بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
قصة الإسراء والمعراج علما وحكمة
#- فهرس:
:: الفصل الخامس :: ج2/ عن تفسير بعض معاني الآية الأولى من سورة
الإسراء – عن الإسراء بالليل وسبب ذلك ::
1- س12: ما الذي أفاده لفظ (أسرى) قوله (سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ) وما سبب سر قوله (أسرى بعبده) بدلا من (سرى
بعبده) ؟
2- س13: ما هي بعض الإشارات واللطائف في لفظ (أسرى) ؟
3- س14: لماذا وصف الله الإسراء بأنه تم بالليل إذا كان
الإسراء لا يتم إلا بليل – ولماذا قال (ليلا) ولم
يقل (الليل) ؟
4- س15: لماذا لم ينتقل النبي من المسجد الحرام للمسجد الأقصى في لحظة بقدرة الله فيقال له كن فيكون ؟
*******************
:: الفصل الخامس ::
*******************
..:: س12: ما الذي أفاده لفظ (أسرى) قوله (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ) وما سبب سر قوله (أسرى بعبده) بدلا من (سرى بعبده) ؟ ::..
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- لازلنا في
رحاب تفسير قوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ
لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا
حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
الإسراء:1.
- أولا: ما الذي أفاده لفظ (أسرى) في قوله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى
بِعَبْدِهِ) ؟
1-
قال الشيخ
الشعراوي رحمه الله (المتوفى:1419 هـ):
- وقوله: (أُسْرِي)
من السُّرى .. وهو السير ليلاً .. وفي الحِكَم: (عند الصباح يحمَدُ القوم السُّرى) .
- فالحق سبحانه أسرى بعبد، فالفعل لله
تعالى .. وليس
لمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.
- فلا تَقِسْ
الفعل بمقياس البشر، ونزِّه فِعْل الله عن فِعْلك، وقد استقبل أهل مكة هذا الحدث استقبال
المكذِّب. فقالوا: كيف هذا ونحن نضرب إليها أكباد الإبل شهراً، وهم كاذبون في قولهم؛
لأن رسول الله لم يَدَّع أنه سَرَى بل قال: أُسْرِي بي. (تفسير الشعراوي ج13 ص8312).
#- وقال رحمه الله
في مكان آخر من تفسيره:
- فربك لم يقُلْ: "سَرَى محمد" .. بل
"أُسْرِي به".
- فالفعل ليس لمحمد ولكنه لله .. وما دام الفعل لله فلا تُخضعْه
لمقاييس الزمن لديك، ففِعْل الله ليس علاجاً ومزاولة كفعل البشر. (تفسير الشعراوي ج13 ص8310).
#- وقال رحمه الله
في مكان آخر من تفسيره:
-
وإياك أن تظن أن محمداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قد سرى بقرار من نفسه
.. بل الذي أسرى به هو الحق سبحانه، فلا تظن أن المسافة
يمكن أن تمنع مشيئة الحق المطلقة، ولا المكان، ولا الزمن؛ لأن الفعل منسوب لله
تعالى، ولا يمكن أن نقيس فعلاً منسوباً لله تعالى بقياس الزمان أو المكان، أو حسب
قانون الحركة النسبية، لأن الحق سبحانه له طلاقة القدرة، وأنت بشر مجرد حادث محدود
الزمان والمكان.. (تفسير
الشعراوي ج10 ص6075).
#- ثانيا: لماذا قال تعالى (أسرى بعبده) ولم يقل (سرى بعبده) ؟
1- قال الإمام ابن الملقن عمر بن علي رحمه الله (المتوفى: 804هـ):
- الباء في قوله تعالى: (أَسْرَى بِعَبْدِهِ) الإسراء:1 ..، تفيد المصاحبة بالإلطاف والعناية والإسعاف.
-
وقد قَالَ صلى الله عليه وسلم: (أنت الصاحب في السفر) صحيح مسلم ..، ولذلك يظهر الفرق بين قوله: "لله
عَلىَّ أن أحج بفلان" أو "أحج فلانًا" ..، وانظر إلى هذا مع قوله
تعالى: (يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) يونس:22 ..، يظهر لك خصوصية
للحق دون عموم الخلق. (التوضيح
شرح الجامع الصحيح ج5 ص260-261).
2- ذكر الإمام السيوطي رحمه الله (المتوفى: 911 هـ)
نقلا عن ابن المنير رحمه الله:
-
يؤخذ من قوله: (أَسْرَى بِعَبْدِهِ) ما لا يؤخذ أن لو قيل: (بعث إلى عبده) .. لأن الباء
تفيد المصاحبة أي صحبه في مسراه بالإلطاف والعناية والاسعاف.. (الآية الكبرى في شرح قصة الأسراء للسيوطي ص27).
3-
قال الإمام
الطاهر بن عاشور رحمه الله (المتوفى: 1393هـ):
-
لطيفة تناسب المقام هنا إذ قال (أسرى بعبده) دون "سرى بعبده" .. وهي التلويح إلى أن الله تعالى
كان مع رسوله في إسرائه بعنايته وتوفيقه .. كما قال تعالى (فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا) الطور:48 ، وقال: (إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لَا
تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا) التوبة:40 .
-
فالمعنى: الذي جعل عبده مسريا، أي ساريا، وهو كقوله تعالى: (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ
مِنَ اللَّيْلِ) هود:81 . (التحرير والتنوير ج15 ص11).
#- خلاصة القول .. وتبسيطا لكلام العلماء السابق ذكره لمن لم يتضح له:
1- لفظ (أسرى) .. أفاد أن هذا الفعل من قدرة الله ..
وليس بقدرة النبي صلى الله عليه وسلم ..
-
وطالما الذي أسرى بالنبي هو الله .. وطالما هذا الإسراء بقدرة الله ..
فلله القدرة المطلقة في الوجود بلا أسباب لأنه خالقها والمتصرف فيها ..، فلا تتعجب من هذه الرحلة لأنها بتصريف القدير جل شأنه ..
إذ أن قانون الأسباب لا يحكمها بل خالق الأسباب هو الحاكم عليها والمتصرف فيها.
2-
لفظ (أسرى) بالرغم من مساواته في المعنى مع لفظ (سرى) ..
إلا أن مزيد بناء الكلمة له مزيد إضافة معنى .. إذ أفاد
حرف الهزة فيه إثبات العناية والتوفيق من الله في تلك الرحلة لنبيه صلى الله عليه
وسلم ..
- والله أعلم.
*************************
..:: س13: ما هي بعض الإشارات واللطائف في لفظ (أسرى) ؟ ::..
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- بعض أهل
التفسير الإشاري أي الذين يلتقطون الإشارات الجميلة من الآيات ويطابقونها بغيرها
ليتضح لهم جمالا من وراء ذلك .. فقد رأوا في لفظ (أسرى
بعبده) إشارة جميلة فذكروها .. فمن ذلك:
#- قال الإمام القشيري رحمه الله (المتوفى: 465هـ):
- ويقال أخبر عن موسى عليه السلام حين أكرمه بإسماعه كلامه من
غير واسطة .. فقال: (وَلَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا) الأعراف:143 ..، وأخبر عن
نبينا صلى الله عليه وسلم بأنه (أَسْرى بِعَبْدِهِ) .. وليس من جاء بنفسه كمن أسرى
به ربّه .. فهذا متحمّل وهذا محمول .. هذا بنعت الفرق وهذا بوصف الجمع .. هذا مريد
وهذا مراد..
- ويقال جعل المعراج بالليل ..
عند غفلة الرّقباء وغيبة الأجانب، ومن غير ميعاد، ومن غير تقديم أهبة واستعداد.
- ويقال جعل المعراج بالليل ليظهر
تصديق من صدّق، وتكذيب من تعجّب وكذّب أو أنكر وجحد.
- ويقال لما كان تعبّده صلى الله عليه وسلم وتهجّده بالليل جعل
الحقّ سبحانه المعراج بالليل.. (تفسير
القشيري ج2 ص333-334).
@- قلت (خالد صاحب الرسالة)
في توضيح بعض ألفاظ ذكرها
الإمام القشيري:
#-
معنى (متحمل): أي مجاهد ومتحمل مسئولية الذهاب بنفسه إلى
ربه .
#-
معنى (محمول): أي مرفوع بعين العناية إلى ربه.
#- معنى (الفرق):
أي ذاهب بنفسه .. وسُمي فرقا لأنه أخذ بقانون الكسب في سعيه إلى مولاه ..
فكان يأخذ ظاهرا بالأسباب وقلبه في باطنه مجموع بربه .. ففرق بين ظاهره وباطنه.
#- معنى (الجمع):
أي ذاهب بربه .. واجتمع له ظاهرا وباطنا الإتصال بربه .. فلا أسباب أرضية
يعمل بها ..
#-
معنى (مريد): أي طالب لقاء الله ..
#- معني (مراد):
أي مطلوب للقاء الله ..
@- وخلاصة القول:
1-
إذا كان موسى أسرى بنفسه إلى جبل الطور للقاء الله ..،
وإذا كان إبراهيم عليه السلام قال أنه ذاهب بنفسه إلى ربه .. فالنبي صلى الله عليه وسلم أسرى به مولاه
للقاءه ..
2-
إذا كان موسى عليه السلام طلب من ربه أن يراه .. فلما تجلى عليه ربه حدث له صعق .. ولكن
الله طلب رؤية نبيه وتجلى عليه بنوره في مقام الخصوصية وحدث له مزيد فضل .. صلى
الله عليه وسلم .
- والله أعلم.
**************************
..:: س14: لماذا وصف الله الإسراء بأنه تم بالليل إذا كان الإسراء لا يتم إلا بليل – ولماذا قال (ليلا) ولم يقل (الليل) ؟ ::..
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- وصف الإسراء هو السير بالليل .. فلماذا ذكر الله لفظ (ليلا) في الآية وكان يكفي لفظ (أسرى) ؟!! ولماذا قال
(ليلا) ولم يقل (بالليل) ؟
#-
وإليك ما قاله العلماء ..
1-
قال الإمام
الزمخشري رحمه الله (المتوفى: 538 هـ):
-
فإن قلت: الإسراء لا يكون إلا بالليل، فما معنى ذكر الليل؟
-
قلت: أراد بقوله لَيْلًا بلفظ التنكير: تقليل مدّة الإسراء،
وأنه أسرى به في بعض الليل من مكة إلى الشأم مسيرة أربعين ليلة، وذلك أنّ التنكير
فيه قد دلّ على معنى البعضية. (تفسير الكشاف للزمخشري ج2 ص646).
2- قال الشيخ الشعراوي رحمه الله (المتوفى:1419 هـ):
- وقوله: (لَيْلاً)
الإسراء:1 .
-
سبق أن قُلْنا: إن السُّرى هو السير ليلاً، فكانت هذه كافية للدلالة على
وقوع الحدث ليلاً، ولكن الحق سبحانه أراد أنْ يؤكد ذلك، فقد يقول قائل: لماذا لم
يحدث الإسراء نهاراً؟
-
نقول: حدث الإسراء ليلاً، لتظلَّ المعجزة غَيْباً يؤمن به مَنْ
يصدق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فلو ذهب في النهار لرآه الناس
في الطريق ذهاباً وعودة، فتكون المسألة إذن حِسيّة مشاهدة لا مجالَ فيها للإيمان
بالغيب.
-
لذلك لما سمع أبو جهل خبر الإسراء طار به إلى المسجد وقال: إن صاحبكم يزعم أنه أُسْرِي به
الليلة من مكة إلى بيت المقدس، فمنهم مَنْ قلّب كفَّيْه تعجُّباً، ومنهم مَنْ
أنكر، ومنهم مَن ارتد.
-
أما الصِّدِّيق أبو بكر: فقد استقبل الخبر استقبالَ المؤمن المصدِّق،
ومن هذا الموقف سُمِّي الصديق، وقال قولته المشهورة: «إن كان قال فقد صدق» .
-
إذن: عمدته: أن يقول رسول الله .. وطالما قال فهو صادق .. هذه
قضية مُسلَّم بها عند الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّهُ عَنْه.
-
ثم قال: «إنَّا لَنُصدقه في أبعد من هذا، نُصدِّقه في خبر السماء
(الوحي) ، فكيف لا نُصدّقه في هذا» ؟
-
إذن: الحق سبحانه جعل هذا الحادث مَحكّاً للإيمان، ومُمحِّصاً
ليقين الناس، حين يغربل مَنْ حول رسول الله، ولا يبقى معه إلا أصحاب الإيمان
واليقين الثابت الذي لا يهتز ولا يتزعزع. (تفسير الشعراوي ج13 ص8316).
3-
قال الإمام
الطاهر بن عاشور رحمه الله (المتوفى : 1393هـ):
- وإذ قد كان السرى خاصا بسير الليل كان قوله: (ليلا) إشارة إلى أن السير به إلى
المسجد الأقصى كان في جزء ليلة .. وإلا لم يكن ذكره إلا تأكيدا ..، على أن الإفادة
كما يقولون خير من الإعادة.
-
وفي ذلك .. إيماء إلى أنه إسراء خارق للعادة لقطع المسافة
التي بين مبدأ السير ونهايته في بعض ليلة .. وأيضا ليتوصل بذكر الليل إلى تنكيره
المفيد للتعظيم.
- فتنكير (ليلا) للتعظيم .. بقرينة الاعتناء بذكره مع علمه من فعل أسرى، وبقرينة عدم تعريفه .. أي هو ليل عظيم باعتبار جعله زمنا لذلك السرى العظيم .. فقام التنكير هنا مقام ما يدل على التعظيم. (التحرير والتنوير ج15 ص12).
4- قال الإمام عبد الله سراج الدين
الحسيني رحمه الله (المتوفى:2002 م):
- الإسراء لا يقال إلا على السير
ليلا .. فلما قال تعالى (ليلا) ؟
- ليبين أن الإسراء وما بعده من المعراج كان في مدة قصيرة من الليل .. أي في بعض الليل .. ومن هنا يقولون إن التنكير للتقليل .. وحتى لا يظن أن هذا الإسراء والمعراج شغل الليل كله .. وإنما هو جزء من الليل . (محاضرات في الإسراء والمعراج ص16).
5- قال الشيخ محمد الأمين الهرري رحمه الله (المتوفى:1441 هـ) .. عن بيان سبب وصف سريان النبي بالليل في قوله (أسرى بعبده ليلا) فمن ذلك:
-
التأكيد بـ (لَيْلًا) .. إذ الإسراء في لسان العرب لا يكون إلّا ليلًا
حتى لا يتخيل أنه كان نهارًا.
-
ومنها: التنكير في (لَيْلًا) لإفادة تقليل مدة الإسراء، في
جزء من الليل، قيل: قدر أربع ساعات .. وقيل: ثلاث ساعات .. وقيل: أقل من ذلك .. وذلك
لأن التّنكير قد يكون للتقليل .. والتقليل والتبعيض: متقاربان، فاستعمل في
التبعيض، ما هو للقليل. ا.هـ "كرخي".
- وهذا بخلاف ما لو قيل: أسرى بعبده الليل .. فإن التركيب مع التعريف يفيد استغراق
السّير لجميع أجزاء الليل. ا.هـ شيخنا. (حدائق الروح والريحان ج16 ص51).
6-
قال الإمام محمد
بن أحمد بن مصطفى المعروف بأبي زهرة رحمه الله (المتوفى: 1394هـ):
-
و (أسرى) : أي سار ليلا، فالإسراء لَا يكون
إلا بالليل، وذكر (ليلا) للتبعيض فكان التنكير للدلالة على البعضية .. فالإسراء
كان في بعض الليل لَا في الليل كله، فما استغرق الليل كله، بل كان في بعض .
-
وكان ذكر (ليلا): للإشارة إلى أنه حين يكون السير
ليس سهلا، إذ إن الانتقال إلى مكان بعيد لَا يكون ليلا .. بل يكون نهارا .. ولا
يكون بعض الليل بل يكون بعض النهار .. فذكر (ليلا) اللدلالة على موضع الغرابة ..
أنه كان بأقصى السرعة، وكان ليلا. (زهرة
التفاسير ج8 ص4319-4320).
7-
قال الدكتور
محمد الهلال في تفسيره:
-
(لَيْلًا): تعني في تلك الليلة .. وتفيد
التّوكيد ..
-
لأنَّ (أسرى) تعني: السير ليلاً، وتعني: الإسراء تم في جزء من
الليل .. ولم يستغرق الليل كله .. ولو قال: "سبحان الّذي أسرى بعبده الليل"
.. لكان يعني: أن الإسراء استغرق كل الليل. (تفسير القرآن الثري الجامع في الإعجاز البياني واللغوي
والعلمي ج5 ص142).
#- خلاصة القول:
-
أن سبب إظهار كلمة (ليلا) في آية الإسراء إنما هو لتاكيد
وقت الحدث ..، وتنكير لفظ (ليلا) إنما هو لبيان أن
الإسراء لم يستغرق وقت الليل كله وإنما بعضا منه ..
-
وهنا تسأل فتقول: طالما المسألة تتعلق بالقدرة الإلهية فلماذا كان انتقال
النبي من المسجد الحرام للمسجد الأقصى قد استغرق وقتا حتى ولو ساعة إذ ان الله
يقول كن فيكون ولا حاجة لفترة زمنية مثل ساعة حتى ينقل فيها نبيه ؟!!
- اجيبك في
السؤال التالي .. إن شاء الله .
***************************
..:: س15: لماذا لم ينتقل النبي من المسجد الحرام للمسجد الأقصى في لحظة بقدرة الله فيقال له كن فيكون ؟ ::..
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- طالما لله طلاقة القدرة .. فلماذا انتقال النبي من المسجد الحرام للمسجد
الأقصى قد استغرق وقتا زمنيا حتى ولو بقدر ساعة أو ساعتين أو أقل أو أكثر .. في
حين كان يمكن أن ينقله الله بقوله كن فيكون ؟!!
#- قال الشيخ الشعراوي رحمه الله (المتوفى:1419 هـ):
-
فإنْ قال قائل: ما دام الفعل مع الله لا يحتاج إلى زمن، لماذا لم يَأْتِ الإسراء
لمحةً فحسْب، ولماذا استغرق ليلة؟
-
نقول: لأن هناك فرْقاً بين قطْع المسافات بقانون الله سبحانه
وبين مَرَاءٍ عُرِضَتْ على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ في الطريق،
فرأى مواقف، وتكلَّم مع أشخاص، ورأى آيات وعجائب، هذه هي التي استغرقت الزمن.
-
وقلنا: إنك حين تنسب الفعل إلى فاعله يجب أن تعطيه من الزمن على
قَدْر قوة الفاعل. هَبْ أن قائلاً قال لك: أنا صعدتُ بابني الرضيع قمة جبل «إفرست»
، هل تقول له: كيف صعد ابنك الرضيع قمة «إفرست» ؟
-
هذا سؤال إذن في غير محلِّه .. وكذلك في مسألة الإسراء والمعراج يقول
تعالى: أنا أسريتُ بعبدي، فمن أراد أنْ يُحيل المسألة ويُنكرها، فليعترض على الله
صاحب الفعل لا على محمد. (تفسير
الشعراوي ج13 ص8313).
2- قلت (خالد صاحب الرسالة):
-
المسألة لا تتعلق بطلاقة القدرة في تقليل زمن الإنتقال فقط .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الله
هو القدير ولا يحكمه زمان ولا مكان .. ولكن الغرض من الرحلة إنما يتعلق بمتعة
الرحلة وإسعاد النبي صلى الله عليه وسلم .. ولذلك قال الحق جل شأنه (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا) .. فجعله يرى مشاهدات
أرضية وعلوية ليتمتع بجمال قيومية الله في الكون .. وإلا لو كان المقصد انتقال
النبي من مكان لمكان هو إظهار كمال القدرة الإلهية فقط لكان نقل النبي في لحظة بكن
فيكون .. وإنما أراد الله لنبيه أن يريه من جماله ما يشرح به صدره ويطيب به خاطره
ويعلم من خلاله علو قدره ومكانه عند ربه.
-
فالذي يربط قدرة الله بالزمن .. هو قد أخطأ وبعيد بعيدا عن الفهم .. لأنه كان عليه ان
يربط قدرة الله بالغرض الذي ارتبط بهذه القدرة وهو قوله تعالى (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا) .. فحينئذ كان فهم أنه لابد
أن يكون هناك زمن لتحقيق متعة المشاهدة للنبي .. لأن بشرية النبي تتطلب زمن ليتحقق
من الرؤية .. فافهم.
#- خلاصة القول:
1-
استغراق الزمن في رحلة الإسراء إنما ليرى النبي أحداث في
الطريق ليراها ويتحقق منها جيدا لأنه سيخبر عنها فيما بعد .. وهذا تطلب حالة من البطيء في بعض الأماكن ليشاهد
أحداث الطريق .. وليس لأن قدرة الله محدودة بزمن .. وإنما كان من قدرة الله للنبي أن
يطلعه على بعض الأحداث التي سيشاهدها في الطريق ..
-
فقدرة الله جمعت للنبي أمرين .. اختصار الزمن وتحقيق مشاهدة الحدث .
-
وكأن الله أراد له أن يجعلها رحلة ممتعة مصحوبة بمشاهدات سواء علوية أو أرضية .. حتى يجعله متحققا من كمال قيومية الله في
الوجود .. وأنه المتصرف الوحيد في كونه ويعلم كل صغيرة وكبيرة في الكون ..
-
ولكن لو نقله الله في لحظة من مكان لمكان .. فسيفوته متعة المشاهدة لجميل صنع الله في
الوجود .. فما الفائدة حينئذ ؟!!
- والله أعلم.
وقفات جمالية ممتعة للمعاني
ردحذفبارك الله فيك استاذنا الفاضل
وفي تشوق للمزيد
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه اجمعين
جزاك الله كل خير وزادك نورا ومددا وفهما ونفعنا بك يارب
ردحذففي الليل يسكن كل شيء
يسكن كل محب لما يحب
منهم من يسكن للنوم ومنهم للسمر والسهر مع من يحب
طالما كان الليل وقت السكون واللجوء لما نحب
فكان إسراء المحب لمن يحب وقت الشوق والسكون
كلما تأملت هذه الرسالة إزدت عجبا من حب الله للنبي صلى الله عليه و سلم
وكأن الكون كله في كفة مجرد ذرة و النبي صلى الله عليه و سلم في كفة ولن تعلو إلا كفته
رحلة الإسراء والمعراج دعوة حب من الحبيب لمن يحب
فكانت مليئة بكل الحب في أدق تفاصيلها وأبسطها مفروشة بكل الحب
لا يلوح إلى الحب من منبع الحب
من نال الحب من الله نال كل شيء
أن يحبك الله يعني إصفاك ولمحبته إجتباك وليس جنته هيأك بل للقائه حباك ومتعك بالنظر لوجه وبه عن كل شيء أغناك
مدد يا رب مدد مدد يا صاحب المدد
نظرة حب من الله تغني وتسقي وتروي وتحيي وتكفي
نظرة تنقلك للحضرة
السلام عليك يا أنقى خلق الله
السلام عليك يا أرحم خلق الله
السلام عليك يا اجمل خلق الله
السلام عليك يا اطهر خلق الله
السلام عليك يا أحب خلق الله
السلام عليك يا منع الحب يا حبيبي يا رسول الله
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الامي وعلى اله وسلم 🌿
ردحذفالله الله الله اعجبني تفسيرك اووي يااستاذنا
ما شاء الله عليك ربنا يزيدك علما نفعا تنفعنا به يارب
حبيبي يارب❤️ حبيبي يارسول الله صل الله عليه وسلم 🌿
نحن ندين بالحب❤️
ردحذف للذين لم يغادروا أكتافا حين خلعتها الرياح
و ندين بالوفاء 🤍 للذين لم يتركوا أيدينا حين كسرتها الحياة
نحن ندين فقط لمن اخلصوا النية في معاملتنا و رحموا ضعفنا وستروا عيبنا وقبلوا عذرنا وتقبلوا نقصنا و طوروا من قدراتنا و أحسنوا جوارنا❤️
اللهم الطف بهم كما لطفوا بنا و أحسن إليهم كما أحسنوا إلينا وجازيهم عنا كل خير 🤲
جزاك الله خيرا كثيرا استاذنا الكريم ..🌹
ردحذفاللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم.
🕊 همسه صباحيه🕊
حذف🌼إِستَقبِلوا الأَقدَار بالحَمدُ لله ؛ وَإِبتَسِمُوا فَـ إِنهَا مِن عِندِ الله ~
﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ﴾ ..
إذا غيرت طريقتـك في التفكير فربما لن يتغير العالم كله ولكن الذي سيتغير بالتأكيد هو عالمك أنت..
"التفكير الإيجابي سيجعلك تنظر بطريقة مختلفة"
توجد في حياة الإنسان لحظة غريبة لا يعرف كيف يفسرها، ولا يدرك سرها أبدًا لكنها تصنع كلّ شيءٍ في حياته القادمة.
🌴" الوجوه المبتسمة 😊.. لا تعني اختفاء الأحزان ..
بل تعني أن أصحابها قادرون على التعامل معها "
🌺 إن زرعتَ يومًا حسنًا داخل قلب بشر، فلا تنتظر الثمر.
الله عز وجل يقول: "وأحسنوا إن الله يحب المحسنين"
🌴﴿ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ﴾
المعروف يبقى
و الوفاء لا يضيع
و صنائع الخير ترجع لأصحابها و إن طال الزمن و عند الله لا يضيع مثقال ذرة .
فالحمد لله دائما وأبدا
فكن مع الله🌺
🌿🌾🌿🌾🌿🌿🌿🌿🌿
🌺🍃 كان رسول الله ﷺ يحب البشارة ويُكثر من قول: ( أبشر )
حذفقال النبي ﷺ
في بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا ، وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا "
صحيح مسلم:
لا تحبس الكلام الطيب في قلبك أبداً ....
• امدح واشكر وادع الله لمن تحب وقل خيرا للجميع فالكلام الطيب عبادة و هداية ...
﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾
🌿🌾🌿🌾🌿🌿🌿🌿
🌧
حذفعن عبد الله بن عمرو: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم:
أي الإسلام خير؟
قال:(تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت، وعلى من لم تعرف)
رواه البخاري.
لا يكن سلامك سلام معرفة، بل يكن سلامك سلام مثوبة وألفة؛ لأن المسلم يثاب على سلامة ويحصل بسلامه التأليف.
— شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (٤/٣٨٩).
🌿🌾🌿🌾🌿🌿🌿🌿
قالت_عائشة_رضي_الله_عنها:
حذفلما رأيت من النبي ﷺ طيب النّفس ،،
قلت : يا رسول الله ادع الله لي ،،
قال :
"اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر وما أسرت وما أعلنت" ،،
فضحكت عائشة حتى سقط رأسها في حجر رسول الله ﷺ من الضحك ،،
فقال : " أيسرك دعائي؟ " ،،
فقالت : ومالي لا يسرني دعاؤك ،،
#فقال :
"#والله_إنها_لدعوتي_لأمتي_في_كل_
صلاة".
الصحيحة (5/324).
🌿🌾🌿🌾🌿🌿🌿🌿
همسة صباح واثقة
حذف" ان زرعت يوما حسنا داخل قلب بشر، فلا تنتظر الثمر؟!!"
دعيني ادرسها معك بالعقل ياواثقة:
هل سمعتي بفلاح فوق الأرض توكل على الله وهم بالزرع وأخذ بكل الأسباب ثم لم يتخيل ربح وثمار وفيرة؟!!
ربما يعود هذا إلى قوة يقين الزارع في الله..
والا ما تكلف عناء الزرع اصلا...
أما أن تقولي يحضر الزارع نفسه لكل أقدار الله شرها وغيرها بعد الزرع ويستودع بذوره الله الذي لا تضيع ودائعه... فهذا جيد أيضا وينم على رضى الزارع بالقدر كله خيره وشره..
اخبركي الآن عن نفسي وربما ابوح لك بسر أتدرين ما يحدث معي ياواثقة حين أزرع إحسانا داخل قلب بشر؟!
من المؤكد اني غرست من أجل أرى الثمر... وحين لا أجده ألوم وأنتقد طريقة زرعي ومباشرة أفكر في طريقة جديدة للزرع قد ابتكارها وقد انقلها عن غيري ممن نالوا الثمار الوفيرة...
بالمختصر: انتظار الثمر يظل مطلب المتفائلين... والله أعلم
☆☆☆☆☆
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله
نعم ياعائشة سمعت بفلاح فوق الأرض توكل على الله وهم بالزرع وأخذ بكل الأسباب ولم يتخيل ربح وثمار وفيرة ..
حذفودائما هذا الفلاح يفعل ذلك لا ينظر للعائد أبدا .. لانه يعلم أن الربح والخسارة بيد الله..
ممكن يكون كل شئ تمام والفلاح بذل أقصى جهده..
وربنا لم يأذن له بالربح لحكمة هو يعلمها ...
هل معنى ذلك أن هذا شر ..لا طبعا ربنا ليه حكمه فى كل شئ بيحصلنا حتى لو فى ظاهرة شر .
أحنا نفعل الشئ ونتوكل على الله وهو هيعمل الصالح بلا شك .
ممكن لو مرة الفلاح جنى أرباح يبعث الله له مرض يصرف عليه جميع أمواله ..
وممكن فلاح لم يرزقه الله .
ويصرف عنه الله أمراض..
إذن المسألة هنا ليس لها علاقة بالفلاح ولا بشطارته انما هى أسباب ومسببات لا أكثر ولا أقل..
وهى أرزاق من الله ..
وعايزة اقولك فى ناس مش بتفكر فى العائد لانها تفعل الشى بحب وهى مستمتعه بيه فعليا ومش بيفرق معها كتير النتيجة ..
هو عارف ان ربنا عمره ما هيضيع تعب حد .. فبيوكل ويفوض الأمر لله وربنا بيرزقه فعلا ..
واعرف فلاح كان يكلف الأرض ويزرعها ويدفع الأجرة للعمال وفى النهاية لا يكسب ..
وكل عام على هذا الحال ..
وهو رجل كبير فى السن ..
وعندما سألته بتستفيد ايه من كدة ..
أنت كدة بتخسر سبها وشوف مشروع أفضل .
قالي مش يمكن يجى يوم وتطلع خير ..
فسكت ..
وكان يبذل قصاري جهده ويجرب أشياء عشان يشوف فين الخلل..
وفعلا تعدى الايام والأرض بتاعته جابت خير وكسب..
والأساس ان الحب هو الذي دفعه للاستمرار .. كان يحب أرضه ويحب العمل ويجتهد وعنده إرادة وعزيمة وتفاؤل وثقة بالله بانه لن يضيعه ..
فأعطاه الله فى النهاية ما يستحقه جزاء على حسن ظنه بالله القدير .
ولو كان ساب الأرض عشان مش بتطلع ثمار وتركها وهجرها كان هيفضل ندمان انه ضيعها من ايده وحد تانى جه عمرها غيره وزرعها وقضى على حلمه فلم الاستسلام ..
أما فيما يتعلق بالإحسان داخل قلب البشر..
نحن نحسن للبشر ياعائشة ولا ننتظر لنري الثمر .. بل ننظر لرب الثمر
فماذا سيفيد إن فعلت الإحسان.
وشكرنى الناس ..
وماذا سيفيد إن فعلت الإحسان وذمنى الناس..
وماذا سيفيد إن لم يمدحنى أو يذمنى الناس..
مالى ومال الناس ورب الناس موجود ..
أفعل الإحسان لله وهو سيكافئك عليه ..
مو شرط تري نتيجة الإحسان..
ممكن تكونى أحسنتى لشخص وأساء ليكى فتحزنى ..
وفى المقابل صرف الله عنك بلاء كاد يصيبك بسبب هذا الاحسان ..
أنتى هنا مش هتشوفي نتيجة أو ثمرة الإحسان وممكن متعرفيش أصلا ..
وهذا هو تدبير الله الخفى ..
نفعل الشئ لله ومن أجل الله فقط لا غير...ونغفر ونسامح ليس من أجل الناس بل من أجل الله وأنفسنا حتى ننعم بالهدوء ونعيش بقلب أبيض صاف خالي من الهم والحزن .
وقد يمدحك شخص وهو أشد الاعداء ..
وقد يغضبك شخص وهو أعز الناس ..
الله وحده يعلم بالنوايا والقلوب ..
مهما كان الشخص أمامك وأنت متأكدة أن نيته سوء خدى دائما النية الحسنة ..
فمن يكسب فى النهاية صاحب القلب السليم وخدى حذرك بردو ومساحة أمان ..
الخلافات مو نهاية كل شئ ..
الخلافات تبصرك بما هو غائب عنك ..
ولا تحاولي أن تغيري من حالك مادمتى مع الله فقد تكون المشكلة ليست فيكى أصلا .
أحتفظى بما يسعدك .. وأحذفى وتجاهلى ما يؤلمك وامحيه من الذاكرة ..
وأفعلي الخير دائما ليس لأجلهم بل لأجل الله العظيم ..
وعاملى الجميع بكل حب واحترام فهى أيام وغدا نكون تحت التراب ..
وأين نحن من رسولنا الحبيب الذي كان يفعل الإحسان ولو فى غير اهله..
ونصيحة أطوي الصفحة القديمة ياعائشة عشان تعرفى تعيشي..
وأفتحى صفحة جديدة .. والا فات مات زى مابيقولوا عندنا بالمصري هههههه ..
وربنا يعمل ليكى كل خير وتفائلي دائما ..
صدقينى ما ضاقت الا ما فرجت..
والدنيا مو مستهلة أبدا ..
وأحلى حاجة فى الدنيا التفاؤل بإن القادم سيكون أجمل .. فماذا سنستفيد عندما نيأس ونحزن هل سيتغير شئ.. طبعا لا ..
يبقي نترك كل شئ لله والله لن يضيعنا الله أبدا حتى لو انتظرنا سنين ..
وعندما تزعلى من شخص عزيز عليكى ..
تذكري له أي موقف أسعدك أو أي شئ طيب فعله معكى عشان تعرفي تسامحى وتتناسي..
والعاقل من لا ينسي الود أبدا مقابل زلة بل يغفر ويسامح ويعطى أكثر من فرصة حتى يغفر الله له ..
ونصيحة .خليكى كما أنتى دائما مقبلة على الحياة بكل عزيمة وإصرار.. ولا تدعى أي شئ يؤثر عليكى وكونى دائما كما أنتى وحققي حلمك .
ورمضان كريم عليكى يا قلبي..
ومتنسنيش معاكى من دعوة حلوة زيك كدة ❤️
يبدو أن كلانا عبر على ثمرة الإحسان من خلال فهمه لذلك بدونا مختلفين والحقيقة غير ذلك... ماقصدته من ثمرة الإحسان هو انتظار التغيير والإصلاح بما ينفع صاحبه مكان الزرع وليس ما ذهبت إليه انت انتظار الثمار يعني شكري... فطبعا انتظار الشكر خيبة كبيرة...
حذفأما باقي نصائحك فهي جيدة وجعلنا الله من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه...
وجازاكي الله عني كل خير...
*رســــالة لك ..📮*
ردحذف*"اهدأ لا تفكر كثيرًا ، أرهقت نفسك بالقلق والتفكير والتعب ، ولما كل هذا من أجل وظيفة .. رزق .. مصير .. هذه الأمور بيد الله فلا تكثر على نفسك اللوم و التشتت ، هون عليها وثق بالله .. وقريبًا ستفرج و ستبتهج وستفرج .. فقط أبتسم فجمال أبتسامتك لم تخلق عبثًا ..."!🤍❤️🪄*
🍀*#تدبــر_آيــــة*🍀
ردحذف"{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
ذكر الاستعانة بعد العبادة مع
دخولها فيها لاحتياج العبد في
جميع عباداته إلى الاستعانة
بالله تعالى؛ فإن لم يعنه الله
لم يحصل له ما يريده من
فعل الأوامر واجتناب النواهي
"معنى (كهيعص) فى سوره مريم "
ردحذفﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺭﺿﻲ ﺍلله ﻋﻨﻪ أﻧﻪ ﻗﺎﻝ:
خرﺟﺖ حاجاً ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍلله ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍلأﻋﻮﺍﻡ"
فبينما أﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭإﺫﺍ برجل ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻼ ﺯﺍﺩ ﻭﻻ ﺭﺍﺣﻠﺔ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ" ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻓﻘﻠﺖ له:
من أﻳﻦ أﻧﺖ ؟! ﻗﺎﻝ: ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ" . ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ :
ﻭﺍﻟﻰ أﻳﻦ ﺗﺮﻳﺪ ؟! ﻗﺎﻝ: إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ" . ﻗﻠﺖ ﻟﻪ :
ﻭأﻳﻦ ﺍﻟﺰﺍﺩ" ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻠﻴﻪ . ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : إﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ إﻻ ﺑﺎلمأﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺏ" ﻓﻬﻞ ﻣﻌﻚ ﺷﻲﺀ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﺗﺰﻭﺩﺕ ﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻱ ﺑﺨﻤﺴﺔ أﺣﺮﻑ ﻓﻘﻠﺖ :
ﻭﻣﺎ ﻫﻲ" ﻗﺎﻝ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ((ﻛﻬﻴﻌﺺ)) ﻗﻠﺖ : ﻭﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ "ﻛﻬﻴﻌﺺ" ﻗﺎﻝ : أﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ( ﻛﺎﻑ ) ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ" ﻭأﻣﺎ (ﺍﻟﻬﺎﺀ )ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ" ﻭأﻣﺎ (ﺍﻟﻴﺎﺀ )ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺆﻭﻱ" ﻭأﻣﺎ (ﺍﻟﻌﻴﻦ) ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ" ﻭأﻣﺎ (ﺍﻟﺼﺎﺩ) ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ" ومن ﺻﺤﺐ : كافياً ﻭﻫﺎﺩياً ﻭمؤﻭياً ﻭﻋﺎلماً ﻭﺻﺎﺩقاً ﻓﻼ ﻳﻀﻴﻊ ﻭﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ" ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ : ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻧﺰﻋﺖ ﻗﻤﻴﺼﻲ لأﻟﺒﺴﻪ ﻟﻪ فأﺑﻰ أﻥ يلبسه ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺷﻴﺦ . ﺍﻟﻌﺮي ﺧﻴﺮ ﻣﻦ قميصك. فاﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﻼﻟﻬﺎ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﺣﺮﺍﻣﻬﺎ ﻋﻘﺎﺏ" ﻭﻛﺎﻥ إﺫﺍ ﺟﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺮﻓﻊ ﺭأﺳﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ: وﻳﻘﻮﻝ :
ﻳﺎ ﻣﻦ ﻻ ﺗﻨﻔﻌﻪ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﻻ ﺗﻀﺮﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻫﺐ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻚ ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻀﺮﻙ"
ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺣﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﺒﻮﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻟﻢ ﻻ ﺗﻠﺒﻲ ؟ ﻗﺎﻝ:
ﻳﺎ ﺷﻴﺦ . أﺧﺎﻑ أﻥ أﻗﻮﻝ ﻟﺒﻴﻚ ﻓﻴﻘﻮﻝ لي (ﻻ ﻟﺒﻴﻚ ﻭﻻ ﺳﻌﺪﻳﻚ لن أﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﻻ أﻧﻈﺮ إﻟﻴﻚ") ﺛﻢ ﻣﻀﻰ ﻋﻨﻲ ﻭﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺑﺼﺮﻱ ﻓﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ إﻻ ﺑﻤﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﻌﺮاً:
إﻥ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺿﻴﻪ ﺳﻔﻚ ﺩﻣﻲ -- ﺩﻣﻲ ﺣﻼﻝ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﺍﻟﺤﺮﻡ""
ﻭﺍلله ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻤﻦ ﻋﺸﻘﺖ -- ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺭأﺳﻬﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻡ""
ﻳﺎ ﻻﺋﻤﻲ ﻻ ﺗﻠﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻩ ﻓﻠﻮ -- ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻢ ﺗﻠﻢ""
ﻳﻄﻮﻑ باﻟﺒﻴﺖ ﻗﻮﻡ ﺑﺠﺎﺭﺣﺔ --ولو بالله ﻃﺎﻓﻮﺍ ﻷﻏﻨﺎﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻡ""
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺞ ﻭﻟﻲ ﺣﺞ ﺇﻟﻰ ﺳﻜﻨﻲ -- ﺗﻬﺪى الأﺿﺎﺣﻲ ﻭأﻫﺪﻱ ﻣﻬﺠﺘﻲ ﻭﺩﻣﻲ""
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﺍﻟﻠﻬﻢ إﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺫﺑﺤﻮﺍ ﻭﺗﻘﺮﺑﻮﺍ إﻟﻴﻚ ﺑﻀﺤﺎﻳﺎﻫﻢ ﻭﻫﺪﺍﻳﺎﻫﻢ ﻭأﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ سوى نفسي أﺗﻘﺮﺏ بها إﻟﻴﻚ ﻓﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻣﻨﻲ - ﺛﻢ رفع بصره إلى السماء وهو يبكي ثم ﺷﻬﻖ ﺷﻬﻘﺔ وخر ميتاً ﺭﺣﻤﻪ ﺍلله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺠﻬﺰﺗﻪ ﻭﻭاﺭﻳﺘﻪ التراب !؟
وﺑﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺘﻔﻜﺮﺍً ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﺮﺃﻳﺘﻪ ﻓﻲ المنام ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻓﻌﻞ الله ﺑﻚ ؟! ﻗﺎﻝ : ﻓﻌﻞ ﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﺪﺭ ﻭﺯﺍﺩﻧﻲ" ﻗﻠﺖ : ﻟﻢ ﺯﺍﺩﻙ ؟! ﻗﺎﻝ : ﻷﻧﻬﻢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺑﺴﻴﻮﻑ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﻗﺘﻠﺖ ﺑﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ..!!!
(كتاب ﺭﻭﺽ ﺍﻟﺮﻳﺎﺣﻴﻦ) "ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺍالشافعي
===========
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
💦 هل كان موسى طالب أم مطلوب؟
ردحذف💧من المؤكد ودون بحث أنه كان مطلوب...
💦 فلما السؤال إذن؟
💧لأنها لم ترقني كلمة أسرى موسى بنفسه... فهو كان مطلوب من خلال النور ولم يكن طالبا له...
وقد راق لي قولك:
فالذي يربط قدرة الله بالزمن... هو قد أخطأ وبعد بعدا عن الفهم... لأنه كان عليه أن يربط قدرة الله بالغرض الذي إرباك بهذه القدرة وهو قوله تعالى: ( لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ) ... فحينئذ كان فهم أنه لابد أن يكون هناك زمن لتحقيق متعة المشاهدة للنبي.. لأن بشرية النبي تتطلب زمن ليتحقق من الرؤية... فقدرة الله جمعت للنبي أمرين:
١- إختصار الزمن
٢- تحقيق مشاهدة الحدث
💦💙💧💙💧💙💦
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله...