بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
قصة الإسراء والمعراج علما وحكمة
#- فهرس:
:: الفصل الثامن والتسعون :: عن رحلة المعراج – ج12/
مسائل عن المعراج عند وصول النبي للسماء السابعة وسدرة المنتهى
::
1- س241: لماذا رأى النبي الجنة والنار في صلاته طالما كان رآهما في
معراجه ؟
#-
أولا: رؤية النبي للجنة والنار لم يكن بمكة ..
#- ثانيا: بعض الأحاديث التي تشير لرؤية النبي للجنة
والنار وهو في المدينة ..
#- ثالثا: انتبه وافهم .. مسألة مد يد
النبي للجنة فإنما ذلك بحالة روحية برزخية ..
#- رابعا: حكمة رؤية النبي للجنة والنار وهو في المدينة
..
2- س242: هل نزول سورة الكوثر
دليل على أن المعراج لم يحدث ؟
#- أولا: اختلاف مكان نزول سورة الكوثر لا يجعل لك حجة
..
#- ثانيا: لماذا المنكرين للمعراج لا يعقلون ما يكتبون ؟!!
*******************
:: الفصل الثامن والتسعون ::
*******************
..:: س241: لماذا رأى النبي الجنة والنار في صلاته طالما كان رآهما في معراجه ؟ ::..
- بما أننا تكلمنا عن مسائل خاصة بالجنة
والنار وعلاقتها بالمعراج .. فرأيت أن أذكر سال لعله يخطر ببال البعض .. إذ قد يجد في
الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى الجنة والنار في صلاته بل وفي حائط
منزله وكان ذلك يقظة .. بل ورآهما في منامه أيضا .. أي تكرر أمر المشاهدة لهما ..
فما حكمة ذلك طالما كان رآهما في ليلة المعراج ؟
- وسبب ذكري لهذا السؤال من باب عدم التلاعب
بعقول البسطاء من منكري المعراج .. فيخبروا العوام أن هذا المعراج غير صحيح بل كان في
رؤيا منام أو حالة كشف ويستدلون ببعض الروايات التي سأذكرها بعد قليل .. ولذلك
أردتك أخي الحبيب أن تكون على بينة من الامر ..
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
#- أولا: رؤية النبي للجنة والنار لم يكن بمكة ..
- من المهم ان تعرف من البداية: أن النبي صلى الله عليه وسلم تكرر رؤيته
للجنة والنار أو رؤية بعض أحوال المعذبين في المنام أو في حال المكاشفة في اليقظة
.. إنما حدث ذلك وهو في المدينة .. صلى الله عليه وسلم .. أي بعد المعراج الذي كان
حدث وهو في مكة ..
- إذن: هذه المشاهدات والمكاشفات النبوية للجنة والنار كانت في
المدينة .
#- ثانيا: بعض الأحاديث التي تشير لرؤية النبي للجنة والنار وهو في المدينة ..
1- (حديث صحيح) .. عن ابن عباس في صلاة الكسوف .. وجاء
في الرواية بعد أن أنهى النبي الصلاة وقام يخطب فيهم بعد الصلاة فقال: (إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ
يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ،
فَاذْكُرُوا اللَّهَ ..
- قَالُوا: يَا رَسُولَ
اللَّهِ، رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ ثُمَّ رَأَيْنَاكَ كَعْكَعْتَ
(وفي رواية بلفظ تكعكعت) (أي تأخرت ورجعت للوراء قليلا) ؟
- قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنِّي رَأَيْتُ الجَنَّةَ، فَتَنَاوَلْتُ عُنْقُودًا (أي لامسته) ..، وَلَوْ أَصَبْتُهُ
(أي لو أخذته) لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ
الدُّنْيَا ..
- وَأُرِيتُ النَّارَ (أي كاشفني الله برؤيتها) .. فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَاليَوْمِ
قَطُّ أَفْظَعَ (أي مما كاشف من أحوال المعذبين فيها"، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا
النِّسَاءَ .. قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ» ..، قِيلَ:
يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ؟ قَالَ: " يَكْفُرْنَ العَشِيرَ (أي معيشة من تخالطوه ومنهم
الزوج)، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ (أي يجحدون الفضل) .. لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ
الدَّهْرَ كُلَّهُ .. ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا . قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ
خَيْرًا قَطُّ) صحيح البخاري.
#- (العشير): هو الخليط من المعاشرة، ويقصد بها المصاحبة
فترة .. وكثر إطلاقه على الزوج لكثرة مخالطته الزوجة .. وهو المراد هنا ..
#- ملحوظة هامة جدا:
أ- الكفر في الحديث .. المقصود به جحود الفضل والإحسان ..
ب- وحال النساء
المذكورين في الحديث .. يتعلق بمن هي هذا حالها الدائم لأنه قال (يكفرن) أي أن هذا حال دائم لهن وهو السخط ولا يرضين
بحالهن مهما فعلت معهن .. ثم قوله (بكفرهن) وهو
تأكيد دوام الحال الدال بالسخط حتى ختام حياتها .. أي لهن جحود وكفران معيشتها مع
زوجها ولا ترضى بالإحسان منه مهما فعل قدر استطاعته.
- وليس المقصد من الحديث: بما يحدث في أحوال الغضب المؤقت من بعض
النساء (وقلما يصدر عنها ذلك) .. ثم تعود وتعتذر أو تصحح مما صدر عنها في وقت
غضبها لعلمها أن ما قالته كان غير صحيح ..
#- وقد ذكر العلماء أن المقصد
بالنساء في الحديث .. هن ذوات الأوصاف المذمومة وأشاروا لذلك بحديث
جابر بن عبد الله الذي جاء فيه: (وأكثر من رأيت فيها
من النساء اللّاتي إن اؤتِمِنَّ أفْشين (أي
يخرجون أسرار بيوتهن) ، وإن سُئلن بَخِلن (أي لو طلب منهن حاجة بخلوا بفعلها) ، وإن سألْن ألْحفن (أي
يطلبن حاجتهن بإلحاح دون اعتبار لشيء آخر) ، وإن
أُعطينَ لم يَشكُرن (أي وكأنه حق مكتسب لهن) ...) رواه أحمد وغيره .. (قلت خالد صاحب الرسالة): وفي السند (عبد الله بن محمد بن عقيل) وهو ضعيف كما قال محققو
المسند ..، وإن كان الحديث ضعيف إلا أن الحديث الصحيح ألفاظه يظهر منها أن المقصد هن
من تواطأت نفوسهن على السخط والجحود حتى مماتها دون توبة .. وقد سبق وأوضحت ذلك.
ج- رؤية النساء في النار ليس
المقصد منها رؤية ذوات أشخاص الآن يعذبون في النار .. وإنما هي رؤية مستقبلية مثالية لما سيكون
عليه الأمر في الآخرة لبعض الناس ..
2- وفي (حديث صحيح) .. أن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة
أخرى قد صلى بالناس .. وذكر لهم انه رأى الجنة والنار وطلب منهم أن يسألوه عما
يريدون سؤاله فيه في أي شيء حتى لو غيبي .. ومما جاء في الحديث:
- عَنْ أَنَسِ
بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: (إِنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى لَنَا يَوْمًا
الصَّلاَةَ، ثُمَّ رَقِيَ المِنْبَرَ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ قِبَلَ قِبْلَةِ
المَسْجِدِ .. فَقَالَ: «قَدْ أُرِيتُ (أي
أراني الله) الآنَ مُنْذُ صَلَّيْتُ لَكُمُ
الصَّلاَةَ (أي وهو واقف في اتجاه القبلة) ..، الجَنَّةَ وَالنَّارَ، مُمَثَّلَتَيْنِ (أي
رأيت صورتهما) فِي قُبُلِ هَذَا الجِدَارِ (أي في جهة القبلة أثناء الصلاة) ، فَلَمْ أَرَ كَاليَوْمِ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ ..،
فَلَمْ أَرَ كَاليَوْمِ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ)
صحيح البخاري.
#- في (حديث صحيح) .. أتى بلفظ آخر: (وَالَّذِي
نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ عُرِضَتْ
عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ آنِفًا فِي عُرْضِ هَذَا الْحَائِطِ (أي باتجاه قبلة المسجد) وَأَنَا أُصَلِّي .. فَلَمْ
أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ)
رواه أحمد .. وقال محققو المسند: إسناده صحيح على شرط الشيخين .
- وفي (حديث صحيح) .. بلفظ آخر: (مَا رَأَيْتُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ كَالْيَوْمِ قَطُّ .. إِنَّهُ صُوِّرَتِ
الْجَنَّةُ وَالنَّارُ، حَتَّى رَأَيْتُهُمَا دُونَ الْحَائِطِ) رواه أحمد .. وقال محققو المسند: إسناده صحيح على شرط
الشيخين.
#- إذن مما سبق .. تفهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى
الجنة والنار بصورة واضحة في حائط القبلة التي كان يصلي إليها .. وكانت في الحديث
الأول الذي رواه بن عباس عن رؤية ذاتية للجنة والنار بدليل أنه مد يده ليقطف منها
.. وهذا دليل على وجود الجنة والنار الآن ..
@- ولكن انتبه وافهم: مسألة مد يد النبي للجنة فإنما ذلك بحالة
روحية برزخية .. لأنه لم يراها أحد غيره من المصلين .. وكما هو معلوم عند أصحاب
القلوب أن همة الروح مع الله تجذب الماديات والأرواح الطيبة .. كما كان حال
السيدة مريم وهي فتاة كان يأتيها رزقها من عند الله .. وكالذي أتى بعرش بلقيس في
لمحة بصر .. وفي ذلك الكفاية لمن أراد الفهم والبصيرة.
#- ثالثا: حكمة رؤية النبي للجنة والنار وهو في المدينة ..
- بعد بيان ما سبق نجيب على
السؤال محل البحث وهو.. ما حكمة رؤية النبي للجنة والنار في حال صلاته بالناس في
المدينة ..؟
1- لدوام تذكير أمة النبي .. بخاتمة الإنسان وأنها إما نار أو جنة ..
فليجتهد كل مؤمن في النجاة من النار .. وليعمل صالحا لدخول الجنة.
2- ورؤية النبي لمشهد النار والجنة .. إنما ليحث النبي بالتذكرة ليدعو لأمته
بالغفران.
3- رؤية المشاهد للنبي .. هو إرادة الله أن يعرفك كمؤمن لونا من جمال رحمة
الله بأمة النبي من خلال أمرين .. الأول وهو تكرار التذكير لها بالوعيد فتنتبه
وتتيقظ من الغفلة قبل فوات الوقت بمجيء الموت .. والثاني من خلال دعاء النبي بطلب
الغفران لها من الحميد المجيد ..
4- ولنعلم أن بعد حادثة المعراج .. أصبحت الحقائق كلها محل رؤية عين للنبي صلى
الله عليه وسلم بعدما تجلى عليه مولاه بالنور العظيم .. فلم يعد في حاجة للعروج
لرؤية شيء لأنه أصبح مكاشفا بالعين لكل شيء مما يريده الله أن يكاشفه به عينا وتحقيقا
.
5- ولنعلم أن القلوب الموصولة بالحق
.. لها همة خاصة في عالم الغيب .. يمنحها الله لمن يشاء من
خلقه .. فإذا كان النبي أعلى الخلق في تلك الحالة لأنه لا همة لغيره مثله بعدما
حدث له في المعراج عند سدرة المنتهى ومستوى صريف الأقلام ومقام الخصوصية .. إلا أنه
يظل العطاء من فضل الله لكل إنسان بقدر مقامه ودرجته والأولياء بكل تأكيد ليسوا
كالأنبياء .. وإنما يصيبهم من بركة اتباعهم بقدر ما أراد الله لهم كرامة لصدق
الإتباع .
- والله أعلم .
**********************
..:: س242: هل نزول سورة الكوثر دليل على أن المعراج
لم يحدث ؟ ::..
- من غرائب شبهات المنكرين
للمعراج .. قول بعضهم: أن سورة الكوثر دليل على أن معراج النبي لم
يحدث لأن سورة الكوثر نزلت في المدينة .. وعطائها للنبي كان بالمدينة .. فكيف يكون
ذلك لو كان رأى الكوثر في المعراج أثناء وجوده بمكة ؟
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- أولا: اختلاف مكان نزول سورة الكوثر لا يجعل لك حجة ..
- نزول سورة الكوثر هي محل خلاف بين العلماء
في كونها مكية أم مدنية .. ولكن الراجح عندهم أنها مدنية .. ويشهد لهذا ما جاءعن أنس بن مالك قال: (بَيْنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا ..
إذ أغفى إغفاءة .. ثم رفع رأسه متبسِّماً، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال:
أنزلت عليَّ آنفاً سورةٌ فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر ...) صحيح مسلم ..
- وأنس بن مالك راوي الحديث هو
من أهل المدينة .. فتكون السورة مدنية ..
- وبعيدا من قول العلماء في هذا الخلاف وحجة كل فريق ..
فاكتفيت بذكر الراجح ..
- ولكن ما أردت توضيحه مما سبق .. هو لك أخي الحبيب .. إذ أن الخلاف لا يجعل لأحد
حجة للإعتراض والإنكار .. ولكن المنكرين للمعراج لا يذكرون لك ذلك .. هذا بالإضافة
إلى أن رأيهم ليس بحجة لأنه جاحد ومكذب للاحاديث وبالتالي لا حجة له فيها ليطعن
بها.
#- ثانيا: لماذا المنكرين للمعراج لا يعقلون ما يكتبون ؟!!
أ- ما علاقة نزول سورة الكوثر .. برؤية النبي لنهر الكوثر في المعراج ؟!!
ب- فكما أن رؤية النبي للكوثر أسعدته
.. فكذلك نزول سورة الكوثر أسعدته .. لأنها قرآن يتلى إلى يوم القيامة يذكر
المؤمنين بفضل الله على نبيه ..
ج- هذه السورة حجة عليك أيها المنكر
لو كنت تعقل .. لأنها تثبت أن الله اعطى الكوثر للنبي فعلا .. لأن الله
قال (أعطيناك) ولم يقل "سنعطيك" .. فكانت هذه السورة دليل على عطاء الله
المسبق للنبي والذي ذكره في أحاديث المعراج لنا .. فالسورة شاهدة عليك .. ونزولها
تأكيدا لبيان فضل الله على نبيه .. الذي يجحده أمثالك ..
- اللهم لا تسلط علينا أنفسنا ولا تجعلنا
عبيدا لأهوائنا .. آمين يارب العالمين.
- والله أعلم .
ما شاء الله ربنا يمدك بمدده يارب ويزيدك من فضله ياأستاذ خالد وجزاك الله عنا جنات النعيم اللهم آمين يارب العالمين.
ردحذف💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
اللهم صل على سيدنا محمد الذي تجلى الله عليه بالعناية الإلهية والكرامة الربانية فزاده نور على نور وأصبح لنا خير رسول وعلى آله وسلم تسليما كثيرا يارب العالمين.
🌺
ردحذف✍ أعلم أن القلوب الموصولة بالحق .. لها همة خاصة في عالم الغيب .. يمنحها الله لمن يشاء من خلقه .. فإذا كان النبي أعلى الخلق في تلك الحالة لأنه لا همة لغيره مثله بعدما حدث له في المعراج عند سدرة المنتهى ومستوى صريف الأقلام ومقام الخصوصية .. إلا أنه يظل العطاء من فضل الله لكل إنسان بقدر مقامه ودرجته والأولياء بكل تأكيد ليسوا كالأنبياء .. وإنما يصيبهم من بركة اتباعهم بقدر ما أراد الله لهم كرامة لصدق الإتباع.🌺
- والله أعلم .
أ/ خالد أبو عوف🥳
🍃
ردحذف- انتبه وافهم: 👇
👈 أن مسألة مد يد النبي للجنة فإنما ذلك بحالة روحية برزخية .. لأنه لم يراها أحد غيره من المصلين .. وكما هو معلوم عند أصحاب القلوب أن همة الروح مع الله تجذب الماديات والأرواح الطيبة .. كما كان حال السيدة مريم تماما وهي فتاة كان يأتيها رزقها من عند الله .. وكالذي أتى بعرش بلقيس في لمحة بصر .. وفي ذلك الكفاية لمن أراد الفهم والبصيرة.
🍃
أ/ خالد أبو عوف🥳
معظم مشاكلنا مع البعض تقع بسببين :
ردحذف١- مقصود لم يُفهم !
٢- مفهوم لم يُقصد !
والحل بخطوتين :
١- استفسر عن قصده !
٢- وأحسن الظن به !
وقد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات :
- " فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".
- " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من "الظن" إن بعض الظن إثم " .
والخلاصة من ذلك :
إذا خانني التعبير
فلا يخونك التفسير
ارتق بالتفكير .. تنعم بحياتك .
جزاك الله عنا كل خير استاذنا الفاضل
ردحذفوبارك فيك وحواليك .. امين يارب العالمين
قصة طريفة جحا على المنبر ، من طرائف جحا في قصة قصيرة ..
ردحذفصعد (جحا) يوما على المنبر...
و قال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم؟
فقالوا: لا...
قال: حيث أنكم لا تعلمون ما أقول ..فلا فائدة للوعظ في الجهال..
ونزل من فوق المنبر..
ثم صعد يوم آخر ..وقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم؟
قالوا: نعم ...
قال: حيث أنكم تعلمون، فلا فائدة من إعادته ثانياً..
ونزل من فوق المنبر!!
فاتفقوا على أن يقول.. جماعة منهم نعم.......وجماعة لا..
ثم صعد جحا يوماً آخر...
وقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم؟
فقال بعضهم: نعم. والبعض الآخر: لا .. . فقال لهم: على الذين يعلمون أن يعلموا الذين لا يعلمون..
عندما سُئل الكاتب الساخر "مارك توين" كيف تكون الإنسانية ؟
ردحذفأجاب بكل بساطة :
(إذا كانت الفرحة في قلوب الآخرين تسعدك .. فأنت إنسان)
لا تحزن يا مؤمن !
ردحذفقال ابن القيم رحمه الله :
"الحزن يُضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن"
"ما مضى لا يدفع بالحزن،
بل بالرضا والحمد والصبر والإيمان بالقدر
وقول العبد: قدر الله وما شاء فعل".
🩶🎀___".
«كانت امرأة متعبدة تقول:
ردحذف"والله لقد سئمت الحياة، حتى لو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقًا إلى الله تعالى وحبًا للقائه!
فقيل لها: فعلى ثقة أنتِ من عملك؟
قالت: لا، ولكني لحبي إياه وحسن ظني به، أفتُراه يعذبني وأنا أحبه؟»
مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة
جزاك الله كل خير استاذنا الفاضل وأمدك بمدده وفتح عليك بالمزيد يارب العالمين:
ردحذف---------------
حكمة رؤية النبي للجنة والنار في حال صلاته بالناس في المدينة ..؟
1- لدوام تذكير أمة النبي .. بخاتمة الإنسان وأنها إما نار أو جنة .. فليجتهد كل مؤمن في النجاة من النار .. وليعمل صالحا لدخول الجنة.
2- ليحث النبي بالتذكرة ليدعو لأمته بالغفران.
3- ليعرفك الله كمؤمن لونا من جمال رحمة الله بأمة النبي من خلال أمرين .. الأول وهو تكرار التذكير لها بالوعيد فتنتبه وتتيقظ من الغفلة قبل فوات الوقت بمجيء الموت .. والثاني من خلال دعاء النبي بطلب الغفران لها من الحميد المجيد ..
4- ولنعلم أن بعد حادثة المعراج .. أصبحت الحقائق كلها محل رؤية عين للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما تجلى عليه مولاه بالنور العظيم .. فلم يعد في حاجة للعروج لرؤية شيء لأنه أصبح مكاشفا بالعين لكل شيء مما يريده الله أن يكاشفه به عينا وتحقيقا .
5- ولنعلم أن القلوب الموصولة بالحق .. لها همة خاصة في عالم الغيب .. يمنحها الله لمن يشاء من خلقه ..