بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
قصة الإسراء والمعراج علما وحكمة
(الفصل الحادي والثمانون)
#- فهرس:
:: الفصل الحادي والثمانون :: عن رحلة المعراج - الجزء
التاسع عشر/ عن المعراج لمقام الخصوصية الذي
قال فيه النبي (فَأَوْحَى اللهُ إِلَىَّ مَا
أَوْحَى) وفيه تم فرض الصلوات الخمس ::
1- س195: ما الذي أتفق واختلف فيه مع الرأي الأول والثاني في تفسير آيات الرؤية الأولى
من سورة النجم ؟
#- أولا: ما أراه في تفسير قوله تعالى: (عَلَّمَهُ
شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى).
أ-
على افتراض أن المرئي هو الله .. وذلك في رؤيا منامية.
#- هل هناك تعارض بين حديث (فيما
يختصم الملأ الأعلى) وقوله تعالى (مَا كَانَ لِيَ
مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ) ص:69 ؟
ب-
رأي آخر أميل إليه ولكن لي تعليق عليه: هو أني أتفق مع
أصحاب الرأي الأول وعموما أصحاب الرأي الثاني في قوله (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6)
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى) .. هو جبريل
عليه السلام ..
#- ثانيا: ما أراه في تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ
أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)).
أ-
لماذا أميل لمفهوم أن الدنو والتدلي هو بين النبي وربه ؟
ب-
عن مفهوم قوله تعالى (دنا فتدلى) ..
ج-
عن مفهوم بعض ألفاظ (قاب قوسين أو أدنى) (فأوحى إلى عبده ما أوحى).
#- ثالثا: ما أراه في تفسير قوله تعالى: (مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)).
أ- لو فسرنا الآية على أنها رؤيا منامية بالقلب ..
ب- الذي يثبت أيضا أن قوله (ما كذب الفؤاد ما رأى) أنه رؤية منام وليس معراج اليقظة
بجسده الشريف الذي أتى بأحاديث الإسراء والمعراج ..
ج-
لماذا ينفي الله التهمة عن قلب النبي لو كان المقصود هو رؤية النبي لجبريل
؟!!
د-
لماذا قال الله (ما كذب الفؤاد) ولم يقل
"ما كذب القلب" ؟
هـ- هل يمكن القول في قوله (ما كذب الفؤاد ما رأى)
أنها تتعلق برؤية النبي لربه وهو في الأرض ؟
@- الفرق
بين القلب والفؤاد .
#- ختاما لهذا الفصل: أريد أن أُذكِّرك أخي الحبيب بأن رؤية النبي
بقلبه كرؤيته بعينه كما قال بذلك العلماء..