ج1: قصة برصيصا العابد راهب من بني إسرائيل- من هو برصيصا العابد الذي قيل فيه أن بعض الآيات أشارت إليه وهي قوله تعالى (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ) - وما مفهوم صومعة الراهب وطريقة كسب عيشه - هل جاءت قصة برصيصا العابد في حديث صحيح من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.

   بسم الله الرحمن الرحيم

سلسلة قصص من كتب التفاسير

قصة برصيصا العابد

راهب من بني إسرائيل

حقيقة واقعية أم قصة أسطورية

(الجزء الأول)

#- فهرس:

:: الجزء الأول :: عن قصة برصيصا العابد راهب من بني إسرائيل - ومقدمة عن هذه القصة وسبب الكلام عنها:

1- س1: من هو برصيصا العابد الذي قيل فيه أن بعض الآيات أشارت إليه وهي قوله تعالى (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ) ؟ وما مفهوم صومعة الراهب وطريقة كسب عيشه ؟

2- س2: هل جاءت قصة برصيصا العابد في حديث صحيح من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ؟

**********************

:: الجزء الأول ::

************************

..:: مقدمة عن هذه القصة وسبب الكلام عنها ::..

 

- أخي الحبيب .. يوجد قصة مشهورة جدا في كتب التفسير يتم ذكرها عند تفسير قوله تعالى: (كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) الحشر:15-16.

 

#- هذه القصة التي يذكرها المفسرون حول هذه الآيات تتعلق براهب من رهبان بني إسرائيل .. ويسمى في كتب التراث باسم (برصيصا العابد) .. وله قصة حدثت معه .. وهو أنه افتتن بفتاة وزنا بها .. ثم لما افتضح أمره .. فأتاه الشيطان وطلب منه أن يكفر بالله ويسجد له .. حتى يخرجه من هذه المصيبة والفضيحة .. ولما فعل ذلك وخضع لمطالب الشيطان .. هرب منه الشيطان وتركه لمصيره الأليم وهو الفضيحة ثم القتل .. بعد أن جعله يكفر بربه.

 

#- ولكن: كما تعودنا أن نهتم بتحقيق العلم قبل أن نحكي قصص وحكايات .. قد تسبب إشكالية عند البعض نتيجة إما نتيجة فهم خاطيء للقصة .. أو لأن القصة قد يكون فيها شيء خاطيء قد سبب هذه الإشكالية ..!!

 

#- وأصل نشر هذه القصة .. أن البعض حينما قرأ هذه القصة راسلني يتسائل في الآتي:

1- المفروض أن العابد يكون في معيه الله وفي ذمته .. ونعلم أنه يجوز اختباره .. ولكن ما نلاحظه في قصة برصيصا أن هذا لم يكن اختبار وإنما مكيدة .. أحاطت بالراهب.

 

2- ولماذا الشيطان يظهر في القصة دي بكل الأدوار .. فله سلطة الخنق والصرع لناس أبرياء من اجل الوصول لفتنة شخص آخر .. ؟!!

- فإذا كان له هذه القدرة .. فلماذا لم يذهب للراهب مباشرة يصرعه ويضايقه حتى يجعله ييأس من حياته فينتحر مثلا ؟!!

 

3- لماذا لم تنفعه عبادته مع ربه .. وكأن في قصه برصيصا ينتقل إلينا صوره واضحه جدا أنه مهما كان قربه من ربنا هو مش في معيه .. بل ولم يتذكر له ربه أي عبادة كان قد أخلص له فيها .. حتى يأخذ بيده ويخرجه من هذه الفتنة .. أليس الله يقول: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) يونس:62.

 

- وإذا علمت ما سبق أخي الحبيب .. فتعال معي نفهم أين تكمن الإشكالية .. هل في الرواية .. أم في فهم السائل .. مع توضيح جزئية مهمة في فهم حقيقة أولياء الله – ومفهوم عناية الله بهم وولايته لهم.

 

- يالا بينا .. توكلنا على الله .. 

 

*********************

 

..:: س1: من هو برصيصا العابد الذي قيل فيه أن بعض الآيات أشارت إليه وهي قوله تعالى (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ) ؟ وما مفهوم صومعة الراهب وطريقة كسب عيشه ؟ ::..

 

#- قلت (خالد صاحب الرسالة):

1- برصيصا العابد .. هو راهب من زهاد بني إسرائيل في الزمن الماضي .. ونعني بكلمة راهب أي معتزل في صومعته متفرغا للعبادة فقط .. إجلالا .. وذلك لامتلاء باطنة من الرهبة أو الخشية من أن يعصي ربه .. ولذلك وصف بانه راهب .. أي فيه رهبة من أن يعصي الله .. ولذلك اعتزل كل ما قد يؤدي إلى معصية الله .. وأساس ذلك هو الإختلاط بالناس لأن الاخطاء تحدث من الإختلاط بهم ..

 

2- أما عن الصومعة التي يعيش فيها الراهب: هو مبنى يكون خارج حدود المدينة .. يجلس ويتعبد فيه لله ..

- لفظ الصومعة: هو أصلا بناء في شكل مربع أو اسطواني ومرتفع عن الأرض بعدة أمتار بداخله سلالم بقدر ارتفاع امتاره .. وفي نهاية البناء من أعلى تكون غرفة الراهب .. ولعل سبب ذلك حتى لا يشعر الراهب بأي انزعاج من حوله لو كان جالسا قريب من الأرض .. وكذلك حتى إذا فتح نافذته لا يرى سوى السماء من نافذة غرفته .. فيشعر وكأنه في حاله وصال مع السماء .. أو لأن هذا يكسبه راحة واطمئنان .. أو غير ذلك مما لا أعلمه .. والله يعلمه .

 

- وفي زماننا هذا .. يقال مجازا لمن اعتكف في منزله واعتزل الناس ليتعبد إلى الله .. هو شخص جالس في صومعته .. تشبيها بحال الرهبان .. لغلبة حال الجلال الإلهي على قلبه وخوفا من معصية ربه .. فامتنع عن التعامل مع الناس إلا بقدر الحاجة فقط.

 

#- والحقيقة أن كل مكان صالح للعزلة .. سواء كان غرفة أو كوخ أو كهف .. أو منزلك .. طالما المقصد من العزلة هو تقوى الله وبقاء الجلال الإلهي في قلبك حتى لا تقترب نفسك من المعصية أو أي فتنة ..

 

@- ولا تظن أن مجرد العزلة هي ما يكسبك قربا من الله .. لا .. أنت فهمت خطأ .. وإلا كانت أكسبت كل مكتئب وانطوائي على نفسه حالة من التقوى والقرب من الله ..!! ولكن هذا لا يحدث ..

 

- ولكن العزلة هي فقط هي سبب أو وسيلة .. لإلجام النفس من أن تصنع اخطاء بسبب التواصل مع الغير .. ومثال ذلك: من يمتنع عن الذهاب للكافيهات حتى لا يشرب شيشة الدخان .. لأنه يعلم لو ذهب لهناك فهو سيشرب هذا الدخان .. ولكن هل امتناعه عن الذهاب أكسبه نورا في نفسه يقربه من الله .. ؟!! أكيد .. لا ..

 

- ولكن ما يقربك من ربك في العزلة .. هو تزكية باطنك بذكر الله وعقد نبتك أن تكون في حال رهبة ورجاء من الله دون انقطاع .. مع مجاهدة النفس في دفع ما تطلب من شهوات تهيج فيك خوفا من تحقيق معصية من وراء ذلك .. ومن وراء هذه المجاهدة تشرق في نفسك أنوار القرب من الله .. وكلما جاهدت كلما ازددت نورا في قلبك يحمي قلبك من المعصية وكلما اقتربت من المعصية وجدت على القلب واعظا يعظك ويقول لك .. انتبه فهذا خطأ .. وكلما زادت معاملاتك مع الناس بالإحسان حتى ولو بالكلمة الطيبة .. كلما كان لك نصيبا في معية الله بلطفه بك وعنايته لك .. ولذلك قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت:69.

 

3- أما عن طريقة كسب الراهب: لا نعلم كيف كان الراهب المعتزل الحياة يتكسب قوت يومه .. وإنما هذا باختلاف أحوالهم .. فقد يكون من خلال صناعة بعض الأعمال اليدوية يبيعوها من خلال تجار يمرون عليهم فيأخذون ما صنعوه مقابل مأكلهم ومشربهم واحتياجهم .. وأحيانا بعضهم كان يعتزل كل شيء ويكتفي بعطاء الطبيعة في طعامه وشرابه .. ومهما كان وسيلة الكسب .. فحالهم هو الزهد في عطاء الدنيا فلا يلتفتون له إلا بقدر بقاء الحياة لدوام العبادة لله.

 

***************************

..:: س2: هل جاءت قصة برصيصا العابد في حديث صحيح من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ::..

  

#- قلت (خالد صاحب الرسالة):

- جاء في (حديث ضعيف) .. عن عُبَيْدَ بْنَ رِفَاعَةَ يَبْلُغُ بِهِ (أي يرفعه للنبي): (أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَخَذَهَا الشَّيْطَانُ (أي أصابها بمس روحاني) ، فَأَلْقَى فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا أَنَّ دَوَاءَهَا عِنْدَ رَاهِبِ كَذَا وكذا ..

- وَكَانَ الرَّاهِبُ فِي صَوْمَعَتِهِ، فَلَمْ يَزَالُوا يُكَلِّمُونَهُ حَتَّى قَبِلَهَا ..

- ثُمَّ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ حَتَّى وَقَعَ بِهَا فَأَحْبَلَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ الْآنَ تَفْتَضِحُ فَاقْتُلْهَا وَادْفِنْهَا .. فَإِنْ أَتَوْكَ فَقُلْ: مَاتَتْ وَدَفَنْتُهَا ..

- قَالَ: فَقَتَلَهَا وَدَفَنَهَا.

- فَأَتَى (أي الشيطان) أَهْلَهَا (أي موسوسا لهم) فَأَلْقَى فِي قُلُوبِهِمْ أَنَّهُ قَتَلَهَا وَدَفَنَهَا ..

- فَأَتَوْهُ فَسَأَلُوهُ (أي عن أختهم).

- فَقَالَ: مَاتَتْ وَدَفَنْتُهَا ..

- فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ: أَنَا الَّذِي أَخَذْتُهَا .. وَأَنَا الَّذِي أَلْقَيْتُ فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا أَنَّ دَوَاءَهَا عِنْدَكَ .. وَأَنَا الَّذِي وَسْوَسْتُ إِلَيْكَ حَتَّى قَتَلْتَهَا وَدَفَنْتَهَا .. وَأَنَا الَّذِي أَلْقَيْتُ فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا أَنَّكَ قَتَلْتَهَا وَدَفَنْتَهَا .. فَأَطِعْنِي لِتَنْجُوَ .. اسْجُدْ لِي سَجْدَتَيْنِ .. فَفَعَلَ فَهُوَ الَّذِي قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ} [الحشر: 16]) رواه البيهقي في شعب الإيمان .. (قلت خالد صاحب الرسالة): الحديث ضعيف .. وفيه شيخ البيهقي وهو (عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة) مجهول الحال ..، وفيه انقطاع السند بين (عبيد بن رفاعة) وبين النبي صلى الله عليه وسلم.

 

#- وفي (حديث ضعيف) .. بنفس السند السابق عن عُبَيْدَ بْنَ رِفَاعَةَ .. ولكن بلفظ آخر جاء فيه: (كَانَ رَاهِبٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَخَذَ الشَّيْطَانُ جَارِيَةً فَخَنَقَهَا، وَأَلْقَى فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا أَنَّ دَوَاءَهَا عِنْدَ الرَّاهِبِ.

- فَأُتِيَ بِهَا الرَّاهِبُ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا، فَمَا زَالُوا بِهِ حَتَّى قَبِلَهَا فَكَانَتْ عِنْدَهُ، فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَسَوَّلَ لَهُ إِيقَاعَ الْفِعْلِ بِهَا فَأَحْبَلَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ لَهُ: الآنَ تَفْتَضِحُ، يَأْتِيكَ أَهْلُهَا فَاقْتُلْهَا فَإِنْ أَتَوْكَ فَقُلْ مَاتَتْ، فَقَتَلَهَا وَدَفَنَهَا.

- فَأَتَى الشَّيْطَانُ أَهْلَهَا فَوَسْوَسَ لَهُمْ .. وَأَلْقَى فِي قُلُوبِهِمْ أَنَّهُ أَحْبَلَهَا (أي جعلها تحمل منه)، ثُمَّ قَتَلَهَا وَدَفَنَهَا.

- فَأَتَاهُ أَهْلُهَا يَسْأَلُونَهُ عَنْهَا ..

- فَقَالَ: مَاتَتْ ..

- فَأَخَذُوهُ (أي أخذوه أخوتها ليقدموه للمحاكمة) ..

- فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ: أَنَا الَّذِي ضَرَبْتُهَا (أي مسستها) وَخَنَقْتُهَا (أي أصبتها بصرع) .. وَأَنَا الَّذِي أَلْقَيْتُ فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا (أي وسوست لهم بأنك قتلتها) .. وَأَنَا الَّذِي أَوْقَعْتُكَ فِي هَذَا .. فأطعني تنجو .. اسْجُدْ لِي سَجْدَتَيْنِ .. فَسَجَدَ لَهُ سَجْدَتَيْنِ .. فَهُوَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: "كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ العالمين") رواه بن أبي الدنيا في مكائد الشيطان..، (قلت خالد صاحب الرسالة): الحديث ضعيف .. لانقطاع بين (عبيد بن رفاعة) وبين النبي صلى الله عليه وسلم .. والله أعلم .

 

#- قلت (خالد صاحب الرسالة):

- أولا: من حيث السند ..

- السند فيه تبليغ (عُبَيْدَ بْنَ رِفَاعَةَ - التابعي) عن النبي .. فهو حديث وإن كان صحيح حتى (عبيد بن رفاعة التابعي) إلا أن الحديث ضعيف .. لانقطاع السند بين (عبيدة) والنبي صلى الله عليه وسلم .. ولا نعرف الواسطة التي أخذ عنها عبيده هذه الرواية لأن هذه الواسطة مجهولة ..!!

 

- ثانيا: من حيث المتن ..

1- هي قصة فيها عظة وعبرة وفيها حكمة .. ولا تقال عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما يقال: روي في قصص بني إسرائيل أنه حدث كذا وكذا ..

 

2- القصة ليست حجة شرعية في إثبات تجسيد الشيطان في صورة إنسان .. لأن الرواية لم تقل بذلك .. بل قد يكون اتيان الشيطان موسوسا له أن يسجد له .. أو أتاه بصورة أخرى شيطانية متصورا له في تلك الصورة كمثال مرئي أمام عينه فقط هو يراه وإلا فلماذا لم يراه الآخرون ويسمعوه ..!!

- ولكن لو كان ظهر بصورة فطبعا ليس في صورة إنسان لأنه لا قدرة له على ذلك .. ولكن هو ظهر بصورة تدل على شيطانيته لإذلال الراهب ويستمتع بإهانته كإنسان وهو يسجد لشيطانيته ..

 

3- الرواية من قصص الإسرائليات .. التي لا تصدق ولا تكذب .. ولكن لا يقال عنها أن هذه القصة قالها النبي صلى الله عليه وسلم .. لأنها ضعيفة .. ولم تصح عنه .. والله أعلم.

 

#- خلاصة القول:

- أن أقصى ما في هذه الرواية أنها تقال للعظة من مكائد الشيطان .. ويتم حكايتها كقصة .. وليس كحديث نبوي .. فانتبه .

 

@- ولكن هل توجد روايات أخرى تكلمت عن قصة برصيصا .. ؟!!

- نعم .. تابع معي لتكون محيطا علما بهذه القصة في كتب التراث .. ومن أي الطرق تم روايتها .. لأنها قصة وإن كانت فيها عظة وعبرة .. إلا أنها أيضا لا تخلو من خيال من يتناقلها فيزيد عليها وينقص حسب تصوره وما يمكن أن يكون ظهر من أحداث في تلك القصة ..!!

- وخد بالك أخي الحبيب .. هناك مسائل تحتاج لإجابات قد ذكرتها في مقدمة كتابتي كسبب لكتابة هذه القصة .. فلا تنتهي القصة بانتهاء تحقيق روايتها .. وإنما تنتهي بالإجابة على المسائل التي طرحت حولها ..

 *****************

يتبع إن شاء الله تعالى

*****************

والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذه الرسالة وكل مواضيع المدونة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - أ/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .