بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
قصة الإسراء والمعراج علما وحكمة
#- فهرس:
:: الفصل المائة وخمسة :: عن رحلة المعراج – ج5/
شبهات المنكرين للمعراج بمسائل افترضوها بصورة غير معقولة ::
1- س264: هل فرض الخمسين صلاة ليلة
المعراج مأخوذة من نص توراتي لمناجاة بين إبراهيم عليه السلام وربه ؟
2- س265:
لماذا لم يذكر البراق في القرآن كناقة صالح ونملة سليمان ؟
3- س266: لماذا
لم يأت ذكر البراق في الإنجيل والتوراة طالما الأنبياء استخدموه وربطوه في حلقة
بيت المقدس كما في حديث المعراج ؟
4- س267: لماذا لم يتم ذكر المعراج مع الإسراء في نفس سورة الإسراء طالما
كانتا في ليلة واحدة ؟
5- س268: هل عدم وجود اسم سورة باسم
المعراج دليل على عدم حدوث المعراج ؟
#- أولا: أسماء السور ليست دليل لإثبات كل الأحداث الدينية
.. !!
#- ثانيا: هل تعلم بوجود سورة المعارج في القرآن ؟
*******************
:: الفصل المائة وخمسة ::
**********************
..:: س264: هل فرض الخمسين صلاة ليلة
المعراج مأخوذة من نص توراتي لمناجاة بين إبراهيم عليه السلام وربه ؟ ::..
- قال بعض المنكرين للمعراج .. أن جزئية الخمسين صلاة في المعراج .. مأخوذة
من نص توراتي كان بين إبراهيم عليه السلام وبين ربه .. وهذا دليل على أن المعراج
النبوي مقتبس من التوراة .. !!
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- ما ذكره صاحب الشبهة كلام باطل مخلوط بكذب
غريب .. ليه بقولك كده ..؟!!
- لأن النص الذي يشير إليه هذا المنكر
للمعراج .. بأنه نص توراتي أي في توراة اليهود .. إنما كان مناجاة بين سيدنا إبراهيم
وربه في عدم نزول العذاب على أهل سدوم (قرية لوط) .. وذلك لو كان فيهم خمسين رجلا
بارا .. أو أربعين .. أو ثلاثين .. أو عشرين .. أو عشرة ..!!
#-
وإليك النص لتعلم كذب المنكرين للمعراج:
- جاء في التوراة سفر التكوين و(الرجال
يقصد بهم الملائكة): (وَانْصَرَفَ الرِّجَالُ مِنْ هُنَاكَ
وَذَهَبُوا نَحْوَ سَدُومَ .. وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِمًا
أَمَامَ الرَّبِّ. 23 فَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «أَفَتُهْلِكُ الْبَارَّ
مَعَ الأَثِيمِ؟ 24 عَسَى
أَنْ يَكُونَ خَمْسُونَ بَارًّا فِي الْمَدِينَةِ. أَفَتُهْلِكُ الْمَكَانَ
وَلاَ تَصْفَحُ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ الْخَمْسِينَ بَارًّا الَّذِينَ فِيهِ؟ 25
حَاشَا لَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ، أَنْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ
الأَثِيمِ، فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالأَثِيمِ. حَاشَا لَكَ! أَدَيَّانُ كُلِّ
الأَرْضِ لاَ يَصْنَعُ عَدْلًا؟» 26 فَقَالَ الرَّبُّ: «إِنْ وَجَدْتُ فِي سَدُومَ
خَمْسِينَ بَارًّا فِي الْمَدِينَةِ، فَإِنِّي أَصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ
مِنْ أَجْلِهِمْ». 27 فَأَجَابَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ
أُكَلِّمُ الْمَوْلَى وَأَنَا تُرَابٌ وَرَمَادٌ. 28 رُبَّمَا نَقَصَ الْخَمْسُونَ
بَارًّا خَمْسَةً. أَتُهْلِكُ كُلَّ الْمَدِينَةِ بِالْخَمْسَةِ؟» فَقَالَ: «لاَ
أُهْلِكُ إِنْ وَجَدْتُ هُنَاكَ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ». 29 فَعَادَ يُكَلِّمُهُ
أَيْضًا وَقَالَ: «عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ أَرْبَعُونَ». فَقَالَ: «لاَ
أَفْعَلُ مِنْ أَجْلِ الأَرْبَعِينَ». 30 فَقَالَ: «لاَ يَسْخَطِ الْمَوْلَى
فَأَتَكَلَّمَ. عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ ثَلاَثُونَ». فَقَالَ: «لاَ أَفْعَلُ
إِنْ وَجَدْتُ هُنَاكَ ثَلاَثِينَ». 31 فَقَالَ: «إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ أُكَلِّمُ
الْمَوْلَى. عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ عِشْرُونَ». فَقَالَ: «لاَ أُهْلِكُ مِنْ
أَجْلِ الْعِشْرِينَ». 32 فَقَالَ: «لاَ يَسْخَطِ الْمَوْلَى فَأَتَكَلَّمَ هذِهِ
الْمَرَّةَ فَقَطْ. عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ عَشَرَةٌ». فَقَالَ: «لاَ أُهْلِكُ
مِنْ أَجْلِ الْعَشَرَةِ». 33 وَذَهَبَ الرَّبُّ عِنْدَمَا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ
مَعَ إِبْرَاهِيمَ، وَرَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى مَكَانِهِ) سفر التكوين:الفصل23 آيات:23-34.
-
والآن السؤال هو: ما علاقة النص السابق بمعراج النبي صلى الله عليه وسلم
ومناجاته مع ربه في تخفيف عدد الصلوات ؟!!
-
وكأن هذا المنكر للمعراج .. يريدك أن تفهم أن هناك من أخذ مناجاة إبراهيم في النص
التوراتي مع ربه .. ولكن مع تغيير في الحوار فبدلا من لفظ الأبرار في مناجاة
إبراهيم .. جعلها صلوات في مناجاة النبي محمد ..
- ولكن من خيبة هذا الشخص .. أنه لم ينتبه إلى أن الحوار بين إبراهيم وربه
انتهى عند رقم عشرة .. وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن هو من يطلب عدد
التخفيف كما كان إبراهيم يفعل .. بل الله هو من كان يسقط العدد في معراج النبي ..
وقد استجاب الله للنبي محمد وتم تخفيف الصلوات .. ولم يستجب لإبراهيم ولم يتم منع
نزول العذاب على قرية سدوم .. وكلام الله مع النبي محمد كان في مقام الخصوصية ..
وكلام إبراهيم مع ربه كان من مكانه في الأرض.
-
والأغرب .. أن تأتي لمناجاة بين الأنبياء وربهم .. وتزعم أن هذا
مأخوذ من ذاك .. وكأنك تقول: أن النبي محمد كان يناجي ربه .. كما كان إبراهيم
يناجي ربه ..!!
#- وأخيرا أقول:
-
حينما تكذب أيها المنكر للمعراج حاول أن لا تستخدم عقلك مرة تانية .. لأن الغباء طافح منك بغرابة منقطعة النظير ..
بل ومن الغريب تتهم العلماء في عقولهم ..!!
- صدقني أنت
عار على جماعة المنكرين للمعراج ..!!
#- ملحوظة
هامة جدا لك أخي الحبيب:
- شبهات المنكرين للمعراج على الإنترنت كثيرا ما
يتعمدون اتهام العلماء في عقولهم .. ويستبيحوا السخرية والإستهزاء والتحقير منهم .. ليسقطوا هيبتهم
والتقليل من شأنهم عند العوام .. وذلك من خلال الإنترنت .. بل وأحيانا يتهموهم
ببهتان كما طعنوا في البخاري رحمه الله.
- ولذلك تجدني أرد على منهجيتهم العقلية التي
يسخرون بها من العلماء .. وأقوم بتوضيح حقيقة ما تحمله عقولهم من غباء أو كذب أو
كلاهما .. قد استخدموه في الطعن على علماء المسلمين والسخرية منهم ..!!
***************************
..::
س265: لماذا لم يذكر البراق في القرآن
كناقة صالح ونملة سليمان ؟ ::..
- من غرائب المنكرين للمعراج .. ذكرهم أمور سخيفة
عقليا على سبيل الإستغراب وصولا للإنكار .. كقول بعضهم:
- لماذا لم يذكر البراق
في القرآن كناقة صالح ونملة سليمان ؟
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
1- من
أنت لتقرر على الله ما الذي يذكره وما الذي لا يذكره ؟!!
- أأنت أحكم من الله في ذكر ما يريده في قرآنه ؟!!
- أكيد .. لا .. بل أنت مجرد
مخلوق أولك نطفة وآخرك جيفة.
2- وبعبارة أبسط مما سبق:
- لقد أراد الله أن لا يذكر البراق
.. كما أراد أن لا
يذكر كثير من الأنبياء وتفاصيل حياتهم وقصصهم ..
- فهل
يوجد مشكلة نفسية عندك في الموضوع ده ؟!!
- لو عندك .. يبقى روح اتعالج ..
3- هل
كان البراق معجزة للنبي يتحدى بها الكفار ليذكرها القرآن كناقة صالح ؟!!
- أكيد لم يكن معجزة يتحدى بها الكفار ..!!
- هل كان النبي يعلم لغة البراق
ويتحدث معه .. وذلك على سبيل
أن له خصوصية كلام مع حيوانات العالم الغيبي .. كما كلم سليمان النملة للدلالة على
أنه يكلم الحشرات المادية ؟
- أكيد .. لم يظهر في
الروايات أن النبي كان له خصوصية كلام مع حيوانات العالم الغيبي ..
- وطالما
الأمر كذلك .. فلماذا يذكر القرآن البراق أصلا ؟!!
4- لو ذكر القرآن البراق لقال
الكفار له أرنا هذا البراق .. فيكون حينئذ
رؤية البراق معجزة للتحدي .. إن آمنوا بها فخير لهم .. وإن لم يؤمنوا بها فسينزل
بهم العذاب .. ولذلك النبي لم يذكر أي مواصفات غريبة للبراق في هيئته حتى لا
يستغربوا .. وإنما اكتفى فقط بكونه سريعا .. ولذلك لم يكن لديهم فضولا لرؤيته.
@- وهذا رحمة من النبي بهم .. لأنه يعلم أنهم
سيكذبوه حتى لو رأوا البراق .. وبالتالي سينزل بهم العذاب لو جحدوا ما رأوا ولمسوه
..
#- وإذا كان المنكرين للمعراج
وينتسبون للإسلام .. يكفرون بالمعراج كله .. ألا ينكر الكفار هذا البراق ؟!!
- ففي أنفسكم (الجحود والإنكار) شاهد عليكم ..
أفلا تعقلون ؟
- عجيب أمركم ..!!
*************************
..::
س266: ولماذا لم يأت ذكر البراق في
الإنجيل والتوراة طالما الأنبياء استخدموه وربطوه في حلقة بيت المقدس كما في حديث
المعراج ؟ ::..
- ومن غرائب المنكرين للمعراج .. ذكرهم لجزئية في
قصة المعراج التي أتى فيها أن النبي ربط البراق في الحلقة التي يربط بها الأنبياء
في بيت المقدس .. وذلك حينما وصل بالبراق عند المسجد الأقصى ..
- فيذكر هذا المنكر معترضا على
المعراج النبوي فيقول بما معناه:
- عقلا:
لو كان هذا المعراج حدث فعلا .. فلماذا لم
يأت ذكره في الإنجيل والتوراة أنهم استخدموا هذا البراق وربطوه في حلقة بيت المقدس
؟
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- بغض النظر عن أن قصة الإسراء
والمعراج .. لم يذكر فيها أن البراق ركبه الأنبياء قبل النبي صلى
الله عليه وسلم .. لأن الرواية قالت أنه ربط البراق في الحلقة التي يربط بها
الانبياء .. فهل قال يربطون بها البراق ؟!! لا .. فلعله كائن آخر ..!!
- وإذا كانت بعض الروايات المنفردة
ولا علاقة لها بالإسراء والمعراج .. قالت بأن بعض
الأنبياء كإبراهيم عليه السلام كان يركب البراق .. فكل هذه روايات لم أجد منها شيء
صحيح ..
- ولكن عموما لا مانع من أن يكون
البراق وسيلة ركوب للأنبياء .. وليس خصوصية نبوية للنبي لو افترضنا ذلك .. وذلك
كما كان جبريل عليه السلام وسيلة الوحي للأنبياء .. إذ لم ينزل جبريل بالوحي فقط
للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
- فإذا انتبهت لما سبق ..
#-
تعالى بقى أجيبك على سؤالك:
- هذا السؤال محل الشبهة .. من أغرب الأشياء
التي يمكن أن يذكرها عاقل ويزعم أنه يتكلم بالعقل ..
ليه ؟
1- إذ كيف يسأل هذا السؤال لجماعة .. القرآن عقيدتهم
ويخبرهم أنه تم التحريف في هذين الكتابين .. ثم تستغرب من حدث إسلامي لم يتم ذكره
في كتاب اليهود والنصارى ..!!
- يا وقحتك يا أخي ..!!
#- فإذا كنت مؤمنا بالتوراة والإنجيل
وكلاهما مرجعا مقدسا لك .. فهذا شأنك ولا
نعيب عليك .. لأن هذا اختيارك .. ولكن لا تختبيء خلف قناع أنك مسلم وكن صريح.
2- ولكن أن تجعلهما حجة بيان على
المسلمين .. فهذا معناه ونفهم من كلامك .. أنك تريد من
المسلمين أن يكفروا بالقرآن الذي أخبرهم أنه حدث تحريف في هذين الكتابين ونسوا حظا
مما ذكروا به .. من خلال زعمك أن عدم ذكر حدث أو قصة في التوراة والإنجيل يعتبر
حجة على المسلمين وتنكر عليهم .. فهذه وقاحة أخرى منك واعتداء صريح على حرمة
المسلمين ..
#- وإذا كان صاحب السؤال مؤمن بكتاب
اليهود والنصارى .. جاحدا للقرآن ..
فلماذا يسأل أصلا عن المعراج النبوي؟!!
- عجيب أمركم.
**************************
..:: س267: لماذا لم يتم ذكر المعراج مع
الإسراء في نفس سورة الإسراء طالما كانتا في ليلة واحدة ؟ ::..
#- من غرائب شبهات
المنكرين للمعراج .. قول بعضهم بما معناه: أن دليل عدم حدوث المعراج مع الإسراء
هو عدم ذكره في سورة الإسراء .. إذ لو كان حدث لكان اولى ذكره مع آية الإسراء ..
فكلاهما كما قلتم تم في ليلة واحدة .. ولكن لما تم إفراد سورة الإسراء بآية
الإسراء فقط .. فقد تبين لنا أن لا معراج قد حدث .. وإلا كان ذكره القرآن ولو على
سبيل الإشارة كما ألمح للإسراء على سبيل الإشارة ..
#- قلت (خالد صاحب
الرسالة):
- بنفس المنطق الذي تتكلم به ..
أقول لك:
1- لماذا لم يتم
ذكر كل تفاصيل قصة لقاء موسى بربه كاملة في سورة واحدة وهو حدث قد تم في ليلة واحدة ؟
- ولماذا لم يتم
ذكر كل
تفاصيل مواجهة موسى مع سحرة فرعون كاملة في قصة واحدة وهو حدث قد تم في ليلة واحدة
؟
#- فلماذا عملت نفسك
مش واخد بالك مما سبق .. وتوقفت مستغربا فقط عند قولك: لماذا لم يتم ذكر المعراج مع
الإسراء في سورة واحدة طالما كانتا في ليلة واحدة ؟!!
- أمرك غريب ..!!
- إذن: ليس بالضرورة جمع تفاصيل القصص
في سورة واحدة حتى ولو كانت تمت في ليلة واحدة ..
- مش كده ولا إيه ؟
2- الله يذكر ما
يشاء في المكان المخصص له حسب حكمته جل شأنه .. وكما
يتفق مع سياق السورة ..
- وأظن من وجهة نظري
أن سبب ذكر آية الإسراء ولم يصرح بوضوح للمعراج .. فذلك باعتبار ما بعدها وهو ذكر
موسى عليه السلام .. حتى لا تظن أن موسى كان قد حدث له معراج .. وإنما كان له
إسراء بنفسه ثم حدث له تجلي من الله عليه خلال هذا الإسراء .. فكانت المشابهة بين
الآية الأولى والثانية من حيث الموافقة في حدوث إسراء .. مع اختلاف كيفية حدوثه
وما ترتب عليه .. فافهم وكن بصير .
3- من قال لك أن
آية الإسراء لم تشير إلى المعراج ؟
- فقد سبق وذكرت أن
آية الإسراء جامعة للإسراء والمعراج بدلالة ألفاظ .. (الأقصا) .. (لنريه من
آياتنا) (أنه هو السميع البصير) .. فالأقصا يشير لأقصا الأرض والسماء .. ورؤية
الآيات في الأرض والسماء .. وتجلى الله عليه باسميه السميع والبصير ليستقبل من
الأمور الغيبية سماعا ومشاهدة في الأرض والسماء .. ما لا يستطيع أن يدركه بطبيعته
البشرية العادية..
- ويمكنك الرجوع للفصول الأولى
من رسالة الإسراء لمزيد بيان .
- والله أعلم .
***********************
..:: س268: هل عدم وجود اسم سورة باسم المعراج
دليل على عدم حدوث المعراج ؟ ::..
- من شبهات المنكرين للمعراج .. قول بعضهم بما معناه: أن الدليل على عدم حدوث
المعراج هو عدم وجود سورة باسمه كما يوجد سورة باسم الإسراء ..!!
#- قلت (خالد
صاحب الرسالة):
- هذا المنطق الذي تكلموا به .. وهو أن عدم ذكر اسم حدث للقرآن على اسم سورة
فهو يعني عدم وجوده او حدوثه .. فهذا شيء يدعو للضحك .. والتنبيه على حقيقة عقول
هؤلاء المنكرين للمعراج .. ليه ؟
#- أولا: أسماء
السور ليست دليل لإثبات كل الأحداث الدينية .. !!
- إذ أن من يجعل من أسماء السور إثبات لكل الأحداث
الدينية فهو شخص عقله مش تمام أو جاهل بكل تأكيد .. لأن لا يمكن لعاقل أن يتصور أن
كل حدث يتم نزول سورة له باسمه .. !!
- فمن العيب عليك يا صاحب الشبهة .. أن تجعل من نفسك أضحوكة في عالم العقلاء .. فتجعل عدم
ذكر الشيء بوضع سورة باسمه في القرآن دليل على عدم وجوده .. لأن هذا المبدأ اصلا
يدل على أنك شخص غير عاقل أصلا .. لأنك بذلك تتهم جنس الرجال بأنهم لا وجود لهم
لأنهم لا يوجد سورة باسمهم في القرآن .. بخلاف النساء يوجد سورة باسمهم ..!!
- وكذلك عبادة الصلاة لماذا ليس سورة باسمها للدلالة على أهميتها ؟!!
- ولماذا لا يوجد سورة باسم الملائكة .. وسورة باسم الشياطين .. وسورة باسم السموات والأرضين ..
وغير ذلك مما لا حصر له ..!!
- إذن: منطقية أن وجود سورة في القرآن باسم الحدث
للدلالة على وجوده وحدوثه .. هو منطق يدل على عقلية قائله بأنه تافه.
- يبقى احترم عقلك وعيب لما تجعل من نفسك مسخرة بين
الناس .. بالكلام
العبيط اللي بتقوله ده .. عيب ..
- صدقني زعلان عليك ..
#- ثانيا: هل تعلم بوجود سورة
المعارج في القرآن ؟
- توجد سورة في
القرآن باسم المعارج .. وهي
السورة رقم (70) في القرآن ..!!
- فلماذا تظن أنه من المفترض أن يذكر الله سورة فيها معراج
النبي ؟!!
- فسورة المعارج كافية جدا لتفهم أنه يوجد معارج من الأرض للسماء ...
- إذن: ما المانع أن يعرج الأنبياء والرسل إلى السموات
بالله كما تصعد الملائكة للسموات بالله ؟!!
- أمرك غريب يا أخي ..!!
هذه الرسالة وكل مواضيع المدونة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام - ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - أ/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .
ما رأيت بخيلاً يمنح حبًا، فالحب دائمًا ينبت من أكف الكرماء.
ردحذف– شمس التبريزي
🌸 ليس كل من يواسيك لا جرح عنده ؛ و لا كل من يعطيك يملك أكثر منك ..
ردحذفالإيثار ليس إيثار متاع و مال فحسب ..
قد يشاطرك أحدهم آخر زاده من الصبر و يهبك ما تبقى في قلبه من أمل ..
و يقتسم معك آخر ابتسامة قبل أن ينفردَ بحزنٍ طويلٍ ...
فأحسِنْ استقبال الود فإنه ثمين ...
يحكى أن....
ردحذفشيخ وزوجته العجوز كانت حياتهما سمنا على عسل..
فسألو الشيخ عن السر فقال لهم:
منذ أن تزوجتها تقول لي يمين فأقول لها يسار، تقول يسار فأقول لها يمين
سألوه: لماذا؟
فقال: للقارب قائد واحد وإلا سيغرق، والكلمة في الأول والأخير كلمة الرجل..
وعندما سألو زوجته قالت: منذ أن تزوجته عرفت أنه شخص عنيد، كلما أردت يمينا أقول له يسار وعندما أحب يسارا أقول له يمين..😌
الشيخ طول حياته وهو يظن نفسه مسيطرا يقود القارب بنفسه، بينما ظلت هي مرتاحة وطلباتها تلبى من قبله دون عناء يذكر..🙂
يا لهم من منفرين وحاقدين وجاحدين !!
ردحذفامدك الله بمدده استاذنا الفاضل
آمين يارب العالمين
💌
ردحذفالكلمات الطيبة تصنع مالاتصنعه المادة !
يقول سفيان الثوري : إنِّي لألقى الرجل أبغضه ، فيقول : كيف أصبحت ؟
فيلين له قلبي 💗
تصدق بالكلمات الطيبة فكم كلمة ألانت قلبًا ، وداوت جرحًا ، وغيّرت فكرًا 🌿
----لعلك بكلمة أو سؤال تحيى روح إنسان وأنت لا تدري.
ربنا يمدك بالمدد
ردحذفجزاك الله كل خير استاذنا الفاضل وأمدك بمدده وفتح عليك بكل خير يارب العالمين
ردحذف-----------
الله يذكر ما يشاء في المكان المخصص له حسب حكمته جل شأنه .. وكما يتفق مع سياق السورة ..
- وأظن من وجهة نظري أن سبب ذكر آية الإسراء ولم يصرح بوضوح للمعراج .. فذلك باعتبار ما بعدها وهو ذكر موسى عليه السلام .. حتى لا تظن أن موسى كان قد حدث له معراج .. وإنما كان له إسراء بنفسه ثم حدث له تجلي من الله عليه خلال هذا الإسراء .. فكانت المشابهة بين الآية الأولى والثانية من حيث الموافقة في حدوث إسراء .. مع اختلاف كيفية حدوثه وما ترتب عليه .. فافهم وكن بصير
أ/خالد أبوعوف
سدد الله خطاكم ربنا يفتح عليك ويشرح صدرك
ردحذف