بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة قصص من كتب التفاسير
قصة النبي أيوب عليه السلام
بين الحقيقة القرآنية وخرافات في بعض الكتب التفسيرية
- مع كشف العيوب في روايات قيلت عن النبي أيوب -
- ومقارنة بين أيوب القرآن وأيوب التوراة -
- مع توضيح حقيقة (مسني الشيطان بنصب وعذاب)-
(الفصل الثامن عشر)
#- فهرس:
:: الفصل الثامن عشر ::
عن قصة أيوب عليه السلام .. ج5/ عن مسائل في آيات قصة أيوب عليه السلام في القرآن ::
1- س36: كيف كانت طريقة
علاج أيوب عليه السلام التي أرشده إليها الله بقوله تعالى
(ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) ؟
2- س37: هل أقسم أيوب على زوجته أنه لو شافاه الله سيضربها مائة
جلدة وقد طلب الله من أيوب أن يبر بقسمه من خلال قوله (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ) ؟
::..
#- أولا: غريب وعجيب تفسير العلماء بأن المقصود من حلف
أيوب هو زوجته ..
#- ثانيا: تفسير آية (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ) من كلام العلماء ..
3- س38: كيف يكون أيوب صابرا وقد غضب على زوجته الطيبة التي راعته في مرضه حتى أقسم عليها أنه سيضربها لو عافاه الله بمائة جلدة ؟
*******************
:: الفصل الثامن عشر ::
=================
..:: س36: كيف كانت طريقة علاج أيوب عليه
السلام التي أرشده إليها الله بقوله تعالى (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا
مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) ؟ ::..
#- جاء في قصة أيوب:
- قال تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ
إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41)
ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) ص41-42.
#- قال الإمام أبو جعفر الطبري رحمه الله (المتوفى: 310هـ):
- وعنى بقوله (مُغْتَسَلٌ): ما يُغْتَسل به من الماء .. يقال
منه: هذا مُغْتَسل، وغسول للذي يَغْتسل به من الماء.
- وقوله (وَشَرَابٌ): يعني ويشرب منه ..
- والموضع الذي يغتسل فيه يسمى
مغتسلا. (تفسير
الطبري ج21 ص210-211).
#- قال الإمام الفخر الرازي رحمه الله (المتوفى:606هـ):
- أما قوله تعالى: (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ): فالمعنى أنه لما شكا من الشيطان،
فكأنه سأل ربه أن يزيل عنه تلك البلية .. فأجابه الله إليه بأن قال له: اركض برجلك
والركض هو الدفع القوي بالرجل .. ومنه ركضك الفرس ..
- والتقدير: قلنا له اركض برجلك ..
- قيل: إنه ضرب برجله تلك الأرض فنبعت
عين ..
- فقيل: هذا مغتسل بارد وشراب .. أي هذا
ماء تغتسل به فيبرأ باطنك .. وظاهر اللفظ يدل على أنه نبعت له عين واحدة من الماء
اغتسل فيه وشرب منه.
- والمفسرون قالوا: نبعت له عينان فاغتسل من إحداهما
.. وشرب من الأخرى .. فذهب الداء من ظاهره ومن باطنه بإذن الله.
- وقيل: ضرب برجله اليمنى فنبعت عين حارة
فاغتسل منها .. ثم باليسرى فنبعت عين باردة فشرب منها. (تفسير مفاتيح الغيب ج26 ص398).
#- قال الدكتور الشيخ محمد الهلال:
- (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا
مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ):
- (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ): الضّرب أي: اضرب برجلك الأرض ..
أي قلنا له: اضرب برجلك، ويقال: ركض الدّابة: جعلها تركض، إذا ضربها برجليه وهو
يركبها ليحثها على السّرعة، فركضَ برجله الأرض فخرج الماء: نبع الماء فاغتسل
بالماء ثمّ شرب من النّبع.
- (هَذَا): الهاء للتنبيه .. ذا .. اسم
إشارة يشير إلى الماء الّذي هو مغتسلٌ لك وشرابٌ.
- (مُغْتَسَلٌ): أي ماء تغتسل به فتشفى به من
مرضك الجلدي .. وكان من غير الأمراض المعدية .. لأنّ زوجته لم تصب به غير الّذي
كان يظنه النّاس.
- (بَارِدٌ): لماذا بارد؟ لأنّ مرضه الجلدي
كان يشعر معه بحكة وألم كالحرق، والحرق حين تضع عليه شيئاً بارداً كان يخفف الألم.
- (وَشَرَابٌ): شراب لك تشربه. (تفسير القرآن الثري الجامع في الإعجاز البياني واللغوي والعلمي
ج8 ص41-42).
#- ملحوظة: المرض الجلدي الذي ذكره الشيخ المفسر محمد
هلال .. هو ما تعارف عليه كثير من المفسرين .. وليس محل اجتهاد منه قد انفرد به ..
لا .. وإنما هو بذكر ما اطمئن له قلبه ومال إليه .. وقد أثبت تفسيره لسهولته
وبساطته.. وليس إقرارا بجزئية تحديد نوع المرض الذي حدث لأيوب بكونه مرض جلدي ..
لا .. وإنما هو شيء يتم ذكره في كتب التفاسير ولكن ذكره بصورة جيدة ..
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
1- ما يذكره كثير من المفسرين ..
من أن مرض أيوب كان مرض جلدي مثل الطفح الجلدي أو الجزام أو غير ذلك ..
فهذا لا دليل عليه سوى رواية التوراة في قصة أيوب التوراتية .. التي نقلها بعض
السلف كما سبق وأوضحنا من قبل ..!!
- وحتى لو افترضنا أنه مجرد ظن
يفترضه بعض العلماء لأن الله أمر أيوب بالإغتسال بالماء .. فظنوا أنه كان بسبب مرض جلدي .. ولكن لماذا
اختاروا هذا الظن .. إذا كان احتمال الإغتسال بالماء البارد له تأثير على أمور
أخرى .. كما أن له تأثير على أمور أخرى في الباطن ؟
- ولا أنكر إمكانية أنه قد يكون
شيء قد أصاب جلده "وإن كنت لا أظن ذلك".. ولماذا لا يمكن شيء آخر أيضا نحن لا نعلمه مثل وجع المفاصل والعظام ..
والمقصد هو لماذا نخترع أو نظن ونخمن نوع المرض الذي كان لأيوب إذا كان الله لم
يذكره ؟!!
#- وما أريد قوله: أن القرآن أخبرنا بأن أيوب حدث له مرض لا
نعلم ما هو إلا أنه سبب له أذى بدني ونفسي .. وكانت
طريقة علاجه في الشفاء بالماء البارد النابع من المياه الجوفية .. فيشرب بعضه
ويغتسل ببعضه .. فبرأ بفضل الله.
2- والذي أجده من حكمة الإغتسال
بالماء البارد: هو قطع تأثير المرض على ظاهر جسم أيوب ..
- وحكمة شرب
الماء البارد: هو قطع تأثير المرض على باطن جسم أيوب .. مثل مضاد حيوي أو
ترياق لتطهير داخل جسم أيوب من أي مرض .
- وعند
هذا الحد نقف ولا نزيد.
3- ثم أقول: أن الآية فيها إشارة إلى أن المياه الجوفية
فيها نوعا من الشفاء .. وهذ صحيح علميا .. ولكن لا علاقة لذلك للبحث في ماهية مرض
أيوب لأنه كان ابتلاءه الخاص.
4- وقد يتصور البعض: أن معرفة نوع المرض مهمة ليكون علاجه بنفس
طريقة علاج أيوب ..!!
- وأقول له: كيف ستجد حقيقة مرض أيوب .. وهذا الإبتلاء
كان ابتلاء أيوب الخاص به .. ولذلك لم يخبرنا الله عن طبيعة هذا المرض ..
لأنه من الواضح كان شيء نادر حدوثه وخاص بأيوب .. وكان يؤثر في ظاهره وباطنه.. ولا
يستحمله إلا نبي صابر أواب.. فلا ترهقوا أنفسكم فيما لا طائل وراءه .. واكتفوا بما
ذكره ربكم وانتفعوا به واكتشفوا أن المياه الجوفية قد جعل الله فيها علاج عضوي
لظاهر الإنسان وباطنه.. وهذه هو المقصد من إشارة الآية.
5- أما عن مسألة أن أيوب ضرب برجله الأرض مرتين
فنبع عينين من المياه البارد .. فهذا لا وجود له في ظاهر الآية كما قال الإمام
الفخر الرازي وأنكره كثير من مفسري علماء المسلمين .. والذين قالوا بوجود عينين
أحدهما للإغتسال والأخرى للشرب .. بذلك أخذوا في ذلك برأي التابعي الحسن البصري
الذي جاء فيه: (قَوْلِ اللَّهِ: (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ)
ص:42 .. فَرَكَضَ بِرِجْلِهِ، فَنَبَعَتْ عَيْنٌ فَاغْتَسَلَ مِنْهَا، ثُمَّ مَشَى
نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا، ثُمَّ رَكَضَ بِرِجْلِهِ، فَنَبَعَتْ عَيْنٌ،
فَشَرِبَ مِنْهَا» فَذَلِكَ قَوْلُهُ: (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ
بَارِدٌ وَشَرَابٌ) ص:42) رواه
الطبري في تفسيره وعبد الرزاق في تفسيره ..
- ولا نعلم من
أين أتى التابعي الحسن البصري بهذا التفسير .. إذا كان القرآن لم يذكر تكرار الركض في
القرآن ..!!
#- والبعض أخذه مسألة وجود
عينين للماء من كلام بن عباس .. إذ جاء رواية
مجهولة السند باطلة قد قيلت عن بن عباس وجاء فيها: (قال ابن عباس
جاءه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا أيوب رب العزة يقرئك السلام ويقول
(أركض برجلك) اليمين قال فضرب بها الأرض فتناثر كل دود عليه من قرنه إلى قدميه
ونبعت عين من تحت رجله اليمنى .. ثم قال اركض برجلك اليسرى قال فضرب بها الأرض
فتناثر ما كان بقي من الدود ونبعت عين من تحت قدمه اليسرى .. فقال جبريل قم فادخل
هذه العين (هذا مغتسل) فاغتسل فيه فاغتسل فيها فخرج منها صحيحا سليما نشيطا على
حسنه وجماله وشبابه .. واشرب من الأخرى وهي اليمنى (بارد وشراب) قال فشرب منها
فخرج كل شيء كان في بطنه وجرت النضرة في بشره وشعره ..) رواه بن عساكر في تاريخ دمشق .. برواية مجهولة السند
وباطلة المتن ..!!
6- ومسألة أن أيوب نبعت له عين
باردة للشرب وعين حارة للإغتسال .. فالعين الحارة هذه خرافة لأنها معارضة للقرآن .. وبعض من ذكر هذا الرأي نسبه لمقاتل
بن سليمان المفسر كما ذكر ذلك الإمام القرطبي عنه (راجع تفسير القرطبي ج15 ص211) .. ولكني لما رجعت
لتفسير مقاتل بن سليمان فوجدته لم يذكر مسألة العين الحارة بل ذكر عينين فقط
باردتين كما قال الحسن البصري .. ولعل القرطبي قد وهم في ذلك في نقله عن مقاتل ..
وعموما بعض كتب التفسير كالزمخشري وابن حيان الأندلسي في تفسيرهما ذكروا الرأي
القائل بأنهما عينين واحدة حارة للإغتسال والأخرى باردة للشرب .. ولكن ذكرهما لهذا
الرأي من باب أنه من جملة الآراء التي قيلت في الآية وليس أنه رأي صحيح ..
- وحاولت العثور على مصدر صاحب
هذا الرأي فلم أجده بعد بحث طويل .. إلا أنه فقط رأي متداول في بعض كتب
التفسير .. وهو ما اعتبره خرافة ..
- والله أعلم.
********************
..:: س37: هل أقسم أيوب على زوجته أنه
لو شافاه الله سيضربها مائة جلدة وقد طلب الله من أيوب أن يبر بقسمه من خلال قوله (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا
فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ) ؟ ::..
#- جاء في قصة أيوب:
- قال تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ
وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43)
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ
صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ص:43-44.
- من عطايا الله لأيوب عليه
السلام .. هو أن أيوب كان قد أقسم يوما ما بقسم أن يضرب أحد .. وأراد الله أن يحرره
من هذا القسم .. فقال له خذ حزمة من حشيش الأرض وأضرب بها حتى تبر قسمك.
- وتقريبا عموم العلماء اتفقوا ..
على أن المقصود بأن من حلف عليه أيوب هو زوجته .. بل والبعض زاد فقال: كان حلف ليضربها مائة
ضربه لو شفاه الله .. !!
- وليس هذا فقط .. بل اختلفوا في أحكام شرعية تتعلق بهذه
المسألة .. !!
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
#- أولا: غريب وعجيب تفسير العلماء بأن المقصود من حلف أيوب هو زوجته ..
- أخي
الحبيب أعلم أن ما أذكره لك هو غريب عليك قرائته وربما لم تسمعه من قبل .. ولكن
قبل أن تنفعل .. اقرأ الكلام بهدوء ..
1- ما يجعلني مستغرب من كلام العلماء.. هو أنه لا وجود
لزوجة أيوب في الآية أصلا ولا حتى بمجرد الإشارة ولا بلفظ .. ولو كان الله قال (فاضربها به)
لكنا فهمنا أن المقصود هو زوجته .. ولكن لا يوجد أي لفظ في الآية أو ضمير يعود إلى
مؤنث لنفهم منه أن المقصد هو ضرب امرأة ..!!؟
- وإذا كانت زوجة أيوب لا وجود
لها في جميع آيات قصة أيوب ..، فمن أين استندوا إلى أن المقصد هو زوجة أيوب
هي التي كان أقسم عليها أن يضربها ؟!! بل ويضربها مائة ضربة ..!!
2- حتى الرواية الوحيدة
المسكينة .. التي يحلو للبعض أن يصححها وهي غير صحيحة .. وهي ما
جاء فيها: (إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّوبَ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَبِثَ فِي بَلاءِهِ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً .. فَرَفَضَهُ الْقَرِيبُ
وَالْبَعِيدُ .. إِلا رَجُلَيْنِ مِنْ إِخْوَانِهِ (أي أقربائه أو طلابه) .. كَانَا مِنْ أَخَصِّ إِخْوَانِهِ
.. كَانَا يَغْدُوَانِ إِلَيْهِ وَيَرُوحَانِ ..
- فَقَالَ أَحَدُهُمَا
لِصَاحِبِهِ: تَعْلَمُ .. وَاللَّهِ لَقَدْ أَذْنَبَ ذَنْبًا مَا
أَذْنَبَهُ أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ ..
- إلى
أن قالت الرواية:
- وَكَانَ يَخْرُجُ إِلَى
الْحَاجَةِ (أي لقضاء حاجته في افراغ بطنه) .. فَإِذَا قَضَاهَا أَمْسَكَتِ
امْرَأَتُهُ بِيَدِهِ حَتَّى يَبْلُغَ (أي حتى يصل للخلاء ثم تعود
إليه لتأخذه) .. فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَتْ عَلَيْهِ
.. وَأُوحِيَ إِلَى أَيُّوب فِي مَكَانِهِ: أَنِ {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا
مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} .
- قَالَ: فَاسْتَبْطَأَتْهُ (أي تأخر) فَتَلَقَّتْهُ تَنْظُرُ ..
وَأَقْبَلَ عَلَيْهَا قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ مَا بِهِ مِنَ الْبَلاءِ .. وَهُوَ
أَحْسَنُ مَا كَانَ.
- فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ: أَيْ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ، هَلْ
رَأَيْتَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْمُبْتَلَى؟
وَاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ بِهِ مِنْكَ إِذْ كَانَ
صَحِيحًا ..
- قَالَ: فَإِنِّي أنا هُوَ.
- إلى آخر الرواية .....) رواه البزار وبن حبان وأبو
يعلى وابن أبي الدنيا والطبراني في الطوال وأبو حاتم والحاكم .. (قلت خالد صاحب الرسالة): هذه
رواية مضطربة سندا ومتنا .. وقد سبق بيان ذلك بالتفصيل في الفصل الحادي عشر .. تحت
عنوان: (س17: ما الذي
قيل من أحاديث نبوية صحيحة وغير صحيحة في قصة أيوب عليه السلام ؟).
- الشاهد مما سبق: حتى هذه الرواية ليس فيها أن أيوب غضب على زوجته وأقسم عليها
بأنه لو شفاه الله فسيضربها ..
- يبقى بعض العلماء جابوا منين
قصة أن أيوب حلف على زوجته بأنه سيضربها لو شفاه
الله مائة جلدة .. وأن سبب ذلك أنها كانت استمعت لكلام الشيطان وطلبت من أيوب يذبح
للشيطان أو يطلب منه الشفاء .. أو غير ذلك من أسباب لا يقبلها عقل رشيد ولا قلب
سليم ..؟!!
- الجواب ببساطة: أنهم أتوا بها من بعض روايات باطلة منقولة
عن روايات مزورة منسوبة للصحابي بن عباس .. وروايات ذكرها بعض التابعين من خيالهم
الخاص أو منقولة من توراة اليهود ..!!
- وهذه الروايات والحكايات الخرافية .. قد تم تحقيقها كاملة وبالتفصيل
.. في الفصل السابع والثامن والتاسع من هذه الرسالة..
#- ثانيا: تفسير آية (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ
بِهِ وَلا تَحْنَثْ) من
كلام العلماء ..
1- قال ابن الجوزي رحمه الله (المتوفى: 597هـ):
- قوله تعالى: (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا) ..
- كان قد حلف لئن شفاه الله
ليجلدن زوجته مائة جلدة.
- وفي سبب هذه اليمين ثلاثة أقوال:
- أحدها: أن إبليس جلس في طريق زوجة أيوب
كأنه طبيب، فقالت له: يا عبد الله، إن ها هنا إنسانا مبتلى، فهل لك أن تداويه؟
قال: نعم، إن شاء شفيته .. على أن يقول إذا برأ: أنت شفيتني .. فجاءت فأخبرته ..
فقال: ذاك الشيطان .. لله علي إن شفاني أن أجلدك مائة جلدة ... رواه يوسف بن مهران
عن ابن عباس.
- والثاني: أن إبليس لقيها فقال: إني أنا
الذي فعلت بأيوب ما به .. وأنا إله الأرض .. وما أخذته منه فهو بيدي .. فانطلقي
أريك .. فمشى بها غير بعيد .. ثم سحر بصرها .. فأراها واديا عميقا فيه أهلها
وولدها ومالها .. فأتت أيوب فأخبرته .. فقال: ذاك الشيطان .. ويحك كيف وعى قوله
سمعك .. والله لئن شفاني الله عز وجل لأجلدنك مائة ... قاله وهب بن منبه.
- والثالث: أن إبليس جاء إلى زوجته بسخلة ..
فقال: ليذبح لي هذه وقد برأ فأخبرته فحلف ليجلدنها .. وقد ذكرنا هذا القول في سورة
الأنبياء عن الحسن.
- فأما الضغث: فقال الفراء: هو كل ما جمعته من شيء
مثل الحزمة الرطبة ..، قال: وما قام على ساق واستطال ثم جمعته فهو ضغث.
- وقال ابن قُتيبة: هو الحزمة من
الخلال والعيدان.
- قال الزَّجَّاج: هو الحزمة من
الحشيش والريحان وما أشبهه. (زاد المسير ج3 ص577).
#- ملحوظة هامة: كل الروايات التي أشار إليها
الإمام بن الجوزي .. قد تم حكايتها بالتفصيل وتحقيقها كاملة في الفصل السابع
والثامن والتاسع من هذه الرسالة.. بل ومزيد من الروايات على ما ذكره ابن الجوزي ..!!
- والإستدلال بكلام بن الجوزي
لتعرف فقط ما يتم ذكره في كتب العلماء .. وقد جمعها بن الجوزي رحمه الله.
2- قال الإمام الفخر الرازي رحمه الله (المتوفى:606 هـ):
- أما قوله تعالى: (وخذ بيدك ضغثا) فهو معطوف على (اركض) ..
- والضغث: الحزمة الصغيرة من حشيش أو ريحان
أو غير ذلك.
- واعلم أن هذا الكلام يدل على تقدم يمين
منه .. وفي الخبر أنه حلف على أهله ..
- ثم اختلفوا في السبب الذي لأجله
حلف عليها ..، ويبعُد
ما قيل إنها رغبته في طاعة الشيطان ..، ويبعُد أيضا ما روي أنها قطعت الذوائب عن رأسها لأن
المضطر إلى الطعام يباح له ذلك ..
- بل الأقرب أنها خالفته في بعض المهمات .. وذلك أنها ذهبت في بعض المهمات
فأبطأت .. فحلف في مرضه ليضربنها مائة إذا بريء .. ولما كانت حسنة الخدمة له لا
جرم حلل الله يمينه بأهون شيء عليه وعليها. (مفاتيح الغيب ج26 ص399).
3- قال الإمام المراغي رحمه الله (المتوفى: 1371هـ):
- ثم ذكر أنه رخص له سبحانه في تحلة يمينه
فقال:
- (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً
فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ) أي وخذ حزمة صغيرة من ريحان أو
كلأ فاضرب بها .. فيكون ذلك تحلة ليمينك التي حلفتها ..
-
والكتاب لم يبين لنا علام حلف؟ وعلى من حلف؟
- ويذكر الرواة أنه حلف على زوجه رحمة بنت
إفرائيم .. وقد كانت ذهبت لحاجة فأبطأت، فحلف ليضربنها إن بريء مائة
ضربة .. فرخص له ربه أن يأخذ حزمة صغيرة ويضربها بها .. وبذا يتحقق البر في يمينه
رحمة به وبها .. لحسن خدمتها له وقيامها بواجباته المنزلية أثناء مرضه. (تفسير المراغي ج23 ص126).
4- قال الإمام الطاهر بن عاشور رحمه الله (المتوفى: 1393هـ):
- (وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث).
- مقول لقول محذوف دلت عليه صيغة الكلام ..
والتقدير: وقلنا خذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث .. وهو قول غير
القول المحذوف في قوله: (اركض برجلك) ص:42 .. لأن ذلك استجابة دعوة
وهذا إفتاء برخصة .. وذلك له قصته .. وهذا له قصة أخرى أشارت إليها الآية إجمالا ولم يرد في تعيينها أثر صحيح
.. ومجملها:
- أن زوج أيوب حاولت عملا .. ففسد عليه صبره من استعانة ببعض
الناس على مواساته .. فلما علم بذلك غضب وأقسم ليضربنها عددا من الضرب .. ثم ندم
وكان محبا لها .. وكانت لائذة به في مدة مرضه .. فلما سُرِّيَ عنه .. أشفق على
امرأته من ذلك ولم يكن في دينهم كفارة اليمين .. فأوحى الله إليه أن يضربها بحزمة
فيها عدد من الأعواد بعدد الضربات التي أقسم عليها .. رفقا بزوجه لأجله .. وحفظا
ليمينه من حنثه .. إذ لا يليق الحنث بمقام النبوءة.
- وليست هذه القضية ذات أثر في الغرض الذي سيقت
لأجله قصة أيوب من الأسوة .. وإنما ذكرت هنا تكملة لمظهر لطف الله بأيوب
جزاء على صبره.
- ومعاني الآية ظاهرة في أن هذا الترخيص رفقا
بأيوب .. وأنه لم يكن مثله معلوما في الدين الذي يدين
به أيوب إبقاء على تقواه .. وإكراما له لحبه زوجه .. ورفقا بزوجه لبرها به .. فهو
رخصة لا محالة في حكم الحنث في اليمين. (التحرير والتنوير ج23 ص273).
5- قال الإمام محمد سيد طنطاوي رحمه الله (المتوفى:
ربيع الأول 1431 هـ):
- بيَّن- سبحانه- منة أخرى من المنن
التي من بها على عبده أيوب .. فقال: (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ
بِهِ وَلا تَحْنَثْ، إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ).
- والجملة الكريمة معطوفة على قوله قبل ذلك:
(ارْكُضْ) أو على (وَهَبْنا) بتقدير:
وقلنا له.
- والضغث في اللغة: القبضة من الحشيش اختلط فيها
الرطب باليابس..، وقيل: هي قبضة من عيدان مختلفة يجمعها أصل واحد.
- والحنث: يطلق على الإثم وعلى الحلف في
اليمين.
- والآية الكريمة تفيد أن أيوب- عليه السلام- قد حلف أن يضرب شيئا وأن عدم
الضرب يؤدى إلى حنثه في يمينه .. أي: إلى عدم وفائه فيما حلف عليه،
فنهاه الله- تعالى- عن الحنث في يمينه، وأوجد له المخرج الذي يترتب عليه البر في
يمينه دون أن يتأذى المضروب بأي أذى يؤلمه.
- وقد ذكروا فيمن وقع عليه الضرب وسبب هذا
الضرب .. روايات لعل أقربها إلى الصواب .. أن أيوب
أرسل امرأته في حاجة له فأبطأت عليه .. فأقسم أنه إذا بريء من مرضه ليضربنها مائة
ضربة.
- وبعد شفائه رخَّص له ربه .. أن يأخذ حزمة صغيرة- وهي المعبر
عنها بالضغث- وبها مائة عود .. ثم يضرب بها مرة واحدة .. وبذلك يكون قد جمع بين
الوفاء بيمينه .. وبين الرحمة بزوجته التي كانت تحسن خدمته خلال مرضه .. وتقوم
بواجبها نحوه خير قيام.
-
والمعنى: وهبنا له بفضلنا ورحمتنا أهله ومثلهم معهم،
وقلنا له بعد شفائه خذ بيدك حزمة صغيرة من الحشيش فيها مائة عود .. فاضرب بها من
حلفت أن تضربه مائة ضربة .. وبذلك تكون غير حانث في يمينك.
#- هذا وقد تكلم العلماء عن هذه الرخصة ..
أهي خاصة بأيوب، أم هي عامة للناس؟
- فقال بعضهم: إذا حلف الشخص أن يضرب فلانا
مائة جلدة، أو أن يضربه ضربا غير شديد، فيكفيه مثل هذا الضرب المذكور الذي جاء في
الآية لأن شرع من قبلنا شرع لنا.
- وقال آخرون: هذه الرخصة خاصة بأيوب- عليه
السلام- ولا تنسحب إلى غيره، لأن الخطاب إليه وحده. ولأن الله- تعالى- لم يبين لنا
في الآية كيفية اليمين .. ولا من يقع عليه الضرب. (راجع تفسير القرطبي ج 15 ص 212 .. وتفسير الآلوسي ج 23 ص
208).
- ثم بيَّن- سبحانه- أنه جعل لعبده أيوب هذا المخرج
لصبره وكثرة رجوعه إلى ما يرضيه- تعالى- فقال: (إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ
الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ).
- أي: إنا وجدنا عبدنا أيوب صابرا على ما أصبناه
به من بلاء، ونعم العبد هو..، إنه كثير الرجوع إلينا في كل أحواله.
- وبذلك نرى الآيات الكريمة .. قد ساقت لنا جانبا من فضائل
أيوب- عليه السلام- ومن النعم التي أنعم الله- تعالى- بها عليه جزاء صبره وطاعته
لربه. (التفسير
الوسيط ج12 ص166-170).
#- خلاصة القول:
1- أن الشيء الذي أقسم عليه
أيوب بالله .. لا نعلم حقيقته .. سواء كان زوجته أو غير زوجته أو حتى
يضرب نفسه .. فنحن لا نعرف .. ولذلك تجد العلماء يقرون بأن الآية مبهمة في توضيح
سبب حلف أيوب وعلى من أقسم .. وذلك لأن المقصد هو إظهار نعمة الله على أيوب في
مسألة صادفته بعد شفاءه وكان يجب أن يطبقها وهو أن يبر بقسمه في ضرب شيء ما أو شخص
ما ..
- أما عن مسألة أن عدد الضرب مائة
جلده .. فهذا أتى به البعض من روايات ساقطة وتالفة ولا يليق بها
أن تقال في قصة أيوب من أساسه ..!!
- والغريب أن الفقهاء تشاكلوا
واختلفوا فقالوا: هل يجوز أن يتم ضرب الشخص في الحدود كما فعل
أيوب مع زوجته .. أي يمسكون مثلا مائة عصا ويضربون بها المذنب كحد له بضربة واحدة
أم يجب أن يكون منفردا هذا الضرب ؟ ثم اختلفوا في كيفيته لمس المائة عصا مرة واحدة
وكيف يتم قبول ذلك .. وهل هذه المسألة تختص بأيوب فقط أم مستمرة في دين المسلمين
ويجوز الأخذ بها .. وووو .. كلام كتير ولغط.
2- والمضحك في الأمر .. أنه لا يوجد زوجة أيوب في القصة .. ولا نعرف
من الذي أقسم عليه أيوب .. ولا سبب القسم .. ولم يذكر القرآن شيئا عن عدد الضرب ..
بل ظاهر القرآن هو الضرب مرة واحدة ..!!
- فصنعوا مسألة فقهية مما لا
وجود له .. ثم اختلفوا عليها .. !!
- بقى ده كلام يا مؤمنين ؟!!
3- مع أن المسألة أبسط من كده
.. وهو أن أيوب كان أقسم أنه سيقوم بضرب شيء أو
أحد أو حتى نفسه وذلك لو شفاه الله .. فلما شفاه الله .. عافاه من هذا القسم بفعل
يفعله لمن أقسم عليه .. وهو أن يضرب بحزمة من حشيش الأرض يمسكها بقضة يده ويضربه
لها .. وانتهت المسألة ..
- وكانت الحكمة من وراء ذلك .. هو بيان رحمة الله بأيوب إذ
وجد لأيوب ضيق من تحقيق هذا القسم الذي أقسمه .. فيسره له وجعله سهلا بسيطا .. فمن
يتقي الله يجعل له مخرجا.
- هذا رأيي والله أعلم.
#- ملحوظة: قد يكون ما تظنه في مسائلي هو
شيء بسيط أو لا يستحق التنبيه عليه .. وأنت مخطيء لأن الباطل والخرافة يترتب عليها
شبهات قد تؤذيك كمؤمن في علاقتك بربك أو قد تشك في قرآن ربنا .. وإليك نموذج في
السؤال التالي.
************************
..:: س38: كيف
يكون أيوب صابرا وقد غضب على زوجته الطيبة التي راعته في مرضه حتى أقسم عليها أنه
سيضربها لو عافاه الله بمائة جلدة ؟ ::..
- وجدت للبعض كلاما بأن أيوب لم يكن صابرا وهذا يعارض القرآن .. بدليل أنه غضب على زوجته وقرر أن
يضربها مائة ضربة أو جلدة لو شفاه الله ..
- وهذا هو ما يذكره قرآنكم إذ قال: (وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث
إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب) ص:44.
- وفي معنى كلامه يقول: بعض النظر عن كونه غضوب .. فكيف
يكون نبيا رحيما بالناس ويضرب امرأته مائة جلدة وهي التي راعته في مرضه سنوات ؟!! فأين
حفظ الجميل وإلا فهذا جحود من أيوب.
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
1- طالما أنت تتحدث عن قرآننا .. وهو كلام الله الحق .. فهذا معناه أنك غير مؤمن
به أو ملحد .. وعموما إجابة على سؤال .. فدعني أخبرك أنك كذبت على أيوب وعلى
القرآن .. ليه ؟
أ- في أي مكان في القرآن جاء ذكر زوجة أيوب من أساسه ؟!!
ب- في أي مكان في القرآن قال أن أيوب غضب على امرأته ؟!!
ج- في أي مكان في القرآن أقسم أيوب على امرأته أنه سيضربها مائة
جلدة لو شفاه الله ؟!!
#- فطالما لم يذكر القرآن شيئا مما
سبق .. والآية التي ذكرتها لا علاقة لها
بذكر زوجة أيوب أو ضربها ..
- إذن من
حقنا أن نسألك الآن: لماذا تكذب على القرآن والنبي
أيوب بما ليس له ذكر في القرآن ؟!!
2- أما لو كنت تتعلق بما يتم ذكره في كتب
التفاسير .. فهذه روايات ما بين مكذوب وضعيف جدا .. وأحسن ما فيها هو
مجرد خيال مفسر نسب الكلام لنفسه .. فلا قاله قرآن ولا حديث نبوي صحيح ..!!
- ولكن إن كنت تقصد ما أشار إليه بعض
المفسرين "وإن كان هذا ليس كلامك" .. إلا أنه يظل السؤال قائم وهو: لماذا
تكذب وتقول أن القرآن قال بأن أيوب غضب وقرر يضرب زوجته مائة جلدة لو شفاه الله
؟!!
3- أما عن كون أيوب صابرا .. فهذا لا نحتاج فيه لشهادتك ..
لأنك كافر بالقرآن .. والقرآن شهد أن أيوب كان صابرا وأواب أي راضيا بالله راجعا
إليه في كل أحواله في البسط والقبض والنفع والضر واليسر والعسر والعطاء والمنع.
- فشهادة القرآن كافية لنا كمؤمنين أن نصدق
أن أيوب كان صابرا أواب .. أما أنت فلتذهب بكذبك إلى الجحيم
.
4- أما عن اتهامك لأيوب بأنه لم يحفظ
الجميل لزوجته وبأنه جاحد .. فهذا كذب متكرر منك لأن الله شهد
لأيوب بأنه أواب .. والأواب ليس بجاحد لأحد في حياته .. فضلا يا كذاب عما سبق ..
فالقرآن لم يذكر عن أيوب أنه أقسم على زوجته بأنه سيضربها لو شفاه الله ؟!!
تناول جميييييل استاذنا الفاضل
ردحذفاذ كيف يصبر السنين على مرضه ولا يصبر على زوجته مرة واحدة تأخرت عليه ( على حد ما جاء في الروايات المكذوبة )!! .. والأهم ان القرآن لم ينسب اي شيء لزوجته .. عليه وعليها السلام
جزاك الله عنا كل خير
آمين يارب العالمين
القرآن لم يذكر زوجته فعلاً... لكن ليه أغلب العلماء فسروا الموضوع كده؟
حذفوبعدين ما علاقة صبر السنين بانفعال مؤقت في شئ اغضبه من زوجته؟ ! طبيعي ينفعل
بافتراض أصلا لو زوجته المقصوده فأنا ميال لرأي الطاهر بن عاشور في سبب حلفه اليمين .
سبب مقنع ونفسياً والله اعلم ممكن فعلاً ينفعل بسببه.
أكيد منفعلش عشان اتأخرت عليه يعني! 😕
في الآخر مدام القرآن مذكرش زوجته يبقى نلتزم إننا منعرفش هو حلف ع ايه...
بس لفت انتباهي موضوع صبر السنين ع مرض ومصبرش ع زوجته !!! مال ده بده ...
الإنسان الصابر على الابتلاء منزوع من الانفعال والمشاعر في وجهة نظرك؟!
- عاوزة أقول لأي إنسان في إبتلاء مهما كان شكل ونوع الابتلاء إلا أنت فيه ده..
ردحذفلا تحزن ولا تيأس من رحمة الله ولا تفقد الأمل أبدااااا مادام الله عز وجل موجود وهو الحي الذي لا يموت ..
ـ ربنا بيجيب ليك الإبتلاء وهو عارف إنك قدها وعمر ربنا سبحانه وتعالى ما يكلف حد فوق طاقته أبداااااااا ..
- لذلك خليك واثق في ربنا أنه مستحيل يسيب عبد لجأ إليه بيقين وقال يارب إني عبد ضعيف فقوني بك فلا حول ولاقوة لي إلا بك ..
- فاستعين بالله القدير دائما فهو أحن عليك من أي إنسان مهما كان ومن بيده ملكوت السموات والأرض ومقاليد الأمور ويقول للشئ في لمح البصر كن فيكون ..
سبحانه جل في علاه فهو الله القوي العزيز الجبار ولا تخفى عليه الأسرار يعلم بحالك ويعلم ما يضيق بك صدرك وبما أصابك وهو وحده القادر على تفريج كروباتك فكن مع الله ولا تبالي بمرارة الأيام ولا تستسلم للأحزان وقل لي ربي حنان منان محال أن يتركني مهما بلغ بي الحال ..
وأعلم ياإنسان مهما إشتدت بك الليالي والأيام فلك رب رحمن يرحم ضعف العباد ومحال أن يعذب محبيه بل هو بهم رءوف رحيم ..
- يبتليك ليحييك من جديد ..
ويجعلك تتذوق حلاوة المناجاة ..
ويجعلك تدعوه في حب وود واطمئنان ..
- يبتليك ليقربك ويصطفيك ويجعلك به ممدود وموصول في كل وقت وحين..
- يبتليك ليسمع نداءك وأنت تقول يارب وياالله كن معي ولا تحوجني لسواك ..
- يبتليك ليخرج أجمل ما فيك ..
- يبتليك ليرفعك ويرقيك في مقام المحبين ..
- يبتليك ليجعلك تلقاه وأنت في أحسن حال ..
- يبتليك حتي ينعم عليك بالعفو والغفران المبين ..
- يبتليك حتى يعوضك جزاء صبرك
الجميل ..
- فالصبر هو مفتاح الفرج وأساس كل شئ جمييل ..
- وأعلم أن مهما بلغ بك الحال فأنت أفضل من غيرك بكثير.. فاشكر الله في كل حال واحمده على نعمة الستر ونعمة الرؤية ونعمة الصحة وانظر فيما عندك وبما وهبك وأنعم عليك وأعطاك وانظر لما أقل منك حتى تحمد الله على فضله ولتعلم أنك مقصر معه ..
فالله حكمة في كل إبتلاء يحل بك ..
- قد يكون لولا هذا الإبتلاء لكنت أصبحت بعيد عن الله كما كنت زمان ..
لولا هذا الإبتلاء لما تعرفت على الله ..
لولا هذا الإبتلاء لما تقربت إلى الله بأحب الأعمال حتى تنال عفوه ورضاه ..
- فانظر إلى الجانب الجيد من الابتلاء ولا تجعل نظرتك محدودة وتنظر إلى الجانب السئ فقط من وجهه نظرك ..
وكل ما يأتي به الله فهو خير بكل تأكيد ويقين ولا مجال للشك لأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير.. ولو اطلعت على الغيب لأخترت الواقع فكن مطمئن لقدر الله فيك واصبر كصبر المحبين ..
- قد تظن أنك متأخر عن غيرك أو هناك بعض التعطيلات في حياتك أو ..... إلخ.. ولكن بالحقيقة تأخرك هذا هو عين الخير - لأن الله قد يكون صرف عنك شر كان سيحل بك وأنقذك منه ببعض التأخيرات والتعطيلات والإبتلاءات في حياتك ..
- قد يكون كاتب لك الخير ولكن في زمن محدد لم يأتي بعد..
- قد يكون مخبأ لك أشياء جميلة وعوض جميل نتيجة صبرك ونجاحك في الإختبار .. فلا تظن أن شئ يضيع عند الله ..
- فكل ألم تتألمه يكافئك الله به أضعاف ما كان فأنت تتعامل مع رب الأرباب سبحانه الحنان المنان ..
- سيفرجها عليك فلا تقلق بعدما يتم اختبارك وتثبت صدق إخلاصك ورضاك .. لذلك قل بقلب محب الحمد لله وأرض بما قسمه الله لك مهما كان وتعايش مع وضعك كما هو تمام حتى يرضيك الله ويفاجئك بما يجعلك تسجد شكرا للرحمن وتعلم أنه رب عظيم ويرزقك بما لا يخطر لك على بال في يوم من الأيام ..
- قد تحزن وهذا شئ عادي ولكن أعلم أن الأيام متقلبة فاليوم إذا كان عسر فغدا إن شاء الله سيأتي اليسر فهون على نفسك ..
فكما يوجد حزن يوجد فرح وسرور ..
وربك عادل وهو أرحم الراحمين..
وخلقنا لنعمر الأرض بكل ما هو جميل ..
- فأعمل مع الله برضا في كل حال حتى ينعم عليك بالرضوان والخير العظيم ..
ومهما طال ابتلاءك سيأتيك بالفرج في الوقت الذي يريد فلا شئ مستحيل ولا كبير على الله.. فالله أكبر وهو أكرم الأكرمين سبحانه فعال لما يريد ..
- فالصبر عبادة عظيمة ولها بشرى جميلة من رب العالمين..
وأعلم أن الابتلاءات لا تنتهي ولكن من كان مع الله في كل حال كان الله معه في كل الأوقات ومحال أن يتركه ..
وخذ بالأسباب وأدعو الله بأن يرفع عنك الإبتلاء ..
- وابتسم للحياة مهما كنت تعبان كما كان يفعل رسولنا العدنان صلى الله عليه وسلم في كل آن ..
وقل كلا إن معي ربي سيهدين .
والحمد لله رب العالمين.
جزاك الله كل خير استاذنا الفاضل ربنا يرضى عنك ويراضيك ويفتح عليك بكل خير
ردحذفاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَولَانَا مُحَمَّدٍ
طِبِّ الْقُلُوبِ وَدَوَائِهَا
وَعَافِيَةِ اِلأَبْدَانِ وَشِفَائِهَا
وَنُورِ الأَبْصَارِ وَضِيَائِها
وَقُوتِ الأَروَاحِ وَغِذَائِهَا
وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلِّم
فِي كُلِّ لَمحَةٍ وَنَفَسٍ
بِعَدَدِ كُلِّ مَعلُومِ لَكَ
وعلى اله وصحبه وسلم
اللهمَّ إن في تدبيرك ما يُغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، اللهمَّ فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسَعة حلمك وفيض كرمك، نسألك أن تدبِّر لنا أحسن التدابير، وتلطف بنا وتنجينا ممَّا يُحزن قلوبنا ويهمُّنا يا رب العالمين.
ردحذف" ألا بذكر الله تطمئن القلوب ":
ردحذفالقَلبُ كلما وصَل إلى شيءٍ طَلَب الانتقالَ منه إلى حالةٍ أعلَى ؛ فلا سعادة في عالمِ الأجسام إلا وفوقَها مرتبةٌ أخرى في اللذة والغِبطة ، أمَّا إذا انتهى القلبُ والعقلُ إلى الاستسعادِ بالمعارف الإلهية والأضواء الصَّمديّة بَقِيَ واستقرَّ ، فلم يَقْدِرْ على الانتقال منه البتة ؛ لأنه ليس هناك درجة أخرى في السعادة أعلى منها وأكمل ؛ فلهذا المعنى قال الله تعالى( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .
مفاتيح الغيب
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب ":
ردحذفالإكسير إذا وقعَت منه ذَرَّةٌ على الجسم النُّحَاسي انقلب ذهبا باقيا على كَرِّ الدهور والأزمان صابرا على الذوبان الحاصل بالنار، فإكسير جلال الله تعالى إذا وقع في القلب أولى أن يَقلِبه جوهرا باقيا صافيا نورانيا لا يَقبل التغيُّر والتبدُّل ، فلهذا قال : " ألا بذكر الله تطمئن
مفاتيح الغيب
زهراء محمود=
ردحذف☆ حكمة= لا هجرة لمكان يخرجني من دائرة الإيمان...
قطر الندى
☆ يلا صلوا على النبي... مرة النبي صلى الله عليه وسلم كان بيدعي لنا ويقول اللهم أمتي أمتي وبكى... فتخيلوا بيحصل إيه؟!
من فوق سبعة سماوات يقول الله عز وجل... يا جبريل إذهب إلى محمد فقل له: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك ... فالعلماء علقوا على الكلام ده وقالوا: ولن يرضى النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون واحدا من أمته في النار... وربنا بيحب النبي ولا يمكن ميراضيش النبي صلى الله عليه وسلم...
الغنية بالله=
☆ مثل عربي: عليك برأي الشيوخ فقد مرت على وجوههم عيون العبر وتصدعت لأسماعهم آثار الغير...
☆ المثل يقول= ما خاب من استخار ولا ندم من استشار...
☆ هارون الرشيد: من شاور كثر صوابه...
عادل هنيدي=
☆ قال الأعرابي= أويحاسبني ربي يا رسول الله؟!!
قال : نعم يحاسبك إن شاء...
فقال الأعرابي: وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه...
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعلى ماذا تحاسب ربك يا عبد الله؟
فقال: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه...
فبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتلت لحيته...
فهبط جبريل على النبي وقال: يا محمد إن الله يقرؤك السلام، ويقول لك يا محمد قلل من بكائك فقد لهيت حملة العرش عن تسبيحهم... وقل لأخيك الأعرابي أنه رفيقك في الجنة...
(تأمين الخائف ج9)
💦💙💧💙💧💙💦
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله...
الغنية بالله =
ردحذف☆ هجرة العمل، وهي أن يهجر الإنسان ما نهاه الله عنه من المعاصي والفسوق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)...
☆ موعظة=
ومن أعظم أنواع الهجرة: هجرة القلوب إلى الله تعالى بإخلاص العبادة له في السر والعلانية، حتى لا يقصد المؤمن بقوله وعمله إلا وجه الله، ولا يحب إلا الله، ومَن يحبه الله، وكذلك الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باتِّباعه، وتقديم طاعته، والعمل بما جاء به.
وبالجملة؛ فهذه الهجرة هجرة إلى الكتاب والسنة من الشركيات والبدع، والخرافات والمقالات والمذاهب المخالفة للكتاب والسنة.
(تأمين الخائف ج10)
💦💙💧💙💧💙💦
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله...
زهراء محمود=
ردحذف☆ حكمة= المنافقون لا يلتفتون إلى القيم الحقيقية في الحياة، ولكنهم يأخذون ظاهرها فقط، يريدون النفع العاجل، وظلمات قلوبهم لا تجعلهم يرون نور الإيمان، وإنما يبهرهم بريق الدنيا مع انه زائل و وقتي...
☆ حكمة= ﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ النور: 24
لماذا تشهد؟
- لأنها لم تعد مسخرة للإنسان تتبع أوامره في الطاعة والمعصية، فحواسك مسخرة لك بأمر الله في الحياة الدنيا وهي مسبحة وعابدة، فإذا أطاعتك في معصية فإنها تلعنك لأنك أجبرتها على المعصية فتأتي يوم القيامة وتشهد عليك...( الشيخ الشعراوي)
إنجي=
☆ الإلتفات يحجبك عن أعظم متع الطريق وهي " السكينة"...
☆ قال أيوب" كنت أسمع عنك سمع الأذن... والآن رأتك عيني" ...يقصد أنه لم يتحقق بالعبودية إلا عندما اشتد عجزه ولم يبقى لقدرته قدرة...( هذا شرح عدم الإلتفات إلتفات)
* السكينة= هي ثمرة الطريق... تعرف الله وتتحقق ب " إياك نعبد وإياك نستعين" في سكن قلبك أمام مجريات القدر... لا يزعجه منع ولا يطلبه عطاء وإنما يكتفي بالوصل نعمة... ويتلذذ بالعبودية... فيصبح الرضا رداء القلب والإخلاص فعله واليقين بطاريته التي لا تنضب ولا تنتهي...
☆ المعاصي لا تمنع الحب وإنما يجعلك الحب تزهد المعاصي...
هالة نبيل=
﴿ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾
آل عمران: 163
هذه الدرجات وهذه المقامات يصل إليها الإنسان بتزكية النفس وإصلاح عيوبها ومخالفة أهوائها...
مع الإنتباه أن الإنسان لا يملك من أمره شيئا، وأنه فاقد الحول والقوة... وعليه أن يستعين بالله عز وجل بالدعاء والإفتقار ليتطهر باطنه ( قلبه) فيكون أهلا لتجليات الله عليه، والوصول إلى حضرة الملك القدوس جل جلاله...
☆ أمراض القلب تحجب الإنسان عن الإحساس بلذة العبادة...
☆ أرسل الله الرسل والأنبياء ومنهم أفضل الرسل وحبيب الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليزكي الأنفس ويعلمنا الإيمان...
☆ استحضر حب النبي في قلبك... سيصدح فؤادك بماء زلال عذب يسقي عطشك لمعرفته...
هبة الحاويش=
اللهم عمر قلوبنا بالإلتفات لك وحدك لا لغيرك سبحانك...
يتبع//
(لا تلتفت ج1)
💦💙💧💙💧💙💦
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله...
🍃"وليغلبنّ جبرهُ كسرك!
ردحذفلأنهُ الملك وأنت العبد..
لأنهُ الجبار وأنت مُنكسرُ الجناح؛
لأنهُ القادر وأنت العاجز..
لأنهُ القويُ وأنت العبدُ الضعيف.."
"لأنهُ الغالب سيكون معك، بجانبك بقربك
ليقويك ليحميك لتتغلب على ضعفك وإنكسارك، متى ما انكسر العبدُ بين يدي الله، جبرهُ الله جبراً يليقُ بعظمته لأنهُ الجبار..🍃
خالد أبو عوف=
ردحذفردا على أسئلة أحمد المعصراوي...
☆ المحبة العقلية= هي قبول الإيمان بالله ورسوله والمنهج الإلهي... وهذا أمر موجود في
نفس كل مؤمن... وإلا لكان إرادة وكفر...
☆ لماذا لا تشعر بالمحبة القلبية؟
أ- لأنك لم تحب..!!
ولو أردت الحب لوجدته... والحب علاقة غير مشروطة... وإنما هي إنجذاب لمن تحب ... لوجود راحتك بين يديه..!!
وحتى تحب فعليك أن ترضى بما يفعله بك محبوبك..!!
فهل أنت محب؟!!
ب- أما عن استفسارك عن الذين ظلوا في أعمالهم بالرغم من كثرتها؟
هل تعرف ما الذي فاتهم في أعمالهم؟
- أنهم رأوا أعمالهم فعجبوا بها واحتقروا الآخرين في أنفسهم... واعتقدوا بإنفسهم يعلمون... وليس بلا حول ولا قوة إلا بالله... فحجبهم الله..!!
☆ ومنهم من رأى بعين الفضل في عمله إلى الله وزكى نفسه على الله...
ومنهم من يستبيح فعل الحرام حتى ينسى أن يتوب عنه وكأن نفسه استوطنته..!!... مثل الذين يهتكون عرض الناس بالقيل والقال..!!
2 - عن التوسل بالنبي ...فإليك الدليل...
- النبي قال عن وفاة أم سيدنا علي ( فاطمة بنت أسد) وكان يعتبرها كأمه... فقال عند قبرها ( الله الذي يحي ويميت وهو حي لا يموت...
اللهم اغفر لأمي فاطمة بنت أسد... ولقنها حجتها.. ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي ... فإنك أرحم الراحمين) بسند حسن....
- بحق نبيك= توسل بنفسه (والأنبياء)
توسل بغيره وكانوا أموات...
☆ وفي حديث الأعمى أعطاه رسول الله هذا الدعاء...
- اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة...
يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضيها لي...
اللهم شفعه في وشفعني في نفسي) سند صحيح...
والله أعلم...
(لا تلتفت ج1)
💦💙💧💙💧💙💦
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله...
تحقيق جميل
ردحذفبارك الله في حضرتك استاذ خالد
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه وسلم 🌿
ردحذفسبحان الله انا كنت سمعت انه توعد لزوجته انه يضربها بسبب أنها باعت ضفيرتها وانه اضايق منها ..
اللهم ارزقنا الصبر كصبر سيدنا أيوب ..
هو فعلا مافي اي دليل بالقرآن يدل علي انه توعد لزوجته والله سبحان الله تحليل حضرتك وتفسيرك لقصه بيخلي الواحد يشغل عقله ويفهم اكتر ربنا يبارك فيك ياستاذنا 🌹ويجزيك عنا كل الخير يارب العالمين وجعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين 🤲🏻