ج53: معتقدات موروثة - هل ارتداء العريس الملابس الداخلية بالمقلوب أو لبس شبكة صيد زفرة أو وضع حجاب يمنع سحر الربط - هل سحر الربط عن العلاقة الزوجية سحرا أم حالة نفسية - هل لا يصح نظر الأزواج لعورات بعضهم لأن النبي نهى عن ذلك وسيتم أصابتهما بالعمى والنسيان - ما هي بعض الأمور التي تتسبب في حدوث انفصال بين الزوج والزوجة بسبب العلاقة الجنسية .

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة المعتقدات الموروثة وبيان حقيقتها

عن المس الشيطاني ودخول الحمامات وتسريح الشعر والزواج والخياطة والمرايات وطعام الشيطان والقطط السوداء وغير ذلك

(الفصل الثالث والخمسون)

#- فهرس:

:: الفصل الثالث والخمسون :: ج3/ معتقدات في الزواج – علاقة العريس بالملابس المقلوبة وشبكة الصيد والحجاب وسحر الربط – الربط الجنسي أوالتقاف هو سحر أم حالة نفسية – رؤية العورات بين الأزواج متعة مباحة أم مكروهة – أسباب انفصال الحياة الزوجية بسبب العلاقة الجنسية ::

1- س222: هل ارتداء العريس الملابس الداخلية بالمقلوب أو لبس شبكة صيد زفرة أو وضع حجاب يمنع سحر الربط ؟

2- س223: هل سحر الربط عن العلاقة الزوجية سحرا أم حالة نفسية ؟

3- س224: هل لا يصح نظر الأزواج لعورات بعضهم لأن النبي نهى عن ذلك وسيتم أصابتهما بالعمى والنسيان ؟

5- س225: ما هي بعض الأمور التي تتسبب في حدوث انفصال بين الزوج والزوجة بسبب العلاقة الجنسية ؟

***********************

:: الفصل الثالث والخمسون ::

:: ج3/ معتقدات في الزواج – علاقة العريس بالملابس المقلوبة وشبكة الصيد والحجاب وسحر الربط – الربط الجنسي أوالتقاف هو سحر أم حالة نفسية  – رؤية العورات بين الأزواج متعة مباحة أم مكروهة – أسباب انفصال الحياة الزوجية بسبب العلاقة الجنسية ::

**********************

 ..:: س222: هل ارتداء العريس الملابس الداخلية بالمقلوب أو لبس شبكة صيد زفرة أو وضع حجاب يمنع سحر الربط ؟ ::..

 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- هناك خرافة منتشرة بين كثير من الناس خاصة في المناطق الشعبية التي يكون فيها محدودي العلم والثقافة .. وهي أن الرجل لو لبس ملابسه الداخلية بالمقلوب فلا يصيبه سحر الربط .. أو لو لبس جزء من شبكة سمك زِفْرَة أي تم استخدامها في البحر مسبقا في صيد السمك .. أو لو وضع حجاب حول رقبته .. فمن يفعل ذلك يظنون أنه لا يصيبه سحر الربط ..
 
#- وسحر الربط .. هو نوع من أنواع التفريق بين الزوج وزوجته ..
 
#- وسحر الربط عند الرجال: المقصود به هو عدم قدرة الرجل على ممارسة الجماع مع زوجته أي يفقد القدرة على انتصاب عضوه الذكري مهما حاول .. ويسمى في بعض الدول العربية بالثِّقاف (بالثاء) أو التِّقاف (بالتاء) .. ولعل القصد من وراء اللفظ هو مأخوذ من كلمة التقفي أي التتبع .. والقصد أن فلان هذا تم تتبعه بالسحر أي التسليط عليه .. والله أعلم.
 
#- وأحيانا قد يحدث سحر الربط للمرأة .. ويسمى ربط أو ثقاف أو تصفيح (وهذا التصفيح يحدث للبنات في بعض الدول العربية خوفا عليهن من التحرش بهن أو ممارسة الزنا) .. ويقصد به سد مدخل الجماع عند الزوجة وكلما حاول الزوج أن يقترب فهو يجد سدد ولا يستطيع الدخول ..
 
- ولكننا هنا نناقش معتقد عن طرق الوقاية من الربط للرجال التي يظنها البعض أن لها فاعلية .. ولكن في الحقيقة هي جاهلية ..!!
 
#- تعالى معي نناقش هذا الكلام بصورة عقلانية وروحانية:
 
1- وماذا كان كان تم الربط قبل ليلة الزفاف ؟ وماذا لو تم الربط بعد ليلة الزفاف ؟!! فهل سيظل الرجل يفعل هذه الأفاعيل العجيبة التي لا تدل على رجولته وإيمانه ..!!
 
2- المسألة ببساطة .. وهي كما يقول تعالى: (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) التوبة:51 ..
 
3- والأمور المذكور سابقا ليست وسائل أمان ولا تحصين من الربط .. وإنما مظهر من مظاهر الغباء والجهل ودليل على ماهية عقل هذا الرجل وكم هو شخص تافه ..!!
 
4- حتى الذي يضع حجاب لمنع الربط .. وماذا لو ترك الحجاب وذهب ليجامع زوجته فهل سيظل واضع الحجاب على رقبته في سلسلة كالنسوان ..
 
#- حقيقة .. لا أدري أيهم أشد حمقا .. هل هو الذي لبس ملابسه بالمقلوب أم الذي وضع شبكة صيد أم الذي وضع حجاب على رقبته كالنسوان .. !!
 
@- أما عن الناحية الروحانية ..
1- وكأن هؤلاء الناس .. يظنون أن سحر الربط مجرد شيطان ينتظرك ليصيبك ولكن الذي سيمنعه هو الحجاب أو الملابس المقلوبة أو شبكة الصيد الزفرة التي تم الصيد بها مسبقا ..!!
 
2- حسنا دعني أفاجئك .. بأن المسألة ليست مرتبطة بالشيطان في المقام الأول بقدر ما هي مرتبطة بتعطيل القوى الجسدية في جسمك والمسئولة عن هذا الفعل .. وهذا له حساب عند السحرة المتعلمين ويعملون به من خلال حساب اسمع واسم أمه مع شيء من أثره كقطعة ملابس داخلية أو منديل فيه عرقه .. ثم يتم التعزيم عليه من أجل التأثير على تعطيل عزيمة الجسم المسئولة عن ذلك .. ومثال ذلك هو كالذي يتم أصابته بمرض مفاجيء يصيبك بهمدان في جسمك وتعب وعدم قدرة في فعل شيء مثلما يحدث ذلك في مرض انفلونزا البرد الشديد ..
 
3- إذن لا ملابس مقلوبة ولا شبكة زفرة ولا حجاب .. ولكن قل يارب واتركه يدبر لك .. فهو القادر على إبطال سحر السحرة بقدرته .. ومن حيث لا تعلم ولا تدري.
 
#- خلاصة القول:
- كن رجل مؤمن متوكلا على الله .. واعلم أن الملابس المقلوبة وشبكة الصيد الزِّفْرة والحجاب .. لا يمنعون نزول ضر السحر بك لو أذن الله به .. فضلا عن كونهم ليسوا من أسباب الحماية .. وإنما دليل على اتباعك ومشيك وراء كلام النسوان اللاتي يمشين وراء كلام الدجالين ..!!
 

***********************

 

..:: س223: هل سحر الربط عن العلاقة الزوجية سحرا أم حالة نفسية ؟ ::..

 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- البعض يعتقد أن فشل كل علاقة دخول بين الرجل والمرأة هو يكون نتيجة سحر .. وهذا كلام فيه من الجهل الكثير ..
 
- لأن حدوث مشكلة عند الرجل في أول ليلة زواج .. قد يكون بسبب رهبة هذا المشهد الغريب عليه في حين هو تربيته طوال عمره ان لا تلمس بنت ولا تقترب لفتاة وعامل البنات كلها كأخواتك .. وهكذا .. ويفقد البعض احيانا التفرقة بين الما كان يعيشه وبين ما يجب عليه فعله في هذا الموقف .. وهنا يحتاج لتدخل مساعدة من الزوجة لتهون عليه الأمر وتجذبه إليها أو سيحتاج لمتخصص نفسي ليفك له عقدته النفسية التي تمنعه من دماع زوجته ..
 
- وكذلك بالنسبة للزوجة .. فهي أيضا تربت على عيب رجل يلمسك أو يقترب منك .. وهذا شيء جميل .. ولكن احيانا هذا يترك أثرا في نفسية البنت بأن هذا ينطبق على كل رجل حتى ولو زوجها لأن عقلها اتبرمج على ذلك .. بل وقد تظن في تلك اللحظة أنه يتم اغتصابها بالرغم من أنها مع زوجها .. ويصبح عقلها غير قادر على التمييز بين ما كانت تعيشه وما هو مطلوب منها حاليا .. فيحدث لها تشنجات وغلق فخذيها وتدخل في حالة وكأنها تم إصابتها بصرع ولكن صرع نفسي بسبب عدم تفهمها الواقع الجديد الذي تعيشه وكأنها تظن أن زوجها مثل أخيها ووالدها ..!!
 
- او قد تكون الزوجة متخوفة من الألم الذي سيحدث لها أثناء دخول الرجل بعضوه لسماعها قصص من أخريات ترتب عليها نزيف وآلام وما شابه ذلك .. فأصبح العقل رافض الإستجابة لغير تصور غير الألم ورافض أن تكون هذه متعة جنسية مثلا أو تجربة حياتيه جديدة يترتب عليها حمل .. فتحدث التشنجات ..
 
- أو قد تكون الزوجة قد ارتكبت فعل خطأ وفقدت عذريتها وتخاف أن ينفضح أمرها .. فتلجأ لهذه الحيلة ليظن الناس أنها ممسوسة إلى أن تجد حل لهذه المشكلة ..!!
 
#- والحقيقة أن هذه المشكلة سواء للرجل أو المرأة قد تهدم الزواج ويترتب عليه طلاق .. سواء لعجز الرجل أو لعجز المرأة ..
 
#- ومن وجهة نظري .. يتم البحث عن معالج وراقي في حالة واحدة فقط .. إن اتفق الطرفين أنهما اجتمعا عرايا تماما واقتربت الإجسام فعلا ولم يحدث انتصاب للرجل أو وجد الرجل سددا عند الزوجة وعجز عن الدخول ..
 
- لأنه طالما كلاهما رأي الآخر عاريا واقتربا من بعضهما البعض .. فهذا معناه الموافقة على حدوث الجماع .. وزالت الأسباب النفسية ..
 
- أما التشنجات التي تحدث للزوجات بربط تلاحم فخذيها ببعض .. فهذا رهاب الجماع خوفا من ألم الجماع .. وتحتاج لمساعدة نفسية ..
 
#- خلاصة القول:
1- ليس كل شيء يتم رميه على شماعة السحر .. لا .. بل هناك أسباب نفسية قد تكون سببا في عدم اتمام العلاقة الزوجية .. كما سبق وذكرت ..
 
2- ولا أنكر حدوث السحر وظهور تأثيره .. ولكني أنكر أن أعيش مستسلما لمسألة غيبية لا يقين لي فيها سوى مجرد احتمال يحمل الخطأ .. بل وأرفض أن أعيش أحمقا واضعا قدري بين يدي جماعة يغلب عليهم النصب والإحتيال والجهل والمرض النفسي ويصفون أنفسهم رقاة ومعالجين ..!!
- فهذا ما أنكره وأرفضه .. وهذا اختيارك ولا تلوم في النهاية سوى نفسك .. وإذا ظننت بنفسك السوء فالجأ إلى ربك .. فالذي اذن بالضر هو الذي ياذن برفع الضر .. وربك على كل شيء حفيظ .. فتوكل عليه.
- والله أعلم .
 

***************************

 

..:: س224: هل لا يصح نظر الأزواج لعورات بعضهم لأن النبي نهى عن ذلك وسيتم أصابتهما بالعمى والنسيان ؟ ::..

 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- هناك حدود للخرافة وهي الخيال الغير واقعي ولا يتفق مع العقل السليم .. ولكن هناك مسائل تخطت من حدود الخرافة إلى حدود ابتداع أحكام شرعية في دين الله ويحكم على أفعال حلال بأنها مكروهة .. بعض النساء أعجبها الأمر فجعلوا منها حراما ..!!
 
- ففي مسألة تعرى الزوج والزوجة ورؤيتهم لفروجهم .. ستجد العجب العجاب في بعض كتب الفقه .. والبعض استتر وراء كلمة الأدب والأليق والأفضل والأحسن وما شابه هذا الكلام .. وكأنهم علموا ما فيه مصلحة للناس وقد خفيت هذه المصلحة على الله ورسول الله .. وهذا ما اعتبره جرأة في الدين ..!! ولا أقصد هنا الفقهاء السلف الذي لم يكن لديهم علم بأحكام الأحاديث في الغالب .. وإنما أقصد من علم بأحكام الأحاديث ومازال مستمتعا بنشر ما هو لا يصح وهو يعلم .. كما في عصرنا هذا وينشر ذلك على الإنترنت ..!!
 
#- وإليك أدلة إباحة رؤية الجسم كاملا للأزواج بما فيها العورات من كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:
#- أولا: من كلام الله ..
- يقول تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) المعارج:29-30.
 
- فما هو غير الواضح في كلام الله يا مؤمن ؟!! فإذا كان الإستمتاع بالفروج وهي عورة عضو الرجل وعضو المرأة للأزواج هو حلال وجائز ومشروع الجماع بينهما .. فكيف يكون رؤية الفرج مكروه من أساسه ؟ أو لماذا يقال أنك غير مؤدب ؟!!
- أليس هذا ابتداع واضح في شريعة الله ؟!!
 
- وبسؤال بسيط لمن زعم فقة كراهة رؤية العورات: حينما تذهب لتخرج البول ألم ترى عضوك الذكري في حياتك وأنت تعمل البول ؟!! والمرأة أيضا كذلك وحين تنظيف محل الحيض ؟ وإذا كان الأمر كذلك فما الفرق بين هذا وبين أن يرى كلا منكما عورته طالما كلاكما يرى عورته أصلا ؟!!
 
- يبقى ليه نخترع كلام في دين الله .. ويقول البعض اللي يرى عورة زوجه يكون مش مؤدب أو هذا هو الأحسن او الأليق أو مكروه او ما شابه هذا الكلام .. إذا كان هو مباح أصلا ..!!
 
- فهل سمعنا يوما أن رجل قد تزوج علشان يغض بصره ..!! فلماذا تزوج إذن ؟!! فالذي أفهمه حينئذ هو وجود خلل ما في رجولته .. !!

#- ثانيا: إباحة رؤية العورات بين الأزواج من خلال الأحاديث ..
1- في (حديث حسن) .. عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ "حكيم بن معاوية" عَنْ جَدِّهِ " معاوية بن حيدة القشيري "قَالَ: (قُلْت: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ قَالَ: احْفَظْ عَوْرَتَك إلَّا مِنْ زَوْجَتِك أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُك، قُلْت: فَإِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ؟ قَالَ: إنْ اسْتَطَعْت أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا، قُلْت: فَإِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟ قَالَ: فَاَللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ) رواه أحمد والترمذي وحسنه الترمذي .. وقال محققو المسند: إسناده حسن ..، وذكره الألباني في صحيح الترمذي.

- قلت (خالد صاحب الرسالة): والعورة عند الرجل ما بين السرة والركبة وعند المرأة الحرة كل الجسم ما عدا الوجه والكفين عند عموم العلماء (وعند مذهب بعض العلماء كل الجسم) .. ولكن ما معنى (احفظ عورتك) ؟

 
- معناها احفظ عورتك من التكشف أمام زوجتك أو أمتك .. لأن الصحابي سأل في أول الحديث عن انكشاف العورة .. ولو كان المقصد كما زعم البعض على الإنترنت أنها بمعنى احفظ عورتك من الجماع .. فهل كان سؤال الصحابي أصلا يتعلق بالجماع أم بالرؤية ؟ فلو كان يتعلق بالجماع فهل يكون مقصده بعد ذلك في رؤية العورة مع الأصحاب يقصد بها جماع أصحابه أو حين الخلاء كان يقصد بها جماع الخلاء ؟!!
- أهذا تفسير عقلاء يا عقلاء ؟!!
 
- إذن فلنا علاقة هنا بكلام العقلاء من العلماء الذين قالوا أن المقصد هو بانكشاف العورة لتكون مرئية .. فيكون حفظ العورة  يقصد به لا تكشفها فيراها أحد إلا أمام زوجتك أو ما ملكت يمينك من الإماء .. ولا علاقة في الحديث بمسألة الجماع لا من قريب ولا من بعيد .. بدلالة تكرار ما سأل عنه الصحابي بعد ذلك وهو يتعلق بكشف العورة وليس الجماع بالعورة .. فافهم يا مؤمن ولا تتبع كلام من ضل بهواه ..!!
 
2- عن السيدة ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: (أَدْنَيْتُ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غُسْلَهُ مِنَ الجَنَابَةِ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ أدْخَلَ يَدَهُ في الإنَاءِ، ثُمَّ أفْرَغَ به علَى فَرْجِهِ، وغَسَلَهُ بشِمَالِهِ ثُمَّ ضَرَبَ بشِمَالِهِ الأرْضَ، فَدَلَكَهَا دَلْكًا شَدِيدًا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ أفْرَغَ علَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى عن مَقَامِهِ ذلكَ، فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ أتَيْتُهُ بالمِنْدِيلِ فَرَدَّهُ) صحيح مسلم .
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة): فالسيدة ميمونة أتت له بالماء وأحاطت النبي بساتر له كما في رواية أخرى .. ولم يكن حينئذ يرتدي شيئا صلى الله عليه وسلم .. وإلا فكيف وصفت السيدة ميمونة هذا الوصف الدقيق وغسل الفرج على وجه الخصوص إلا لو كانت ترى ذلك .. وإنما الستر لمنع رؤية أحد ما إذا دخل مثل خادم أو خادمة فلا يراه أحد ..
 
3- (حديث حسن) .. وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ: (أَنَّهُ سَأَلَ سُلَيْمَانَ بْنَ مُوسَى عَنِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى فَرْجِ امْرَأَتِهِ .. فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْهَا عَطَاءً .. فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْهَا عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: " كُنْتُ اغْتَسِلُ أَنَا وَحِبِّي صلى الله عليه وسلم مِنَ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ .. تَخْتَلِفُ فِيهِ أَكُفُّنَا) رواه بن حبان .. وقال الأرنؤوط في تخريج صحيح بن حبان: إسناده حسن ..، وكذلك قال الشيخ الألباني في التعليقات الحسان ..
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة): وهذا الحديث السابق .. لا حاجة في التعليق عليه فهو واضح بنفسه .. وفيه بيان أن غسل السيدة عاشة والنبي لم بساتر على عوراتهما .. كما قال من ابتدع في شريعة الله ما ليس فيها ..
 
4- عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: (كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَاحِدٍ، فَيُبَادِرُنِي حَتَّى أَقُولَ: دَعْ لِي، دَعْ لِي. قَالَتْ: وَهُمَا جُنُبَانِ) صحيح مسلم.
 
- وفي رواية بلفظ: (عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ) صحيح البخاري.
 
#- وقال الإمام بن حجر رحمه الله (المتوفى: 852 هـ) تعليقا على الحديث السابق للبخاري:
- واستدل به الداودي على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه ..
- ويؤيده ما رواه بن حبان من طريق سليمان بن موسى أنه سئل عن الرجل ينظر إلى فرج امرأته فقال سألت عطاء فقال سألت عائشة فذكرت هذا الحديث بمعناه .. وهو نص في المسألة والله أعلم. (فتح الباري ج1 ص364).
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة) تعليقا على كلام بن حجر والحديث النبوي:
أ- كلام الإمام بن حجر وهو شافعي المذهب .. معناه أنه يوافق على كلام شيخ الإسلام الإمام أحمد بن نصر الداودي المالكي .. بل وأكده بالحديث الذي رواه بن حبان وقد سبق ذكره منذ قليل ..
ب- والحديث الذي رواه البخاري ومسلم .. فيه إشارة إلى أن اغتسال النبي والسيدة عائشة بدون حائل حول العورات ..
 
5- (حديث ضعيف جدا) .. عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ ابْنِ أَنْعُمٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: (أَتَى عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي أَسْتَحْيِي أَنْ يَرَى أَهْلِي عَوْرَتِي، قَالَ: "وَلِمَ! وَقَدْ جَعَلَك اللَّهُ لَهُمْ لِبَاسًا، وَجَعَلَهُمْ لَك لِبَاسًا"؟ قَالَ: أَكْرَهُ ذَلِكَ، قَالَ: "فَإِنَّهُنَّ يَرَيْنَهُ مِنِّي، وَأَرَاهُ مِنْهُنَّ"، قَالَ: أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَنَا"، قَالَ، فَمَنْ بَعْدَك إذًا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟! فَلَمَّا أَدْبَرَ عُثْمَانُ قَالَ عليه السلام: "إنَّ ابْنَ مَظْعُونٍ لَحَيِيٌّ سِتِّيرٌ") رواه الطبراني في كبير .. وقال الهيثمي في المجمع: وفيه يحيى بن العلاء .. وهو متروك. (انتهى النقل).
 
#- ثالثا: من كلام عامة علماء المذاهب في إباحة رؤية عورات الأزواج لبعضهم ..
1- جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ما يتعلق تحت هذا الباب حيث قالت تحت عنوان: "نَظَرُ كُلٍّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ إِلَى فَرْجِ الآْخَرِ":
- ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى جواز نظر كل من الزوجين إلى فرج الآخر مطلقا .. لما روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: (قُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ، قَال: احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلاَّ مِنْ زَوْجِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ) (حديث حسن)..، ولأن الفرج محل الاستمتاع، فجاز النظر إليه كبقية البدن.
 
- لكن صرح الحنفية والحنابلة بأن الأولى أدبا ترك النظر إلى الفرج، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ وَلاَ يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعَيْرَيْنِ) (حديث ضعيف) ..، ولقول عائشة رضي الله عنها: (مَا نَظَرْتُ أَوْ مَا رَأَيْتُ فَرْجَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ) (حديث ضعيف) .. وفي لفظ قالت: (مَا رَأَيْتُهُ مِنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلاَ رَآهُ مِنِّي) (حديث موضوع) .
 
- وذهب الشافعية إلى كراهة نظر كل من الزوجين الفرج من الآخر ومن نفسه بلا حاجة، لحديث عائشة، وتشتد الكراهة بالنظر إلى باطن الفرج، وقالوا: إنه لا يكره النظر في حالة الجماع بل يجوز . (راجع الموسوعة الفقهية الكويتية ج 32 ص 90 .. مع التصرف بوضع حكم الأحاديث مباشرة بعد كل نص للتيسير على القاريء – ولمعرفة تحقيق الأحاديث وأقوال المذاهب ارجع للموسوعة في المكان المشار إليه).
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة) تعليقا على ما جاء في الموسوعة:
- ستجد أن العلماء في المذاهب قديما كانوا يستدلون بأحاديث لم يكن بعلمون لها حكما يوضح كونها صحيحة أم ضعيفة .. ولذلك كانوا يحاولون الجمع بين هذا وذاك .. فانتبه لهذه الجزئية ولا تتهمهم .. لأن تحقيق الأحاديث أتى في مرحلة زمنية متأخرة بعد ظهور الأحاديث .. ولم يكن أكثر الفقهاء على دراية بعلم الحديث.
 
- ولذلك لا تتعجب من وجود أحاديث ضعيفة أو مكذوبة في كتب السلف القديمة .. فذلك لأنهم لم يعلموا حقيقة أحوال أسانيد هذه الروايات .. فالتمس لهم العذر ولهم الأجر ونحسبهم على خير .. علما بأنهم لم يقولوا بكراة رؤية الأزواج لبعضهما البعض .. بل حملوا الأحاديث التي ظهر فيها النهي على أنها من باب الأدب والحشمة .. لا أكثر .
  
2- قال الإمام بن القطان رحمه الله (المتوفى: 628 هـ): وروي عن مالك في هذا: أنه قيل له: هل يجامع الرجل امرأته، ليس بينها وبينه ستر؟ قال: نعم، قيل: إنهم يرون كراهيته، قال: ألقِ ما يحدِّثون به، قد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وعائشة (يغتسلا) عريانين؛ فالجماع أولى بالتجريد. قال: ولا بأس أن ينظر إلى الفرج في الجماع. (راجع إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر لابن القطان ص159).
 
3- وذكر الإمام المناوي رحمه الله (المتوفى: 1031هـ) عند شرحه لأحد الأحاديث فقال: وجزم الشافعية بحل نظر الزوج إلى جميع عورة زوجته حتى الفرج بل حتى ما لا يحل له التمتع به كحلقة دبرها .. (راجع فيض القدير ج 1 ص 238).
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة) توضيحا لما ذكره الإمام المناوي:
- يقصد بقوله " حتى ما لا يحل له التمتع به كحلقة دبرها" .. أي يمكن النظر لرؤية حلقة الدبر على سبيل الفضول إن أراد ذلك مع شدة التحريم على إدخال العضو فيه .. وإنما فقط يجوز النظر إليه ..
 
#- وقد تستغرب الحديث في هذه الجزئية وتقول ما هذا القرف ؟
- وأقول لك: بسبب مثل هذه التساؤل تم كتابة هذا الكلام دفعا للذين يكتبون شريعة بأيديهم ويحرمون ويحللون بمزاجهم في دين الله .. فقطعوا عليهم الطريق عليهم بتفهيم الناس .. فانتبه وافهم لماذا يكتب العلماء كلامهم .. فليست المسألة هو تحريض على رؤية فتحة الدبر لأنه لا متعة فيها أصلا .. وإنما هو قطع الطريق على المتنطعين الذين يفتون في الدين بأهوائهم ويخترعون أحكاما لا دليل عليها إلا محض هواهم .. فضلا عن وجود سبب آخر وهو أن ما هو منفر لك فلغيرك قد يكون يراه حسنا ..!! 
 
4- قال الشيخ الألباني رحمه الله في آداب الزفاف ص108 في باب اغتسال الزوجين معا: ويجوز لهما (الزوجين) أن يغتسلا معا في مكان واحد، ولو رأى منها ورأت منه. (انتهى النقل).
 
#- ولو تتبعنا كلام العلماء فهو لا ينتهي .. ولم أجد أحد منهم قد قال بتحرم النظر لرؤية عورة الأزواج لبعضهم البعض ..!! إلا في أهل زماننا هذا وشرذمة في الأزمان السابقة ..
 
#- وسأذكر لكم حجة من كره رؤية الزوجات لعوراتهما .. بعد أن تركوا كلام الله المباشر في لفظه وصحيح كلام النبي صلى الله عليه وسلم وفعله .. فاستدلوا بالآتي:
#- أولا: من القرآن ..
- يستدل بقوله تعالى في قصة نزول آدم من الشجرة على كراهية النظر للعورات حينما قال تعالى واصفا حالهما: (فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ) الأعراف:22 .. أي لما ذاقا من أكل الشجرة أخذا يلصقان من ورق الشجر ما يسترون به عوراتهما ..
- فقال بعض من يزعم العلم .. وفي الآية كراهة رؤية العورات .. !!
 
- قلت (خالد صاحب الرسالة) تعقيبا على كلام من زعم كراة رؤية عورة الزوجات بموجب هذه الآية:
- بغض النظر عن أن هذا البعض ترك كلام الله وصحيح كلام رسول الله في الإرشاد لمسألة حفظ العورات ثم تجاهلوا ما قاله عموم علماء الأمة في هذه المسألة من جواز رؤية العورات للمتزوجين .. إلا أن هؤلاء تغافلوا عن سبب رفع حجاب الستر وهو العصيان ونظروا إلى ستر العورات ..!! وكأن هذا لم يكن مرتبط بذاك ؟!! وكان الإشارة في ذلك أنه من انتهك الحرمات سقط عنه ستر العورات وكأنه استشعر كأنه أصبح مفضوحا وتراه الملائكة .. حين حدث رفع لحجاب الستر عن عوراته .. فكانت الغريزة فيهما هو طلب الستر أمام من كانوا في حضرتهم من الملائكة .. وهذه غريزة كل إنسان .. حتى من يرتكب معصية الزنا ويتم القبض عليه في هذا الفعل فيقوم بتغطية نفسه بأي شيء حتى لا يخرج أمام الناس متعريا مفضحوا ..!!
 
- إذن فقصة آدم تتعلق بعصيان ترتب عليه رفع ستر .. فهل المتزوجون يكونوا في حالة عصيان حينما يرون أجساد بعضهم البعض ؟!! أكيد .. لا .. وكذلك آدم لم يكن في حجاب الستر وإنما كان في حيز المكشوف على الملأ .. فكيف لا يسعى لشيء حتى يستر نفسه ؟!!
 
- والسوأة قد يقصد بها العورة لأنها تسوء الإنسان لو ظهرت منه أمام الغير فيستحي من ذلك .. أو السوأة بمعنى الفعلة القبيحة ..
 
- بل والغريب يا أخى الحبيب .. أن من قال بكراهة رؤية العورات.. اكتفى بإشارة في قصة آدم وأتى بها مبتورة عن ملابساتها ليزعم بها ما يزعمه .. وتجاهل ما قاله الله في حق الأزواج وتجاهل فعل النبي صلى الله عليه وسلم ..!!
 
@- انتبه جدا يا مؤمن: بعض المفسرين قالوا بكراهة رؤية العورات استدلالا من هذه الآية .. وسبب قولهم هذا على أساس إن لم يكن هناك سبب لرؤية العورات .. وقصة آدم وحواء لم يكن فيها سبب داعي لذلك ولذلك استترا بأوراق الشجر .. ولكن هذا لا علاقة له بالعلاقة الحميمة بين الأزواج .. فانتبه حتى لا تفهم كلام المفسرين خطأ ..!!
 
#- ثانيا: الإستدلال ببعض الاحاديث الضعيفة والمكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم:
- وقد وجدت شكوى من بعض الرجال في معاشرتهم لأزواجهم .. أن بعض الزوجات تمتنع عن رؤية جسدها لزوجها بان هذا حرام .. وتحتج بأحاديث ضعيفة ومكذوبة على النبي (ولا أعلم يعلمن ذلك أم لا).. ولكنهن يذكرن هذه الأحاديث حتى يتهربن من رؤية الزوج لأجسادهن بعد مرور شهور وسنوات على هذا الزواج ..!!
 
- فإذا كان هذا الأمر مفهوم من بعض الفتيات والبنات في أول الزواج .. لكون الزوج غريب عنها ولا يوجد انسجام تام ويكون الأمر في بدايته فيه حياء وكسوف وخجل من المرأة لأنها لأول مرة قد تلامس جسم رجل .. ويكون الأمر بينهن فيه غرابة إلى حد ما .. ولكن ما بال النسوة اللاتي قد مضى عليها شهور وسنوات في الزواج ؟!!
 
#- وهذه هي الأحاديث التي يتم نشرها للإحتجاج على كراهة رؤية العورات بين الأزواج:
 
1- (حديث موضوع "أي مكذوب") .. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: (مَا رَأَيْتُ عَوْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَطُّ) رواه الطبراني في الصغير .. وقال الشيخ الألباني: وفي سنده بركة بن محمد الحلبي ولا بركة فيه! فإنه كذاب وضاع وقد ذكر اه الحافظ ابن حجر في اللسان هذا الحديث من أباطيله.. (راجع آداب الزفاف ص109 باب اغتسال الزوجين معا).
 
- وفي (حديث موضوع) أتى بلفظ: قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: (مَا أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا مِنْ نِسَائِهِ إِلَّا مُتَقَنِّعًا، يُرْخِي الثَّوْبَ عَلَى رَأْسِهِ، وَمَا رَأَيْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا رَآهُ مِنِي) رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي .. وقال الشيخ الألباني: وفيه أبو صالح وهو باذام ضعيف ومجمد بن القاسم الأسدي وهو كذاب. (راجع آداب الزفاف ص109 باب اغتسال الزوجين معا).
 
- وفي (حديث ضعيف) أتى بلفظ: عَنْ مَوْلًى لِعَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: (مَا نَظَرْتُ، أَوْ مَا رَأَيْتُ فَرْجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ) رواه بن ماجه .. وقال الشيخ الأرنؤوط في تخريج سنن بن ماجه: إسناده ضعيف، مولى عائشة لم يسم ..، وكذلك ضعفه الألباني لنفس العلة في آداب الزفاف ص109 .
 
2- (حديث ضعيف ومتن منكر) .. عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ، وَلَا يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعَيْرَيْنِ) رواه بن ماجه .. وقال الأرنؤوط في تخريج سنن بن ماجه: إسناده ضعيف لضعف الأحوص بن حكيم ..، وقال الألباني: وفي سنده الأحوص بن حكيم وهو ضعيف .. والراوي عنه الوليد بن القاسم الهمداني ضعفه ابن معين وغيره وقال ابن حبان: "انفرد عن الثقات بما لا يشبه حديثهم فخرج عن حد الاحتجاج به". ولهذا جزم العراقي في تخريج الأحياء 2/46 بضعف سنده (راجع آداب الزفاف ص110)..، (قلت خالد صاحب الرسالة): أما نكارة المتن فظاهرة إذ كيف يجامع الزوج زوجته إلا لو كان متجردا وهي أيضا متجردة حتى ولو كانا تحت الغطاء كلاهما ؟!!
 
- قوله (يتجرد): أي يكون بدون أي شيء من ملابسه .
- قوله (العيرين): جمع عِيٍر وهو الحمار .
 
3- (حديث ضعيف منكر) .. عن عبد الله بن سرجس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيُلْقِ عَلَى عَجُزِهِ وَعَجُزِهَا شَيْئًا، وَلَا يَتَجَرَّدَانِ تَجَرُّدَ الْعِيرَيْنِ) رواه النسائي وقال: هذا حديث منكر، و (صدقة بن عبد الله) ضعيف..، (قلت خالد صاحب الرسالة): أما نكارة المتن فظاهرة كما سبق وأوضحت ذلك في الرواية السابقة.
 
4- (حديث ضعيف) .. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ، وَلَا يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعَيْرَيْنِ) رواه البزار والطبراني .. وقال الهيثمي: رواه البزار، والطبراني، وفيه مندل بن علي، وهو ضعيف، وقد وثق وقال البزار: أخطأ مندل في رفعه والصواب أنه مرسل، وبقية رجاله رجال الصحيح. (انتهى النقل)..
 
- وفي (حديث ضعيف) بلفظ: عن الْحَسَنُ أَبُو الْقَاسِمِ، قَالَ: ذَكَرْنَا لِشَرِيكٍ حَدِيثَ مِنْدَلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا أَتَى أَهْلَهُ فَلَا يَتَجَّرَدا تَجَرُّدَ الْعِيرَيْنِ) "فَقَالَ: كَذَبَ، أَنَا أَخْبَرْتُ الْأَعْمَشَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ" .. (انتهى النقل: راجع شعب الإيمان للبيهقي حديث رقم 7405).
 
5- (حديث موضوع) .. عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: (بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا جَالِسٌ وَعِنْدَهُ امْرَأَةٌ، إِذْ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَأَحْسِبُكُنَّ تُخْبِرْنَ بِمَا يَفْعَلُ بِكُنَّ أَزْوَاجُكُنَّ» . قَالَتْ: إِي وَاللهِ، بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا لَنَفْتَخِرُ بِذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَلَا تَفْعَلَنَّ، فَإِنَّ اللهَ يَمْقُتُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ» قَالَ لَهَا: «إِنِّي لَأَحْسِبُ إِحْدَاكُنَّ إِذَا أَتَاهَا زَوْجُهَا لَيَكْشِفَانِ عَنْهُمَا اللِّحَافَ، يَنْظُرُ أَحَدُهُمَا إِلَى عَوْرَةِ صَاحِبِهِ كَأَنَّهُمَا حِمَارَانِ» . قَالَتْ: إِي وَاللهِ، بِأَبِي وَأُمِّي، إِنَّا لَنَفْعَلُ ذَلِكَ. قَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا ذَلِكَ، فَإِنَّ اللهَ يَمْقُتُ عَلَى ذَلِكَ») رواه الطبراني في الكبير .. وقال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني وفيه (علي بن يزيد) وهو ضعيف.. (قلت خالد صاحب الرسالة): وفي السند أيضا (عبيد الله بن زحر) وهو غالب على حاله الضعف ورواية المناكير وضعفه أحمد بن حنبل والدارقطني ويحيى بن معين وأبو حاتم وغيرهم ، وقبل حديثه البعض ولكن كمتابعة ..، قال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الأثبات ، فإذا روى عن على بن يزيد أتى بالطامات ، و إذا اجتمع فى إسناد خبر عبيد الله بن زحر و على بن يزيد و القاسم أبو عبد الرحمن لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم . انتهى . (نقلا عن تهذيب التهذيب ج7 ص13).
 
6- (حديث ضعيف) .. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: (إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِهِ، وَلَا يَتَعَرَّيَانِ تَعَرِّيَ الْحَمِيرِ) رواه الطبراني في الكبير .. وقال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني وفيه عُفير بن معدان وهو ضعيف.(انتهى النقل).
 
7- (حديث ضعيف) .. وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ، فَإِنَّهُ إِذَا لَمْ يَسْتَتِرِ اسْتَحْيَتِ الْمَلَائِكَةُ فَخَرَجَتْ فَإِذَا كَانَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ كَانَ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيبٌ) رواه البزار والطبراني .. وقال البزار: إسناده ليس بالقوي ..، وقال الهيثمي: رواه البزار، والطبراني في الأوسط، وإسناد البزار ضعفه، وفي إسناد الطبراني أبو المنيب صاحب يحيى بن أبي كثير، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجال الطبراني ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر. (انتهى النقل)..، وقال محققو المطالب العالية عن أبو المنيب: وقد ترجمه الحافظ في اللسان (7/ 111) وذكر له هذا الحديث ونقل عن أبي أحمد الحاكم أنه قال: هذا حديث منكر، وعبيد الله بن زحر منكر الحديث، وأبو المنيب رجل مجهول. (راجع المطالب العالية ج8 ص232).
 
8- (حديث موضوع) .. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ زَوْجَتَهُ، فَلَا يَنْظُرْ إلَى فَرْجِهَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُورِثُ الْعَمَى) رواه بن عدي في الكامل في الضعفاء وبن حبان في الضعفاء.. وذكره بن الجوزي في الموضوعات وقال: قال أبو حاتم بن حبان: كان بقية يروي عن كذابين وثقاة ويدلس، وكان له أصحاب يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فيشبه أن يكون سمع هذا من بعض الضعفاء عن ابن جريج ثم يدلس عنه والتزق به .. وهذا موضوع. (انتهى النقل).
 
9- (حديث موضوع) .. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ، فَلَا يَنْظُرْ إلَى الْفَرْجِ، فَإِنَّهُ يُورِثُ الْعَمَى، وَلَا يُكْثِرْ الْكَلَامَ، فَإِنَّهُ يُورِثُ الْخَرَسَ) ذكره بن الجوزي في الموضوعات وقال: قال الأزدي: إبراهيم بن محمد بن يوسف ساقط.
 
10- (حديث ضعيف) .. عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِيَّاكُمْ وَالتَّعَرِّيَ فَإِنَّ مَعَكُمْ مَنْ لَا يُفَارِقُكُمْ إِلَّا عِنْدَ الغَائِطِ وَحِينَ يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى أَهْلِهِ، فَاسْتَحْيُوهُمْ وَأَكْرِمُوهُمْ) رواه الترمذي وقال: هذا حديث غريب.. وقال الألباني: حديث ضعيف.
 

11- (حديث ضعيف) .. عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَلَمْ أَنْهَكُمْ عَنْ التَّعَرِّي؟ إنَّ مَعَكُمْ مَنْ لَا يُفَارِقُكُمْ فِي نَوْمٍ وَلَا يَقِظَةٍ، إلَّا حِينَ يَأْتِي أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ، أَوْ حِينَ يَأْتِي خَلَاهُ (أي يذهب للخلاء للتبول والتبرز)، أَلَا فَاسْتَحْيُوهُمَا، أَلَا فَأَكْرِمُوهُمَا) رواه البيهقي في الشعب .. وقد أشار لضعفه الإمام الزيلعي في نصب الراية .. والشيخ الألباني في الضعيفة حديث رقم 2300.
 
12- (أثر مجهول) .. (النَّظَرَ إلَى الْعَوْرَةِ يُورِثُ النِّسْيَانَ) قال الزيلعي عنه في نصب الراية بأنه غريب.

 
#- خلاصة القول اخي الحبيب:
1- أن من يزعم أن رؤية العورات مكروهة أو محرمة بين الأزواج وقت الجماع أو بصفة عامة لأي سبب من الأسباب .. فهو شخص مبتدع ومعتدي على الشريعة خاصة لو كان يعلم ما ذكناه في هذا الموضوع .. ويكفينا فيهم قوله تعالى: (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ) النحل:116 ..
 
2- النظر للعورات بين الأزواج لا يحدث العمى وهذا من كلام الكذابين كما أثبتنا ذلك .. ولا يسبب النسيان ولا يجلب الفقر ولا غير ذلك لأنها علاقة مباحة وحلال وفعل ليس بمعصية .
- والله أعلم .
 

**************************

 

..:: س225: ما هي بعض الأمور التي تتسبب في حدوث انفصال بين الزوج والزوجة بسبب العلاقة الجنسية ؟ ::..

#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- من الصعب كتابة أسباب انفصال الأزواج عن بعضهم البعض .. سواء كان انفصال حقيقية بالطلاق أم انفصال معنوي بالتجاهل .. وذلك بسبب العلاقة الجنسية .. وما يحدث فيها من أخطاء جسيمة تدمر نفسية الزوج أو الزوجة .. نتيجة جهل كلا منهما حقوق الآخر .. أو بسبب انحرافات قد يفعلها الرجل .. أو تجاهلات بسبب المرأة .. وأيا ما كان الأمر .. فيوجد أخطاء جسيمة ومفاهيم خاطئة أظن أنه من المهم أن تعرفها .. وكنت قد جمعتها من خلال خبرتي مع الناس وقت أن كنت أتدخل للمصالحة بين الأزواج في الخلافات ..
 
- وأذكر لك هنا فهرس المواضيع .. التي يمكن الرجوع إليها لتكون على بصيرة من هذا الأمر سواء كنت متزوجا أو مقبلا على الزواج .. !!
 
- وهذا الفهرس موجود في موضوع كتبته سنة 2016 .. تحت عنوان (آلام نفسية وروحانية في محراب الزوجية – الجزء الرابع) .. وهذا ما فيه:

# الفصل الأول : مقدمة #

1- الجميع يبحث عن تقوى الله ؟!!

2- هل هي أقدار .. أم طمع نفسي وسوء اختيار ؟

3- ما علاقة المس الروحاني بمشكلة العلاقة الحميمة ..؟!

4- أضرار التجاهل الجنسي والعلاقة الحميمة

5- لماذا نظر الرجال للنساء هكذا ؟

6- وصايا الرجال للرجل المقبل للزواج

7- من وصايا "ماما" لأبنتها قبل الزواج

 

# الجزء الثاني #

8- عادات وتقاليد لفكر نسائي متعفن قبيح

9- المرأة والكيد الأنثوي .. " قالت هيت لك ؟!!

10- المرأة بين سلطان الشهوة وسلطان الأنثى وسلطان الكيد

11- حالات ناجحة .. بعد رفع الجهل

12- الرجل والمرأة الأخرى والزواج الثاني .. لماذا ؟

13- قصة أعجبتني من امرأة حكيمة.

 

# الفصل الثالث #

** ماذا تفعل النساء المتزوجات الجاهلات بالدين بأزواجهن؟ **

14- تمنع نفسها عن التعري لزوجها .. لأنه عيب وحرام!!

15- زوجات تقايض وتساوم حتى تتم العلاقة الحميمة

16- تمنع نفسها لأن شعرها يتساقط مع الاستحمام!!

17- تمنع نفسها عن زوجها .. لأن مزاجها مش جايبها

18- سؤال مهم .. ماذا لو كان الرجل بلا مزاج .. وزوجته طلبته للفراش؟ هل يُلعن الزوج لو طلبته زوجته ورفض؟

19- تمنع نفسها من طلب زوجها .. لأن ماما قالت لها كده "عيب"

20- تمنع نفسها بحجج .. ليجامعها مرة واحدة في الشهر

21- من واقع الحياة: الرجال وسرعة القذف

22- تمنع نفسها تحت مظلة أنها شهوة حيوانية؟

23- برودة جنسية أم بلادة حسية

24- ألواح ثلجية أم تجاهل للأنوثة

25- تمنع نفسها .. لأن زوجها يريد التنوع في أوضاع الجماع

26- الزوجة تكره زوجها لأنه يريد ممارسة الجنس الفموي .. !!

 

#- الفصل الرابع #

** انحرافات الرجال مع النساء **

27- مأساة في ليلة الدخلة

28- سلوكيات خاطئة قبل العلاقة الحميمة!!

29- سلوكيات خاطئة بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة

30- احترام أم جهل .. ولماذا نتهم الآخرين؟

 

# الفصل الخامس والأخير #

** خاص بالمسائل الشرعية المتعلقة ببعض العلاقات الحميمة **

31- هل يجوز الجنس الفموي؟ و ما حكم مص الزوجة ذكر زوجها؟ وما حكم لحس الرجل فرج زوجته ؟ ومص لعاب اللسان للزوجين ؟

32- هل يجوز ممارسة الأوضاع الجنسية المختلفة مع الزوجة أو الزوج؟

33- هل يجوز الاستمناء عن طريق يد الزوجة أم لا؟

34- ممكن أتعرى أمام زوجي ويراني كيوم ولدتني أمي؟

35- هل يجوز أن يجامع زوجته في الحمام؟

(راجع رسالة آلام نفسية وروحانية في محراب الزوجية - وأسباب نفسية للمس الروحاني - الجزء الرابع) .. 

 

#- ويمكنك الضغط على هذا الرابط للوصول للموضوع مباشرة ..

 

#- وبهذا يكون الختام عن المعتقدات والسلوكيات الخاطئة في الزواج والأزواج والعلاقات .. وننتقل بعدها لشيء آخر إن شاء الله تعالى ..

 *****************

يتبع إن شاء الله تعالى

*****************

والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذه الرسالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - أ/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .