم .. !! وهذا حينئذ ليس إنكار منك عن
تحقيق علم .. وإنما تعصب لكونه يسمى مرجع صحيح .. فأنت توهمت أنه لا يوجد به خطأ
.. !!- وبسبب التعصب تحدث التفرقة
بين الناس لغياب الحقيقة العلمية .- ولكن بالعلم الصحيح تستطيع
أن تحتوي الجميع .. فتظهر لهذا وذاك ما
خفي عنه وفاته من العلم .. - ثالثا: من تفاسير العلماء أنهم قالوا: بأن التسمية على العظم يقصد منها ما يكون من
فعل الناس سواء عند الذبح أو عند أكلهم للحم المتراكم على العظام ..- فقد قال أبو العباس القرطبي (المتوفى:656هـ):-
وقوله (ذكر اسم الله عليه) أي: على تذكيته، ويحتمل على
أكله، والأول أولى. (المفهم ج7 ص421). -
فلو أعتقدنا هذا التفسير .. فهو لا يعقل حينئذ أن تصح رواية (عامر الشعبي) .. ليه ؟1- لأنه كيف سيجد الجن عظما قد تم
(ذكر اسم الله عليه) في طريق عودتهم أثناء سفرهم ورجوعهم من عند
النبي .. وهم في بلد لا يوجد فيه مؤمنين إلا جماعة قليلة من المؤمنين جدا لم يكن
وصل عددهم لثمانين إنسان وأغلبهم فقراء وبسطاء ؟!! 2- ثم يقال أيضا: هل من كرم الضيافة أن تضيف أحد وتقول له لك الحق أن تأكل ولكن بشرط أم يكون غيرك قد قام
بالتسمية على هذا الطعام ؟!!-
كيف يعقل هذا الكلام ؟!! 3- ثم يقال
أيضا: أن
تفسير العلماء السابق مخالف لنص الرواية .. لأن الجن كان في حالة رجوع لوطنهم .. وهذه الكرامة لهم
ستحدث في أثناء عودتهم لوطنهم .. فما علاقة هذا بتسمية الناس على الطعام ؟!! 4- ثم يقال
أيضا: ما
علاقة وجود علف لدواب الجن إذا كان الجن الحاضر هو من الجن الذي يطير وكانوا يستمعون لخبر السماء .. لو كانوا هم الذين صرفهم الله إليه أولا مرة
؟- فكيف يكون معهم دواب حينئذ وما احتياجهم إليهم ؟!!- ولذلك أتت رواية
البخاري بما نفهم من ظاهرها أن العظام والروث هو للجن أنفسهم وليس لدوابهم .. 5- وأخيرا يقال:
أن النبي في رواية البخاري الصحيحة .. قد دعا للجن أن يجدوا طعام على العظم إذا
مروا عليه .. ولكن في رواية مسلم في الجزء الذي
رواه عامر الشعبي نجد أن وجود اللحم على العظم مشروطا إذا هذا العظم كان مما ذكر
اسم الله عليه .. وهنا السؤال:- كيف سيجدون علفا على الروث حسب
رواية مسلم .. وهو مما لا يذكر اسم الله عليه عند الإنس .. طالما السبب هو
ذكر اسم الله ؟!! - فإذا كانوا
سيجدون على الروث علفا لم يذكر اسم الله عليه .. فالسبب حينئذ ليس ذكر الله .. بل محض كرامة من الله
إذا مروا عليه .. وهنا يقول العقل فما المانع حينئذ أن يظهر الطعام على العظم بدون
تسمية أيضا .. ؟ وبهذا تصح رواية البخاري فعلا لأنه لم يأتي فيها شرط التسمية ..
وتبطل رواية عامر الشعبي بلا شك ..!! #- ومما سبق يتبين لك أخي الحبيب:- كان البحث من التحقيق في معرفة الجزء الأخير من رواية
مسلم والترمذي وغيرهم وهو الجزء الذي رواه عامر الشعبي التابعي عن النبي .. هو أن
التثبت من الحق فيه لوجود أسباب في هذا الجزء تؤدي للقول بأن هذا الجزء فيه نكارة
.. #- رابعا: من ناحية أخرى قد لا أمانع الأخذ برواية
الإمام عامر الشعبي ..
بعد كل التحقيق الذي ذكرته في الفصل السابق وهنا .. ولكن بضوابط خاصة جدا .. منها:1- أن
أذكرها كظن محتمل أن يكون قد قاله النبي .. وليس كحديث نبوي فعلا .. لأنها
تعتبر رواية ضعيفة ولكن محتملة الصواب .. 2- إنكار الرواية
التي قالت (لكم كل
عظم لم يذكر اسم الله عليه) .. واعتبار لفظ (لم) هو لفظ منكر أو توهم من أحد رواة هذه الرواية
التي ذكروها بهذا اللفظ .. لأنه لا يمكن أن يقول مرة بالإثبات ومرة بالنفي في نفس
الواقعة ..!! 3- أن يتم الجمع بينها
وبين رواية البخاري بما يتفق مع العقل ولا يرفضه .. وليس بما قاله العلماء .. ولذلك لي رأي خاص في الجمع
بين رواية البخاري ورواية (عامر الشعبي عن النبي) التي ذكرها الإمام مسلم .. ولكن كيف يمكن الجمع بين الروايات ؟ #- أقول ومن باب (الظن المحتمل) ولو واحد في المائة في
صحة جزئية عامر الشعبي .. فيكون التفسير هكذا جمعا مع رواية البخاري: - أن التسمية على العظم إنما هي من الجن أنفسهم .. أي كلما مروا على العظم فيسمون عليه اسم الله فيتكون اللحم عليه ..
فيأكلونه طعاما شهيا لهم ..- فيظهر حينئذ أن سر وجود الطعام على العظم والروث هو بركة دعاء النبي لهم فاستجاب له .. وجعل الله التسمية
دليل وجود تكوين الطعام على العظم .. فيسموا الله على العظام فيكون طعاما .. فيظهر
بركة دعاء النبي وبركة اسم الله .. فالجن يسمون على العظم والروث فيتحول إلى طعام
هنيئا لهم من أجواد أنواع أطعمة الإنس لأنفسهم ودوابهم تكريما لهم .. - وهذا هو الأقرب للعقل في الجمع بين الروايات لو صحت رواية عامر الشعبي .. - وهنا تسأل فتقول: لماذا قلت بان الجن هم الذين يسمون بأنفسهم
؟-
لأن لفظ الرواية (كُلُّ عَظْمٍ يُذْكَرُ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ) كما
في رواية الترمذي وفي عموم الروايات .. وبلفظ (ذُكر)
كما في رواية مسلم.. - ولفظ (ذُكر) هو الذي جعل العلماء يقولون أنه بواسطة الإنس
لأنه فعل ماضي مبني للمجهول .. - وإنما لفظ (يُذْكَرُ) وهو فعل مضارع مبني للمجهول .. ولكن المجهول في الفعل
المضارع يدل على تجدد الحدث وإنما لم يتعين تحديدا من هو فاعله بالذات أي كان فلان
أو فلان أو فلان .. فيكون المقصد هنا (يُذكر بواسطة أحدكم أو أيا منكم) ..- ويؤكد ما سبق هو جملة (لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ) فيها
لفظ (لكم) الذي يدل على خصوصية عطاء لهؤلاء على
سبيل الكرامة لهم ..-
والله أعلم . #- وخلاصة
القول:1- رواية عامر الشعبي هي ضعيفة لأنها متعارضة ومضطربة في نفسها فمرة أتت بلفظ (لم يذكر)
ومرة أتت بلفظ (يذكر) .. كما أنها مخالفة لظاهر رواية البخاري .. فضلا عن أنها
رواية منقطعة السند بين عامر الشعبي وبين النبي فهي ضعيفة .. ولا يوجد شاهد صحيح
يؤكد صحتها .. والله أعلم .- وتحقيق الروايات مهم جدا في العلم حتى لا يكون هناك تضارب بين النصوص
الشرعية .. ويكون
وسيلة للملحدين وأشباههم من الطعن في الدين .. بل ويجعل العقل يستقيم في فهم الدين
فهما صحيحا دون تعصب جاهلي ..!! 2- وقد قلت رأيا خاص لي فيما لو صحت رواية عامر الشعبي وهو
من باب الظن المحتمل لكون الشيء صحيحا .. وجمعت بين الروايات على أساس أن الذي يذكر اسم الله
هو الجن أنفسهم .. فالعظم يتحول لحما .. وهذا الروث يتحول علفا .. وإن كان ظاهر
رواية البخاري تقول أن العظم والروث هما طعام الجن .. ولم يتم ذكر الدواب .. ولكن
يقال حينئذ أن دواب الجن هم من قافلة الجن التي تحتاج الزاد فكان لهم أيضا زادا
يحتاجون إليه ..!! *******************..:: س52: هل مفهوم قول النبي عن الجن (فَسَأَلُونِي
الزَّادَ)
بمعنى
أنهم سألوه عن الحلال والحرام في الطعام والشراب ؟ ::.. - جاء في صحيح البخاري أن النبي رفض أن يستنجى
بروثة أو بعظمة .. فقال له أبي هريرة: (مَا بَالُ العَظْمِ وَالرَّوْثَةِ؟ قَالَ: «هُمَا
مِنْ طَعَامِ الجِنِّ، وَإِنَّهُ أَتَانِي وَفْدُ جِنِّ نَصِيبِينَ، وَنِعْمَ الجِنُّ،
فَسَأَلُونِي الزَّادَ، فَدَعَوْتُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَمُرُّوا بِعَظْمٍ، وَلاَ
بِرَوْثَةٍ إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا) صحيح البخاري. -
قوله (فسألوني الزاد): قال بعض العلماء ان المقصد
منه أنهم سألوه ما يحل لهم من الطعام .. فأجابهم بأن الذي يحل لهم هو العظم لهم
والروث لدوابهم .. !! #- قلت (خالد صاحب الرسالة):- ولكن هذا
كلام السابق الذي ذكره بعض العلماء في تفسير قوله (فسألوني
الزاد) .. هو كلام فيه نظر وبعيد عن مفهوم ألفاظ الحديث .. ليه ؟1-
لأن كلمة الزاد لا تقال إلا على طعام المسافر .. فرواية البخاري واضحة جدا أنهم سألوه
الزاد أي الطعام في رحلة عودتهم على سبيل الضيافة .. بدلالة
أنه دعا الله لهم أن يجدوا طعاما على كل عظم أو روث يجدوه .. وهذا الرد من النبي
لا يمكن أن يكون عن سؤالا عن الحلال والحرام ..!! 2-
ولو كان الجن يسألون على ما هو حلال أو حرام من الطعام .. لكان الحديث أظهر ذلك بوضوح ولكان قيل
حينئذ أن الجن أتوه يستفتوه في أمور دينهم .. وسألوه عما هو حلال أو حرام عليهم ..- ولكن هذا
لم يحدث ..!! 3-
كما أن من ألفاظ الرواية قال النبي عن العظم والروث (هُمَا مِنْ طَعَامِ الجِنِّ) .. فهو أصلا طعام مباح لهم ولم ينكره النبي
عليهم .. فكيف يكون معنى قوله (فسألوني الزاد) هو
معرفة الحلال والحرام من الطعام ؟ 4-
لو افترضنا أن معنى (فسألوني الزاد) هو
معرفة الحلال والحرام من الطعام .. فكيف يستقيم المعنى مع ما بعده من قول النبي (فَدَعَوْتُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَمُرُّوا بِعَظْمٍ،
وَلاَ بِرَوْثَةٍ إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا) ؟!!! 5-
ومن ناحية أخرى ما يدل على أن جملة (فسألوني الزاد) هي تتعلق فيما يخص سفر الجن .. هو الروايات التالية .. وإن كانت ضعيفة
وإنما هي فقط مجرد شاهد على أن المقصد بأن هذا الطعام للجن إنما هو لضيافة الجن
أثناء عودتهم إلى وطنهم .. فمن هذه الروايات: أ-
شاهد من رواية
ضعيفة .. عن بن مسعود جاء فيها أن الجن قالوا: (يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ شُقَّتَنَا "أي مسافة سفرنا"
بَعِيدَةٌ وَنَحْنُ مُنْطَلِقُونَ فَزَوِّدْنَا .. فَقَالَ "أي النبي": «لَكُمُ الرَّجِيعُ،
وَمَا أَتَيْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ عَظْمٍ فَلَكُمْ عَلَيْهِ لَحْمًا ...) رواه الطبراني في الكبير ..
والحديث ضعيف فيه موسى بن عبيدة .. والمتن الحديث عموما في بعضه نكارة .. ب-
وفي رواية عن عبد الله بن مسعود بلفظ: (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَتْهُ وُفُودُ الْجِنِّ مِنَ الْجَزِيرَةِ، فَأَقَامُوا
عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ بَدَا لَهُمْ .. فَأَرَادُوا الرُّجُوعَ إِلَى
بِلَادِهِمْ .. فَسَأَلُوهُ أَنْ يُزَوِّدَهُمْ، فَقَالَ: (مَا عِنْدِي مَا
أُزَوِّدُكُمْ بِهِ، وَلَكِنِ ادْنُوا "أي اقتربوا" لِكُلِّ عَظْمٍ مَرَرْتُمْ
بِهِ، فَهُوَ لَكُمْ لَحْمٌ عَرِيضٌ، وَكُلُّ رَوْثٍ مَرَرْتُمْ بِهِ، فَهُوَ
لَكُمْ ثَمَرٌ، فَلِذَلِكَ نَهَى أَنْ يُتَمَسَّحَ بِالْبَعْرِ وَالرِّمَّةِ "أي العظم
المتبقي") رواه أبو يعلى وذكره عنه بن حجر في المطالب العليا ج2 ص194
برقم51 ... وفي السند (عبد الله بن نافع مولى بن عمر – ضعفه أهل الحديث لأن في
حديثه نكارة لمخالفته لروايات الثقات فتركوا حديثه) .. ج-
وفي رواية بلفظ عن بن مسعود عن النبي قال: (أُولَئِكَ جن نَصِيبين سَأَلُونِي
الْمَتَاع قَالَ
فَمَتَّعْتهمْ بِكُل عظم وَحَائِل أَو بَعرَة أَو رَوْثَة فَقلت يَا رَسُول
الله وَمَا يُغني ذَلِك عَنْهُم ؟ قَالَ: إِنَّهُم لَا يَجدونَ عظما إِلَّا وجدوا
عَلَيْهِ لَحْمه يَوْم أكل .. وَلَا رَوْثًا إِلَّا وجدوا فِيهِ حَبَّة يَوْم أكل
.. فَلَا يسْتَنْج أحدكُم بِعظم وَلَا رَوْث) رواه أبو جعفر الطبري في
تفسيره .. وفي سنده ضعف وهو (عبد الله بن عَمْرو بن غيلَان) هو مجهول الحال ولم
يسمع من عبد الله بن مسعود وهو سمع وروى عن التابعين .. فالحديث منقطع حينئذ ..
فضلا عن وجود نكارة في الحديث سأذكرها حين الكلام عنه في فصل قادم إن شاء الله .. -
والروايات السابقة وإن كان فيهما ضعف ولا حجة شرعية فيها .. وإنما ذكرتهم كشاهد فقط لما أشرت
إليه من أن ما فعله النبي للجن إنما هو من باب كرم الضيافة للجن حين رحيلهم إلى
بلادهم .. وكان هذا بسبب أن الجن أنفسهم سألوه الزاد .. فدعا لهم الله أن يجعل لهم
طعاما على العظم والروث .. - وعموما ألفاظ رواية البخاري الصحيحة تغنينا عما سبق وتكشف لنا عن أن
معنى (فسألوني الزاد) هو تزويد الجن بما هم في حاجة
إليه في حال سفرهم ورجوعهم لوطنهم . #- خلاصة القول:- أن معنى
قوله (فسألوني الزاد) .. أي سألوني أن أمتعهم
بشيء من الطعام في أثناء رجوعهم إلى وطنهم ليكون زادا لهم أي طعاما يأكلونه أثناء
عودتهم لوطنهم .. #-
وهذا الحكم خاص بالجن في حال سفرهم وعودتهم لبلادهم .. أي يظهر لهم الطعام على العظم
والروث ببركة دعاء النبي لهم أثناء رحيلهم وعودتهم لديارهم .. والله أعلم . ************************** ..:: س53: ما سبب احتياج الجن للطعام في طريق
عودتهم لوطنهم إذا كانوا هم أصلا ممن يطيرون في الهواء وسرعتهم عالية في الوصول
لوطنهم ؟ ::.. -
في رواية الإمام البخاري والتي جاء فيها أن النبي رفض أن يستنجى بروثة أو بعظمة ..
فقال له أبي هريرة: (مَا بَالُ العَظْمِ وَالرَّوْثَةِ؟ قَالَ: «هُمَا مِنْ طَعَامِ الجِنِّ، وَإِنَّهُ
أَتَانِي وَفْدُ جِنِّ نَصِيبِينَ، وَنِعْمَ الجِنُّ، فَسَأَلُونِي الزَّادَ، فَدَعَوْتُ
اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَمُرُّوا بِعَظْمٍ، وَلاَ بِرَوْثَةٍ إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا
طَعَامًا) صحيح
البخاري. #- يظهر هنا سؤال:-
ما سبب احتياج الجن للزاد في طريق عودتهم لوطنهم إذا
كانوا هم أصلا ممن يطيرون في الهواء ويصلون لوطنهم في وقت قليل ؟ #- قلت (خالد صاحب الرسالة):- أولا: القصة التي أتي فيها الجن الذي يطير إلى
السماء .. هي القصة
الأولى الذين أتوا لسماع القرآن ولم يعلم بهم النبي صلى الله عليه وسلم .. وإنما
أخبره الوحي بذلك . وهي القصة التي جاءت في سورة الجن وقد يكون أيضا المشار إليها
أيضا بصورة مجملة في سورة الأحقاف .- فأنت ظننت أن الذين زاروا النبي في المرة الثانية هم
نفس جماعة الجن الذين زاروه أول مرة .. وهذا خطأ .. لأن الزيارات التي حدثت بعد ذلك كانت
بعلم النبي وكانت وفود من الجن من أصناف مختلفة .. تأتي لتسمع القرآن منه والإيمان
به ولفهم ما يفرضه الدين من عبادات ومعاملات .. - ثانيا: أما القصة التي في رواية البخاري .. فهي القصة التي أتى فيها جماعة من الجن ليقرأ النبي
عليهم القرآن وكان يعرف بوجودهم وتكلم معهم وكلموه .. وهم الذين طلبوا منه الزاد
.. ولا نعرف طبيعة هؤلاء الجن .. - بل الظاهر أنه كان منهم صنف من الذين يحلون ويزعنون أي من الذين يسعون في الأرض كما هو حال الإنس ولذلك
طلبوا الزاد في أثناء عودتهم .. - ولعل هؤلاء كانوا جماعة سمعوا ببعثته فأتوا إليه خلاف
جماعة الجن الأولى .. وقد
يكون بعض من النفر الأول الذي استمع له من الذين يطيرون في الهواء وبعض آخر من
أصنافا أخرى من الجن منهم الذين يحلون ويظعنون بل وغيرهم ..-
حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الجِنُّ ثلاثةُ أصنافٍ؛ فصنفٌ لهم أجنحةٌ يطيرون
بها في الهواءِ، وصِنفٌ حيَّاتٌ و كلابٌ، و صِنفٌ يحِلُّون و يظْعَنون) رواه
بن حبان والحاكم .. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي .. وقال الأرنؤوط في تخريج
شرح السنة: إسناده قوي .. وذكره الألباني في صحيح الجامع. -
ومعنى (يحلون): أي ينزلون في مكان للإقامة المؤقتة ..-
ومعنى (يظعنون): أي يرحلون ..-
والمقصود - والله أعلم - أنهم صنف مثل الرَّحَّالة لا مكان ثابت لهم
.. ولهم القدرة على التفكر والبناء .. $- ملحوظة في الحديث السابق: عن رأي خاص بي .. أظن أن قول النبي صلى الله عليه وسلم (الجِنُّ ثلاثةُ أصنافٍ) لا يفيد الحصر .. وإنما يفيد الغالب في هذا الجن أنهم
كذا وكذا .. بدلالة ما جاء في القرآن من وجود العفريت والمارد وما جاء في أحاديث أخرى
في الصحيح أثبتت وجود أصناف أخرى مثل الغول والهرة أي القطة .. - وقد يقال من ناحية أخرى أن الحديث يفيد الحصر باعتبار التصنيف العام أنهم ثلاث طوائف
عامة وفي كل طائفة يوجد أصناف مختلفة .. فيكون العفريت والمارد من أصناف من
الطائفة التي تطير في الهواء .. والهرة والكلب والحية هم أصناف من فئة الحيوانات
.. والغيلان والسعالى من سحرة الجن وغيرهم ممن يمشون على الأرض هم من أصناف من
الفئة الذي يحلون ويظعنون .. والله أعلم . #- خلاصة القول:- أن هذا الزاد الذي طلبه الجن لم يكن الصنف الذي يطير
في الهواء لأنه لا عناء لهم في تلك الرحلة .. وإنما طلبه صنف آخر واحسبه هم الصنف الذين يحلون ويظعنون
.. ولعل جماعة الجن التي أتت للنبي صلى الله عليه وسلم في المرة الثانية كانوا
وفدا من أصنافا مختلفة من عالم الجن .. وهذا هو الأقرب للعقل بعد تبليغ الدعوة
إليه من النفر الأول الذين كانوا استمعوا للنبي وهو يقرأ القرآن .. والله أعلم. ************************** ..:: س54: هل المقصود في رواية البخاري
أن العظم والروث هما طعاما للجن أنفسهم أم أن العظام للجن والروث لدوابهم ؟ ::.. -
قد يخطر ببالك سؤال: بما أن رواية الإمام مسلم عن عامر الشعبي التابعي عن
النبي هي رواية فيها ضعف .. وهي ما جاء فيها عن عامر الشعبي عن النبي أنه قال للجن:
(لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ
يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا .. وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ
لِدَوَابِّكُمْ..) رواه مسلم وبن حبان والترمذي
وغيرهم .. ولكن
هذا الجزء من الحديث هو جزء ضعيف لعلة في السند قد شرحناها سابقا .. ولكن هي محتملة أن يكون قالها النبي ..
2- س52: هل مفهوم قول النبي عن الجن (فَسَأَلُونِي الزَّادَ) بمعنى أنهم سألوه عن الحلال والحرام في الطعام والشراب ؟
3- س53: ما سبب احتياج الجن للطعام في طريق عودتهم لوطنهم إذا كانوا هم أصلا ممن يطيرون في الهواء وسرعتهم عالية في الوصول لوطنهم ؟
4- س54: هل المقصود في رواية البخاري أن العظم والروث هما طعاما للجن أنفسهم أم أن العظام للجن والروث لدوابهم ؟
-
فحينئذ تقول: هل نفهم من رواية البخاري حينئذ أن طعام الجن أنفسهم هو من العظام والروث ؟
- حيث في رواية الإمام البخاري والتي جاء فيها أن النبي رفض أن يستنجى بروثة أو بعظمة ..
فقال له أبي هريرة: (مَا بَالُ العَظْمِ وَالرَّوْثَةِ؟ قَالَ "النبي": «هُمَا مِنْ طَعَامِ الجِنِّ، وَإِنَّهُ
أَتَانِي وَفْدُ جِنِّ نَصِيبِينَ .. وَنِعْمَ الجِنُّ .. فَسَأَلُونِي الزَّادَ
"الطعام" .. فَدَعَوْتُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لاَ
يَمُرُّوا بِعَظْمٍ .. وَلاَ بِرَوْثَةٍ .. إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا) صحيح البخاري.
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
-
الذي يظهر من رواية البخاري .. أن النبي دعا للجن حين عودتهم لديارهم بأن لا يمروا
على عظم أو روث إلا وجدوا عليه طعاما ..
وهنا يوجد اختلاف بين العلماء في التفسير ..
1-
فالبعض من العلماء قالوا بما معناه .. أنه لا مانع أن يكون العظم والروث هو طعام
للجن أنفسهم .. كما هو الظاهر من الرواية .. فنحن لا نعلم طبيعتهم وما يتغذون عليه
.. وهذه مسألة غيبية لا سبيل للخوض فيها ..
2- والبعض قال بما معناه .. أن العظم هو للجن والروث لدواب الجن .. وهذا
اعتماد على رواية عامر الشعبي عن النبي التي رواها الإمام مسلم والتي سبق وأظهرنا
أن فيها ضعفا .. ومن مال لهذا الإمام بن حجر العسقلاني في فتح الباري ..
#- وعن نفسي
أميل لهذا الرأي لسببين:
- الأول: لأن رواية البخاري لم تحدد تفصيل
أن هذا الطعام للجن أنفسهم أم للجن ومن شاركهم رحلتهم من دواب كانت لهم .. فلفظ الحديث عام حيث قال (أن لا يمروا) فالمقصود هنا والأظهر هو كل من له حق
الطعام من قافلة الجن التي أتت لمقابلة النبي .. سواء كان طعاما لأنفسهم أو
لدوابهم إن كانت لهم دوابا حينئذ .. لأنه كما قلنا سابقا أنه هذا الوفد يغلب على
الظن أنه كان وفدا مختلف الأصناف من الجن .. فمنهم من يطير ومنهم من يتحرك على
الأرض ومنهم حيات وكلاب ..
- الثاني: أن العقل يذهب لهذا التفكير بأن
العظم للجن أنفسهم والروث لما معهم من دواب يركبون عليها .. لأن المكلف بنعمة العقل والإيمان لا يتصور
العقل أن يكون طعامه من الروث وهو في الأصل شيء خبيث .. بغض النظر عن دعوة النبي
لهم .. وإنما اتكلم باعتبار كونهما أي العظم والروث طعاما لهم في العموم .. لأن
النبي قال (هُمَا
مِنْ طَعَامِ الجِنِّ) ..
-
فلو كانت الروثة طعام للجن أنفسهم .. فكيف نتصور للجن أن يأكل نجاسة دواب
الإنس ..
فإذا كان هذا طعامهم فما هو طعام دوابهم ؟!! بل وكيف يصح للعقل أن يتقبل ذلك لأنه
على المؤمن أن يبتعد عن النجاسة فكيف يأكلها حينئذ ؟!!
- الثالث: إذا قلنا كيف للجن أن يأكل
نجاسة .. فكيف يكون هذا إكرام النبي لهم بأن يجعل لهم طعاما على ما هو أصله نجس ؟!!
-
ولذلك كانت الكرامة ليست في العظم نفسه ولا الروث نفسه كما كان الحال قبل دعوة
النبي لهم .. لا .. وإنما بعد دعوة النبي أصبح الأمر أن العظم مجرد دليل لظهور الطعام
عليه لهم .. والروث دليل لظهور الطعام عليه لدوابهم .. وهذا حينئذ تكريم لهم من
طعام الإنس الذي في الأصل لا يستطيعون الحصول عليه في حياتهم ..
- والله أعلم
.
#- خلاصة القول:
-
الذي أظنه أن العظم يكون عليه طعاما للجن أنفسهم .. والروث يكون عليه طعاما لما معهم من
الدواب .. والله أعلم .
*****************
يتبع إن شاء الله تعالى
*****************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذه الرسالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .
اعجبني جدا كلامك في ( يذكر اسم الله عليه ) .. وانه يعود لتسمية الجن انفسهم .. جمييل 👍
ردحذفوايضا جزئية ( سألوني الزاد ) .. باعتبار الزاد للسفر .. 👍
وفي انتظار المزيد ..
زادك الله من عطائه استاذنا الفاضل
ورزقنا الفهم والاستيعاب مع الحكمة وألهمنا الصواب
امين يارب العالمين
بارك الله فيكم يا استاذ
ردحذفروايات مختلفة و متقاربه و انا من صغري تعلمت ان العظم طعام للجن و الروث طعام لحيواتاتهم و النبي اوصى الانس بان لا يستنجوا بالعظام و الروث. و الروايات متقاربه
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
استاذنا الحبيب أ/خالد
ردحذفاعانكم الله وامدكم بمدده وجزاكم خير الجزاء .. اتفق مع حضرتكم جدا من حيث رأيكم ان التسمية تكون من قبل الجن انفسهم ولاعلاقة لها بالبشر وهذا ما كان يجول بخاطري واجد له راحة في نفسي مسبقا فالتسمية هنا تتعلق بالجن وهي خصوصية كرامة ببركة دعاء النبي صل الله عليه وسلم للمؤمنين والمسلمين من الجن فحينما يذكر الجني اسم الله علي ما يجده من العظام تناله من بركة وخصوصية هذا الدعاء النبوي وليس شرطا ان يكون هذا العظم قد ذكر اسم الله عليه من قبل البشر فهنا استشعر تضييق لما هو متسع من فضل الله وبركة دعاء النبي صل الله عليه وسلم !!!
اللهم صل علي سيدنا محمد النبي الأمي وعلي اله وسلم
بارك الله فيك يا استاذ خالد
ردحذفسؤال دائما يجول فى عقلى ،، إذا كان الجن عالم مستقل ، كائن بذاته ، مكلف ، عاقل ، له ما له ، مخلوق قبل خلق آدم عليه السلام ، فلما يحتاج إلى النبى صلى الله عليه وسلم، لمعرفه طعامه وشراب ، فماذا كانوا ياكلون قبلا ، وكيف يكون لهم الاستقلالية عن عالم البشر انذاك ، والا يشعر ذلك انهم مجتمع فيه بربرية وعشوائية وتطفل .....؟، وكونهم ياكلون فضلة وباقى طعام الأنس الا يجعل ذلك الحسد والبغض فى قلوبهم للبشر قريب ؟،
وماذا لو اعتبرنا ان ذلك خاص بالجن الذى اجتمع مع النبى صلى الله عليه وسلم فقط لانه طلبوا منه الزاد وهو لا يملك اطعامهم فى العالم الروحانى الا بهذه الطريقة وهو كل عظم ذكر اسم الله عليه وعلف الدواب كما فى الحديث فيكون خاص لزاد الوفد فقط وليس كل الجن ،لأن ذلك يتعارض مع قول الله ،، وما من دابة فى الأرض الا على الله رزقها ، فكيف كان رزقهم قبلا ، ومن حكمة الله ان جعل الأرزاق مستقلة ، حتى فى الكائنات البداية ووحيدة الخلايا ، رزقها التطفلى، يكون نفعيا
والله اعلم
أعجبني جدا منطقك يا عصام عزوز...
حذفأسئلتك ما شاء الله فيها فطنة... وتنشط العقل...
أسئلتك هذه أجدها تتوافق مع تفكيري خصوصا حول المذاهب وتعصب الناس لها مما جعلهم يختلفون في الدين...
وهناك من يجد لهم مبرر بأن يقول لا يوجد أختلاف في الأصول بل في الفروع...
واقول انه ما كان ليوجد هذا الاختلاف حتى في الفروع لان بسببه تشرذمت الأمة وجعلوا تلك الفروع أصول وتقاتل العوام بسبب اختلاف من نظنهم صفوة أو نخبة...
وشخصيا لا أرى داعي لذلك مطلقا
إذ بنفس منطقك أقول المذاهب ظهرت في قرون متأخرة فكيف عبد الناس الله قبلهم؟
وان شاء الله سنظل نسأل ونبحث إلى أن يتجلى لنا الأمر كله ونفهم ديننا على أصوله...
والله أعلم...
☆▪☆▪☆▪☆
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي وآله
جزاك الله عنا كل خير أستاذنا الفاضل وزادك الله من فضله وكرمه
ردحذفموضوع ممتاز ورائع جدا ويجعل العقل ينتبه لمعاني وفهم كان يغفل عنها
ورائع أيضا حينما رابط الروايات ببعضها وفسرت المعنى بأن الله أكرم الجن بدعوه النبي لهم وجعل الله للجن مزيد كرامه بذكر الله على هذا العظم فيتحول لحما أو يتكون عليه اللحم فهذا رأي محترم جدا جدا جدا... زادك الله فهما وعلما ونورا أستاذي الحبيب
*******************************
اللهم صل على سيدنا محمدٍ النبي الأمي وعلى آله وسلم
جزاكم الله خيرا أستاذنا
ردحذف******
🌔 *ابتداء من آذان مغرب اليوم وحتى غروب آخر شمس في شهر رمضان أكثروا من قول*:
🌔 [ *آللهُمّ إنڪَ عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ* ]
🌔 *لا تفرط في ثانية.*
*ولا تفتر من التكرار* ..
*فإذا عفا الله عنك*.
*أفلحت*
' *ونجوت*.
*وسعدت*..
🌔 *يقول إبن القيم رحمه الله*:
*إذا كنت تدعُو و ضاق عليك الوقت.*
*و تزاحمت في قلبك حوائجك*.
*فاجعل كل دُعائك أن يعفو الله عنك.. فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة*.
🌔 [ *آللهُمّ إنڪَ عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ* ]
*استشعر مايتضمنه معناها حيث أن العفو هنا* :
*عفو في الأبدان*
*وعفو في الأديان*
*وعفو من الديان*
- *فعفو الأبدان :شفاؤك من كل داء*.
- *وعفو الأديان : توفيقك في الخير ، والعبادة ، والطاعات*
*وكل أعمال الآخرة*.
- *وعفو الديان : الصفح والعفو* *والغفران من الله العفو الكريم المنان* ..
*بمحو الذنب*
*والتجاوز عنه*..
*وترك العقوبة عليه*.
🌔 *ومن معاني العفو في اللغة*
*الزيادة ، والكثرة، فعفو المال زيادته*
{ *يسألونك ماذا ينفقون قل العفو*}
*أى ما زاد عن النفقة الاصلية*.
*فعفوه بأن يعطيك ما تسأل*.
*وفوق ما تسأل* .
*فأكثروا من قولها* .
*فهى والله تغنى عن كل دعاء*
🌔 *ماهو الفرق بين المغفرة والعفو*؟
🌔 *المغفرة :أن يسامحك الله على الذنب ولكنه سيبقى مسجلا في صحيفتك*.
🌔 *اما العفو :فهو مسامحتك على الذنب مع محوه من الصحيفة وكأنه لم يكن*
🌔 *ووصى الرسول صل الله عليه وسلم به السيدة عائشة رضي الله عنها في شهر رمضان، و فى ليلة القدر*.
*وأكثروا منه وذكروا به من تحبون*
🌼أسعد الله مساءكم بكل خير وبركة 🌼
************
🌔 * اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم*
جزاك الله كل خير وأمدك بمزيد من المدد والفهم وجعل تعبك نورا لك في الأرض ويوم العرض ومزيد كرامة يارب
ردحذف-----------
🕊✍....تذكير من وصايا #أ_خالد_أبوعوف:
🍀- أهم قاعدة في العلاقة مع الله هي
لا حول ولا قوة الا بالله
🍀- العزيمة في الذكر والعمل مع الله تستمدها من الله وليس من نفسك
فتأدب بلا حول ولا قوة إلا بالله
🍀- لا حول ولا قوة إلا بالله هي مفتاح كل أبواب الخير في العلاقة مع الله
🕊✍....وصية مهمة من #أ_خالد_أبوعوف فيما يخص ليلة القدر:
ردحذف🍀- اهتموا بالعلاقة مع الله .
🍀- ما تقعدش تدور على علامات. كرامة لله
🍀- دور على قلبك مع الله دور على قلبك مع الله.
🍀- لو سمحت دور على قلبك مع الله.
في اي وقت. سواء بقى كانت ليلة زوجية ليلة فردية سيبها لله الله يرضى عنك.
ما تبقاش عامل كده زي الناس اللي هي بيترمي لها فلوس على الارض وتجري عليها. يقول لك النهارده ليلة فردية اوكي هيقيم الليل. يلا بنا.
هو انت بتضحك على ربنا?
🍀- التعبد يبقى نتيجة عبادة ومحبة ، عبادة ومحبة.
🔴لو سمحت خليها عبادة ومحبة
🍀- نتعامل مع الله بحب بوقار بأدب برغبة بإخلاص.
🍀- ليلة القدر هي ليلة التوبة والعودة إلى الله
🔴 ليلة القدر هي لحظة القدر هي لحظة الإخلاص مع الله
هو انت بتضحك على ربنا؟!
حذفيااااه كم هي موجعة!!...
كم ضحكنا على ربنا عن جهل...
وكنا نظن نفسنا نعلم... هذه هي المشكلة!!
ونتبجح ونقول نحن نتبع العالم الفلاني والداعية الفلاني والإمام الفلاني...
علمونا فجهلونا...
نستغفرك اللهم ونتوب إليك ...
قل يارب ولا يهمك متى تقولها...
صباحا او مساءا ليلا أو نهارا...
اول السنة او آخرها...
في شعبان او رمضان..
قلها ولا يهمك أن تكون في أي مكان..
عند الكعبة او في غار...
في مسجد او في خلاء..
قلها اذا اضطررت ...
وقلها اذا استرحت...
كن متيقن فقط انه قرييييب أقرب إليك من حبل الوريد وفوق ذلك يستجيب...
والله أعلم
☆▪☆▪☆▪☆
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله...
لاتبحثواعن ليلة القدر
ردحذفبين اعمدة المساجد.فحسب ابحثوعنهافي رضا اب وام واخ واخت في صلة رحم. اواطعام مسكين وكسوة عاريا وتامين خائف. ورفع مظلمة وكفالة.يتيم. ومساعدةمريض ابحثواعنهافي رضاالرب. والاقلاع.عن الذنب ابحثواعنهافي ضمائركم. قبل مساجدكم🕌👍🏻
*
ردحذفهذه كل الادعية اللي ف المصحف وكمان مرتبه ﺣﺴﺐ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ.اجعلها صدقة جارية*
1- ﺭﺑﻨﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺗﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ.
2- ﺭﺑﻨﺎ ﺁﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
3- ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻓﺮﻍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺻﺒﺮﺍ ﻭﺛﺒﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ.
4- ﺭﺑﻨﺎ ﻻ ﺗﺆﺍﺧﺬﻧﺎ ﺇﻥ ﻧﺴﻴﻨﺎ ﺃﻭ ﺃﺧﻄﺎﻧﺎ، ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺻﺮﺍ ﻛﻤﺎ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻨﺎ.
5- ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻨﺎ ﺑﻪ ﻭﺍﻋﻒ ﻋﻨﺎ ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﺎ ﺃﻧﺖ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ.
6- ﺭﺑﻨﺎ ﻻ ﺗﺰﻍ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﺫ ﻫﺪﻳﺘﻨﺎ ﻭﻫﺐ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ ﺭﺣﻤﺔ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ.
7- ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺨﻠﻒ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ.
8- ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻨﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
9- ﺭﺏ ﻫﺐ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ ﺫﺭﻳﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺇﻧﻚ ﺳﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ.
10- ﺭﺑﻨﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﻭﺍﺗﺒﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﺎﻛﺘﺒﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪﻳﻦ.
11- ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﺇﺳﺮﺍﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻭﺛﺒﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ.
12- ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻃﻼ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻓﻘﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
13- ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺰﻳﺘﻪ ﻭﻣﺎ ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ.
14- ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻨﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻟﻺﻳﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻣﻨﻮﺍ ﺑﺮﺑﻜﻢ ﻓﺂﻣﻨﺎ، ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﻛﻔﺮ ﻋﻨﺎ ﺳﻴﺌﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﻮﻓﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ.
15- ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺍﺗﻨﺎ ﻣﺎ ﻭﻋﺪﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻠﻚ ﻭﻻ ﺗﺨﺰﻧﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺇﻧﻚ ﻻ ﺗﺨﻠﻒ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ.
16- ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ ﻭﻟﻴﺎ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ ﻧﺼﻴﺮﺍ.
17- ﺭﺑﻨﺎ ﻇﻠﻤﻨﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺗﺮﺣﻤﻨﺎ ﻟﻨﻜﻮﻧﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ
18- ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻓﺘﺢ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻮﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻴﻦ.
19- ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻓﺮﻍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺻﺒﺮﺍ ﻭﺗﻮﻓﻨﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺃﻧﺖ ﻭﻟﻴﻨﺎ ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﻓﺮﻳﻦ.
20- ﺭﺑﻨﺎ ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻓﺘﻨﺔ ﻟﻠﻘﻮﻡ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻧﺠﻨﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ.
21- ﺭﺏ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﺑﻪ ﻋﻠﻢ ﻭﺇﻻ ﺗﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﺗﺮﺣﻤﻨﻲ ﺃﻛﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ.
22- ﺭﺏ ﺃﻧﺖ ﻭﻟﻴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺗﻮﻓﻨﻲ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻭﺃﻟﺤﻘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ.
23- ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻧﺨﻔﻲ ﻭﻣﺎ ﻧﻌﻠﻦ ﻭﻣﺎ يخفى ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ.
24- ﺭﺏ ﺍﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻣﻦ ﺫﺭﻳﺘﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺩﻋﺎﺀ، ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﻭﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ
25- ﺭﺏ ﺃﺩﺧﻠﻨﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺻﺪﻕ ﻭﺃﺧﺮﺟﻨﻲ ﻣﺨﺮﺝ ﺻﺪﻕ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ ﺳﻠﻄﺎﻧﺎ ﻧﺼﻴﺮﺍ.
26- ﺭﺑﻨﺎ ﺁﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻫﻴﺊ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺭﺷﺪﺍ، ﺭﺏ ﺇﻧﻲ ﻭﻫﻦ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﻣﻨﻰ ﻭﺍﺷﺘﻌﻞ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺷﻴﺒﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺑﺪﻋﺎﺋﻚ ﺭﺏ ﺷﻘﻴﺎ.
27- ﺭﺏ ﺍﺷﺮﺡ ﻟﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﻳﺴﺮ ﻟﻲ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﺍﺣﻠﻞ ﻋﻘﺪﺓ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻳﻔﻘﻬﻮﺍ ﻗﻮﻟﻲ، ﺭﺏ ﺯﺩﻧﻲ ﻋﻠﻤﺎ.
28- ﻻ ﺍﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ.
29- ﺭﺏ ﻻ ﺗﺬﺭﻧﻲ ﻓﺮﺩﺍ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻴﻦ.
30- ﺃﻧﻲ ﻣﺴﻨﻲ ﺍﻟﻀﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ.
31- ﺭﺏ ﺃﻧﺰﻟﻨﻲ ﻣﻨﺰﻻ ﻣﺒﺎﺭﻛﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﻦ.
32- ﺭﺏ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻫﻤﺰﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﺭﺏ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ.
33- ﺭﺑﻨﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ.
34- ﺭﺑﻨﺎ ﺍﺻﺮﻑ ﻋﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺟﻬﻨﻢ ﺇﻥ ﻋﺬﺍﺑﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻏﺮﺍﻣﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺎﺀﺕ ﻣﺴﺘﻘﺮﺍ ﻭﻣﻘﺎﻣﺎ.
35- ﺭﺑﻨﺎ ﻫﺐ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﻭﺫﺭﻳﺎﺗﻨﺎ ﻗﺮﺓ ﺃﻋﻴﻦ ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ ﺇﻣﺎﻣﺎ.
36- ﺭﺏ ﻫﺐ ﻟﻲ ﺣﻜﻤﺎ ﻭﺍﻟﺤﻘﻨﻰ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺻﺪﻕ ﻓﻲ. ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺛﺔ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻭﻻ ﺗﺨﺰﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺒﻌﺜﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺎﻝ ﻭﻻ ﺑﻨﻮﻥ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ.
37- ﺭﺏ ﻧﺠﻨﻲ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ.
38- ﺭﺏ ﺃﻭﺯﻋﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﺷﻜﺮ ﻧﻌﻤﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﻌﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﺍﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺗﺮﺿﺎﻩ ﻭﺍﺩﺧﻠﻨﻰ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ.
39- ﺭﺏ ﺇﻧﻲ ﻇﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻲ، ﺭﺏ ﺍﻧﺼﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ.
40- ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺳﻌﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻋﻠﻤﺎ ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﺎﺑﻮﺍ ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻚ ﻭﻗﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺠﺤﻴم
41- ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﻢ ﺟﻨﺎﺕ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺻﻠﺢ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ﻭﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﻭﺫﺭﻳﺎﺗﻬﻢ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭﻗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺗﻖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻓﻘﺪ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ.
42- ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻛﺸﻒ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺇﻧﺎ ﻣﺆﻣﻨﻮﻥ.
43- ﺭﺏ ﺃﻭﺯﻋﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﺷﻜﺮ ﻧﻌﻤﺘﻚ التی أنعمت ﻋﻠﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﺍﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺗﺮﺿﺎﻩ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺫﺭﻳﺘﻲ ﺇﻧﻲ ﺗﺒﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.
44- ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﻹﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﺎ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻏﻼ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﻣﻨﻮﺍ.
45- ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺭﺀﻭﻑ ﺭﺣﻴﻢ، ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻮﻛﻠﻨﺎ ﻭﺍﻟﻴﻚ ﺃﻧﺒﻨﺎ ﻭﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ، ﺭﺑﻨﺎ ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻓﺘﻨﺔ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ.
46- ﺭﺑﻨﺎ ﺍﺗﻤﻢ ﻟﻨﺎ ﻧﻮﺭﻧﺎ ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ، ﺭﺏ ﺍﺑﻦ ﻟﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﻴﺘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻧﺠﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ.
47- ﺭﺏ ﻻ ﺗﺬﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﺩﻳﺎﺭﺍ ﺇﻧﻚ ﺇﻥ ﺗﺬﺭﻫﻢ ﻳﻀﻠﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﻭﻻ ﻳﻠﺪﻭﺍ ﺇﻻ ﻓﺎﺟﺮﺍ ﻛﻔﺎﺭا.
48- ﺭﺏ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﻭﻟﻤﻦ ﺩﺧﻞ بﻴﺘﻲ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻭﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﻭﻻ ﺗﺰﺩ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺇﻻ ﺗﺒﺎﺭﺍ.
الذي ايدعي الأدعية هذه بسببك " صدقني" عتتفاجئ باذن الله يوم القيامه بجبال حسنات .. وفـ الدُنيا بشلال أمُنيات متحققه .. بأذن الله. 💙اللهم اميييين
من الأمور التي تخطر على بالك ...
ردحذففتسأل قائلا: ما فائدة إثبات أو إنكار مسألة التسمية على العظم يكون طعاما للجن؟
سبحان الله... لقد خطر لي فعلا هذا السؤال فأنت تفكر لنفسك وتفكر بدلا عنا أيضا...
قلت ( خالد صاحب الرسالة)
أولا: الغرض من تحقيق الروايات وتتبعها هو التثبت من الحق في المسألة وفق ضوابط العلم... فليس الغرض هو مجرد الإنكار أو الإثبات... وإنما هو التثبت من الحق... لأنها مسؤولية على من يقوم بها ...
ثانيا: أن تتعلم فتتأدب بالعلم حتى لا تتهم من ينكر لأن هذا الإنكار حينئذ يكون عن تعصب وجهالة منك...وهذا حينئذ ليس إنكار منك عن علم...وإنما تعصب...
والله أعلم
☆▪☆▪☆▪☆
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي وآله