بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة قصص من كتب التفاسير
رسالة
الرأي الأولى في تفسير قوله تعالى (عبس وتولى)
وبيان حقيقة قصة النبي مع الصحابي ابن مكتوم
(الفصل الخامس)
#- فهرس:
:: الفصل الخامس :: عن أن الأعمى لم ينادى على النبي طالبا منه الإرشاد الديني – هل عدم رد النبي على الأعمى يخالف
كونه رؤوف رحيم وذو خلق عظيم ؟ ::
1- س11: هل جاء الأعمى للنبي ونادى عليه طالبا
منه الإرشاد الديني أو التعليم أو تفهيمه آية من القرآن ؟
2- س12: هل انشغال النبي عن الأعمى مخالف لكون النبي بالمؤمنين رؤوف رحيم ولكونه ذو خلق عظيم ولكونه مأمورا بخفض جناحه للمؤمنين ؟
#- أولا: النبي لم يعبس في وجه
الأعمى ولم يتولى عنه بمعنى أعرض عنه بجسمه وأعطاه قفاه ورحل .. !!
#- ثانيا: أما عن قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم:4 ..
#- ثالثا: أما عن قوله تعالى: (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ
الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) آل عمران:159.
# رابعا: أما عن قوله: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ
اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) الشعراء:255.
#- خامسا: أما عن قوله (بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) التوبة:128.
3- س13: هل النبي تجاهل الأعمى حينما جاءه ؟